|
مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997
|
مأساة إنسانية غريبة ومؤلمة بالثورة أم درمان وقفتُ على تفاصيلها الموجعة المثيرة للدهشة والاستغراب.. أم تحبس ولديها داخل المنزل منذ «13» سنة متواصلة وتقيدهما بالسلاسل.. الأم تعيش منعزلة عن بقية الجيران ولا تسمح لأحد بدخول المنزل ومشاهدة ابنيها.. ولكن «الرأي العام» نجحت والتقت بالأم وشاهدت الشقيق الأكبر وهو في حالة يُرثى لها.. وإليكم التفاصيل الغريبة والمؤلمة.. ..... مكالمة هاتفية غريبة * ألو.. أستاذ «التاج عثمان» محرر «حضرة المسؤول»؟ - أجل.. من أنت؟ * أنا «إحسان النصري عبدالله» معلمة وموجهة تربوية بالمعاش، اتصل بك من الثورة أم درمان. - مرحباً يا أستاذة.. بماذا أساعدك؟ * أرغب في الكشف عن مأساة إنسانية مؤثرة ومؤلمة، ينبغي ان تقف عليها بنفسك. * وما هذه القضية؟ - جارتي الحيطة بالحيطة تحبس ولديها الاثنين داخل المنزل مقيدين بالسلاسل -جنازير- منذ عام 1997م أي طيلة «13» عاماً متواصلة ظلا محبوسين داخل المنزل لا يخرجان إطلاقاً، وهي تمنع أي شخص من الجيران أو أهلها دخول المنزل، حتى ابن خالتها الذي يرغب في تقديم المساعدة لها ولولديها لا تفتح له باب المنزل.. أرجوك يا أستاذ التاج، تعشمنا فيك الخير لإنقاذ هذين الشقيقين بعد فشل كل الجيران في ذلك. إلى الثورة وحسب الوصف، توجهت الى الثورة صباح الجمعة الماضية لمنزل المعلمة بإحدى حارات الثورة استقبلتني مع زوجها «فرح عبدالحفيظ».. المنزل الذي يعيش فيه الشقيقان المحبوسان يقع مباشرة غرب منزل المعلمة، لا يفصل بينهما سوى حائط قصير... * قلت لها: لماذا؟ وكيف؟ ومتى تحبس المرأة ولديها؟ - بدأت تحكي قائلة: الشقيقان «...» «34» سنة، و«..»، «32» سنة كانا من المبرزين في امتحان الشهادة السودانية، فالتحقا بحامعتين عريقتين «..» «هندسة كهرباء» و«...» «زراعة»، وبعد بداية عامهما الجامعي الأول انتابتهما أعراض نفسية وتصرفات غريبة، فأوقفتهما إدارة الجامعة عن الدراسة لحين علاجهما. وكانا يعيشان مع والدتهما «..» وجدهما وجدتهما «والدا الأم» داخل هذا المنزل، وكانت الوالدة مطلقة، وتزوج والدهما بأخرى، وكان يعيش معها بمنطقة جنوبي العاصمة الخرطوم، وتوفى بعد سنوات قليلة، لحظنا كما لحظ جميع الجيران ان الشقيق الأكبر يتحدث لوحده ويدخل بيوت الجيران دون استئذان وفي أي وقت.. أما شقيقه الأصغر فكان يخرج من المنزل ويغيب أياماً، وكثيراً ما شاهده الجيران يتسلق سور المنزل، ولذلك قام جدهما بتقييدهما بالسلاسل وحبسهما داخل المنزل، وذلك منذ العام 1997م، أي قبل «13» سنة، وبعد وفاته واصلت والدتهما حبسهما مقيدين بالسلاسل داخل المنزل «13» سنة لم يخرجا من المنزل للشارع!! وكانت والدتهما تستعين بغسال دكانه قرب المنزل لحلاقة شعرهما وذقنيهما، إلا أنها منعته بعد ذلك من دخول المنزل. * سألتها مقاطعاً: ومن أين تطعم هذه المرأة ولديها؟ - كانت تؤجر الجزء الغربي من المنزل، لكنه لم يؤجر منذ فترة لسوء حالته، ولذلك أصبحنا نقدم لها ولولديها الطعام والماء البارد. * وكيف تقدمين لهم الطعام وهي لا تسمح بدخول أحد للمنزل؟ - عبر الحائط الذي يفصل بين المنزلين، إذ تقوم ابنتي بالصعود على ذاك الكرسي -مشيرة اليه- وتنادي على المرأة من فوق الحائط لتحمل الطعام، وأحياناً تطلب منها تركه على الحائط لأنها مشغولة. * وهل تقدمون لهم الطعام يومياً؟ - ماذا نفعل؟ فالله يسأل عن سابع جار، فما بالك بالجار الأول، كما أننا نعلم ان المرأة وولديها المحبوسان ليس لديهم دخل، بعد ان ظل الجزء الغربي من منزلهم بلا إيجار لسوء حالته وتعرضه للإنهيار في أية لحظة. * أين أهلهم؟ - لم نشاهد أحداً يزورهم من أهلهم سوى ابن خالة والدتهما، وللحق فهو لم يقصر معهم، إذ يأتي محملاً ببعض المواد الغذائية، لكنها ترفض دخوله للمنزل، أو حتى مجرد الحديث معه فيعود من حيث أتى، ولذلك لن يلومه أحد. * ألا تخرج الأم والدة الشقيقين من المنزل هي الأخرى؟ - نشاهدها مرات قليلة ذاهبة أو عائدة من المتجر المجاور لنا لتشتري أو تستلف أحياناً بعض الحاجيات، خاصة السجائر، حيث لحظنا أنها أصبحت خلال الفترة الأخيرة تدخن السجائر. * ألم تحاولوا كجيران اقتحام خلوتها الغريبة هذه وزيارتها بالمنزل؟ - يجيب زوج المعلمة «فرح عبدالحفيظ».. إنها ترفض دخول أي أحد للمنزل، ففي عيد الفطر ذهبنا مجموعة من الجيران لمباركة العيد لها، والسؤال عن حالها وحالة ولديها، إلا أنها للأسف رفضت استقبالنا. * ألم تحاولوا إقناعها بمعالجة ولديها؟ - في بداية مرضهما وافقت على عرضهما على طبيب نفساني، فذهبنا بهما إليه، وكان تشخيص الطبيب ان الشقيق الأصغر يمكن علاجه خلال نصف عام، أما الأكبر فذكر ان دماغه «جَفَّ» ويحتاج الى فترة أطول للعلاج، وعندما شرع الطبيب في تجهيز حقنة مهدئة له رفضت والدته وأخذت ولديها وانصرفت، بعدها لم يشاهدهما أحد خارج المنزل، وامتنعت عن نقلهما للمستشفى أو لعيادة طبيب، رغم إلحاحنا عليها كانت ترفض بإصرار.. وقالت إنها ستعالجهما عند أحد الشيوخ والذي قام بحبسهما وتقييدهما بالسلاسل حوالى عام كامل بمنزله ثم عادت بهما للمنزل بالثورة وهما أكثر مرضاً، فقيدتهما داخل المنزل وظلا مقيدين طيلة الثلاث عشرة سنة الماضية!! أصوات السلاسل * بما أن منزلكما يجاور المنزل الذي تعيش داخله هذه المأساة.. هل كنتما تسمعون أصوات أي شيء غريب صادر من داخل المنزل؟ - تجيب جارتها المعلمة إحسان: كنا نسمع حركة الجنازير، وصوت زحزحة سرير وكأنهما مقيدان على سرير من الرجلين، وأحياناً نسمع صراخاً ناتجاً من عراك الشقيقين مع بعضهما، لكننا أخيراً أصبحنا لا نسمع شيئاً، فقد ساد المنزل سكون وهدوء تامين. * لماذا لم تبلغوا الشرطة بما يدور داخل المنزل؟ - يفترض ان يقوم بذلك أهلهم. * كيف يبدو مظهر والدة الشقيقين عندما تشاهدونها في الشارع ذاهبة او عائدة من الدكان؟ - لحظنا أنها تتحدث مع نفسها ولا تأبه لأحد من الجيران، فهي منعزلة لا تتحدث أو تسلم على أحد. * ألم تتزوج بعد طلاقها من زوجها والد الشقيقين المحبوسين؟ - تزوجت من محتال. * ماذا تقصدين بـ«محتال»؟ - كان يتردد عليها رجل إدعى أنه قادر على معالجة الشقيقين وفوجئنا بعدها بزواجه منها، لكن لاحقاً اتضح أنه كان يطمع في المنزل إذ كان يحاول إقناعها ببيعه، ولذلك كان يتشاجر معها كثيراً ويقوم بضربها.. عندها استعانت بنا، فطلبنا منها طلب الطلاق منه في المحكمة، وقام الجيران بالشهادة لصالحها، بأنه كان يعاملها معاملة قاسية ويضربها ويعذبها بإجبارها على البقاء تحت أشعة الشمس الحارقة طيلة النهار. * وهل المنزل ملكها وحدها؟ - أجل، ورثته من والديها، فهي وحيدة لا أخ ولا أخت. لقاء مع الأم * قلت لها: هل يمكنني دخول المنزل ورؤية الشقيقين ووالدتهما؟ - قالت المعلمة: هذا من المستحيلات، لن تفتح لك باب منزلها. * قلت: سأحاول، طرقت باب المنزل عدة طرقات فجاء صوتها من الداخل.. من أنت؟ - قلت لها: أرغب في تأجير المنزل. * قالت وهي لا تزال داخل المنزل: من أخبرك أن لدىّ منزلاً للإيجار. * قلت: من مكتب عقارات.. فقامت بفتح الباب موارباً، ثم نظرت إلىَّ ملياً، وأخيراً قالت انتظر قليلاً، فأغلقت الباب خلفها ثم عادت بعد دقائق تحمل مفتاحاً وقامت بفتح طبلة كبيرة معلقة بباب الجزء الغربي من منزلها، وطلبت مني معاينة المنزل، بينما ظلت خارج المنزل.. المنزل مكون من صالون وفرندة وحمام، إلاَّ أنه منزل متهالك آيل للسقوط لا يصلح للسكن، ولحظت وجود باب صغير يفصل بين الجزء الغربي والجزء الشرقي الذي تقيم فيه وهو مغلق بطبلة كبيرة. * قلت كم يبلغ إيجار المنزل الشهري؟ - قالت «450» جنيهاً. * سألتها: في أي جزء من المنزل يقيم ولداك المريضان؟ - ويبدو أنني فاجأتها بسؤالي المباشر هذا. * قالت بحدة: من أخبرك بهما؟ - قلت لها علمت بذلك من أحد الأشخاص، ويمكنني ان أدعو لك أهل الخير والأطباء لمعالجة ولديك. * قالت بصوت غاضب «مخيف»: من أنت؟ - أجبتها: أنا صحفي يمكنني مساعدتك في إصلاح حال منزلك، ومعالجة ابنيك. * قالت بحدة: هذا ليس من شأنك. * واصلت محاولتي معها قائلاً: ألا ترغبين في علاج ولديك وعودتهما أصحاء؟ - قالت: شكراً، لدى برنامج لعلاجهما. * ما هو؟ - هذا ليس من شأنك.. أرجوك تفضل فأنا مشغولة لا وقت لدى. * ماذا يشغلك؟ - عندها رمقتني بنظرة مخيفة فتركتها وخرجت مسرعاً من المنزل قبل ان يحدث لي مكروه، إذ أنها كانت متوثبة ومستعدة لفعل أي شىء. داخل المنزل عدت لمنزل جارتها المعلمة واخبرتها بفشل محاولتي الدخول للمنزل ورؤية الشقيقين المحبوسين، ومنها علمت ان المرأة تبدي احتراماً شديداً لأحد الجيران يدعى «ياسين محمد شقلاوي» فطلبت استدعاءه للإستعانة به لمقابلة المرأة ودخول المنزل للإطمئنان على الشقيقين المحبوسين داخله طيلة «13» عاماً، فحضر وكان متحمساً لذلك، فذهب معي برفقة زوج المعلمة «فرح».. طرق «ياسين» الباب فجاءنا صوت المرأة من داخل المنزل: * من؟ - قال لها: أنا «ياسين» يا «...» افتحي الباب.. ففتحت الباب دون تردد وقالت تفضلوا، فتفضلنا لداخل المنزل حيث يوجد الشقيقان المحبوسان لكننا لم نر سوى غرفة خالية من الأثاث، أمامها فرندة صغيرة مسقوفة بخشب متهالك، وهناك زقاق يقود لبقية المنزل، وهو عبارة عن غرفة وفرندة حيث يقيم الشقيقان المقيدان بالسلاسل.. رأيت رأس أحدهما من على البعد داخل الفرندة الجنوبية، لكنني لم أتبين ملامحه جيداً، فالمسافة بعيدة.. أمام باب المنزل مباشرة شاهدت أكوماً من الأواني المنزلية القديمة.. لكن ما لفت انتباهي وجود عصى كثيرة موزعة بأركان الحوش الصغير.. المرأة في الخمسينيات، ترتدي ثوباً.. خاطبها جارها «ياسين» قائلاً مشيراً ناحيتي: * هذا الرجل جاء لمساعدتك ومساعدة ولديك وصيانة المنزل، فهو صحفي يعرف كثيراً من أهل الخير، ولذلك يريد رؤية ولديك. - قالت: شكراً، ولدىّ بخير، أما المنزل فأنا راحلة منه قريباً. * تدخلت في الحديث بقولي: كيف تقولين إنهما بخير وأنت تقيديهما بالسلاسل؟ - قالت: أجل قيدتهما حتى لا يخرجا من المنزل ولا أعثر عليهما بعد ذلك. * سألها جارها «ياسين».. يا «...» هذا عمل خير لصالح الولدين فأرجوك دعينا نراهما للإطمئنان على صحتهما؟ - لا، لن أسمح لأحد برؤيتهما. * هل أصابهما مكروه؟ - لا، هما نائمان. * دعينا نراهما وهما نائمان؟ - قالت في تردد: يمكن ان يكونا عاريين. * سألتها: كيف تعتنين بهما لوحدك وهما كبار في السن؟ - أجابت: أنا قادرة على رعايتهما، ولا أحتاج لمساعدة أحد. * هنا تدخل جارها «ياسين» وطلب منها رؤية ولديها للإطمئنان عليهما وإنقاذهما واتجه ناحية الممر الذي يقود لهما، وفي تلك اللحظة تحولت والدتهما الى امرأة متوحشة شرسة إذ تغيرت نبرة صوتها، وأصبحت مرتفعة واتسعت عيناها بدرجة مخيفة واتجهت ناحية - عكاز - مركوناً على الحائط، إلا أنها توقفت والتفتت ناحيتنا، وقالت بعصبية زائدة: - لا تتدخلوا في شأني وشأن أولادي.. أرجوكم.. تفضلوا اخرجوا من منزلي. * قلت لها: ألا ترغبين في علاجهما؟ - قالت: من أنت؟ فأنا لا أعرفك.. أرجوكم اخرجوا من منزلي. * قاطعتها: أتيت لمساعدتك وإنقاذ ولديك، ولذلك أريد رؤيتهما؟ - قالت: انهما نائمان، كما سبق ان قلت في البداية. * قلت: أريد رؤيتهما نائمين. - قالت بحدة وصوت مرتفع: أرجوكم لا تتدخلوا في شؤوني ولن أسمح لكم برؤيتهما الآن، فقد يكونا عاريين. * قلت لها: هل تتركيهما بلا ملابس؟ - قالت: هذا ليس من شأنك واتجهت ناحية العصا مرة أخرى قائلة: اخرجوا من منزلي، ثم إتجهت ناحية الباب وفتحته قائلة: تفضلوا اخرجوا من المنزل بلهجة آمرة. وقد أسمح لكم برؤيتهما لاحقا. * قلت لها: متى؟ - بعد أسبوع. * ولماذا أسبوع؟ - لدى برنامج أباشره معهما الآن. * هل تقصدين برنامجاً علاجياً؟ - أجل. بعد هذا الحوار الغريب خرجنا ثلاثتنا من المنزل «الغريب» ولم نستطع رؤية الشقيقين المقيدين بالسلاسل.. لكنني الاحد الماضي نجحت في رؤية الشقيق الأكبر «...» وتصويره.. كان يجلس بالفرندة شاردا، يرتدي فانلة، بينما نصفه الاسفل عاريا تماما كما ولدته أمه.. عندما شاهدني نظر الىَّ نظرة طويلة وكأنه يستغيث بي لتخليصه من أسره.. شعر رأسه وذقنه كثيفين، هزيل البنية.. حقيقة انفطر قلبي من المشهد المؤلم أما الشقيق الأصغر فلم أشاهده، فقد كان داخل الغرفة نائما. نداء إنساني هذه تفاصيل المأساة الانسانية الغريبة والمؤلمة بالثورة امدرمان عرضتها عليكم بكل أمانة وصدق وبنفس عباراتها.. ولا يسعنا في (الرأي العام) إلاَّ أن نرسل بلاغا عاجلا الى شرطة ونيابة أمدرمان، ووزارة الرعاية الاجتماعية ولاية الخرطوم، وحقوق الانسان لاستصدار إذن من النيابة لدخول المنزل وإنقاذ الشقيقين اللذين ظلا تحت الحبس داخل المنزل، مقيدين بالسلاسل طيلة «31» سنة كاملة، وضرورة إخضاعهما للعلاج النفسي المكثف مع والدتهما.. وأنا على إستعداد لمرافقة أية جهة رسمية ترغب في إنقاذ الشقيقين - للمنزل - أرجوكم تحركوا الآن قبل فوات الأوان.
نقلا عن صحيفة الراي العام عدد اليوم
المصدر
وبعد .. ماذا نحن فاعلون .. ارجو من الجميع المساهمة مع الاستاذ التاج عثمان لحل مشكلة الاخوين حتى ولو بالراي والمشورة..
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: معتصم محمد صالح)
|
لا حولا ولا قوة إلا بالله
شكرا معتصم علي عرض الموضوع مأساة كبيرة نسأل الله لهما الفرج
مسئولية أولي الأمر في المقام الأول وأهل الخير لمساعدة هؤلاء المساكين وتوفير الرعاية والعلاج لهما
والدتهما المسكينة تري أنها تفعل الشئ الصحيح لأنه للأسف مجتمعنا لا يرحم حتي الأمراض النفسية والعصبية يتعامل معها كعيب مما يجعل كتير من الأسر تتستر عليها. بل بعض الأسر تحتجز أطفالها المعوقين جسديا وذهنيا حتي لا يراهم الناس خوفا من الفضيحة
يجب أخذهم لمصحة كوبر فهي الجهة الوحيدة في السودان العندها إمكانيات للتعامل مع مثل هذه الحالات حتي من دون رضاء امهم لان هذا في مصلحتهم ومصلحتها
ثانيا يجب مساعدة الأسرة في ترميم البيت ويمكن لمنظمة تنادينا تبني الموضوع مع جريدة الرأي العام
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: معتصم محمد صالح)
|
سلامات يا معتصم اعتقد أنهما مصابان بالشيزوفرنيا او الفصام و لهذا المرض جانب وراثي إذ أن فرص الاصابة به تزيد اذا كان هناك افراد من العائلة مصابين به و ترتفع النسبة في حالة اصابة احد الوالدين و ترتفع اكثر في حالة اصابة كلا الوالدين. و اعتقد أن في المرحلة التي وصل لها هذان الشابان فان العلاج يكون صعبا جدا و احتمال التحسن يكون ضعيفا إن لم يكن معدوما و لكن يمكن أن يخضعا لنوع من اعادة التأهيل حتى يكونا قادرين على العناية بنفسيهما على الأقل. هذه الاسرة في حاجة لدعم و مساعدة على كافة الاصعدة نفسيا و اجتماعيا و ماليا.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: معتصم محمد صالح)
|
أثار التحقيق الصحفي الذي نشرته «الرأي العام» أمس الثلاثاء على الصفحة التاسعة تحت عنوان (مأساة الثورة.. أم تحبس ابنيها مقيدين بالسلاسل داخل المنزل «31» سنة)، أثار ردود فعل واسعة، حيث اتصل بي في التاسعة صباح أمس، اللواء شرطة (تاج السر عباس عثمان) مدير شرطة محلية أمدرمان للقائه بمكتبه، فتوجهت إليه، وشرحت له تفاصيل المأساة، وعنوان المنزل، بعدها تحركنا الى محلية كرري حيث كان المعتمد الأستاذ (كمال محمد عبد الله) في انتظارنا ومن هناك توجهت حوالى (7) عربات شرطة، فبجانب مدير شرطة محلية أمدرمان، ومعتمد كرري، وشخصي، رافقنا العقيد شرطة عثمان الفضلي رئيس قسم المباحث محلية كرري، والعميد شرطة سيف الدين علي محمد، مدير شرطة محلية كرري، والرائد أمين منصور، رئيس قسم شرطة المهدية بجانب مكتب الرعاية الاجتماعية بمحلية كرري، ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية، وشرطة أمن المجتمع،والمباحث وشرطة المهدية. --- تحرك الجمع الى المنزل بالحارة السابعة - الثورة، وذلك بعد استخراج إذن من النيابة لدخول المنزل، وتم استدعاء بعض الجيران كشهود، بعدها قام أفراد المباحث بالطرق على باب المنزل، إلا أن والدة الشقيقين لم تستجب، فتم اقتحام المنزل عبر الحائط بواسطة المباحث، وقاموا بفتح الباب من الداخل، فاعترضتهم المرأة رافضة دخولهم الى حيث تحبس ولديها في الجزء الجنوبي من المنزل، إلا أن المعتمد وضباط الشرطة أقنعوها أخيراً بأنهم جاءوا لعلاج ولديها ومساعدتها، فوافقت. وعند دخولنا شاهدنا الشقيق الأكبر (عبد المنعم -43 سنة) مقيداً بسلسلة غليظة طرفها الأول مثبت على الحائط عليه طبلة كبيرة نحاسية، والطرف الآخر برجله اليسرى. ثم دلفنا ناحية الجزء الغربي من المنزل، حيث يوجد الشقيق الأصغر (الغزالي- 23 سنة) مقيداً بالسلاسل، أيضاً على الحائط ورجله.. كان على الأرض يهذي بعبارات باللغة الإنجليزي، عبارات غير مفهومة، وبالقرب منه سرير متهالك، وحوله بحيرة من البول. المشهد مؤلم أبكى كل الحضور. بعدها تحدث معتمد كرري، ومدير شرطة محلية أمدرمان لوالدة الشقيقين (نادية) لإقناعها بنقل إبنيها الى مستشفى الأمراض النفسية لعلاجهما، إلا أنها رفضت في البداية مرددة (أنا دايرة أسفر أولادي الى بكين لأعالجهم هناك).. وبعد شد وجذب وتدخل الجيران ومنسق اللجان الشعبية بالمحلية وإحدى قريباتها وافقت على نقلهما للمستشفى، إلا أنها أصرت أن يتم ذلك صباح الغد- اليوم الأربعاء. وعند خروجنا من المنزل فوجئنا بمئات الجيران رجالاً ونساء وأطفالاً بالخارج يتابعون ما يحدث. واتضح بعد سؤالهم أن بعضهم يعرفون المأساة، وكثيرون لايعلمون شيئاً. في الخارج قلت للسيد معتمد كرري: (كان الأفضل نقلهما الآن للمستشفى لأن والدتهما قد تهرب بهما وتنقلهما لمكان آخر، ولذلك ينبغي تعيين حراسة من المباحث حتى لايحدث ذلك).. فوافق. وتم تعيين ثلاثة من أفراد المباحث لمراقبة المنزل لمنع أية محاولة لهروب الأم مع ابنيها.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: معتصم محمد صالح)
|
الله ....الله يا معتصم كثر خيرك اولا
وكثر خير الصحفي التاج.
اولا الام نفسها تحتاج لعلاج.
صدقوني هي متماسه من مبدأ امومتها فقط لكنها على وشك الانهيار.
كثر خيرها ان ظلت ترعاهما حسب فهمها وتعلميها وقدراتها المتواضعه دون سند اسري او دوله تتحمل مسؤليتها تجاه مواطنيها.
لو كان هنالك ديوان زكاة حقيقي يقوم بدوره المنوط به لما وصل حالهم لما هو عليه.
استغرب للذين لاموا الشرطه السودانيه؟؟!!
ونسيوا انه لا توجد اي قوانين تحدد لها مهما في هذه الحاله
لاننا اصلا دوله منهاره.
ثانيا:في زل الدوله الرفعت يدها من العالج منو قال لكم انه في اي مستشفى حتى لو عقلي يقبل مريض دون اموال؟؟!!
الم تسمعوا بمصحة بورتسودان؟؟!! كل المرضي فيها مثل هؤلاء الشابين نحافه فظيعه وشمس حارقه وتلقى المرضى مدنهم حبوب مهدئه كما يبدو وينامون منها تحت الشمس الحارقه وهم غير واعين ولا احد يهتم بهم.يشربون من حوض كبير مفتوح مثل البهائم!واحزان مبالغ فيها.
ربما الام خائفه عليهم من مثل هذا النوع من الرعايه!!
كذلك الام محتاجه لعون لانها ضحيه لظلم رجال كثيرين الاب الذي تخلى عن مسؤلياته اولا,وغريبه ماعنده اهل حتى لو مات يسألون عن ابنائه؟؟!!ويساعدونهم؟؟!!
وثانيا ظلمها المحتال الآخر الذي ربما جعلها لا تثق باي انسان بسهوله.
انها مأساة حقيقه....والمحزن انه اكيد في زيها كثير في السودان الحالي!!
التحيه لاسرة المعلمه التي ظلت تكرمهم وتطعمهم كل هذه السنين ويعلم الله انها مسؤليه كبيره تحملتها فجزائها الله وازوجها واسرتها كل الخير عن ما فعلته.
ومعا من اجلهم.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: khaleel)
|
Quote: لماذا يقف حتي الان الطب عاجزا عن معالجة الامراض النفسية ومن اين اتت وما هو مصدرها
وما سرها
مزعج جدا ان يكون لك شخص مصاب بمرض نفسي في المنزل |
عارف يا خليل لا مزعج ولا يحزنون المؤلم هو تعامل الاسره مع هذه الحالات تصدق ممكن العيش معاهم والعنايه بهم تتطلب مجهودا معنويا تفشل كثير من الاسر عن تحمله فيرمون بهم الي الشوارع او يتم تقيدهم بالحديد ويعاملون كحيوان كاسر هذا مما يزيد الحاله سوءا
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: doma)
|
Quote: انها مأساة حقيقه....والمحزن انه اكيد في زيها كثير في السودان الحالي!!
|
غايتوا يا تراجي حيرتينا مع السودان الحالي دا يا زوله الفصام دا مرض قديم قدم وجود الانسان المشكله هو تعامل المجتمع معها واحساس الاسر بالخجل من مرضي الفصام وتسميتهم المعهوده بانهم مجانيين ويحتاجون للعلاج اولا عندىالفقرا وقد لاتعلمين كم منهم كانوا مقيدين لدي الشيوخ الذين يلهبون ظهورهم بالسياط مساءا وصباحا بغرض طرد الجن منهم انه الجهل يا سيدتي وخطأ المفاهيم . وتواطؤ المجتمع مع العنف الذي تمارسه الاسره ضد الافراد الاضعف فيها بانه شأن خاص . اضف الي ذلك عجز الخدمات الاجتماعيه و المؤسسات القانونيه لمساعده من يمارس عليهم العنف الاسري .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: Hassan Senada)
|
شكـرا يا معتصـم ورجاء حذف الصـورة لأن هـذه معلومات طبية خاصـة بأفراد.
*واليك استاذ سالم التفريط الجديد للشرطة بعد تدخلها .. عندما تركت الشابين الى يوم غد..*
لا حول ولا قوة إلا بالله..
اولا دعواتكم الصادقة أن لا يحصل مكروه لهؤلاء الشابان حتى تعود الشرطـة..
ونصيحـة خالصـة للشرطـة الساهـرة على أمن المواطن.
يفترض أن يصطحبوا معهم أطباء وممرضات ومعهم مهدئات لو تطلبت الحالة.. وكلك لم الاحظ اسم أمرأة شرطية وكان الواجب الحضور معهم لأن البلاغ عن أمرأة.. ولو استدعى الامر إعتقال أى معاملة خاصـة فمن الأوجب ان تقوم بها شرطيـة.
1- إقتحام المنزل بكسـر الباب وليس بالقفز فوق الحائط، فهذه شرطـة ولهم أمر بالدخول والتفتيش.
2- التحفظ على الأم أولا ووضعها فى إحدى سيارات الشرطـة قبل أى سؤال أو حديث معهـا.
3- تأمين الشابين وإطلاق اسرهما بمراقبة الأطباء فى حالة هيجانهما أو إنهيارهما.
4- نقل الشابين فى سيارة والام فى سيارة أخرى الى المستشفى والبدء فى التشخيص للمعالجة
الأولية.. (الصحة الجسدية، الجروح...الخ)
5- الإتصال بالجهات الرسمية المسؤولة عن تمويل علاج مثل هؤلاء مثل ديوان الزكاة أو أهل الخير
المعروفين فى مثل هـذه الحالات ثم مواصلة علاجهم ورعايتهم.
من إتخذ قرار الشرطـة بالمغادرة سيكون مسؤولا لو حصل أى مكروه لهذين الشابين.
ويا جنابو عمـر عثمان وبقية زملاء المنبر من الشرطـة أفتونا فى هـذا الذى يحدث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: Abureesh)
|
Quote: يفترض أن يصطحبوا معهم أطباء وممرضات ومعهم مهدئات لو تطلبت الحالة.. وكلك لم الاحظ اسم أمرأة شرطية وكان الواجب الحضور معهم لأن البلاغ عن أمرأة.. ولو استدعى الامر إعتقال أى معاملة خاصـة فمن الأوجب ان تقوم بها شرطيـة.
1- إقتحام المنزل بكسـر الباب وليس بالقفز فوق الحائط، فهذه شرطـة ولهم أمر بالدخول والتفتيش.
2- التحفظ على الأم أولا ووضعها فى إحدى سيارات الشرطـة قبل أى سؤال أو حديث معهـا.
3- تأمين الشابين وإطلاق اسرهما بمراقبة الأطباء فى حالة هيجانهما أو إنهيارهما.
4- نقل الشابين فى سيارة والام فى سيارة أخرى الى المستشفى والبدء فى التشخيص للمعالجة
الأولية.. (الصحة الجسدية، الجروح...الخ)
5- الإتصال بالجهات الرسمية المسؤولة عن تمويل علاج مثل هؤلاء مثل ديوان الزكاة أو أهل الخير
المعروفين فى مثل هـذه الحالات ثم مواصلة علاجهم ورعايتهم.
من إتخذ قرار الشرطـة بالمغادرة سيكون مسؤولا لو حصل أى مكروه لهذين الشابين.
|
الاخ العزيز ابو الريش متي سيحدث ما تتكلم عنه في بلد يفتقد المهنيه في كل شئ ؟؟!!! مرات كثيره بقول نحن شعب لا يستطيع التفكير المنطقي او التخطيط حكايه رزق اليوم باليوم دي تجري فينا مجرى الدم
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: Hassan Senada)
|
شكـرا يا معتصـم ورجاء حذف الصـورة لأن هـذه معلومات طبية خاصـة بأفراد.
*واليك استاذ سالم التفريط الجديد للشرطة بعد تدخلها .. عندما تركت الشابين الى يوم غد..*
لا حول ولا قوة إلا بالله..
اولا دعواتكم الصادقة أن لا يحصل مكروه لهؤلاء الشابان حتى تعود الشرطـة..
ونصيحـة خالصـة للشرطـة الساهـرة على أمن المواطن.
يفترض أن يصطحبوا معهم أطباء وممرضات ومعهم مهدئات لو تطلبت الحالة.. وكلك لم الاحظ اسم أمرأة شرطية وكان الواجب الحضور معهم لأن البلاغ عن أمرأة.. ولو استدعى الامر إعتقال أى معاملة خاصـة فمن الأوجب ان تقوم بها شرطيـة.
1- إقتحام المنزل بكسـر الباب وليس بالقفز فوق الحائط، فهذه شرطـة ولهم أمر بالدخول والتفتيش.
2- التحفظ على الأم أولا ووضعها فى إحدى سيارات الشرطـة قبل أى سؤال أو حديث معهـا.
3- تأمين الشابين وإطلاق اسرهما بمراقبة الأطباء فى حالة هيجانهما أو إنهيارهما.
4- نقل الشابين فى سيارة والام فى سيارة أخرى الى المستشفى والبدء فى التشخيص للمعالجة
الأولية.. (الصحة الجسدية، الجروح...الخ)
5- الإتصال بالجهات الرسمية المسؤولة عن تمويل علاج مثل هؤلاء مثل ديوان الزكاة أو أهل الخير
المعروفين فى مثل هـذه الحالات ثم مواصلة علاجهم ورعايتهم.
من إتخذ قرار الشرطـة بالمغادرة سيكون مسؤولا لو حصل أى مكروه لهذين الشابين.
ويا جنابو عمـر عثمان وبقية زملاء المنبر من الشرطـة أفتونا فى هـذا الذى يحدث.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: Abureesh)
|
يفترض أن يصطحبوا معهم أطباء وممرضات ومعهم مهدئات لو تطلبت الحالة.. وكلك لم الاحظ اسم أمرأة شرطية وكان الواجب الحضور معهم لأن البلاغ عن أمرأة.. ولو استدعى الامر إعتقال أى معاملة خاصـة فمن الأوجب ان تقوم بها شرطيـة.
1- إقتحام المنزل بكسـر الباب وليس بالقفز فوق الحائط، فهذه شرطـة ولهم أمر بالدخول والتفتيش.
2- التحفظ على الأم أولا ووضعها فى إحدى سيارات الشرطـة قبل أى سؤال أو حديث معهـا.
3- تأمين الشابين وإطلاق اسرهما بمراقبة الأطباء فى حالة هيجانهما أو إنهيارهما.
4- نقل الشابين فى سيارة والام فى سيارة أخرى الى المستشفى والبدء فى التشخيص للمعالجة
الأولية.. (الصحة الجسدية، الجروح...الخ)
5- الإتصال بالجهات الرسمية المسؤولة عن تمويل علاج مثل هؤلاء مثل ديوان الزكاة أو أهل الخير
المعروفين فى مثل هـذه الحالات ثم مواصلة علاجهم ورعايتهم.
من إتخذ قرار الشرطـة بالمغادرة سيكون مسؤولا لو حصل أى مكروه لهذين الشابين.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: فرح)
|
كتب Sabri Elshareef
Quote: تقصير دولة وشعب يتمثل في عدم معرفة غياب نفرين 13 عام يا للهول ويا للجور
|
و نهدي اليه هذا الاقتباس من النمسا
Quote: اعتقل الأحد 27-4-2008 نمساوي في الثالثة والسبعين يشتبه في أنه احتجز ابنته في قبو لأكثر من 20 عاماً في مدينة امشتيتن في أقليم النمسا السفلى (شرق) حيث يبدو أنه أنجب منها عدة أبناء كما أعلنت الشرطة.
وأكد المحققون بذلك ما جاء في تحقيق لشبكة التلفزيون والإذاعة العامة "او.ار.اف" أذيع صباح الأحد ويتحدث عن احتجاز المرأة لنحو 24 عاما، ويشتبه المحققون في ان الرجل كان يعتدي جنسيا على ابنته اليزابيث فريتزل التي يبدو انه انجب منها سبعة ابناء ولدوا جميعا في قبو المنزل ولم يبلغ عنهم السلطات.
واوضح المحققون ان هناك 3 فتيات و3 صبيان تتراوح اعمارهم بين 5 و20 عاما فيما يبدو ان مولودا سابعا توفي بعد 3 أيام من مولده مشيرين إلى انه سيتم اجراء فحوص للحمض الريبي النووي (دي.ان.ايه).
وفي مؤتمر صحفي في امشتيتن قال متحدث باسم نيابة "سانكت-بولكتن" إن أقوال المرأة التي تبلغ الآن 42 "مقنعة" وهي تتهم والدها بـ"جرائم متعددة". وقد اعتقل الرجل الأحد ورفض الأدلاء بأي اقوال.
|
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: jini)
|
شكرا لكم جميعا على المرور والاضافة للبوست والاراء النيرة التي قدمتموها ..
استمرت ردود فعل لليوم الثالث على التوالي عقب نشر «الرأي العام» للتحقيق الذي كان تحت عنوان: (أم تحبس إبنيها بالمنزل 13عاماً)، ووسط حضور وإشراف الشرطة وأمن المجتمع والمباحث بقيادة العميد شرطة سيف الدين علي، والعقيد عثمان الفضلي تم ترحيل الشقيقيْن (عبد المنعم والغزالي) من منزلهما بالثورة الحارة السابعة إلى مصحة كوبر لتلقي العلاج برفقة والدتهما (نادية) وبعض الأقرباء، بعد أن ظلا مُقيديْن بالسلاسل داخل المنزل لثلاثة عشر عاماً. فيما تعهّدت عفاف أحمد عبد الرحمن وزيرة التنمية الاجتماعية بتحمُّل وزارتها للتكاليف العلاجية كافة، بالإضافة إلى صيانة منزلهما.كما هاتف رجل أعمال شهير الصحيفة مبدياً استعداده للإسهام في علاج الشقيقيْن.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: مأساة .. شقيقان طالبا هندسة كهربائية وزراعة مقيدان بالجنازير بمنزل بالثورة منذ 1997 (Re: doma)
|
غايتو قصة مسخت علي يومي ..
بالجد (أم ) الشابين حيرتني ..وقدر ما تصرفا غريب وممكن يكون بسبب الجهل إلا إنها مدهشة بالجد كيف صبرت على ده كلو ..كللل الوقت ده ؟!!كيف إتحملت رعاية شابين بالظروف دي ؟! كانت بتتصرف معاهم كيف ؟ كيف بمشوا الحمام ؟!! بتفكهم مرات ولا لا ؟ بتضربهم؟ ولا كيف كانت بتسيطر عليهم؟قدر ما ختيت نفسي في مكانا ده غلبني بالجد مجرد الإسترسال بالتفكير ..الحمد لله الوصلتهم المساعدة ياخ دي مأساة كاملة الدسم ..
شكرا ليك يامعتصم ..العملتو ده شيء ماساهل ابدا ..
| |
|
|
|
|
|
|
|