واعتقد ان انه الاوان ان ينسحب السيد امام الانصار وزعيم حزب الامة بسلام وهدوء من المشهد السياسي ويخلي مكانه لاخرين من الجيل الجديد في حزبه من قيادات شابة بالتاكيد ستكون اكثر قدرة على التصدى لتحديات الراهن وهم في ذات السن التى ابتدا الامام حياته السياسية فيها وقد اخذ حقه وحقوق كثير من الاجيال ولم ينجز في تجربته برغم كل المسهلات والمعينات غير الفشل وهو الغالب وبعض التحسينات المظهرية في شكل كيانه السياسي واعتقد انه بمثل هذا الاداء المهادن للطغمة الى حد التواطؤ لن يشبع حتى تطلعات كريمته السيدة الدكتورة مريم وهي من جيل الشباب بحزبه واحترم فيها روحها النضالية الصدامية وهي الروح التي تعبر عن هذا الجيل الجديد من المناضلين والتي تناسب التعامل مع هذه الطغمة المجرمة ولا اعتقد ان السيد الامام الان في الاهلية التي تمكنه من مواكبة تحديات الراهن واذا اصر على المضي قدما بذات النهج التخاذلي وغير راض بالتنازل عن الزعامة لاجيال الشباب فقطعا سيكون ذلك خصما على الاحترام والقداسة التي كان يجدها من قبل تابعيه حيث سيقل الاحترام وبالتالي ستسقط القداسة وسيتطور الامر الى مزيد من الانقلابات والانقسامات داخل ما تبقى من الحزب بعد انقسامات وشقاقات لا زالت قائمة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة