حتى لا يحكمنا العبيد !

Quote: قال بروفيسور إبراهيم أحمد عمر مستشار رئيس الجمهورية، إن التفاوض مع مولانا محمد عثمان الميرغني رئيس الحزب الإتحادي «الأصل» في السعودية، أفضى لتشكيل لجنتين مشتركتين، إحداهما مكونة من (10) أعضاء بين الحزبين للنظر في الدستور، ومؤسسات وهيكلة الدولة، ولجنة أخرى من (6) أفراد لمشكلة دارفور، وأضاف أن مهمة اللجان النظر في إختصاصاتها، وتوحيد الرؤى حولها، ومن ثم رفع ما توصلت إليه الى رئيسي الحزبين. وأكد أن الميرغني أبلغه إستئناف الحوار عقب عودته من رحلة إستشفاء بالمملكة العربية السعودية، وقال عمر في برنامج «مؤتمر إذاعي» أمس، إن المؤتمر الوطني لا يجلس مع الأحزاب المعارضة مجتمعةً، لجهة أن برامجها ليست واحدة، وأشار إلى أنها تجتمع فقط على إسقاط النظام، خاصةً المؤتمر الشعبي الذي وصفه بألا برنامج له سوى إسقاط النظام، وأوضح أن حزبه ليس ملزماً بما تقرره المعارضة، وقال: الأجدى لنا مخاطبة كل حزب على حدة، وأوضح أن حوار الوطني مع الإمام الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي أفضى لدخول مبارك الفاضل في الحزب ثانيةً، وأن اللجان ما زالت تعمل لخلق وفاق بين الحزبين وتفاهمات حول القضايا المطروحة.

Quote: حتى لا يحكمنا العبيد !

Quote: أخي إنكم تفتتون الجسد وأنتم لاتدرون ...تزرعون اليأس والشك وتوقدون نار الفتنه التي لن تبقي ولن تذر؟

Quote: إجابتك على سؤالي Quote: العبيد القاصِدُمْ ديل منو؟ إجابة فطيرة، بل فطيرة جِدًا، وفوقا كِمِية زَوغان بَيِنه وظاهِرة، وأنا بعتبِرا "تُحْفة" مِن تُحف الإسْفير، يُشار إلَيها بِالبنان.

Quote: حدث فى هذا الجنوب الذى فقدناه نتيجة تلك الحرب الدينية الجهادية اللعينة التى شنها هذا النظام الفاسد على أهله , ورًوج وحرًض لها فى أجهزة إعلام الدولة الرسمية , وفوًج لها جموع المجاهدين من كوادره المغيًبة عقلا وضميرا ودينا . والقتل والدمار والتشريد حدث ولا يزال من قبل هذا النظام فى دارفور , كما حدث من قبلها فى الشرق والأنقسنا وجبال النوبة وفى أقصى الشمال .

Quote: هل انفصل الجنوب فقط لأن هذه الحكومه شنت حربا جهاديه ؟

Quote: الصادق المهدي: إستلهام نموذجي تونس ومصر سيؤدي إلى صوملة السودان !! قال إن المعارضة أوقفت الاحتجاجات تقديراً لحال البلاد الخرطوم: الصحافة: حذر رئيس حزب الامة القومي، الامام الصادق المهدي، من ان تبني نموذجي الثورتين التونسية والمصرية في السودان ،في هذا التوقيت، سيقود البلاد نحو «الصوملة» . ووصف المهدي الذي كان يتحدث في ندوة مركز الراصد للدراسات السياسية والاستراتيجية بعنوان «هوية السودان جدلية الصراع والتعايش السلمي»، بالخرطوم امس، الحالة السودانية بأنها مختلفة «وان البلاد مليانة حركات مسلحة وهي برميل بارود على وشك الانفجار في اية لحظة»، واعتبر ان قادة المعارضة يتسمون بقدر كبير من الحكمة جعلهم «يرعون بقيدهم»، لذا اوقفوا حركتهم لحين تنفيذ الاتفاقية وتقديرا لحالة البلاد، وليس خوفا كما يتصور «الاخوة في الحكومة»، والذين طالبهم المهدي بتقدير الاوضاع التي يمر بها السودان والكف عن التصريحات الاستفزازية. وقال المهدي ان الاستسلام لهوية احادية تؤجج الصراع يمثل سيناريو انتحار ينبغي تجنبه لصالح هوية تعترف بالتنوع الذي لم ينته بانفصال الجنوب، بل ما زال موجودا ويجب مرعاته. واضاف ان تحقيق الاستقرار في البلاد يتطلب العبور لعهد جديد يحقق الديمقراطية والتوازن واستيعاب القوى الجديدة،ويواكب التحولات الجديدة التي قضت على القبضة الفاشية التي حققت استقرار «المقابر»،وجدد المهدي دعوته لتكوين لجنة من الحكماء من اجل ادارة علاقات الشمال والجنوب لتحقيق المصلحة العامة وضمان عدم العودة لمربع الحرب.