|
أحبوا أعداءكم (Re: osama elkhawad)
|
اعود للحديث عن مفهوم ثقافة الراعي, وقبلها عن "الراعي". وساركز في هذا الموضوع, لانني قد تضررت منه ضررا بليغا في هذا المنبر. وقد ساهم في ذلك نفر, يتحدث "ارشيف المنبر" , عن مدى مساهمتهم, في ذلك الضرر البليغ. وهو ضرر مسني في اعز ما املك , وصورني بشكل مزر , ولا انساني, و لا يعرفه الذين هم من حولي, ولا اصدقائي الكثيرون, المنتشرون في انحاء كثيرة من هذه القرية الكونية, ولا اؤلئك الافاضل والفاضلات الذين عملت معهم في مؤسسات الهامش الثقافي في السودان, تجاوز, تكوين, ندوة الفتيحاب, جماعة الصحوة الادبية بجامعة الخرطوم, رابطة الجزيرة للاداب والفنون, رابطة سنار الادبية, الجمعيات والروابط في الجامعات والمعاهد العليا حتى منتصف ثمانينيات القرن الماضي, ولا الذين يعرفونني معرفة لصيقة في هذا المنبر, وعلى سبيل المثال: الجندرية, مريم محمد الطيب, يحيي فضل الله, محمد النعمان, عثمان حامد, عدلان عبدالعزيز, عبداللطيف على الفكي, عثمان تراث, اسامة عبدالجليل,
وقد صبرت على هذا الاذى زمنا طويلا , ولم اشتكي لاحد, وواصلت مساهمتي بقدر ما استطيع, والتي هي مثل كل مساهمة في العالم , مهما علا قدرها, مزيج من هذا وذاك. وقد صبرت على ذلك الاذي طويلا جدا, وهزمت من يعتقد به, ولو الى حين. لانني اعرف ان الكاتب لا بد ان يتمتع بطاقة كبرى , كي يتمكن من احتمال هذه الاكاذيب, وهذا هو اختلافي مع صديقي المبدع الكبير: عثمان محمد صالح, فليس هنالك من داع لان يشتكي الكاتب من خصومه, ولكن عليه ان يجابههم بابداعه,
Quote: وان يحمل صليبه, كما حملته سابقا , واحمله الان, وهو يردد في سره: أحبوا أعداءكم, وباركوا لاعنيكم,
في طريقه الى الجلجلة |
وللحديث-بالطبع- بقية- المشاء
|
|
|
|
|
|