أزمة الزراعة و المزارعين و تسريب المواسير بسنار .. الخلل و الحلل

Quote: إتخذ البنك الزراعي أمس، جملة قرارات لمعالجة قضية مشاكل مزارعي ولاية سنار، التي تسببت في خسائر بلغت (10) ملايين جنيه، بسبب تقاوى زهرة الشمس الفاسدة، وقضايا مشاكل التمويل. وأعلن عوض عثمان المدير العام للبنك الزراعي في إجتماع ضم لجنة الشؤون الزراعية بالبرلمان وممثلي وزارة المالية وشركة شيكان للتأمين والأمين العام للصندوق القومي لدرء المخاطر الزراعية وهيئة المخزون الإستراتيجي بالبرلمان أمس، عن جملة قرارات، من بينها إزالة غبن السلم وإخراج مديونيات زهرة الشمس من الشيكات المجدولة للمزارعين لعامين، وموافقة البنك على جدولة خسائر المزارعين لمدة (5) أعوام، على أن يحضر كل مزارع منفرداً لأي من أفرع البنك لتكملة إجراءاته، وأشار إلى أن القرار سيعمم على أفرع البنك بالولايات. من جهته، قال عثمان يعقوب رئيس إتحاد الزراعة المطرية والآلية بولاية سنار، إن البنك الزراعي بحث مشاكل التمويل السابق وخسائر تقاوى الزهرة، وكشف عن تحركات أعلنت عنها شركة شيكان لحل إشكاليات هذه القضية. فيما أعلن محمد سليمان رئيس إتحاد مزارعي الدندر، أن البنك الزراعي رفض إسقاط المديونيات، لكنه وضع معالجات أخرى، وأكد أن المشكلة الأساسية في تدني إنتاجية محصولي زهرة الشمس والقطن المطري هو التقاوى غير المطابقة للمواصفات وشح الأمطار. وأكد إتحاد مزارعي ولاية القضارف، أن زيادة أسعار المحروقات أدت إلى زيادة أسعار المدخلات الأخرى والسلع المتعلقة بالعملية الزراعية، وطالب الإتحاد، البرلمان بالتدخل من أجل تحديد سعر خاص للمحروقات التي تخص العملية الزراعية، مع ضرورة مراجعة التعويضات الخاصة لزهرة الشمس للموسم (2008 - 2009م) التي حملت المزارع أعباء كثيرة أبرزها إنحسار المساحات المزروعة هذا العام . ومن جانبه، أكد د. يونس الشريف رئيس اللجنة الزراعية بالبرلمان، أن لجنته ستجري إتصالات مع كل من البنك الزراعي، وشركة شيكان والجهات ذات الإختصاص لحل مشاكل القطاع المطري، ورفع إنتاجية محصول زهرة الشمس