|
المسيرات و المذكرات لن توقف مذابح كتايب البشير
|
لأنها ليست حرب بين طرفين، كتايب التطهير العرقي تطارد عناصر الحركة الشعبية في بيوتهم وكل من انتسب او يؤيد او كانت له صلة بالحركة الشعبية (بيت بيت). ولانها حملة انتقامية لكل من ساند الحلو في الانتخابات وكل من حارب زمان ضد سلطة الخرطوم. انتهى زمن الحوار وزمن المذكرات ، البشير في مرحلة تمكين دولة الجلابة المستعربة التي يجب ان تسيطر على كل طرف. المسيرات السلمية لا تختلف من موقف ديناصورات المعارضة التي اكتفت بتحميل المسؤلية فيما يجري في جنوب كردفان للمؤتمر الوطني ،حسب تعبيرهم، هذا كل ما جادت به بصيرتهم امام جريمة إبادة وتشريد المدنيين. هذة الديناصورات التي مازالت (تتلمّظ) المشاركة والوزارة، بينما دولة االإغتصاب والربا سادرة في غيّها. فبالله سموا الاشياء باسمائها، فهي حرب عنصرية تقوم بها كتايب البشير المسلحة و تقودها جنرلات كيزانية مهووسة، وقودها الدينكا والنوبة . فيا سادتي الأعزاء فالأمم المتحدة قبل ان تستلم هذة المذكرة التي لم تستلمها أصلا، أدانت و طالبت البشير بوقف العمليات وسحب مليشياته؟ المطلوب تصدي عسكري دولي لكتايب البشير ، حماية المدنيين بفرض حظر طيران جوي ودعم مسلح للجيش الشعبي ولثوار دارفور و ثوار جنوب كردفان.
هنا شهادة هارب من جحيم كتايب البشير:
|
|
|
|
|
|