بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي)

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-04-2024, 07:52 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2011م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
10-11-2011, 08:59 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي)



    بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي)
    -----------------------------------------------------------


    أرجعت البصر عدة كرات في الدولة العلمانية فانقلب إليّ البصر خاسئاً وهو حسير ثم عدت وأرجعته عدة كرات في الدولة المدنية فإذا بالنفس تطمئن والعقل يمتليء أنها المخرج الأمثل للسودان
    فالدولة المدنية هي دولة المؤسسات التي تهضم تباين المواطنين على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم الفكرية ‏والأيدلوجية والثقافية ليمخر زورقهم عباب محيط الحكم الرشيد وكل منهم شريك في هذه الدولة لا تابع ولا مهمش!

    الأمة في الدولة المدنية هي صاحبة الشرعية لا غيرها ويظل ذلك مظلة المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين كل فئات الأمة لا علو لقسم منها ولا ميزة على أساس مذهب أو دين أو ملة أو عرق أو فكر أو ايديولوجيا.

    إن كمش دور الدين ليقتصر فقط على الحياة الشخصية للأفراد فيه زلل ملحوظ ففصل الدين عن الدولة بشكل كلي باتر في دولة كالسودان بتركيبتها المعلومة فهو الخطل بعينه، ومن جانب آخر فإن الدولة الثيوقراطية التي يظن الحاكم فيها أن له عصمة وقداسة من رب العالمين لهي الخطل بعينه وكلتاهما أي الدولة العلمانية والدولة الثيوقراطية لا تضمن رشاد الدولة فالعلمانية لو طبقت في دولة من دول العالم الإسلامي تظلم الأغلبية لأن التشريع يكون وضعياً كلية وهذا مناقض للديمقراطية لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية، أما الدولة المدنية فتضمن حقوق الأقلية والأغلبية لأن القوانين تطبق على الأساس الشخصي فالمسلم تطبق عليه العقوبات الشرعية وغير المسلم تطبق عليه القوانين الوضعية .

    الدولة المدنية هي دولة المواطنة التي تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة لا على أساس الدين والدولة المدنية في دولة كالسودان تحفظ حقوق الأغلبية والأقلية كما أشرت أعلاه.
    تجربة الشعوب الإسلامية مع الحكومات التي ادّعت تطبيق الشريعة الإسلامية كأنظمة الانقاذ ونميري في السودان وتجربة ضياء الحق في باكستان خلقت حاجزاً نفسياً لدى عدد كبير من المسلمين، لذلك أصبح كل ما عنوانه الإسلام مرفوض، كما أن الكثير من المثقفين السودانيين لم يقرأ برنامج نهج الصحوة فاعتبره مكرساً للإسلام التقليدي. نهج الصحوة لم يكن البرنامج الانتخابي لحزب الأمة فقط، نهج الصحوة هو الخط العام لحزب الأمة، وسمي بالصحوة الإسلامية لكي نفرق بين ما هو إسلام تقليدي و بين ما هو اجتهاد جديد، التقليدي هو ما كان يضع غير المسلمين أقلية داخل الوطن تخضع لحكم الأغلبية و يدفعون الجزية و هم صاغرون، أما الصحوة فتعني أن غير المسلمين مواطنون شركاء في الوطن كاملو الأهلية، الصحوة الإسلامية تؤمن بتنوع القوانين و هو ما طرحه الحزب في برنامج نهج الصحوة عام 1986 حيث طرح إقليمية القوانين و أن تطبق القوانين الإسلامية في الشمال و أن تطبق القوانين الوضعية في الجنوب.في عام 1992 طور حزب الأمة هذا البرنامج بأن أضاف إليه فكرة المواطنة باعتبارها أساس الحقوق و الواجبات وهو ما طرحه حزب الأمة في مبادرة مشروع سلام عادل في السودان،ثم طوره برنامج وثبة جديدة لبناء الوطن الذي أجازه المؤتمر العام السادس للحزب 2003م و الذي طوره المؤتمر العام السابع 2009 ثم كلل الحزب كل ذلك بتبني الدولة المدنية.

    عبر (مونة) الدولة المدنية نبني صرح دولتنا شامخاً ونحافظ على ما تبقى من الوطن...فهلا فعلنا؟
    لنا مهدي عبدالله
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011م
                  

10-11-2011, 09:15 PM

Yassir Tayfour
<aYassir Tayfour
تاريخ التسجيل: 08-18-2005
مجموع المشاركات: 10899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    العزيزة لنا السلام
    قبل ما يتشعّب الحوار، ضعي تعريف واضح نتفق عليه حول المدنية والعلمانية، ومن ثم نفاضل بينهما..
    ___
    على حسب فهمي القابل للخطأ، أن الدولة العلمانية هي دولة مدنية، وأكثر تمدناً من الدولة المدنية، ولكن الدولة المدنية قد تكون دولة دينية.. فالعلمانية أشمّل وأدقّ..

    (عدل بواسطة Yassir Tayfour on 10-11-2011, 10:45 PM)

                  

10-12-2011, 08:35 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Yassir Tayfour)

    Quote: العزيزة لنا السلام
    قبل ما يتشعّب الحوار، ضعي تعريف واضح نتفق عليه حول المدنية والعلمانية، ومن ثم نفاضل بينهما..

    الأخ العزيز ياسر طيفور تحياتي واحترامي لك وللأميرة لنا وفتحكم النقاش حول هذا الأمر ووكما قلت ان اردنا نقاشا يأتي ثماره حول هذا الأمر علينا ان نضبط ونحدد ماهو المقصود بالدولة المدنية والمقصود بالعلمانية ومن ثم ندلف للتحقق من الأنسب والأكثر شمولية وملائمة مع واقعنا السوداني ولأنني اكاد اكون من نفس المدرسة الفكرية التي تتبناها الاميرة لنا في هذا الخيط اعتقد ان دلوي في الأمر سيكون قريبا من دلوها ولأ اقول متطابقا فلكل اجتهاده الخاص ولكن بالنسبة للمنتمين لمنظومة سياسية محددة يكون الاجتهاد في اطارهم الشخصي ويكون التطبيق في التزامهم بالمنهج العام الموضوع بواسطة المنظومة وهنا يكمن الاختلاف والتشابه بيننا
    عموما للعلمانية نماذج تطبيقية كثيرة تختلف من بلد الى بلد اخر ومن زمان الى زمان والدولة المدنية ايضا يمكن لنا ان نعرفها عبر طرق كثيرة ومختلفة بل قد نصنف بعض نماذج الحكم على انها علمانية وفي نفس اللحظة يصنفها البعض بأنها مدنية واخر يرى فيها ثيوقراطية بشكل ما لذلك التعريف نفسه يحتاج منا لمرجعية محددة
    هل نتبنى تعريف الاكاديمين لمصطلحات العلمانية والدولة المدنية والثيوقراطية وغيرها
    هل نقوم بتعريف كل نموذج في اطار موقفه من بعض الأشياء (الدين مثالا)
    هل نقوم بتعريف العلمانية والدولة المدنية من جانب التداخل بينهما والاختلاف في تفاصيله
    هل نقوم بتعريف العلمانية والدولة المدنية على حسب فهمنا الشخصي لها ( حزب الامة مثالا)




    عموما هذا باب جميل الحوار فيه والموضوعية تجعل منه حوارا مفيدا وساتواجد في هذا البوست معكم لو مد الله في عمرنا (وما راح باسوردنا )



    Quote: على حسب فهمي القابل للخطأ، أن الدولة العلمانية هي دولة مدنية، وأكثر تمدناً من الدولة المدنية، ولكن الدولة المدنية قد تكون دولة دينية.. فالعلمانية أشمّل وأدقّ..
    انا عكسك اخي ياسر في هذا الامر وأرى في الدولة المدنية شمولية تستوعب معظم مقاصد العلمانيين في بعض الأشياء مثل تحديد موقف واضح من التميز على اساس ديني في السودان او اثني او حتى جهوي وفي نفس اللحظة تقدم الدولة المدنية طرحا استيعابيا لمقاصد اصحاب التوجه الثيوقراطي وفي حزب الامة تتعامل مع اصحاب فكرة الحكم الديني وتفسر لهم موقفها على اساس نفس المرتكزات وبالتالي تستوعب مقاصدهم وتمنع الياتهم لذلك ارى انها الاكثر شمولية من العلمانية او غيرها والأنسب لواقعنا
                  

10-13-2011, 11:41 AM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote:
    Quote:
    Quote: العزيزة لنا السلام
    قبل ما يتشعّب الحوار، ضعي تعريف واضح نتفق عليه حول المدنية والعلمانية، ومن ثم نفاضل بينهما..


    الأخ العزيز ياسر طيفور تحياتي واحترامي لك وللأميرة لنا وفتحكم النقاش حول هذا الأمر ووكما قلت ان اردنا نقاشا يأتي ثماره حول هذا الأمر علينا ان نضبط ونحدد ماهو المقصود بالدولة المدنية والمقصود بالعلمانية ومن ثم ندلف للتحقق من الأنسب والأكثر شمولية وملائمة مع واقعنا السوداني ولأنني اكاد اكون من نفس المدرسة الفكرية التي تتبناها الاميرة لنا في هذا الخيط اعتقد ان دلوي في الأمر سيكون قريبا من دلوها ولأ اقول متطابقا فلكل اجتهاده الخاص ولكن بالنسبة للمنتمين لمنظومة سياسية محددة يكون الاجتهاد في اطارهم الشخصي ويكون التطبيق في التزامهم بالمنهج العام الموضوع بواسطة المنظومة وهنا يكمن الاختلاف والتشابه بيننا
    عموما للعلمانية نماذج تطبيقية كثيرة تختلف من بلد الى بلد اخر ومن زمان الى زمان والدولة المدنية ايضا يمكن لنا ان نعرفها عبر طرق كثيرة ومختلفة بل قد نصنف بعض نماذج الحكم على انها علمانية وفي نفس اللحظة يصنفها البعض بأنها مدنية واخر يرى فيها ثيوقراطية بشكل ما لذلك التعريف نفسه يحتاج منا لمرجعية محددة
    هل نتبنى تعريف الاكاديمين لمصطلحات العلمانية والدولة المدنية والثيوقراطية وغيرها
    هل نقوم بتعريف كل نموذج في اطار موقفه من بعض الأشياء (الدين مثالا)
    هل نقوم بتعريف العلمانية والدولة المدنية من جانب التداخل بينهما والاختلاف في تفاصيله
    هل نقوم بتعريف العلمانية والدولة المدنية على حسب فهمنا الشخصي لها ( حزب الامة مثالا)




    عموما هذا باب جميل الحوار فيه والموضوعية تجعل منه حوارا مفيدا وساتواجد في هذا البوست معكم لو مد الله في عمرنا (وما راح باسوردنا )


    Quote:
    Quote: على حسب فهمي القابل للخطأ، أن الدولة العلمانية هي دولة مدنية، وأكثر تمدناً من الدولة المدنية، ولكن الدولة المدنية قد تكون دولة دينية.. فالعلمانية أشمّل وأدقّ..


    انا عكسك اخي ياسر في هذا الامر وأرى في الدولة المدنية شمولية تستوعب معظم مقاصد العلمانيين في بعض الأشياء مثل تحديد موقف واضح من التميز على اساس ديني في السودان او اثني او حتى جهوي وفي نفس اللحظة تقدم الدولة المدنية طرحا استيعابيا لمقاصد اصحاب التوجه الثيوقراطي وفي حزب الامة تتعامل مع اصحاب فكرة الحكم الديني وتفسر لهم موقفها على اساس نفس المرتكزات وبالتالي تستوعب مقاصدهم وتمنع الياتهم لذلك ارى انها الاكثر شمولية من العلمانية او غيرها والأنسب لواقعنا

    الحبيب مجيد

    تحية ومحبة وتقدير

    الدولة المدنية قوامها دستور الذي يكفل حقوق المواطنة أي مساواة المواطنين في الحقوق والواجبات وهي دولة المؤسسات التي تفصل فصلاً بيناً بين السلطات، دولة تقيد وتحجم استغلال الدين لأغراض سياسية حتى لا تكون الدولة ثيوقراطية ولكنها في الوقت نفسه لا تنكر دوره في الحياة العامة.



    اما الدولة العلمانية فدولة التطرف في إبعاد الدين عن الحياة العامة للناس بل باسم العلمانية تم التغول على الحقوق كما فعلت بعض الدول بمنع النقاب بقوة القانون والخير والأفضل أن تترك المنقبة لتتنقب وتترك من لا تريد تغطية حتى شعرها لتختار وهذا ما تكفله الدولة المدنية التي لا تظلم فئة من فئات المجتمع.

                  

10-12-2011, 12:48 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Yassir Tayfour)

    Quote: العزيزة لنا السلام
    قبل ما يتشعّب الحوار، ضعي تعريف واضح نتفق عليه حول المدنية والعلمانية، ومن ثم نفاضل بينهما..
    ___
    على حسب فهمي القابل للخطأ، أن الدولة العلمانية هي دولة مدنية، وأكثر تمدناً من الدولة المدنية، ولكن الدولة المدنية قد تكون دولة دينية.. فالعلمانية أشمّل وأدقّ..



    الحبيب ياسر
    سلام ومحبة وتقدير
    الدولة المدنية تكرس لقيام الدولة على أسس مدنية وعلى دستور لا يجعل الحاكمية للحاكم من لدن الله بل يتواطأ الناس على شكل الدستور الذي يدير دولتهم وينظم أمور حيواتهم كما أن من لبنات الدولة المدنية المساواة وحرية الاعتقاد بين الجميع دون تمييز بسبب دين أو لون أو عرق أو ملة.
    الدولة المدنية هي الدولة التي تقيم الحقوق والواجبات على أساس المواطنة وليس على اساس الدين وفي هذه النقطة تتفق مع العلمانية، وتقيم التشريعات على أساس اختيار الاغلبية للتشريعات التي يرضونها وتحفظ كذلك حق الأقلية في التشريعات التي يرضونها وفي هذا تختلف مع العلمانية والدولة الدينية فالدولة العلمانية تشريعاتها وضعية ذات اتجاه واحد وبذلك قد تتغول الأقلية على حقوق الأغلبية وقد تتغول الأغلبية على حقوق الأقلية.
    الدولة المدنية تختلف مع الدولة الدينية في أن الأخيرة تقيم الحقوق والواجبات والتشريعات على أساس الدين، وتتفق الدولة المدنية مع الدولة الدينية في انهما لا يطردان الدين تماماً من الحياة العامة.
    الدولة العلمانية هى دولة الفصل بين الدين و الدولة فما لله لله وما لقيصر لقيصر وهى دولة الحريات المطلقة بحيث يتأتى لأي شخص أن يفعل مايريد حتى لو تعارض ذلك مع الدين. العلمانية اختزلت في فصل الدين عن الدولة ولم يتم تقديم شرح مفصل وضاف لها من قبل دعاتها ولا تعريف منهجي من لدن كثيرين منهم بل أن هناك دولاً علمانية كانت دولاً شمولية طغّت مذهبها واتجاهاتها الفكرية والسياسية على بقية الاتجاهات.

                  

10-11-2011, 09:15 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    وانا اقول وين مشي البوست ذلك الذي كتبته رشا عوض عن العلمانية هي التي تساهم

    في الخروج من هذا التمزق والضياع للوطن .

    حقيقة حزب الامة كان يدعو لدولة مدنية من فترة بعيدة ومرجعها المدنية الاسلام ؟؟


    الحزب الشيوعي يدعو لدولة مدنية ما عارف مرجعيتها لكن بفهمي لخط الحزب قديما هي

    العلمانية بس اسم الدلع مدنية



    الموضوع تعرفي يا لنا حزب الامة مع الشريعة عديل وله خطاب لنا نحن هنا وخطاب

    ناس الحرابة والغابه الغبش اهل الجزيرة ابا وجماهير الحزب الانصارية التي هي لا قول لها

    سواء العمل علي تحقيق ما قاله الرسول الكريم وما انزله الله ويعتقدون ان الامام الحبيب
    هو ماشي في تحقيق القدم النبوي ..


    تعرفي يا لنا اصلو شعار الدولة الدينية اذا عديل او مغطغطة هو الذي اضاع البلاد وشرد وقتل العباد


    انت لك مدنيتك وانا لي علمانيتي التي لا تعرف وضع السم في الدسم

    تحياتي الطيبة لك ولاسرتك

    عقبال النقد الذاتي يرجع لاهلو المعانا بهنا ؟

    تجدين شيوعي والماكينة بتاعت اخو مسلم

    وشيوعي ماكينة وبودي حركات ثوار يمينية ؟

    وشيوعي بعالج الناس من العين بالمحاية والدواية


    وانصاري كارب كان مع العلمانية مثل الشيخ الشنقيطي والباشمهندي ابراهيم احمد

    وولده صلاح ابراهيم عضو المكتب السياسي واظنو حردان من الهرجلة الحاصلة هسي دي ؟


    وفي الاتحاديين يوجد برضو ناس العلمانية روشتة وكتاااااب



    عرفت سبب اختفاء البوست وكان مفيد لاننا دفقنا فيه حبر كثير
                  

10-11-2011, 10:19 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    الأستاذة/ لنا

    تحية طيبة

    لي تعليق بسيط على بعض ما تفضلتي بإيراده

    Quote: إن كمش دور الدين ليقتصر فقط على الحياة الشخصية للأفراد فيه زلل ملحوظ
    ففصل الدين عن الدولة بشكل كلي باتر في دولة كالسودان بتركيبتها المعلومة فهو
    الخطل بعينه


    لا أجد في هذه النقطة غير أن أقول: جزاك الله خيراً..

    لكن.. هل نفهم من حيث المبدأ موافقتك على مماشاة الأغلبية في إضفاء الجانب الشرعي
    على كل مرافق لدولة، بما في ذلك (القضاء وتوابعه في القانون: جنايات، احوال شخصية،
    وغير ذلك)


    Quote: ومن جانب آخر فإن الدولة الثيوقراطية التي يظن الحاكم فيها أن له
    عصمة وقداسة من رب العالمين لهي الخطل بعينه وكلتاهما أي الدولة العلمانية
    والدولة الثيوقراطية لا تضمن رشاد الدولة


    في هذه النقطة.. المشكلة قد تكون نابعة من (المريدين) مثلما هو واقع في الأحزاب
    والجماعات ذات الشق الديني العقائدي، فـ (بعض) جمهور الحزب قد يربط بين
    ما يعتقده في الشخصية القيادية، وما تقرره هذه الشخصية..ويجعل للقرار قدسية

    فالمشكلة ليست متعلقة بالشموليين فقط

    آخر حاجة..

    أعتقد كلام أخونا ياسر طيفور (عين العقل) لأنه يمثل مسألة محورية..
    وإلا البوست ده حيكون كل شخص فيهو سارح في وادي براهو

    Quote: العزيزة لنا السلام
    قبل ما يتشعّب الحوار، ضعي تعريف واضح نتفق عليه حول للمدنية وللعلمانية،
    ومن ثم نفاضل بينهما..
    ___
    على حسب فهمي القابل للخطأ، أن الدولة العلمانية هي دولة مدنية، وأكثر تمدناً
    من الدولة المدنية، ولكن الدولة المدنية قد تكون دولة دينية.. فالعلمانية أشمّل وأدقّ..


    أنا أتفق مع ياسر في ضرورة (تحرير المصطلحات) لأن هذه القضية ستمسح
    المنطقة الرمادية التي يمكنها (زمزعة البوست)

    وما يجعلني أتفق مع الأخ ياسر - حسب علمي - أن المفهومين قد يتحدان
    الدلالة، وإن كانت لي ملاحظة في أن مفهوم العلمانية أكثر انضباطا، ويكاد يكون
    متفقاً عليه، أما مفهوم الدولة المدنية، فبعض الاسلاميين يعتبرونه أنه مدخل (واااااااسع)
    للعلمانية.. أو تسمية لها باسم آخر من أجل التسويق.. لأن مسمى العلمانية يثير بعض
    الحساسيات أو: كثير من الحساسايات لدي البعض.. وهذا مسلم به من خلال كلامك أعلاه

    أمر آخر يجعلني أثني مطالبة الأخ ياسر
    وهو أنني كنت قد تابعت قبل حوالى 4 سنوات مساجلة حامية، وقد كانت على حلقات
    وردود متتالية، وكان مسرحها الصحف السعودية.. وطرفاها: د. سعد البريك الداعية
    السعودي المعروف..
    وفي الجانب الآخر الكاتب المحسوب على التيار الليبرالي: د. حمزة المزيني أستاذ
    اللسانيات.. (وأظنه بدرجة بروفيسور) وهو من تلاميذ نعوم تشومسكي..

    وأرجو مطالعة هذا الرابط لأنه يطرح بعض مواضع النزاع في
    http://www.almokhtsar.com/node/8666

    وكانت من ضمن قضايا السجال (السعودي- السعودي) أمور تتعلق بصميم ما طرحتيه..
    وقد استمر الجدال لمدة شهر كامل.. وهذا في حد ذاته يعكس ضرورة تحرير موضع
    النزاع، وتحديد المفاهيم:

    1/ هل الدولة العلمانية والدولة المدنية مصطلحات لشيء واحد
    2/ أم أن لكل مصطلح إطاره (الجامع المانع) بحيث يتفرد بصورة لا تلتبس

    ولذلك أتمنى ألا نعيد انتاج الخلاف

    ثم اسمحي لي بوضع بعض الروابط لإثراء البوست

    1/ العلمانية من موسوعة ويكيبديا.. وفي المادة يوجد بعض التطرق
    لمصطلح الدولة المدنية
    http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D9%84%D9%...A7%D9%86%D9%8A%D8%A9

    2/ مقال من موقع صحيفة اليوم السابع بعنوان:
    الدولة المدنية والدولة العلمانية.. هل هناك فرق؟
    http://www.youm7.com/News.asp?NewsID=396736


    تسلمي.. وآسف للإطالة

    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-11-2011, 10:22 PM)
    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-12-2011, 03:20 AM)

                  

10-15-2011, 12:17 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عماد حسين)

    الحبيب عماد
    تحية ومحبة وتقدير
    المسلمون تطبق عليهم التشريعات الخاصة بالمسلمين وغير المسلمين تطبق عليهم القوانين الوضعية
    خير من علمانية تطبق علي قوانين وضعية ويظلم فيها الأغلبية


    أحتاج توضيح حول كلامك عن الأحزاب العقائدية والمريدين أي أحزاب تقصد؟

    وأخيراً رجاء مراجعة ردي على الحبيب ياسر
    لا تتأسف على طول المداخلات ففيها ما يغري بالحوار
    محبتي وتقديري
                  

10-12-2011, 07:41 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ صبر الشريف

    تحياتي واحترامي

    ارك تلت وتعجن في البوست ولا تدري ماذا تقول

    دوران في حلقة مفرغة عن وهم اسمه العلمانية

    الحزب واضح يتبنى الدولة المدنية فلا تتوهم وترمي الاخرين باتهامات مجانية
                  

10-13-2011, 07:59 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    محمد ابراهيم نقد


    خلال الفترة 1990م ـ 1991م، وما بين الاعتقال والاقامة الجبرية، اصدر محمد ابراهيم نقد السكرتير العام للحزب الشيوعي السوداني ثلاث اوراق ارفقها باثنتين اخريين في منتصف 1994م، واعتبرت في مجموعها تدشينا لأطول مناقشة عامة من نوعها انتظمت الحزب بقرار صادر من لجنته المركزية في اغسطس 1991م، ولاتزال مستمرة حتى الان. وتتناول المناقشة جملة قضايا مهمة بالنسبة للشيوعيين السودانيين، ابتداء من مستقبل الاشتراكية ـ في ظروف الزلزال الذي تعرضت له بانهيار حائط برلين،
    واختفاء الاتحاد السوفييتي وما كان يعرف حتى مطالع تسعينيات القرن المنصرم بالمعسكر الاشتراكي ـ وانتهاء باسم الحزب نفسه في السودان. وحسب مصادر «بيان الاربعاء» فقد ساهم نقد، المختفي في قيادة العمل السري للحزب منذ ثماني سنوات، في هذه المناقشة العامة مرتين: المرة الاولى بإصداره عام 1998م ورقة بعنوان «مباديء موجهة للمناقشة العامة»، اما المرة الثانية فبهذه الورقة حول موقف الحزب من مفهوم «العلمانية»، اضافة الى تصوره لمفهوم «الدولة المدنية ـ المجتمع المدني ومنظماته».
    وقد حصل «بيان الاربعاء» على نسخة من هذه المساهمة، ونشرها فيما يلي، وذلك نظرا، من جهة، للمكانة السياسية والفكرية المتفردة التي يشغلها كاتبها بين القيادات التاريخية للحركة السياسية في السودان والمحيطين العربي والافريقي، ومن الجهة الاخرى لما يشكله موضوعها نفسه من أهمية بالنسبة للمحللين والباحثين حول مستقبل هذا الحزب، بحكم موقعه من خارطة القوى السياسية الفاعلة، وكذلك حول اجندة الصراع السياسي ومساراته ومآلاته في هذا البلد خلال المرحلة المقبلة.
    طرحنا مصطلح وتصور «الدولة المدنية» لأول مرة عام 1988م خلال المشاورات التي اجراها مجلس رأس الدولة مع الكتل البرلمانية بعد ان اقال الصادق المهدي حكومته الثانية، تمهيداً لتوسيع الائتلاف بإشراك الجبهة الاسلامية في الوزارة وفق شروطها بإجازة قوانين الشريعة خلال شهرين.
    استقبل هيئتنا البرلمانية باسفيكو لادو، عضو مجلس رأس الدولة، انذاك، بمكتبه بالقصر الجمهوري، وخلال المناقشة حول مصطلحات «دولة دينية، دولة علمانية، دستور اسلامي، دستور علماني» اكدنا للادو الحقائق التالية، لينقلها لمجلس رأس الدولة:
    ـ اننا لا نتقيد بحرفية المصطلحات، او بما اذا كان مصطلح «علمانية» بكسر العين ام بفتحها، وأننا نعطي الأسبقية للديمقراطية كحقوق وحريات وكنظام حكم ومؤسسات، وأننا نعارض الدولة العلمانية عندما تصادر الديمقراطية، مثل معارضتنا لدكتاتورية عبود، من جانب، ودخولنا، من الجانب الاخر، في صراع وصدام مع نظام مايو، سواء عندما بدأ يسارياً وعلمانياً، او عندما اعلن نميري قوانين سبتمبر عام 1983م ونصب نفسه اماما منذ ذلك الحين حتى اطاحت به الانتفاضة الشعبية في ابريل عام 1985م.
    ـ اننا لا نوافق على مشروع حكومة الوفاق، ليس رفضاً لمبدأ الوفاق، انما لكون المشروع يلتف حول شعار الانتفاضة الداعي لالغاء قوانين سبتمبر بدعوى الالتزام بقوانين بديلة تقدمها الجبهة الاسلامية لن تختلف عن تلك القوانين.
    ـ اننا نقدر حرص وجهود رأس الدولة لحل الازمة الوزارية، وتقريب وجهات النظر لنزع فتيل الاشتعال عن استقطاب «دولة علمانية، دولة دينية»، ونقترح مصطلح «دولة مدنية»، على اعتبار تعامل المجتمع السوداني في الشمال والجنوب مع القانون المدني والمعاملات المدنية، والقانون الشرعي والمحاكم الشرعية.
    لم تسفر جهود مجلس رأس الدولة عن تقارب او توافق في وجهات النظر، وشاركت الجبهة الاسلامية في الحكومة، وقدمت مشروع قانون الترابي وتداعت الأحداث حتى انقلاب يونيو 1989م.
    بعد تكوين «التجمع الوطني الديمقراطي» وتوقيع «ميثاقه» في اكتوبر 1989م، ثم انضمام الحركة الشعبية اليه عام 1990م، عقدت هيئة قيادة «التجمع» في الخارج دورة اجتماعاتها الثانية بلندن «26 يناير ـ 3 فبراير 1992م» بمشاركة الحزب الاتحادي الديمقراطي، حزب الامة، الحزب الشيوعي السوداني، المؤتمر السوداني الافريقي، النقابات، الحركة الشعبية، القيادة الشرعية للقوات المسلحة، وشخصيات وطنية.
    اجاز ذلك الاجتماع الدستور الانتقالي الذي يحكم به السودان، عقب الاطاحة بحكومة الجبهة الاسلامية القومية، خلال فترة انتقالية. وتقوم بمقتضى هذا الدستور هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم. كما أمن الاجتماع على بنود ميثاق التجمع التي تلزم الحكومة الانتقالية بعقد «المؤتمر الدستوري» لحسم قضايا «الهوية، وتحديد العلاقة بين الدين والدولة، واقتسام السلطة والثروة.. الخ».
    اشتمل الدستور الانتقالي على مواد وفقرات حول علاقة الدين والدولة والدين والسياسة تعبر عن الحد الادنى لاتفاق وجهات نظر الاطراف التي شاركت في الاجتماع، حيث تنص المادة «10» على أن: ـ تعامل الدولة معتنقي الاديان السماوية وأصحاب كريم المعتقدات الروحية دون تمييز بينهم فيما يخص حقوقهم وحرياتهم المكفولة لهم في هذا الدستور كمواطنين ولا يحق فرض اي قيود على المواطنين او مجموعات منهم على اساس العقيدة او الدين.
    ـ يهتدي المسلمون بالاسلام ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يهتدي المسيحيون بالمسيحية ويسعون للتعبير عنه.
    ـ يحظر الاستخدام المسيء للأديان وكريم المعتقدات الروحية بقصد الاستغلال السياسي.
    في 17 ابريل عام 1993م أصدر التجمع اعلان نيروبي حول علاقة الدين بالسياسة، وقد نص على أن: ـ تعتبر المواثيق الدولية المعنية بحقوق الانسان جزءا لا يتجزأ من القوانين السودانية، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لها ويعتبر غير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيسا على حق المواطنة واحترام المعتقدات وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الذين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر غير دستوري.
    ـ لا يجوز لأي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات، وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة والتسامح بين الاديان وكريم المعتقدات، وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان، وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرص على اثارة المعتقدات الدينية والكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بالحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    في يونيو 1995م انعقد مؤتمر القضايا المصيرية في اسمرة، وأجاز قراراً حول الدين والسياسة في السودان على النحو الآتي: ـ اعترافا بأن العلاقة بين الدين والسياسة تؤثر مباشرة على عملية بناء الامة السودانية.
    ـ وادراكاً لحقيقة التعدد الديني والثقافي والقومي في السودان.
    ـ واعترافاً بدور الاديان السماوية وكريم المعتقدات كمصادر للقيم الروحية والاخلاقية التي تؤسس للاخوة والتعايش السلمي والعدل.
    ـ وادراكاً لفظاعة انتهاكات نظام الجبهة الاسلامية لحقوق الانسان، والابادة الجماعية والتطهير العرقي باستغلالها للدين وباسم الجهاد زوراً.
    ـ وتصميماً لاقامة سلام عادل ودائم ووحدة وطنية مؤسسة على العدل والارادة الحرة لشعب السودان.
    ـ والتزاما بمبدأ عدم استغلال الدين في السياسة.
    يقر التجمع الوطني الديمقراطي التدابير الدستورية الآتية: ـ كل المباديء والمعايير المعنية بحقوق الانسان والمضمنة في المواثيق والعهود الاقليمية والدولية لحقوق الانسان تشكل جزءاً لا يتجزأ من دستور السودان، واي قانون او مرسوم او قرار او اجراء مخالف لذلك يعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ يكفل القانون المساواة الكاملة بين المواطنين تأسيساً على حق المواطنة واحترام المعتقدات والتقاليد وعدم التمييز بين المواطنين بسبب الدين او العرق او الجنس او الثقافة، ويبطل اي قانون يصدر مخالفاً لذلك ويعتبر باطلاً وغير دستوري.
    ـ لا يجوز لاي حزب سياسي ان يؤسس على أساس ديني.
    ـ تعترف الدولة وتحترم تعدد الاديان وكريم المعتقدات وتلزم نفسها بالعمل على تحقيق التعايش والتفاعل السلمي والمساواة بين الاديان وكريم المعتقدات وتسمح بحرية الدعوة السلمية للاديان وتمنع الاكراه او اي فعل او اجراء يحرض على اثارة النعرات الدينية او الكراهية العنصرية في اي مكان او منبر او موقع في السودان.
    ـ يلتزم التجمع الوطني الديمقراطي بصيانة كرامة المرأة السودانية ويؤكد على دورها في الحركة الوطنية السودانية ويعترف لها بكل الحقوق والواجبات المضمنة في المواثيق والعهود الدولية بما لا يتعارض مع الأديان.
    ـ تؤسس البرامج الاعلامية والتعليمية والثقافية القومية على الالتزام بمواثيق وعهود حقوق الانسان الاقليمية والدولية.
    في مايو 1999م اصدر مندوبو الحزب في التجمع في الخارج ورقة بعنوان «قضايا استراتيجية» عالجت عدة قضايا، من بينها فصل الدين عن السياسة، وذلك على النحو الآتي: ـ السودان متعدد الديانات والمعتقدات، حيث توجد اغلبية مسلمة، وكذلك مسيحيون ومعتقدات افريقية، من هنا شرط التسامح والاحترام في المعتقد الديني كمقدمة للمساواة في المواطنة، حيث لا تخضع المعتقدات لمعيار وعلاقة الاغلبية والأقلية، ومن هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والأخلاقية وثقافته وحضارته.
    ـ السودان على تعدد أديانه ومعتقداته سادته روح التعايش والتسامح الديني الى ان فرض الديكتاتور نميري قوانين سبتمبر ونصب نفسه اماما جائرا على بيعة زائفة، وما تبع ذلك من ترسيخ لدولة الارهاب والفاشية تحت حكم الجبهة الاسلامية الراهن. على خلفية هذا الواقع الموضوعي، وتأسيسا عليه، تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية. فمصطلح النظام المدني اقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطا بالتجربة الاوروبية.
    ـ مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي هي: المساواة في المواطنة وحرية العقيدة والضمير بصرف النظر عن المعتقد الديني.
    المساواة في الاديان.
    الشعب مصدر السلطات، ويستمد الحكم شرعيته من الدستور.
    سيادة حكم القانون، واستقلال القضاء، ومساواة المواطنين امام القانون بصرف النظر عن المعتقد او العنصر او الجنس.
    كفالة حرية البحث العلمي والفلسفي وحق الاجتهاد الديني.
    ضمان الحقوق والحريات الاساسية، السياسية، المدنية، الاقتصادية، الاجتماعية، والثقافية، وضمان حقوق الانسان المنصوص عليها في المواثيق الدولية.
    الالتزام التام بما اجمعت عليه الحركة السياسية السودانية في اعلان نيروبي بالنسبة للتشريع، ووفق هذه المباديء يمكن ان تتسع الاجتهادات لكي تشمل مصادر التشريع الديني، وعطاء الفكر الانساني، وسوابق القضاء السوداني.
    في السرد التوثيقي «1»، «5» اعلاه فقرتان محوريتان هما: ـ «.. من هنا ايضا شرط اقرار حقيقة ان الدين يشكل مكوناً من مكونات فكر ووجدان شعب السودان، ومن ثم رفض كل دعوة تنسخ او تستصغر دور الدين في حياة الفرد، وفي تماسك لحمة المجتمع وقيمه الروحية والاخلاقية وثقافته وحضارته».
    ـ «.. على خلفية هذا الواقع الموضوعي وتأسيساً عليه تستند الديمقراطية السياسية السودانية في علاقتها بالدين على مباديء النظام السياسي المدني الديمقراطي التعددي، والتي تشكل في الوقت نفسه فهمنا لمعنى العلمانية، فمصطلح النظام المدني أقرب لواقعنا من مصطلح النظام العلماني ذي الدلالات الاكثر ارتباطاً بالتجربة الاوروبية».
    هكذا اكتمل تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ومحتواه من خلال الجهد الجماعي المشترك للحركة السياسية السودانية، ومعاناتها للانعتاق من الاستقطاب العقيم المغلق «دولة دينية ـ دولة علمانية». وكانت اللحظات الفارقة في ذلك الجهد مؤتمر لندن فبراير 1992م، واعلان نيروبي ابريل 1993م، ومؤتمر القضايا المصيرية ـ اسمرا يونيو 1995م. ويمكن تلخيص وطرح العناصر والمكونات الاساسية لهذا التصور على النحو التالي: ـ لسنا ملزمين بنماذج العلمانية في انجلترا او اميركا او فرنسا، او نموذج العلمانية من فوهة البندقية في تركيا، انما نتعامل معها من حيث التعامل مع تجارب شعوب العالم، فضلا عن ان الترجمة العربية لمصطلح العلمانية ملتبسة: «بفتح العين» غيرها «بكسرها».
    ـ نركز في طرحنا لتصورنا على اسبقية الديمقراطية، وتأكيد أن العلمانية ليست بالضرورة ديمقراطية، مثال دولة ستالين، موسوليني، بيونشيه.. الخ.
    ج ـ نركز على تجربة الدولة السودانية ونماذجها الدينية او التي اقحم عليها الدين: ـ الدولة المهدية وليدة ثورة وطنية استعادت للسودان سيادته لكن مذهبية التدين، اقصت طرقا صوفية مؤثرة وقبائل ذات شوكة بسبب عدم اقتناعها بمهدية المهدي من منطلق فقهي محض وعن حمية قبلية ان تخضع لكيان قبلي اخر، دون ان تكون تلك الطرق وهاتيك القبائل موالية للتركية ابتداء.
    تجربة مايو الامامية وقوانين سبتمبر والقطع والبتر والصلب والتشهير واسلمة النظام المصرفي لاثراء الفئات الطفيلية ونسف الوحدة الوطنية والسلام المستعاد بعد حرب دامت 18 عاما بخرق اتفاقية اديس ابابا والتجريم والتكفير فيما اجاز فيه الشرع الاجتهاد كاعدام محمود محمد طه.
    تجربة الانقاذ وويلاتها الماثلة.
    لا نتخذ من قضية الجنوب تكأة او ذريعة رغم الاهمية الحاسمة لوحدة الوطن واستعادة السلام فالدولة العلمانية الفيدرالية او الكنفدرالية في الجنوب كحل مفاضلة للوحدة مع دولة دينية في الشمال، ليست ضمانة للديمقراطية في الجنوب بدليل دول افريقيا المجاورة وجامع الديكتاتورية العلمانية في كل تواصل طرحنا للدولة المدنية حتى لو انتصر اتفاق فرانكفورت في الجنوب.
    محصلة تجارب الحركة السياسية السودانية منذ الاستقلال اثبتت وباغلى التضحيات والزمن المهدر استحالة ان يفرض اتجاه فكري او سياسي واحد تصوره للدستور حتى لو توفرت له الاغلبية البرلمانية، امام معادلة الفارق القومي والاثني والديني او توفرت له السطوة العسكرية الشمولية (راجع مضابط لجنة الدستور الاولى 1957م واللجنة الثانية 1968م، ودستور نظام مايو لسنة 1973م ودستور نظام الانقاذ لسنة 1998م).
    ـ لقد شهد السودان حالتين استثنائيتين الاولى دستور ستاتلي بيكر للحكم الذاتي والاجماغ الوطني حوله كامتداد للاجماع الوطني حول الاستقلال من داخل البرلمان والثانية في ثورة اكتوبر والاجماع الوطني حول تعديل ذلك الدستور.
    ـ اما تجربة الانتفاضة 1985م فقد شابتها سلبيات تدخل المجلس العسكري الانتقالي والتفافه على ميثاق الانتفاضة الذي نص على دستور 56 المعدل 64 بتعيين لجنة لوضع دستور انتقالي انتقاها من حزبي الامة والاتحادي اضافة للقضاء العسكري كما انتقى لها ميرغني النصري من التجمع النقابي وتحايل على اختيار ممثل للجبهة الاسلامية بان اختار حافظ الشيخ الزاكي من مكتب النائب العام وكان الهدف من كل ذلك التحاليل هو ضمان النص على الشريعة في الدستور وفق تصورات الجبهة الاسلامية القومية واول ما يفصح عن (النوايا المبيتة) الاهمال المتعمد لتمثيل الجنوب في تلك اللجنة التي مارست مهامها بعيدا عن الرأي العام حتى اجيز الدستور الانتقالي في القصر بحضور المجلس العسكري ومجلس الوزراء، ثم ادخلت الجمعية التأسيسية، في وقت لاحق، تعديلات على ذلك الدستور الانتقالي، قبل ان يطيح به انقلاب الجبهة الاسلامية القومية في الثلاثين من يونيو 1989 ـ عينت حكومة الانقلاب «الانقاذ» لجنة قومية لوضع دستور دائم للبلاد، انجزت اللجنة مهمتها وسلمت المشروع للقصر، ولكنه خرج منه على سحنة غير التي دخلها بها، وقد اجازه المجلس الوطني لاحقا بهذه السحنة.
    اعد التجمع الوطني مشروعه لدستور الفترة الانتقالية في حالة انتصاره واقصاء الانقاذ ريثما تقوم بمقتضاه هيئة تشريعية لوضع الدستور الدائم «وثائق، مؤتمر لندن، فبراير 1992».
    اعلنت الانقاذ استعدادها، في حالة نجاح مساعي حل الازمة الوطنية بالتفاوض، لادخال تعديلات على دستورها دون مساس بالثوابت، وافق حزب الامة على ذلك، واقترح العمل بمسودة دستور الانقاذ التي اقرتها اللجنة القومية مع ادخال بعض التعديلات.
    اقترح التجمع الوطني وضع دستور تتفق عليه الاطراف التفاوضية، فلا هو بالدستور الانتقالي للتجمع ولا هو بالدستور الدائم للانقاذ.
    طرحت المبادرة المصرية الليبية المشتركة، من جانبها، تصورها او مقترحاتها للفترة الانتقالية ولاجراء تعديلات على دستور الانقاذ.
    هكذا نستطيع ان نرى بوضوح كيف ان قضية الدستور مازالت في قلب قضايا الصراع السياسي الاجتماعي حول حاضر ومستقبل السودان، وستظل حتى حل القضايا المصيرية، والاتفاق على الدستور الذي يقننها، لهذا علينا ان نواصل ونطور قدراتنا السياسية والفكرية في قضايا الدستور، وان نحرص على العطاء المسهم في الاجماع الوطني حول اساسيات الدستور، وكسر حاجز الاستقطاب المطلق، العقيم، والانطلاق الى فضاءات الحوار الحر، والقواسم المشتركة.
    التربية والأخلاق والقوة ثم القانون نزيد تصورنا للدولة المدنية وضوحا، وكذلك ما يميزها من العلمانية المنبثقة عن عصر الاصلاح الديني اللوثري وعصر التنوير في غرب أوروبا. إنها، مثلا، لا تصادر او تمانع تدريس مادة الدين في مناهج التعليم، مع مشروعية الاختلاف حول المنهج كيلا يتحول الى امتداد لبرنامج حزب سياسي بعينه، الجبهة الاسلامية مثلا.
    الدولة المدنية لا تتخذ موقف اللامبالاة تجاه مظاهر التفسخ والانحلال في المجتمع، ولا تسمح بأن يتحول المجتمع الى خمارة أو ماخور، أو أن ينحدر الشباب الى مهاوى الضياع. لكن اداتها لضمان ذلك ليس قانون ومحاكم وشرطة النظام العام، حسب النهج الذي يتبعه حاليا نظام الانقاذ، وانما واعز التربية ا السياسية والثقافية، واعز الدين والاخلاق ومثال القدوة الحسنة في الأسرة والمجتع، ثم من بعد ذلك، وليس قبله بأي حال، واعز القانون وعقوباته.
    لسنا ملزمين، ولا حتى مهتمين بالانشغال بالدفاع عن مجتمعات العلمانية الغربية، لكن بعض الحجج التي يسوقها دعاة الهوس الديني والتطرف والدولة الدينية، تتمادى في تشويه الواقع وانكار الحقائق. مثال ذلك الادعاء العريض حول طرد الدين من الحياة والمجتمع في الغرب، مع انهم يعلمون ان ملكة بريطانيا تحتل منصب رأس الكنيسة، مما كثر اجتراره في معرض التدليل على خطل ذلك الترويج الشائه، ويعلمون قوة ونفوذ اللوبي الكنسي في الولايات المتحدة الاميركية وصوته الراجح في انتخابات الرئاسة والكونغرس وقد نشرت مجلة نيوزويك نتاج المسح الذي جرى عام 1991م لمستوى التدين في اميركا حيث 42% من البالغين ينتمون الى كنيسة و42% يؤدون صلاة الاحد في الكنيسة، اما الاحزاب السياسية الاوروبية ذات الطابع الديني ـ مثل الديمقراطي المسيحي في ايطاليا أو المانيا ـ فقد شاركت في وضع الدستور العلماني الديمقراطي والتزمت به، وبما يتفرع عنه من تشريع في الممارسة كما يعلمون ان فرنسا بكل زخم ثورتها 1789م فصلت الدولة عن الكنيسة ثم تبنت دولتها الكنيسة حتى نالت لقب طفل الكاثوليكية المدلل، ولم يصدر تشريع الفصل إلا في العقد الاول من القرن العشرين عام 1905 بعد اكثر من قرن على الثورة، وفي المقابل لم تعترف الكنيسة الكاثوليكية الفرنسية بوثيقة حقوق الانسان والمواطن الصادرة عن الثورة الفرنسية إلا في عام 1966م اي بعد 168 عاماً.
    فصل الدولة عن الكنيسة لا يعني اقصاءها عن المجتمع أو مصادرة دورها الروحي، لكن مناخ الديمقراطية اجبر الكنيسة ان تحد من غلوائها وتتصالح مع التاريخ، وتصحح بعض احكامها الجائرة، مثال لذلك ان الكنيسة قد راجعت، في عام 1920م ادانتها لجان دارك في القرن السادس عشر بالهرطقة والسحر، بل وعمدتها قديسة بعد 500 سنة، كما راجع الفاتيكان، في عام 1992، ادانته للعالم غالليلو غاليليه، وذلك على ضوء تأويل او تفسير معاصر للكتاب المقدس، اقراراً بالحقيقة العلمية القائلة بأن الارض تدور حول الشمس، كذلك اصدرت الكنيسة الكاثوليكية في فبراير عام 2000م اعتذاراً عن حرق محاكم التفتيش للعالم جوردانو برونو، وربما كان من المناسب الاشارة، ضمن هذا السياق، الى ان قائد الحركة الاسلامية التونسية راشد الغنوشي كان قد اقترح في منتصف تسعينيات القرن الماضي رد الاعتبار للفكر المعتزلي ورواده، مما يعد فكرة جديدة في الفكر السني الاشعري باطنه بالتعديلات الملحقة بمتنه، ولكن ما تراكم من تجارب وماتبعها من تطور يتجدد في الدساتير المتعاقبة يشكل رصيداً لا يستهان به، ولعل التعامل معه افضل من الازدراء العدمي، دعاة التعصب والاقصاء يهابون الحوار، ولان ديدنهم الاملاء ويسارعون لسد منافذ تجديد الفكر مهمتنا فتح منافذ الحوار لهزيمة التعصب في حلبة الصراع الفكري.
    لا ديمقراطية مستدامة مع مظالم اجتماعية وقومية مستدامة، ولا ديمقراطية مستدامة مع جماعات التطرف والارهاب، سواء من منطلقات دينية او علمانية، يمينية او يسارية.
    منذ اعلان نيروبي ابريل 1993م تواترت وجهات نظر وتصورات عدة حول الدستور والدولة، «دولة المواطنة، دولة مدنية، دستور محايد تجاه الاديان ان لا ينص الدستور على دين الدولة» وكلها محاولات جادة لحل تجاوز ازمة الدولة الدينية في وطن متعدد الاديان والمعتقدات، حيث لا تخضع المعتقدات الدينية لمعيار الاغلبية والاقلية.
    الحوار الجاد المستنير مع هذه الاجتهادات يلزمنا ان نطور طرحنا وتصورنا للدولة المدنية وعناصرها ومكوناتها «حقوق طبيعية، حقوق مدنية، مجتمع مدني، دستور مدني، دولة مدنية» من حيز الشعار او البيان السياسي الى مستوى المعالجة النظرية عمقا واتساعا، كيلا يضاف الى ركام الشعارات التي تزحم الآفاق ثم ما تلبث ان تنزلق من ذاكرة المواطنين دون ان تستقر في وجدانهم.
    تصورنا لمفهوم الدولة المدنية ليس تصوراً اكاديمياً معزولاً عن هموم المجتمع وصراعاته الماثلة، او عن مهام التغيير الاجتماعي نحو الديمقراطية والسلام والوحدة والتنمية. لهذا لابد من متابعة ودراسة التشوهات التي اضافتها شمولية الانقاذ على جهاز الدولة وصوغ منهج لاصلاحها. وفي ذات الوجهة لابد من ان نشرح ونوضح تمايز تصورنا للمجتمع المدني ومنظمات المجتمع المدني عن التصور الذي تطرحه المؤسسات الاميركية والاوروبية التي تمول وترعى منظمات المجتمع المدني في السودان ودول العالم الثالث، وتسعى لاستنساخها على نماذج جماعات الضغط والمصالح الخاصة (اللوبيات) في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة، دونما اعتبار لخصائص وسمات مجتمعاتنا المتخلفة.
    نستند في توضيح تصورنا الى واقع وتاريخ المجتمع السوداني وتجربة شعب السودان الذي بادر، منذ سنوات باكرة، بتأسيس وتنظيم الاندية والفرق الرياضية والمسرحية والجمعيات التعاونية والخيرية والمدارس، والصحف والنقابات والاتحادات والاحزاب ولجان الدفاع عن الحريات ولجان التضامن مع شعوب العالم، ومارس حقه في التظاهر والاعتصام والاضراب، وتوسل بزخم هذه التنظيمات، على تفاوت قدراتها ونال استقلال الوطن، ومارس بكفاءة مشهودة العصيان المدني، واسقط الدكتاتورية العسكرية الاولى والثانية، وما زال مشتبكاً في صراع مع الدكتاتورية الثالثة، لقد راكم شعب السودان كل هذا الرصيد من التجربة والمعرفة قبل ان يدخل مصطلح المجتمع المدني في التداول شفاهة او كتابة، وانجز شعب السودان تشييد هذا الهيكل المهيب من التنظيمات والمؤسسات بالتضحية، والعمل الطوعي، وتنظيم يوم العمل الطوعي، وجمع التبرعات النقدية والعينية.. الخ. وهذا تقليد يتعارض مع العمل (الطوعي) مدفوع الاجر الذي تمارسه منظمات المجتمع المدني في البلدان الرأسمالية المتقدمة.
    وتتصور المؤسسات الاميركية والاوروبية، ان منظمات المجتمع المدني تمثل البديل المستقبلي للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية وانها تؤدي وظيفة تطويق وتلطيف الصراعات الطبقية والقومية، وحماية السلام الاجتماعي في المجتمع الرأسمالي.. الخ. وقد ساد هذا التصور خلال فترة (دولة الرفاه) التي تحملت بعد الحرب العالمية اعباء الضمانات الاجتماعية، وخدمات التعليم، والصحة، وحق العمل.. الخ. ولكن تلك التصورات بدأت تتراجع منذ نهاية السبعينيات وصعود برنامج الليبرالية الجديدة للسلطة (تاتشر في بريطانيا وريغان في اميركا)، حيث انتصر برنامج حرية السوق، وتراجع الدولة عن التزاماتها الاجتماعية، وتصفية المكاسب الاجتماعية التي حققتها النقابات، وكان من نتائج سياسات الليبرالية الجديدة ان تصاعدت حدة الصراع الاجتماعي في اوروبا واميركا، واتسعت موجة الاضطرابات وحركة الاحتجاج ضد العولمة وآلياتها ونتائجها. واذا سلمنا جدلاً بأن منظمات المجتمع المدني في اوروبا واميركا يمكن ان تلعب دور تطويق الصراع الطبقي وحماية السلام الاجتماعي، فهل تستطيع ان تلعب ذات الدور في المجتمعات المتخلفة؟ المنظمات التي نشأت في السودان خلال عقد التسعينيات وما بعدها تحت اسم منظمات المجتمع المدني، يمكن ان تقدم خدمات للمجتمع السوداني في حدود تخصصاتها واغراضها، اذا التزمت اسلوب الديمقراطية والشفافية في نشاطها، وفتحت صفوفها لكل الراغبين في المشاركة، كيما تبعد عن نفسها اتهامات وشبهات (الشللية) وكونها مجرد مشروعات (للاعاشة) او مطايا لكورسات (السفر والسياحة).. الخ.
    موقفنا واضح ومحدد ويتلخص في ان منظمات المجتمع المدني التي نشأت كامتداد للمنظمات والمؤسسات في اميركا واوروبا ليست مجالاً للصراعات الحزبية او الاستقطاب الحزبي، ولكنها ايضاً ليست بديلاً للاحزاب والنقابات والمنظمات الجماهيرية او النشاط الجماهيري السياسي والنقابي والاجتماعي والثقافي.
    من أراد ان يؤرخ لميلاد منظمات المجتمع المدني في السودان، ويستخدم المصطلح بأثر رجعي، فليبدأ بشهادة نادي الخريجين عام 1918م وهي شهادة ميلاد اصلية ليست تسنينا او بدل فاقد، ثم ميلاد جمعية الاتحاد السوداني، وصحيفة الحضارة، وجمعية اللواء الابيض والمظاهرات التي مهدت لثورة 1924م وما تلاها من تداعيات وأحداث حتى يومنا هذا. وكل من يؤرخ للمجتمع السوداني بحيدة وأمانة لابد ان يلحظ الحيوية الكامنة في كيانه، ونزوعه وقدراته في تأسيس التنظيمات، سياسية كانت ام نقابية، ثقافية ام اجتماعية او حتى لاشباع الهوايات وتطوير المواهب. واذا كان مصطلح المجتمع المدني ومنظماته قد نشأ وتبلور مع نشأة المجتمع الرأسمالي في غرب أوروبا، فإن الكيانات التقليدية السابقة للرأسمالية في السودان، قد افرزت تنظيمات تندرج في اطار منظمات المجتمع المدني، فالطوائف الدينية افرزت احزابا سياسية، والقبائل افرزت الروابط التي بادرت برفع شعار تصفية الادارة الاهلية في ثورة اكتوبر عام 1964م.
    من جهة اخرى، فإن كل من يؤرخ للمجتمع السوداني بعين فاحصة لابد ان يصل الى نتيجة مفادها ان ترسانة القوانين القمعية المتراكمة والمتوارثة منذ عهد الاستعمار، وما اضافته اليها الدكتاتوريات المتعاقبة، لم تفلح في اقتلاع تلك التنظيمات من جذورها، بل ظلت تبقى دائما في حالة كمون مؤقت ريثما تبحث عن اساليب مناسبة للنشاط والصراع، حتى تفرض وجودها، وتستعيد حريتها، وتتخطى تلك القوانين. غير انها كثيرا ما تغفل او تتناسى ضرورة المتابعة والمثابرة والاصرار على الغاء تلك القوانين واستبدالها بتشريعات تضمن حرياتها. وربما كانت هذه الظاهرة هي احدى سلبيات ثقافتنا السياسية القانونية التي ادت الى تراكم قوانين قمعية عدة في حالة (تجميد) او تسربها الى تشريعات جديدة. ام لعل المسألة برمتها ناتجة عن ان السودان لم ينعم بعد بدستور دائم! تلك معضلة يستفتى فيها رجال القانون الدستوري، ولكن واقع الحال يشير الى ان اتحاد عام نقابات عمال السودان، ظل منذ تأسيسه عام 1951م غير مسجل، ولم تعترف به الحكومات المتعاقبة الا في عام 1966م، ولكن عدم التسجيل لم يحرمه من ممارسة دوره المشهود في الحركة النقابية والسياسية.
    تصنيف الدولة (دينية ـ علمانية ـ مدنية) لايعفينا من تطوير ثقافتنا ومعرفتنا بنظرية الدولة، في حد ذاتها، كظاهرة تاريخية اجتماعية، بدلا من القناعة الكسولة بتوصيفها او تصنيفها. ولعل افضل مدخل يتناسب وقدراتنا النظرية الاولية والمتواضعة، ان نبدأ بدراسة الدولة السودانية ونشأتها وأطوار تجلياتها المتعاقبة، دون ان نحشرها قسرا في قوالب وأطوار الدولة الاوروبية الحديثة (القرون الوسطى، عصر النهضة، عصر التنوير، ثم الثورة البرجوازية).. الخ
    لا ننفي او ننسخ ما هو عام في ظاهرة الدولة في تاريخ المجتمع الانساني، لكن لكل دولة ما هو خاص تنفرد به، وواجبنا ان نستخلص تفرد وخصوصية الدولة السودانية، ولا نحولها الى مسرح تستعاد عليه مسرحية الدولة الاوروبية، مأساة كانت ام ملهاة وفق تفسير كارل ماركس للقول الشائع: التاريخ يعيد نفسه؟!

    جريدة البيان 28 أغسطس 2002
                  

10-15-2011, 12:42 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    الحبيب عمر تحية ومحبة وتقدير
    حزبنا يتبنى الدولة المدنية التي لا يظلم فيها أحد
    لا يوجد ما ردده صبري الشريف كثيراً هنا وصراحة وضمناًعن علمانية تحت غطاء دولة مدنية
    الحزب مؤسسات والمؤسسات قررت أن يكون حلنا لمشكل السودان عبر الدولة المدنية لا العلمانية
    والحزب راشد وجاد في إيجاد حلول حقيقية للأزمة السودانية تستصحب واقع الوطن وظروفه وتركيبته
    ولا نحتاج البتة في حزب الأمة لنستتر بالدولة المدنية بينما نقصد العلمانية فالحزب لا يخشى شيئاً أو أحداً
    محبتي وتقديري
                  

10-14-2011, 11:46 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    **
                  

10-14-2011, 12:04 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote:
    وانا اقول وين مشي البوست ذلك الذي كتبته رشا عوض عن العلمانية هي التي تساهم

    في الخروج من هذا التمزق والضياع للوطن .

    حقيقة حزب الامة كان يدعو لدولة مدنية من فترة بعيدة ومرجعها المدنية الاسلام ؟؟


    الحزب الشيوعي يدعو لدولة مدنية ما عارف مرجعيتها لكن بفهمي لخط الحزب قديما هي

    العلمانية بس اسم الدلع مدنية



    الموضوع تعرفي يا لنا حزب الامة مع الشريعة عديل وله خطاب لنا نحن هنا وخطاب

    ناس الحرابة والغابه الغبش اهل الجزيرة ابا وجماهير الحزب الانصارية التي هي لا قول لها

    سواء العمل علي تحقيق ما قاله الرسول الكريم وما انزله الله ويعتقدون ان الامام الحبيب
    هو ماشي في تحقيق القدم النبوي ..


    تعرفي يا لنا اصلو شعار الدولة الدينية اذا عديل او مغطغطة هو الذي اضاع البلاد وشرد وقتل العباد


    انت لك مدنيتك وانا لي علمانيتي التي لا تعرف وضع السم في الدسم

    تحياتي الطيبة لك ولاسرتك

    عقبال النقد الذاتي يرجع لاهلو المعانا بهنا ؟

    تجدين شيوعي والماكينة بتاعت اخو مسلم

    وشيوعي ماكينة وبودي حركات ثوار يمينية ؟

    وشيوعي بعالج الناس من العين بالمحاية والدواية


    وانصاري كارب كان مع العلمانية مثل الشيخ الشنقيطي والباشمهندي ابراهيم احمد

    وولده صلاح ابراهيم عضو المكتب السياسي واظنو حردان من الهرجلة الحاصلة هسي دي ؟


    وفي الاتحاديين يوجد برضو ناس العلمانية روشتة وكتاااااب



    عرفت سبب اختفاء البوست وكان مفيد لاننا دفقنا فيه حبر كثير

    الحبيب صبري
    سلام وتقدير ومحبة
    البوست في المنبر لم يختف
    لماذا تصر على أنه لا بدائل عن العلمانية سوى الدولة الدينية وتصر على أن حزب الأمة يدعو للدولة الدينية بفهمها الثيوقراطي؟
    هناك نهج قيم اختاره الحزب هو الدولة المدنية التي لا تظلم تشريعاتها أحد
    العلمانية جربها السودان فماذا كسب من ورائها
    هل كسب الوطن استقراراً؟
    هل تحقق توزيع عادل للسلطة والثروة؟
    هل وهل وهل
    أعذرني لو تأخرت مداخلاتي فعلى مستوى الأسرة نستعد لمناسبة سعيدة والزول جاري شديد
                  

11-05-2011, 03:35 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    يا لنا مهدي

    اصبح البوست حق ود العمدة اعتذر في الدخول تووووش علي ود العمدة

    لكن ادب البوست تدخل عبر صاحبه او صاحبته


    العمدة لي مشكلة في لاب توبيي وانا اكتب من جهاز اخر ليس لي

    اعذرني في حالة التاخير او الغياب
                  

10-11-2011, 09:36 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    الاميرة لنا
    سلام

    ما ذكرتيه من مزايا للدولة المدنية هى عينها مزايا العلمانية
    الفرق هو انه لا توجد فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى ما يسمى بالدولة المدنية
    حتى القواميس لا تعرف عن الدولة المدنية الا انها الدولة التى لا تحكم بواسطة العسكر
    الدولة المدنية تعبير مراقة لاقى هوى عند بعض ساستنا ممن يخافون من ابتزاز الاسلاميين او من بعض الساسة الذين يستبطنون تطبيق نسخة من الشريعة
    لا تختلف كثيرا عن شريعة الكيزان انما بقفاز من حرير
    اما نهج الصحوة فهوفى النهاية مشروع دينى و قد سقط عمليا عندما منحت الامة التفويض للامام الصادق المهدى و تنكر لكل وعوده بالغاء قوانين سبتمبر
    و تنكر لتوقيعه على اتفاق كوكادام و وضع العراقيل على اتفاقية الميرغنى قرنق التى كانت تطالب بتجميد مواد الحدود لشهرين
    بل و وشارك الجبهة الاسلامية فى وضع بديل لقوانين سبتمبر لا يختلف عنها كثيرا


    Quote: العلمانية لو طبقت في دولة من دول العالم الإسلامي تظلم الأغلبية لأن التشريع يكون وضعياً كلية وهذا مناقض للديمقراطية لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبي


    و هل تاملين فى تحقق ديمقراطية مع وجود انظمة قانونية غير وضعية اى دينية؟
    القوانين الدينية بالضرورة تميز بين المسلم وغير المسلم و هذا كاف لنسف اى وهم بتحقق الديمقراطية
    ثم من قال ان القوانين و الدساتير تخضع لمفاهيم الاقلية و الاغلبية فى كافة موادها
    فحقوق الناس و المساواة و الحريات لا تخضع لتصويت.


    Quote: الدولة المدنية فتضمن حقوق الأقلية والأغلبية لأن القوانين تطبق على الأساس الشخصي فالمسلم تطبق عليه العقوبات الشرعية وغير المسلم تطبق عليه القوانين الوضعية


    هذا امر مضحك و مدخل لفساد كبير و قد عف عنه حتى الكيزان
    فمن ذا الذى سوف يعرض نفسه لعقوبات القطع و الجلد و الرجم ما دامت كلمة انا غير مسلم كافية لافلاته من تلك العقوبات القاسية
    ثم اذا افترضنا انه تنازع مسلم و غير مسلم فاى قانون سوف يطبق: الشريعة ام القانون الوضعى
                  

10-11-2011, 09:47 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    الأخت العزيزة لنا
    تحياتي و سلامي
    شكرا لك على هذا الكلام الواضح. نموذج الدولة العلمانية نموذج غريب على المسلمين لذلك لا يمكن أن تقوم دولة علمانية في أراضي المسلمين إلا وهي قرينة للديكتاتورية و هذه هي المعضلة التي ستظل تواجه العلمانيين من أبناء المسلمين إما أن يتركوا الخيار لجماهير المسلمين في تطبيق النظام الذي يحقق أشواقهم أو يسيروا على درب المستعمر و يفرضوا على المسلمين العلمانية كنظام للحكم. إسقاط تجربة الكنيسة في أوربا فيها كثير من التعسف لاختلاف طبيعة الإسلام عن المسيحية.
                  

10-11-2011, 10:12 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Elawad)

    Quote: Quote: العلمانية لو طبقت في دولة من دول العالم الإسلامي تظلم الأغلبية لأن التشريع يكون وضعياً كلية وهذا مناقض للديمقراطية لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبي



    و هل تاملين فى تحقق ديمقراطية مع وجود انظمة قانونية غير وضعية اى دينية؟
    القوانين الدينية بالضرورة تميز بين المسلم وغير المسلم و هذا كاف لنسف اى وهم بتحقق الديمقراطية
    ثم من قال ان القوانين و الدساتير تخضع لمفاهيم الاقلية و الاغلبية فى كافة موادها
    فحقوق الناس و المساواة و الحريات لا تخضع لتصويت.
                  

10-11-2011, 10:31 PM

عبد الخالق عابد
<aعبد الخالق عابد
تاريخ التسجيل: 06-29-2006
مجموع المشاركات: 675

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    الاستاذة لنا (ام الوليد ) السلامات

    خاتين بربرنا ومتابعين




    كونى بخير
                  

10-11-2011, 10:43 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote: الدولة المدنية تعبير مراقة لاقى هوى عند بعض ساستنا ممن يخافون من ابتزاز
    الاسلاميين او من بعض الساسة الذين يستبطنون تطبيق نسخة من الشريعة
    لا تختلف كثيرا عن شريعة الكيزان انما بقفاز من حرير
    اما نهج الصحوة فهوفى النهاية مشروع دينى و قد سقط عمليا عندما منحت الامة التفويض
    للامام الصادق المهدى و تنكر لكل وعوده بالغاء قوانين سبتمبر


    الأخ عوض

    تحياتي

    مع تقديري لحريتك في إبداء رأيك..

    لكنني أتمنى منك ومن الأخت لنا مهدي وكل المارين من البوست أن تتم مناقشة
    القضية من جهة تطبيق المفاهيم، وصلاحيتها.. بغض النظر عن (نهج الصحوة)
    و (المشروع الحضاري) وغيرها من البرامج الحزبية.. وبغض النظر الأشخاص
    و الكيانات..

    يبدو لي أن حشر البرامج والكيانات والأشخاص هنا سيجعل من بعضنا متطرفين في
    النقاش، خاصة مع تباين الانتماءات، ومع قناعة كثير منا ببرامج الجهة التي ينتمي إليها.

    لكل منا خياراته في الانتماء.. لكن أرجو أن نقتصر على جلب المفاهيم، والناس هنا
    يعلمون - غالباً - انتماء كل مشارك.. وكفى بذلك

    والله أنا همي أن يستمر هذا البوست بطريقة سلسة، بدون (تخريمات) لأني أشعر
    أن المادة التي فيه جديرة بالمناقشة.. أتمنى أن نستمتع بهذا البوست كـ(مادة علمية)
    تطرح حلاً وتصوراً لبعض مشكلاتنا..

    تقديري
                  

10-12-2011, 00:54 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عماد حسين)

    الوهابي عماد حسين تحية طيبة انت اول الناس المقصودين لو ادليت بدلوك انت ومنهاجك الوهابي هل تدعو لدولة مدنية؟
    لانها الان الموجه كلمة مدنية . تحتها يكون موجود برنامج الشريعة او العلمانية


    اسئلة للاستاذة لنا ؟؟
    انت قلت في بوست تم سحبه والحقيقة اتيتي بمقال للاستاذة رشا عوض عن العلمانية , ما هو الشي الذي اعجبك في العلمانية في الاول؟ ؟؟


    لماذا في اقل من اسبوعين غيرتي رايك ؟ لك طبعا حق التغيير وكافة الحقوق التي تكفلها المواثيق الدولية ؟؟

    ما هي دولتك المدنية التي تبشرين بها ؟؟ هل هي منهج الصحوة الاسلامية وفقا لصحيفة المدينة ابان العهد النبوي ؟؟ تفصيل يفيد في الحوار




    الاخ الوهابي عماد حسين هل الفكر الوهابي الذي تعتنقه يؤمن بالديمقراطية ؟


    ما رؤيتك عن العلمانية او الدولة المدنية ا؟



    تحياتي الطيبة لك ؟؟
                  

10-12-2011, 01:01 AM

AMNA MUKHTAR
<aAMNA MUKHTAR
تاريخ التسجيل: 07-31-2005
مجموع المشاركات: 13702

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: وانا اقول وين مشي البوست ذلك الذي كتبته رشا عوض عن العلمانية هي التي تساهم

    في الخروج من هذا التمزق والضياع للوطن .
                  

10-12-2011, 02:01 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: AMNA MUKHTAR)

    Quote: فالعلمانية لو طبقت في دولة من دول العالم الإسلامي تظلم الأغلبية لأن التشريع يكون وضعياً كلية وهذا مناقض للديمقراطية لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية،
    هذا ما ظللت أردده وأردده هنا منذ إلتحاقى بهذا المنبر
    حتى صار شعار بروفايلى فى وقت من الاوقات بهذا المنبر هو : ليس بالعلمانية وحدها تحيا الديمقراطية
    الى أن إفترع الأخ تبارك شيخ الدين بوستا فى شكل سؤال لهذا الشعار: بعنوان
    Re: محمد النيّل: ليس بالعلمانية وحدها تحيا الديموقراطية؟ تقصد شنو؟

    لا إدعى السبق عليكم ولكن فقط أعكس قبطتى وسرورى ان هناك من يردد معى نفس المقولة, ومن من ؟
    من عضوة هامة فى حزب كبير..
    نعم تصورى للدولة المدنية العادلة المتحضرة فى تشابه كبير لخطابكم
    فى ردودى لبوست تبارك قد تكون هناك بعض الإجابات لذلك المفهوم رغم الشد والمهاترات فى ذلك البوست


    لكن يا إخت لنا
    الكتابة من محمد النيل فى هذا الشأن ليس كفتحكم لهذا الموضوع فأنتم تمثلون حزبا كبيرا
    فردود الفعل ستكون قوية لطرحكم هذا فى هذا المنبر

    فيجب عليك المجالدة وطول البال للردود على المتداخلين وخاصة وجهات النظر المضادة لهذا الطرح الشجاع

    ويشهد بوست الأخ رأفت ميلاد ( نعم للشريعة نعم للإنفصال .. لا للشريعة لا للإنفصال) جدال كبير فى هذا الشأن إستمر لصفحات طوال

    خلاصة الأمر
    الطرح ممتاز
    ستواجهين زوبعة كبيرة فى المنبر لكن تأكدى أن الأغلبية التى ستؤيد الطرح توجد خارج المنبر
                  

10-12-2011, 01:24 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    الحقوق والحريات في الديموقراطية مسألة مبدئية وليست مجال تفاوض بين أغلبية وأقلية (والواقع الحالي يقول بأن الأقليات تنزع للتمرد المسلح للدفاع عن الحقوق والحريات الأساسية التي لا تفاوض عليها) ... فالدولة المدنية - وهي قطعاً أفضل من نقيضتها غير المدنية بزيّها العسكري - إن كانت تحتكم لدين الأغلبية ... فقد خابت في "حرية الدين" ولن تجلب سوى ما جلبته سابقتها الساقطات في امتحان الحكم ... وإن احتكمت للحقوق والحريات الأساسية ووفرت المساواة في الإعتقاد والممارسة لكل الأديان ... فكل صاحب دين مسؤول عن الإعتقاد والممارسة في مجتمعه الديني ... وتصير الدولة - بحيادها الديني - علمانية و علمانية جداً ... سواء كانت مدنية أم عسكرية ... ديموقراطية أم شمولية ... على الأقل تكون قد وفرت شرط واحد فقط من شروط المساواة في الحياة الإنسانية الكريمة ... ليس لأداء الدولة علاقة بالدين ... بالتالي "دين الأغلبية" لا يجب أن يكون مؤثراً على الممارسة الديموقراطية في الحكم ...

    تذكّرينني بمثال "اتحاد الملاّك" في عمارة في مصر ... كلهم مسلمون ما عدا واحد قبطي ... أوكلوا له مهمة إدارة "اتحاد الملاّك" لأنه محاسب شاطر وأمين ومنظّم ويجيد أداء المهمة الموكلة له ... ترى ماذا سيكون حالهم لو احتكموا لدين الأغلبية؟ أو أوكلوا أكثرهم تديّناً (بدلاً عن "القوي الأمين")؟

    الحكم - بتعريفه الإصطلاحي باعتباره ممارسة الدولة لسلطاتها التشريعية والتنفيذية والقضائية بغرض إدارة شؤون البلاد والعباد - ليس له علاقة وظيفية مباشرة بالدين (بتعريفه كمعرفة يقينية وعبادة وتوكل واستسلام لرب أو قوى عظمى تتجاوز الكون) ... سواء كا ذلك حكماً رشيداً أو غير رشيد ... تجاوز الغي وعدم الرشد في الحكم لدرجة "الطاغوت" هو الإحتكام للدين في غير غرضه ... مالكم كيف تحكمون؟

    لقد رأيتِ فطوراً خادعاً عندما ارجعتِ البصر ... فارجعي "النقد الذاتي" مرتين ... عسى ولعل ...




    ... المهم ....
                  

10-12-2011, 01:39 AM

خالد العبيد
<aخالد العبيد
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 21983

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    تذكّرينني بمثال "اتحاد الملاّك" في عمارة في مصر ... كلهم مسلمون ما عدا واحد قبطي ... أوكلوا له مهمة إدارة "اتحاد الملاّك" لأنه محاسب شاطر وأمين ومنظّم ويجيد أداء المهمة الموكلة له ... ترى ماذا سيكون حالهم لو احتكموا لدين الأغلبية؟ أو أوكلوا أكثرهم تديّناً (بدلاً عن "القوي الأمين")؟

    شكرا تبارك
                  

10-12-2011, 01:52 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: خالد العبيد)

    العفيف الأخضر




    “تجرأ على المعرفة وتشجّع على استخدام عقلك” (كانط)




    ثورة الاتصالات العالمية هي الحامل الحقيقي للعولمة الاقتصادية والثقافية. هذه الأخيرة حاملة بدورها للتلاقح الثقافي والقيمي بين جميع الثقافات مما قد يجعلها في المدى المتوسط والبعيد تتلاقى أخيرا في قواسمَ مشتركة ثقافية وقيمية، عقلانية وإنسانية، بين سكان الكوكب: الالتزام بقيم الإعلان العالمي لحقوق الإنسان، وبالاتفاقية الدولية لمنع التمييز ضد المرأة، وبالاتفاقية الدولية لحماية الأقليات، وباحترام الحريات الدينية والأكاديمية، وأخيرا اعتبار الفرد المستقل، غير المذنَّب وغير المذوَّب في “الأمة”، نواة المجتمعات المعاصرة. هذا المشروع المعوْلَم الذي يعيه البعض ويستشعره البعض الآخر بخوف هو الذي يثير سؤال الهُوية المذعورة في أرض الإسلام: مَن نحن في عالم خطر ويتغيّر كلّ يوم بسرعة مدوِّخة. الماضي يتفكك والمستقبل يلفه الضباب؛ تقاليد راسخة، ثوابت قيمية وخصوصيات ثقافية “نقية”، شكّلت على مرّ العصور سبب وجود “الأمة”، غدت مهدَّدة بتهجين ثقافي غير مسبوق يطالبها يوميا بإعادة تعريف نفسها لتتصالح طوعا أو كرها مع العَلمانية؛ أي، المواطنة الكاملة للمرأة والمواطن غير المسلم، وحرية الفرد بما فيها حريته في تغيير دينه، وحقوق المرأة، وحقوق الأقليات، وحقوق الإنسان، والحريات الدينية، وإلغاء عقوبة الإعدام والزنا والردة… وباختصار، إلغاء الشريعة الإسلامية لتنام جنبا لجنب مع الشريعة اليهودية في أرشيفات التاريخ! تحقيق هذه المطالب، المطلوبة من الخارج والداخل معا، كفيل بهز “ثوابت الأمة” من أساسها. يزداد رد الفعل على هذا التيار التاريخي إلى التلاقي convergence الثقافي تشنجا عندما يبدو لمعارضيه، الأقل سذاجة، أقوى من كل مقاومة. ألم تحقق الحكومة الإسلامية التركية ما طلبه منها الاتحاد الأوروبي، أليس هذا نذيرا بأنّ واقع العالم “الكافر” سيصبح، بعد عقد أو عقدين، مستقبل “الأمة”؟ الحجاب، بين مطالب هوياتيّة أخرى، هو رد فعل مذعور على هذا الاتجاه الجارف إلى غلغلة الحداثة، المهجِـّنة والمُهجَـّنة، إلى كل أصقاع الأرض. كلّ رد فعل مذعور مؤقت لكنه مع ذلك يستأهل التحليل الموضوعي حتى لا يرتقي إلى منزلة المؤقت الذي يدوم طويلا. فما العمل؟ القمع أم الفهم؟ قمع المتحجبات وتذنيبهن أم فهم الدوافع التي فرضت عليهن الحجاب بالعنف المادي حينا والرمزي حينا؟ المرأة التي يُفرَض عليها السفور تحمل حجابا أشد كثافة على العقل بدل الرأس وتلوذ بالخطاب التضحوي المازوشي الذي ينتكص بها إلى عقلية وسلوك الأطفال. بالمِثل، حوّل الحجاب الشرعي الإلزامي نساء إيران حيث تُعاقب “مَن تُسيء ارتداء الحجاب” ب75 جلدة أو 15 يوما سجنا، إلى ناقمات على الحجاب والشريعة معا وينتظرن اليوم السعيد الذي يتمكنّ فيه من تمزيقه. فما هي دوافع ارتداء الحجاب الاختياري؟ عديدة. منها الموضة ومنها خاصة محاكاة المحجبات اللواتي يظهرن في الفضائيات. ما يهمّني هنا هو الحجاب الاختياري الذي باعثه الوحيد التديّن. أما الأحجبة الأخرى فتزول بزوال الدوافع العرضية التي استدعتها أو فر المزيد




    مقال يساهم في الحوار


    http://islambook.maktoobblog.com/category/%D8...3%D8%AE%D8%B6%D8%B1/
                  

10-12-2011, 02:06 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: شكرا تبارك


    خالد العبيد انت بقيت علماني معانا؟

    لغاية البارح دي مش كنت شيوعي؟







    ... المهم ....
                  

10-12-2011, 03:19 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: خالد العبيد)

    عدل بسبب التكرار

    (عدل بواسطة Sabri Elshareef on 10-12-2011, 11:30 AM)

                  

10-12-2011, 08:44 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عماد حسين)

    Quote: والله أنا همي أن يستمر هذا البوست بطريقة سلسة، بدون (تخريمات) لأني أشعر
    أن المادة التي فيه جديرة بالمناقشة.. أتمنى أن نستمتع بهذا البوست كـ(مادة علمية)
    تطرح حلاً وتصوراً لبعض مشكلاتنا..

    اتفق معك تماما في هذه النقطة ...اخ عماد

    اسقاط الحالة النفسية لنا كأشخاص على طرح الاخرين الفكري يجعل النقاش والحوار غوغائية ويفقد القارئ الفائدة المرجوة منه ...لذا اتمنى ان يتواصل الحوار فيه بعيدا عن هذه الأشياء وكل زول يجيب فكرته ويورينا هي الانسب لواقعنا ليه ويورينا ايجابياتها شنو ويوضح ايضا السلبيات في نماذج الاخرين ولا مانع من الدفع بالتعاريف والاسانيد والنماذج التطبيقية لتدعيم ذلك وليس اغراق البوست كما يفعل اخونا صبري هنا
                  

10-12-2011, 09:34 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: ما ذكرتيه من مزايا للدولة المدنية هى عينها مزايا العلمانية
    الفرق هو انه لا توجد فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى ما يسمى بالدولة المدنية
    حتى القواميس لا تعرف عن الدولة المدنية الا انها الدولة التى لا تحكم بواسطة العسكر


    الأخ العوض ....تحية
    من قال ان الدولة المدنية مخالفة كليا لمقاصد العلمانين ؟؟ نحن نقول ان الدولة المدنية لها تقاطعات مع اهداف ومرامي بعض العلمانيين ولكن بالتأكيد الدولة المدنية ليست متوافقة مع العلمانية فاذا كانت مزايا الدولة المدنية عندك هي مزايا العلمانية فهذا يعني نجاح طرح فكرة الدولة المدنية واقناعك به ...هذا ما نسعى له
    اما مسألة ان للعلمانية تعريف ولا يوجد تعريف للدولة المدنية فهذا امر غريب جدا ...هل سألت نفسك وانت تقرا اسباب نشوء العلمانية وظهورها كحل انسب للواقع الذي كانت تعيشه اوربا ..هل سالت نفسك لماذا لم يتوقف المفكرون حينها ويقولون لايوجد تعريف واضح للعلمانية اذا علينا التوقف
    المسألة ياصديقي ليست قوالب جاهزة نأتي بها وننزلها فنمنع على انفسنا إعمال الفكر وطاقة الاجتهاد ونقع في فخ تنفيذ برامج استنها اخرون لبيائتهم فيحدث لنا ما حدث للمشروع الاسلاموي في السودان ... اعمل جهدك وانتج فكرك واقرأ واقعك وتوائم معه تجد نفسك سودانيا مدنيا بامتياز

    Quote: الدولة المدنية تعبير مراقة لاقى هوى عند بعض ساستنا ممن يخافون من ابتزاز الاسلاميين او من بعض الساسة الذين يستبطنون تطبيق نسخة من الشريعة
    لا تختلف كثيرا عن شريعة الكيزان انما بقفاز من حرير
    كلام عام وانشاء فقط
    الدولة المدنية تنظير كامل متكامل فيه ما هو مأخوذ من تجاربنا وتجارب الاخرين وفيه ما هو قائم في واقعنا ومستلهمة الياتها من تاريخنا وتجاربنا ....اي مفكر او سياسي يبني فكره وخطابه كردة فعل لفكر وخطاب الاخرين سيفشل ..ونحن لسنا كذلك ... ونريد لك ان تكون ايضا ممتلكا لنهجك وفكرك وخطابك الخاص ...تجربة الاسلاميين في السودان وغيرها تجربة نقرأها ونأخذ العبر والدروس منها ...نتمعن في اسباب فشلها ونأخذ منها الايجابي ان وجد ولكن قطعا لا نبني برنامجنا كردة فعل لها


    Quote: اما نهج الصحوة فهوفى النهاية مشروع دينى و قد سقط عمليا عندما منحت الامة التفويض للامام الصادق المهدى و تنكر لكل وعوده بالغاء قوانين سبتمبر
    و تنكر لتوقيعه على اتفاق كوكادام و وضع العراقيل على اتفاقية الميرغنى قرنق التى كانت تطالب بتجميد مواد الحدود لشهرين
    بل و وشارك الجبهة الاسلامية فى وضع بديل لقوانين سبتمبر لا يختلف عنها كثيرا

    نهج الصحوة الاسلامية امتداد لحضارة كوش ومروي وممالك النوبة وسنار وسلطنة الفور والمهدية والحركة الوطنية و السودان للسودانيين وجزء اساسي في مرتكزات فكر الدولة المدنية ...
    بقية الحديث اسطوانة مشروخ يرددها البعض للنيل من حزب الامة ومن شخص رئيسه واجتهاداته والبوست معني بفكرة عامة ولا مكان للرد عليك فيها

    Quote: و هل تاملين فى تحقق ديمقراطية مع وجود انظمة قانونية غير وضعية اى دينية؟
    القوانين الدينية بالضرورة تميز بين المسلم وغير المسلم و هذا كاف لنسف اى وهم بتحقق الديمقراطية
    ثم من قال ان القوانين و الدساتير تخضع لمفاهيم الاقلية و الاغلبية فى كافة موادها
    فحقوق الناس و المساواة و الحريات لا تخضع لتصويت.

    الديمقراطية ذات نفسها اذا اخذت كقالب غربي جاهز للتطبيق في السودان ستفشل ومثل ما انتقدنا النظام البرلماني في السودان وتبنينا النظام الرئاسي فقولبة اليات تطبيق الديمقراطية مع واقعنا هي الحل ولذلك لن يجد الناس تعارض بينها وبين القوانين ذات المرجعيات الدينية ... وحتى القوانين التي تسميها دينية عند بعض الناس تُعتبر قوانين وضعية من صنع الانسان واسأل اي مسلم عن تشريعات البوزيين ...هل هناك خطاب الهي انزل اليهم ليطبقوه بل حتى التوراة والانجيل عند المسلمين محرفة وبالتالي هي من صنع الانسان ووضعية بصورة ما بل المسلمين انفسهم يختلفون في اجتهاداتهم حسب طوائفهم ومذاهبهم .... اذا الحديث عن ان القوانين الدينية ستعطل تقدم وتطبيق الديمقراطية حديث مردود وفكر قاصر لايقوى على الوقوف امام واقعنا

    Quote:
    هذا امر مضحك و مدخل لفساد كبير و قد عف عنه حتى الكيزان
    فمن ذا الذى سوف يعرض نفسه لعقوبات القطع و الجلد و الرجم ما دامت كلمة انا غير مسلم كافية لافلاته من تلك العقوبات القاسية
    ثم اذا افترضنا انه تنازع مسلم و غير مسلم فاى قانون سوف يطبق: الشريعة ام القانون الوضعى

    أهم سبب لتبني العلمانية عند الكثير من النخب السودانية هو قولهم ان العلمانية توقف التمايز على اساس ديني بين الناس في البلد الواحد ....... يا أخي الشريعة الاسلامية ملزمة لكل مسلم .... يجب عليك ان تحترم ذلك ولا تستهزئ به وقدم نقدك لمن طبقوها على المسلمين بطرق خاطئة حتى تقنع من طُبقت عليهم بصحة فكرتك وخطل فكرة الاخرين
                  

10-15-2011, 12:52 PM

lana mahdi
<alana mahdi
تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 16049

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    الحبيب عوض
    الدولة المدنية ليست (مراقة) خشية ابتزاز الإسلاميين بل هي قناعة حقيقية لدى الحزب لحل الورطة السودانية
    ذكرني متى تنكر السيد الصادق لكوكادام؟

    كما أن السيد الصادق لم يتنكر لوعوده بإلغاء قوانين سبتمبر ولكن حزب الأمة لم يكن له الأغلبية المطلقة ليتمكن وحده من البت في أمر القوانين
    ثم أن القوانين يلغيها البرلمان وليس الصادق المهدي
    ألاحظ أن هناك خلطاً مريعاً لدى العلمانيين بين التشريعات والحقوق ولو فضضتم الاشتباك بينهما في هذا الخلط ستجدون أن الدولة المدنية هي الأفضل
    فالدولة المدنية الحقوق فيها متساوية وأساسها المواطنة حتى لو تم التوصل لها عبر تشريعات مختلفة
                  

10-12-2011, 05:33 AM

omar altom
<aomar altom
تاريخ التسجيل: 07-15-2007
مجموع المشاركات: 921

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    Quote: فالدولة المدنية هي دولة المؤسسات التي تهضم تباين المواطنين على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم الفكرية ‏والأيدلوجية والثقافية


    دي العلمانية......

    Quote: الأمة في الدولة المدنية هي صاحبة الشرعية لا غيرها ويظل ذلك مظلة المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين كل فئات الأمة لا علو لقسم منها ولا ميزة على أساس مذهب أو دين أو ملة أو عرق أو فكر أو ايديولوجي


    ودي العلمانية....

    Quote: لدولة المدنية هي دولة المواطنة التي تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة لا على أساس الدين


    ودي برضو علمانية....
                  

10-12-2011, 06:05 AM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: omar altom)

    Quote: لكنني أتمنى منك ومن الأخت لنا مهدي وكل المارين من البوست أن تتم مناقشة
    القضية من جهة تطبيق المفاهيم، وصلاحيتها.. بغض النظر عن (نهج الصحوة)
    و (المشروع الحضاري) وغيرها من البرامج الحزبية.. وبغض النظر الأشخاص
    و الكيانات..

    يبدو لي أن حشر البرامج والكيانات والأشخاص هنا سيجعل من بعضنا متطرفين في
    النقاش، خاصة مع تباين الانتماءات، ومع قناعة كثير منا ببرامج الجهة التي ينتمي إليها.

    لكل منا خياراته في الانتماء.. لكن أرجو أن نقتصر على جلب المفاهيم، والناس هنا
    يعلمون - غالباً - انتماء كل مشارك.. وكفى بذلك

    والله أنا همي أن يستمر هذا البوست بطريقة سلسة، بدون (تخريمات) لأني أشعر
    أن المادة التي فيه جديرة بالمناقشة.. أتمنى أن نستمتع بهذا البوست كـ(مادة علمية)
    تطرح حلاً وتصوراً لبعض مشكلاتنا..



    الاخ عماد حسين
    سلام

    اسمح لى بمخالفتك جملة و تفصيلا
    النقاش العام و المجرد فى المطلق و من غير اشارة لتجاربنا السياسية و لاراء القوى الفاعلة فى حياتنا السياسية سوف يكون تهويما
    فى الاعالى بعيدا عن الواقع.
    موضوع البوست هو احد مواضيع الساعة فى بلادنا و لا مناص من مناقشته مقرونا بمواقف و اراء الفاعلين فى حياتنا
    و يمكنك انت ان تمضى فى (النقاش العلمى) كما تريد و خلينا نحنا فى الواطة
                  

10-12-2011, 06:14 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: omar altom)
                  

10-12-2011, 06:26 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    لاعزاء العوض ومحمد النيل
    تحياتى وتقديرى
    بما انكم تعيشان فى دولتين مدنيتين بنظام علمانى( كندا وامريكا)
    فارجو من تجربتكم الشخصية كمسلمين ان تسردا
    ماذا يضايقكم فى فصل الدين عن الدولة وبالتالى حياد الدولة
    بين كل الاديان
    ولا تنسوا انكم ضمن اقلية مسلمة
    هل شعرتم ان حقوقكم الدينية مهدرة كمسلمين
    هل هناك تفرقة فى المعاملة بين الجوامع والكنائس
    وهل تمنح الكنائس امتيازات ولا تستحقها الجوامع
    فى اجهزة الدولة
    هل منعتم من العمل لانكم مسلمين
    فى المدارس والجامعات
    هل تدفعون رسوم اكثر
    هل يؤدى ابناؤكم اى شعارات دينية لا تخصكم
    فى نظام الاعاشة والاعانة الاجتماعية
    هل هناك تميز ضدكم لانكم مسلمين
    وبماان المسيحين هم الاغلبية
    هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها
    هل المحاكم طلبت منكم القسم على الانجيل او حتى القران
    فى موضوع الجنسية
    هل طلب منكم توضيح ديانتكم
    هل طلب منكم ان تقسموا على الانجيل او القران
    ام فقط بقسم الولاء للدولة
    ارجو المساهمة بالاجابة وفق التجربة الشخصية حتى نقيم الموضوع
                  

10-12-2011, 07:16 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    شكرا الحبيبة لنا مهدي

    ساعود ان شاء الله
                  

10-12-2011, 07:24 AM

محمد عمر جبريل
<aمحمد عمر جبريل
تاريخ التسجيل: 08-27-2009
مجموع المشاركات: 2263

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    معظم الناس النظّرو في البوست دا قاعدين خارج السودان ..
    ومفصولين تماما عن الواقع اليومي للحياة السودانية
    ..
    مع أنني أتمنى تطبيق العلمانية الكاملة في السودان لكن هذا لن يحدث في وقت قريب
    بسبب تفريغ معنى العلمانية من محتواها كنتيجة للخطاب الديني السائد في السودان من 89

    العلمانيين في السودان يسبون ويلعنون كل جمعة وآلاف مؤلفة تؤمن هذا السب وللعن

    العلمانية للسواد الأعظم من السوادنين (الموجودين بالداخل) هي بارات ومراقص ليلية وبروثلز في ناصية الشارع
    هذا ما تم تسريبه للعقل الجمعي في السودان وتمت تغذيته طوال كم وعشرين سنة بهذا الشكل
    ليصبح الانحلال الأخلاقي هو (براند) العلمانية

    أخيرا أتمني من أي واحد من البورداب الموجودين في السودان ليقوم بعمل نوع من أنواع الاستطلاع
    ليأخد شريحة عشوائية من عامة الشعب ليسألهم ما معنى العلمانية
    عندها ستقنعوا من خيرا في هذا الجيل !!



                  

10-12-2011, 07:46 AM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    Quote: عبر (مونة) الدولة المدنية نبني صرح دولتنا شامخاً ونحافظ على ما تبقى من الوطن...فهلا فعلنا
    الحبيبة لنا مهدي شكرا لك وانتي تبتدرين هذا الخيط المهم حول الدول المدنية وطرحها الاستيعابي للجميع كمخرج لازمة الحكم في بلادنا الحبيبة فلك التحية عليه
                  

10-12-2011, 08:59 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    الأخت لنا وضيوفها
    السلام عليكم ورحمة الله:
    الدولة التى تسميها مدنية ، وصفك لها عائم جدا ،أنت تتحدثين عن قوانين وأنظمة وهذه يمكن ان يوصف بها اي نظام ، عبارة الدولة المدنية لفظ مستحدث في عالم السياسة أبتدع ليوضع بديلا لكلمة علمانية بعد ان رفضت العلمانية مقابل الإسلامية .
    الدولة المدنية لا بد لها من أيدلوجية وعقيدة ومنهج تشريع تستند عليها سلام .
    معضلة أصحاب فكرة الدولة المدنية هنا ان الإسلام واضح جدا في مسائل التشريع والمساواة بين الناس !!!
    الإسلام يفرق بين المسلم وغير المسلم في الحقوق والواجبات.
    الإسلام يحصر التشريع في نصوص القرآن والسنة والإجتهاد على ضوئهما في النوازل -أي لا إجتهاد مع النص -.
    الإسلام يفرق بين المرأة والرجل في الحقوق والواجبات .
    الدولة المدنية نفسها في بلادنا يجب ان تكون إما إسلامية الأيدلوجية والتشريع والتوجه أو علمانية ولا يوجد طريق ثالث.
    إما ان نقبل الإسلام كما هو او نرفضه كما هو .
    لا يمكن ان نأتي بفهم من عندنا ننسبه للإسلام .
    دولتك المدنية بوصفك السابق دولة دينية والسيد الصادق إمام بحكم المرجعية الدينية ولا يوجد اي عامل آخر يجعله إماما للإنصار غير المرجعية الدينية ، حزب الأمة حزب ديني المرجعية علماني الممارسة ، ارجو ان تراجع ما يكتبه الحزب وما يتكئ عليه.
    أما مصطلح الدولة المدنية فلا يوجد له اي مرجعية في المراجع السياسيةالمعتمدة فما هي المرجعية المعتمدة لهذه التسمية ؟؟؟
    الدولة المدنية عبارة عن بهارات توضع على العلمانية لتقدم في طبق آخر بعد ان بارت في المائدة الأساسية .
    لا يوجد شئ أسمه الدولة المدنية المجردة في الدنيا ، تركيا الآن دولة مدنية علمانية !!!
    وببساطة يمكن ان تكون هناك مئات الدول المدنية الإسلامية !!!
    إذن مصطلح الدولة المدنية لا يخرجنا عن حلبة الصراع الدائر في بلادنا:
    ماهو التوجه العقدي والتشريعي للدولة المدنية ؟؟؟
    لمن تكون الحاكمية ، ومن الذي يحل الحلال ويحرم الحرام؟؟؟
    ماذا نفعل بنصوص الإسلام الواضحة في كل شئ ؟؟؟
    هل يمكننا تجاوزها عن الطريق البرلمان أم علينا وعلى برلماننا التقيد بها ؟؟؟
    تشرع الإسلام أم تشريع البشر ولا طريق ثالث !!!
    الدولة المدنية غطاء شفاف لا لون ولا طعم ولا رائحة له بدون غيره ، فهو يتشكل حسب ما يحمل بداخله من توجهات !!!
                  

10-12-2011, 09:01 AM

نادر

تاريخ التسجيل: 11-27-2002
مجموع المشاركات: 3427

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: لاعزاء العوض ومحمد النيل
    تحياتى وتقديرى
    بما انكم تعيشان فى دولتين مدنيتين بنظام علمانى( كندا وامريكا)
    فارجو من تجربتكم الشخصية كمسلمين ان تسردا
    ماذا يضايقكم فى فصل الدين عن الدولة وبالتالى حياد الدولة
    بين كل الاديان
    ولا تنسوا انكم ضمن اقلية مسلمة
    هل شعرتم ان حقوقكم الدينية مهدرة كمسلمين
    هل هناك تفرقة فى المعاملة بين الجوامع والكنائس
    وهل تمنح الكنائس امتيازات ولا تستحقها الجوامع
    فى اجهزة الدولة
    هل منعتم من العمل لانكم مسلمين
    فى المدارس والجامعات
    هل تدفعون رسوم اكثر
    هل يؤدى ابناؤكم اى شعارات دينية لا تخصكم
    فى نظام الاعاشة والاعانة الاجتماعية
    هل هناك تميز ضدكم لانكم مسلمين
    وبماان المسيحين هم الاغلبية
    هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها
    هل المحاكم طلبت منكم القسم على الانجيل او حتى القران
    فى موضوع الجنسية
    هل طلب منكم توضيح ديانتكم
    هل طلب منكم ان تقسموا على الانجيل او القران
    ام فقط بقسم الولاء للدولة
    ارجو المساهمة بالاجابة وفق التجربة الشخصية حتى نقيم الموضوع

    up
                  

10-12-2011, 08:56 AM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: lana mahdi)

    Quote: الفرق بين مفهوم الدولة في الإسلام والديمقراطية العلمانية
    ما الفرق بين مفهوم الدولة في الإسلام ومفهوم الدولة الديمقراطية العلمانية: كلاهما ديمقراطي بالمعني الصحيح، مع الفوارق الآتية:
    i. الدولة في الإسلام مهما اتفقت مع غيرها في الهياكل والنظم لا تأتي أمرا يخالف قطعيات الإسلام.
    ii. حقوق الإنسان وحرياته الأساسية، وإن تطابقت إلى حد كبير في الحالين، فإنها في المفهوم الإسلامي تستند إلى جذور روحية وخلقية تعطيها قدسية وعمقا.
    iii. النظام الإسلامي يراعي التربية الروحية والخلقية على الصعيد الفردي، ويهتم بالرعاية الاجتماعية والعدالة والتكافل. ويهتم أيضا بنهج موزون يصون الإنسان والحيوان والنبات والجماد. وهذه المفاهيم تسقط في نظر الدولة العلمانية كلما قامت على الفردية.
    iv. في الإطار العلماني التعايش بين الأديان يقوم على أنها جميعا مهمشة، إنها مساواة سلبية ولكن في الإطار الإسلامي فالتعايش يقوم على أساس إيجابي فالأديان الإبراهيمية يجمع بينها التوحيد لله والعمل الصالح والإخاء الإنساني، وقياسا على ذلك تقوم العلاقات بين الأديان كلها بما في ذلك غير الإبراهيمية على أساس أنها تعبر عن قيم الروحية والخلقية والجانب الأعمق من تطلعات الإنسان. هاهنا التعايش الديني يقوم على أساس معان إيجابية.

    ختام
    لقد سجلت هنا مفهوم الدولة في الإسلام كما دلت عليه نصوص قطعية واجتهادات مؤهلة ولكن هناك مفهوم آخر يرى أن الدولة في الإسلام هي دولة الخلافة التي تركز السلطات في يد شخص واحد، ولا تضع ضوابط لكيفية ولاية هذا الحكم، وترى أنه غير ملزم بالشورى- بل الشورى معلمة وليست ملزمة. في مثل هذه الدولة لا يسمح للرأي الآخر بل يعامل كأنه بغي أو خروج، ويعامل غير المسلمين على أساس أنهم من درجة أدنى. وهي دولة تحرم المرأة باسم من أي ولاية عامة. وهذه الدولة تعتبر نفسها في حالة حرب مستمرة مع الدول غير الإسلامية، بل ترى واجبها أن تشن عليها الحرب حتى تستسلم.
    السؤال الموجه في النهاية للقارئ النجيب، الباحث عن حقيقة دينه، الواعي بمعطيات عصره: أي المفهومين أشبه بمقاصد الإسلام، وأكثر اتعاظا بدروس التاريخ، وأقرب إلى دور الإسلام رحمة للعالمين ورسالة للناس كافة؟!
    الرد واضح كالشمس والذين ينادون بالمفهوم اليابس إنما يؤدون أجلّ خدمة لأعداء الإسلام. إنهم من حيث أرادوا أو لم يردوا يحققون للعدو كل مقاصده، فالعدو يقول آن الإسلام لا يصلح لهذا الزمان، وهم بحماسة شديدة يزودونه بالحيثيات المطلوبة لذلك الحكم.
    وبالله التوفيق،

    بقلم الامام الصادق المهدي
                  

10-12-2011, 09:28 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    كتبت الأخت لنا:
    Quote: الأمة في الدولة المدنية هي صاحبة الشرعية لا غيرها ويظل ذلك مظلة المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين كل فئات الأمة لا علو لقسم منها
    Quote: ولا ميزة على أساس مذهب أو دين
    أو ملة أو عرق أو فكر أو ايديولوجيا

    هذه هي العلمانية بروحها وجسدها والعلمانية في احسن تفاسيرها هي إقامة الحياة على غير الدين .
    الله تعالى هو صاحب التشريع في الإسلام وعلى الأمة الإنصياع لأمر الله لا منازعته في التشريع قال تعالى:
    أَوَلَمْ يَرَوْاْ أَنَّا نَأْتِي الأَرْضَ نَنقُصُهَا مِنْ أَطْرَافِهَا وَاللّهُ يَحْكُمُ لاَ مُعَقِّبَ لِحُكْمِهِ وَهُوَ سَرِيعُ الْحِسَابِ [الرعد : 41]
    أَمْ لَهُمْ شُرَكَاء شَرَعُوا لَهُم مِّنَ الدِّينِ مَا لَمْ يَأْذَن بِهِ اللَّهُ وَلَوْلَا كَلِمَةُ الْفَصْلِ لَقُضِيَ بَيْنَهُمْ وَإِنَّ الظَّالِمِينَ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [الشورى : 21]
    وَكَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالأَنفَ بِالأَنفِ وَالأُذُنَ بِالأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَن تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَّهُ وَمَن لَّمْ يَحْكُم بِمَا أنزَلَ اللّهُ فَأُوْلَـئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ [المائدة : 45]
    فهذه أحكام وعقوبات وتوعد لمن يخالف حكم الله فيها ، فهل تستطيع الأمة تعديل هذه الأحكام وغيرها ؟؟؟
    Quote: ولا ميزة على أساس مذهب أو دين

    والله تعالى يقول:
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ فَلاَ يَقْرَبُواْ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ بَعْدَ عَامِهِمْ هَـذَا وَإِنْ خِفْتُمْ عَيْلَةً فَسَوْفَ يُغْنِيكُمُ اللّهُ مِن فَضْلِهِ إِن شَاء إِنَّ اللّهَ عَلِيمٌ حَكِيمٌ [التوبة : 28]
    الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً [النساء : 141]
    فكيف يستوي في بلاد الإسلام المسلم مع الكافر والمشرك الذي يسميه الله تعالي نجس ، مع المؤمن ؟؟؟
    ويقول تعالى:
    لاَّ يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاء مِن دُوْنِ الْمُؤْمِنِينَ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللّهِ فِي شَيْءٍ إِلاَّ أَن تَتَّقُواْ مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللّهُ نَفْسَهُ وَإِلَى اللّهِ الْمَصِيرُ [آل عمران : 28]
    وهذه الآية توجب ولاية المسلم للمسلم على الكافر فماذا نفعل بها ؟؟؟
    الطريق واحد ،الإيمان بالإسلام كما جاء وتطبيقه ناصعا نقيا ، أو الكفر به وهجر شريعته وهو طريق محمود محمد طه ، وشهادة حق تعطى لمحمود محمد طه وهي قوله ان الإسلام فرق بين المسلم والكافر والمرأة والرجل وفهم الإسلام تماما كما نزل ولم يؤول ولم يعدل أيا من أحكامه وإنما قال انه كان حكيما كل الحكمة في القرن السابع ولا يصلح كما هو للقرن الحالي بل يجب السير في طريق رسمه هو وسماه بالرسالة الثانية !!!
                  

10-12-2011, 10:31 AM

محمد الزبير محمود

تاريخ التسجيل: 10-30-2010
مجموع المشاركات: 5698

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد الزبير محمود)

    Quote: تحياتى وتقديرى
    بما انكم تعيشان فى دولتين مدنيتين بنظام علمانى( كندا وامريكا)
    فارجو من تجربتكم الشخصية كمسلمين ان تسردا
    ماذا يضايقكم فى فصل الدين عن الدولة وبالتالى حياد الدولة
    بين كل الاديان
    ولا تنسوا انكم ضمن اقلية مسلمة
    هل شعرتم ان حقوقكم الدينية مهدرة كمسلمين
    هل هناك تفرقة فى المعاملة بين الجوامع والكنائس
    وهل تمنح الكنائس امتيازات ولا تستحقها الجوامع
    فى اجهزة الدولة
    هل منعتم من العمل لانكم مسلمين
    فى المدارس والجامعات
    هل تدفعون رسوم اكثر
    هل يؤدى ابناؤكم اى شعارات دينية لا تخصكم
    فى نظام الاعاشة والاعانة الاجتماعية
    هل هناك تميز ضدكم لانكم مسلمين
    وبماان المسيحين هم الاغلبية
    هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها
    هل المحاكم طلبت منكم القسم على الانجيل او حتى القران
    فى موضوع الجنسية
    هل طلب منكم توضيح ديانتكم
    هل طلب منكم ان تقسموا على الانجيل او القران
    ام فقط بقسم الولاء للدولة
    ارجو المساهمة بالاجابة وفق التجربة الشخصية حتى نقيم الموضوع

    شكرا للأخ كاتب اللإقتباس
    لم أعش فيهما ولكنني:
    زرت فرنسا التى تمنع الحجاب بنص القانون ويقول ساركوزي إن الحجاب ينافي تعاليم فرنسا المسيحية !!!
    زرت إيطاليا ووجدت الكنائس من كل حدب وصوب وممنوع رفع المساجد وإتخاذ المآذن وكذا ممنوع صوت الأذان خارج المسجد!!!
    زرت ألمانيا والنرويج ووجدت جرس الكنيسة يضجع منامي وصوت الأذان ممنوع والمسجد عبارة عن شقة مفروشة ولا يدله إلا من يعرفه مسبقا ويمنع بناء المئذنة هناك والأذان محصور داخل المسجد ولا يسمح خارجه.
    في سويسرا صوت البرلمان على منع المآذن علما بأن الكنائس تناطح السحاب .
    في جل أوروبا الغربية تنتشر عدوى منع المآذن والحجاب .
    كنت في فرنسا عام 2005 وشهدت أحداث باريس ورأيت ما يعانيه المهاجرون (المتجنسون) هناك وكيف وصفهم ساركوزي العنصري الوافد مثلهم !!!
    نعم يفرقون بين الكنائس والمساجد وهذه بلادهم ولهم ذلك ولكن يجب ان يكون لنا في بلادنا أيضا ما يتماشى مع ديننا !!!
    Quote: هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها

    جل الدول الأوربية شعارها الصليب وعلى أعلامها ومرة اخرى لا نلومهم على ذلك فهذه بلادهم وعقيدتهم .
    وبالواقع المعاش هل يمكن ان يترشح مسلم متدين في كندا أوأمريكا ويفوز بالرئاسة ؟؟؟

    (عدل بواسطة محمد الزبير محمود on 10-12-2011, 10:33 AM)

                  

10-12-2011, 09:36 AM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    سؤال لكل مؤيدي العلمانية بالبوست هل العلمانية تعني قيام الحقوق والواجبات علي اساس المواطنة ؟

    واذا كانت الاجابة بنعم لماذا لم تنجح العلمانية في حل المشكلة الكردية
    في دول العراق - سوريا- ايران- اسرائيل الشمولية الدكتاتورية- دينية وعلمانية - وفي دولة تركيا العلمانية الديمقراطية ؟؟!!!

    القول بان العلمانية هي حل مشكلة التعدد الاثني والديني قول مجافي للحقيقة علي ارض الواقع المشاكل لا تحل بايدلوجيات منغلقة بل بتصالح وتعايش مع الواقع والاعتراف به .. لقد اثبت الواقع بان كلا الدولتين العلمانية والدينية عاجزتان عن حل مشاكل الاقليات وتحقيق التعايش الديني والثقافي والعرقي ... ساعود
    وقبل العودة هل العلمانية من شروط تحقيق الدولة الديمقراطية ؟!
                  

10-12-2011, 11:59 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    الاخ \ محمد حسن العمدة

    تحياتي الطيبة

    فترة طويلة لم نلتقي لعلك واسرتك بخير





    اسئلة للاستاذه لنا

    مهم جدا ردها لمعرفة النقد الذاتي علما بان حزب الامة خطابه ليس مع العلمانية

    والاستاذة لنا عجبتها العلمانية ؟ ما هو سر الاعجاب بها ؟


    النقد الذاتي ؟ واستبدال العلمانية بالمدنية ( توضيح الفرق )



    العلمانية يا عزي ليست بها مفتاح لحل المشكلة بضربة عليه , لقد حكم تحتها عبد الرحمن المهدي

    والصديق والامام الهادي والامام الصادق , العلمانية ناصرها الشنقيطي رحمه الله والاستاذ المهندس

    ابراهيم احمد ,

    العلمانية كل الذي تفعله هو الحياد تجاه الدين من قبل الدولة , ربما يكون تحتها حزب الامة

    ويستطع ان يحل مشاكل البلاد او يفشل وحزب الامة حكم تحت الديمقراطية وكانت الدولة علمانية


    ولم نشعر انه بسبب العلمانية تفكك الحزب او الاسرة مثلما تحكمنا الدولة الاسلامية الان

    ونري التفسخ الاخلاقي والانهيار في كافة اشكال الدولة وتمزقها .


    من يراهن علي اي دولة دينية فالينظر للتجارب في السودان 1983 الي اليوم حتي في وجود

    الديمقراطية التي عجزت عن الغاء اسوا قوانين وضعت واذلت الانسان وقسمت الاوطان

    كل ما فعلته جمدت ..



    لنا اقتنعت لبرهة بالعلمانية وفقا لمقال رشا عوض ورجعت عنه وكان الاخ محمد عبد الرحمن

    وهو حزب امة يقول عن لا علمانية حزب الامة وهو صحيح من يريد معرفة رؤية حزب الامة

    فاليرجع لبرامج الحزب ..


    الحزب مع الدولة الاسلامية وهنا المدنية انما قول للقبول فقط لشرائح اخرين للمصطلح

    الجديد وانظر للوهابية في هذا البوست يضربون علي المدنية ويصفونها علمانية



    هل في المدنية المراة تساوي الرجل في الحقوق والواجبات ؟


    التشريع هل هو من القران والسنة ؟ ام تشريع الناس وضعي

    يلغي ويعدل ؟

    هل في الدولة المدنية يتحاكم الناس وفقا للشريعة ؟ واذا لم يقبلها مسلم

    دع عنك النصاري ؟

    ما هي المعالجة للجزية والضريبة والزكاة ؟


    المواطنة في البلد هل وفقا للدين ؟ ام ان الناس متساوية في الحقوق والواجبات


    حرية الاعتقاد هل المدنية تكفلها للانسان مثل تغيير الدين او عدم الاعتقاد في دين

    او تواجد مذهب اخر مثل الشيعة وغيرها هل تكفلها الدولة المدنية ؟؟

    ولاية المراة او وصولها لرئاسة البلاد ؟


    تولي المراة ودخولها القضاء هو من ثمرة العلمانية في السودان

    بدات هذه السلطة في عدم الاستمرار فيه مع وجود قلة من النساء في القضاء





    ا
                  

10-12-2011, 01:06 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: واذا كانت الاجابة بنعم لماذا لم تنجح العلمانية في حل المشكلة الكردية
    في دول العراق - سوريا- ايران- اسرائيل الشمولية الدكتاتورية- دينية وعلمانية - وفي دولة تركيا العلمانية الديمقراطية ؟؟!!!



    الاخ محمد حسن العمدة

    تحياتي الطيبة


    تعرف هذا التبسيط والفهم للعلمانية ناجحه ام فاشلة غير سليم ؟


    انت كتبت عن العراق وسوريا وتركيا وهذه انظمة وجدت علي قياداتها طغاة لعشرات السنين

    حتي اسرائل بها ديمقراطية جيدة لو صدرت للشعوب لكفتها وانا ليس معها علي بناء الدولة علي فهم ديني

    ان كانت لليهودية ام للاسلام او المسيحية



    طيب لو كتبت لك 50 دولة التجربة العلمانية فيها ناجحه رائدة هل هي مقياس

    ان في اوربا او افريقيا او امريكا او اسيا


    الدولة محايدة تجاه الاديان هذه هي العلمانية لا دين للدولة


    نمارس العلمانية هنا في امريكا ولم نمنع من التزامنا الديني لاي منا

    الناس متساوية امام القانون رجال ونساء


    هل العلمانية التي عاشها عبد الرحمن المهدي وعلي الميرغني كانت بها تباشير كفر او الحاد ؟

    الي ان اتت قوانين الشريعة 1983 وارجعناها لسوء التطبيق

    اتت حكومة اسلامية اخري اسوا من اسلامية نميري دي اسلامية الترابي والبشير؟ وللعلم الترابي عندما كان يبشر بالتجربة


    الاسلامية كان له قبول وكان له حلفاء ؟؟ وعند الوصول للسلطة اتي باسوا تجربة في الدنيا لحكم الاسلام للسودان


    السيد الصادق او الميرغني ان ارادا تكرار حكم الدولة الدينية مصيره نفس الطريق لان طريق الدولة الدينية


    مسدود لن يفضي لوصول ولا لنجاح ؟
                  

10-12-2011, 01:30 PM

بشير أحمد
<aبشير أحمد
تاريخ التسجيل: 03-21-2008
مجموع المشاركات: 10017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: زرت فرنسا التى تمنع الحجاب بنص القانون ويقول ساركوزي إن الحجاب ينافي تعاليم فرنسا المسيحية !!!
    زرت إيطاليا ووجدت الكنائس من كل حدب وصوب وممنوع رفع المساجد وإتخاذ المآذن وكذا ممنوع صوت الأذان خارج المسجد!!!
    زرت ألمانيا والنرويج ووجدت جرس الكنيسة يضجع منامي وصوت الأذان ممنوع والمسجد عبارة عن شقة مفروشة ولا يدله إلا من يعرفه مسبقا ويمنع بناء المئذنة هناك والأذان محصور داخل المسجد ولا يسمح خارجه.
    في سويسرا صوت البرلمان على منع المآذن علما بأن الكنائس تناطح السحاب .
    في جل أوروبا الغربية تنتشر عدوى منع المآذن والحجاب .
    كنت في فرنسا عام 2005 وشهدت أحداث باريس ورأيت ما يعانيه المهاجرون (المتجنسون) هناك وكيف وصفهم ساركوزي العنصري الوافد مثلهم !!!
    نعم يفرقون بين الكنائس والمساجد وهذه بلادهم ولهم ذلك ولكن يجب ان يكون لنا في بلادنا أيضا ما يتماشى مع ديننا !!!


    up

    شكرا محمد الزبير.

    ________

    تحياتي يا اخت لنا ولضيوفك.
                  

10-12-2011, 02:22 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: بشير أحمد)

    مشكلة السودان لم تكن في يوم من الايام بسبب الدين بل سببها السلطة والثروة فالحركة الشعبية منذ انانيا كان سببها التهميش النتاج عن عدم وجود نظام ديمقراطي حقيقي وتوزيع عادل للسلطة والثروة والان الحركات التي تحمل السلاح تحمله بسبب السلطة والثروة والتهميش فالحلو كان مشاركا للنظام خمسة سنوات وكذلك عقار وكذلك خليل ابراهيم وكل هؤلاء دينهم الاسلام وحتى عبد الواحد نور دينه الاسلام .
    اذن الاشكال هو كنس الشمولية والاستبداد واقامة حكم ديمقراطي يحكمه دستور يشارك في صياغته كل اهل السودان بحيث يجد كل سوداني وسودانية نفسه في هذا الدستور وتكون المواطنة هي اساس الحقوق والواجبات الدستورية .
                  

10-12-2011, 04:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote:
    مشكلة السودان لم تكن في يوم من الايام بسبب الدين بل سببها السلطة والثروة



    الاخ عمر

    تحياتي الطيبة مع السلطة والثروة والسلاح الدين عامل اساسي للصراع

    والعروبة واستعلاء الثقافة التي يعتقد فيها جمع كبير من اهل السودان

    القوانين التي طبقت وفقا للشريعة زادت اشتعال ازمات السودان وانظر للسودان قبل الشريعة

    وسودان ما بعد الشريعة انقسم ولا زالت المشاكل قائمة بسبب بؤس الرؤية من قادة وحكام البلد


    يعني ما تبقي من قبط ونصاري ومسلمين لا يريدون تطبيق الشريعة هل يرغمون ؟ عليها

    لذا قول ان العلمانية تجعل المواطنة والحقوق والقانون للجميع في تساوي

    واعلاها المراة في الدولة الدينية غير مساوية للرجل ومنتهكه الحقوق ؟ومغتصبه الحرية
                  

10-12-2011, 04:23 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: الخرطوم - الطيب محمد خير

    تعطل الحوار بين حزبي المؤتمر الوطني والأمة القومي، بسبب خلافات حول كيفية تطبيق الشريعة الإسلامية والنظام الرئاسي للحكم ووضعية دارفور حسب مصادر مطلعة بالمكتب السياسي لحزب الأمة. وأكدت المصادر أن لجنتي الحوار بين الطرفين والتي يقودها من جانب الوطني د. نافع علي نافع وبروفيسور إبراهيم غندور، ومن حزب الأمة الفريق صديق إسماعيل وآخرين، علقت الحوارالمشترك ورفعت نقاط الخلاف لرئيسي الحزبين للفصل فيها بعد الرجوع لمؤسسات (الوطني) و(الأمة)، وأضافت المصادر أن عمر البشير والصادق المهدي، سيعقدان اجتماعاً مشتركاً عقب الفصل في نقاط الخلاف. وقالت المصادر إن (الأمة) تمسك بتطبيق الشريعة على المسلمين فقط، بينما تمسك (الوطني) بتطبيقها في كل أنحاء السودان باعتبار أن الأغلبية باتوا مسلمين بعد الانفصال، وأضافت أن (الوطني) رفض طرح الأمة لتكوين مفوضية لغير المسلمين بينما رفض (الأمة) تقسيم دارفور لولايات، وطالب بالإبقاء عليها كإقليم واحد، وأوضحت المصادر أن الأمة رأى ضرورة العودة لنظام الـ (6) أقاليم في السودان وإعطاء كل إقليم منصب نائب رئيس يتم انتخابه، وأن (الوطني) تمسك بنظام الاستشارية وإعطاء الرئيس الحق في اختيار نوابه.

    الاهرام اليوم



    http://www.sudaneseonline.com/news-action-show-id-19171.htm
                  

10-12-2011, 04:27 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي)
    -----------------------------------------------------------


    أرجعت البصر عدة كرات في الدولة العلمانية فانقلب إليّ البصر خاسئاً وهو حسير ثم عدت وأرجعته عدة كرات في الدولة المدنية فإذا بالنفس تطمئن والعقل يمتليء أنها المخرج الأمثل للسودان
    فالدولة المدنية هي دولة المؤسسات التي تهضم تباين المواطنين على اختلاف ميولهم واتجاهاتهم الفكرية ‏والأيدلوجية والثقافية ليمخر زورقهم عباب محيط الحكم الرشيد وكل منهم شريك في هذه الدولة لا تابع ولا مهمش!

    الأمة في الدولة المدنية هي صاحبة الشرعية لا غيرها ويظل ذلك مظلة المساواة التامة في الحقوق والواجبات بين كل فئات الأمة لا علو لقسم منها ولا ميزة على أساس مذهب أو دين أو ملة أو عرق أو فكر أو ايديولوجيا.

    إن كمش دور الدين ليقتصر فقط على الحياة الشخصية للأفراد فيه زلل ملحوظ ففصل الدين عن الدولة بشكل كلي باتر في دولة كالسودان بتركيبتها المعلومة فهو الخطل بعينه، ومن جانب آخر فإن الدولة الثيوقراطية التي يظن الحاكم فيها أن له عصمة وقداسة من رب العالمين لهي الخطل بعينه وكلتاهما أي الدولة العلمانية والدولة الثيوقراطية لا تضمن رشاد الدولة فالعلمانية لو طبقت في دولة من دول العالم الإسلامي تظلم الأغلبية لأن التشريع يكون وضعياً كلية وهذا مناقض للديمقراطية لأن الديمقراطية هي حكم الأغلبية، أما الدولة المدنية فتضمن حقوق الأقلية والأغلبية لأن القوانين تطبق على الأساس الشخصي فالمسلم تطبق عليه العقوبات الشرعية وغير المسلم تطبق عليه القوانين الوضعية .

    الدولة المدنية هي دولة المواطنة التي تقوم فيها الحقوق والواجبات على أساس المواطنة لا على أساس الدين والدولة المدنية في دولة كالسودان تحفظ حقوق الأغلبية والأقلية كما أشرت أعلاه.
    تجربة الشعوب الإسلامية مع الحكومات التي ادّعت تطبيق الشريعة الإسلامية كأنظمة الانقاذ ونميري في السودان وتجربة ضياء الحق في باكستان خلقت حاجزاً نفسياً لدى عدد كبير من المسلمين، لذلك أصبح كل ما عنوانه الإسلام مرفوض، كما أن الكثير من المثقفين السودانيين لم يقرأ برنامج نهج الصحوة فاعتبره مكرساً للإسلام التقليدي. نهج الصحوة لم يكن البرنامج الانتخابي لحزب الأمة فقط، نهج الصحوة هو الخط العام لحزب الأمة، وسمي بالصحوة الإسلامية لكي نفرق بين ما هو إسلام تقليدي و بين ما هو اجتهاد جديد، التقليدي هو ما كان يضع غير المسلمين أقلية داخل الوطن تخضع لحكم الأغلبية و يدفعون الجزية و هم صاغرون، أما الصحوة فتعني أن غير المسلمين مواطنون شركاء في الوطن كاملو الأهلية، الصحوة الإسلامية تؤمن بتنوع القوانين و هو ما طرحه الحزب في برنامج نهج الصحوة عام 1986 حيث طرح إقليمية القوانين و أن تطبق القوانين الإسلامية في الشمال و أن تطبق القوانين الوضعية في الجنوب.في عام 1992 طور حزب الأمة هذا البرنامج بأن أضاف إليه فكرة المواطنة باعتبارها أساس الحقوق و الواجبات وهو ما طرحه حزب الأمة في مبادرة مشروع سلام عادل في السودان،ثم طوره برنامج وثبة جديدة لبناء الوطن الذي أجازه المؤتمر العام السادس للحزب 2003م و الذي طوره المؤتمر العام السابع 2009 ثم كلل الحزب كل ذلك بتبني الدولة المدنية.

    عبر (مونة) الدولة المدنية نبني صرح دولتنا شامخاً ونحافظ على ما تبقى من الوطن...فهلا فعلنا؟
    لنا مهدي عبدالله
    الثلاثاء 11 أكتوبر 2011م


    ????
                  

10-12-2011, 05:15 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Abdel Aati)

    Quote: ????
                  

10-12-2011, 04:24 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    الأخ العزيز رؤوف
    سلامي و تحياتي
    نعم أنا أعيش في دولة علمانية ذات أغلبية مسيحية. أقول بصورة عامة ليس هناك تمييز بين الناس بسبب معتقداتهم إلا بصورة محدودة جدا. و حتى هذا التمييز المحدود أنا شخصيا أقبله كأمر منطقي و عادي لأني باختياري قبلت العيش وسط هذه الأغلبية و أجد لزاما علي احترام حقها و أن أعرف أن التزامي بأحكام ديني يستلزم مني بعض التضحية فليس من المنطقي مثلا أن أطالب بمنحي عطلة إضافية يوم الجمعة أسوة بالأغلبية المسيحية التي نظمت أمرها بصورة تلائمها حيث توافق عطلتها يوم صلاتها. لكن أقدر جدا أن تتم الموافقة لي على تعديل ساعات عملي حتى أتمكن من تعويض الوقت الذي أذهب فيه للصلاة أو خصم هذا الوقت من إجازاتي المستحقة. كذلك أستوعب تماما مثلا حرص الرئيس الأمريكي على التأكيد على أنه مسيحي و أنه غير مسلم لأنني مقتنع بأنه من حق الأغلبية أن تطمئن إلى أن من يحكمها يدين بدينها (و إن لم تنص القوانين على ذلك).
    طيب نجي لنقطة في أسئلتك و هي أن هذه الأسئلة توحي بأن هذه الحقوق التي ذكرتها لا يتمتع بها المواطن غير السملم في الدولة الإسلامية و هذا في تقديري غير صحيح يعني لا أتوقع منع غير المسلمين من العمل بسبب دينهم أو أن يطالبوا بدفع رسوم أكثر للمدارس و الجامعات أو تفرض عليهم شعائر غير دينهم أو يتم التمييز بينهم في الضمان الجتماعي و غيره من الحقوق. الثابت تاريخيا أن التسامح الذي لقيه غير المسلمين في الدولة الإسلامية لم يلقه أصحاب ديانة في ظل أي ديانة أخرى لذلك تجد الإسلام قد ساد بلادا كمصر و الشام و السودان لقرون متطاولة و لا تزال تجد أقليات يهودية و مسيحية و بلادا كالهند و باكستان و أفغانستان لا تزال تجد فيها أقليات بوذية و غيرها من الأديان. لكن أين الأقليات اليهودية و الإسلامية في أسبانيا مثلا؟ في السودان دا ذاته يعطى المسيحيون عطلا إضافية للاحتفال بميلاد المسيح عليه السلام و للذهاب للصلاة في يوم الأحد. هل يحلم المسلمون بمثل هذه المزايا في دول ذات أغلبية مسيحية؟
    هذا مع تأكيدي على كلام الأخ محمد الزبير حيث أن هذه الحقوق التي ذكرتها ليست أمرا متفقا عليه في جميع الدول العلمانية.
                  

10-12-2011, 04:48 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Elawad)

    Quote: غير المسلمين في الدولة الإسلامية




    الاخ العوض

    معقولة

    الحقوق في السودان ام ايران , السعودية , افغانستان ,


    لا زالت الشعوب الاسلامية تحكمها علمانية ببطش عسكري في الماضي مصر تونس ولا زالت سوريا وذهبت ليبيا

    واليمن في السكه ,.


    الدولة الوحيدة التي تعمل بعلمانية في الشارع وهي احترام الناس وان الاديان لله والوطن للجميع

    الامارات دي نتيجة مشاهدة لواقعها
    قطر بين بين


    لكن حقوق غير المسلم لا تحفظ في دولة تريد تطبيق الشريعة ؟؟ انسيت الجهاد ضد الكفار


    طبعا هنا سوف تعرف رؤية الوهابية لاهل الكتاب في ارغامهم \ن لقول لا اله الا الله محمدا رسول الله

    او ضرب الرقاب


    العلمانية التي وجدت انت فيها الكثير دع خلق الله تجد سقف وطن تعيش تحته بدلا عن نيران الدولة الدينية وقتلها للناس


    البنادق والسنابك التي ذهبت للجنوب من اجل النصر او الشهادة هي كانت دين ؟؟ غلط ام صاح هذه هي تجربة بائسة شهدناها
                  

10-12-2011, 04:57 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    سلام يا صبري
    ياخي إذا الكلام عن التطبيقات الخاطئة للإسلام فإن تجارب جماعتك العلمانيين ناس أتاتورك و ستالين و أنور خوجة و حسني مبارك و عبد الناصر و الحبيب بورقيبة و القذافي و زين العابدين بن علي و صدام حسين و غيرهم من القائمة الطويلة لن يسعها هذا البوست. ياخي ديل ناس طالبان و إيران بالنسبة ليهم ملايكة.
                  

10-12-2011, 05:33 PM

الشفيع وراق عبد الرحمن
<aالشفيع وراق عبد الرحمن
تاريخ التسجيل: 04-27-2009
مجموع المشاركات: 11406

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Elawad)

    Quote: الفرق هو انه لا توجد فى العلوم السياسية و لا فى الفقه الدستورى ما يسمى بالدولة المدنية

    يبدو ان هناك خلط لمفهوم الدولة المدنية، وهي باي حال ليست الضد للعسكرية
    تعريف ويكيبيديا:
    Quote: لدولة المدنية هي دولة تحافظ وتحمي كل أعضاء المجتمع بغض النظر عن القومية والدين والفكر. هناك عدة مبادئ ينبغي توافرها في الدولة المدنية والتي إن نقص أحدها فلا تتحقق شروط تلك الدولة أهمها أن تقوم تلك الدولة على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، بحيث أنها تضمن حقوق جميع المواطنين، ومن أهم مبادئ الدولة المدنية ألا يخضع أي فرد فيها لانتهاك حقوقه من قبل فرد آخر أو طرف آخر. فهناك دوما سلطة عليا هي سلطة الدولة والتي يلجأ إليها الأفراد عندما يتم انتهاك حقوقهم أو تهدد بالانتهاك. فالدولة هي التي تطبق القانون وتمنع الأطراف من أن يطبقوا أشكال العقاب بأنفسهم.[1]
    من مبادئ الدولة المدنية الثقة في عمليات التعاقد والتبادل المختلفة، كذلك مبدأ المواطنة والذي يعني أن الفرد لا يُعرف بمهنته أو بدينه أو بإقليمه أو بماله أو بسلطته، وإنما يُعرف تعريفا قانونيا اجتماعيا بأنه مواطن، أي أنه عضو في المجتمع له حقوق وعليه واجبات. وهو يتساوى فيها مع جميع المواطنين. أيضا من أهم مبادئها أن تتأسس على نظام مدني من العلاقات التي تقوم على السلام والتسامح وقبول الآخر والمساواة في الحقوق والواجبات، والثقة في عمليات التعاقد والتبادل المختلفة، حيث أن هذه القيم هي التي تشكل ما يطلق عليه الثقافة المدنية، وهى ثقافة تتأسس على مبدأ الاتفاق ووجود حد أدنى من القواعد يتم اعتبارها خطوطا حمراء لاينبغي تجاوزها.
    ومن أهم مبادئ الدولة المدنية أنها لا تتأسس بخلط الدين بالسياسة. كما أنها لاتعادي الدين أو ترفضه فرغم أن الدين يظل في الدولة المدنية عاملا في بناء الأخلاق وخلق الطاقة للعمل والإنجاز والتقدم. حيث أن ما ترفضه الدولة المدنية هو استخدام الدين لتحقيق أهداف سياسية، فذلك يتنافى مع مبدأ التعدد الذي تقوم عليه الدولة المدنية، كما أن هذا الأمر قد يعتبر من أهم العوامل التي تحول الدين إلى موضوع خلافي وجدلي وإلى تفسيرات قد تبعده عن عالم القداسة وتدخل به إلى عالم المصالح الدنيوية الضيقة.
    كذلك مبدأ الديمقراطية والتي تمنع من أن تؤخذ الدولة غصبا من خلال فرد أو نخبة أو عائلة أو أرستقراطية أو نزعة أيديولوجية.


    واضح الفرق الكبير بين العلمانية والمدنية
    ولازم اميرة لنا ومن خلال نقدها الذاتي تجي توضح لينا كيف حصلت النقلة الكبيرة من التصفيق والتهليل بمقال (رشا عوض) الداعي للعلمانية والعودة للدولة المدنية التي هي اصلاً من صميم برنامج حزب الامة التي تنتمي اليه، علماً بن بوستها لم يمض عليه اسبوعين
                  

10-12-2011, 05:10 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Elawad)

    للتوضيح أكثر حول شكل الدولة المدنية التي يطرح حزب الامة ادناه بعض النقاط من دستور الحزب ومن برنامج الخلاص الوطني المطروح من قبل الحزب والتي كان من المفترض ان يخوض بها انتخابات 2010م

    Quote: الفصل الثاني
    المبادئ والأهداف والوسائل

    3. يستهدى الحزب بالمبادئ الآتية :-
    أ- الديمقراطية والمؤسسية.
    ب- المواطنة كأساس للحقوق والواجبات.
    ج- كفالة الحريات والحقوق الأساسية للمواطنين وإقامة وتأمين حكم ديمقراطي ينبذ العنف ويعزز ويؤكد مبدأ التداول السلمي للسلطة.
    د- الالتزام بحقوق الإنسان المضمنة في المواثيق الأساسية والمعاهدات الدولية.
    هـ- الالتزام بروح المشاركة والمساءلة والمحاسبة والشفافية وسيادة حكم القانون.
    و- الاعتراف بالتنوع الثقافي والديني والعرقي وحماية حقوق الأقليات والمجموعات الوطنية.
    ز- الالتزام بالنهج القومي حيال قضايا الأمة السودانية.
    ح- إقامة نظام حكم ديمقراطي لا مركزي قوامه التعددية الحزبية.
    ط- تمتين نسيج البلاد الاجتماعي ووحدتها القومية.
    ك- إعتماد مبدأ التمييز الإيجابي والنوعي والجغرافي.
    ل- إعتماد مبدأ العدالة والتوازن في توزيع السلطة والثروة.
    دستور حزب الأمة القومي لسنة 1945م المعدل لسنة 2009م


    Quote: الأهداف
    4. يسعى الحزب لتحقيق الأهداف الآتية :-
    أ- صون سيادة واستقلال السودان.
    ب- توطين الديمقراطية وحماية الحريات الأساسية والحقوق.
    ج- التداول السلمي للسلطة وتحقيق المشاركة الشعبية الواسعة.
    د- تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية المستدامة وضمان التوزيع العادل للثروة وتحقيق العدالة والرفاه الاجتماعي.
    هـ- تأمين وتأكيد وحدة السودان الطوعية وصيانة أمنه القومي.
    و- إعادة صياغة بناء الوطن على أسس المساواة والعدالة
    دستور حزب الأمة القومي لسنة 1945م المعدل لسنة 2009م

    Quote: المرأة وقضايا النوع
    المرأة في السودان وعالميا تعاني من مظالم اقتصادية وسياسية وثقافية واجتماعية، ويعد من أهم متطلبات العدالة السعي لرفع الظلم عن النساء وإعطائهن حقوقهن الكاملة.
    المرأة في السودان وضعها التاريخي متقدم نسبيا عن المجتمعات الشقيقة، ولكن ما حدث في العقدين الماضيين ألحق بها مظالم لم تكن معهودة من ناحية الخطاب الذي يحط من قدر النساء والتضييق عليهن في الدولة والوظائف العامة بالإضافة للتشريعات الظالمة خاصة قانون الأحوال الشخصية للمسلمين والقانون الجنائي وقوانين النظام العام الولائية التي شكلت عسفا بالغا عليهن، إضافة للاجتهادات الدينية المنكفئة التي شاعت بدعم حكومي مساندة للعنف ضد النساء.
    فإذا وضعنا في الاعتبار الحالة المتردية للاقتصاد السوداني والتراجع في أعداد الرجال بالهجرة وبالحرب وبالسلبية لدى البعض والتي دفعت بالنساء بنسب كبيرة لسوق العمل بدون استعداد ولا تدريب ولا دعم وفي ظل تفشي حالة تأنيث الفقر المعروفة، فإننا ندرك ما يلم بالنساء من مصاعب ومن تحديات ومن مسئوليات جمة والإحصائيات تشير إلى أن أكثر من ثلث الأسر السودانية تعيلها نساء.
    إننا نلتزم بكل ما يحقق للمرأة حقوقها كإنسانة وكمواطنة وكمؤمنة، ونلتزم باتخاذ سياسة منصفة للمرأة عبر التمييز الإيجابي ودعم الأسر الفقيرة، ونلتزم بالتصديق على كافة المواثيق الدولية والإقليمية الخاصة بتمكين النساء وإزالة كافة أشكال التمييز ضدهن، وإصلاح التشريعات الوطنية المذكورة بما يحقق إنصاف النساء، وسن تشريعات تجرم أشكال العنف ضد المرأة خاصة الختان، مع التفرقة بين عقوبتي الزنا والاغتصاب اللذان يكادا يتساويان في التشريعات الحالية واتخاذ عقوبات صارمة بإزاء اغتصاب النساء والأطفال والتحرش الجنسي. ونلتزم بالتعامل الجدي مع برنامج الألفية للتنمية خاصة ما يتعلق بمحاربة الفقر، وتمكين النساء، والتعليم وردم الفجوة بين الجنسين، والصحة مع اعتبار مستحق لصحة الأمومة والطفولة التي وصل السودان فيها لدرك سحيق فهو الآن بين أسوأ أربعة بلدان في العالم في معدل وفيات الأمهات.

    حزب الأمة القومي السودان العريض (ســــــوداننا وطننا كلنــــــــــــــا) طـــريق الخــلاص البرنامج الانتخابي 2010م
                  

10-12-2011, 05:29 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: سلام يا صبري
    ياخي إذا الكلام عن التطبيقات الخاطئة للإسلام فإن تجارب جماعتك العلمانيين ناس أتاتورك و ستالين و أنور خوجة و حسني مبارك و عبد الناصر و الحبيب بورقيبة و القذافي و زين العابدين بن علي و صدام حسين و غيرهم من القائمة الطويلة لن يسعها هذا البوست. ياخي ديل ناس طالبان و إيران بالنسبة ليهم ملايكة.




    عزيزي العوض

    تحية طيبة

    العلمانية تخطي هنا وهناك وتتصلح بالتطوير او الغاء مواد او اضافة

    والتشريع وضعي ملك للشعوب ؟؟


    هل الشريعة والدولة الدينية تقبل الالغاء التعديل الاضافة ؟؟؟
                  

10-12-2011, 05:32 PM

عمر عبد الله فضل المولى
<aعمر عبد الله فضل المولى
تاريخ التسجيل: 04-13-2009
مجموع المشاركات: 12113

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    نراقب عن قرب......

    شكرا الحبيب الكونت لهذا الوجود الجميل والقيم
                  

10-12-2011, 06:21 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عمر عبد الله فضل المولى)

    Quote: ياخي إذا الكلام عن التطبيقات الخاطئة للإسلام فإن تجارب جماعتك العلمانيين ناس أتاتورك و ستالين و أنور خوجة و حسني مبارك و عبد الناصر و الحبيب بورقيبة و القذافي و زين العابدين بن علي و صدام حسين و غيرهم من القائمة الطويلة لن يسعها هذا البوست. ياخي ديل ناس طالبان و إيران بالنسبة ليهم ملايكة.



    العوض يا حبيب

    انت هنا تحمل العلمانية ما لا تحتمل و ما هو ليس من شانها
    العلمانية تختص بتنظيم العلاقة بين الدين و الدولة بحيث لا يكون للدين افضلية فى الحقوق و الواجبات و منها القوانين التى تنظم المعاملات
    بين الناس
    العلمانية وحدها لا تكفى لصنع الدولة الرشيدة. هناك يا سيدى اسس اخرى للدولة الراشدة لابد من تحقيقها مثل حرية التعبير و التنظيم و المساواة
    و الفضاء النزيه و مبدا تداول السلطة وفق انتخاب حر و نزيهة....الخ
    بهذا يصبح محاسبتك لانظمة مثل الناصرى و بول بوت و تحميل اوزارهم للعلمانية ضرب من التعسف لا غير
    و فى اسوا الاحوال يمكن تغيير و مناهضة مثل تلك الانظمة من غير شبهة ان يتم تكفيرك بتهمة المروق على دولة الاسلام
    الدولة الدينية تقوم على نظرية شمولية و جامعة تتحكم فى كل شئ من اختيار الحاكم و عزل او اقصاء الكافرين (تقرا غير المسلمين) على اساس انه ما فرطنا فى الكتاب من شئ و لهذا يصح تعميم التجارب الخاطئة عليها كلها ما دامت تنطلق من مشرب واحد
                  

10-12-2011, 06:42 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: انت هنا تحمل العلمانية ما لا تحتمل و ما هو ليس من شانها
    العلمانية تختص بتنظيم العلاقة بين الدين و الدولة بحيث لا يكون للدين افضلية فى الحقوق و الواجبات و منها القوانين التى تنظم المعاملات
    بين الناس
    العلمانية وحدها لا تكفى لصنع الدولة الرشيدة. هناك يا سيدى اسس اخرى للدولة الراشدة لابد من تحقيقها مثل حرية التعبير و التنظيم و المساواة
    و الفضاء النزيه و مبدا تداول السلطة وفق انتخاب حر و نزيهة....الخ
    بهذا يصبح محاسبتك لانظمة مثل الناصرى و بول بوت و تحميل اوزارهم للعلمانية ضرب من التعسف لا غير
    و فى اسوا الاحوال يمكن تغيير و مناهضة مثل تلك الانظمة من غير شبهة ان يتم تكفيرك بتهمة المروق على دولة الاسلام
    الدولة الدينية تقوم على نظرية شمولية و جامعة تتحكم فى كل شئ من اختيار الحاكم و عزل او اقصاء الكافرين (تقرا غير المسلمين) على اساس انه ما فرطنا فى الكتاب من شئ و لهذا يصح تعميم التجارب الخاطئة عليها كلها ما دامت تنطلق من مشرب واحد

    نفس التبرير يمكن استخدامه بالجانب الاخر والقول بان الشريعة الاسلامية ليست المشكلة ولكن المشكلة في التطبيق ...ونلف في نفس الدائرة


    ليكن العلمانيين اكثر وضوحا مثل ما كتب صبري الشريف تجاه موقفهم من الدين ......ماذا تريدون بتطبيق العلمانية في السودان ....
    1/ عدم التمييز بين السودانين على اساس دين او عرق أو ملة
    2/ الغاء الشريعة الاسلامية من التشريعات الخاصة بالمسلمين السودانيين


    الأولى تكفلها لكم الدولة المدنية التي يطرحها حزب الامة علما بان الذين اجتهدوا في وضع هذه النقطة اغلبهم من مفكرين بخلفية اسلامية أولهم السيد الصادق المهدي ..
    والثانية تلغى صفة الاسلام من ينادي بها دعك من الحاكم اذا كان مسلم
                  

10-12-2011, 06:20 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: هل الشريعة والدولة الدينية تقبل الالغاء التعديل الاضافة ؟؟؟
    ومن قال لك من مسلمين السودان انه يريد الغاء الشريعة الاسلامية
    ولا انت ناوي تلغيها بأسم العلمانية ......
    الشريعة ملزمة لكل مسلم هذا امر يقره حزب الامة ...نحن ننتقد التطبيق الخاطئ للشريعة الاسلامية ونعمل من اجل الوصول للمقاصد السامية لها
                  

10-12-2011, 06:36 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: ومن قال لك من مسلمين السودان انه يريد الغاء الشريعة الاسلامية
    ولا انت ناوي تلغيها بأسم العلمانية ......
    الشريعة ملزمة لكل مسلم هذا امر يقره حزب الامة ...نحن ننتقد التطبيق الخاطئ للشريعة الاسلامية ونعمل من اجل الوصول للمقاصد السامية لها




    هذا ما اقصده ان حزب الامة والاتحادي الخلاف بينهما في امر الدولة الدينية

    ونظام الجبهة خلاق مقدار وليس نوع لان حزب الامة مع الدولة الدينية وهنا الخطاب للمثقفين \ات يتماشي مع طرح


    الدولة المدنية .


    نهج الصحوة الاسلامية لا يساوي المراة والرجل في الحقوق والواجبات

    ونهج الصحوة لا يجعل نصراني او نصرانية بتقلده امر قيادة البلاد ولا حتي ولايته امر القضاء

    ولا الوزارت ( الداخلية , الدفاع )


    مقاصد الشريعة . او الشريعة تحتها الناس لا تتحقق لهم المواطنة ولا المساواة



    اتمني من الاخت لنا مهدي تبيان وجه الاعجاب بالعلمانية اولا

    ومن ثم النقد الذاتي للعلمانية وتبني المدنية ؟؟

    تحياتي يا الكونت
                  

10-12-2011, 07:04 PM

عبدالمجيد الكونت

تاريخ التسجيل: 04-15-2009
مجموع المشاركات: 5613

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: هذا ما اقصده ان حزب الامة والاتحادي الخلاف بينهما في امر الدولة الدينية ونظام الجبهة خلاق مقدار وليس نوع لان حزب الامة مع الدولة الدينية وهنا الخطاب للمثقفين \ات يتماشي مع طرح
    الدولة المدنية .

    الاخ صبري ...
    اهل الهندسة يهتمون بالابعاد غير المرئية للمجسمات والاشكال الهندسية وينشئون كل يوم برنامج جديد ويبدعون فيه ..... لماذا لا تنظر للامر من زوايا اخرى كمفكر يهمه الوصول لصيغة متناسبة مع الجميع وتصر على النظر اليه من جانب عدائي جدا للدين فقط
    حزب الامة يبني اطروحاته من واقع البيئة والمجتمع الذي نشأ فيه وغايته تطوير وحل اشكالات هذا المجتمع والدين جزء جزء اساسي من تكوين الشخصية السودانية...نعم تعرض الدين للتشويه والتشويش بصورة كبيرة من خلال البرنامج الاسلاموي الذي طبقته الجبهة الاسلامية وهذا لا يعني الغاءه من الحياة لتفادي الخطل الذي اوقعتنا فيه ممارسة مجموعة من الانقلابين وتنظيم لا اربتاط حقيقي له بالمجتمع المحلي يأخذ افكاره من مفكرين بيئاتهم مختلفة تماما عن سوداننا ...الدولة الدينية اذا كانت هي التي تميز الناس على اساس دينهم في البلد الواحد ...نحن ضدها ...اما اذا كانت ترى ان الدولة الدينية هي التي تحفظ لكل مواطن حقه في اعتقاد ما يريد وتطبيقه على نفسه فنحن معها
    اذا اخي صبري اختلاف المقدار نجده في استيعابك لطرح حزب الامة لا في تقاربنا من الدولة الدينية التي نعرفها

    Quote:
    نهج الصحوة الاسلامية لا يساوي المراة والرجل في الحقوق والواجبات ونهج الصحوة لا يجعل نصراني او نصرانية بتقلده امر قيادة البلاد ولا حتي ولايته امر القضاء ولا الوزارت ( الداخلية , الدفاع )

    قبل فترة كتب الاستاذ خالد عويس وهو من مفكري حزب الامة حول وجه الدولة في السودان قبل سبتمبر ووصفه بانه وجه علماني وانت نفسك في هذا البوست استدللت على علمانية السودان بان السيد عبدالرحمن حكم في ظلها ...اربط هذه الاشياء بخروج نهج الصحوة في حزب الامة والجمهورية الاسلامية عند الاتحادين وبرنامج جبهة الميثاق وافكار الجمهوريين .... هل يمكنني اعتبار كل البرامج السياسية المرتبطة بتوجهات دينية هي ردة فعل لتلك الفترة ... ام لا
    نحن في حزب الامة نحاول ان نطور من مفاهيمنا ومن اليات العمل لدينا ...لذلك نرى ان المخرج لأزمة الحكم في السودان ليس بتبني طرح مغاير لفكر فشل في التطبيق وانما بتبني طرح متوائم مع الواقع يأخذ الايجابيات من الكل ويترك السلبيات التي عند الكل ومن هنا نتبنى الدولة المدنية

    Quote:
    مقاصد الشريعة . او الشريعة تحتها الناس لا تتحقق لهم المواطنة ولا المساواة
    لن تستطيع ان تثبت ذلك .. ...ارجو اثباته
                  

10-12-2011, 06:56 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: الشريعة ملزمة لكل مسلم هذا امر يقره حزب الامة ...نحن ننتقد التطبيق الخاطئ للشريعة الاسلامية ونعمل من اجل الوصول للمقاصد السامية لها



    اذن حزب الامة ما دام ينوى ان يحكمنا بالشريعة الاسلامية فمن واجبه تقديم اجابات واضحة على الاتى:
    1. تطبيق الحدود
    2. ولاية غير المسلم سواء الامامة الكبرى او كمشرعين فى البرلمان. اذ هل يجوز للكافر ان يشرع للدولة الاسلامية. من المعروف فقهيا ان غير المسلمين هم بالضرورة كافرين (و من يبتغى غير الاسلام دينا فلن يقبل منه)
    3. هل هناك فى التاريخ المعاصر تجربة اسلامية (صحيحة التطبيق) للاهتداء بها ام ان امر الدولة الاسلامية الصحيحة يوتوبيا عصية التحقق على الارض
    4. تزدحم ادبيات حزب الامة برفض الدولة الدينية و هنا تقع فى تناقض بين: ما الذى يجعل دولة الشريعة نسخة حزب الامة دولة غير دينية؟
    5. كيف يتفق حديثكم عن الدولة المدنية مع مشروعكم لاقامة دولة تطبق الشريعة؟
    6. ها يستتبع كلامك هذا ادانة ضمنية للفترات التى حكم فيها حزب الامة قديما وفق نظام علمانى؟
    7. النظام الاقتصادى للدولة و فوائد البنوك و الزكاة vs الضرائب
                  

10-12-2011, 07:10 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: نفس التبرير يمكن استخدامه بالجانب الاخر والقول بان الشريعة الاسلامية ليست المشكلة ولكن المشكلة في التطبيق ...ونلف في نفس الدائرة



    لا ابدا لايمكنك انت الاستفادة من هذا الدفع
    اذا كانت التجربة الناصرية او الاتاتوركية او الشيوعية فاشلة فبمكننى المناداة برمى الدولة الفاشلة و فكرها نفسه الى مزبلة التاريخ
    بينما انت لا تستطيع القول برمى الاساس الذى قامت عليه دولة الانقاذ او الطالبان و هو الشريعة الاسلامية الى المزبلة. قصارى رد فعلك سوف يكون هو كيل اللعنات على من اخطاؤا و البحث عن صيغة جديدة لتعلم الحلاقة على رؤوس اليتامى!
                  

10-12-2011, 08:39 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: العلمانية تختص بتنظيم العلاقة بين الدين و الدولة بحيث لا يكون للدين افضلية فى الحقوق و الواجبات و منها القوانين التى تنظم المعاملات
    بين الناس


    استاذ عوض سلام

    هذا التعريف صراحة اول مرة اسمع به ... ما اعرفه عن العلمانية انها ترفض الدين مطلقا وفي افضل حالاتها - بعد التخفيف للايدلوجيا - تسعى لفصل الدين عن السياسة اي بتره من العمل السياسي اي لا يكون له اي دور في العمل السياسي او التوجهات السياسية للافراد .. اما علمانية تنظم علاقة الدين بالدولة فهذا ما لم يخطر ببال اكثر العلمانيين اعتدالا ...

    يا ريت لو تدينا تعريف اكثر عمقا لمسالة التنظيم دي

    واحدة من مشاكل الحزب الشيوعي السوداني انه لا يستطيع حتى مجرد التنازل عن الاسم فهل تستطيع اقناهم بمرمي الفكر بمزبلة التاريخ ؟!!

    الناصريين كذلك حتى الان لهم فكرهم وتنظيمهم وللفاشيين كذلك ... من الممكن جدا ان ارمي بكل ترهات المؤتمر اللاوطني والحركات الاسلاموية التي يسمونها فكرا في مزبلة التاريخ لان الشريعة الاسلامية ليست هي اقوال الفقهاء واجتهاداتهم ولا ايدلوجيا الجماعات الوصولية
                  

10-12-2011, 08:50 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: الاخ عماد حسين
    الاخ عماد حسين
    سلام

    اسمح لى بمخالفتك جملة و تفصيلا
    النقاش العام و المجرد فى المطلق و من غير اشارة لتجاربنا السياسية و لاراء القوى الفاعلة فى حياتنا السياسية سوف يكون تهويما
    فى الاعالى بعيدا عن الواقع.
    موضوع البوست هو احد مواضيع الساعة فى بلادنا و لا مناص من مناقشته مقرونا بمواقف و اراء الفاعلين فى حياتنا
    و يمكنك انت ان تمضى فى (النقاش العلمى) كما تريد و خلينا نحنا فى الواطة


    حياك الله يا عوض..

    المشكلة بعدين ممكن الواطةما تشيل الناس.. وتضيق بيهم الوسيعة

    وبعد داك سننتظر الحفر والتخندق!!!

    عموماً.. هنيئاً لك بخيارك

    تسلم من كل بلا

    (عدل بواسطة عماد حسين on 10-12-2011, 08:54 PM)

                  

10-12-2011, 08:51 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: اتفق معك تماما في هذه النقطة ...اخ عماد

    اسقاط الحالة النفسية لنا كأشخاص على طرح الاخرين الفكري يجعل النقاش والحوار غوغائية ويفقد القارئ الفائدة المرجوة منه ...لذا اتمنى ان يتواصل الحوار فيه بعيدا عن هذه الأشياء وكل زول يجيب فكرته ويورينا هي الانسب لواقعنا ليه ويورينا ايجابياتها شنو ويوضح ايضا السلبيات في نماذج الاخرين ولا مانع من الدفع بالتعاريف والاسانيد والنماذج التطبيقية لتدعيم ذلك وليس اغراق البوست كما يفعل اخونا صبري هنا


    الله يديك العافية أخي عبد المجيد

    وأصلاً كل زول بيتكلم.. تقريباً كل الناس بيعرفوا اتجاهو شنو

    تسلم يا حبيب
                  

10-12-2011, 09:03 PM

عماد حسين
<aعماد حسين
تاريخ التسجيل: 06-11-2011
مجموع المشاركات: 7066

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عماد حسين)

    Quote: زرت فرنسا التى تمنع الحجاب بنص القانون ويقول ساركوزي إن الحجاب ينافي تعاليم فرنسا المسيحية !!!
    زرت إيطاليا ووجدت الكنائس من كل حدب وصوب وممنوع رفع المساجد وإتخاذ المآذن وكذا ممنوع صوت الأذان خارج المسجد!!!
    زرت ألمانيا والنرويج ووجدت جرس الكنيسة يضجع منامي وصوت الأذان ممنوع والمسجد عبارة عن شقة مفروشة ولا يدله إلا من يعرفه مسبقا ويمنع بناء المئذنة هناك والأذان محصور داخل المسجد ولا يسمح خارجه.
    في سويسرا صوت البرلمان على منع المآذن علما بأن الكنائس تناطح السحاب .
    في جل أوروبا الغربية تنتشر عدوى منع المآذن والحجاب .
    كنت في فرنسا عام 2005 وشهدت أحداث باريس ورأيت ما يعانيه المهاجرون (المتجنسون) هناك وكيف وصفهم ساركوزي العنصري الوافد مثلهم !!!
    نعم يفرقون بين الكنائس والمساجد وهذه بلادهم ولهم ذلك ولكن يجب ان يكون لنا في بلادنا أيضا ما يتماشى مع ديننا !!!


    شكراً الأخ محمد الزبير

    طواف ماتع ومختصر لمشاهدات مفيدة وذات علاقة بهذا السجال
                  

10-12-2011, 08:59 PM

عوض محمد احمد

تاريخ التسجيل: 12-12-2005
مجموع المشاركات: 5566

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    العمدة العزيز
    سلام

    Quote: ما اعرفه عن العلمانية انها ترفض الدين مطلقا


    هذا هو الالحاد يا صديقى و ليس العلمانية
    العلمانية تجرد الدولة من استخدام دين معين كمعيار لتنظيم الحقوق و الواجبات ضمانا لحياديتها تجاه الجميع
    و لان احكام الدين صمدية و مطلقة و يصعب الجدال حولها ناهيك عن تغييرها ان ثبت ان بعضها لا بلائم العصر
    الدولة العلمانية بها المساجد و الكنايس عامرة بالمصلين
    و من يريد ان يتعبد فله ذلك
    فقط من غير ان يفرض دين معين كتوجه للدولة مع ما يستتبعه من اقصاء للاخرين



    Quote: واحدة من مشاكل الحزب الشيوعي السوداني انه لا يستطيع حتى مجرد التنازل عن الاسم فهل تستطيع اقناهم بمرمي الفكر بمزبلة التاريخ ؟!!


    هذا شانهم يا صديقى و يتحملون تبعات هذا الامر

    ود العمدة: ما هو رايك فى افادات الزعيم التركى طيب رجب اردوقان الاخيرة فى القاهرة و التى دعا فيها اهل الكنانة لالتزام العلمانية و انها لا تخالف الاسلام؟؟
                  

10-12-2011, 09:21 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: ود العمدة: ما هو رايك فى افادات الزعيم التركى طيب رجب اردوقان الاخيرة فى القاهرة و التى دعا فيها اهل الكنانة لالتزام العلمانية و انها لا تخالف الاسلام؟؟


    اردوغان يتحدث بلسان تركي خالص ويرسل اشارات تركية خالصة

    اردوغان يخشى من اتهامات العلمانيين الاتراك به ولذلك يحرص على ادعاء تمسكه بالعلمانية تجربة الاسلاميين في تركيا هي ذات تجربة القوي السياسية الديمقراطية مع الاسلامويين في السودان مع تبادل للادوار ..
                  

10-12-2011, 09:52 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عوض محمد احمد)

    Quote: شكرا للأخ كاتب اللإقتباس
    لم أعش فيهما ولكنني:
    زرت فرنسا التى تمنع الحجاب بنص القانون ويقول ساركوزي إن الحجاب ينافي تعاليم فرنسا المسيحية !!!
    زرت إيطاليا ووجدت الكنائس من كل حدب وصوب وممنوع رفع المساجد وإتخاذ المآذن وكذا ممنوع صوت الأذان خارج المسجد!!!
    زرت ألمانيا والنرويج ووجدت جرس الكنيسة يضجع منامي وصوت الأذان ممنوع والمسجد عبارة عن شقة مفروشة ولا يدله إلا من يعرفه مسبقا ويمنع بناء المئذنة هناك والأذان محصور داخل المسجد ولا يسمح خارجه.
    في سويسرا صوت البرلمان على منع المآذن علما بأن الكنائس تناطح السحاب .
    في جل أوروبا الغربية تنتشر عدوى منع المآذن والحجاب .
    كنت في فرنسا عام 2005 وشهدت أحداث باريس ورأيت ما يعانيه المهاجرون (المتجنسون) هناك وكيف وصفهم ساركوزي العنصري الوافد مثلهم !!!
    نعم يفرقون بين الكنائس والمساجد وهذه بلادهم ولهم ذلك ولكن يجب ان يكون لنا في بلادنا أيضا ما يتماشى مع ديننا !!!

    Quote: هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها





    جل الدول الأوربية شعارها الصليب وعلى أعلامها ومرة اخرى لا نلومهم على ذلك فهذه بلادهم وعقيدتهم .
    وبالواقع المعاش هل يمكن ان يترشح مسلم متدين في كندا أوأمريكا ويفوز بالرئاسة ؟؟؟



    محمود تحياتى

    الحق ان فرنسا منعت النقاب ولبس الحجاب
    ومنعت الحجاب واى رموز دينبة حتى المسيحية فى الاماكن العامة فقط
    وحتى ذلك محل خلاف من جهات حفوقية ومحل نزاع قانونى
    وهذا راى حزب ساركوزى وليس الدولة المدنية العلمانية
    وقد تحكم له المحكمة العليا او ترفض طلبه
    وهنا عظمة حياد اجهزة الدولة

    موضوع الاذان والاجراس فكلها ممنوعة مثلا فى امريكا ومسموح بها فى
    بعض الدول ولكن هل الاذان اصل بمعنى هل ممكن نصلى ام لا
    انا معاك ان الاذان لا يضر و كذلك اجراس الكنائس
    ولا علاقة بالموضوع بالحقوق وهى التعبد والصلاه وهذا مشروع
    ومصرح به وحق اصيل.
    والحكومات هناك لا تبنى لا كنائس ولا جوامع
    وكلها تتم بالجهد المدنى الزاتى وكثبرا جدا ما يشترى المسلمون
    كنيسة ويحولونها الى جامع
    اما ان تصلى فى شقة فالامر مادى فقط ولا علاقة له بقانون

    اراك عاوز تعطيهم الحق فى التفرقة لتبرر ممارستها فى منطقتنا
    وهذا امر فى غاية الخطورة
    لانك ناسى ان الاسلام نفسه شيع و فرق وطوائف وهناك فرقة واحدة ناجية
    وهذه ممكن تكون زريعة للتصفية بدعوى هذا هو الدين الصحيح

    اما ترشيح مسلم للرئاسة وبنص القانون ممكن وكمان يفوز
    اذا كان يملك فلوس وجزء من الالة الراسمالية
    ولكن بنص الشريعة هل مسيحى ممكن يحكم دولةاسلامية
    خليك من مسيحى
    امرأة ممكن



    اما الصليب فى العلم فهذا موجود فى اعلام بعض الدول
    وهوشعار لا يقيد فى شئ
    لا دستوريا ولا قانونيا ولا عرفيا
    وهو دليل على قولنا ان العلمانية ليست ضد الاديان
    وان الدين ممكن ان يكون جزء من تراث الدولة
    ولكن ليس حاكما لها

    (عدل بواسطة رؤوف جميل on 10-12-2011, 10:20 PM)

                  

10-12-2011, 10:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    ود العمدة

    تحياتي الطيبة

    العلمانية لا ترفض اي دين من الاديان ولا تتبني دين


    هي محايدة تجاه الاديان نعيش هنا في بلد علماني

    ونمارس كافة شعائر الاسلام

    بل رمضان الاخير شقتي ياتي يفطر فيها قرابة ال 20 شخص

    لم ياتي شخص يسالنا عن سر التجمع

    مساجد علي قفا من يشيل ومدارس اسلامية لمن يريد


    لا كنيسة ولا مسجد ولا معبد الدولة مسئؤلة عنه

    الناس اصحاب المعتقد هم هن من يقوم بعملية التمويل


    احكي لك واقعة

    المسلم والمسلمة تربية المنهاج السائد اليوم الذي لا يعرف الانفاق

    ولا يعرف الحلم ولا يعرف مكارم الاخلاق

    الامام سال عن تبرع لصيانة المسجد فقال رقم مالي

    300 لم ترفع اي يد

    200 لم ترفع يد
    100 لم ترفع يد

    سكت الامام وحمد الله في سره وعلنه

    علما بان الموجودين بهم ناس يدفعون ال 100 في دعوة مطعم

    او مشاركة في بكاء او فرح لمن جاورنا ..


    عزيزي ده بيتم في دولة العلمانية التي اذا سمع السامع يتخيل انها الكفر بعينه


    بعثات الحزب الشيوعي لروسيا ايام مجدها

    سال طالب في بيت عبد الخالق محجوب كانت تعقد محاضرة تنوير للطلبة \ات


    واحد سال
    الناس ديل بخلونا نصلي ؟؟؟

    قيل له نعم


    العلمانية التي عاشها اهلك لم تقفل مسجدا او تجلد مصليا

    او الغت رمضان او فعلت وفعلت

    كانت هي اطار الدولة برغم التجربة الديمقراطية الضعيفة للانجاز
    وبحكومتين عسكريتين عاشتا قرابة العشرين سنة تحت مظلة الحكم العلماني

    وهي ليس لاول مرة تاتي الينا

    لكن اعلام الهوس الديني والتطرف اوصل هذا الفهم للكثير من اهل البلاد
                  

10-12-2011, 10:11 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    عزيزي د. عوض
    سلامي و تحياتي ماذا لو أخذت مداخلتك و عدلتها كالآتي:
    Quote: الشريعة وحدها لا تكفى لصنع الدولة الرشيدة. هناك يا سيدى اث اخرى للدولة الراشدة لابد من تحقيقها مثل حرية التعبير و التنظيم و العدل
    و الفضاء النزيه و مبدا تداول السلطة وفق انتخاب حر و نزيهة....الخ
    بهذا يصبح محاسبتك لانظمة مثل السوداني و الإيراني و تحميل اوزارهم للشريعةة ضرب من التعسف لا غير
    و فى اسوا الاحوال يمكن تغيير و مناهضة مثل تلك الانظمة حتى و لو تم تكفيرك بتهمة المروق على دولة الاسلام

    الدولة الدينية يا د. عوض لا مكان لها في الإسلام فلا يوجد من يحكم باسم الله و الحاكم يستمد شرعيته من اختيار المحكومين له و يضع لمحاسبتهم. كما ظل الناس في كل مكان يجربون و يخطئون و يصيبون حتى وصلوا لنظام الحكم الذي يرضيهم فلتتح للمسلمين نفس الفرصة و الأمر ليس أمر تعلم حلاقة على رؤوس اليتامى و إلا فإن تجربة عقود متعددة من تجاريب العلمانية على رؤوس يتامى المسلمين شرقا و غربا ما تركت لليتامى من شعر يتعلم أحد الحلاقة عليه.
                  

10-12-2011, 10:15 PM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    هل للدولة المدنية ديانة؟

    مثلاً "الدولة المدنية الإسلامية"؟

    أو ...

    "الدولة المدنية البوذية"؟

    أو ...

    "الدولة المدنية الملحدة"؟

    ؛أم أن الدين منفصل عن الدولة المدنية؟

    كدى جاوبوا لينا عشان نحاوركم على بينة ...

    (والسؤال يشمل تعريف ويكيبيديا يا وراق ... ياخي في زول بيقرا ويكيبيديا بالعربي؟)



    ... المهم .....
                  

10-12-2011, 10:32 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: الدولة الدينية يا د. عوض لا مكان لها في الإسلام


    لا موجودة
    السعودية وابران و السودان الان
    اسلاميا ممكن نخلق دولة دينية وكمان بفتاوى


    يا العوض تحياتى
    لم تجاوب على اسئلتى كلها واختصرتها
                  

10-12-2011, 11:18 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    ازيدك يا رؤوف

    التجربة الغير انسانية للدولة الدينية

    افغانستان ( طالبان ) ديل المستراح ما بخلو النسوان يمشو ليه الا بمحرم


    ايران

    الصومال كل عصابة عاملة هي الاسلام ده حقها وتطبيق للشريعة


    حركة شمال نيجريا اسمها نسيتو ؟؟


    والاحزاب والجماعات التي قبل ان تصل للسلطة في مصر والجزائر
    وعندك جماعة الارهاب بن لادن وما شابهه

    ديل يحملون الفكر الديني علي رجلين قتل وجلد وارهاب للناس
                  

10-13-2011, 02:17 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    رؤوف جميل
    سلام
    أسئلتك التحت دى ليست أسئلة من باب معرفة الإجابات
    بل هو حكم مسبق لما يجول بخاطركم..
    Quote:
    لاعزاء العوض ومحمد النيل
    تحياتى وتقديرى
    بما انكم تعيشان فى دولتين مدنيتين بنظام علمانى( كندا وامريكا)
    فارجو من تجربتكم الشخصية كمسلمين ان تسردا
    ماذا يضايقكم فى فصل الدين عن الدولة وبالتالى حياد الدولة
    بين كل الاديان
    ولا تنسوا انكم ضمن اقلية مسلمة
    هل شعرتم ان حقوقكم الدينية مهدرة كمسلمين
    هل هناك تفرقة فى المعاملة بين الجوامع والكنائس
    وهل تمنح الكنائس امتيازات ولا تستحقها الجوامع
    فى اجهزة الدولة
    هل منعتم من العمل لانكم مسلمين
    فى المدارس والجامعات
    هل تدفعون رسوم اكثر
    هل يؤدى ابناؤكم اى شعارات دينية لا تخصكم
    فى نظام الاعاشة والاعانة الاجتماعية
    هل هناك تميز ضدكم لانكم مسلمين
    وبماان المسيحين هم الاغلبية
    هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها
    هل المحاكم طلبت منكم القسم على الانجيل او حتى القران
    فى موضوع الجنسية
    هل طلب منكم توضيح ديانتكم
    هل طلب منكم ان تقسموا على الانجيل او القران
    ام فقط بقسم الولاء للدولة
    ارجو المساهمة بالاجابة وفق التجربة الشخصية حتى نقيم الموضوع

    لكن كل اللى عايز أقولو ليك
    أمريكا بينفع معاها الحكم العلمانى ومناسب معاها بقض النظر أنا بنفع معاى ول لا؟
    بل بالعكس أسئلتك دى بتدعم موقفنا بدعم طرح لنا المهدى
    بصفتى أمريكى تابع للأقلية المسلمة فلانى أومن بالديمقراطية فأنا راضى بنظام الحكم العلمانى هنا لانى لا أمثل أغلبية
    ومن حق الأغلبية هنا أن تطالب بالحكم الذى ترتضيه لانى رضيان بنتيجة قواعد لعبة الديمقراطية ... وأنا كأقلية رضيان بهذه النتيجة
    بكل قناعة وأحترمها بكل رضى وسعادة وراحة نفسية

    يجب أن تتم نفس القواعد هذه فى السودان : أغلبية الشعب السودانى لن يرضى بالعلمانية وعلى الأقلية أن ترتضى بذلك وتحترم قواعد
    لعبة الديمقراطية كما رضيها محمد النيل فى أمريكا

    فوجه المقارنة راح عليك يا أخ رؤوف جميل
    او وجهة المقارنة معدومة عندك

    الحكم فى النهاية للديمقراطية وليس للعلمانية

    فيا أخ رؤو ف رغم قدمك فى المنبر لكن قلة مشاركاتك تدل على إنك لم تتابع مكاتباتى السابقة الكثيرة فى المنبر فى هذا الشأن
    بل أشك أنك مدفوع بإبداء أسئلتك هذه لانو لا توجد سابق معرفة أو إحتكاك بننا لكى تعرف أنى من بوسطن أصلا
    فتصرفك هذا مشابه لجدالات صبرى الشريف معى.
    المهم :
    الدولة المدنية والتى تقصدها الأخت لنا وأقصدها انا أيضا تحترم حقوق الآخرين دون تفريط فى حق العبادة
    والعمل وووووو.... الخ
    متين فى مسيحى ول يهودى منعوه من العمل فى السودان؟؟
    حتى فى حكم الإنقاذ الفاسد هذا
    ما تتكلموا ساكت
    نحنا بنتكلم عن دولة العدالة وليس حكم الإنقاذ

    بنتكلم عن الحكم المناسب مع السودان وليس حكم أمريكا
    نتحدث عن الواقع بواقعية
    وفصل الدين عن الدولة فى السودان دا كلام خيالى ينم عن عدم تجربة مدعيه

    تحياتى
                  

10-13-2011, 02:32 AM

سلمى تاور
<aسلمى تاور
تاريخ التسجيل: 09-02-2010
مجموع المشاركات: 1067

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: عبدالمجيد الكونت)

    Quote: الشريعة ملزمة لكل مسلم هذا امر يقره حزب الامة

    وهل يرى حزب الامة ان من مهام الدولة المدنية إخضاع الفرد المسلم على الالتزام بتعاليم شريعته ؟؟؟
    و بأي حق ؟؟؟

    Quote: نحن ننتقد التطبيق الخاطئ للشريعة الاسلامية ونعمل من اجل الوصول للمقاصد السامية لها

    ما تنتقده انت و تراه تطبيقاً خاطئاً للشريعة ، يرى فيه غيرك تطبيقاً لمقاصدها
    و العكس صحيح .
    ما الذي يجعلني أصدق ان ما ستفعله انت هو تطبيق لمقاصد هذه الشريعة ؟؟؟

    دة إذا افترضنا انو نحن اصلاً متفقين على المقاصد دي .
                  

10-13-2011, 03:02 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: سلمى تاور)

    توضيح لفرز الكيمان

    القصد من الدولة المدنية هو العدالة فى حد ذاتها وليس العلمانية

    هناك دول تطبق العلمانية بعدالة مثل أمريكا فهى ناجحة لانها عادلة فى التطبيق وليس لانها علمانية
    ونجحت فى العلمانية بعدالة لأن العلمانية فى أمريكا مطلب الأغلبية طبقوه بعد إستشارة الشعب بديمقراطية نزيهة
    الفضل فيها يرجع لعدالة التطبيق وليس للعلمانية فى حد ذاتها

    هناك دول علمانية كثيرة ظالمة فشل فيها حكامها ليس لعلمانيتهم بل لعدم عدالتهم فى تطبيق العلمانية التى ينتهجونها

    نفس الحكاية

    التطبيق غير العادل فى السودان والمنافق للنهج الإسلامى الذى يدعيه المؤتمر الوطنى هو الذى أفشى الظلم وليس النهج الذى يدعيه الحكام

    فعليه فإن ما تدعيه ( لنا) المهدى بشرط التطبيق بعدالة هو الحل والحكم المناسب للسودان
    بل هو الواقع بعينه
    وسترضى أشواق وأحلام ومطالب الإغلبية الساحقة فى السودان

    العلمانية التى تدعيها قلة قليلة جدا من مواطنى السودان ليست شبه السودان ولا تعبر عن واقعه
    ولكنها مناسبة جدا مع دول أخرى وتعبر عن تاريخها وواقعها وبيئتها

    أما السودان (نهى)
                  

10-13-2011, 03:41 AM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد النيل)

    Quote: الدولة المدنية والتى تقصدها الأخت لنا وأقصدها انا أيضا تحترم حقوق الآخرين دون تفريط فى حق العبادة
    والعمل وووووو.... الخ


    الاخ محمد النيل
    هل انت موكل للرد نيابة عن الاخت لنا مهدي

    ام انها الوصاية

    دع لنا تبين وجهة نظرها




    اما قول اغلبية او اقلية هذا طق حنك

    ما هي الحقوق المغتصبه منك بسب علمانية الاغلبية

    تذهل للمساجد وتصلي وتصوم وصلاة العيد في المساجد وفي الدور الماجرة ؟؟


    حق اي ديانة محفوظ وكمان حق عدم الاعتقد



    الحاجه التي تحير انت تعيش في العلمانية وعايز الناس البهناك تتقلي بلهب الدولة الدينية حرام عليك

    حزم شنطك واذهب لتورا بورا او الي بوكو حرام


    راقد في ضل الدولة العلمانية وتتابط لها شرا
                  

10-13-2011, 04:34 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    يا أخ صبرى أنت بتتكلم معاى أنا؟
    معليش ياخى أنا ما منتبه لى للزوبعة الإنت عاملها دى..

    Quote: هل انت موكل للرد نيابة عن الاخت لنا مهدي

    ام انها الوصاية
    انا رديت نيابة عنها وين؟؟
    دا إسمو توافق آراء ياللى ماك فاهم فى العلمانية ذاتها..
    Quote: تذهل للمساجد وتصلي وتصوم وصلاة العيد في المساجد وفي الدور الماجرة ؟؟
    وهل يمنع الإسلام الآخرين من أداء عباداتهم
    أجمل مبنى فى الخرطوم كنيسة ميرى جرجس ومعطية رونق لمنظر شارع النيل نشأنا ولقيناهو كدا بل بنفتخر بوجوده فهو جزء من مكونات البلد..
    دا واحد من عدة معابد غير إسلامية فى مكان إحترام السودانيين.


    Quote: ما هي الحقوق المغتصبه منك بسب علمانية الاغلبية
    ومتى إغتصب الإسلام حقوق الآخرين؟؟؟ إنت بتتكلم ساكت يا صبرى
    بس عايز تنتقد الأطروحات الإسلامية كلما سنحت لك فرصة.. ذلك الإسلام الذى تأخذ منه ما يرضى هواك وترمى ما لا ينفعك منه
    مثلا كأن تتزوج على سنة الله ورسوله تلك السنة التى تأمر بقطع يد السارق وجلد السكران وللذكر مثل حظ الإنثيين تلك القوانين التى لا ترتاح لها..



    Quote:
    راقد في ضل الدولة العلمانية وتتابط لها شرا
    هذا إتهام باطل صادر من صدر يحمل ضيقا من قوة المنطق الذى ننتهجه..
    Quote: الحاجه التي تحير انت تعيش في العلمانية

    بل أتمتع بديمقراطيتها وأمارسها بحرية .. إحترم علمانيتها إنطلاقا من إنتمائى للأقلية التى يجب عليها إحترام راى الأغلبية..
    على الأقليات أن تحترم خيار الأغلبيات فى كل مكان.. وعليه إذا فتح الله على السودان بديمقراطية نزيهة عليك كأقلية علمانية أن تحترم رأى الأغلبية الإسلامية الهناك

    Quote: وعايز الناس البهناك تتقلي بلهب الدولة الدينية حرام عليك
    حرام عليك إنت .. كيف أتمنى العذاب لأسرتى وأهلى وعشيرتى..
    بل أنت تعلم والكل يعلم هنا بسودانيزولاين إنى أسعى بأضعف الإيمان مناضلا بكيبوردى مثلك العمل على إزاحة ظلم المؤتمر الوطنى لإفشاء الديمقراطية النزيهة التى تسع نهجى وتسع نهجك العلمانى والغلبة فى النهاية ستكون للاغلبية بالديمقراطية النزيهة
                  

10-13-2011, 04:50 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد النيل)

    Quote: ونجحت فى العلمانية بعدالة لأن العلمانية فى أمريكا مطلب الأغلبية طبقوه بعد إستشارة الشعب بديمقراطية نزيهة
    الفضل فيها يرجع لعدالة التطبيق وليس للعلمانية فى حد ذاتها


    بالله العظيم؟ وعملوا للأغلبية استفتاء سنة كم؟ انت يا زول قاعد ليك في بلد ما فاهمها مركّبة كيف؟ الفيرست انمدمت راي اغلبية؟

    كدى النسألك يا ود النيّل ... انت - كمسلم - بترضى بالعلمانية لامن تكون أقلية (عشان ما تنحرم من دينك)؛ وبتبقى ليك قاسية لامن تكون اغلبية (عشان باقي الشعب الأقليات ما ينحرموا من دينك)؟

    هسى الزول بيكون اتلوّم معاك لو قال ليك: لِم دينك دا؛ جاب لينا الهوا ...

    Quote: وهل يمنع الإسلام الآخرين من أداء عباداتهم


    وهل تمنع المسيحية الآخرين من أداء عباداتهم؟ هل هذا مبرر لكي تكون الدولة مسيحية؟

    هل تمنع اليهودية الآخرين من أداء عباداتهم؟ هل هذا مبرر لقيام اسرائيل (كما يرددون أنهم - كيهود - الديموقراطية الوحيدة في المنطقة)؟

    يا زول لِم دينك دا عليك وشوف ليك مبرر معقول ...



    ... المهم .....
                  

10-13-2011, 04:58 AM

محمد النيل
<aمحمد النيل
تاريخ التسجيل: 10-08-2009
مجموع المشاركات: 5899

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    المهم ..
    فكرة (لنا المهدى) صائبة جدا
    وعلى الأقلية إحترام رأى الأغلبية = أبجديات الديمقراطية
                  

10-13-2011, 05:13 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد النيل)

    Quote: وعلى الأقلية إحترام رأى الأغلبية = أبجديات الديمقراطية


    طيب ... نفرض انو 73% من الشعب ... قال داير نظام حكم عسكري ...

    الديموقراطية - بعد تنمسح براي الأغلبية - تقبّل وين؟

    ولاّ تفتكر انو فوز نميري بنسبة 99.7% في "أروع واعظم استفتا" دا ما كان "ديموقراطية"؟

    لو راي لنا مهدي صاح؛ إذن المرحوم نميري لا يزال الرئيس الشرعي في السودان ...

    رأي الأغلبية في التشريع واختيار ورقابة السلطات التشريعية والتنفيذية ... مش في إعادة صياغة مبادئ الديموقراطية نفسها ...

    إذا دايرين نعيد صياغة الديموقراطية عشان تناسب مزاج الأغلبية حتى لو كانت ما ديموقراطية زاتو بدليل أنها تفتقر لمبدأ العلمانية ... إذن نحن أصلاً دايرين ديموقراطية ليه؟ والجابرنا على سماع راي الأغلبية شنو؟

    ما ياهو ديل الكيزان ماسكنّها بالقمع وقوة السلاح ... بلا راي اغلبية بلا ديموقراطية بلا كلام فارغ ... لو المسألة امسك ليّ واقطع ليك؛ هم شالوها بالقوة ... والدايرا اليمشي يقلعا بالقوة ... بعد داك تعملوها شمولية إصدارة حزب الأمة ولا شمولية بعثية ما فرقت ... ما تقول "ديموقراطية" وتجي تغيّر "مبادئ الديموقراطية" باستخدام - ما تسمّيه - "رأي الأغلبية" في غير محلّو في "الديموقراطية" ...

    بالله ورّونا ... لو "الدولة المدنية" عندها ديانة (يعني "الدولة المدنية اليهودية" زي اسرائيل مثلاً) ولاّ ما عندها؟

    عشان نتحاور معاكم على بينة ....





    ... المهم ....
                  

10-13-2011, 05:10 AM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    الاخ محمد النيل

    سلام
    كتبت
    Quote: رؤوف جميل
    سلام
    أسئلتك التحت دى ليست أسئلة من باب معرفة الإجابات
    بل هو حكم مسبق لما يجول بخاطركم..

    Quote:
    لاعزاء العوض ومحمد النيل
    تحياتى وتقديرى
    بما انكم تعيشان فى دولتين مدنيتين بنظام علمانى( كندا وامريكا)
    فارجو من تجربتكم الشخصية كمسلمين ان تسردا
    ماذا يضايقكم فى فصل الدين عن الدولة وبالتالى حياد الدولة
    بين كل الاديان
    ولا تنسوا انكم ضمن اقلية مسلمة
    هل شعرتم ان حقوقكم الدينية مهدرة كمسلمين
    هل هناك تفرقة فى المعاملة بين الجوامع والكنائس
    وهل تمنح الكنائس امتيازات ولا تستحقها الجوامع
    فى اجهزة الدولة
    هل منعتم من العمل لانكم مسلمين
    فى المدارس والجامعات
    هل تدفعون رسوم اكثر
    هل يؤدى ابناؤكم اى شعارات دينية لا تخصكم
    فى نظام الاعاشة والاعانة الاجتماعية
    هل هناك تميز ضدكم لانكم مسلمين
    وبماان المسيحين هم الاغلبية
    هل شعرتم ان الدولة رافعة الصليب فى اى موقع يخصها
    هل المحاكم طلبت منكم القسم على الانجيل او حتى القران
    فى موضوع الجنسية
    هل طلب منكم توضيح ديانتكم
    هل طلب منكم ان تقسموا على الانجيل او القران
    ام فقط بقسم الولاء للدولة
    ارجو المساهمة بالاجابة وفق التجربة الشخصية حتى نقيم الموضوع


    لكن كل اللى عايز أقولو ليك
    أمريكا بينفع معاها الحكم العلمانى ومناسب معاها بقض النظر أنا بنفع معاى ول لا؟
    بل بالعكس أسئلتك دى بتدعم موقفنا بدعم طرح لنا المهدى


    الاسئلة التى كتبتها عاوزه اجابه لو بتقدر تجاوب
    لانها المحك العملى وليس النظرى
    قول ماخذك على العلمانية من واقع تجربتك الشخصية
    وماعندى اى شئ يجول بخاطرى
    انا شخصيا عندى تحفظات على علمانية اوروبا وخصوصا
    موضوع الحجاب لانى ارى فية امر شحصى ولا يمس حقوق الدولة وحيادها
    الدينى وعظمة العلمانية ان المحاكم ومنظمات حقوق الانسان لهم نفس الراى

    ثم
    امريكا يتنفع معاها لماذا نورنا رغم الاغلبية مسيحية
    وانت ما نافعا معاك ليه
    Quote: بصفتى أمريكى تابع للأقلية المسلمة فلانى أومن بالديمقراطية فأنا راضى بنظام الحكم العلمانى هنا لانى لا أمثل أغلبية
    ومن حق الأغلبية هنا أن تطالب بالحكم الذى ترتضيه لانى رضيان بنتيجة قواعد لعبة الديمقراطية ... وأنا كأقلية رضيان بهذه النتيجة
    بكل قناعة وأحترمها بكل رضى وسعادة وراحة نفسية

    لكن الاغلبية والاقلية فى امريكا لاتقوم على الدين
    لان الاديان كلها متساوية والدولة محايده تماما
    فالافارقة الامريكان اقلية وفيهم المسلم والمسيحى
    ونفس الشئ للهنود المحلين والهسبنك
    اذن حسب فهمك
    لو كان المسلمين اغلبية لغيروا النظام وسادوا بدينهم
    وجعلوا الاخرين مواطنين درجة ثانية
    واذا كان الموضوع موضوع اغلبية واقليه على اساس دينى
    ما الجاير الاغلبية المسيحية انو امريكا تكون دولة محايدة دينيا
    Quote: فيا أخ رؤو ف رغم قدمك فى المنبر لكن قلة مشاركاتك تدل على إنك لم تتابع مكاتباتى السابقة الكثيرة فى المنبر فى هذا الشأن
    بل أشك أنك مدفوع بإبداء أسئلتك هذه لانو لا توجد سابق معرفة أو إحتكاك بننا لكى تعرف أنى من بوسطن أصلا
    فتصرفك هذا مشابه لجدالات صبرى الشريف معى.


    مدفوع
    ياخى خليك زول جادى والا اصمت

    Quote: وفصل الدين عن الدولة فى السودان دا كلام خيالى ينم عن عدم تجربة مدعيه


    يبدو انك مامتابع لتاريخ السودان سياسيا
    ماذا تسمى الفترة ما بعد الاستقلال وحتى مايو69
    حيث حكم السودان دستور علمانى بدولة مدنية اى دستور
    56 ثم 56 المعدل ثم تلاه دستور 73 العلمانى الذى وضعه
    منصور خالد وجعفر يخيت والذى خرقه نميرى بتعديلات 1975
    والنظام العلمانى فى السودان له جزور حتى فى الاحزاب التقليدية
    الحالية حبث كانت دائرة المهدى ودائرة المرغنى ترشحان العلمانين
    لرئاسة الحكومة والوزراء
    وحتى شيخ على عيدالرحمن الامين كان قاضيا شرعيا ولكن لم نسمع له
    ايدا انه نادى بالدستور الاسلامى وكان مخلصا لدستور56
    اذن
    الذى حلط اوراق هاذين الحزبين هما السيدين المرغنى والصادق
    امتثالا لضغوط جماعات الاسلام السياسى
    وبما ان جماعات الاسلام السياسى اصلا برجماتية اسلاموية فيوما ما
    سيطرحوا دولة مدنية اقرب للعلمانية بفتاوى فقه الضرورة
    والمسألة بدأت فى مصر
    فماذا سيفعل السيدين
                  

10-13-2011, 05:23 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    لا يمكن أن تخطط أو تنادي بمبادئ غير عادلة أو كريمة في حق الإنسان ...

    ثم تقول أنك تريد أن تبني مؤسسات ترعى الحياة الكريمة للإنسان ...

    سيخذلك الواقع أولاً ... ثم ستخذل نفسك ...

    من يريد القيم السامية النبيلة ... لن يصل إليها بغير مستواها من السمو والنبل في التفكير والتخطيط ...

    البيقول بيقدر يتحرفن على المعادلة دي ... كضّــــاب ....




    ... المهم ....

    (عدل بواسطة تبارك شيخ الدين جبريل on 10-13-2011, 05:24 AM)

                  

10-13-2011, 05:39 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: العلمانية للسواد الأعظم من السوادنين (الموجودين بالداخل) هي بارات ومراقص ليلية وبروثلز في ناصية الشارع
    هذا ما تم تسريبه للعقل الجمعي في السودان وتمت تغذيته طوال كم وعشرين سنة بهذا الشكل
    ليصبح الانحلال الأخلاقي هو (براند) العلمانية


    والنتيجة الطبيعية لهذه النظرة الخاطئة ... زيادة معدلات الجريمة والتفكك الإجتماعي وتغييرات كبيرة في الموروثات الثقافية على مستوى الطقوس والسلوك والمعاملة بين الأفراد وازدياد اعداد اللقطاء والأطفال غير المرغوب فيهم أسرياً والمتشرّدين وازدياد اعداد الرقيق الأبيض وتجارة الجنس من النوعين وزيادة اعداد افراد الشرطة والقوات النظامية والعسكرية ... وطبعاً ازدياد مضطرد لمعدلات الفساد وخروقات حقوق الإنسان تأتي في أول القائمة ...

    رد فعل مباشر لازدياد اعداد المآذن ومكبرات الصوت التي تفرز الهوس الديني الممجوج لأنه ينال رضى الدولة ...

    ويجوا يقولوا ليك "ما دايرين علمانية عشان راي الأغلبية" ... هي الأغلبية فضل فيها شنو؟

    ولاّ دايرين "الدولة المدنية" دي تعمل لى الشعب "اكتئاب جماعي" يسبب ليهم سحائي ونخلص ...

    (وين ناس الرقابة اللصيقة؟ عمر سليمان ... أو أيّاً كان اسمه)



    ... المهم .....
                  

10-13-2011, 07:31 AM

Asim Fageary
<aAsim Fageary
تاريخ التسجيل: 04-25-2010
مجموع المشاركات: 7810

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: يبدو انك مامتابع لتاريخ السودان سياسيا
    ماذا تسمى الفترة ما بعد الاستقلال وحتى مايو69
    حيث حكم السودان دستور علمانى بدولة مدنية اى دستور
    56 ثم 56 المعدل ثم تلاه دستور 73 العلمانى الذى وضعه
    منصور خالد وجعفر يخيت والذى خرقه نميرى بتعديلات 1975
    والنظام العلمانى فى السودان له جزور حتى فى الاحزاب التقليدية
    الحالية حبث كانت دائرة المهدى ودائرة المرغنى ترشحان العلمانين
    لرئاسة الحكومة والوزراء
    وحتى شيخ على عيدالرحمن الامين كان قاضيا شرعيا ولكن لم نسمع له
    ايدا انه نادى بالدستور الاسلامى وكان مخلصا لدستور56
    اذن
    الذى حلط اوراق هاذين الحزبين هما السيدين المرغنى والصادق
    امتثالا لضغوط جماعات الاسلام السياسى
    وبما ان جماعات الاسلام السياسى اصلا برجماتية اسلاموية فيوما ما
    سيطرحوا دولة مدنية اقرب للعلمانية بفتاوى فقه الضرورة
    والمسألة بدأت فى مصر

    فماذا سيفعل السيدين


    رؤوف جميل

    لكم السلام والتحية

    وبركة الشوفناك طيب

    شايف لمن تطلع حاجاتك الصادقة بعمق بيكون كلامك جميل زي إسمك
                  

10-13-2011, 07:33 AM

تبارك شيخ الدين جبريل
<aتبارك شيخ الدين جبريل
تاريخ التسجيل: 12-04-2006
مجموع المشاركات: 13936

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    Quote: سؤال لكل مؤيدي العلمانية بالبوست هل العلمانية تعني قيام الحقوق والواجبات علي اساس المواطنة ؟


    محمد حسن العمدة ...

    العلمانية تكفل الحقوق والحريات الخاصة بالإعتقاد والفكر والبحث العلمي (وليس الحقوق والواجبات بشكل مطلق ... أو بالأصح "تمنع التفرقة والحد من الحريات والواجبات على أساس الدين") ... وتكفل هذه الحقوق والحريات على أساس الإنسانية ... طالما أنت إنسان فحقك في اختيار المعتقد والفكر مكفول في أيّ دولة علمانية ... ولا يشترط أن تكون مواطن بهذه الدولة ... فيمكن أن تكون زائر أو مقيم للدراسة أو العمل أو أيّ أسباب أخرى ... لا يتم تجريمك في دولة علمانية على أساس الدين .... بل تدافع عن دينك من الرسومات الدنيماركية في الدنيمارك وأنت ضيف فيها لأنها دولة علمانية للرسامين فيها حق التعبير عن وجهة نظرهم في الإسلام ... بينما يمكن اضطهادك على أساس الدين أو المواطنة لو زرت "دولة مدنية" غير علمانية كإسرائيل مثلاً ... فهي تكفل حرية الفكر والمذهبية للمواطنين اليهود فقط ... باعتبارها دولة مدنية تقوم بممارسة التفرقة على أساس العرق والدين ... (وهي في حقيقتها دولة عسكرية بقناع مدني!)








    ... المهم ....
                  

10-13-2011, 04:05 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: تبارك شيخ الدين جبريل)

    والله محتار في لنا مهدي

    فتحت بوست عن العلمانية وتاييد لها عن طريق مقال رشا عوض


    ورجعت ربما قرات راي الحزب في انه ليس مع العلمانية بحجة انه حزب اسلامي


    ورجعت قالت انها تسجل نقد ذاتي لغة حزب شيوعي ؟؟

    ولم تاتي لابانة لا هذا ولا ذاك بل اتي ود العمدة مع احترامي له فهو لم يقل بدولة


    علمانية اطلاقا ولا الكونت ولا عمر


    عموما لا الاحقك لكي اعرف لانك موجوده في المنبر هذه اللحظة

    وانا احترم عدم ردك للقراء رجال ونساء ولي انا زميل معك في المنبر


    تحياتي الطيبة

    واواصل في خط التوعية والتعلم ونشر ما اعرفه عن العلمانية

    لكي نحفظ ما تبقي من وطن

    لان نار الدولة الدينية قد حرقت جزء من الوطن وضاع ( دولة جنوب السودان )


    والان ربما الدولة الدينية بعقلها المغلق تحرق باقي اطراف الوطن العزيزة


    ( دارفور , النيل الازرق , وج , كردفان ) لا يسلم قبط السودان من شر الدولة الدينية


    وهنا المدنية اسم دلع للدولة الدينية خاصة من حزب الامة لا زال الحزب الاتحادي لم ياتي

    الينا بروشتته عن الدولة الدينية التي كان يهرول خلفها ؟؟


    الحزب الشيوعي يطرح دولة مدنية وهي العلمانية ربما التاكتيك يجعل هذا الطرح

    لانو فصل الدين عن الدولة او حياد الدولة تجاه الاديان


    حقوق الانسان في التعبير , التفكير , التنقل , الاعتقاد وعدم الاعتقاد, البحث العلمي ,

    المساواة في المواطنة , حرية النشر , استقلال القضاء ,


    حقوق ليست تخضع لاغلبية و اقلية هذه حقوق الانسان وفقا للمواثيق والعهود الدولية


    لن ترضي الناس حتي لو صوتت 100 % من اجل استرجاع ملك اليمين
    او نظام الرق او اخذ الجزية من نصاري وقبط السودان ؟ اشياء لا تخضع لاقلية واغلبية


    وهنا اريد معرفة الدولة المدنية اللفظ الجديد ممن يطرحونه ماذا يقصدون بالحقوق والحريات


    والسيد الامام يؤيد سيداو الا قليلا في غالبية الاتفاقية يؤيدها ما عدا بنود قليلة

    يقف ضدها من وجهة نظر احترمه فيها .؟



    نشوف وننتظر
                  

10-13-2011, 04:42 PM

محمد حسن العمدة

تاريخ التسجيل: 03-31-2004
مجموع المشاركات: 14086

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: وهل يرى حزب الامة ان من مهام الدولة المدنية إخضاع الفرد المسلم على الالتزام بتعاليم شريعته ؟؟؟
    و بأي حق ؟؟؟


    بالنسبة للاخضاع دي يا سلمى مافيش ليها مكان في حزب الامة .. حزب ينادي بالحرية حتى في العقيدة ودليله علي ذلك قول الله تعالى ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)

    ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

    فذكّر إنما أنت مذكّر . لست عليهم بمسيطر



    Quote: ما تنتقده انت و تراه تطبيقاً خاطئاً للشريعة ، يرى فيه غيرك تطبيقاً لمقاصدها
    و العكس صحيح .
    ما الذي يجعلني أصدق ان ما ستفعله انت هو تطبيق لمقاصد هذه الشريعة ؟؟؟

    دة إذا افترضنا انو نحن اصلاً متفقين على المقاصد دي .


    وما هي المقاصد المفترضة يا سلمى ؟؟!!
    من اهم بديهيات النهج الديمقراطي هو اعتقاد ان راي صحيح يحتمل الخطا وراي غيري خطا يحتمل الصواب
    نحن لا نتعصب لراينا ونقول انه الدين كما يفعل الاخرون الوصوليون نحن نقول ان هذا اجتهادنا لتطبيق مقاصد الشرع وليست هي الشرع الشرع لا يوفر الماكل والمشرب والامن بل نحن البشر نسعى لتطبيق مبادي وقيم وفرضيات الشرع ما نضعه من برامج هي وسيلة وليست دين هذا هو الفرق بيننا وبين دعاة الدولة الدينية من الوصوليون والمتطرفون الغلاة الذين يرون في اجتهادهم البشري الدين والحق المطلق ... وهو ذات الفرق بيننا وبين العلمانيين الذين يردوننا ان ننفصل وننبت عن مبادي وقيم ومقاصد ديننا ..

    الاهتداء بقيم الدين لا يمكن فصله وكل الدول التي يعتقد البعض انها علمانية مثل امريكا تستلهم القيم الدينية ابتداء من القسم وهو امر ديني والعملة التي يوجد بها نص ديني لا يمكن لبشر في الارض ان يبعد حياته وسلوكه اليوم والذي فيه شئون الدولة عن الدين وقيمه ابدا ..
                  

10-13-2011, 04:50 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: محمد حسن العمدة)

    Quote: وهو ذات الفرق بيننا وبين العلمانيين الذين يردوننا ان ننفصل وننبت عن مبادي وقيم ومقاصد ديننا ..




    انا ك علماني اطلاقا لا اريدك ولا ابشرك ان تبعد عن دينك بمقاصده ولا ان تنفصل

    لقد عاشها الامام عبدالرحمن المهدي هذه العلمانية ولم يفصل الناس عن الدين او مبادئ الدين او مقاصده

    وعاشها الصديق رحمه الله والسيد الصادق قد حكم تحت النظام العلماني وهو ليس بجديد علي السودان

    الجديد عليه هذه الاسلمة التي ضعيت الوطن ( دولة جنوب السودان ) وستضيع ما تبقي بسبب العقل المغلق

    وهو ان تقول ان هذا الطريق لن يفضي بنا الا لمزيد من الحريق لكن القيادات والاحزاب الدينية

    وحتي الحزب الشيوعي لم يقفوا خلف العلمانية التي كانت تحكم تحتها كافة الحكومات 1956 الي

    1983
                  

10-13-2011, 04:43 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote: رؤوف جميل

    لكم السلام والتحية

    وبركة الشوفناك طيب

    شايف لمن تطلع حاجاتك الصادقة بعمق بيكون كلامك جميل زي إسمك


    يا عاصم ولك الف تحية
    وحاجاتنا دايما صادقة بس انت ترجع كيف
    وتريط الديمقراطية بالاكل والشراب
    يا عاصم ناس حزب الامة بيتنكرو للاسف لتاريخ ناصع
    وخصوصا الامامين عبدالرحمن المهدى وابنه الصديق
    حيث ضربا المثل الحى فى فصل الدين عن الدولة
    حيث يلازمان دائرة المهدى والمحجوب فى القصر
    والضبابية دى كلها خلقها الصادق
    لانه خلط بين سلطتين زمنية ودينية
    واحتكرهما لنفسة وخلق سابقة فى تاريخ الحزب
    وسيكون هنك صراع قادم بين تيارين
    مدنى علمانى واخر اسلاموى
    شوف الشعار ده وحللو
    كل انصارى حزب امة وليس كل حزب امة انصارىيعنى
    فصل تام بين ماهو دينى وماهو دنيوى
    على مستوى الحزب وهذا مفترض يكون رؤيتهم على مستوى الدولة
                  

10-13-2011, 04:48 PM

yagoub albashir

تاريخ التسجيل: 05-07-2003
مجموع المشاركات: 1025

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    التحية لشباب حزب الأمة القومي على هذا الأداء الرائع ،
    نحن الآن أكثر اطمئناناً على مستقبل هذا الحزب العريق المتجدد
    من أي وقتٍ مضى .
    التوقيع
    أحد شيوخ حزب الأمة القومي
                  

10-13-2011, 05:29 PM

رؤوف جميل

تاريخ التسجيل: 08-08-2005
مجموع المشاركات: 1870

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: yagoub albashir)

    Quote: الاهتداء بقيم الدين لا يمكن فصله وكل الدول التي يعتقد البعض انها علمانية مثل امريكا تستلهم القيم الدينية ابتداء من القسم وهو امر ديني والعملة التي يوجد بها نص ديني لا يمكن لبشر في الارض ان يبعد حياته وسلوكه اليوم والذي فيه شئون الدولة عن الدين وقيمه ابدا


    الاخ محمد
    تحياتى
    جيت فى الطريق الصحيح
    يعنى ممكن العلمانية تستلهم قيم وميادى الدين
    وهى قيم مشتركة
    وفرق كبير جدا بين ان تستلهم قبم ومبادئ
    الدين وبين ان تضع قوانين دينية.
    اما القسم فليس دبنى وانما قسم ولاء للدولة
    وقول الحق وتحاسب عليه اذا كذيت

    االنص الفى فى الدولار لا يرمز لدين او تشريع
    والمقصود به ان الله معنا.
    والدولة المدنية بالمرجعية الوضعبةالتى نرغبها فى السودان
    والتى ممكن نستلهم فيها قيمنا الدينية والعرفية
    ليست طيق الاصل لما هو فى اوربا او امريكا
    عاوزينها ذى ماكانت فى فترة الستينات
    عندما كنتم حكامنا
                  

10-13-2011, 06:09 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: رؤوف جميل)

    Quote: والدولة المدنية بالمرجعية الوضعبةالتى نرغبها فى السودان
    والتى ممكن نستلهم فيها قيمنا الدينية والعرفية
    ليست طيق الاصل لما هو فى اوربا او امريكا
    عاوزينها ذى ماكانت فى فترة الستينات
    عندما كنتم حكامنا




    صدقت يا رؤوف

    والله قلت الحق


    تعرف عشنا وشفنا العلمانية ولم نسمع انها ارشدت السيد الصادق او والده او جده

    للتخلي عن القيم .


    رايناهم من يلبس الجلابية والعمة الانصارية او الختمية او البدلة او عموم لبس الفرنجه

    مع الكرفتة من الاستعمار مرورا بالاستقلال وتجار الديمقراطيتين وتجربتين عسكريتين

    الا نهاية عمر نظام الديكتاتور رحمه الله نميري

    عندما اتي السيد الصادق ظرح برنامج انتخابي وقال فيه ان قوانين سبتمبر وهي الشريعة

    طبقت غلط او طبقت صاح لمن يدافع عنها قال انها لا تساوي الحبر الذي كتبت به ؟


    احتار الان في التخلي عن تجربة رائدة في حقوق المواطنة

    نعم تحتاج لترسيخ الديمقراطية بمزيد من الديمقراطية مش الانقلابات العسكرية




    حقوق الشعب السوداني لن تحفظها اي مسائل لتكرار دولة دينية اخري
                  

10-13-2011, 09:17 PM

Sabri Elshareef

تاريخ التسجيل: 12-30-2004
مجموع المشاركات: 21142

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    Quote:
    اما الدولة العلمانية فدولة التطرف في إبعاد الدين عن الحياة العامة للناس بل باسم العلمانية تم التغول على الحقوق كما فعلت بعض الدول بمنع النقاب بقوة القانون والخير والأفضل أن تترك المنقبة لتتنقب وتترك من لا تريد تغطية حتى شعرها لتختار وهذا ما تكفله الدولة المدنية التي لا تظلم فئة من فئات المجتمع.



    الاخت لنا مهدي

    تحية طيبة


    العلمانية هي نفس المدنية التي تقولينها واذا فرنسا فعلت ما فعلته فهو ليس خصما علي العلمانية

    التي طبقها السيد عبد الرحمن المهدي

    والان في امريكا توجد المنقبه وغيرها المتدين وغير المتدين من يعبد محمد او موسي او عيسي

    جميعهم الدولة توفر لهم الحقوق ولا تتدخل في اي ديانة ولك اهل واحباب هنا في واشنطون وغيرها

    ممكن يفيدوك عن النقاب والحجاب وحقوق الناس جميعا وكيف تتم المعاملة وفقا للعلمانية


    وهذا متفق عليه لان الان تركيا يحكمها حزب اسلامي اتي لمصر وقال ان العلمانية هي النظام الجيد للدول


    ومحايدة تجاه الجميع


    عاشها المحجوب والسيد الامام وعاشها علي الميرغني وابنه محمد عثمان

    لماذا اصبحت اليوم انها معادية للدين وبالامس لم تكن معادية؟؟؟




    لا ازال انتظر لمعرفة النقد الذاتي وانتهاجك للعلمانية ونكرانك السريع لها؟؟
                  

10-13-2011, 11:03 PM

Siham Elmugammar
<aSiham Elmugammar
تاريخ التسجيل: 06-18-2004
مجموع المشاركات: 3488

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Sabri Elshareef)

    اولا سلامات للجميع
    وسلام خاص يا لنا كيف احوالك واحاويلك
    شكلها مطمئن والحمدلله وانتى تتفكرين وتختارين لنفسك
    يا لترف الوقت عندك :) :) بغرانه ما حاسدة والله

    غايتو النقاش ودا وجاب
    لفت نظرى الاتى يا ود العمدة سلامات وتحيات اولا
    Quote: : وهل يرى حزب الامة ان من مهام الدولة المدنية إخضاع الفرد المسلم على الالتزام بتعاليم شريعته ؟؟؟
    و بأي حق ؟؟؟


    بالنسبة للاخضاع دي يا سلمى مافيش ليها مكان في حزب الامة .. حزب ينادي بالحرية حتى في العقيدة ودليله علي ذلك قول الله تعالى ( ولو شاء ربك لآمن من في الأرض كلهم جميعا أفأنت تكره الناس حتى يكونوا مؤمنين ( 99 ) وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون)

    ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر

    فذكّر إنما أنت مذكّر . لست عليهم بمسيطر



    Quote: ما تنتقده انت و تراه تطبيقاً خاطئاً للشريعة ، يرى فيه غيرك تطبيقاً لمقاصدها
    و العكس صحيح .
    ما الذي يجعلني أصدق ان ما ستفعله انت هو تطبيق لمقاصد هذه الشريعة ؟؟؟

    دة إذا افترضنا انو نحن اصلاً متفقين على المقاصد دي .



    وما هي المقاصد المفترضة يا سلمى ؟؟!!
    من اهم بديهيات النهج الديمقراطي هو اعتقاد ان راي صحيح يحتمل الخطا وراي غيري خطا يحتمل الصواب
    نحن لا نتعصب لراينا ونقول انه الدين كما يفعل الاخرون الوصوليون نحن نقول ان هذا اجتهادنا لتطبيق مقاصد الشرع وليست هي الشرع الشرع لا يوفر الماكل والمشرب والامن بل نحن البشر نسعى لتطبيق مبادي وقيم وفرضيات الشرع ما نضعه من برامج هي وسيلة وليست دين هذا هو الفرق بيننا وبين دعاة الدولة الدينية من الوصوليون والمتطرفون الغلاة الذين يرون في اجتهادهم البشري الدين والحق المطلق ... وهو ذات الفرق بيننا وبين العلمانيين الذين يردوننا ان ننفصل وننبت عن مبادي وقيم ومقاصد ديننا ..

    الاهتداء بقيم الدين لا يمكن فصله وكل الدول التي يعتقد البعض انها علمانية مثل امريكا تستلهم القيم الدينية ابتداء من القسم وهو امر ديني والعملة التي يوجد بها نص ديني لا يمكن لبشر في الارض ان يبعد حياته وسلوكه اليوم والذي فيه شئون الدولة عن الدين وقيمه ابدا ..



    عندى سؤال مستصحبين ردك على تساؤلات سلمى
    لو نحن تحت حكم حزب الامة وفى شخص ارتدا عن الاسلام
    كيف ستتعامل معه الدولة؟
                  

10-13-2011, 11:30 PM

Elawad
<aElawad
تاريخ التسجيل: 01-20-2003
مجموع المشاركات: 7226

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: بالدولة المدنية لا بالعلمانية نبني الوطن ...(نقد ذاتي) (Re: Siham Elmugammar)

    الأخ رؤوف
    تحياتي و سلامي
    حاولت الرد على أسئلتك بقدر ما أستطيع. لكن عندي لك سؤال لماذا تنظر إلى ما وصلت إليه العلمانية في الغرب على أنه المقياس. هناك فرق جوهري بين الدين الإسلامي و الدين المسيحي و ليس من العدل أن يفرض على المسلمين نتائج تجربة الحضارة الغربية مع الكنيسة و المسيحية. ممكن أقول ليك إنه الحضارة الغربية تقوم بتطبيق المسيحية بصورة كاملة لأن المسيحية بطبيعتها تعطي ما لله لله و ما لقيصر لقيصر. لكن في الإسلام فإن قيصر و ما لقيصر لله و هناك أحكام إسلامية كثيرة لا يمكن تطبيقها إلا بتضمينها في القوانين و بتدخل الدولة. عندي سؤال آخر يزعجني أي علمانية تريدون تطبيقها؟ هناك سودانيون علمانيون يسخرون من أن يترحم العلمانيون على موتاهم و يسألوا الله لهم الجنة و هناك علمانيون يبشروننا بأن الدولة لا تتدخل في الشئن الشخصية و آخرون يظنون أن الدولة يجب ألا تسمح بتطبيق قوانين الميراث و الطلاق الإسلامية حتى على المستوى الشخصي لأنها لا تتفق مع المواثيق الدولية بل هناك علمانيون سودانيون كتبوا من قبل و قالوا حتى أحكام الصلاة و الالتزام بها خمس مرات في اليوم و الصيام و ما يسببه من قلة في الانتاج لا تتناسب و الدولة الحديثة. فأي علمانية من هذه تريدون تطبيقها في الحالة السودانية؟
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 5:   <<  1 2 3 4 5  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de