|
|
 زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام
|
..........
غايتو بعد قضية لبنى ديك حقو كل واحدة فينا تاني تعيد النظر فيما ترتديه ..
خاصة وان السودان دا بلد متعدد السخافات ( الثقافات ) بمعنى انه في تباين كبير في اللبس في مختلف مناطق السودان ..
ماعارفة ابدا بشنو ولا شنو ؟
المهم انا عاوزة اقول انه تعريف اللبس الفاضح دا بختلف من قبيلة لاخرى .. ..
ومن منطقة لاخرى ..
عشان كدا مفروض في حكاية اللبس دا تكون في مرجعية كدا .. واضحة .. يعني مفروض يتوحد الزي لكل ناس السودان ..
عشان ما يحصل اللبس الحاصل دا ؟
اها السودان فيهو عدة انواع من لبس الحريم :
اولا التوب .. والتوب ذاتو خشم بيوت ، في توب توتل .. والتوب دا نوعا ما ساتر لجميع جسد المراة ،
دا في حالة انها تكون لابسة اسكيرت طويل جاري بالارض .. اها نوع القماش ذاتو بفرق ..
لانو في توتل سويسري .. وتوتل ياباني .. وفي نوع ما اصلي ..
بنكمش مع اول غسلة ودا بخلي السكاكات في السهلة .. والعرقوب .. في الحوش !
اما لو جينا نتكلم عن التوب حق الشيفون ، او الحرير الــ بوير سيلك ..
فهذا التوب مهما كانت المراة لابسة قصير ومهما كان التوب شفاف ما في اي زول بيقدر يقول ما مستورة ..
طبعا عشان هو توب .. والتوب دا لبس قومي للنسوان ..
مافي يوم جا راجل ولا شيخ دين اتكلم فوقو .. والتوب من التراث ..
ومافي زول بيقدر يقول للتراث تلت التلاتة كم ؟
او عينك في رأسك !
.....
.....
..
|
|
 
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
.....
لكن البنطلون المفترى عليهو ، فكل من هب ودب ومشي في شوارع الخرطوم ..
ممكن يفتي ليك في البنطلون واليقول مسترجلة واليقول ما مربية واليقول ..
واليقول .. صفتا واليقول نعتا .. ..
وما ممكن تجي بت لابسة بنطلون مافي راجل ما بعاين ليها ،
لازم وحتما ولابد يتلفت ويعاين ليها .. التقول البت دي بس جات من كوكب تاني .. !
كدي خلونا من البنطلون ..
الاسكيرتات ذاتها .. في الخرطوم خشم بيوت .. وخشم بوتيكات ..
الجينز بانواعه المختلفة .. كدي يقدر واحد يقول لي الجينز دا ما محتشم ولا ما محترم ..
اولا قماش الجينز دا قماش قوي وغير لاصق .. ولا يشف الجسد .. !
اها الاسكيرتات دي فيها القصير والميديم .. والماكس .. الطويل ..
والخطوة .. والسمكة .. والشريعة فشلت .. والشانيل .. !
اها بما انو الاسكيرتات ذاتها انواع
الاقمشة ذاتها انواع ..
وفي انواع جيدة وانواع رديئة .. وفي انواع ساترة وانواع فاضحة ..
طيب ليه ما درسونا نحن البنات ديل ، انواع الاقمشة المسموح بيها في السودان ؟
وليه ما درسونا .. انواع الاسكيرتات الممسوح بيها برضو ؟
... وما ما درسونا كمان ، ان البنطلون ممنوع في السودان ؟؟
والغريبة كان ضمن اللبسة حقتالمدرسة (المتوسط والثانوي العالي).. غريب والله !
والغريبة كمان ، كان نفس ( لبني ) ذاتها مع تغير الالوان ..... سبحان الله !
...........
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
...
..
هسي سؤال بفرض نفسهو ، المحجبات ذاتن قاعدات يلبسن بناطلين ..
وشوف عيني انصاريات السنة برضو قاعدات يلبسن بناطلين تحت العباية ..
باعتبار ان البنطلون بستر الواحدة في المواصلات .. او اذا رفع الهواء طرف العباية ..
وانا بشوف كلامهن دا صاح .. لان البنطلون فعلا ساتر لجسد المرأة ..
.. طيب السؤال هو متين يجوز لبس البنطلون ومتين لا يجوز ؟
عاوزين لينا فتوى في الحتة دي ؟
....
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
طيب نرجع ونتكلم عن لبسة لبنى المفترى عليها دي ..
حسب الصورة ادناه ..
من وجهة نظري ان هناك عدة ثغرات في لبسة لبنى دي ، مما جعل من لبسها لبس فاضح ويخدش الحياء العام ..
اها كدي نبدأ بالحذاء الاصفر ما عارفة لو كان احمر كان حصل شنو ..؟
لكن الاصفر ذاتو مشكلة لانه لون صارخ زي ما بتقول امي ..
هو ذاتو في زول بلبس ليهو جذمة صفراء يا لبنى ياخي بالغتي ..؟
اها الحذاء دا .. اصلا كان مفروض يكون مقفول تماما ..
واظن الفتحة الامامية هي السبب لانه اول ما يتبادر للذهن لماذا تركت هذه الفتحة
ولم يتم تغطيها ان شاء الله من عند النقولتي ؟؟
.. الحاجة التانية البنطلون .. ما فضفاض شديد .. فيهو شوية ضيق حبة خاصة عند القدمين ..
اما البلوزة ...
فياهو كلامي القبيل عن نوعية الاقمشة .. القماش دا ممكن يصنف ضمن الاقمشة الممنوعة ..
لانو غالي شوية .. وبعدين ليه الاكمام قصيرة .. ما واصلة كف اليد ..
مفروض تكون متدلية .. حتى الاصابع .. بعدين مع الشمس حقتنا دي اخير ..
الواحدة تكون متغطية كلو كلو .. الكريمات ذاتها بقت ممنوعة .. ومكلفة شديد .. !
اها الطرحة حقت لبني ، وطرحة زي دي انا بسميها شال ، شال وحات الله لو انا لبستو تجيني لوز ..
وضيق في الشرايين .. وكسر في الترقوة .. ياخي تقيل تقل لما بهناك ذاتوو ..
لكن ما اظن المشكلة الجابت ليها الهوا .. الشال دا .. اتخيل لي الرقبة ياخي .. لانها ما كانت مغطية ..
اها وكمان الحلق ظاهر .. والشعر ذاتو في جزء منو ظاهر .. دا كلام ياخي .. ما عشان كدا طيب يا لبنى ؟
..
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
..
..
اها نحن من هذا المنبر نطالب بتوحيد اللبس لعموم نساء السودان بلا استثناء ..
ونطالب ايضا بعمل دليل شامل لكل انواع الاقمشة المسموح بها .. والغير المسموح بيها ..
واستخدام اي شركة اتصالات لتذكر النساء بضرورة تجديد رخصة اللبس كل شهر ..
طبعا الموضة حتعمل ليهم جهجهة في حتة التحديد دي ..
لانه لو اكتفوا بموضة معين .. اسواق تايوان حتقفل التعامل مع السودان ..
والعجب الصين ..
حتجي تعمل مصانع محلية في امدرمان .. عشان ناس المواصفات .. ما بقدروا يسافرو الصين كل شهر .. !
دا غير انه .. ممكن الناس تعمل بزنس كويس بحكاية قوانين اللبس دي ..
يعني حيصطادوا في موية المطرة عديل ..
..
والحمدلله رب العالمين .. الذي جعلنا نعيش ( صامتين هذا الزمن الهزاز ).. !
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: عواطف ادريس اسماعيل)
|
أيوووون يا عواطف ..
ما خلاص .. استثمري فينا ينوبكـ ثواب .. ووحدي لينا الزي ... بالماركات دي .. !
ـــــــــــ
انتظري فتح باب العطاءات ، وبما انكـ حتكوني المرشحة الاولى ( لخبرتكـ في هكذا ماركات ) ...
حتفوزي بالعطاء يعني حتفوزي ..
.. بعدين عليك الله ابعدي لينا عن اللون الاسود ، والرمادي والكحلي ..، شوفي لينا لون يناسب طقسنا دا ، ان شاء الله ( فوشي )
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
(أشياء صغيرة) أمل هباني ،، بتاريخ : الأحد 12-07-2009
قضية لبنى.. قضية قهر جسد المرأة
وقضية لبنى التي حدثتكم عنها يوم الجمعة الماضية في غاية البساطة، وفي غاية الخطورة،
في غاية البساطة لأنّ لبس البنطلون للمرأة أمر في غاية البساطة وفي غاية السهولة وليس له أي مدلول أخلاقي،
ولا يمكن أن نصنف المرأة التي لا تلبس البنطلون بأنّها (ربة الصون والعفاف)،
والتي تلبس البنطلون بأنّها (تسلك سلوكاً فاضحاً) وفي غاية الخطورة
لأنّ لبس البنطلون عرض لبنى أحمد حسين كما عرض عشرات النساء قبلها للاعتقال
من قبل النظام العام وقواته النظامية التي تعرف زوراً بأمن المجتمع والمفترض أن يكون اسمها (ترويع نساء المجتمع)،
وبالطبع فإنّ النظام العام لم (ينجر) سلوكه تجاه النساء من رأسه بل من نظام مكتمل أعطاه الإشارة الخضراء
بقانون النظام العام الولائي وبالمادة 152 -1 من القانون الجنائي والتي عنوانها (الأفعال الفاضحة)،
وتقول هذه المادة، من يتزيأ بزي فاضح أو مخل بالآداب العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا
يجاوز أربعين جلدة أو بالغرامة أو بالعقوبتين معاً. وتقول المادة التالية يعد الفعل مخلاً بالآداب العامة إذاً كان
كذلك في معيار الدين الذي يعتنقه الفاعل أو عرف البلد الذي يقع فيه الفعل. وبهذه المادة الفضفاضة تقهر
أجساد النساء ومن قبلها كرامتهن وإنسانيتهن فهذه المادة تشبه (قوانين سكسونيا) التي نحيا فيها
والتي يمارس كبارها الفاحشة دون أن يسألهم الرب... بينما يقهر (أمن مجتمع) الرب كل أمرأة تفحصوا
وتمحصوا في تفاصيل جسدها ثم قاسوا ذلك بمدى ما أصابهم من (مضايقة) لشعورهم العام،
فإذا لم ير ذلك الشرطي في حياته نساء يرتدين ما ترتديه المرأة في الشارع لبيئته المنغلقة
أو المختلة التي نشأ فيها يتحول ضيقه هذا إلى أربعين سوطاً (تمزق جسد تلك المرأة) يساعده على ذلك
مجتمع يخشى أن توصم بناته ونساؤه بهذه الوصمة، فإذا سمع الأب أن ابنته جلدها (ناس النظام العام)
مات هماً وحسرة من مجتمع لا يرى في المرأة غير مذنبة، وللأسف لا ترى هي في نفسها غير ذلك،
إن اغتصبت فمذنبة لأنّها خرجت وحدها وإنّ طلقت فمذنبة لأنّها قصرت في واجباتها الزوجية وأن قرر أولئك
الأوباش اللهو قليلاً، التفتوا لأقرب مكان تجمع نساء في شارع النيل والتقتطوا عدداً منهن لأنّ زيهن (فاضح)
فاضح لمن و وفق أي معيار، وفي أي دين هذا متروك لحكم رجال (أمن المجتمع) مجتمع من؟ مجتمع سكسونيا.
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
محاكم الأزياء
بتاريخ : الخميس 16-07-2009 05:01 مساء
اجراس الحرية .. خالد فضل
أُنظر عزيزي القاريء الكريم إلى ما يعادل نصف شعبك تقريباً بحسب آخر إحصاء
سكاني مشكوك في نتائجه من عدة جهات ووجوه، ومع ذلك فإن النصف تقريباً من الإناث، "نسوان"
بالتعبير الدارجي في اللغة العربية، ثم أعد النظر مرة أخرى في أمر هؤلاء النسوة،
ستجد أنَّهن في غالب بقاع السودان، والكثير جداً من ثقافات أهله يؤدين أدواراً اجتماعية
واقتصادية غاية في العظمة والأهمية والنفع، لذلك، ورغم الادعاء في ثقافات عديدة بأن المرأة دون الرجل،
إلا أن تلك الثقافات الذكورية لم تتمكن من تجاوز دور المرأة،
ورغم "نكران" ذلك الدور العملي للنساء، على مستوى الأمثال
مثل "كان فاس ما بتكسر الرأس" أو "المرة كلول " أو "عودي عودة مرة".. الخ
الخ، من الأمثال التي تحط في معانيها من مكانة المرأة، بيد أن ذات المجتمعات ما تنفك تتمتع بجزيل عطاء المرأة،
ففي بعض جهات السودان وثقافات أهله، تتولى المرأة مسئولية الإعاشة وإعالة الأسرة،
فهي راعية للبهائم، وجالبة للحطب للوقود، وواردة لجلب الماء، وطاهية للأكل ومرتٍّبة للبيت،
ومنجبة للأطفال، وموفرة للموارد المالية لرب العائلة من كدحها وعملها المضني طول اليوم..
فهل هذه امرأة ساهلة أو هينة؟
وهل هي فعلاً لا تقطع الرأس؟
إنها في الواقع ماكينة وتروس عملية الحياة ولكنه إنكار الفضل لأهل الفضل،
والتمسك بمقولات زائفة وأوهام وهلام يتجاوزها عملياً واقع قائلها نفسه،
ثم انظر في بعض ثقافات أهل السودان فتجد أن الأسرة تسعد أيما سعادة عندما تنجب طفلة أنثى،
تفوق سعادتها بها على سعادتها عندما تنجب طفلاً ذكراً، فالأنثى تجلب الخير والثروة بينما الطفل يأخذها،
وهكذا، بتعدد ثقافات وأعراف أهل البلاد تتعدد أدوار المرأة، وبمثلما نشهد يومياً في مجتمع المدينة، المتمدن،
ملايين النساء، طالبات في المدارس، والجامعات، وموظفات في دواوين الحكومة والوزارات
ومعلمات في المدارس والجامعات وطبيبات في المستشفيات وممرضات وقابلات، وبائعات في الأسواق،
وعاملات في المصانع والمرافق، والمزارع، والمنازل،
فإن هذا الحضور القوي يؤكد فعلاً لا تمثلاً على أن النساء فأس من جهد، وحديد من عزم،
ووقود من عزيمة وصبر وقوة، إنهن صحفيات مصادمات ولبنى أحمد حسين،
ومحاميات بارعات وسياسيات ناشطات وقيادات بارزات، كل هذا النشاط و الحيوية والعطاء والعزم،
والأمهات الحكيمات، والمداخيل العالية والمرتبات الكبيرة، وإعالة الأسر، ومعالجة المريض، وسداد رسوم المدارس.. الخ الخ،
كل هذه المهام المعيشية تقوم بها النساء، فمن ذلك المكابر الذي ينفي جهد المرأة وعزمها وعطائها،
ثُم، بأي عقل أو منطق وتحت وهم أي فلسفة يتم التشريع ضد المرأة، بجلدها أو تفصيل زي لها،
أو تحديد سلوكها أو ممارستها لحياتها، إنَّ عقلية القهر وحدها هي التي تستغل توافه الأشياء لتؤسس عليها شرعية قهرها،
وعقلية القهر لا تحدها حدود، فهي ذات العقلية التي تحجب الرأي، وتهجِّر المواطنين،
وتقمع المتظاهرين، وتقتل من يعبر عن رأية وتمنع التنظيم، وتستولى على الحقوق وتطرد وتشرد العاملين،
وتحتكر الموارد وتهيمن على مقاليد الحكم ومفاتيح الثروات، إنها عنجهية الظلم والظالمين
عندما ينصرفون عن أمهات القضايا وكبير المشكلات فيجدون العزاء لخيباتهم الكبيرة
في ممارسة القمع والقهر ضد الأشياء الصغيرة،
وفي كل ذلك الجبروت لا يعدمون شعاراً أو لافتة تحت عنوانها يمارسون القهر
و القمع والترويع للآمنين، إنها عقلية مريضة تعتقد أن القوانين المكتوبة هي التي تسيّر الحياة،
ولأنها قوانين مكتوبة بذات العقلية الاستبدادية القهرية القمعية،
فإنها مطاطية بحيث يمكن تطبيقها مزاجياً حسب الفرد أو حسب حالة الشخص المستهدف،
وقد صدق أحد الأصدقاء ذات يوم عندما قال في تعليق ساخر على ما أشيع حينها حول وجود معدات تفجير
تم بموجبها إلقاء القبض على بعض المغضوب عليهم سياسياً،
قال ذلك الصديق: إنَّ أي كهربجي في أي برندة أو أمام أي مغلق يحمل في الواقع أدوات (تفجير)
فما أسهل أن يتم تصوير (المفك) و(الزردية) باعتبارهما أداتين للتفجير،
إذاً العقلية المستبدة والمهيمنة هي التي تحكم وليس الواقع،
ومما يرويه الرواة على سبيل السخرية، أن أحدهم أحضر معه من "بلاد بره" طقماً من (الكبابي)
تمت مصادرتها باعتبارها (معدات سُكر وخمر) (كؤوس)..
فإذا به يقول لمن صادرها منه في المطار، إنني أحمل معي كذلك (معدات زنا) فلماذا لا تصادرها؟
وقديماً على أيام شريعة النميري، شاع استخدام مصطلح (شروع في......)
ولأن العقل المنفذ هو الذي يمكنه تحديد الجريمة، لذلك، فإن أزياء البنات والنساء أصبحت من (أدوات الجرائم)،
فالشابة يمكن أن تُجلد وتحاكم لأنها ترتدي ملابس!!
ومن عجب أن بعض ثقافات أهل السودان لا توجد فيها ملابس أساساً،
فقد حدثني أحد الضباط في الجيش الشعبي بواقعة حدثت لهم في إحدى المناطق النائية بجنوب البلاد،
عندما وجدوا شخصاً عارياً تماماً، فاكرموه وزودوه ببعض الطعام،
ولكنهم فوجئوا في اليوم التالي بالرجل ومعه مجموعة من أبناء عشيرته جاءوا
ليتفرجوا على أناس يرتدون الملابس، فلما سُئل زعيمهم عن
(لماذا لا ترتدون الملابس، جاءت إجابته بسؤال مضاد، ولماذا ترتدون انتم الملابس؟..
إنها ثقافة ونمط عيش بشري، اختلفنا معه أو اتفقنا ولكنه واقع وموجود في بلادنا،
فالأفق الأرحب، والاستيعاب الأشمل لواقع البلاد يجب أن يكون هو الخلفية والفلسفة التي تشتق منها
التشريعات وليس أي تصورات أخرى، فقد حدث على سبيل الذكرى قبل فترة أن عراكاً عنيفاً
وأذى وعنف جرى في جامعة السودان على خلفية (فستان طالبة)،
هذا شيء عجيب فعلاً في بلدٍ تصالح فيه الناس مع العجائب لدرجة أصبحت ليست عجائب،
فكل شيء متوقع، ومحاكم الأزياء النسائية كذلك تدخل ضمن هذا الإطار.
إنَّ قضايا البلاد ليس من ضمنها على الإطلاق أن النساء أصبحن قليلات أدب أو حياء،
بل العكس هو الصحيح، إنَّ النساء يثبتن كل يوم أنهن أرفع أخلاقياً من الرجال،
فقل لي يا صاحبي: كم تبلغ النسبة المئوية للنساء المختلسات للمال العام، المنتهكات لحرمة القوانين واللوائح
مقارنة بنسبة الرجال في بلدٍ -كما ذكرت الإحصاءات- تكاد تتساوى فيه أعداد الرجال والنساء؟؟
ثم قل لي: هل تعرف من النساء من أنتهكن حقوق الإنسان، وعذَّبن الضحايا في بيوت الأشباح،
واشعلن نيران الحروب القبلية والجهوية، وأججن لهب دارفور، وسببن المجاعات و..... و...؟؟
وكم تبلغ نسبة النساء الوالغات في إهدار القيم الأخلاقية كالأمانة والصدق وحسن المعاملة،
إنَّ الواقع يؤكد أن النساء في السودان أشرف وأرفع من رجاله، غضب الرجال من قولي هذا أم رضوا،
ولكنه الوقائع على كل حال، وإذا كان مقياس الأخلاق قد انحصر في الأزياء وأطوال الفساتين فإن الشرف الحقيقي لا يقاس باللبس،
ولأن (لبنى) أشرف من أشرفهم فإنها إن ارتدت الفستان أو البنطال،
لا تطالها شبهة الفساد، وتعذيب بني شعبها وافقارهم وإذلالهم وتهميشهم،
وقد آن الأوان بالجد لأن يقول الشعب كلمته في من يمارسون قمعه حتى في أطوال فساتين نسائه،
هذا إن كان في المجتمع بصيص أمل فالمسألة ليست إيذاء سفور ذكوري متحفز للانقضاض على جسد انثوي بض،
المسألة في عقلية قمع ترتدي لبوس الوعظ والقيم، وهي بلا قيم أو أخلاق!!
والتحية للبنى أحمد حسين ولكل النساء الشريفات في بلادي..
...
..
| |
|
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: زي موحد لعموم نساء السودان عشان نرضى النظام العام (Re: سمرية)
|
لماذا تجلد لبنى ؟
كتبته - اماني الامين
هل هناك فى الاسلام عقوبة اسمها 40 جلدة بسبب المظهر العام ؟
في عقود منصرمه وسنوات بائده عديده,
كانت مظاهر دولة المشروع الحضاري,
من دفاع شعبي, وعرس الشهيد, وكشة الالزاميه,
وغيرها من المظاهر التي تقف غصه مراره في حلق الشعب السوداني,
كانت مطبقه علي الشعب دون اقتناعه بصحتها فقهيا ودينيا,
فالقوه طغت علي المنطق,
والشعب لايعلم ..!! أو يعلم ولا ينطق خوفا ورهبا ..
فأصوات الميكروفونات الهادره في عرس شهيد,
وهدير "دفار الالزاميه" !!
كان يرغم علي الدهشه, والصمت وربما الانكسار ,, وأحيانا الفرار ..
والتساؤلات في الاذهان ليس لها أجوبه عن هل يصح ذلك فقهيا !!
حتي نطق الشيخ مؤخرا "بعد أن خرج عن ثياب الواعظينا" ,
وقال قولته الشهيره عن من احتسبوهم شهـــداء !!
الناظر في شوارع الخرطوم الان.
حدائقها العامه وأماكن ترفيهها,
مطاعمها وكافتيرياتها,
أفراحها ونواديها,
لعلم يقينا أن الأزياء لدي النساء تباينت,
بين المحتشم وما هو دون ذلك,
نرتدي البنطال كزي مريح محتشم,
وترتدي أخريات العـــبأءه كزي غير محتشم البته !!
ولانري أثرا لمنسوبي النظام العام في الأماكن العامه الا نادرا,
وبعض "حرسويات يجلسن علي أبواب الجامعات,
فيمنعن من لم تطابق أزيائهن "كراسة المواصفات والمقاييس"
من الدخول الي حرم الجامعه,
من ترتدي زيا مخالفا لاتسجن ولاتجلد "فقط تمنـــــع"
حدث هذا بعد أن قطعت نيفاشا قول كل خطيب,
فحكومة الوحده الوطنيه أرخت حبال الضيق والشطط التي التفت حول عنق الشعب سنين عددا,
بعد أن منعت المسلسلات المصريه من تلفزيوننا القومي "لعدم ارتداء الممثلات للحجاب"
وبعد منع الغناء "كلـــه" من وسائل الاعلام, وأباحة الأغاني التأييديه لأولي الأمر فقط "بعد أن سميت وطنيه" ..
وبعد أن جنّدت النساء الزاميا علي حمل السلاح "وهذا مالم نسمع به في الأولين ولا الاخرين"
بعد هذا وغيره وغيره ..
عدنا نشاهد مذيعات التلفزيونات يزيّن شعورهنّ ويضعن المكياج,
ورأينا الراحل حبيب الشعب عثمان حسين, يشيع في موكب رسمي مهيب الي مثواه الأخير !!,
ورأينا الاختلاط يعم في شوارع العاصمه دون استنكار من السلطات ..
بعد هذا أيضا ..
نسمع عن دعوه لجلد صحفيه كانت ترتدي البنطال !!!!!
(: الأفعال الفاضحة والمخلة بالآداب العامة.
152- (1) من ياتي فى مكان عام
فعلا او سلوكا فاضحا او مخلا بالآداب العامة او يتزيا بزي فاضح او مخل بالآداب
العامة يسبب مضايقة للشعور العام يعاقب بالجلد بما لا يجاوز اربعين جلدة او
بالغرامة او بالعقوبتين معاً .)
أولا علي أي دين أو معتقد يرتكز هذا القانون؟
هل يوجد نص قراني أو من السنه أو قياسي أو اجماعي حول هذا النص؟
القانون مخالف للدين تماما ..
فجريمه مثل الزنا نص القران علي جلد مرتكبها,
أوجد لاثباتها شروط قمه في الصعوبه والتشدد,
وقضي علي مدعّي رؤيتها ثمانين جلده "ضعف عقوبة الزنا" في حال عدم توفر شهود اخرين لنفس الرؤيه,
هل حافظ الاسلام علي أعراض المسلمين وسمعتهم وسيرتهم عبثا؟
هل حافظ الاسلام علي أعراض المسلمات وسمعتهن وسيرتهن ليهدرها ويريقها منسوبو النظام العام؟
فكيف بقضية الزي أن يترك تحديدها لمنسوبي النظام, ومامعني كلمة زي فاضح أو مخل بالاداب أو يضايق الشعور العام؟
مع ملاحظة أن القانون لم ينص علي أن كل من لم ترتدي الحجاب تجلد ..
ماهي شروط صحة قذف النساء بارتداء زي فاضح,
وماهي عقوبة ثبوت العكس؟
ومن أي عرف أو دين استمد هذا القانون صحته,
فهو والله لم نسمع به في ديننا الاسلامي,
ولا عن رسولنا الكريم..
لو لم تكن لبني صحفيه حصيفه وسريعة البديهه,
لشلتها المفاجأه عن التفكير,
ولما التقطت بسرعه صورتها التي فجرت المفاجأه
عن ما دعته سلطة النظام العام "بزي غير محتشم" !!
ولصدق الجميع عن لبني أنها أتت بفعل فاضح أو زي فاضح (فكلاهما في مجتمعنا سيان) ..
ولما رفعت لبني رأسها عاليا بعد يومها ذاك أبدا كما تفعل الان بكبرياء وثقه,
الاسلام كرّم المرأه ياواضعي القوانين في دولتهم,
الاسلام منع قذف المسلمات المحصنات,
الاسلام لم ينص علي وجوب أو حتي صحة جلد المسلمات بما يقرره منسوبي النظام العام,
هذا اذا كنتم ترتكزون علي الاسلام كمصدر تشريع,
...
| |
|
|
|
|
|
|
| |
سمرية
عواطف ادريس اسماعيل
الرفاعي عبدالعاطي حجر
محمد أبوالعزائم أبوالريش
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست