|
Re: حكومة البشير أحست بالخطر .. و خافت .. و بدأت تتقهقر .. و تبلع (Re: Mohamed Suleiman)
|
و إسحق فضل الله يصب جام غضبه علي وفد حكومته الذي يتهمه بأنه بُعِث خصيصا للتفاوض حول البترول فعاد بكل شئ عدا البترول ... و لسان حاله يقول: أتانا نافع بإتفاقية لنأكلها مملحة و أبيناها .. الآن يريد هذا الوفد أن ناكلها بصوفها .... و كمان ناقصة بترول :
Quote:
هذا الوفد!! الخميس, 15 آذار/مارس 2012 06:53 تقييم المستخدم: / 0 ضعيفجيد > ودقة لا هزل فيها أن نقول إن وفدنا المفاوض في أديس أبابا هو شيء متفرد عما عرفه التاريخ. > والوفد يلقى الصراخ والأحجار من الناس > والصراخ سببه أن الناس لا تفهم > والناس لا تفهم ما يأتي به الوفد إما لأن الوفد يعمل بعبقرية تعجز عنها عقول الناس. > أو هو ــ الوفد ــ يعمل (بعجز) تعجز عنه عقول الناس. > والصراخ في وجه الوفد يقول إن الوفد الذي يذهب إلى أديس بابا باسم البترول يعود وفي حقائبه كل شيء.. عدا البترول. > وبدقة أكثر الوفد يعود وفي حقائبه كل ما تريده حكومة الجنوب.. دون شيء واحد مما يريده السودان. > ثم..؟ > ثم الوفد الذي يذهب للحديث عن البترول يذهب والسودان قد نجح في غسل جسده وقلبه من دمامل الجنوب ومن أظافر الجنوب السوداء في قلب السودان. > والوفد يذهب للوضوء بعد الغسل. > لكن العيون تجد أن الوفد العبقري يبعث كل ما دفنه السودان من قبوره. > والسودان يرفض اتفاقية نافع قبل شهور أربعة (اتفاقية عن الجنسية والحدود والمواطنة...) > والوفد يعود بالاتفاقية هذه ذاتها في طبعة جديدة.. ومزيدة (ستة مطالب بعد أن كانت خمسة) .. ومنقحة.. طريقة تنفيذ جديدة. > والجنوب الذي فوجئ بالرفض العنيف لاتفاقية نافع.. رفضها البرلمان والناس يستخدم وفدنا المفاوض لتنفيذ التسلل الجديد. > والجنوب.. وحتى يقطع الطريق على رفض جديد يجعل وفدنا .. وفدنا نحن .. هو الذي يقدم دعوة للبشير لزيارة جوبا للتوقيع. > حتى إذا قام الرئيس بالتوقيع استحال بعدها رفض الاتفاقية. > وشيء عبقري فوق عقول الناس أو شيء تحت الأرض هو الذي يجعل وفدنا يقوم بهذا. > والفهم.. أو العجز عن الفهم كلاهما ينتج الأن موجة من التفسير. > والغرائب عادة ما تجعل كل أحد يبحث عن تفسير جديد. > قالوا .. الوفد يستخدم النصوص المخادعة.. حتى (يطمع الجنوب دون أن (يطعم) الجنوب. > قالوا: السودان لا يفاوض الجنوب .. السودان يفاوض عيونًا زرقاء خلف الجنوب لها أظافرها. > قالوا: ما بين الموافقة على البنود الغريبة التي جاء بها الوفد.. وبين التنفيذ صحارٍ وبحار. > قالوا: البرلمان والمواطنون و.. كلهم.. عند التنفيذ سوف يطلب تعديل عشرين قانونًا وبنود دستور و... > وحلك لما..!! > قالوا: وعندها السودان يبيع أو يشترى الزمان في سوق آخر عند دول أخرى. > قالوا: إن السودان عند التنفيذ يطلب من الحركة سحب جنودها من المناطق الثلاث. > وإلا فلا تنفيذ > ويطلب من جوبا طرد التمرد الدارفوري. > وإلا فلا تنفيذ. > وقالوا.... وقالوا.. العبقرية هناك لكن الآخرين قالوا > العبقرية هذه كيف تعجز عن معرفة أن الشعب هذا الذي تعجز مقدرته عن الفهم سوف يظل جالسًا ويداه في حجره مثل عجوز أمام المستشفى وهو يرى ما طرده من الداء الجنوبي يعود.. ويتدفق. > قالوا: والعبقرية هذه كيف تضمن - والتجارب كثيرة - أن الجنوب والذين من خلفه لن يشنفوا الخرطوم بلسانها الذي أعلن الاتفاق. قالوا: وكيف تضمن الخرطوم أن جوبا لن تستخدم الأسلوب ذاته. > قالوا: .. وبعيداً عن هذا ما هو الشيء الوحيد الذي جاء به الوفد كسباً للسودان. > قالوا: لو أن وفد الجنوب كان هو الذي يجلس على جانبي مائدة التفاوض أي شيء كان يختلف. قالوا.. وقالوا... قالوا: إن الكثيرين الآن يطرقون باب السيد الرئيس ويقولون.. معذرة.. لكن بقاء الجنوبي في الشمال وحقوق التملك والجنسية أشياء تجعل السودان يطعم العدو الأول ويعلمه ويؤويه.. حتى يستطيع أن يبقر السودان من الداخل. قالوا: .. وفتح الحدود يعني تدفق الجنوب للعمل هذا ذاته. قالوا: .. معذرة الوفد العبقري هذا يطلب الناس إعفاءهم منه فهو يعمل منذ عشرين سنة. > اعتقونا من اثنين من الجنوب ومن وفده هذا الذي يحمل أسماء مثل مطرف وإدريس وفلان.. «3» والشعبي له حديث غريب والمؤتمر الشعبي الذي يقيم مؤتمر طلابه في مزرعة السيد إبراهيم عبد الحفيظ وينتظر خمسة آلاف يستقبل صيوانه مئتى شخص. بمن فيهم ما تيسر من الشيوعيين والضيوف.. > وخلف الصيوان معركة حامية بين القيادات تنشب. قالوا: نلغي المؤتمر.. إنه فضيحة. قالوا: الفضيحة هي أن تحققوا نبوءة د. نافع. > نافع كان قد أعلن أن مؤتمر الشعبي سوف يكون كارثة. > والمعركة كانت تسبقها معركة. (مشاجرة ولطام) بين قيادي من الطلاب.. وقيادي من الحزب. وأخرى مثلها > المستشار القانوني قال: الاجتماع باطل > قالوا: استمراوا. > لما انتخبوا الطالبة أم أيمن افتتحت خطابها بأن الاجتماع غير قانوني. > قالوا: استمروا.. وأم أيمن يرفض الترابي بقاءها. > خطاب التقييم للعمل العام كان يقول: العمل العام صفر كامل طوال العام الماضي. عدد من طلاب الشعبي في الجامعات يعدون الآن المذكرة الثانية. قالوا: ان لم تقبلوها استقلنا. ولعل لا داعي للاستقالة فالسيد الناجي يقدم خطابه للطلاب وينظر إلى العدد القليل ثم يقول كلكم من الوطني ونحن نعرف هذا.
|
|
|
|
|
|
|
|
|
|