|
أزمة الزراعة و المزارعين و تسريب المواسير بسنار .. الخلل و الحلل
|
Quote: كشف وفد من إتحاد مزارعي ولاية سنار، عن وجود أسمدة فاسدة استوردت من جنوب أفريقيا وأستراليا، تسببت في خسائر قدرها (10) ملايين جنيه للمزارعين بالولاية، فيما أكد نواب بالبرلمان للوفد، أنهم سيتقصون حول الأمر عبر الإتصال بوزارتي الزراعة والمالية وبنك السودان والبنك الزراعي. وطالب الوفد، بإسقاط المبالغ الخاصة بزهرة الشمس، ورفع سعر الذرة، بسبب إرتفاع التكاليف التي يعاني منها المزارع، وهدد المزارعون باللجوء إلى القضاء حال لم تنفذ تلك المطالب. وكشف عثمان يعقوب رئيس إتحاد الزراعة المطرية والآلية بولاية سنار، عن عوائق كبيرة واجهت الموسم الزراعي.وقال إنها محصورة تحديداً في تقاوى زهرة الشمس التي تم إستيرادها من جنوب أفريقيا وأستراليا بواسطة البنك الزراعي، وشركة صافولا، وأكد فساد تلك التقاوى، وأشار لقلة الإنتاج بسبب ذلك، ولظهور (سوق مواسير) بسبب إعسار الموسم الزراعي. وكشف يعقوب، عن إجتماعات عقدها وفد الولاية بوزارتي الزراعة والمالية وبنك السودان، وقال إن تلك الجهات أقرت بوجود قضية، وأضاف أن الوفد طرح القضية على لجان الزراعة والاقتصادية بالبرلمان، وقال إن نواب البرلمان سيتحركون في القضية، وسيعقدون إجتماعات مع وزارتي الزراعة والمالية وبنك السودان والبنك الزراعي لمناقشتها.من جهته، هدد محمد سليمان رئيس إتحاد مزارعي الدندر، باللجوء إلى القضاء، حال لم تحل القضية، وكشف عن وجود (500) طن من التقاوى الفاسدة محجوزة في بنك المزارع بسنار. وفي السياق، حذر حاتم السماني الأمين العام للقطاع المطري بولاية سنار، من حدوث إعسار حال لم يزد البنك الزراعي سعر الذرة، وأشار إلى أن تكلفته عالية مقارنة مع السعر المعلن من البنك الزراعي، وقال إن المزارعين لن يتمكنوا من سداد مبلغ (10) ملايين جنيه عبارة عن إعسار بسبب فساد تقاوى زهرة عباد الشمس، وقال إن البنك طالب برهن لم يتمكن المزارعون من الإيفاء به. وكشف السماني، عن وجود إشكاليات بسبب غياب العمالة الجنوبيين جراء الاستفتاء. |
نقلا عن الراكوبة
|
|
|
|
|
|