|
|
 (ا ل ك ل ب) بريـد خــانـقـو!؟
|
الامثال دوما هي صنيعة حكمة البشر المتولدة من مثاقفاتهم وحراكهم الحياتي اليومي لتبقى مرجعيات شفاهية يسستمدون منها العبر والدروس في حياتهم اليومية ولكن يظل صاحب المدماك الاول في بنيانها فرد قد يكون مغمورا او مشهورا وهو اول من بادر في صناعة المثل وقد اعجبت الناس بمقولته وقد يضيفون اليها بعض تراكمات في ذات سياق المعنى الى ان تستقر في البنيان النهائي للمثل الذي يتوارثه الناس ويتداولونه جيلا اثر جيل يمثل حكمة من حكم الامة التى صاغت هذا المثل.
وقد اعجبني جدا المثل السوداني عنوان الخيط والذي صاغته الحكمة السودانية عبر القرون وهو مثل شائع في ثقافتنا السودانية وهو يعبر عن حضيض حالة استلاب تنتاب الضحية اي المظلوم والذي من شدة قهره ينقلب بقدرة قادر الى محب لظالمه وقاهره وهو تعبير عن حضيض حالة الاستلاب والخضوع والانكسار والانهزام التي تصيب الضحية حين تنفعل بردة فعل مغايرة لنظرية الفعل ورد الفعل الفيزيائية المعلومة وهو امر يعبر عن حالة نفسية مرضية تصيب الضحية من شدة الظلم والقهر والطغيان!
فهل يا ترى اذااردنا ان ننزل هذا المثل الحكمة الى مشهدنا السياسي السودانى الراهن هل يتساوق مع كثير من تفاصيله سواء كانوا افرادا او احزابا او مجموعات؟
|
|
  
|
|
|
|
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست