نداء....صرخة لتبرئة الاسلام

Quote: ونحن نتساءل كيف تقوم حكومة السودان بجلد النساء لعدم إلتزامهن بالزى الإسلامى، ثم يقوم جهاز أمنها بإختطافهن وتعريتهن ثم إغتصابهن بهذه الطريقه الوحشيه؟

Quote: هكذا جاء عمر البشير ورفاقه لسدة الحكم برداء الإسلام، ولكنهم سرعان ماغفلوا عنه وعكفوا على دنياهم يرومون إصلاحها بباعث الشهوة وحكم الهوى إلى أن إتَّسع متاعهم وألهاهم عن رب العزة. وعبر هذا الدرب أذلُّوا المواطن حتى خارت عزيمته وإنتكس شأنه وأسلم نفسه للذل والهوان والإنكسار، ولذا شاع الفقر وعم الجوع والمرض، حتى أصبحت تضاريسه تنخر وتطحن السواد الأعظم من أهل السودان البسطاء، فمهَّد هذا بدوره لإشاعة الرشوة، وعمَّ الفساد حتي أصبح السودان من ضمن أكثر خمس دول فساداً وظلماً لبني البشر في العالم أجمع بحسب منظمة الشفافية العالمية (وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ لاَ تُفْسِدُواْ فِي الأَرْضِ قَالُواْ إِنَّمَا نَحْنُ مُصْلِحُونَ * أَلا إِنَّهُمْ هُمُ الْمُفْسِدُونَ وَلَـكِن لاَّ يَشْعُرُون)

Quote: لقد نفذت هذه العقوبة في قرابة الأربعين ألف فتاة و امرأة، وكان الجرم في معظم تلك الحالات تعزيرياً كارتداء البنطال باعتباره زياً فاضحاً، رغماً عن أن هذا الزي هو الأكثر شيوعاً في معظم الدول الإسلامية. وكأنما لم يكتف أهل الحكم بالسودان بلهيب سياطهم تحرق كل جزء من جسد هذه الفتاة المسكينة، فانطلقت سياط ألسنتهم وأقلامهم تقدح في شرف هذه الفتاة وأسرتها بعد نشر هذا الشريط على الشبكة العنكبوتية في قذف واضح. وقد قام بهذا القذف والتشهير كبار قادة نظام السودان بقيادة خال الرئيس وكبار مساعديه، بل أن الرئيس البشير شخصياً أيد هذا الفعل بإعتباره تنفيذ لشرع الله، مطالباً كل من يستنكر هذا الفعل بأن يتوضأ ويصلي ويستغفر الله، ومهدداً بمزيد من الجلد والصلب والقطع من خلاف، وكأنما اقتصر الدين الإسلامي على ممارسة الحدود