نظام شمولي مستبد فقد كل اوراق اللعبة السياسية محليا واقليميا وعالميا ويعرف تماما انها النهاية ولكنه يقرر ان يهد المعبد على الجميع عساه يخرج من بين الغبار فلا يعرفه احد
12-14-2010, 09:34 AM
Elbagir Osman Elbagir Osman
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 21469
بعض معارضي النظام ينتظرون ان يخرج البشير من حفرة مثل حفرة صدام ليروا فيه بشاعة الذي اراهم لهم في بلادهم وهذا الجبـان يريد ان يكون اخر من يخرج من هذه الحفرة فلا يراه احد
حالم من يظن ان ما فعلته الجبهة الاسلامية في عقدين من الزمان ووفق عمل منظم ومدروس ان تغييره سيتم بين ليلة وضحاها وحالم ايضا من يظن ان هذا الوضع سيستمر ولو لنصف عقد اخر من الزمان فالحقيقة والتاريخ يقولان ان التغيير قادم قادم وهنا لابد من الاجابة على كيفية التغيير وكيف يكون الوضع بعده
علينا ان ان نفهم ان بقاء الوطن أهم من ذهاب الجبهة الاسلامية وان بقاء الوطن ايضا مرهون بذهاب الجبهة الاسلامية ومابين ذهاب الجبهة الاسلامية وبقاء الوطن يكون التحدي وتكون القضية
للدولة ثلاثة أضلاع رئيسية تكونها الشعب الارض السلطة (الحكومة) ينظم العلاقة بين السلطة والشعب عقد اجتماعي (الدستور) وتكون حدود الارض معروفة ومحددة تقوم السلطة بحمايتها وتنظيم حياة الشعب وتوفير متطلبات العقد الاجتماعي المبرم بينها وبينه بتفويض من الشعب حسب الالية التي ينتهجها من اجل تحقيق الغايات وطموحات الدولة كما تنظم الحكومة العلاقة بين الدولة والدول الاخرى بموجب تفويض الشعب لها فلكل شعب فكر وطريقة لصياغة عقده الاجتماعي وبناء دولته
السودان بلد متعدد الديانات والثقافات والعرقيات وهذه حقيقة لا يستطيع انكارها احد وقد وقع تحت استعماريين دوليين خلال القرنين الماضيين اختلفت صيغ الحكم بينهم هما الاستعمار التركي والاستعمار الانجليزي وقبل ذلك كانت للسودان حضارات امتدت في عمق التاريخ تغيرت وتداخلت فيها الديانات والانتماءات فشكلت لنا هذا المزيج وحين استقل في المرة الأولى انتهج نهجا اسلاميا في الدولة المهدية ثم نهجا مدنيا ديمقراطيا في استقلاله الثاني في تقديري هو الانسب لنا ولكن للأسف لم يحافظ عليه ويطور فيه بل ظل في نقطة البداية تتناوبه حلقة شريرة من ديمقراطية ما ان تبدأ حتى يلحقها انقلاب عسكري يمتد لفترة ثم ثورة شعبية ثم ديمقراطية ثم انقلاب وهكذا حتى جاء الانقلاب الانقاذي المشئوم في 89 وهنا بدأ الانهيار الكامل لمنظومة الدولة السودانية
12-15-2010, 04:49 PM
HAIDER ALZAIN HAIDER ALZAIN
تاريخ التسجيل: 12-27-2007
مجموع المشاركات: 22434
استاذ حيدر ياصديقي كيفك ياخي انا ما قطيم ولا شي بعدين ذات الحظوة دي بتجيك ناطة زي ابو الدقيق ما تعرف تقول ليها دي نار اطلعي منها بتحرقك ولا تخليها تتحرق
تحياتي
12-15-2010, 05:36 PM
Al-Shaygi Al-Shaygi
تاريخ التسجيل: 11-16-2002
مجموع المشاركات: 7904
تجدني أسأل نفسي دوما لم تنهار الدول حينما يحكمها الاسلاميون الصومال افغانستان والسودان ( ربنا يستر)
جزء اصيل وأساسي من فكر الاسلامين مبدأ عالمية الدعوة واخوة الاسلام جزء من هذه الفكرة واكثرهم ان لم يكن كلهم يفكرون في اسلمة العالم على حسب مفهومهم بينما التقسيمات الجغرافية الحديثة للدول لاتجد اي احترام لديهم ويرون فيها جزء من مخططات حربهم الابدية مع الصليبين والكفرة
تتميز هذه الحركات الاسلامية بقوة التماسك الداخلي في بداياتها كما أنها تستطيع ان تبرر لنفسها القفز فوق ثوابت مجتمعاتها المحلية ايا كانت على اساس صحة ما يعتقدون وخطأ الاخر حتى ولو كان مسلما لكن لا ينتمي لمنظومتهم وينجحون غالبا في الوصول الى السلطة ولكن السؤال الذي يطرح نفسه لماذا تتحول هذه التنظيمات بمجرد وصولها للسلطة الى منظومات منقلقة تمارس كل انواع البطش على شعوبها وتسعى بالخراب فيها على عكس ما يتوهم للاخرين في بداياتها هل هناك خلل في التطبيق ام هو جزء اصيل من استراتيجياتها ولكن لا يعلن عنه في حينه او قد لا يعلن عنه البته
12-15-2010, 06:42 PM
Medhat Osman Medhat Osman
تاريخ التسجيل: 09-01-2007
مجموع المشاركات: 11208
الرحمة والمغفرة لشهدائنا.... معا من اجل محاكمة المجرمين... . . . كل سنة وانت وناس حزب الامة كلهم بخير. والعفو والعافية.. ما معروف الحيصل شنو في البلد بعد بداية السنة الجديدة
12-15-2010, 09:26 PM
نصار نصار
تاريخ التسجيل: 09-17-2002
مجموع المشاركات: 11660
والله ليتها كانت في يد عفاريت وليس عفريت واحد البلاد في يد العن وانتن واخبز وارزل من العفريت البلاد تتطبق فيها نظريات وخطط ماسونيه حكيمه وليس بالضروره ان يكون المسؤال اكثر من رجل واحد اي ماسوني واحد !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل تحية احترام الاخ عبدالمجيد
12-15-2010, 09:45 PM
عبدالكريم الامين احمد عبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520
Quote: لقد ابكتني اغنية عازة يا الكونت هذه الاغنية في هذا الظرف الضبابي ابكتني حقا
ولك الله يا سودان فهو تمام في كف عفريت
باشمهندس كيكي نفسه في بوستي انه فخر كبير لي والله
هذا المشروع الذي هد كل الوطن ياكيكي لم يبقى لنا حتى الزكريات الجميلة نعم لا يمكن لاحدنا مرة اخرى ان يستمع لعازة خليل او للعطبرواي او مرغني المامون من غير ان يبكي ولكن كثرة البكاء ياكيكي لن ترجع لنا وطننا هذا العفريت الذي سرق الوطن لن يعيده الا بفداء من دمنا علينا تقديمه اليوم وقبل غد
Quote: والله ليتها كانت في يد عفاريت وليس عفريت واحد البلاد في يد العن وانتن واخبز وارزل من العفريت البلاد تتطبق فيها نظريات وخطط ماسونيه حكيمه وليس بالضروره ان يكون المسؤال اكثر من رجل واحد اي ماسوني واحد !!!! حسبنا الله ونعم الوكيل تحية احترام الاخ عبدالمجيد
عزيزي الرشيد شكرا لمداخلتك منذ ان جائت ما تسمى بالانقاذ وأغلبنا يعارضها بحسن ظن فيها ولايرى في حكمها الا اخطاء التطبيق التي فاقت كل حدود الاحتمال ولكن الم يحن الوقت لنقرأ ما تفعله الجبهة الاسلامية فينا وفي وطننا بعين اخرى الم يحن الوقت لنلقى بخطابهم الاسلاموي لجنب ونفكر في تطبيقاتهم لاي منظومة عالمية تنتمي ام ان التفكير بهذه الصورة مخيف نعم مخيف ومخيف جدا ان تصل بك الافكار الى نتائج مثل هذه ولكن المرض اعيانا ولابد من الدواء ولمعرفة الدواء لابد من معرفة الداء ولمعرفة الداء علينا ان نتجرد من عواطفنا فقد تجردوا من عواطفهم قبلنا بل تجردوا حتى من أخوة الوطن التي كنا نظن انها تجمعنا بهم
Quote: يا الكونت اخوي دي قيامة البلد العفريت زاتو بتبرا من الحاصل و الح يحصل
الامل كل يوم بتناقص يا نصار لكن ما بنقطع البلد وصلت مرحلة صعب الرجوع بيها للأول لكن ما مستحيل فقط نحتاج لارادة أكثر قوة وترتيب للصف الوطني امام عدو الوطن الوحيد الجبهة الاسلامية
عفارييت مجرمة وجبـانة يا مدحت علينا الا نسنسلم ابدا يا مدحت الحياة لا معنى لها ان لم تكن بشجاعة وشرف خلونا نموت كلنا ونخلي لي وليداتنا تاريخ يفتخرو بيه
قلنا سابقا ان السلطة في الدولة تكون مفوضة من الشعب بموجب عقد اجتماعي محدد المعالم يعطي فيه الشعب تفويضا (لجزء منه) ليقوموا بتسيير وترتيب اوضاع الدولة واحتياجاتها المختلفة ونحن كشعب اخترنا ان يكون هذا التفويض للحكم عن طريق الاختيار الحر عبر الانتخابات في استقلالنا الثاني وتواطء الجميع على ذلك ولكن رغم ذلك حدثت تغييرات في السلطة لم يتم فيها الرجوع للشعب لتجديد التفويض بالحكم بل لم تستطع اي ديمقراطية منذ الاستقلال الثبات امام التغييرات التي تأتي من مؤسسة واحدة من مؤسسات الدولة هي القوات المسلحة ورغم عن ان هذه الانقلابات قد تاخذ طابعا سياسيا لجهة ما الا ان امر حدوثها يعتبر خرقا للتفويض من قبل الشعب وخروج على احد مرتكزاته ومن خلال هذه الحلقة الشريرة نجح الشعب مرتين في استرداد السلطة من الانقلابيين واعادة الديمقراطية الا ان جاء انقلاب الانقاذ وكما قلنا ان الاسلاميين يمتلكون القدرة على تبرير خروجهم على مرتكزات المجتمعات التي يكونون فيها بحجة انهم الصواب وغيرهم الخطأ فقد استطاعوا ان يبررا لانقلابهم بحجج هم انفسهم نقضوها بممارساتهم حتى اصبح بيانهم الاول صبيحة الانقلاب مثار تندر واستغراب حين تتم مقارنته بما يجري اليوم من احداث عموما هم استطاعوا الانقلاب على سلطة الشعب واستولوا على السلطة فالنرى كيف تعاملوا مع الشعب حتى يضمنوا استمرارية تفويض الشعب لهم بحكمه أو على الاقل عدم مطالبته بحقوقه التي كان يوفرها له العقد الاجتماعي بينه وبين السلطة التي تحكمه وكيف تعاملوا مع الضلع الثالث المكون للدولة وهي الارض
اكثر ما اهتمت به الجبهة الاسلامية هو ضمان السلطة في يدهم ولو كان ذلك على حساب الضلعين الاخرين الارض والشعب والمعروف ان التغيير في بلانا دائما ما يتم عن طريق الجماهير في الثورات الشعبية او الانقلابات العسكرية من قبل الجيش ومن هنا بدأت الحرب على الاثنين من قبل الجبهة الاسلامية
لكي تقوم الشعوب بانتزاع حقوقها مثل ما فعل الشعب السوداني في اكتوبر وابريل لابد ان تتوفر ليدهم اولا المعرفة بهذه الحقوق ثم من بعد ذلك الارادة في انتزاعها والمقدرة على ترتيب انفسها للمطالبه بها والشعب السوداني شعب يمتلك تاريخ طوييل من النضال رسخ فيه وعي بكامل حقوقه وايمانا بمقدرته في انتزاعها وقد لعبت الاحزاب السياسية والنقابات دور المنظم في معركة انتزاع الحقوق في ثورتي الشعب الوطنيتين لذلك استهدفت الجبهة الاسلامية هذه المكونات ففصلت ما يقرب الثلاثمأئة الف موظف سوداني عن عمله واستبدلتهم بمواليين لها (ومن هنا يمكن احداث التغيير في النظام الحاكم) في خطوة أولى لاضعاف مقدرات الشعب على الانتفاض عليهم كما قامت بالهاء الشعب عبر اليتين يعملان بطريقة موازية وفي ان واحد حيث اعتمدت على سياسة التنكيل والتخويف عبر القبضة الامنية وادخال المواطنين في حالة زعر وخوف من بيوت الاشباح وقطع الارزاق والتهجير القسري للمعارضين وحتى الذين يقفون موقف الحياد من منظومتهم وفي جانب اخر استخدمت الة الاعلام لتشويه ثوابت المجتمع وقناعاته دون ادنى قواعد المصداقية مستخدمة كل اليات الدولة الاعلامية في بث خطاب استئصالي للاخر ونافيا له مستخدما الدين غطاء لذلك استخدموا فيه كل انواع الكذب والتلفيق فصورا للشعب والمواطن العادي انهم مخلصوه من مجموعات الكفرة والملحدين وعملاء الصليبين وانهم هم مخلصين الامة وركزوا فيه على نظرية المؤامرة وكانما هم رسل البشرية القادمون وبالتالي كل العالم يتربص بهم كما انهم استطاعوا ان يفرضوا طوقا محكما على انسياب المعلومة الى الداخل او حتى التفاعل الايجابي بين الناس مستهدفين الوعي لدى المواطن بحقه كما استهدفوا الاحزاب السياسية والنقابات بالتشريد لمنتسبيها ومصادرة املاكها وتضييق الخناق عليها لقطع التواصل بينها وبين الجماهير من اجل ان يصلوا لمجتمع مدجن قابل لتصديق فرياتهم التي تتغير من حين الى حين حسب معطيات الواقع وبذلك استطاعوا ان يتحكموا في اولى اليات التغيير في البلد وهي الانتفاضة الشعبية التي يقودها الوعي بالحقوق
قوة دفاع السودان التي انتجت قواتنا المسلحة حامية الوطن تأثرت ايضا بغياب المشروع الوطني المتفق عليه من الجميع ورغم ان المؤسسة العسكرية دائما يناط بها حماية الارض والدستور في كل دول العالم الا ان مؤسستنا العسكرية كان لها دور اخر وهو تغيير الحكومات (المنتخبة من الشعب) مع عدم انكارنا لانحيازها للشعب في ثوراته وانقلابات المؤسسة العسكرية اغلبها كانت من افراد على علاقة بمنظومات سياسية تضيق زرعا بالنظام الديمقراطي فتحرك كوادرها لينقبلوا على النظام الديمقراطي والسبب هو افتقاد الروح التي تحافظ على الدستور الديمقراطي كخيار شعبي والتأثر بتيارات فكرية وسياسية خارجية ولو جئنا بمئات الثورات فان القوات المسلحة في شكلها ذلك كانت ستنقلب عليها والجبهة الاسلامية كانت تعلم تماما ان القوات المسلحة يمكن ان تقلب عليهم في اي لحظة سوى كان الانقلابيون منتمينن لجهة سياسية اخرى او حركة تصحيحية من داخل المؤسسة العسكرية التي بها من الشرفاء الذين يؤمنون بحماية الدستور الكثيرين لذلك فرضت الجبهة الاسلامية سياساتها الرامية لايقاف التغيير الذي يمكن حدوثه من قبل المؤسسة العسكرية فقامت بقتل كل من اشتبهت في تحركه (ضباط رمضان) كما احالت للصالح العام كل الذين لهم مقدرات قيادية او شبهة انتماءات سياسية دون حتى النظر في أثرهم على أداء القوات المسلحة واستعانة بدل عنهم بقوات ومليشيات قليلة التدريب حماسية الانتماء لأداء الدور العسكري بدلا عنها وفرضت قيودا قاسية للانضمام للقوات المسلحة لضمان دخول الموالين لهم فقط اليها وابعاد الجميع وبذلك اضعفوا قدرات القوات المسلحة على التغيير كما فقدت القوات المسلحة ايضا هويتها ورسالتها الحقيقية لذا تجدها تفرط في ارض الوطن المختطفة من اخرين (حلايب والفشقة ومثلث ليما) وكان الامر لا يعنيها ما نحتاجه الان هو عدم تعليق الامال الكبرى على القوات المسلحة في تغيير النظام الحالي رغم بعض بصيص الامل في انحيازها لتحرك الشعب في فترة متأخرة جدا كما ان تأهيل القوات المسلحة من جديد مهمة لابد من القيام بها لضمان تأديتها لرسالتها في حماية الارض والدستور والديمقراطية عبر مشروع وطني شامل يستوعب كل شرائح المجتمع السوداني ومؤسساته
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
عمر عبد الله فضل المولى
Elbagir Osman
فايزودالقاضي
نيازي مصطفى
ندى صالح الطيب
Tragie Mustafa
HAIDER ALZAIN
Al-Shaygi
khaleel
Medhat Osman
نصار
الرشيد ابراهيم احمد
عبدالكريم الامين احمد
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست