|
Re: أزمة الزراعة و المزارعين و تسريب المواسير بسنار .. الخلل و الحلل (Re: احمد حامد صالح)
|
أخي أحمد تحياتي لو أن أحدي شركات القطاع الخاص قامت بإستيراد هذه الأسمدة والتقاوى نوعا سيكون الأمر مقبول ومبرر ، لكون التجارة شطارة والسعى وراء والربح المضاعف شيء طبيعي ، أما أن يلعب البنك الزراعي هذا الدور القذر ويعقد الإجتماعات ويضع الحلول في جدولة الديون يكون ذلك قمة الاستخفاف والتلاعب ... البنك هنا مسئول مسئولية قانونية عن ضياع حقوق المزارعين ، وعليه بالتضامن مع شركة شيكان (اللصوص) السمان سداد ديون المزارعين دون مماطلة أو تسويف ، من غير المقبول أن يتحمل المزارع فساد هذا البنك ويتكفل بالنيابة عنه بإعادة ما يسرقه ويختلسه موظفيه نقدا وعينا .. والمؤسف حقا والذي يجب أن يقال أن وجود و دخول هذا البنك في عملية الزراعة أكبر عار على حكومة اللا وطني إن كانت تعرف كلمة العار هذه الأخيرة .. يا ايها البنك الزراعي وشركة شيكان اخرجوا من عالم المزارعين والزراعة ، فأنتما الداء والبلاء والغلاء والفساد الذي يزكم الأنوف .. أخي أحمد في نهاية نوفمبر 2011 قمت بجولة بمشروع السوكي من الرقل شمالا حتى ود تكتوك جنوبا ... ورأيت نوعا آخر من الخراب والدمار والفساد الذي لحق بهذه الرقعة الواسعة مشروع السوكي ، استولت شركة (كنانة) على هذه الرقعة مثلما فعلوا في الرهد وطردوا الأهالي والمزارعين ، تركوا لهم فقط (تلات) تمت زراعته ذرة وكانت الإنتاجية ممتازة - بالمقابل المساحات التي استولت عليها كنانة - بعضها مزروع فول سوداني ... أجزم أنها لم تنتج حتى التقاوى التي دفنوها في الأرض - إهمال لدرجة لا توصف حشائش طفيلية غطت كل تلك المساحات بمد البصر ... الصور طرفنا ... متى تعترف حكومتنا اللا رشيدة بهذا الدمار والخراب الذي لحق بهذه الأراضي الزراعية ؟ وكيف لنا أن نوقف هذه الحكومة ومؤسساتها ولجانها وبنوكها الفاسدة المفسدة من التدخل في أمر الزراعة ؟ مؤسف بل ومقرف ذلك تحياتي الشفيع ابراهيم
|
|
|
|
|
|