|
Re: االحركة الشعبية وجِدت في شمال السودان لتبقى، والآلاف لم يلقوا السلاح وسيدافعون عنها بالشما (Re: mustafa mudathir)
|
Quote: ـ هناك مشروعان بينهما صراع حقيقةً كما قلت، بمعنى أن الحركة ليست اللاعب الوحيد لتستطيع خلق الدستور الذي تريده، هناك قوة مقابلة وهي المؤتمر الوطني الذي يدافع عن مشروعه ويستعين بأجهزة الدولة بما في ذلك القوات المسلحة للدفاع عن ثوابت الإنقاذ، وبما أن الحركة ليست اللاعب الوحيد وهناك طرف آخر يصارع كذلك لتثبيت مشروع السودان القديم ويدافع عن ثوابته، لايمكننا أن نطالب الحركة بأكثر مما تستطيع، ولكن الحركة لن تضع القفاز وتستسلم، ونضالات الحركة والضغوط التي مارستها في الفترة الإنتقالية قادت المؤتمر الوطني لان يتعرى ويمكن أن تستمع لدكتور نافع وهو يصرح بأن "الإنفصال خير من الوحدة التي ينادي بها د. جون قرنق"، والآن إنكشف المستور وإتضح أن المؤتمر الوطني هو الحزب الإنفصالي الحقيقي ويعمل لأجندة الإنفصال أو الوحدة على شروطه هو، والحركة الشعبية قامت بالواجب وناضلت من أجل تحقيق التغيير الجذري، ومارست ضغوط أثناء المفاوضات وطوال الفترة الإنتقالية ولكن لم تتمكن من إحداث التغيير، وذلك لايعني أنها ستستسلم إنما ستواصل من أجل تحقيق هذا التغيير، وإمكانيات الحركة كبيرة وواسعة، إضافة إلي أن الظروف الموضوعية تعمل من أجل مصلحة مشروع السودان الجديد، بإعتبار أن مشروع السودان القديم قد فشل وإستمراريته تتعارض مع الديمقراطية والتنمية وضرورات التعايش السلمي، وإذا أردنا لهذا الوطن أن يستمر ويظل موحداً ويكون هناك إستقرار وسلام دائم، يجب أن يتم تفكيك السودان القديم وتفكيك المشروع القديم وخلق وطن جديد. |
|
|
|
|
|
|
|
|
|