من فضائل الانقاذ!

من فضائل الانقاذ!


07-12-2012, 05:36 PM


  » http://sudaneseonline.com/cgi-bin/sdb/2bb.cgi?seq=msg&board=400&msg=1342110988&rn=0


Post: #1
Title: من فضائل الانقاذ!
Author: سيف النصر محي الدين
Date: 07-12-2012, 05:36 PM

عندما سمعت المرحوم الزبير محمد صالح و هو يخطب في جمع من قيادات الخدمة المدنية من وزارة الصحة و وزارة التربية
أثناء مراسم الاحتفال باكمالهم دورة اجبارية في معسكر للدفاع الشعبي قائلا لهم بعنجهية و تعال لم يتعودهما السودانيون: أن
نحن قررنا أنو الشعب السوداني كلو لازم يدخل معسكرات الدفاع الشعبي دي و يتدرب فيها، بدينا بيكم انتو الموظفين الكبار
و حنمشي لغاية ما جميع العاملين في الوزارات و المصالح الحكومية يدخلوا معسكرات الدفاع الشعبي. و لعله قال "نحن حالفين".
عندما سمعت هذا الكلام قلت أي شيطان هذا الذي أرسل هؤلاء الناس بمهمة واحدة و وحيدة هي اذلال هذا الشعب العظيم و تمريغ
انفه بالتراب؟ و لماذا يحمل هؤلاء الناس كل هذا الحقد على الناس ؟ الم يخرجوا من بينهم؟ الم يعيشوا في وسطهم؟ ماذا ستستفيد
عندما تفرض على رجال و نساء جاوزوا الخمسين أن يلتحقوا بمعسكرات الذل و الاهانة و إلا فقدوا وظائفهم و وظائفهن؟
اعتقد أن قرار الانقاذ بالتخلص من هذا الرجل هي واحدة من الفضائل القليلة التي تحسب لها.

Post: #2
Title: Re: من فضائل الانقاذ!
Author: معاوية عبيد الصائم
Date: 07-12-2012, 05:59 PM
Parent: #1

Quote: اعتقد أن قرار الانقاذ بالتخلص من هذا الرجل هي واحدة من الفضائل القليلة التي تحسب لها.




سلامات يا مواطن والولاد

نحن بخير

Post: #3
Title: Re: من فضائل الانقاذ!
Author: مهيرة
Date: 07-12-2012, 06:06 PM
Parent: #1

سلامات يادكتور سيف

هاك الوصف التفصيلى لاخلاق الكيزان الجابوا الانقاذ

هو ياسيف اخوى الراحل الطيب صالح قال المقول التى سارت بها الركبان دى من هين؟!!

( من أين أتى هؤلاء؟!!)

Quote: الكيزان ..."أيخادعون الله أم أنفسهم يخدعون؟؟؟"


مَلأوا سَماءَ بلادنا تضليلاَ
وبأرْضها غَرسوا لنا تَدْجيلا
***
واستمطروا سحب الضلال فأنبتتْ
في كلِّ شبرٍ للضلالِ حُقولا
***
يتحدَّثون عن الطهارة والتُّقى
وهُمو أبَالِسةَ العُصور الأُولي
***
وهُمو أساتذةُ الجريمة في الورى
وأخَالُهُمْ قد علَّموا قَابيلاْ
***
هم قادة الانقاذْ أربابُ اللحى
جاءوا وقد صَحِبوا الغُرابَ دليلا
***
ركبوا على السَّرجِ الوثير وأسرعُوا
بإسم الشريعةِ يبْتَغون وُصولا
***
وثبوا على حُكمَ البلاد تجبُّرا
فأتى الشقاءُ لنا يجرُّ ذُيُولا
***
وعدوا فما أوْفوا بكلَّ عهودهمْ *** والوعدُ كان بِشَرْعِهم مَمْطُولا

ماأنقذُوا السودانَ بل دفعوا بهِ *** صوبَ الهلاكِ وأقْعَدوه عَليلا

ما قدَّموه وإنَّما هَبطوا به ***تحت الحَضِيضِ وأرْدَفوه نُزولا

وضعوا أصابعهم على آذانِهم *** وأستكبروا وأستمرأوُا التَّنْكِيلا

ذبحوا السماحةَ والفضيلةَ بيننا ***والعدل أمْسَى بينهم مَقْتُولا
لَمْ نَلْفَ بين صفوِفهم من عَادلٍ *** كلاَّ ولا بين الشهودِ عُدُولا

أتَخذوا المصاحفَ للمصالح حِيلةً *** حتىَّ يكونَ ضَلالهُم مَقْبُولا

ماأَصَّـــلوا شرعَ الإله وإنَّما ***هم يَنْشدونَ لحكمهم تأصْيلا

لَعبُوا على أوتار طيبةِ شــعبنا *** فالشعبُ كان مصدِّقاً وبَتُولا

قَد خــدَّروه بكل قولٍ زائفٍ *** كيْ يَسْتكينَ مُسالما وجَهُولا

ويغطُّ في نومٍ عميقٍ حــــالمٍ *** ويدور في فلك الظلام طويلا

قد أفرَغوا التعليمَ من مضمــونهِ *** وكَسُوُا عقولَ الدارسين خُمُولا

جعلوا مدارسهم صدىً لنعيقـهمْ *** يا ويْلهم حَسِبوا النعيقَ هَديلا

نشروا أناشـــيد الخرافة بينهم *** تبعوا النشيدَ وأهْمَلوا التحصيلا

قتلوا البراءة في عيون صغـارنا *** فغدوت عيونهم البريئة حُوُلا

أضحى الوباءُ يدبُّ في أوْصَالهم *** والشرُّ بين ضلوعهم مَشتولا

فلْتُدركوا أبناءكمْ يا إِخْــوتي *** كيلا لا يكون سَّويهم مَخْبُولا

قد أفســدوا أبناءَنا وبناتنا *** وأستعبدوهم يُفَّعا وكُهُولا

خَتموا على أبصارهم وقلوبهم *** حتى غدا تفكيرهم مَشْلولا

دفعوا بهم نحو الجنــوب غِوايةً *** فتجرعوا كاس الرَّدى مَعْسُولا

نسبوا إلى حرب الجنوب خرافةً *** لو قالها إبليسُ باتَ خَجُولا

زعموا بأن الفـيل كان يُعينهم *** والقردُ ظلَّ جهاده مَبْذولا


فيفجــر الألغام قبل وِصولهم *** حتى يُسهِّل زحفهم تسهيلا

وتردد الأشجــارَ رجعَ هُ########م *** وتسير خلف صفوفهم تشكيلا

وتحلق الأطيار فوق رؤوسهم *** وكذا الغمام يظلهَّم تَظْليلا

هذي شمائلــهم وتلك صفاتهمْ *** هل نَرتْجيِ من هؤلاء جَليلا

تاللهِ ما خَبروا الجــــهادَ وإنَّما *** لَبِسوا الجهاد أسَاوِراً وحُجولا

في الساحة الخضراء كان جهادهم *** في محفل كالظار كان حَفيلا

رقـص الكبار مع الصغرا كان تهتكاً *** ونسوا الوقارَ وعاقروا المرذولا

حسبوا الجهاد هو النشيدُ وليتهم *** تركوا التغني بالجهاد قليلا

رفعوا العِـصِىَّ وهــللوا فكأنهم *** يستعرضون الجيشَ والأسطولا

حذقوا أفانين الـرقيص وصيروا *** جيش البلاد مطبلا ضِلِيلا

لمواكب التـهريج أمسى شادياً *** وغدا يدق طبوله مشغولا

ومكـبرات الصوت تهدر فوقهم *** بالتُرِّهات ولا تكف صليلا

فتصــكُّ آذانَ العباد نكاية *** لتزيد فوق عذابهم تَخْذِيلا
جاءوا بـ"شدُّو" كي يدافعَ عنهمو *** وبـ "سَبْدَراتٍ" كي يدق طَبولا

عــجبي لكل مثقـف متهالــك *** يسعى إلى حُضن الطغاة عَجُولا

يقتات من عرق الضمير ويـرتمي *** فوق الموائد جائعاً وأكُولا

أو يرتدي ثوب الخــيانة خائِفاً *** أو خَائِفاً مُتخاذلاً وذَلِيلا


قد أسرفوا في كذبهم وضـــلالهم *** حَسِبوا الشهورَ جميعَها إبريلا

جعلوا من الإعــلام إفكاً صارخاً ***يستهدف التَّزييف والتجهيلا

فالقـطن في التلفاز بَانَ مفرهداً *** لكنه في الحقل كان ذَُبولا

والقمــحُ يبدوُ سَـــامِقاً متألقاً *** والفولُ مال يداعب القندولا

ظلـوا يمنـونا بأبـركِ مـوســمٍ *** وأتى الحصاد فلم نجد مَحصولا

ومداخن للنفـط طال زفيرها *** لكنها لا تنتج البترول
وبدت مصـــانعنا كـاشباح الـدُّجَى *** وغدت بفضل المفسدين طُلُولا

ومصارف التَّطفِيفِ أضحتْ مَورداً *** للملتحين وجنَّة ونخيلا

لم يشهد الســـودان مثل فسادهم *** أبداً ولا رأت البلاد مثيلا

بالقمـــع والتجويع أصبح شعبنا *** في المحبسين مكبلا مغلولا

يقـــتات من صخب النشيد ويرتوي *** كذبا ومَا أروى النشيدُ غَليلا

طــــحن الغلاءُ لحومَنا وعظامنا *** ومشى على أشلائنا تمثيلا

أمـا العَـنَاءُ فـقـد تطـاول مُـرعِباً *** وأجتاز في كبد السماء سُهيلا

زادوا مـعاناة الجـياع وأجْـزلوا *** للمترفين مصانعاً وحقولا

قد خـرَّبوا وجهَ الحياة وخـلَّفُوا *** في كل دارٍ ضَائعاً وقَتيلا

هضموا حقـوق الـبائسين تعسفاً *** ملأوا بيوت البائسين عَويلا
جـعلوا الزكاة غنيمـة لكـبارهـم ***ومن الضرائب خنجراً مسلولا


عبثوا بخيرات البلاد وسَخَّروا *** أموالها لفلولهم تمويلا

نثروا كـوادرهم لنشـر سُمومهم *** ومنظماتٍ تَحذِقُ التطبيلا

فـتحوا البلاد لـكل تجار الرَّدَي *** والمارقين شراذما وفلولا

عـاثوا فـسادا في الـبلاد وروَّعوا *** أمن العباد ومارسوا التقتيلا

لم يسلـم الجـيران من إرهـابهم *** وبهم غدا سوداننا مَعزولا

يَلهُـون بالبهـتانِ شـعـباً بائساً *** كيما يكون مُطاوعاً وذَلولا

قـالوا البـلاءُ هـو ابتلاءً مـن عَلِ *** ولتصبروافالصبرُ كان جميلا

ما أنــزل اللهُ البـلاءَ وإنـَّمــا *** قد جاء تحت ردائهم محمولا

هـم أنزلـوه ووطـدوا أركانـهُ *** حتى تمدّد في الديار شمولا
نهـبـوا مـواردنا فــصارت مـرتعـاً *** لذوي اللحي ، وذوي الأيادي الطُّولي

سرقوا صناديق التكافل جهرةً ***و بشعبنا كان الألهُ كفيلا

جـاؤا بملهـاة التنازل خدعةً ***لا تنطلي أو تستميلَ عُقولا

لجاؤا إلى التهـريج لما أيقنوا *** إن الرواية لن تتم فُصولا

فالمخـرجُ المـوهوم لم يكُ حَاذقاً *** وشُخوصه لا تُحْسن التمثيلا

زعمـوا بأن الحاكــمين تنـازلوا *** والشعبُ صار الحاكمَ المسئولا

قالـوا هو العـهدُ الجديد فكبَّروا *** متفاخرين ومارسوا التهويلا

أين الجـديد؟ فلا جـديـد وإنـما *** نسجوا من الثواب القديم بديلا


ما بدَّلوا شـيئاً سـوى ألقابهم *** فعقولهم لا تعرفُ التبديلا

بقى النـظامُ العـسكريُّ بقـضِّه *** وقضيضه يستشرف المجهولا
ظـل البشـيرُ هـو الرئيسُ ومثلـهُ *** ظل الزبير معاوناً وزميلا

أضحى البشيرُ الفرد فـوق رءؤسـنا *** متربعاً فوق الصدور ثقيلا

جَـلب التعاسة والشـقاء لشعـبنا *** وأذاقهُ سوءَ العذاب وبيلا

حـشدوا لبيعته المدائـن والقـرى *** مثل الطيور تراوَّعْ الهَمْبُولا

رفعوا الأكف مخادعين وأقسموا *** ببراءة لا تقبل التأويلا

أنت المـوكَّـلُ بالمكـارهِ كُلـهَّا *** أما المناشطُ لا تَروم وكيلا

قـد بايعـوه للرئاسـة مثلمـا *** قد بايعوا من قبله المعزولا

ثم اتحفــوه ببيعتـين غــوايةً *** كيما يكون لصانعيه عميلا

ظـفروا بآيات المـنافق كـلها *** زادوا عيها أذرعاً وذيولا

كـذب وغـدر والخـيانة مـنهجُُ *** ولركبهم كان الفجور خليلا

هـوسُُ، وشـعوذةُ؟،ُ ومسخُُ شائهُُ *** وحديثُ إفكٍ جاوز المعقولا

لاَ قسْـط عندهمو، ولا شورى لهم *** عشقوا الحرامَ وزيَّفوا التحليلا

سِـيَان عند هم إذا ما بَسْمَلُوا *** أو رتلوا القرآن والانجيلا

أو سيَّروا في كـلِّ يـوم موكباً *** أو عاودا التكبير والتهليلار

لا يَبْتغــون اللهَ أو مـرضـاتهِ *** بل ينشدون لحكمهم تأهيلا

خرجـوا على الدين القويم وأصبحوا *** مثل الخوارجْ بل أضلُّ سبيلا

قـد فـارقوا درب الشريعة بعدما *** نَحلوا الحديث وحرَّفوا التنزيلا

تركوا كتابَ الله خلف ظهورهم *** وتدافعوا يستحدثون بَديلا

تبعوا الـمظاهر والـقشور تعمـداً *** ونسوا من الدين الحنيف أصولا

أيخادعـــون اللهَ في عليائه *** أم يَخْدعون رسوله جبريلا

في كـل يـوم يخرجـون ببدعـةٍ *** والشعب يرقب إفكهم مَذْهولا

فــرضوا وصايتهم على اسـلامـنا *** وكأنهم جاءوا به عبر الحدودِ دَخيلا

نادوا بتعظيم الصـلاة كـأنها *** لم تلق عند المسلمين قَبولا

فـمتى استهنا بالشعيرة إخوتي *** حتى نعيد لأمرها تبجيلا

وكأننا كـنا مَجُـوساً قبـلهـم *** أوْعَابدين مع الهنود عجولا

لم نعـرف الاسلامَ قبل مجيئهم *** كلاَّ ولا بعث الإلهُ رَسولا

فاللهُ يحفظُ دينهُ مـن كـيْدهم *** دوْماً وما كان الإله غَفُولا

طَـمَسُوا ينابيعَ الحـقيقـةِ بيننا *** وبغيِّهم أرخى الظلامُ سُدولا

زعـموا بأن النيلَ فـاض بفضلهم *** والغيث جاد من السماء هُطُولا

زعـموا بأنهموا دعـاةُ حضارةٍ ***وهمُو البناةُ لصَرحها تفعيلا


أمِن الحـضارةِ أن نبيتَ على الطَّوى *** عَطْشي ومَرْضي بُكرة وأصيلا

هل دولةُ الإسلام كانت مغْنماً *** للمُفسدين ومرتعاً ومقيلاً

قـد مزَّقوا أوصالَ كـل ولايةٍ *** لتكون حِكرا للولاةِ ظليلا

ما قسِّمت أبـداً لصالح شعبنا *** بل فُصِّلت لذئابهمْ تفصيلا

ما قـلَّصُوا ظِـلَّ الإدارة إنَّمـا *** قد أفسحوا للطامعين سبيلا

هي قسمةُُُ ُ ضِيزي ليصبح نهبها *** سَهْلا ويُمسي طَلعُها مأكولا

فـقيـادة الإنقــاذ نبـت وإفــدُُ *** لا ينتمون إلى البلاد فَصِيلا

تَخِذوا الترابي شيخهم وإمامهم ***وكأنهُ فاق المشايخ طولا

خَلعوا عليـه عباءةً فضفاضةً *** ليُعيدَ مجدَ المسلمين صَقيلا

فسَعوا إليه مسبِحين بحمدهِ *** وجَثْوا على أقدامه تقبيلا

وتشبهـوا بالمُفْلحينَ فأُلِقمـوا *** حَجراً وكان سلاحهم مَفلولا

زعمـوا بأنـهمو حمـاةُ تراثِنا *** تَخذوا من المهدي الإمام دليلا

نسبوا مهازلهم إلى راياتهِ *** وتشبَّهوا بجهادهِ تضليلا

كـذبوا فما تبعوا الإمام وإنَّمَا *** تبعوا الهَوى والبغىَ والتَّختيلا

فامامنا المهديُّ كان مجاهداً *** في الله حقَ جهاده وأصيلا

تاللهِ لوْ بُعـث الإمـام مُـجَددا *** فينا ، لأشرع سيفه مصقولا

حتى تبدد جورهم وفجورهم *** ويزيلهم كالغابرين أفولا


أنسُـوْا تطـاولهم عـلى مِحرابهِ *** يوم استباحوا صرحهُ المأهولا

وتدافعوا نحو الضريح سَفاهة *** ليشوِّهوا تاريخنا الموصولا

وقفوا "كأبْرَهة " على أبوابهِ *** متربصين ويبتغون دُخولا

سـيجئ يـومُُ يدفعون حِسابهُ *** رَجْما، كما رجمَ الإلهُ الفيلا

ياقـبَّةَ المـهـدي رمـز فخـارنا *** سنُعيد فوق جبينك الإكليلا

يا بقـعة الأحــرار يا أمَّ القُــرى *** سنضئُ في غسق الدجى القنديلا

يا معشـر الأنصار يا أهـل التُّقَى *** سيروا على نهج الإمام عديلا

من غـيركـم نصـر الإلهَ مجاهداً *** من غيركم ملأ البطاح صَهيلا؟

لا تستجـيبوا للطـغـاة فإنـهم *** يسعون بين صفوفكم تعطيلا

هُبُّوا مع الشعب الجـريح جماعـةً *** كي نستردَّ من الطغاةِ النيلا

أين القيادةُ يا مصـابيح الدُّجي *** هبُّوا لنشعل للنضال فتيلا

فالشعبُ لا يرضى بغيرِ رَحيلهم *** أبداً، وهم لا يبتغون رحيلا

والشعب مَا مَلَّ النضالَ ولا انحنى *** ما كان يوماً بالعطاءِ بَخيلا

لن نستعِيدَ مـن الطغاة خِــيارنا *** إلا إذا ركبَ الكماةُ خيولا

لـن يسلم السودانُ مـن إنقاذهمْ *** إلا إذا جرت الدمَّاءُ سِيولا

يا معشرَ الأحرار يا أهلَ الحِمىَ *** هيَّا نعيدُ خيارنا المأمُولا

فـامْدُدْ يمينكَ يا أخـي مُـتوثبا ***حتى نشدَّ الساعدَ المفتولا

فـغداً نـردُّ الظلم عـن سَـاحاتنا ***وغداً نرى وجهَ الحياةِ جَميلا



الشاعر الطاهر احمد المصطفى