|
Re: ليست المسالة بضع مئات ولكن واقع الحال يقول (Re: د.محمد حسن)
|
سلام يا دكتور,
هذه معركة خاسرة للنظام الدكتاتوري البغيض,
هي معركة كسر العظم وستتواصل لأن أحد الطرفين هو الشعب السوداني وهو شعب (أسطى) في خلع الدكتاتورية شعب مبدع وملهم وحصيف ويعرف من أين يؤخذ النظام الدكتاتوري,
والاكيد أن هذا الشعب ليس لديه ما يخسره أبداً فالشارع هو الحل الوحيد بالنسبة لقضاياه كلها وهو يحقق في الشارع في ساعات ما لا تحققه المعارضة وقياداتها في عقود من الزمن
وهو يعاني منذ 24 سنة .. بالتمام والكمال ويلملم جراحه ويسمع الأكاذيب وتكبيرات الكاذبين فيواصل الصبر والمصابرة ولولا الترابط الاجتماعي والتضحيات الأسرية لوصلت الأحوال إلى ما نسمع به في دول مجاورة
من منا من لم يهاجر ويتشرد ويبحث عن التأشيرات واللجوء السياسي وكل الهم الاسرة والإخوة والأخوات الصغار ومن في التعليم ومن في العلاج ودولة الإخوانجية ترفع يدها عن كل الخدمات وتركز على حماية نفسها والمصروفات الأمنية والدفاعية وخدمة حروبها التي تسعرها في الجهات الأربع وتنزيل تنظيرات الشيوخ الضلاليين على الواقع الأليم للمواطن السوداني,
ولما انقض الشعب وخرج كان الكيل قد طفع وكانت (قلة الأدب) مع الشعب واستفزازه ووصمه بالجبن والعجز قد بلغ أشده, ولكنه لما انقض .. انقض والحكومة مفلسة كفؤاد أم موسى ليس لها من سبيل سوى طباعة الجنيه عديم القيمة .. وكل ما طبعت جنيهاً زادت الأسعار بالتضخم مما يشكل مبرراً لمظاهرة جديدة,
وهذا الشعب عرف (درب) الشارع وسيسعى في إرهاق النظام والنظام لن يستطيع المواصلة في دفع الرواتب والاستعدادات وليس لديه ما (يرشو) به الشعب سوى تنزيل سعر الفراخ خمسة آلاف أو الوعود الكاذبة .. بالتمويل الأصغر وكلها حيل فضحتها الانتخابات المخجوجة,
ويل لهم من الشوارع التي لا تخون .. فالشارع هو الحل الوحيد أمام الشعب وما أمام الدكتاتور إلا الفرار
أحمد الشايقي
| |
|
|
|
|