|
Re: حوار مـع هشـام آدم .. (Re: هشام الطيب)
|
بعد حصوله على جائزة الطيِّب صالح للإبدّاع الروائي الروائي هشام آدم لتعارُف ثقافي 1-2:
- الطيب صالح قامة سودانية، لكن يجب أن لا يكون مقياسًا لإبداع الشباب - صراعات الحداثة والحداثوية أسهمت في تأخر حركة النقد - انتقدوني لأنني لم أتخذ من الواقع السوداني موضوعاً لرواياتي وأرى أن الرواية هي موضوعات كونية، ولا تنحصر في ثقافة أو بلد ما
هشام آدم، كاتبٌ وروائي وناقد، لم يُكن معروفاً للشارع الروائي السوداني بصورةٍ كبيرة، وربما اقتصر قرائه إلى أن فاز بالجائزة الأولى لمسابقة الطيِّب صالح للإبداع الروائي في نسختها الأخيرة، عن روايته "قونقليز"، التي نشرنا فصلاً منها في ملف الثلاثاء الماضي، وعزى هشام تأخره في تقديم نفسه كروائي للشارع السوداني لوجوده خارج السودان منذ وقتٍ طويل، الشيء الذي أضاع عليه -كما قال سابقاً- فرصة تقديم نفسه وأعمال بالشكل المطلوب. لهشام إسهامات عديدة في المجالات الأدبيّة، الثقافيّة، والفكريّة، وله عددٌ من الروايّات التي تعرفها دُور النّشر العربيّة، من بينها (أرتكاتا)– الصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، بالقاهرة، و (السيّدة الأولى) – صادرة عن دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت] و (أرض الميّت)– صادرة عن دار سندباد للنشر والإعلام، القاهرة) و (بتروفوبيا)– صادرة عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، ومنشورات الاختلاف، بيروت. كما له عددُ من المشاكسات والمصادمات الفكريّة التي يعرفها أعضاء ومتابعي صفحات منبر سودانيز اونلاين، وله أطروحات ثقافيّة وفكرية على موقع الحوار المتمدن، وله كذلك إسهامات أخرى في مجال النقد الأدبي والنقد السينمائي. حاورنا هشام بمناسبة فوزه بجائزة الطيِّب صالح للإبداع الروائي، وكنّا لا نريد أن يكون الحوار مقتصراً على تلك الجائزة؛ إنما ليكون نافذةً يرى ويتعرَّف فيها القارئ على روائي سوداني اقتحم الشارع الروائي السوداني بقوّة. فإلى مضابط الحوار.
حـوار: هشـام الطيِّب.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مـع هشـام آدم .. (Re: هشام الطيب)
|
Quote: وفي العام 1993 التحقت بكلية الآداب جامعة الخرطوم وكانت تلك هي النقطة الأبرز في حياتي، حيث تعرفتُ على جذوري وثقافتي الأم. بعد التخرج في العام 1988 عدت مرة إلى السعودية مُجدداً، ولم أعد إلى الوطن مرة أخرى، |
اذا تجاوزنا الخطا في تاريخ التخرج 1998 الماجستير عملتو بالمراسله؟
| |
|
|
|
|
|
|
Re: حوار مـع هشـام آدم .. (Re: هشام الطيب)
|
[B/]الروائي هشام آدم لتعارُف ثقافي 2-2:
الناص هو الوحيد الذي يعرف ويفهم مضمون نصه، وليس الناقد
استفدتُ من حوارات ومناكفات سودانيز أولاين في خلق تسويات مُريحة مع نفسي
فشلت في توزيع رواياتي داخل السودان عبر بوابات القاهرة أو بيروت
في بداياتي لم أتخذ من الواقع السوداني موضوعاً لرواياتي
هشام آدم، كاتبٌ وروائي وناقد، لم يُكن معروفاً للشارع الروائي السوداني بصورةٍ كبيرة، وربما اقتصر قرائه إلى أن فاز بالجائزة الأولى لمسابقة الطيِّب صالح للإبداع الروائي في نسختها الأخيرة، عن روايته "قونقليز"، التي نشرنا فصلاً منها في ملف الثلاثاء الماضي، وعزى هشام تأخره في تقديم نفسه كروائي للشارع السوداني لوجوده خارج السودان منذ وقتٍ طويل، الشيء الذي أضاع عليه -كما قال
سابقاً- فرصة تقديم نفسه وأعمال بالشكل المطلوب.
لهشام إسهامات عديدة في المجالات الأدبيّة، الثقافيّة، والفكريّة، وله عددٌ من الروايّات التي تعرفها دُور النّشر العربيّة، من بينها (أرتكاتا)– الصادرة عن مؤسسة شمس للنشر والإعلام، بالقاهرة، و (السيّدة الأولى) – صادرة عن دار النفائس للطباعة والنشر والتوزيع، بيروت و (أرض الميّت)– صادرة عن دار سندباد للنشر والإعلام، القاهرة) و (بتروفوبيا)– صادرة عن الدار العربية للعلوم (ناشرون)، ومنشورات الاختلاف، بيروت. كما له عددُ من المشاكسات والمصادمات الفكريّة التي يعرفها أعضاء ومتابعي صفحات منبر سودانيز اونلاين، وله أطروحات ثقافيّة وفكرية على موقع الحوار المتمدن، وله كذلك إسهامات أخرى في مجال النقد الأدبي والنقد السينمائي. حاورنا هشام بمناسبة فوزه بجائزة الطيِّب صالح للإبداع الروائي، وكنّا قد نشرنا في الحلقة الأولى من الحوار ماذكره من حديث عن فوزه بالجائزة وما يعنيه له وعن النقد الذي وجِّه له جراء كتاباته التي وصفها بالكونيّة، وحول عدد من القضايا التي تتعلق بحركة الكتابة الإبداعيّة في السودان، يواصل هشام ما انقطع من حديث. فإلى مضابط الحوار.
[B/]حـوار: هشـام الطيِّب.
[B/] * المُلاحظ أنّ هشام عندما يكتُب – أياً كانت الفكرة- فهو يضع في اعتباره أن ثمة "أطروحات فكريّة" يجب أن تمُرر من خلال النّص، أعني بصورةٍ أخرى أنّ القارئ يستطيع التعرُّف على أعمالك من خلال الأسلوب والأفكار التي يحملها نّصك، فهل تخضع مكونات نصوصك لقوانين ثابتة؛ لتعطي أعمالك ما يميّزها مثلاً، أم أنّ هنالك أفكار لا يستطيع هشام آدم بثّها بصورة مباشرة إلا عن طريق دسِّها في نصوصه الروائية والقصصية مثلاً؟ أم ماذا؟
عند قراءة أي عمل روائي، لا يكون في وسع بعضنا أو أغلبنا إقصاء الروائي، باعتباره كاتب النص، عن دائرة الشك والاتهام، آخذين في ذلك كل ما يتعلق به من ثقافة، ومعرفة، وخلفية أيديولوجية وسياسية وعَقدية كذلك، لأننا نعلم أن كل هذه المكونات أسهمت، بصورة مباشرة أو غير مباشرة، في تشكيل الوعي الناطق أو المكتوب في النص الروائي. ولا يسعنا، عندها، إلا أن نتوقع إيجاد بذور أفكاره تلك مخفية هنا أو هناك في زوايا النص، ظاهرة أو باطنة. هذا الأمر بديهي بلا أدنى شك، وهو ما يجعل الكثيرين لا يفرقون بين الروائي وشخصيات روايته، بل ويذهبون إلى اعتبارها تجسيدًا لتاريخ شخصي بعينه، أو تنفيسًا لرغباته الذاتية المكبوتة أو المُشتهاة، وفي أحسن الأحوال يكون النص، في هذه الحالة، نافذة للتحليل النفسي الذي يمكن إسقاط نتائجه مباشرة على الروائي. وهؤلاء هم من يحاكمون الكاتب من خلال نصه. إن إحدى واجبات الأدب، الأكثر قداسة على الإطلاق، أن يبصّرنا بالواقع الذي نعيش فيه، وأن يضيء لنا مكامن عيوبه، ويمنحنا رؤية جديدة له، ولتصورات ما كانت عليه حركته، عبر دولاب التاريخ الذي لا نكترث باستصحابه على الدوام؛ وبالتالي تكهنات مستقبله، دون أن يكون في ذلك شبهة قطعية، تحيل النص من عمل إبداعي إلى عمل وعظي قاتم وجاد. هذا الأمر يأخذنا قسرًا للحديث عن النص والناص، والتفاعل بينهما أثناء الكتابة وبعدها، فهل بإمكاننا فعلًا الجزم بأن عبارة مثل "الشتاء أجمل فصول السنة" محمولة في متن النص نقلًا عن قائلها الناص، أم أنها مجرد عملية نقل أمينة وإبداعية للواقع؟ في اعتقادي الخاص، فإنه لا يمكن الجزم بذلك بشكل قاطع ومطلق، فكلا الخيارين متاحان بذات النسبة تقريبًا، وهذا يجعلنا نؤكد على أن الناص هو الوحيد الذي يعرف ويفهم مضان نصه، وليس الناقد. ثم ما مدى قناعتنا بارتباط التفاعلية بين النص والناص حتى بعد كتابة النص؟ إن شخصًا كأرنست همنجواي الذي كتب في فترة من فترات حياتي: "الخمر والنساء من أفضل متع الحياة" وكانت هذه العبارة تعبيرًا أمينًا عن واقعه الذاتي، هو نفسه الذي تراجع، بعد ذلك، ليقول: "إن الحياة تفاهة ولا تستحق أن نحياها"، فأين دور التفاعلية بين النص والناص هنا؟ ألا يجعلنا هذا نؤمن ولو بشكل جزء أن النص، حتى الذاتي منه، قد لا يمثل الناص في شيء بعد كتابته، إلا من قبيل أنه تراث إبداعي لا يمكن محاكمته أو قراءته إلا على هذا النحو؟ هذا يجعلنا نقرر، على الفور، أن نراجع معتقداتنا عن العلاقة بين النص والناص من ناحية، وبينهما وبين القارئ من ناحية أخرى؛ إذ أن هذه العلاقة ليست ثابتة على ما يبدو، بل هي متجددة على الدوام، حتى وإن بدا النص ثابتًا، فلا شيء ثابت إلا قانون الحركة الدائمة، ومبدأه الأوفر حظًا في البقاء والديمومة.
[B/] * هنا لابد لنا من التساؤل حول طبيعة العلاقة بين النص والناص، فما هو شكل هذه العلاقة، وما مدى ثباتها واستقرارها؟
في اعتقادي الخاص، فإن العلاقة الوحيدة التي يمكن القبض عليها بين الناص ونصه، لا يتأتى إلى لحظة الكتابة الإبداعية نفسها، وليس في أي وقت آخر. إن هذه اللحظة هي التي تهب الناص حماسة الكتابة ودافعه، وإلا فإن انتفاء الكتابة وزوال لحظته الإبداعية، قد تجعله ينفصل تمامًا عن نصه، حتى لنرى أن بعض الكُتاب يفضل نصًا على آخر، بل ويرى البعض الآخر أن بعض ما كتب، لم يكن ناضجًا كفاية للتعبير عن أناه الآنية، ولكنها تظل تراثًا إبداعيًا، لا يمكنه نكراه أو التنازل عنه. ومن هنا فقط يتضح لنا وهمنا الأكاديمي الذي يصوّر لنا إمكانية الربط بين الناص ونصه، واعتماد هذا الرابط الوهمي في محاكمة لا يمكن التعويل عليها، وليست هي أمرًا أصيلًا في النقد الأدبي على الإطلاق.
[B/]لك عدد من الروايات عن دور نشرٍ عربية مختلفة، لكن رُغم ذلك فالقاريء السُوداني لا يعرفك بصورة كبيرة، في حين يعرفك القارئ العربي بصورة أكبر، تُرى ما هي الأسباب التي دفعتك لطباعة وتوزيع أعمالك خارج السودان؟ ولماذا لم تقدّم نفسك كروائي منذ وقت طويل؟
الحقيقة أن واقع النشر السوداني غير جاذب (بالنسبة لي على الأقل) فالنشر في السودان مُكلف جدًا، بالإضافة إلى أن جودة الطباعة لا ترقى لمستوى ما يبحث عنه المؤلف كما في دور النشر العربية الأخرى؛ لاسيما بيروت. ولكن ورغم كل ذلك فإنني لا أستطيع القول بأن تلك كانت أسبابي الأولى التي حالت دون الطباعة في السودان، ولكن كان هدفي الأساسي في البداية الدخول إلى السودان عبر بوابات القاهرة أو بيروت، ولكنني فشلت إلى حد كبير في توزيع رواياتي داخل السودان عن طريق دور النشر العربية، وكانت تلك واحدة من المشكلات التي واجهتني، ولازالت، رغم محاولاتي الجادة في تخطي هذه العقبة. الأمر الآخر أنني في بداياتي لم أكن أتخذ من الواقع السوداني موضوعاً لرواياتي، التي اتسمت أغلبها بالنزعة التغريبية؛ إذ تناولت واقع دول وثقافات أخرى كالإسبانية في (أرتكاتا) أو المكسيكية في (السيدة الأولى) أو الأمريكية في (بتروفوبيا)، ولقد وجّهت إليّ انتقادات لاذعة من عدد كبير من النقاد والأصدقاء بخصوص ذلك، رغم أنني كنتُ أرى (وربما حتى الآن) أن موضوعات الرواية هي موضوعات كونية عامة، لا يُمكن حصرها في ثقافة محددة بحيث يُمكننا القول: السوداني يكتب عن السودان، والمصري يكتب عن مصر. فأنا مواطن كوني أكثر من أني سودانيًا، وربما كانت لنشأتي خارج السودان دور كبير في تشكيل هذا الرأي، لاسيما وأنني لم أستطع الذوبان الكامل في ثقافة البلد التي أُقيم بها، ولكن كان من الواضح افتقاري الشديد إلى معطيات الثقافة السودانية بما يتيح لي الكتابة عن الواقع السوداني بشكل مُؤثر وجيّد. كل هذه العوامل ساعدت كثيراً في بقائي بعيداً عن الحراك الثقافي والإبداعي داخل السودان، وهذا يُفسّر أنني غير معروف لدى كثير من القراء والنقاد في السودان على عكس خارجه. ومن المفارقات الغريبة أنني اكتشفت موهبتي الروائية بالمُصادفة؛ حيث كنتُ في البداية مهتمًا بالفن الشعري، وبطريقة أقرب إلى الدرامية وجدتُ نفسي منقادًا إلى الفن السردي بإغواء غير مُبرر على الإطلاق، فكتبت أول قصة لي على الإطلاق بعنوان (يوم من أيام فاطنة) عرفتُ لاحقاً أنها تندرج تحت تصنيف Short-Long Story والحقيقة أن ردود فعل القراء سودانيين وغير سودانيين تجاه هذه القصة هو ما دفعني لإعادة النظر في أفكاري تجاه الفن السردي، واكتشفتُ لاحقاً أنه يُعبر عني بشكل أفضل بكثير من الشعر، وهذا أيضاً يُفسر غيابي عن الساحة الروائية فترة طويلة، أو تأخري في الظهور، ببساطة لأنني لم أكن روائي إلا منذ فترة قصيرة. إنه أمر مُثير للضحك فعلاً.
:[B/]لك عددٌ من الكتابات والمواضيع الفكريّة والأدبية التي يعرفها قاريء ومتصفّح الإنترنت بصورة عامة، سواء على موقع الحوار المتمّدن، أو سودانيز أونلاين. أو غيره، نريدك هنا أن تحدّثنا عن تجربتك مع النّشر الإلكتروني؟:
بدأتُ تجربتي مع النشر الإلكتروني منذ وقت طويل، وكانت بداياتي مع المنتديات النوبية بشكل خاص؛ لاسيما منتديات قرية عمارة، ومنتديات عبري/تبج وغيرها، ثم انفتحت أمامي عوالم أوسع: سودانيز أولاين، وسودان فور أول، وكانت بالنسبة إليّ مرحلة مهمة، إذ أنها مرحلة لم تخل من تشذيب وصقل للمعرفة، ولاشك أنني استفدتُ من هذه التجربة (رغم قساوتها)، فهي فترة خلقت لي عداوات مع بعضهم، وساعدت في تشكيل انطباعات قد لا تكون صحيحة، ولا تكون مُعبّرة عني بشكل كامل، ولكنها كانت مرحلة ضرورية، ولم أجد نفسي مُهتمًا بتعديل الصورة الانطباعية التي طُبعت في أذهان البعض، لأنني كنتُ أعلم أنها محاولات لا طائل منها، بل سوف تساعد على ترسيخ الانطباع. في تلك الفترة قررت الانصراف إلى المنتديات والمواقع العربية، فبدأت بمنتديات منابر الثقافية ثم ديوان العرب، فشبكة القصة العربية وأخيرًا الحوار المتمدن. أعتقد أنني استفدتُ في حوارات ومناكفات سودانيز أولاين في خلق تسويات مُريحة مع نفسي، كما أنها ساعدتني على خلق رؤى منهجية واضحة تجاه أفكاري التي أحاول إيصالها، والتي لم تكن متسمة بالوضوح والمنهجية في مرحلة سابقة. إن عوالم الإنترنت عوالم غنية حقاً، ورغم ما يُقال عنها من أنها عوالم "افتراضية" إلا أنني لا أراها كذلك، بل على العكس، فالإنترنت في زماننا هذا أصبح عالمًا بديلًا وليس افتراضيًا، وله تأثيراته الواضحة والمباشرة على الواقع، وربما نعلم أن كثير من الفعاليات الواقعية تبدأ بمقال منشور على الإنترنت، أو بجُملة من الحوارات من هذا النوع. إننا نعيش في عصر الإنترنت، والمثقف الذي ينأى بنفسه عن مواكبة هذه التقنية، فإنه ببساطة ينوي –بإرادته- أن يكون أُميًا، ومتخلفاً عن ركب التطوّر. الحقيقة أنني –رغم كل شيء- شاكر لموقع سودانيز أولاين ولصاحبه المهندس/ بكري أبو بكر، لأن هذا الموقع شذبني كثيرًا، وإن كانت عملية التشذيب قاسية قليلًا وتطلبت في المقابل أن أدفع ثمنها باهظاً، ولكنني شاكر لهذا الموقع بكل تأكيد. والتجربة التي أكثر ثراءً الآن هي تجربتي مع موقع الحوار المتمدن الحائز على جائزة مؤسسة ابن رشد للإبداع الحر 2010 فهو عمل على تقديمي لقاعدة واسعة من القراء العرب من مختلف أنحاء العالم، وساعدتني على تكوين صداقات حميمة مع كتاب ومفكرين وأدباء: عراقيين، سوريين، أتراك، لبنانيين، مصريين، وجيبوتيين، وغيرهم.
| |
|
|
|
|
|
|
|