من فضائل الانقاذ!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 04:49 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2012م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-12-2012, 05:36 PM

سيف النصر محي الدين
<aسيف النصر محي الدين
تاريخ التسجيل: 04-12-2011
مجموع المشاركات: 8995

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
من فضائل الانقاذ!

    عندما سمعت المرحوم الزبير محمد صالح و هو يخطب في جمع من قيادات الخدمة المدنية من وزارة الصحة و وزارة التربية
    أثناء مراسم الاحتفال باكمالهم دورة اجبارية في معسكر للدفاع الشعبي قائلا لهم بعنجهية و تعال لم يتعودهما السودانيون: أن
    نحن قررنا أنو الشعب السوداني كلو لازم يدخل معسكرات الدفاع الشعبي دي و يتدرب فيها، بدينا بيكم انتو الموظفين الكبار
    و حنمشي لغاية ما جميع العاملين في الوزارات و المصالح الحكومية يدخلوا معسكرات الدفاع الشعبي. و لعله قال "نحن حالفين".
    عندما سمعت هذا الكلام قلت أي شيطان هذا الذي أرسل هؤلاء الناس بمهمة واحدة و وحيدة هي اذلال هذا الشعب العظيم و تمريغ
    انفه بالتراب؟ و لماذا يحمل هؤلاء الناس كل هذا الحقد على الناس ؟ الم يخرجوا من بينهم؟ الم يعيشوا في وسطهم؟ ماذا ستستفيد
    عندما تفرض على رجال و نساء جاوزوا الخمسين أن يلتحقوا بمعسكرات الذل و الاهانة و إلا فقدوا وظائفهم و وظائفهن؟
    اعتقد أن قرار الانقاذ بالتخلص من هذا الرجل هي واحدة من الفضائل القليلة التي تحسب لها.
                  

07-12-2012, 05:59 PM

معاوية عبيد الصائم
<aمعاوية عبيد الصائم
تاريخ التسجيل: 06-09-2010
مجموع المشاركات: 22458

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضائل الانقاذ! (Re: سيف النصر محي الدين)

    Quote: اعتقد أن قرار الانقاذ بالتخلص من هذا الرجل هي واحدة من الفضائل القليلة التي تحسب لها.




    سلامات يا مواطن والولاد

    نحن بخير
                  

07-12-2012, 06:06 PM

مهيرة
<aمهيرة
تاريخ التسجيل: 04-28-2002
مجموع المشاركات: 948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: من فضائل الانقاذ! (Re: سيف النصر محي الدين)

    سلامات يادكتور سيف

    هاك الوصف التفصيلى لاخلاق الكيزان الجابوا الانقاذ

    هو ياسيف اخوى الراحل الطيب صالح قال المقول التى سارت بها الركبان دى من هين؟!!

    ( من أين أتى هؤلاء؟!!)

    Quote: الكيزان ..."أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"


    مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ
    وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
    ***
    واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ
    في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
    ***
    يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى
    وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
    ***
    وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى
    وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
    ***
    هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى
    جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
    ***
    ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا
    بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
    ***
    وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا
    فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
    ***
    وعدوا فما أوْفوا بكلَّ عهودهمْ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا

    ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا

    ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا

    وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا

    ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
    لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا

    أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا

    ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا

    لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا

    قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا

    ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا

    قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا

    جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا

    نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا

    قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا

    أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا

    فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا

    قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا

    خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا

    دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا

    نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا

    زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا


    فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا

    وتردد الأشجــارَ رجعَ هُ########م *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا

    وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا

    هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا

    تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا

    في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا

    رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا

    حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا

    رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا

    حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا

    لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا

    ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا

    فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
    جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا

    عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا

    يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا

    أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا


    قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا

    جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا

    فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَُبولا

    والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا

    ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا

    ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج البترول
    وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا

    ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا

    لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا

    بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا

    يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا

    طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا

    أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا

    زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا

    قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا

    هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
    جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا


    عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا

    نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا

    فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا

    عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا

    لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا

    يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا

    قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا

    ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا

    هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
    نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي

    سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا

    جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا

    لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا

    فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا

    زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا

    قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا

    أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا


    ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا

    بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
    ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الزبير معاوناً وزميلا

    أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا

    جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا

    حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا

    رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا

    أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا

    قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا

    ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا

    ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عيها أذرعاً وذيولا

    كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا

    هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا

    لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا

    سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا

    أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلار

    لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا

    خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا

    قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا

    تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا

    تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا

    أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا

    في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا

    فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا

    نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا

    فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا

    وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا

    لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا

    فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا

    طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا

    زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا

    زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا


    أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا

    هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً

    قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا

    ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا

    ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا

    هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا

    فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا

    تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا

    خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا

    فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا

    وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا

    زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا

    نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا

    كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا

    فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا

    تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا

    حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا


    أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا

    وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا

    وقفوا "كأبْرَهة " على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا

    سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا

    ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا

    يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا

    يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا

    من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟

    لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا

    هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا

    أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا

    فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا

    والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا

    لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا

    لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا

    يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا

    فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا

    فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا



    الشاعر الطاهر احمد المصطفى

    (عدل بواسطة مهيرة on 07-12-2012, 07:13 PM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de