|
الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)!
|
هذه افادة الشيخ الاخواني المعتوه على عبد الله يعقوب حول رايه في الفكر الجمهوري واعدام نميري لمحمود محمد طه.
Quote: الذي أريد توضحيه هو ان إستمرار محمود كان يعني حدوث فتنة إسلامية كبرى سيما وان الرجل وجد مريدين كثر خاصة من فئة الشباب، وأذكر انني قبل إعتقاله وتقديمه للمحاكمة وجدته واقفاً وعدد كبير جداً من الشباب والرجال والنساء يطوفون حوله يرددون (الله.. الله.. الله). ٭ يقال ان النميري كان متردداً في تنفيذ حكم الإعدام خاصة بعد تدخل جهات عديدة تطالبه بعدم تنفيذ القرار؟!. - للحقيقة والتاريخ ان نميري لم يكن يدري ماستخرج به المحكمة التي تم تشكيلها للنظر في محاكمة محمود محمد طه وحتى لا نحمل النميري (يرحمه الله) مسؤولية إعدامه فان المحكمة هي التي أصدرت القرار بل ان مسألة التنفيذ لم تتم بصورة عاجلة، حيث امهلت المحكمة محمود محمد طه فترة طويلة حتى (يستتاب) وهذا يؤكد ان النميري وحكومته لم تكن تتعجل في إعدامه.. ولكن إعتقد ان إصرار محمود على اقواله وعدم رجوعه إلى الحق رغم الفترة الكافية التي منحت له دليلاً على عدالة المحكمة التي لم تجد مخرجاً غير إعدامه. ً٭ هل تذكر يوم تنفيذ إعدامه وهل صاحبه هرج ومرج خاصة حسب علمنا ان عدد كبير من مريديه كان ينتظرون تلك اللحظة؟!. - أذكر ذلك اليوم جيداً بل كنت حضوراً لحظة تنفيذ حكم الإعدام والشيء الغريب ان جميع مريديه واتباعه كانوا يعتقدون انه لا يموت بل سمعت من احد اتباعه ومريديه يصيح بأعلى صوته ان محمود لن يموت.. وأعتقد ان محمود كانت تقف من ورائه جهات خفية تسعى إلى ضرب الإسلام عبره ٭ هل هذا يعني ان الفكر الجمهوري وفد إلى السودان من بعض الدول أو الجهات؟!. - أريد هنا ان اوضح بأن كل قرائن الاحوال تشير إلى ان اليهود هم من يقفون وراء هذا الفكر وان محمود على علاقة بهم. ٭ ما هي الاسانيد وقرائن الاحوال التي تشير إلى ذلك؟!. - أنا كما ذكرت لك عندي لقاءات عديدة مع الرجل وأذكر جيداً انه كان كثير التردد على (ساعاتي) يهودي يدعى (ميزرا) بأُم درمان ولأن في تلك الفترة كانت مهنة تصليح الساعات محصورة على اليهود لم يلفت نظري هذا الأمر.. ولكن من خلال ملاحظاتي تأكدت بأن زيارته ليست لها علاقة بتصليح ساعة وحسب، وكما تعلم يا إبني ان اليهود كانوا في تلك الفترة يملأون البلاد ولهذا لا استبعد ان يكون هذا الفكر يهودي.. وهنالك ملاحظة ثانية هي ان محمود الذي نعرفه فقير ومنحدر من أُسرة فقيرة.. ولكن الملاحظ انه درج على تأليف مئات الكتب وتوزيعها مجاناً في الجامعات والاسواق، والمعلوم ايضاً ان مسألة الطباعة في تلك الفترة كانت مكلفة جداً ولا استبعد من ان تكون تلك المؤلفات والكتب قد تمت طباعتها بالخارج.. أما النقطة الثالثة هي وقوف بعض الدول بشدة ضد تنفيذ حكم الإعدام حسب ما ذكره الآن الأُستاذ علي شمو وهذا يمكن ان يعضد أكثر بان هنالك جهة تقف من خلفه. ٭ قبل ان نغادر هذه الجزئية نريد ان نعرف رأيك بصراحة عن الفكر الجمهوري خاصة ان الفكرة لا تزال تمشي بين الناس.. رغم إعدام صاحبها..؟ - من خلال إطلاعي ومعرفتي بالعلوم الإسلامية يمكن القول ان لا اختلاف بين الحلاج صاحب المقولة الشهير (مافي الجب إلَّا الله) والفكر الجمهوري أما فيما يتعلق بإستمرار الفكر فان الظاهر الآن لا يوجد ما يثير الفتنة بين المسلمين كما أثارها صاحب الفكرة الذي كان يمثل خطراً حقيقياً على العقيدة، ونحسب ان إعدام محمود محمد طه لم يكن سياسياً بل كان إعدامه من أجل الحفاظ على العقيدة، لذلك أرى ان الذين يحملون الرئيس الراحل نميري مسؤولية إعدامه انه جانبهم التوفيق بإعتبار ان الرجل ومن منطلق إسلامي اخفاء الحريق هذا مع الوضع في الإعتبار ان اللجنة القانونية بقيادة بدرية سليمان، النيل أبو قرون، المكاشفي طه الكباشي هم من قاموا بوضع القانون مما يعني ان المحكمة هي التي أصدرت القرار وقامت بتنفيذه. |
http://www.alwatansudan.com/index.php?type=3&id=19361
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: AMNA MUKHTAR)
|
الاخت العزيزة امنة مختار
تحياتي
تخيلي ان هذا الشيخ الكذوب وبهذه الهلوسة والتخاريف وهو بهذه الافادات الساذجة الكاذبة وبل بلا ضمير انساني يردعه يقر بقتل الاستاذ محمود بتلكم الطريقة البشعة والميبة ان هذا المافون يعنبر رسميا هذه الايام اسما من اسماء خالدة في حياتنا التى تسطر تاريخنا وكل ذلك يبث عبر تلفازنا الرسمى وهو بهذا الوعي العجيب تفرد له وسائل الاعلام الرسمية ليؤرخ لنا تاريخنا بهذا الكذب الصراح ليعتمد كحقائق راسخة لتطبع في ادمغة كثيرة فينا وخاصة الرجرجة والدهماء عجبي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: لطفي علي لطفي)
|
الاخ هشام هباني
الناس ديل ما عندهم قدم في التصوف و لا الورع او الوازع الديني و اخلاق رجل الشارع العادي
عليك اقرأ هذه المقدمة وشوف الجدية في طرح الاستاذ ومواجهته لقامة مثل قامة الدكتور مصطفي محمود وقارن هذه المواجهة بمثل هذا الكلام الضحل الذي اوردته انت في خيط عن تلمذة الاستاذ للساعتي ميرزا اليهودي, فبئس و بس كمان بالكسرة علي الباء
Quote: القرآن ومصطفى محمود والفهم العصرى بسم الله الرحمن الرحيم (حم * والكتاب المبين * انا جعلناه قرآنا عربيا لعلكم تعقلون * وانه في أم الكتاب لدينا لعلي حكيم) صدق الله العظيم
مقدمة:
أخرج الدكتور مصطفى محمود كتابا أسماه: (القرآن، محاولة لفهم عصري) طبعته (دار الشروق) ببيروت في شهر مايو من عام 1970 .. لا ريب عندي أن هذا الكتاب سيؤرخ تحولا في الفكر الإسلامي في الشرق العربي، لا لأنه كتاب جيد، ولكن لأنه كتاب جرئ .. وليست الجرأة على الخوض في أمر من أمور الدين بمحمودة على كل حال، ولكنها، إنما حمدت في هذا المقام، لأنها تمثل ثورة على الجمود الفكري، والعقم العاطفي الذي ضربه، حول الدين، من يطيب لهم أن يسموا أنفسهم رجال الدين .. فلقد جمد هؤلاء الدين، وحجروه، في عصر اتسم بالسيولة، واحتشد بالحركة، والحيوية، والتجديد .. فلم يبق سبيل إلى الإنعتاق من أسر جمودهم غير الثورة .. ولا تملك الثورة أن تعتدل، وإنما هو الشطط .. وكذلك كان كتاب الدكتور مصطفى محمود، شططا في طرف التفريط وشططا في طرف الإفراط .. وقولا، في أدق أمور الدين، بغير علم، وإنما هي الخواطر الفطيرة، الفجة، تسجل تسجيلا، وترسل إرسالا .. ولقد نشرت محتويات هذا الكتاب في مقالات منجمة، على مدى ثلاثة عشر أسبوعا، بمجلة (صباح الخير) الأسبوعية، مبتدئة بعدد الخميس، أول يناير، من هذا العام – عام 1970– وكان العنوان الذي جرى تحته النشر: (محاولة لتفسير عصري للقرآن) وفي أثناء ذلك النشر توجهت إليّ مجلة (الأضواء) السودانية بستة أسئلة، كان أولها: (هل يملك الدكتور مصطفى محمود مؤهلات المفسر العصري للقرآن؟؟) ولقد نشرت الإجابة بعدد السبت الموافق 4/4/1970، وكان نصها: (مؤهلات المفسر العصري للقرآن تقوم على أمرين: أن يكون المفسر ملما إلماما صالحا بحاجة العصر، وأن يكون عالما علما وافيا، ودقيقا، بحقيقة القرآن .. فأما حاجة هذا العصر فإلى الهداية .. فإن البشرية لم تكن يوما في التيه كما هي اليوم .. وسمة هذا العصر هي القلق، والحيرة، والاضطراب .. هذا عصر الثورات: الثورة الثقافية، والثورة الجنسية، وثورة الشباب، وكلها دليل على القلق، والحيرة، والاضطراب .. هذا عصر (الهيبيز) .. جماعات من الشباب، من الجنسين، يزيد عددهم كل يوم، ويستطير شرهم كل يوم، حتى لقد عم جميع الأقطار .. يقوم مجتمعهم على الرفض، فهم قد وجدوا مجتمع الحضارة الغربية، الآلية، مجتمع إنتاج واستهلاك، فقد الإنسان المعاصر فيه روحه، وقيمته، وحريته، واستحال إلى آلة تنتج وتستهلك، فرفضوه، ورفضوا معه كل عرف، ودين .. وفزعوا إلى صور من مجتمعات الغابة، فهم يلبسون المرقعات، ويسيرون حفاة، ويرسلون شعورهم، ويبيتون على الأرصفة، والطرقات، ويستبيحون بينهم من العلائق الجنسية ما ظلت البشرية على صيانته حريصة خلال تاريخها الطويل .. هم يبحثون عن حريتهم، وعن إنسانيتهم، وعن فرديتهم، فلا يكادون يجدون غير الضياع، وغير القلق، وغير الإضطراب .. فهل عند مصطفى محمود إدراك واسع لهذه الظاهرة، واهتمام بها، وسعي لإيجاد الهداية لها من القرآن بتفسيره العصري؟؟ ثم حقيقة القرآن .. ما هي؟؟ هي العلم المطلق .. وعندما تأذن الله أن يسرع الإنسان في معرفة المطلق نزله من الإطلاق إلى القيد، فكانت، في قمة القيد، الإشارة، وفي قاعدة القيد العبارة .. فأما العبارة فهي (الكلمة العربية) .. وأما الإشارة فهي (حرف الهجاء العربي) وأما حقيقة القرآن فهي فوق الإشارة، وفوق العبارة .. ولقد قال تعالى في ذلك: (حم * والكتاب المبين * إنا جعلناه قرآنا، عربيا، لعلكم تعقلون * وإنه، في أم الكتاب، لدينا، لعلي حكيم) فاما قوله: (حم) فإشارة .. وأما قوله: (والكتاب المبين) فعبارة .. وكذلك قوله: (إنا جعلناه قرآنا، عربيا، لعلكم تعقلون ..) فإنه عبارة تفيد العلة وراء تقييد المطلق .. وأما قوله: (وأنه، في أم الكتاب لدينا، لعليّ حكيم ..) فإنما هو عبارة، تفيد، بقدر طاقة العبارة، عن حقيقة القرآن .. وحقيقة القرآن لا تعرف عن طريق القراءة، وإنما تعرف عن طريق الممارسة في تقليد المعصوم، عبادة وسلوكا، وهو ما سمي، في أخريات الأيام، (بالتصوف) .. فهل عند مصطفى محمود قدم في التصوف؟؟ لا!! ولا كرامة!!إن ما أسماه الدكتور مصطفى محمود تفسيرا عصريا للقرآن ليس بتفسير، على الإطلاق، وإنما هو خواطر .. ولو قد كان للدكتور الفاضل قدم في التصوف لمنعه الورع أن يخوض فيما خاض فيه من أمر الدين بهذه الخواطر الفطيرة .. ومهما يكن من الأمر، فإن البشرية اليوم لا تحتاج إلي تفسير القرآن، وإنما تحتاج إلي (تأويله) .. وليس ههنا مجال الخوض في هذا الأمر، وإنما موعدنا مع القراء الكرام كتاب، هو الآن تحت الإعداد، في الرد على محاولة الدكتور مصطفى محمود لما أسماه بتفسير عصري للقرآن ..) هذا ما جاء في الرد على سؤال مجلة (الأضواء) .. كلا!! فليس للدكتور مصطفى محمود قدم في التصوف .. بل هو لم يتفق له أن مارسه .. بل هو لا يقدره حق قدره .. بل هو لا يحفظ له بعض ما ينبغي له من الحرمة .. أسمعه وهو يتحدث عن النبي في صفحة 21 فيقول: (ولو كان محمد مؤلفا لألف في هاتين السنتين كتابا كاملا. ولكنه لم يكن أكثر من مستمع أمين سمع كما تسمع أنت تلك الكلمات ذات الموسيقى العلوية في لحظة صفاء وجلاء فذهل كما تذهل وصعقت حواسه أمام هذا التركيب الفريد المضيء ..) .. فلعمري، لقد كان محمد مستمعا أمينا، ولم يكن أكثر من ذلك، إذا أردنا من قولنا هذا أن القرآن من عند الله، وليس من عند محمد .. فلم يكن لمحمد فيه غير الإستماع، والإتباع: (لا تحرك به لسانك لتعجل به، إن علينا جمعه، وقرآنه، فإذا قرأناه فاتبع قرآنه، ثم إن علينا بيانه) ولكنه، مع ذلك، لم يكن قد (سمع كما تسمع أنت) لأنه كان قد أعد إعدادا فريدا، أنفق فيه خمس عشرة سنة بغار حراء، يصوم النهار، ويقوم الليل .. يتحنث، ويتخضع ويتزلف .. حتى إذا استعد المكان منه لتلقي القرآن كان من أول ما نزل عليه زيادة في الإعداد برسم طريق الصيام، والقيام، فقال تعالى في ذلك: (يأيها المزمل * قم الليل إلا قليلا * نصفه، أو انقص منه قليلا * أو زد عليه، ورتل القرآن ترتيلا * إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا * إن ناشئة الليل هي أشد وطأ، وأقوم قيلا ..) .. يقول تبارك وتعالى لنبيه الكريم: (إنا سنلقي عليك قولا ثقيلا) .. فلكأنه يطلب منه الاستعداد لسماعه، ولمتابعته، حين يلقي عليه .. والاستعداد لحفظه، ولفهم ما يفهم منه .. والاستعداد للعمل بما يجب عليه العمل به منه .. والاستعداد لتبيين ما يجب عليه تبيينه منه لأمته، في التشريع، وفي التفسير .. وإنما يكون ذلك الاستعداد بصيام النهار، وبقيام الليل (إلا قليلا، نصفه أو أنقص منه قليلا، أو زد عليه ..) ويحضه على القيام بعد النوم، ويرغب فيه، وذلك بذكر فضائله: (إن ناشئة الليل هي أشد وطئا، وأقوم قيلا) .. (إن ناشئة الليل)، القيام بعد النوم، في الثلث الأخير من الليل .. (هي أشد وطئا) .. مواطأة القلب للسان في الإنصات للقرآن في ساعة يصفو فيها الوقت، باستعداد القلب للتلقي، وبسكون الحركة التي تشغل الأذن، وبتقييد الظلام للنظر الذي يوزع الخاطر .. (وأقوم قيلا) يعني أوضح قولا .. ولقد كانت حياة محمد سمتا عاليا من الاستعداد الدائب لتلقي المزيد من معاني القرآن: (وقل رب زدني علما) فكان صواما، قواما، ساعيا في توصيل الخير للناس وصادقا في حب الخير للناس .. وكان كلما نزل عليه القرآن استعد به لتلقي المزيد منه: (وكلا نقص عليك من أنباء الرسل ما نثبت به فؤادك، وجاءك في هذه الحق، وموعظة، وذكرى للمؤمنين) .. وفي موضع آخر: (وقال الذين كفروا لولا نزل عليه القرآن جملة واحدة، كذلك، لنثبت به فؤادك، ورتلناه ترتيلا) .. ولقد جعلت هذه الحياة الثرة، الخصبة، العريضة، تجسيدا لمعاني القرآن، في الدم واللحم، فأصبحت مفتاحا لمغاليق معانيه، وهاديا في متاهات غيوبه .. وهذا هو السر في وضع محمد بيننا وبين الله في الكلمة التي هي باب الدخول في حضرة الملة: (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) .. وجاء العباد، من لدن أصحاب محمد، وإلى أشياخ الصوفية، يترسمون هذه الحياة .. يقلدونها في السيرة، وفي العبادة، ما أسعفهم الوسع، وما أمكنتهم الطاقة .. وهم يتلقون، من واردات الفهم عن الله من القرآن، ما قد جعلت العناية الإلهية بهم إتقانهم لتقليد حياة محمد مقدمة له، ووسيلة إليه .. فإذا جاء الدكتور مصطفى محمود، في آخر الوقت، ليقلل من كل هذه المجاهدات، فيختصرها، فيقول عن محمد: (ولكنه لم يكن أكثر من مستمع أمين، سمع كما تسمع أنت تلك الكلمات ذات الموسيقى العلوية في لحظة صفاء وجلاء، فذهل كما تذهل، وصعقت حواسه أمام هذا التركيب الفريد المضيء) فإنما يدل ذلك على أن هناك خطأ جسيما، وأساسيا، يتورط فيه الدكتور مصطفى محمود فيما يخص أمر النبي وسيكون لهذا الخطأ الجسيم سود العواقب على كل ما يكتب الدكتور عن القرآن، سواء أكتب من بعيد، أو كتب من قريب .. وأس هذا الخطأ الأساسي الذي يتورط فيه الدكتور إنما هو ظنه أن أسرار القرآن تنالها العقول، ويسبرها الفكر .. والذي عليه من أوتوا بصرا بهذا الأمر هو أن أسرار القرآن من وراء العقول ، وأنه لا يشم شميمها إلا من استطاع أن يرفع عن قلبه حجاب الفكر، وذلك بإتقان العبادة في تقليد محمد، في أسلوب عبادته، وفيما يتيسر من أسلوب عادته .. ذلك بأن العبادة وسيلة إلى الفكر، وأن الفكر وسيلة إلى رفع حجاب الفكر، حيث ينتهي الإدراك الشفعي، الذي أداته العقل، ويبدأ الإدراك الوتري، الذي أداته القلب .. ودقائق أسرار القرآن وترية .. وإنما الشفعية، والتعددية، في ظواهره، وحواشيه .. إن غفلة الدكتور عن هذه الحقيقة هي التي ورطته في الهلكة التي تورط فيها تورطا موبقا، وذلك بإصدار كتاب يتحدث عن أدق أصول الدين بغير علم .. وهذه الغفلة ليست جديدة على الدكتور مصطفى محمود .. ولقد اتفق لي شرف التنبيه إليها منذ زمن بعيد، وذلك في مقال لي نشر في صحيفة (أنباء السودان)، العدد نمرة 188، بتاريخ السبت، 7 فبراير، عام 1959، على أثر سؤال وردني من أحد الأخوان .. وأحب، في هذا الموضع من المقدمة، أن أورد للقراء الكرام كل ما جرى يومئذ، لأنه شديد الدلالة على طبيعة ظن الدكتور مصطفى بأمر الدين، وأمر القرآن، من ثم .. إليكم ما نشرته جريدة (أنباء السودان):- |
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: لطفي علي لطفي)
|
بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضي نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا
==================================== ووجدوا ماعملوا حاضرا ولا يظلم ربك احدا ====================================
ان الله لا يهدي القوم الظالمين ================================== سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام علي المرسلين والحمد لله رب العالمين ================================ لا اله الا هو يحي ويميت ربكم ورب ابائكم الاولين ================================== بل هم في شك يلعبون ================================== ولقد فتنا قبلهم قوم فرعون وجاءهم رسول كريم ================================== ان هؤلاء ليقولون ان هي الا موتتنا الاولي ....... =================================== ان يوم الفصل ميقاتهم اجمعين...... ===================================
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: عبدالله عثمان)
|
ســلام يـاالـناظـر تــوضـــيـح هـناك حـقـائـق تـاريـخـيـة يـجـب إيـرادهـا للأمـانـة
أولا إسـم مـيـرزا لـيـس يـهـوديـا مـيـرزا إســم لـعـائـلـة هـنـديـة مـسـلـمـة كان لهـم دكـان مـعـدات رياضـية وساعـات وهـدايا فى المحـطة الوســطى بالـخـرطـوم. وكـان لهـم دكـان فـى أمـدرمـان إيـضـا. وكـان عـمـيد الأسـرة إبـراهـيـم مـيـرزا رجـل بـر وإحـسـان وكـان صـديقـا لـوالـدى عـلـيـهـما رحـمـةالله.
وكان لديهم صـانع أحذية فنان يـصـنع أحـذيـة كـرة القـدم لـكباراللاعـبـين وصـغـارهـم كـحـالى. فـأول كـدارة لـعـبـت بها فصـلـت لى فـى دكانهم
وإبـنـهـم عـادل مـيـرزا كان بـطلا لـكمال الأجـسـام وحـمـل الأثـقـال ومـثـل الـسـودان عـالـميا بـمافى ذلك الـدورات الأولـمـبـيـة
هـذا مـالـزم تـوضـيـحـة
ولـك الـشـكـر والـتـقـديـر
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: محمد داؤد محمد)
|
Quote: نعم هشام انه رجل متخلف ومأفون وكمان كذاب قال مهنة تصليح الساعات كانت حكر على اليهود وهم يمولون وينشرون لمحمود هو تصليح الساعات بجيب قروش عشان يحتكروها اليهود وكم كان عدد اليهود فى السودان كله .
ياخى الراجل تعبان وبيخاطب فى عقول مش عقول بنى ادمين وبعدين محمود هذا لم يكن فى ايام دولة نبته كلنا عاصرناه واستمعنا اليه ونعرف كيف كان يعيش واين يعيش وكيف كان يمول طباعة كتبه .
|
اخي محمد داؤود
هؤلاء المافونون الانذال لا يستحون ولا يحسون بعقدة الذنب لانهم ببساطة كائنات بلا اخلاق ولا شعور
عجبي
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: هشام هباني)
|
Quote: هـناك حـقـائـق تـاريـخـيـة يـجـب إيـرادهـا للأمـانـة
أولا إسـم مـيـرزا لـيـس يـهـوديـا مـيـرزا إســم لـعـائـلـة هـنـديـة مـسـلـمـة كان لهـم دكـان مـعـدات رياضـية وساعـات وهـدايا فى المحـطة الوســطى بالـخـرطـوم. وكـان لهـم دكـان فـى أمـدرمـان إيـضـا. وكـان عـمـيد الأسـرة إبـراهـيـم مـيـرزا رجـل بـر وإحـسـان وكـان صـديقـا لـوالـدى عـلـيـهـما رحـمـةالله. |
اسرة ميرزا اسرة مسلمة معروفة ويجب عليه ان يعتزر لهذه الاسرة والتى كان لها اسهام فى الاقتصاد الوطني السوداني ولم يأتو بالبنوك الربوية وميرزا هو جد الاخ مجدي عتبانى وهو الزوج الاول للاستاذة آمال طلسم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: b_bakkar)
|
و يقول علي يعقوب:
Quote: - أذكر ذلك اليوم جيداً بل كنت حضوراً لحظة تنفيذ حكم الإعدام والشيء الغريب ان جميع مريديه واتباعه كانوا يعتقدون انه لا يموت بل سمعت من احد اتباعه ومريديه يصيح بأعلى صوته ان محمود لن يموت.."
|
الرجل الذي صاح بأعلى صوته - كاتب هذه السطور - لم يقل إن محمود لن يموت بل تلا الآية "وما قتلوه وما صلبوه ولكن شبه لهم"..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: الفكرة الجمهورية فكرة يهودية وصاحبها كان تلميذا للساعاتى ( ميرزا)! (Re: هشام هباني)
|
اخي هشام..
تحياتي، وعيد سعيد، وعام كل أيامه سعد، وجمال، وعمق...
بالحيل، عرفنا كيف يفكر قيادي، من هؤلاء الكيزان، وقيل بأنه صاحب (مملكة عفراء مول) وسينماتها، وكافترياتها، ... ويملك الكثير من الدنيا..
ماهذا الجهل العظيم؟ ليته بحث عن جذور الفكرة، فهي حق تاريخي لكل باحث، ليته أشار لميراثها للتوصف الاسلامي، أو قل الكوني واحتشاد خطابها الديني، بمصطلحات اهل القوم، من الفناء، والنفوس السبع، والانسان الكامل، وغيرها، وليته قرأ بمهمل كتبها العظام، الثمان، وليته خالفها بفكر، وتقصي، ورصد، وصدق، كعادة من يبحث عن الحق، ولكني لم أرى جهلول بهذا الدرك المؤسف من الكذب والإفك..
وعن كتب الفكرة الجمهورية البسيطة، والتي كانت تطبع في ورق عادي، وبخط أيدي، وأقصد أغلب كتب الفكرة، ويساهر المطبعجي، والنور حمد، وخلف الله، وصديق، واحمد البشير للصبح، في الكتابة، والمراجعة، من أجل إشاعة الوعي في الوطن كله، وحمل الفكر واركان النقاش لقرى لم تجهلها اصابير الوزرات، وقبة المجلس الوطني، هل خلقها الله أم لا..
ليته تقصى كيف تؤلف الكتب، وكيف تطبع، بل وكيف توزع بالأيدي، للناس في بيوتها، وقراها، وعبر اللواري والمراكب، والحمير..
ماهذا الجهل والكذب؟ كيف يكون هذا الرجل صاحب خلق؟ ويقود كمان؟ من يقود هذا؟
ومع هذا كان الكتب توزع، وتشترى بصورة ملفتة للنظر،وللحق لم امر حتى اليوم بأي صاحب أو رجل كبير في الخرطوم أو حتى الثغر وبورسودان، وإلا وجدت كتب الفكرة الجمهورية في دارهم، ومكاتبهم، وهم اصدقاء للفكرة، بل حتى خصومها، وكانت الكتب تغذي نفسها بنفسها، في طباعتها تلك الزهيدة..
ثم هل قرأ هذا القيادة فكر الاستاذ؟ لا أظن؟ وكيف يحكم مثل هؤلاء لرجل في قامة الاستاذ محمود محمد طه، فعلا عجبى، ..
فعلا، ان لم تختشي فأفعل ما شيئت..
هذا الرجل لم يترك من الجهل شئا، بل مغرض، ومحرف للكلم..
وأي فتنة؟ إسلامية؟ وكأنه لا إله الا الله تعمر القلوب الآن، ونحن ندري مدى الظلم والجور الذي يلف العالم الآن، والفساد القمئ، والظلام الحسي والمعنوي...
ياهذا، أن اصغر من حبة رمل لرجل لا يطال.. الرجل الذي سميته (فقيرا)..
ياصاحب المول.. احسب ارباحك، وانت تلعب بلحيتك الكاذبة، وأمضي لسبيلك، هداك الله وهدانا..
...
| |
|
|
|
|
|
|
|