و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 07:52 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-12-2009, 00:53 AM

قيقراوي
<aقيقراوي
تاريخ التسجيل: 02-22-2008
مجموع المشاركات: 10380

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    pluginspage="http://microsoft.com/windows/mediaplayer/en/download/"
    id="mediaPlayer" name="mediaPlayer" bgcolor="#000000" showcontrols="false"
    showaudiocontrols="false" showtracker="-1" showdisplay="0" showstatusbar="0"
    videoborder3d="-1" enabletracker="false"
    src="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    url="/nsdoc/06ece687-494b-4c47-811e-b39392434543/?id=1158825828424"
    autostart="-1" designtimesp="5311" loop="false">




    التحية و المجد و الخلود لهذا الشعب الابي
    و لك التحية يا محجوب

                  

12-12-2009, 08:48 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: قيقراوي)

    ولنواصل النضال
    والتوثيق والتعبئة


    معاً من أجل إجازة قوانين التحول الديمقراطي ....
    معاً من أجل حل سلمي وعادل لقضية أهلنا في دارفور
    معاً من أجل الاستجابة الفورية لمطالب أهلنا في دارفور
    ثورة ثورة حتى النصر ... ثورة ثورة حتى النصر
    الاثنين 14 ديسمبر 2009م .... مسيرة سلمية
    أمام البرلمان بامدرمان ..... التاسعة صباحاً


    معاً من أجل إجازة قوانين التحول الديمقراطي ....
    معاً من أجل حل سلمي وعادل لقضية أهلنا في دارفور
    معاً من أجل الاستجابة الفورية لمطالب أهلنا في دارفور
    ثورة ثورة حتى النصر ... ثورة ثورة حتى النصر
    الاثنين 14 ديسمبر 2009م .... مسيرة سلمية
    أمام البرلمان بامدرمان ..... التاسعة صباحاً
                  

12-12-2009, 09:13 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان



    معاً من أجل إجازة قوانين التحول الديمقراطي ....
    معاً من أجل حل سلمي وعادل لقضية أهلنا في دارفور
    معاً من أجل الاستجابة الفورية لمطالب أهلنا في دارفور
    ثورة ثورة حتى النصر ... ثورة ثورة حتى النصر

    لا وألف لا للقوانين المقيدة للحريات
    نعم لإلغاء قانون الأمن الوطنـي
    نعم لإلغاء قانون النظام العام
    نعم لإلغاء قانون الحصانـــات
    نعم لإلغاء قانون النقابات ( نقابة المنشأ ة )

    نعم لإجازة قانون الاستفتـــــاء
    نعم لإجازة قانون المشورة الشعبية

    نعم لتعديل القانون الجنائي وقانون الإجراءات الجنائية.
    نعم لتعديل قانون الانتخابــــــات
    نعم لتعديل قانون الأحزاب السياسية
    نعم لتعديل قانون الصحافة والمطبوعات

    نعم لمواءمة كافة القوانين مع الدستور وكافة اتفاقيات السلام والمواثيق الدولية
    نعم من أجل إعادة جميــع المفصـــولين ورد المظالم وجبــر الأضــرار.

    إلى الجماهير في الأحياء السكنية ....
    فلنعمل على تنظيم الصفوف لنحول ( قوى الإجماع الوطني ) لأكبر تنظيم جماهيري ... داخل
    الأحياء السكنية – المصانع – المزارع – المكاتب - المدارس – الجامعات – المساجد و دور العبادة

    ثورة ثورة حتى النصر ..
    ثورة ثورة حتى النصر ..
    ثورة ثورة حتى النصر ..
                  

12-12-2009, 09:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان



    Quote:
    يتم خلال الدقائق القليلة المقبلة التقدم بطلب للشرطة من أجل مسيرة سلمية

    التقديم سيحمل توقيع " قوى الإجماع الوطني "

    تم تحديد يوم الإثنين القادم 14/12/2009 موعداً للتجمع السلمي أمام البرلمان

    ستكون أهداف التجمع والمسيرة السلمية هي ذات أهداف ومطالب مسيرة الإثنين الماضي

    سيقوم يتقديم الطلب إنابةُ عن قوى مؤتمر جوبا كل من
    كمال عمر - المؤتمر الشعبي
    علي دوسة - حركة تحرير السودان
    مريم الصادق - حزب الأمة


    ونواصل
                  

12-12-2009, 09:22 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان


    Quote:
    سيعقد صباح اليوم السبت 12/12 مؤتمر صحفي
    بمقر الأمانة العامة للحركة الشعبية بحي أركويت
    يتحدث فيه رؤساء أحزاب قوى الإجماع الوطني
    وسيكون الجند الرئيس في هذا المؤتمر الصحفي
    الإعلان بشكل رسمي .. عن تسيير موكب سلمي
    يوم اُلإثنين 14/12 إلى مقر البرلمان
    لتسليم ذات المذكرة التي كان من المفترض تسليمها
    الأسبوع الماضي
    المؤتمر العاشرة صباحاً


    ماولنا في انتظار وقائع المؤتمر الصحفي
    سنوافيكم بالاخبار اول باول ..

    ونواصل



                  

12-12-2009, 09:26 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

12-12-2009, 09:29 AM

عبدالكريم الامين احمد
<aعبدالكريم الامين احمد
تاريخ التسجيل: 10-06-2005
مجموع المشاركات: 32520

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ماك هوين سهل قيادك
    سيد نفسك مين اسيادك



    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
                  

12-12-2009, 09:59 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبدالكريم الامين احمد)

    وكتب / عبد الكريم الامين أحمد

    Quote: اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش


    فنكرر ماقله الزميل المناضل :

    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش
    اطلقو سراح الشرفاء في نيالا ايها الاوباش


    ثورة ثورة حتى النصر !!
                  

12-12-2009, 10:03 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    تصريح صحفي
    نقلاً عن صحيفة الشرق الاوسط



    مسؤول في الحركة الشـعبية :
    المظاهرات ستستمر إذا فشـلت ترويكا الرئاسة في
    حل أزمة القوانين المقيدة للحريات


    Quote:
    مسؤول في الحركة الشـعبية : المظاهرات ستستمر إذا فشـلت ترويكا الرئاسة في حل أزمة القوانين المقيدة للحريات

    كشف مسؤول في الحركة الشعبية أن اجتماع الرئاسة السودانية، الذي ضم الرئيس عمر البشير ونائبيه سلفا كير وعلى عثمان محمد طه، يدرس مقترحا حول «كيفية إدارة الفترة الراهنة» بين الشريكين في الحكم (المؤتمر الوطني بزعامة البشير، والحركة الشعبية بزعامة سلفا كير) إلى حين حسم القضايا الخلافية بينهما. وهدد بأن المسيرات من أجل تحقيق التحول الديمقراطي ستستمر «إذا لم تحل القضايا الخلافية في اجتماعات الرئاسة السودانية».

    وكشف باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، أن اجتماعات الرئاسة المتصلة منذ أول من أمس ناقشت كيفية تجاوز الأزمة بين الشريكين على ضوء الأحداث التي صاحبت مسيرة الاثنين الماضي، وقال في تصريحات صحافية إن القمة الرئاسية السودانية ناقشت «ضرورة إجراء الانتخابات في موعدها في أبريل المقبل بمشاركة كافة القوى السياسية وضمان التنفيذ الكامل لاتفاقية السلام الشامل وإجراء الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في موعده في عام 2011، وقال إن الحركة الشعبية ركزت على ضرورة إنهاء أزمة دارفور وإنهاء النظام القانوني الحالي بتعديله لقيام بنية قانونية ديمقراطية سلمية تتوافق مع الدستور مع الدستور الانتقالي».

    وجدد أموم تمسك حركته بمواصلة المسيرات السلمية والتعبئة الجماهيرية لتحقيق التحول الديمقراطي والإنفاذ الكامل لاتفاق السلام، وحال فشل الطرفان في التوصل إلى اتفاق، غير أنه استدرك بالقول إن «اتفاق الطرفين يلغي المواكب لكنها ستكون تأييدية تدعم التحول الديمقراطي وعمليات السلام في البلاد». من ناحيته قال دينق ألور وزير الخارجية إن خلافات الحركة وتحفظاتها حول تلك القوانين ما زالت قائمة، غير أن ألور قال إنه متفائل بإمكانية حل تلك الخلافات بين الشريكين خلال الأيام القليلة القادمة، وأضاف أن الجهود ما زالت متواصلة بين الشريكين.

    وضم جانب حزب المؤتمر الوطني في الاجتماعات الرئاسية، إلى جانب الرئيس عمر البشير: الفريق أول صلاح عبد الله مستشار الرئيس للشؤون الأمنية، وإدريس محمد عبد القادر وزير الدولة برئاسة الجمهورية، وأحمد هارون والي جنوب كردفان. فيما ضم وزراء الحركة الشعبية، دينق ألور وزير الخارجية، باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية، جوزيف منويل وزير الدولة برئاسة الجمهورية ونيال دينق وزير شؤون الجيش بحكومة الجنوب.

    وشن الدكتور نافع علي نافع، مساعد الرئيس السوداني نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني في تصريحات صحافية، هجوما عنيفا على الحركة الشعبية من جهة وأحزاب المعارضة من الجهة الأخرى، ووصف مسيرة المعارضة التي خرجت الاثنين الماضي بأنها «منزوعة الشرعية» ونقض لاتفاق السلام بين الشمال والجنوب، وقال في لقاء مع تجمع أحزاب متحالفة مع حزبه (المؤتمر الوطني) إن الحركة الشعبية هي المتضرر الأول من مسيرة الاثنين، «بسبب عمل طائش من نفر» من قياداتها لنسف اتفاق السلام. واستدرك «ولكن هناك عناصر في الحركة الشعبية ترفض هذا التوجه» وتلوم تلك العناصر التي ظلت ترفع لافتات أحزاب التجمع المعارض «لتحقيق مآرب المعارضة، التي هم جزء منها في توجه لا يخدم قضية الجنوب». وقال نافع إن أحزاب «حكومة الوحدة الوطنية»، الأحزاب المتحالفة مع حزبه، تحترم الحوار كمبدأ ثابتٍ مع الحركة تقديرا لمصلحة الجنوب والاتفاقية، وأضاف أنه لديه قناعة بوجود عناصر من الحركة ترفض هذا التوجه، وقال إن المسيرة كانت درسا أول للمجموعات التي وصفها بالبسيطة التي استهدفتها قيادات مؤتمر جوبا، وتابع: إن البسطاء رفضوا أن يكونوا «حصان طروادة» لهذا التجمع.

    ودعا رئيس حكومة الجنوب لقيادة سفينة الحركة برأي مؤسس يقدر مصلحة الاتفاقية دون الالتفات للأحزاب «عديمة الحيلة»،التي قال: «إذا كانت غير راغبة في الانتخابات لعجزها، فإنها من دون الانتخابات أكثر عجزا وأقل استعدادا».

    وفي لقاء إذاعي، قال الدكتور كمال عبيد وزير الدولة بوزارة الإعلام إن الحركة الشعبية ليست متماسكة كليا وذات أجندة متقاطعة، وأضاف: هنالك أعضاء متنفذون بالحركة لا تسمح بمضي اتفاقية السلام ما لم تحل قضاياهم، وتابع إذا لم تلتزم الحركة بالخط السياسي الملتزم بروح الاتفاقية سوف تنسف كل ما تم الاتفاق عليه، وقال إن الاتفاقية تدافع عنها أجهزة المؤتمر الوطني وليس الحركة الشعبية. واتهم عبيد أعضاء في الحركة «يسرقون» صوت رئيسها لتمرير قضاياهم من خلاله، وما يبرهن ذلك أن تصريحات سلفا كير تُنفى في اليوم التالي من خلال أجهزة الإعلام، وكشف عبيد عن خلافات بالحركة، وقال إن البعض منها يتمسك بالسودان الجديد وأخرى بتبعية منطقة أبيي للجنوب، وقال إن العقلاء بالحركة «حار» بهم الدليل من فعل هؤلاء المجموعات.

    وجدد عبيد أنه إذا كان هدف المعارضة من مسيرة الاثنين الماضي، إسقاط النظام بحسب تصريحاتهم، فإنهم مختلفون في طريقة إسقاطه، وأشار إلى أن المشاركين كان كل منهم له هدف يختلف عن الآخر، وقال إن التعاطي مع هذه القضايا المختلف حولها يخلق ما سماه بـ «الانحراف السياسي».

    إلى ذلك اتفقت قوى الإجماع الوطني (قوى جوبا) على مواصلة الاجتماع فيما بينها لمناقشة ما تمخض عنه لقاءات مؤسسة الرئاسة. وأكدت قوى الإجماع الوطني تمسكها بمواقفها حول قضايا تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتحول الديمقراطي وحل أزمة دارفور.

    وقال رئيس الوزراء السابق رئيس حزب الأمة الصادق المهدي في تصريحات صحافية عقب الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعة، إن قوى الإجماع الوطني حددت الفترة ما بين الثاني عشر إلى الخامس عشر موعدا لاجتماع آخر لقوى الإجماع الوطني لمناقشة قضايا أكثر تفصيلا حول ما دار بين شريكي الحكم ـ المؤتمر الوطني والحركة الشعبية ـ وقضايا تنفيذ اتفاقية السلام في كل بنودها، التحول الديمقراطي وحل أزمة دارفور. وأضاف أن قوى الإجماع الوطني أكدت التزامها لتكملة هذه القضايا وأنها تتطلع إلى أن تخرج البلاد من المستنقع الذي هي فيه، وتابع (نحن ملتزمون بحل كل قضايا السودان في إطار قومي ونؤكد التزامنا بتضامن قوى جوبا)، مشيرا إلى أن الاجتماع كان أخويا ووديا ومثمرا، وشارك في الاجتماع رئيس الحركة الشعبية سلفا كير، رئيس حركة تحرير السودان مني اركو مناوي، زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، زعيم الشيوعيين محمد إبراهيم نقد، رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي.

    إلى ذلك أكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس «الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين»، أن المسلمين من حقهم التعبير عن مطالبهم المشروعة، وإبلاغ صناع القرار بحاجتهم بصوت مسموع، وبالتالي لهم الحق في أن ينظموا المسيرات والمظاهرات السلمية، مشددًا على أن هذا الأمر يدخل في دائرة الإباحة ولا صحة لتحريمه. وكانت هيئة علماء السودان القريبة من الحكومة السودانية، قد أصدرت فتوى قبل أيام تمنع خروج المسلم في مظاهرات ينظمها، من وصفتهم بـ«أعداء الإسلام من العنصريين ودعاة الفتنة والشقاق والنفاق والطامعين في السلطة»، في إشارة إلى مظاهرة أعدت لها المعارضة السودانية الاثنين الماضي.

    وأباح القرضاوي المسيرات والمظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكَّام سلطات مطلقة، أو بتحقيق مطالب عامة للناس؛ مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها؛ فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه.

    الشر ق الاوسط


    ونواصل
                  

12-12-2009, 10:08 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    بيان مهم
    نقلاً عن صحيفة الراكوبة الالكترونية



    المؤتمر الشعبي
    بيان

    Quote:
    المؤتمر الشعبي
    بيان

    إزاء الأحداث التي تصاعدت في بلادنا منذ صباح الاثنين الموافق 07/12/2009، والتصدي القمعي الذي واجه به المؤتمر الوطني المسيرة السلمية التي تداعت إليها حشود الشعب، والتي قوبلت بإغلاق الطرق والنشر الكثيف لقوى الأمن والشرطة، ثم الضرب والإهانة والاعتقالات، إزاء كل ذلك يتوجَّه المؤتمر الشعبي لجماهير الشعب السوداني بالبيان التالي :-

    • لقد عبَّرت المسيرة السلمية عن مدى النُضج والوحدة التي بلغتها القوى السياسية السودانية في استجلاء أهدافها، وقبولها لبعضها البعض، بل وتكامُلها نحو مستقبلٍ أفضل، تسوده الديمقراطية وحكم القانون، وتُحتَرم فيها حقوق الإنسان وحرماته وكرامته.

    • كما عبَّرت عن مدى عزلة المؤتمر الوطني، لا سيَّما قيادته التي تسيطر عليها أوهام القوَّة التي جسَّدت عبر التاريخ البعيد والقريب مصارع المستبدين منذ عهد الإمبراطوريات إلى سقوط الاتحاد السوفيتي ورومانيا تشاوشيسكو وجدار برلين وعراق صدام، وما شهده السودان من ثورةٍ في أكتوبر وأبريل، حيث سقط الديكتاتور وهو يردِّد: «لا يستطيع أحد أن يقتلعني من مقعدي».

    • ومثَّل مسار الأحداث اختباراً آخر لقوَّة المؤتمر الوطني، فبعد فضيحة مايو 2007 بدخول حركة العدل والمساواة إلى قلب أم درمان، أثبتت الجماهير السودانية أنها ما تزال حيَّة قوية، وأنها قادرة على منازلة جلاَّديها في الشوارع، وأن شعبنا – شأن شعوب الثورة البرتغالية عبر ساحة العالم – على استعداد أتم للفداء والتضحية في سبيل حقه في الحرية والديمقراطية.

    • حملت كذلك مسيرة الاثنين رسالة إلى كل السودان في مغازي الوحدة الجاذبة للشمال والجنوب، فإذ قادت الحركة الشعبية لتحرير السودان المسار الذي انتهى بالمسيرة، ثم ابتدأ من جديد نحو نضال متصل حتى تنبسط الحرية والعدالة، تجاوب كل السودان وانتصبت شعوبه تشارك بهمِّها في التعبير، ثم في الفداء والتضحية من أجل تلك المعاني، فمهما تكن الخرطوم هي مستقر رؤوس الفساد والاستبداد وقادته، فإنه امتدَّ ليشمل السودان كافة، ولنبدأ القرع في الرأس حتى نُجٍلي ساحة الحرية والكرامة للناس كافة.

    • إن مُطْل المؤتمر الوطني وتسيُّبه في تطبيق بنود اتفاقية نيفاشا للسلام الشامل إنما يعبِّر عن جوهر مرضه الذي قاد به السودان إلى التمزُّق، ومرَّغ به سمعته في التراب، فهو لا يحترم عهد ولا يرعى مبدأ.. أما تعطيل قوانين التحوُّل الديمقراطي ودفاع قادة المؤتمر الوطني المُسِفْ عن جهاز الأمن وسلطته في الاعتقال والتعذيب وإهانة الكرامة فهي تعبير آخر عن عقيدتهم الفاسدة في عبادة السلطة والاستمساك بها مهما يكن الثمن، وما الدعوة للانتخابات إلا كلمة باطل تريد أن تلبس شرعية زائفة لحكمٍ أصبح عبئاً على نفسه وكارثة على السودان.

    • لقد تفاقمت أزمات الوطن ومضت بضع سنوات على شعبنا في دارفور وهو يكابد الموت والقتل والاغتصاب والجوع والمرض والتشرُّد وامتهان الكرامة والذل، كما تضاءل الأمل في الخلاص الذي كانت تحمله اتفاقية نيفاشا لتجاوزات المؤتمر الوطني حتى كاد أن ينطفئ، ثم تلاشي الوعود الكاذبة لأهلنا في الشرق بالتنمية، إلا من قمعٍ استبدادي حمله الوُلاة من تجاربهم في الخرطوم، وما تزال المناطق الثلاثة تضطرب أحوالها بغير استقرار، بل إن نُذُر الحرب تمتد إلى كردفان، ويتصاعد التذمر في الجزيرة بعد المؤامرة البشعة على مشروعها التاريخي الزراعي الكبير، لكن الطبقة الممسكة بالبلاد لا همَّ لها سوى اكتناز المال الحرام، وترويع الناس بالقمع والإرهاب، وليس أمام الشعب سوى التأسي بمجاهدات الشعوب، والوحدة واتصال التعبير عنها بكل الوسائل السلمية المشروعة.

    أما نداءنا للشعب السوداني فهو التوحُّد والاحتشاد للتغيير، سلاماً أو صداماً من أجل بقائه وسلام بلاده ومستقبل أجياله، فالحرية يُدَقُّ بابُها عبر صناديق الاقتراع في انتخابات حرَّة نزيهة، أو عبر الاعتصام والوحدة لنزع الحقوق مهما تكن التضحيات والتكاليف حتى يبزُع الفجر القريب.

    11 ديسمبر 2009م



    ونواصل
                  

12-12-2009, 07:59 PM

احمد محمد بشير
<aاحمد محمد بشير
تاريخ التسجيل: 06-17-2008
مجموع المشاركات: 14987

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: قيقراوي)

    فووووق

    حتي النصر .. حتي النصر..
                  

12-12-2009, 08:32 PM

عبد المنعم سيد احمد
<aعبد المنعم سيد احمد
تاريخ التسجيل: 10-13-2003
مجموع المشاركات: 11824

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: احمد محمد بشير)

    ارواح الشهداء ترفرف باجنحتها
    تصافحكم فردا فرد.
    وتنادى..بالثورة..والقصاص لابد منو.

    ......
    اهتاج الجنرال..
    راقصا بعصاه االابنوسية..
    وقد لفحته شمس الشقاء.
    توعد العالم كله..
    من اقصاه الى اقصاه.
    عشرون عاما..
    والنواح تعالى..
    فى كل دار..
    هنا جثة طفل..
    يبس الضرع..
    وتيبست حتى الشفاه.
    هيكل عظمى..
    هى الام..
    كانت فيما مضى..
    ملء الحياة.
    عشرون عاما..
    غرس النصل عميقا..
    فتهاوت قرى باكملها..
    صريعة فى الدماء.
    ايها الشارب .
    من بكاء الطفل..
    نازف الدمعة..
    لاخبز..
    لا كوب ماء..او دواء.
    لاتراهن...
    ايها الراقص..
    فى حشد..
    لايبالى..عندما..
    ينهد عرش .
    قد شيد..
    من بقايا..
    لعظام الفقراء.
    الان فقط..
    تتهاوى اصنامك..
    صبح ومساء.
    ان للثكلى دعاء..
    فتحت له باب السماء.
    ايها الراقص..
    فى ليل تداجى..
    قد تداعى..
    العالم الحر..
    ينادى بالجزاء.
    انه يوم عظيم..للعدالة.
    انه يوم قصاص..
    لاتراهن او تقاوم..
    انه عدل السماء.
    نصف مليون قتيل ..
    او شريد فى الخيام.
    عالية....
    هامات كل الشهداء.
    قد تنادوا اليوم..
    اطياف من النور.
    فاليوم عرس...
    لجميع الشهداء.
    اليوم عرس الشهداء.

    (عدل بواسطة عبد المنعم سيد احمد on 12-12-2009, 10:21 PM)

                  

12-12-2009, 09:44 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبد المنعم سيد احمد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    بيان مهم من قوى الاجماع الوطني
    اليوم 12 ديسمبر 2009م


    بيان من قوى الإجماع الوطنى
    Quote:
    بيان من قوى الإجماع الوطنى

    بيان إلى جماهير الشعب السودانى
    حول حرية التجمع والتعبير

    تؤكد مبادئ وحقوق الإنسان وحرياته الأساسية التى وردت فى جميع العهود والمواثيق الدولية والإقليمية على حرية التنظيم والتجمع والتعبير فى المجتمع الديمقراطى صوناً لمبادئ الحكم الراشد وسيادة حكم القانون. هذا ما سعت إتفاقية السلام الشامل والدستور الإنتقالى الشامل لسنة 2005 على التأكيد عليه فى إطار الإجماع السودانى على التحول الديمقراطى وإحقاق السلام والإستقرار للسودانيين كافة دونما تمييز. فالمادة 39 من الدستور الإنتقالى تكفل حرية التعبير، كما تكفل المادة 40 حق الجميع فى التجمع السلمى كأداة للتعبير، وتؤكد المادة 26 من قانون الأحزاب السياسية على ذات الحريات فى إطار الممارسة الديمقراطية.
    غنى عن القول أنه فى التجمع السلمى ينبغى مراعاة السلامة والنظام وتجنب العنف والأذى للآخرين وممتلكاتهم وضرورات السلامة العامة. هذا ما سعت أن تبرزه المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991 المعدلة بالقانون رقم 8 لسنة 2002 على منح الوالى أو المعتمد الحق بحظر أو تقييد أو تنظيم أى إجتماع أو تجمهر أو موكب فى الطرق والأماكن العامة "مما يحتمل أن يؤدى إلى الإخلال بالسلام العام" وعليه فإنه ليس هناك ما يحول دون تجمع أو تجمهر المواطنيين، ما لم تقرر السلطات وبأسباب كافية أن هناك ما يجوز أن يخل بالسلام أو الأمن العام. ويتضح من جميع النصوص المذكورة أن تنظيم التجمعات أو المسيرات لا يقتضى سوى الإلتزام بالحفاظ على الأمن وسلامة الآخرين وممتلكاتهم، وليس هناك من ضرورة قانونية لأخذ أى أذن مسبق من أى من السلطات للخروج فى أى تجمع أو مسيرة سلمية، على خلاف ما تزرعت به السلاطات الرسمية حينما تصدت أجهزة الأمن والشرطة لتفريق تجمع قوى الإجماع الوطنى فى السابع من ديسمبر الجارى بإستعمال القوة المفرطة والغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطى وإعتقال بعض القيادات السياسية وتعرضها للمعاملة اللا إنسانية.
    أخيراً، فيما يخص منشور السيد وزير الداخلية رقم 402 الصادر بتاريخ 17 سبتمبر 2009 والمتعلق بضرورة توجيه خطاب كتابى إلى السلطات المحلية أو الشرطية، فهو مجرد منشور لا يرقى إلى إلغاء أو التعارض مع القانون أو الدستور، فهو مجرد إخطار بغرض إتخاذ التدابير والتحوطات الأمنية اللازمة لتأمين رذلك النشاط وفق ما جاء نصاً فى المنشور المذكور وليس "طلب" بالتصديق على خروج التجمع السلمى. فضلاً أن منظمى التجمع المذكور قد سبق أن أوضحوا للسلطان أنهم بصدد تنظيم تجمع سلمى هدفه الأوحد هو تسليم رسالة إلى السيد رئيس المجلس.
    ختاماً، إن قوى الإجماع الوطنى يوضح لجماهير الشعب ملابسات ما حدث حول الدعوى غير السلمية من جانب السلطات أن التجمع قد خرج بمخالفة القانون، تؤكد على إصرارها على ممارسة حقوقها وحرياتها الأساسية كافة فيما يخص التجمع والتعبير، مع الإلتزام التام بتفادى العنف أو تهديد السلامة العامة أو مقاومة عنف السلطات، كما تأمل أن تقوم السلطات المعنية بدورها فى تنظيم وحماية كافة التجمعات السلمية فى ممارسة الحقوق والحريات الدستورية فى سياق التحول الديمقراطى وتطالبها بوقف حملات الإساءة والتفكير ممن يسمون أنفسهم بالعلماء وأئمة بعض المساجد الموالية لنظام الحكم.
    قوى الإجماع الوطنى
    12 ديسمبر


    نواصل بعد قليل توثيق لندوات
    قوى الاجماع الوطني اليوم السبت
    في كل من الحاج يوسف - ام بدة
                  

12-12-2009, 10:09 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان


    ندوات قوى الاجماع الوطني
    اليوم السبت 12 ديسمبر 2009م


    الندوة الاولـى : حي مايو جنوب الخرطوم

    الندوة الثانية: الحاج يوسف شرق النيل

    الندوة الثالثة: مدينةامبدة بامدرمان


    ونواصل التوثيق لكل ندوة ..
                  

12-12-2009, 10:31 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    كتب / محمد على حسن
    ندوات قوى الاجماع الوطني ...... السبت 12/12/2009م


    Quote: ندوة في أمبدة - حي المنصورة .. بالقرب من دار حزب العدالة الزمان..............؟؟؟
    عضو مجلس التحرير بالحركة الشعبية/ أ. دينق ألور
    الأمين السياسي لـ حزب المؤتمر السوداني / د. الفاتح عمر السيد
    القيادية بـ حزب الأمة القومي / أ. سارة نقدالله


    ندوة مساء يوم السبت 12/12 - الخرطوم - مايو - ميدان حيفور
    عن حركة جيش تحرير السودان / القائد مني أركو مناوي
    حركة الفوى الديمقراطية الجديدة " حق " أ. هالة عبدالحليم
    أ. فاروق أبو عيسى


    ندوة مساء يوم السبت 12/12 - بحري - الحاج يوسف/ الوحدة سوق
    الأستاذ . باقان أموم الأمين العام للحركة الشعبية

                  

12-13-2009, 05:32 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان

    ندوات قوى الاجماع الوطني ...... السبت 12/12/2009م

    ندوة الحاج يوسف
    باقان: إذا استخدم حزب المؤتمر الوطني العنف ضد مسيرة الغد «سنمتصه»..
    Quote:
    باقان: إذا استخدم حزب المؤتمر الوطني العنف ضد مسيرة الغد «سنمتصه»..

    أكد باقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية، قيام مسيرة جديدة لأحزاب «إعلان جوبا» غدا الاثنين، والتي تقول إنها للضغط على حزب المؤتمر الوطني والبرلمان لإجازة جملة من القوانين المعروفة بقوانين التحول الديمقراطي. وناشد اموم في تصريحات صحافية حزب المؤتمر الوطني وحكومة السودان وأجهزة الأمن أن لا يعترضوا المسيرة، كما ناشد الشعب السوداني المشاركة في هذه المسيرة. وقال اموم: «وإذا قرر مجددا استخدام العنف سنمتص هذا العنف ومستعدين لدخول السجن مرة ثانية إلى أن يتحقق السلام والحرية في السودان».

    فيما بدأ رئيس لجنة حكماء أفريقيا (رئيس جنوب أفريقيا السابق ثابو امبيكي) لقاءات ماراثونية مع القوى السياسية السودانية في الحكومة والمعارضة في محاولة منه للحصول على مقترحات من جميع أطراف الحكومة حول كيفية تنفيذ تقرير أعدته اللجنة حول تسوية الأوضاع في دارفور ومعالجة ملف مجرمي الحرب في الإقليم المضطرب.

    وشملت لقاءات امبيكي في الخرطوم أمس الصادق المهدي رئيس حزب الأمة المعارض، وباقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان، والدكتور حسن الترابي الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي المعارض، كما سيلتقي المسؤولين في الحكومة والقوى السياسية الأخرى خلال زيارته التي تستغرق أياما. وكانت الحكومة تحفظت على مقترح إشراك قضاة غير سودانيين في محاكم جرائم الحرب في دارفور. وقال باقان اموم في تصريحات صحافية، إن وفد الحركة الشعبية ناقش مع امبيكي تقرير لجنة حكماء أفريقيا، وأنه أبلغه تأييد الحركة الشعبية لما جاء في تقرير اللجنة وضرورة إنفاذ ذلك في جوانبه المختلفة، منها حل أزمة دارفور وضرورة تحقيق السلام عبر مفاوضات جامعة لكل أطراف النزاع في دارفور وضرورة أن تتم محاكمة كل من ارتكب جرائم ضد الإنسانية وأن تتم تلك المحاكمات عبر آليات قضائية مستقلة.

    وقال اموم إن الحركة الشعبية تؤيد «توصية لجنة الحكماء بتشكيل محاكم مختلطة بحكم غياب استقلال القضاء في السودان وفقدان أهلنا في دارفور للثقة في استقلالية القضاء السوداني». وكشف أن الحركة قدمت لأمبيكي تقييما لما لم يتم تنفيذه في اتفاق السلام «وأن جنوب السودان في حافة الهاوية وفي خطر انهيار الاتفاقية بحكم مماطلة تنفيذ الاتفاقية ومحاولات التنصل منها».

    وقال: «تحدثنا عن إجازة القانون الضرورية لتحقيق التحول الديمقراطي وضمانة نزاهة الانتخابات المقبلة لتسليم السلطة للشعب لانتخاب قيادته وتحقيق مبدأ التداول السلمي للسلطة، وتحدثنا عن استحقاقات الانتخابات والتحول الديمقراطي». وأضاف «أكدنا له أن النضال السلمي من أجل استرداد السلام والحريات سيستمر رغم استخدام المؤتمر الوطني لأجهزة الدولة ضد المواطنين».

    وحول إعلان حزب المؤتمر الوطني أن القوانين العالقة ستجاز في البرلمان في الأسبوع الأخير من ديسمبر (كانون الأول) الحالي، قال اموم «هذا خبر جيد»، غير أنه استدرك: «هذا إذا ما كان شيك طائر»، وقال «وإذا لم تشارك الكتل البرلمانية الأخرى في الإجازة تصبح القوانين المجازة قوانين مؤتمر وطني».

    من جانبه، قال المهدي بعد لقاء امبيكي إنه اقترح على أمبيكي تكوين منبر شركاء المبادرة الأفريقية للمشاركة كمستشارين ومباركين لعمل الحكماء، وضرورة عقد مؤتمر أمن إقليمي يضم السودان وجواره يتعاون فيه الكافة فيما يتعلق بالقضايا الأمنية العابرة للحدود. وشدد أنه «إذا لم يفك هذا الاحتقان لن تقوم الانتخابات ولن تكون نزيهة ولن يكون هناك استفتاء». وحول مسألة المحكمة الهجين، قال المهدي «نحن واضحون.. لا يمكن إغفال مسألة المساءلة.. أي حديث عن حل مشاكل السودان بإسقاط النظر للمحكمة والمساءلة مستحيل ولكن ما يحدث التوفيق بين العدالة والاستقرار وهذا الطريق الوحيد إليه عن طريق المحكمة الهجين وحل المشاكل بحزمة تقنع مجلس الأمن للتعاون مع السودان في هذا الإطار».

    من ناحية أخرى شن الدكتور حسن الترابي هجوما عنيفا على «هيئة علماء السودان»، وهي هيئة تفتي في الأمور الدينية، موالية للحكومة، وقال معلقا على بيان للهيئة حرمت فيه تسيير مظاهرات ضد الحكومة إن «بيان الهيئة لا قيمة له»، وأطلق على الهيئة بأنها هيئة «الماء» السودان وليس «علماء» السودان، وذكر أن الملوك في أوروبا كانوا يسيرون رجال الدين لخدمة مصالحهم وتعضيد سلطانهم وهؤلاء «الالماء» سيروا ضد حكومة الرئيس البشير في إحدى المرات وعندما هجمت عليهم قوات الشرطة «غيروا شعاراتهم». ونفى الترابي أن يكون حزبه يسعى من خلال المسيرات إلى «التخريب». وقال الترابي في لقاء مع مسؤول العمليات في الأمم المتحدة الذي يزور الخرطوم إن حزبه أوضح له أن الانتخابات هي المخرج الوحيد لحل أزمة البلاد.. ولكنها تتطلب تهيئة ميدان التنافس «ولا بد من حل لأزمة دارفور قبل الانتخابات».


    ونواصل
                  

12-13-2009, 05:37 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان

    ندوات قوى الاجماع الوطني ...... السبت 12/12/2009م
    ندوة الحاج يوسف - ميدان سوق 6

    حزب البشير يتجه نحو الرضوخ......الحركة الشعبية :
    توصلنا لإتفاق مع المؤتمر الوطني حول استفتاء أبيي والمشورة

    Quote:
    حزب البشير يتجه نحو الرضوخ..الحركة الشعبية : توصلنا لإتفاق مع المؤتمر الوطني حول استفتاء أبيي والمشورة

    أعلنت الحركة الشعبية السودانية الجنوبية عن توصلها لاتفاق مع المؤتمر الوطني، شريكها في الحكم، حول استفتاء أبيي والمشورة الشعبية لمنطقتي النيل الأزرق وجنوب كردفان.

    واعتبر الأمين العام للحركة الشعبية، باقان أموم، أن الاتفاق الذي توصلت إليه الحركة، أمس، مع المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لم يأت إلا عبر الضغط.

    وكشف باقان، الذي خاطب حشدا جماهيريا بالحاج يوسف ميدان سوق (6)، عن الاتفاق بين الوطني والحركة في قانوني استفتاء أبيي والمشورة الشعبية لولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، إلا أنه وصف الاتفاق بـ«الشيك الطائر»، مشيرا إلى نهج المؤتمر الوطني في التعامل في تنفيذ الاتفاقيات. لكنه استدرك قائلا إن هذا الاتفاق جاء لإضعاف قوى الإجماع الوطني وإثنائها عن الخروج في مسيرة الاثنين.

    وأكد باقان أن «الحركة ظلت على مدى الـ4 سنوات الماضية تتعامل مع المؤتمر الوطني بمؤسسية (بجلوسنا في المكاتب)، إلا أننا اكتشفنا أن حل القضايا في الشارع السوداني». وقال إن ذلك ثبت عمليا من خلال المسيرة الأخيرة.

    وكانت مصادر مطلعة قالت في وقت سابق إن مواقف الطرفين ما زالت متباعدة حيال القضايا المطروحة. فيما قررت أحزاب المعارضة والحركة الشعبية «أحزاب إعلان جوبا» الخروج في مسيرة احتجاج أخرى يوم الاثنين المقبل، اتهم حزب المؤتمر الوطني، على لسان مسئولين كبيرين فيه، فرنسا بالتحريض لمظاهرات تحالف «أحزاب إعلان جوبا»، وأبدى الحزب استعداده للحرب في حال أرادت الحركة الشعبية ذلك، وقال إنه مستعد لتقديم 100 ألف شهيد. وبدا حزب البشير مصرا على إجازة القوانين الخلافية في البرلمان «بحضور نواب شريكهم الحركة الشعبية أو من دونهم».


    ونواصل
                  

12-13-2009, 05:46 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

12-13-2009, 10:08 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    وكتب / حمد احمد الطاهر
    نقلاً عن صحيفة الصحافة


    Quote:
    سخر من المعارضة وطالبها بـ «استيراد ناس من الخارج» للتظاهر..نافع : سنتفق مع الحركة وحينها "ستركب المعارضة معها راسهم فوق كراعهم "..قوى الإجماع الوطني أكدت حقها في تسيير المواكب

    تمسكت قوى الاجماع الوطني بممارسة حقوقها وحرياتها الاساسية في التجمع السلمي والتعبير،ورأت عدم وجود ضرورة قانونية لأخذ إذن مسبق من السلطات للخروج في المواكب السلمية، وجددت التزامها التام بتفادي العنف وتهديد السلامة ومقاومة عنف السلطات، بيد ان نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع علي نافع ، سخر من عزم المعارضة تسيير تظاهرة أخرى خلال الايام المقبلة،وقال»ان ارادوا ذلك فليستوردوا ناس من الخارج»،وتوقع قرب التوصل الى اتفاق مع الحركةالشعبية، وحينها «ستركب المعارضة معها راسهم فوق كراعهم «-على حد تعبيره-.
    وأكدت قوى الاجماع في بيان أمس، ان الدستور الانتقالي وقانون الاحزاب كفلا حق التجمع السلمي كأداة للتعبير، ولم يقتضيا سوى الالتزام بالحفاظ على الأمن وسلامة الآخرين وممتلكاتهم، واضافت «ليست هناك ضرورة قانونية لأخذ أي إذن مسبق من أي من السلطات للخروج في تجمع أو مسيرة سلمية، بخلاف ما تذرعت به السلطات الرسمية في فض موكب الاثنين الماضي بالقوة»، وطالبت السلطات بالقيام بدورها في تنظيم وحماية التجمعات السلمية ووقف حملات الاساءة والتكفير ممن يسمون أنفسهم بالعلماء وأئمة بعض المساجد الموالية للنظام.
    لكن نائب رئيس المؤتمر الوطني، الدكتور نافع علي نافع ،سخرمن عزم المعارضة تسيير تظاهرة أخرى خلال الايام المقبلة،وقال«ان ارادوا ذلك فليستوردوا ناس من الخارج»،وتوقع قرب التوصل الى اتفاق مع الحركةالشعبية، وحينها «ستركب المعارضة معها راسهم فوق كراعهم «-على حد تعبيره-.
    وقال نافع الذي كان يخاطب حشداً من امانتي الشباب والطلاب الجنوبيين في المؤتمر الوطني،»واهم من يحلم بتغيير النظام بالقوة او عبر الانتفاضات، وسيكونون هم اول الضحايا».
    وقال ان المشكلة الرئيسية ليس الاختلاف حول القوانين والحدود وقسمة البترول ،»لكن اصرار البعض على ان يفرض وجهة نظره العقائدية على ان يكون السودان كله دولة علمانية»،مشيراً الى ان مشكلة الحريات التي تثار،هي» اضعف حلقات المنطق، لان فاقد الشيء لا يعطيه، ولو كان بالجنوب واحد على تريليون من الحرية الموجودة بالشمال لكان افضل مما عليه الآن».

    الخرطوم ـ حمد أحمد الطاهر
    الصحافة


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    وكتب / اسماعيل ادم - مصطفي سري
    نقلاً عن صحيفة الشرق الاوسط

    عرمان: الحركة الشعبية ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الإجراءات الحالية

    Quote:
    عرمان: الحركة الشعبية ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الإجراءات الحالية

    قال إن المعارضة ليست خائنة أو قادمة من الخارج وإنها جزء من النظام السياسي

    قال نائب الأمين العام للحركة الشعبية ورئيس كتلتها البرلمانية ياسر عرمان لـ«الشرق الأوسط»، إن حركته ضد المشاركة في الانتخابات في ظل الإجراءات الحالية التي يعمل عليها المؤتمر الوطني، وشدد على أن المعارضة ليست خائنة أو قادمة من خارج الحدود (في إشارة لهجوم نافع علي نافع عليها). وقال عرمان إن المعارضة جزء من النظام السياسي الديمقراطي ولها تاريخ مشهود، وأضاف أن العملية الانتخابية تمر بأوضاع حرجة وأن المؤتمر الوطني يريد السيطرة عليها وأن يذهب بالبلاد إلى خياري زيمبابوي وكينيا اللتين شهدتا أحداثا دموية العام الماضي، وأضاف «لا بد من حريات كاملة لإجراء الانتخابات وضرورة إيقاف الاعتداء على الأحزاب السياسية والندوات والليالي السياسية والعمل السلمي الجماهيري»، وتابع «لا بد من توافر أساليب جديدة خلافا للأساليب التي ظل يمارسها المؤتمر الوطني خلال العشرين عاما الماضية».

    وفي السياق نفسه قال نائب رئيس الحركة الشعبية والي النيل الأزرق مالك عقار في تصريحات عقب اجتماع بين سلفا كير ومجموعة الأحزاب الجنوبية إن القضايا الخلافية بين الشريكين حدث فيها تقدم كبير وتبقت قضية أو اثنتان في كل القوانين المعروضة. وتوقع التوصل إلى حلول في اجتماع مؤسسة الرئاسة خلال اليوم (امس) أو الغد (اليوم)، مشيرا إلى أن لقاء سلفا كير مع قادة الأحزاب الجنوبية تأتي في إطار مواصلة الحوار بعد مؤتمر جوبا، وقال إن الاجتماع تركز حول قضيتين الأولى الأحداث التي شهدتها الخرطوم الاثنين الماضي وما صاحبها من أحداث، والثانية تركزت حول القوانين التي لم تتم إجازتها في الاستفتاء على حق تقرير المصير، المشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق وقانون الأمن الوطني، وقال إن هذه الأحزاب صاحبة مصلحة حقيقية في هذه القضايا المثارة، مشيرا إلى أن اجتماعا آخر سيتم عقده في جوبا لمناقشة ذات القضايا. من جانبه، قال نائب رئيس المجلس الوطني القيادي في الحركة الشعبية اتيم قرنق لـ«الشرق الأوسط» إن اجتماعا عقده سلفا كير مع الكتلة البرلمانية للحركة، وأضاف أن كير أطلعهم على ما تم بينه وبين البشير، وقال إن كير أخطرنا بتشكيل لجنة من الشريكين لتقييم ودراسة الشراكة وبحث بناء الثقة المفقودة بينهما في إمكانية عودتها أو تقويتها، وأضاف أن كير أكد ثقته بالخطوات التي تم اتخاذها من قبل المشاركين في مسيرة الاثنين وانحيازها للخيار السلمي وأنه أكد وقوف الحركة مع قوى الإجماع الوطني حتى يتم تنفيذ اتفاقية السلام الشامل بكافة بنودها وعدم قبولها بإضافة أو حذف أي بند منها، وقال إن اجتماعا آخر سيتم انعقاده مساء (أمس) من شأنه أن يحدد عودة أعضاء الحركة في البرلمان من عدمه، وتابع «لن نعود إلى قبة البرلمان قبل حل كافة القضايا التي انسحبنا من أجلها».

    الخرطوم: إسماعيل آدم لندن: مصطفى سري


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:21 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    بيان صحفي
    نقلاً عن صحيفة سودانايل


    بيان صحفي
    Quote:
    بيان صحفي حول لقاء السيد مبارك المهدي بمساعد الأمين العام للام المتحدة
    التقي السيد رئيس حزب الأمة بمنزله صباح السبت 12 ديسمبر 2009م بمساعد الأمين العام للأمم المتحدة لعمليات حفظ السلام المستر إدموند موليت في إطار التفاكر والتشاور حول مجمل الأوضاع بالبلاد.
    وقد ناقش الاجتماع الوضع السياسي الراهن بالبلاد بجوانبه المتعددة الذي شمل العملية الانتخابية، والقوانين المقيدة للحريات والوضع في دارفور وسير تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والعقبات التي تعترض مسارها.
    وقد أكد السيد مبارك المهدي رئيس الحزب على رغبة حزبه في خوض انتخابات حرة نزيهة إلا انه في ذات الوقت عبر عن قلقه إزاء أداء المفوضية القومية للانتخابات الذي وصفه بالضعف، ورأى ضرورة تصحيح السجل الانتخابي الذي صاحبته كثير من التجاوزات والانتهاكات التي تم رصدها ورفع بشأنها طعون للمفوضية، وذكر انه ما لم يتم تدارك الوضع وتصحيحه سيؤدي ذلك إلى قيام انتخابات غير نزيهة وغير عادلة قد تؤدى إلى انفجار الوضع بالسودان.
    إلى ذلك فقد ناقش الاجتماع تقرير لجنة حكماء أفريقيا بقيادة الرئيس امبيكي حيث أشاد السيد مبارك المهدي بأداء اللجنة وتوصياتها ذاكرا أن الوضع الآن في حالة انسداد تام وأن المخرج من ذلك يتمثل في تبني المجتمع الدولي توصيات تقرير اللجنة وعقد اتفاق سياسي شامل لتدارك انزلاق السودان إلى التفتت والصوملة.
    وقد أعرب السيد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة عن تفهمه للمخاوف التي تنتاب السودانيين إزاء سير العملية الانتخابية، مؤكدا أن ما حدث من تضييق للحريات سيؤثر سلبا ولن يساعد على قيام انتخابات حرة نزيهة.



    نواصل
                  

12-13-2009, 10:25 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    بيان صحفي
    نقلاً عن صحيفة المستقبل



    رؤساء أفارقة سابقون يبحثون في الخرطوم وجوبا توصيات خاصة بدارفور
    Quote:
    رؤساء أفارقة سابقون يبحثون في الخرطوم وجوبا توصيات خاصة بدارفور


    يجري وفد رفيع من مجلس السلم والأمن الإفريقي برئاسة رئيس جنوب إفريقيا ثابو مبيكي السابق محادثات في الخرطوم وجوبا مع الرئيس السوداني عمر حسن البشير ونائبه الأول رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت، تتعلق بمتابعة التوصيات الخاصة بدارفور التي تستضيف الأسبوع المقبل مؤتمراً عالمياً حول حقوق الإنسان في الإقليم.
    وقال مدير إدارة الاتحاد الإفريقي في وزارة الخارجية السودانية السفير إبراهيم أحمد عبد الكريم في تصريح للمركز الإعلامي السوداني (smc) إن زيارة الوفد الذي يضم ايضاً الرئيسين السابقين لنيجيريا وبوروندي، تأتي استهلالاً لمتابعة توصيات قمة أبوجا وبداية التحرك للآلية الجديدة التي كُلفت بتنفيذ التوصيات.
    وأوضح أن الوفد سيعقد لقاءات في الخرطوم وجوبا مع الرئيس البشير وعدد من المسؤولين الآخرين في الحكومة الاتحادية وحكومة الجنوب، مضيفاً أنه من المتوقع أن يتوجه الوفد عقب الزيارة إلى نيويورك لإجراء اتصالات مع مجلس الأمن في ما يتعلق بتوصيات قمة أبوجا.
    في غضون ذلك، ستستضيف الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور في التاسع عشر من هذا الشهر مؤتمراً عالمياً حول حقوق الإنسان تنظمه المجموعة السودانية لحقوق الإنسان تحت شعار "دارفور تتعافى" ضمن الاحتفالات العالمية بحقوق الإنسان في رسالة أُريد بها توضيح أن مشكلة دارفور قد انتهت بعدما نعمت بالاستقرار والتنمية.
    وأعلن رئيس المجموعة السودانية لحقوق الإنسان إبراهيم عبد الحليم أن المؤتمر سيعقد جلستين يناقش في الأولى موضوع أثر النزاعات المسلحة على حقوق الإنسان في دارفور، وفي الثانية دور التنمية الاقتصادية والاجتماعية في تحقيق الاستقرار عبر عدد من الابحاث أعدها حقوقيون سودانيون متخصصون في حقوق الإنسان بالمشاركة مع بعض الحقوقيين المعروفين على مستوى العالم.
    من جهة أخرى، وعلى صعيد أزمة تظاهرة الاثنين الماضي، صرح مستشار رئيس الجمهورية غازي صلاح الدين، رئيس كتلة "المؤتمر الوطني" في البرلمان، "ان الحوار بشفافية كفيل بتجاوز كل المسائل بين القوى، مضيفاً أن هناك عددا من القوانين في منضدة المجلس الوطني للتداول والاجازة، واخرى امام مجلس الوزراء لاعمال الحوار بشأنها واجازتها، نافياً اجازة أي قانون بالاغلبية.
    وأكد مسؤول في "الحركة الشعبية" أن مؤسسة الرئاسة السودانية، التي تضم الرئيس البشير والنائب الأول للرئيس سلفا كير والنائب الثاني للرئيس علي عثمان محمد طه، يتدارس "كيفية إدارة الفترة الراهنة" بين الشريكين في حكومة الوحدة الوطنية من أجل حسم القضايا الخلافية، وإجراء الانتخابات في موعدها في نيسان (أبريل) المقبل بمشاركة كل القوى السياسية، وضمان التنفيذ الكامل لاتفاق السلام الشامل، وإجراء الاستفتاء لتقرير مصير جنوب السودان في موعده العام 2011، وضرورة حل أزمة دارفور، إنجاز التعديلات القانونية لقيام بنية قانونية ديموقراطية سلمية تنسجم مع الدستور الانتقالي.
    وصدرت تصريحات من الجانبين تؤكد قرب التوصل إلى توافق حول هذه القضايا، فيما هدد الجناح المتشدد داخل "الحركة الشعبية" بمواصلة المسيرات من أجل تحقيق التحول الديموقراطي إذا لم تحل القضايا الخلافية في اجتماعات الرئاسة السودانية الجارية حالياً.
    وشرح باغان أموم أحد غلاة "الحركة الشعبية" ذلك بقوله "إن اتفاق الطرفين يلغي المواكب لكنها ستكون تأييدية تدعم التحول الديموقراطي وعمليات السلام في البلاد، وهو ما رد عليه وزير الدولة في وزارة الإعلام كمال عبيد، وهو أحد قيادات "المؤتمر الوطني"، بقوله إن "الحركة الشعبية" ليست متماسكة كليا وذات أجندة متقاطعة، محذراً "الحركة الشعبية" من أنها إذا لم تلتزم بروح اتفاق السلام فسوف تنسف كل ما تم الاتفاق عليه.

    المستقبل


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:28 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    خبر صحفي
    نقلاً عن صحيفة إيلاف


    دعوة الى انشاء محكمة مختلطة لدارفور

    Quote:
    دعوة الى انشاء محكمة مختلطة لدارفور

    أ. ف. ب.

    اعلن المتمردون السودانيون السابقون تاييدهم اقتراح الاتحاد الافريقي انشاء "محكمة جنائية مختلطة" لمحاكمة مرتكبي الجرائم في دارفور، وهو ما سبق ان تحفظت عليه الخرطوم.

    الخرطوم: قال الامين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان باغان اموم للصحافيين "نحن نؤيد انشاء محاكم مختلطة لجرائم الحرب والجرائم ضد الانسانية التي ارتكبت في دارفور لاننا لا نثق باستقلالية القضاء السوداني".

    وجاء كلام اموم بعد لقاء مع الرئيس السابق لجنوب افريقيا ثابو مبيكي على هامش اجتماع مؤتمر للاتحاد الاوروبي حول ازمة دارفور.

    ورفع هذا المؤتمر تقريرا للاتحاد الاوروبي صادق عليه مجلس السلام والامن الاوروبي وتضمن اقتراحا بانشاء "محكمة جنائية مختلطة" من قضاة سودانيين واجانب لمحاكمة المسؤولين عن الجرائم التي ارتكبت في دارفور.

    وصدرت بحق الرئيس السوداني عمر البشير مذكرة توقيف من المحكمة الجنائية الدولية على خلفية جرائم حرب وجرائم ضد الانسانية في دارفور التي تشهد حربا اهلية منذ 2003 اسفرت عن سقوط 300 الف قتيل ومليونين و700 الف نازح بحسب الامم المتحدة، في حين تؤكد الخرطوم مقتل 10 الاف شخص فقط.

    غير ان مصطفى عثمان اسماعيل احد مستشاري الرئيس البشير، تحدث عن وجود "تحفظات" لبلاده حول هذه المسألة سببها "عدم الوضوح" الذي يلف هذه المحاكم.

    ويشارك المتمردون السابقون في السودان اليوم في حكومة وحدة وطنية تجمعهم مع حزب المؤتمر الوطني الذي يتراسه عمر البشير، وذلك بعد توقيع اتفاق سلام وضع حدا في 2005 لحرب اهلية بين الشمال والجنوب استمرت 20 عاما.

    الا ان ثلاثة من قادة الحركة الشعبية لتحرير السودان جرى توقيفهم لمدة وجيزة الاثنين فيما كانوا يشاركون في تظاهرة تنادي باجراء اصلاحات ديموقراطية، واعتبرت الخرطوم هذه التظاهرة غير قانونية.

    ووصل رئيس جنوب افريقيا السابق الى السودان الجمعة، والتقى قادة المعارضة السبت على ان يلتقي مسؤولين حكوميين الاحد.

    ايلاف


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:32 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    كتب / صدقي كبلو
    نقلاً عن صحيفة سودانايل


    المؤتمر الوطني ومسيرة 7 ديسمبر وتغيير قوانين اللعبة ..
    بقلم: صدقي كبلو

    Quote:
    المؤتمر الوطني ومسيرة 7 ديسمبر وتغيير قوانين اللعبة ..
    بقلم: صدقي كبلو

    أمران أحلاهما مر: الخضوع للديمقراطية أم عرقلة التحول الديمقراطي
    لاأظن أحد يريد أن تضعه الظروف في موقف المؤتمر الوطني وقيادته، إذ أنهم يواجهون خيارين "أحلاهما مر"، فإما الخضوع لمتطلبات التحول الديمقراطي وتغيير القوانين المخالفة للدستور وإتفاقية نيفاشا وللمواثيق الدولية التي جعلها الدستور جزءا وبالتالي تطلق الحريات العامة ويقل يد جهاز الأمن وتخضع البلاد لحكم قانون مستمد من المبادئ الديمقراطية، مما يعني تصفية نظام الإنقاذ حتى ولو أستمر المؤتمر الوطني في الحكم، فنظام الإنقاذ لا يتميز بأنه حكومة لحزب المؤتمر الوطني، بل أنه نظام شمولي لا يسود فيه حكم القانون وتصادر فيه الحريات الأساسية، ولن يستطيع حزب المؤتمر الوطني في حالة خضوعه لمتطلبات التحول الديمقراطي أن يحافظ على سلطته نفسها إلا بتغيير طبيعة تلك السلطة وإستجابتها لمزيد من المطالب الشعبية في كافة مجال الحياة. أما الخيار الثاني أمام المؤتمر الوطني فهو أن يستمر في عرقلة التحول الديمقراطي وبالتالي أن يختار معركة مفتوحة ليس فقط مع تجمع أحزاب جوبا وجماهيرها بل مع معظم جماهير الشعب السوداني، ومع ضامني إتفاق نيفاشا الإقليميين والدوليين، وسيؤدي ذلك لعزلته وسقوطه آجلا أم عاجلا.
    ولكن رغم أن الخيارين واضحين، وأن العقل والتكتيك السليم كانا يتطلبان أن يختار قادة المؤتمر الوطني الخيار الأول ليحافظوا على وجودهم كلاعبين أساسيين في الساحة السودانية، خاصة أنهم يملكون من الثروة والإعلام والوجود في جهاز الدولة على مستوياته المختلفة، ما يضمن لهم دورا مهما لفترة قد تطول أو تقصر في السياسة السودانية وصياغتها. ولكن قادة المؤتمر الوطني إختاروا المواجهة، وهذا للأسف سيلحق ضررا بالجميع، ولكن محصلة خيارهم النهائية العاجلة أو الآجلة، ومهما كانت التضحيات التي سيقدمها الشعب، هي نهاية دولة الإنقاذ وسلطة المؤتمر الوطني، والشعب سينتصر في النهاية وستسود الديمقراطية ومبادئها.
    ولعل القارئ يندهش لإستغراب قادة المؤتمر الوطني لأن هدف المظاهرات هو إسقاط نظام الإنقاذ الشمولي، والذي وقعت نيفاشا لتصفيته وإستبادله بنظام ديمقراطي إنتقالي على رأسه حكومة للوحدة الوطنية، ينجزمهام معينة تمهد لإجراء إنتخابات نزيهة. وعلى المؤتمر الوطني أن يفهم أن نظام الإنقاذ قد إنتهى، وأن محاولة التمسط به أو إعادته لن يؤدي إلا للمواجهة والتي سيخسر فيها المؤتمر الوطني ومهما كانت تضحيات الشعب فإنه سينتصر.
    الجاهل عدو نفسه
    الجاهل هو وحده الذي يعتقد انه يستطيع خديعة كل الناس كل الوقت، والجاهل هو الذي لا ينظر للتاريخ فيتعظ، ولا ينظر للأمور في حالة سريانها فيرى المتغير والثابت، ومن يرى دوام الحال فهو جاهل وعدو نفسه فالصغير والكبير يعرف أن دوام الحال من المحال وكل شئ تحت الشمس يتغير.
    ولنبدأ بأول وصفات الجهل في ان يعتقد شخص او حزب او نظام أنه يستطيع خديعة كل الناس كل الوقت، فالنظام ظل يقول للناس بلسان وزير داخليته ورئيسه ان الأحزاب السياسية المسجلة لا تحتاج لغير إخطار السلطات المحلية وكل ما ستقوم به قوات الشرطة هو حماية التجمع أو الندوة. ورغم ذلك أستندت السلطات على المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية وهي مادة تقع في الفصل الرابع من القانون والذي يشمل إجراءا وقائية لمنع الجريمة او الإخلال بالطمأنينة أو النظام العام، تقول المادة:
    127-يجوز لأي والٍ أو محافظ في حدود دائرة اختصاصه أن يصدر أمراً يحظر أو يفيد أو ينظم بموجبه أي اجتماع أو تجمهر أو موكب في الطرق أو الأماكن العامة مما يحتمل أن يؤدي إلى الإخلال بالسلام العام.
    أن مفتاح هذه المادة يكمن في "مما يحتمل أن يؤدي إلى الإحلال بالسلام العام" ولم تبين السلطات حتى الآن كيف أن تجمعا سلميا أمام البرلمان يحدث مثله الكثير أمام برلمانات العالم، يمكن أن يهدد السلام العام.
    يقول البوليس أن الموكب لم يتحصل على تصديق، وما ينساه البوليس أن هذه المادة لا تطلب أي تصديق، وليس هناك مادة في قانون تنظم المواكب وكيفية الحصول على تصاديق، والسلطة المصدقة والسلطة المستأنف لها.
    وعندما لا تكون هناك قوانين أو لوائح أو أوامر محلية تحتوي على إجراءات طلب التصديق وإجراءات الإحتكام عند الإختلاف مع السلطة المصدقة، يصبح الأصل هو إباحة التجمع والتظاهر والإستثناء هو إستعمال المادة 127 عند وجود إحتمال لإختلال السلام العام. وهذا الإحتمال لم يكن موجودا إطلاقا في حالة تجمع الإثنين 7 ديسمبر، فالقوى التي دعت إلى التجمع أعلنت إرضه وأعلنت انه سيكون سلميا، ولقد كان فعلا سلميا والإعتداء جاء من قوات الشرطة.
    والقضية التي يهملها المؤتمر الوطني وممثلي السلطة أن المادة 127 من قانون الإجراءات الجنائية نفسها هي أحد أمثلة مخالفة القوانين للدستور فهي تعطي سلطة إدارية تقديرية مطلقة غير خاضعة للإستئناف أو المراجعة القضائية (إلا فيما يتعلق بالمحكمة الدستورية) بل أن الفصل الرابع نفسه قد نص فيما يتعلق بالإجراءات الخاصة بالأفراد بالإستئناف بينما في الفرع الثاني الخاص بالسلام العام فإنه يعطي سلطات واسعة بما فيه إستعمال القوة وضرب الرصاص.
    والمؤتمر الوطني لا يريد أن يتعلم من دروس التاريخ، أنه يستحيل إستمرار الدكتاتوريات في السودان، وأن الشعب السوداني رغم طول باله وقدرته على مد حبال الصبر، إلا أنه عندما يبدأ في تجميع صفوفه لمواجهة ديكتاتورية ما، فإن ذلك يحدث في حالة تصاعدية، قد تقصر أو تطول لكنها لا تتراجع ويزيدها العنف إصرارا، وهناك فرق بين أن تنفرد الديكتاتورية بفئات من الشعب في حالة تشتتها وبين مواجهة الشعب وهو في حالة مزاج الوحدة وإنتزاع الحقوق.
    والمؤتمر الوطني لا ينظر للتغييرات التي حدثت في الساحة السودانية، وإنتظام حركة سياسية جادة، إستطاعت أن تجمع صفوفها وتتصل بقواعدها وهي تجمع جماهيرها في حالة وحدة، تنتقل من وحدة القيادات، إلى وحدة وسط القواعد، إن كل ذلك يخلق قوانين جديدة للعبة، الساحة السياسية ليست هي الساحة في التسعينات ولا في الأربعة سنوات التي تلت نيفاشا، ونكران المؤتمر الوطني لمتغيرات الواقع، لن يؤدي غلا لإتخاذه تكتيكات خاطئة ترسله لمتحف التاريخ السياسي.
    يعتمد المؤتمر الوطني على إحتكاره لعنف الدولة مستعملا القوى النظامية، ولقد أعتمدت أن الأنظمة السابقة على القوات النظامية ولكن، هذه القوات رغم تدقيق حزب المؤتمر في إختيار أفرادها وقيادتها في نهاية المطاف، لن تتبع المؤتمر الوطني في أي إجراء يتخذه، لأن وحدة هذه القوات مع النظام التي كانت تعتمد على الأيديولوجيا إنهارت منذ 1999 عندما إنقسم المؤتمر، وحينما وضح للجميع أنها ليست للله بل للدنيا وللجاه.
    تقدم الملازم فاروق عثمان حمدنالله في أكتوبر 1964 وحيا قائده المباشر الأميرآلاي حينها عوض عبد الرحمن صغير، معلنا له أنه لن يأمر قواته بضرب الجماهير، ترى كم فاروق حمدنالله في القوات النظامية اليوم؟ ترى كم من صباط الأمن والشرطة والجيش يسألون أنفسهم هل ما يفعلونه صحيحا أخلاقيا ومبرر دستوريا ويرضي ضمائرهم ويستطيعون الإطمئنان لثوابه أمام الله؟ إن المؤتمر الوطني مهما يفعل لن يستطيع أن يعزل هؤلاء الضباط والجنود من باقي الشعب فهم سودانيون يمشون في الأسواق ويأكلون الطعام ويذهبون لبيوت الأفراح والبكيات ويستمعون للناس في منتدياتهم الإجتماعية ويستمعون لعائلاتهم وأصدقائهم، إنهم ليسوا خاضعين فقط للخطاب الأيديواوجي للمؤتمر الوطني والذي يصبح فجا وفاجرا عندما يفقد قادة المؤتمر أعصابهم ويتحدثوا وكأنما هم أصحاب الحق المطلق وينسون أنهم مجرد إنقلابيين خرقوا الدستور وأستولوا على السلطة بالقوة في 30 يونيو 1989. وما لم يدرك هؤلاء أن الفرصة التي أتاحتها لهم إتفاقيات نيفاشا والقاهرة وأسمرا ,ابوجا هي أن يضعوا خطا فاصلا بين حقبتين: حقبة الإنقاذ الشمولية الإنقلابية، وحقبة ما بعد نيفاشا، الفترة المفترض أن يكتمل فيها التحول الديمقراطي.
    إن المؤتمر الوطني ينبغي أن يدرك أن قوانين اللعبة قد تغيرت، وما يطالب به الجميع هو أن تصاغ هذه القوانين الجديدة في تشريعات هي ما يسمى بالتشريعات الديمقراطية المعبرة عن الدستور الإنتقالي. هذا هو الضمان الوحيد للتطور السلمي الديمقراطي للسودان، ولوجود المؤتمر الوطني نفسه ولقيام إنتخابات ديمقراطية ونشر ألوية السلام في بقاع البلاد المختلفة وإنهاء الحرب في دارفور وخوض معركة وحدة البلاد بشكل ديمقراطي عبر إستفتاء حر لا تلعب فيه المكائد القانونية الدور الرئيسي، بل تقول فيه الإرادة الحرة لمواطني الجنوب كلمتها عن قناعة كاملة


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:37 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    كتب / تاج السر حسين
    نقلاً عن صحيفة سودانايل



    رد على دكتور نافع الذى وصف من شاركوا فى المسيره
    بأنهم أصحاب سوابق! .. بقلم: تاج السر حسين

    Quote:
    رد على دكتور نافع الذى وصف من شاركوا فى المسيره
    بأنهم أصحاب سوابق! .. بقلم: تاج السر حسين
    من حول المتظاهرين الى اصحاب سوابق يا دكتور نافع ؟!
    دعونا نسائر د. نافع على نافع فى ظنه ونقبل بما وصف به الشرفاء الذين أشتركوا فى مسيرة يوم الأثنين الماضى بأنهم فعلا من اصحاب السوابق- وان كانوا على غير ذلك - وأن نطرح سؤالا عليه يقول من حولهم الى اصحاب سوابق، ان كانوا فعلا كذلك والسودان فى السابق لم يكن يعرف هذه الصفه بصورة كبيره؟
    اليست هى الأنقاذ يا دكتور نافع التى شردت الكثيرين من وظائفهم مدنيين وعسكريين بعد أن طالهم سيف الصالح العام ومنهم من كان ضابطا كبيرا فى الجيش أو الشرطه فاصبح سائق حافله ومنهم من كان موظفا مدنيا كبيرا فأسس كنتينا صغيرأ فى منزله ومنهم من كان قاضيا نزيها وشريفا فتحول لبائع خضار؟
    وماذا يفعل من لم يجد فرصه فى العمل وعجز من توفير لقمة العيش الشريف لأولاده بصورة مطلقه مثل رفاقه؟
    اليس متوقعا ان يتحول الى مجرم وصاحب سوابق مهما كان نوع تلك الجرائم؟
    ومن يسال هو ام النظام الذى جعله ينتمى لتلك الفئة من الناس اذا صحت فى حقهم تلك التهمه؟
    الم تسمع قول الصحابى الجليل ابو ذر الغفارى الذى قال فيه:-
    (عجبت لمن لا يجد القوت في بيته كيف لا يخرج على الناس شاهراً سيفه).
    اليس هذا رأى رجل مسلم فى القرن السابع وأنتم تروجون لمشروع حضارى يستلهم من مثل هذا القول وظللتم تبشرون به الناس منذ عشرين سنه وحتى اليوم وتواجهون الدنيا كلها باعتباركم ورثة لتلك القيم والمفاهيم، بل كنتم تسعون لتصديرها للخارج؟
    الم يفرض نظام الأنقاذ ضرائب وزكاة حتى على ستات الشاى يا دكتور نافع؟
    دون ان يهتم النظام بعدد الأطفال الذين تعولهم ست الشاى تلك وهل يحتاجون الى علاج ودواء فى وقت اصبح فيه العلاج بثمن باهظ لا يستطيعه البسطاء، أما المقتدرون الذين يرضى عنهم النظام ويدعمهم لا يحتاجون للعلاج داخل السودان بل هم يتمكنون من تحويل الدولارات حتى فى زمن منع التحويل ويتعالجون فى الخارج باغلى المبالغ؟
    الم يحتكر العمل التجارى على تجار الأنقاذ و المؤتمر الوطنى وكل سودانى لا ينتمى لهذا الفئة أو لا يجد له كفيلا منها بارت تجارته وكسدت؟ وهل الأحتكار من الآسلام فى شئ
    يا سعادة الدكتور؟
    هل سمع الدكتور نافع بنبوءة احد مشائخ الطرق الصوفيه التى تحقت بالفعل والتى قال فيها (ياتى يوم تجعر فيه الرجال) ، وفعلا حدث فى أكثر من واقعه أن (جعر) رجال يوم (الوقفه) لأنهم عجزوا من توفير كسوة عيد لأى طفل من اطفالهم؟
    هل يعلم دكتور نافع أن بعض اصحاب الأعمال من غير المنتمين للأنقاذ والمؤتمر الوطنى على قلتهم يضطرون لأستخدام موظفين منتسبين للأنقاذ وللمؤتمر الوطنى فقط من اجل تحصيل شيكاتهم ومديوناتهم وان هؤلاء الموظفين المهرة فى تحصيل الشيكات يتقاضون مرتبات وحوافز تزيد احيانا على ما يحصل عليه مدير الشركه؟ بل تلاحظ لهم يعيشون فى بحبوبة من العيش ويقودون آخر موديلات السيارات؟
    فهل هذا عدل يا اهل العدل كما قالت الممثله القديره سهيرالبابلى فى مسرحية (ريا وسكينه)؟
    الم تحتكر الأنقاذ لأتباعها الوظائف الحكوميه فى السفارات والمواقع الحساسه وحرمت منها باقى المواطنين حتى لو كانوا اكفاء وأصحاب خلق رفيع وأيادى طاهرة ويمتلكون المؤهلات العلميه المطلوبه لشغل تلك الوظائف؟
    أتمنى ان تزور السجون والمعتقلات يا سيدى الدكتور لتتأكد ممن يقبعون فيها اليس من بينهم سودانيين شرفاء من جميع قطاعات المجتمع السودانى بل من بينهم شعراء كبار افلستهم الأنقاذ وجعلتهم لا يأبهون للسجون والمعتقلات ولأشانة السمعه مثلما رددت بعد أن كان السودانى يرى من العيب ان يقف امام الجهات العدليه ولو كشاهد لا متهم؟
    وهل تعلم عدد النساء الموقوفات فى قضايا شيكات أو قضايا ماليه لا يقل كثيرا عن عدد الرجال؟
    وهل هؤلاء جميعا طماعين ونصابين يسعون للغنى الفاحش أم من بينهم من صعبت الحياة فى وجهه خلال زمن الأنقاذ وفى ذات الوقت لم يجد فرصة للهجرة والأغتراب مثل اخوانه المحظوظين؟
    سيدى دكتور نلفع من خرجوا فى تلك المسيره هم شرفاء الوطن لا اصحاب سوابق وان كانوا كذلك فلا شئ يعيبهم وانما يعيب من حولهم الى ذلك الحال الذى تعايرهم به.
    آخر كلام:-
    قصيدة الشاعر السوري نجيب الريس
    "يا ظلام السجن"
    يا ظلامَ السّـجنِ خَيِّمْ إنّنا نَهْـوَى الظـلامَا
    ليسَ بعدَ السّـجنِ إلا فجـرُ مجـدٍ يتَسَامى
    أيّها الحُرّاسُ رِفـقـاً و اسمَعوا مِنّا الكَلاما
    مـتّعُـونا بِـهَـواء منعُـهُ كَـانَ حَرَاما
    إيـهِ يا دارَ الفخـارِ يا مـقـرَّ المُخلِصينا
    قدْ هبطْـناكِ شَـبَاباً لا يهـابـونَ المنونا
    و تَـعَاهدنا جَـميعاً يومَ أقسَـمْنا اليَـمِينا
    لنْ نخونَ العهدَ يوماً واتخذنا الصدقَ دِيـنَا
    يا رنينَ القـيدِ زدني نغمةً تُشـجي فُؤادي
    إنَّ في صَـوتِكَ مَعنى للأسـى والاضطهادِ
    لـسـتُ والله نَسـيّاً ما تقاسِـيه بِـلادِي
    فاشْـهَدَنْ يا نَجمُ إنّي ذو وفــاءٍ وَ وِدادِ


    ونواصل
                  

12-13-2009, 11:00 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    خبر صحفي
    نقلاً عن صحيفة أجراس الحرية


    أعلنت قوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا عن الخروج
    في مسيرة سلمية يوم بعد غد الاثنين أمام البرلمان
    وأكّدت أنّها أخطرت الجهات الرسمية.


    Quote:
    أعلنت قوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا عن الخروج في مسيرة سلمية يوم بعد غد الاثنين أمام البرلمان وأكّدت أنّها أخطرت الجهات الرسمية.

    وجددت قوى إعلان جوبا تمسكها بمواقفها حول قضايا تنفيذ اتفاقية السلام الشامل والتحوّل الديمقراطي، وحل أزمة دارفور، واتفقت على مواصلة الاجتماع مع الحركة الشعبية لمناقشة ما تمخضت عنه لقاءات مؤسسة الرئاسة واللجنة السياسية المشتركة التي جمعت رئيس الجمهورية عمر البشير ونائبيه سلفاكير ميارديت وعلي عثمان محمد طه إلى جانب قيادات من الشريكين، في وقت أكد فيه رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الدكتور يوسف القرضاوي حق المسلمين في التعبير عن آرائهم في رده على فتوى من هيئة علماء السودان. فيما أدانت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون تعطيل الحكومة لاحتجاج سلمي أمام البرلمان منتصف الأسبوع الماضي. وأبلغ الأمين السياسي للمؤتمر الشعبي كمال عمر (أجراس الحرية ) أمس أنّ القوى السياسية الموقعة على إعلان جوبا اجمعت على الخروج في مسيرة سلمية هادرة تاكيداً لمعاني نيفاشا والدستور الانتقالي، وقال عمر إنّ الأحزاب جددت تمسكها بإعلان جوبا الذي قال إنّه وضع حلاً للأزمة السياسية بالبلاد عبر ثلاث حزم تتمثل في التأمين على الاتفاقية والدستور. وقال رئيس حزب الأمة الصادق المهدي في تصريحات صحفية عقب الاجتماع الذي استمر لأكثر من ساعة أنّ قوى الإجماع الوطني حددت الفترة ما بين الثاني عشر إلى الخامس عشر موعداً لاجتماع آخر لقوى الإجماع الوطني لمناقشة قضايا أكثر تفصيلاً حول ما دار بين شريكي الحكم – المؤتمر الوطني والحركة الشعبية – وقضايا تنفيذ اتفاقية السلام في كل بنودها، والتحوّل الديمقراطي وحل أزمة دارفور، وأضاف أنّ قوى الإجماع الوطني أكدت التزامها بتكملة هذه القضايا، وأنّها تضطلع بأنّ تخرج البلاد من المُستنقع الذي هي فيه، وتابع ( نحن ملتزمون بحل كل قضايا السودان في إطار قومي ونؤكد التزامنا بتضامن قوى جوبا)، مشيراً إلى أنّ الاجتماع كان أخوياً و ودياً ومثمراً، وشارك في الاجتماع رئيس الحركة الشعبية سيلفاكير ميارديت، رئيس حركة تحرير السودان مني اركو، زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، الأمين العام للمؤتمر الشعبي حسن الترابي، زعيم الشيوعيين محمد إبراهيم نقد، رئيس حزب الأمة الإصلاح والتجديد مبارك الفاضل المهدي. من جهة أخرى أدانت وزيرة الخارجية الإمريكية هيلاري كلينتون أمس تعطيل احتجاج سلمي أمام البرلمان السوداني هذا الأسبوع قائلة أنّ حرية التعبير والتجمع ضروريان لإجراء انتخابات ذات مصداقية العام القادم، في اول تصريح لواشنطون على مستو عالي بعد اعتقال السلطات السودانية الاثنين قادة من الحركة الشعبية . وقالت كلينتون ( تدين الولايات المتحدة تعطيل الاحتجاجات السلمية وأعمال العنف السياسي من قبل أي طرف)، واضافت (حرية التجمع وحرية التعبير والحماية من الاعتقالات التعسفية والاحتجاز أساسية للسماح بإجراء انتخابات ذات مصداقية في أبريل 2010م، وأضافت أنّ المبعوث الأمريكي الخاص سكوت غرايشن سيعود إلى السودان في مطلع الأسبوع القادم للمساعدة في استئناف الحوار وحل القضايا التي تساهم في زيادة التوتر. وقال مسؤول أمريكي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته أنّ تصريحات كلينتون وقرار عودة جريشن للمنطقة يؤكدان أهمية سرعة إرساء الأسس لانتخابات العام القادم واستفتاء جنوب السودان بشأن الاستقلال أو الوحدة، وقال المسؤول (الوقت أساسي، الاستفتاء الأول يحدث في أبريل وهناك عمل يتعين على الأطراف القيام به في ما يتعلّق بالقوانين المتعلقة بترسيم الحدود والتعداد وتسجيل الناخبين وغير ذلك)، وأضاف المسؤول أنّه يعتقد أنّ مبعث قلق واشنطن خلال الأيام القليلة الماضية هو الإجراءات التي اتخذتها الشرطة تجاه المظاهرات)، وتابع (إذا ترك الأمر على حاله فسيؤدي إلى بيئة انقسام لن تساعد على إجراء الاستفتاء في أبريل). وقالت كلينتون في تصريحات للصحفيين في وزارة الخارجية "الشهور القليلة القادمة ستكون متوترة كلما اقتربنا من الانتخابات والاستفتاء)، واضافت (من المهم أن تُضاعف جميع الأطراف جهودها لحل المشكلات من خلال الحوار السياسي وبدون العنف)، وقالت (السودان يحتل أولوية مهمة للرئيس أوباما وبالنسبة لي ونحن التزمنا بتحقيق تحول سلمي وديمقراطي) وقال المسؤول الأمريكي إنّ كلينتون أرسلت جريشن إلى المنطقة على أمل اقناع الأطراف (بالتركيز مُجدداً على الخطوات التي يحتاجون إلى القيام بها حتى أبريل (نيسان). وأكد الدكتور يوسف القرضاوي رئيس "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين" أنّ المسلمين من حقهم التعبير عن مطالبهم المشروعة، وإبلاغ صناع القرار بحاجتهم بصوت مسموع، وبالتالي لهم الحق في أن ينظموا المسيرات والتظاهرات السلمية، مشددًا على أنّ هذا الأمر يدخل في دائرة الإباحة ولا صحة لتحريمه. وأباح القرضاوي المسيرات والتظاهرات، إن كان خروجها لتحقيق مقصد مشروع، كأن تنادي بتحكيم الشريعة، أو بإطلاق سراح المعتقلين بغير تهمة حقيقية، أو بإيقاف المحاكمات العسكرية للمدنيين، أو بإلغاء حالة الطوارئ التي تعطي للحكَّام سلطات مطلقة، أو بتحقيق مطالب عامة للناس؛ مثل: توفير الخبز أو الزيت أو السكر أو الدواء أو البنزين، أو غير ذلك من الأهداف التي لا شك في شرعيتها؛ فمثل هذا لا يرتاب فقيه في جوازه. وجاء في نص فتواه (إنَّ صوتَ الفرد قد لا يُسمع، لكنَّ صوت المجموع أقوى من أن يُتجاهل، وكلما تكاثر المتظاهرون وكان معهم شخصيات لها وزنها كان صوتهم أكثرَ إسماعًا وأشدَّ تأثيراً؛ لأنّ إرادة الجماعة أقوى من إرادة الفرد، والمرء ضعيف بمفرده قويٌّ بجماعته. وذهب القرضاوي في تأكيده على مشروعية المسيرات والتظاهرات بأنّها من أمور (العادات وشئون الحياة المدنية، والتي الأصل فيها الإباحة)، واضاف( فلا حرامَ إلا ما جاء بنصٍّ صحيحِ الثبوت صريح الدلالة على التحريم، أما ما كان ضعيفاً في مسنده أو كان صحيح الثبوت ولكن ليس صريح الدلالة على التحريم، فيبقى على أصل الإباحة؛ حتى لا نُحرِّم ما أحل الله).

    أجراس الحرية


    ونواصل
                  

12-13-2009, 11:08 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
    كتب الصحفي / فيصل محمد صالح
    نقلاً عن صحيفة الاخبار


    أفق بعيد: فيصل محمد صالح

    سيناريو الفتنة

    Quote:
    أفق بعيد: فيصل محمد صالح

    سيناريو الفتنة


    جمعتني مناسبة اجتماعية مع مجموعة من الزملاء والأصدقاء المهمومين بالعمل العام ومهنة الصحافة، وبالتأكيد كان الشيطان ثالثنا، وهو هنا شيطان تفاصيل الأحداث الأخيرة. تباينت الآراء والمواقف، وإن كان حسن النوايا سائداً بيننا، ولاحظت من خلال النقاش أن بعضهم كان مقتنعاً بأن مسيرة الاثنين كان يمكن أن تقود لفتنة، وأنهم رغم موافقتهم من حيث المبدأ على حق القوى السياسية في التجمع والتظاهر، إلا أنهم مقتنعون بمبرر السلطات الأمنية بأن ظروف البلد لا تسمح، وبالتالي كان من الواجب منع المسيرة لحماية الأمن والاستقرار بالبلاد.


    أمن البلاد واستقرارها أمر يهم الجميع، ولا شك أنه يجب أن يتقدم على كل الأمور الأخرى، لكن يجب أيضاً أن نثبت أنه صار شماعة في كل النظم الديكتاتورية، وباسم الأمن والاستقرار يتم مصادرة الحريات وحقوق الناس، يجب بالتالي أن لا نقبل به إلا بعد فحص وتمحيص.

    تأخذ أجهزة الأمن والدفاع حوالي ثلثي ميزانية البلاد، في حين تنزوي ميزانية الصحة والتعليم في ركن قصي، ولدينا والحمد لله فائض من الأجهزة الأمنية يمكن أن نصدر منه للبلاد المجاورة، شرطة واحتياطي مركزي، وقوات مسلحة، ودفاع شعبي، وشرطة شعبية، وجهاز أمن ومخابرات، واستخبارات عسكرية، وأمن شعبي، وأجهزة أخرى لا نعلمها. وغير القوات المسلحة فإن الشرطة والأمن يمتلكان قوات خاصة مسلحة بتسليح الجيوش، طائرات ومدرعات ودبابات، ثم بعد كل هذا لا تستطيع هذه القوات الضخمة تأمين مظاهرة سلمية؟

    إنا كان ماقاله وزير الداخلية ووالي الخرطوم وقائد الشرطة صحيحاً، فمن الواجب أن يغادروا مناصبهم فوراً، كما يجب أن نحل هذه الأجهزة ونوفر بميزانيتها تعليماً وصحة لأولادنا وبناتنا الذين تفتك بهم الأمراض. كل هذه الأجهزة الضخمة التي يتم صرف الملايين عليها ثم تحشد قواتها كلها خوفاً من مسيرة سلمية لا تستطيع تأمينها. ما فائدة كل هذه الأجهزة وما تمتلكه من معدات وأجهزة وما يصرف عليها من أموال؟

    ثم دعونا نأتي للجزء الثاني من الافتراض، وهو أن المعارضة تخطط لمؤامرة تخريبية، وأنها أعدت العدة وجندت الكوادر" 25 شخصاً في أقوال، و40 ألفاً في أقوال أخرى"، وأن نقطة البداية مظاهرة سلمية أمام المجلس الوطني. السؤال هنا للمفكرين الاستراتيجيين ولمنظري الأمن والمخابرات، ما هو الجو المساعد على تحقيق الفتنة ونشر أعمال التخريب والاضطرابات، وما هو رد الفعل الأمني المفروض لإجهاض الفتنة، ووقف أعمال التخريب.

    هل هو فتح الباب للمسيرة ومحاصرتها وتأمينها بقوات كافية، وإتاحة الفرصة لها للوصول للبرلمان، وتسليم المذكرة، سداً للذرائع، وقفلاً لباب الفتنة، ومنعاً لإتاحة الفرصة لمثيري الشغب وأعمال العنف، أم فض المسيرة بالقوة، وقمع المتظاهرين، ومطاردتهم في الشوارع والأزقة، والقبض على قيادات المعارضة والدستوريين ونواب البرلمان الذين يتمتعون بالحصانة؟

    لو كانت المعارضة قد أعدت فرقاً مدربة لإثارة العنف فهل منعت الشرطة والأمن هذه الأعمال، ووأدتها في مكانها بتصرفاتها العنيفة هذه ، أم أنها وفرت لها فرصة ذهبية وفتحت أمامها الباب لممارسة العنف المضاد؟

    ما لكم كيف تحكمون؟


    الأخبار


    ونواصل
                  

12-13-2009, 10:25 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان



    قررت قوى الاجماع الوطنى فى ندوة سياسية قبل قليل بالميدان الشرقى
    بجامعة الخرطو قيام حشد جماهيرى غدا الاثنين 14/ديسمبر امام البرلمان
    (المجلس الوطنى بالمدرمان) الساعة الثامنة صباحا
                  

12-14-2009, 05:01 AM

عبد المنعم ابراهيم الحاج
<aعبد المنعم ابراهيم الحاج
تاريخ التسجيل: 03-22-2005
مجموع المشاركات: 5691

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    يا شعبنا الرائع
    شايل هموم وهموم
    متحمل الاوزار
    صابر على
    المحنة..

    ولانك الأول
    ومافي شك
    انك..
    ستقرر
    الآخر

    أبدا كلامك ضو
    تعرف متين
    تنهض..

    لما الشمس تصحى
    تمحا الضلام
    تمحا..

    تكسر حواجز الجو
    بين نخلك الطالع
    وايامك السمحة..

    أيامنا في الابنوس
    في منظرا اللامع
    في نبضها
    لمحة
                  

12-14-2009, 05:41 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    [red]ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان


    وبدات الجماهير تتحرك من الاحياء السكنية ( الخرطوم و ام درمان وبحرى)
    نحو مكان التجمعات المحددة ومن ثم التحرك نحو البرلمان
    مخاطبة من قبل قيادات قوى الاجماع الوطنى فى تمام التاسعة صباحا
    سوف نوافيكم بالمزيد من التفاصيل




    ونواصل
                  

12-14-2009, 08:26 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبد المنعم ابراهيم الحاج)

    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان




    رغم اغلاق الكبارى و الشوارع الرئيسية بواسطة الشرطة استطاعت الجماهير الوصول الى امدرمان
    وتجمعت الان داخل ((دار حركة تحرير السودان)) (اركو مناوي) وسوف تخاطبها قوى الاجماع الوطنى
    وسوف تتحرك نحو البرلمان لتسليم المذكرة .
    شوهداعداد كبيرة من عضوية المؤتمر الوطنى (مدنين) يحملون اسلحة نارية (( كلاشنكوف + مسدسات))
    يلبسون ملابس مدنية وحاولوا التحرش بالجماهير ومنعها من الوصول..
    نتوقع صدامات بين الجماهير وهؤلاء الصبية من عضوية المؤتمر الوطنى .
    وصرح مصدر مسئول من ((القيادة الميدانية)) بأن هذه المظاهرة سلمية
    ولكن نحذر صبية وعضوية المؤتمر الوطنى من استفزاز الجماهير
    حتى لايحدث مالا تحمد عقباه ..


    نواصل.....
                  

12-14-2009, 08:51 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

12-14-2009, 08:54 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    Quote:
    ولنواصل النضال والتعبئة
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشد جماهيري ... حشد جماهيري
    امام المجلس الوطن بامدرمان
                  

12-14-2009, 09:51 AM

إخلاص محمد أحمد
<aإخلاص محمد أحمد
تاريخ التسجيل: 11-08-2009
مجموع المشاركات: 147

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)

    فوق


    فوق
    عاش شعبنا الجميل وهو يقاوم ويصارع الدكتاتورية لاسترداد وطن موحد يسع كل ابنائه بمحبة
                  

12-14-2009, 10:46 AM

عبدالحافظ سعد الطيب
<aعبدالحافظ سعد الطيب
تاريخ التسجيل: 03-07-2008
مجموع المشاركات: 1002

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: إخلاص محمد أحمد)

    قالوا له إسكت يا وجه النار . أوقف بيع الجرائد ، ولكنة في الصباح الموالي عاد إلي شدوه . ثم قالوا له إسكت . في اليوم الثالث ضربوه وأحرقوا جرائدة وقالوا لة هذا تعزير فقط . أنت لم تر شيئاً . ضحك منهم طويلاً ثم أطلق العنان لشدوه :
    وأذ يأتونكم جماعات جماعات ، يسألونكم عما أنتم فاعلون ؟ ردوا عليهم بكلام اليقين . أولا تعرفون ؟ بئس ما تكنون . تخفون أكثر مما تظهرون . أين أنتم غافلون ؟ الساحات كنست آلامها وإذ يقول الإنسان ما لها ، رد عليه أن الحرب لملمت أوزارها وعاد الناس إلي الطريق المستقيم ، طريق الذين أختاروا بيت الوئام علي بيت الظلام . أولا تعلمون ؟ عودوا إلي الصراط المستقيم وإذا يضحكون منكم ، قولوا لهم سنكون نحن عليكم إن شاء الله ، من الضاحكين 0

    ثم منعوه ومنعوا عنه المكان . في اليوم الخامس جاؤوه بأعداد مضاعفة . رابطوا اليوم بكاملة علي مقربة من الشجرة وداخل لحاهم الفحمية تدلت أحقاد السنين . لم يقل شيئاً ولكنة همس لكبيرهم :

    إذا كان تخريفي يجرح آذانكم فلا تسمعوا . ويسألونك ، ثم يسألونك وهم لا يدرون . إنما هم الخاطئون . يقولون يا غلام الله تنح عن هذة الأرض واذهب حيث لا يراك الله ولا الملائكة ولا المتقون . قل لهم إنا هنا باقون إلي أن يرث الله أرضه وترابه وناسه الصالحين . بهت قوم الضلالة وهم لا يعلمون . وإذ يقولون ، إنما علم الله آدم الأسماء جميعاً ، قل لهم بئس الذي تظهرون وبئس ما تخفون . تبارك الاسم العالي الذي لا يذل إلا القوم المتجبرين .

    واسيني الأعرج
                  

12-14-2009, 11:31 AM

عاطف مكاوى
<aعاطف مكاوى
تاريخ التسجيل: 03-29-2008
مجموع المشاركات: 18633

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عبدالحافظ سعد الطيب)

    *
                  

12-14-2009, 02:51 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: عاطف مكاوى)

    ولنواصل النضال والj,edr
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    وكتبت / رندا حاتم

    Quote: المسيرة تمت محاصرتها وقمعها منذ اللحظات الاولى للميلاد
    ولكنها حظيت بتغطية اعلامية الكثيفة
    تم التجمع داخل وامام دار حركة اركو مناوي
    هتافات وتجمعات وشعارات سلمية داخل وخارج الدار
    مزيج رائع وهتافات اروع من الشمال والجنوب والشرق والغرب والوسط
    تحركنا من امام دار اركو مناوي
    بضع امتار
    تقدمتنا قوات الشرطه وهم يواجهون المسيرة ويمشون امامها
    لحظات وتقدمت عربة شرطة كبيرة "دفار" وسدت الطريق
    بدأ حينها البومبان
    اعتقلت في تلك اللحظة كل من السيده مريم الصادق والسيده ساره نقدالله وعدد اخر كبير من القيادات
    عدد من الشباب صعد الى الدفار فانتهرتهم ساره نقدالله "انزلو ارجعوا الشارع انتو بيضربوكم بلا رحمه"
    توجهت المسيرة نحو الشوارع الخلفية لمبنى الحركة
    تمت محاصرتها هناك
    وحوصر المتظاهرون داخل مبنى الحركة مره اخرى
    تم اطلاق كمية من البمبان باتجاه المتظاهرين
    التقط احد الاخوه رصاصه مطاطية من الارض وهي مازالت ساخنة وعرضها على احد المصورين لاثبات الحدث
    قامت قوات الشرطة بضرب السيد مبارك الفاضل عند مغادرته للدار بعد التفريق الاول للمظاهرة وقد ضرب بالبمبان اولا ثم ضرب من قبل رجال الشرطة
    احد المواطنين فتح باب داره لحماية المتظاهرين فما كان من قوات الشرطة الا ان هاجمت المنزل وقامت بضرب الشاب الذي فتح الباب للمتظاهرين واسمه خالد ووسط صياح وصراخ اخواته دخل عدد كبير من المتظاهرين الى الدار مما اضطر قوات الشرطه لتركه

    الجدير بالذكر ان المتظاهرين جميعهم كانوا يحملون ازهارا واوراق شجر خضراء ملوحين بها عاليا اثناء الهتاف والتجمع.
    وقف احد الناشطين محذرا من اي عنف او استخدام للحجارة فاذا عدد من الشباب يرد "البرفع ليهو حجر بناكلو احنا ديل بي سنوننا قبل ما الحجر يصل البوليس قلنا سلام وبس"
    هتافات المتظاهرين اغلبها كان يتحدث عن الوحده "حرية سلام وعداله والوحده خيار الشعب .. والشرطة حماية الشعب"

    اشاعات تدور الان باحتمال مهاجمة الدار من قبل افراد الامن
    دار الحركة الان محاصر تماما مع تكثيف واضح وملاحظ لقوات الشرطة
    عدد من الاصابات بمستشفى امدرمان


    نواصل التوثيق والاعتقالات
    ونؤكد ضرورة مواصلة النضال

    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة ختى النصر !!
                  

12-14-2009, 04:55 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

12-14-2009, 05:29 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    الشرطة السودانية تعتقل 38 متظاهرا
    Quote:
    الشرطة السودانية تعتقل 38 متظاهرا

    اعتقلت الشرطة السودانية 38 متظاهرا على الاقل كانوا يشاركون الاثنين في تظاهرة متوجهة الى مقر البرلمان في ضاحية ام درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم للإصلاحات الديمقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ومن بين المعتقلين مريم ابنة رئيس زعيم حزب الأمة الصادق المهدي التي تعد من الشخصيات البارزة في الحزب، بحسب المتحدث محمد زكي. وانتشرت الشرطة باعداد كبيرة في العاصمة بينما اغلقت كافة الطرق المؤدية الى مبنى البرلمان، حسب مراسل فرانس برس.
    وفي وقت سابق من اليوم انهالت الشرطة بالضرب على العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد الجنوبية سابقا) الذين كانوا يرفعون اعلاما ويتوجهون الى موقع التظاهرة امام البرلمان.
    وقرر 21 حزبا وجمعية، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الامة المعارض، التظاهر الاثنين للمطالبة باصلاحات ديموقراطية، غداة توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا الى اتفاق حول اعتماد اصلاحات في سياق انتخابات نيسان/ابريل 2010.
    ومن شأن هذا الاتفاق ان يحد من التوترات التي كانت تهدد باحباط اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه نهاية 2005 بعد اكثر من عشرين سنة من حرب اهلية بين شمال السودان وجنوبه اسفرت عن سقوط حوالى مليوني قتيل.
    ويقود السودان، وهو اكبر بلد افريقي من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانه 39 مليون نسمة يعتبر نحو عشرين مليونا منهم ناخبين محتملين، الرئيس عمر البشير منذ 1989 وهو لم يشهد انتخابات حرة منذ 1986.


    ونواصل
                  

12-14-2009, 05:57 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )



    كتب الاستاذ / عادل عبد العاطي

    رسالة من الأستاذة نور تاور من قلب الأحداث
    Quote:
    رسالة من الأستاذة نور تاور من قلب الأحداث

    أفادت الاستاذة نور تاور في إتصال هاتفي بها في مركز قيادة الحزب الديمقراطي الليبرالي بمدينة امدرمان ان دار حركة تحرير السودان محاصرة وان قوات الشرطة والامن قد فرضت حصارا كاملا على دار الحركة وكل من يحاول الدخول والخروج منها يتم اعتقاله فيما هناك كوردون على امدرمان نفسها وتصعيب لدخول المواطنين لامدرمان وان كمية السلاح والعتاد العسكري مهولة وكأن البلد في حالة حرب.

    أفادت الاستاذة نور انها في اتصالاتها بقيادة الاحزاب المتمركزة في دار الحركة فقد افادوها انهم في تداول ولم يقرروا بعد في آلية التصرف حول الخروج في التظاهر او الاعتصام او خروج القيادات لتسليم مذكرة.. جدير بالذكر ان قيادات من الحزب الديمقراطي الليبرالي تتواجد في دار الحركة والتي تعرضت ايضا للقصف بالبومبان فيما لم تستطع استاذة نور الوصول لمقر الحركة.

    وافادت الاستاذة نور أيضاً بوجود مظاهرات خارج دار الحركة وفي بعض مناطق امدرمان وخصوصا من الشباب الدارفوري ومن هنا تناشد الاستاذة نور قيادات الاحزاب باتخاذ القرار في الخروج للتظاهر وتعلن استعداد الحزب الديمقراطي الليبرالي للخروج في المظاهرة ودعمها تثبيتا للحريات ومبدأ التجمع السلمي الدستوري ورفضا لعنف السلطة ومحاولات الاذلال والارهاب


    ونواصل
                  

12-14-2009, 06:24 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    نقلاً عن سودانايل


    شاهد خبر المسيرة السلمية من قناة العربية
    وتصريحات مريم الصادق

    Quote:
    شاهد خبر المسيرة السلمية من قناة العربية وتصريحات مريم الصادق

    اعتقلت الشرطة السودانية 38 متظاهرا على الاقل كانوا يشاركون الاثنين في تظاهرة متوجهة الى مقر البرلمان في ضاحية ام درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم للاصلاحات الديموقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

    ومن بين المعتقلين مريم ابنة رئيس زعيم حزب الامة الصادق المهدي التي تعد من الشخصيات البارزة في الحزب، بحسب المتحدث محمد زكي.

    وانتشرت الشرطة باعداد كبيرة في العاصمة بينما اغلقت كافة الطرق المؤدية الى مبنى البرلمان، حسب مراسل فرانس برس.

    وفي وقت سابق من اليوم انهالت الشرطة بالضرب على العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد الجنوبية سابقا) الذين كانوا يرفعون اعلاما ويتوجهون الى موقع التظاهرة امام البرلمان.

    وقرر 21 حزبا وجمعية، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الامة المعارض، التظاهر الاثنين للمطالبة باصلاحات ديموقراطية، غداة توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا الى اتفاق حول اعتماد اصلاحات في سياق انتخابات نيسان/ابريل 2010.

    ومن شأن هذا الاتفاق ان يحد من التوترات التي كانت تهدد باحباط اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه نهاية 2005 بعد اكثر من عشرين سنة من حرب اهلية بين شمال السودان وجنوبه اسفرت عن سقوط حوالى مليوني قتيل.

    ويقود السودان، وهو اكبر بلد افريقي من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانه 39 مليون نسمة يعتبر نحو عشرين مليونا منهم ناخبين محتملين، الرئيس عمر البشير منذ 1989 وهو لم يشهد انتخابات حرة منذ 1986.

    ا ف ب


    ونواصل
                  

12-14-2009, 06:34 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    نقلاً عن سودانايل


    الشرطة السودانية تعتقل 38 متظاهرا
    Quote:
    الشرطة السودانية تعتقل 38 متظاهرا

    اعتقلت الشرطة السودانية 38 متظاهرا على الاقل كانوا يشاركون الاثنين في تظاهرة متوجهة الى مقر البرلمان في ضاحية ام درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم للإصلاحات الديمقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس. ومن بين المعتقلين مريم ابنة رئيس زعيم حزب الأمة الصادق المهدي التي تعد من الشخصيات البارزة في الحزب، بحسب المتحدث محمد زكي. وانتشرت الشرطة باعداد كبيرة في العاصمة بينما اغلقت كافة الطرق المؤدية الى مبنى البرلمان، حسب مراسل فرانس برس.
    وفي وقت سابق من اليوم انهالت الشرطة بالضرب على العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد الجنوبية سابقا) الذين كانوا يرفعون اعلاما ويتوجهون الى موقع التظاهرة امام البرلمان.
    وقرر 21 حزبا وجمعية، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الامة المعارض، التظاهر الاثنين للمطالبة باصلاحات ديموقراطية، غداة توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا الى اتفاق حول اعتماد اصلاحات في سياق انتخابات نيسان/ابريل 2010.
    ومن شأن هذا الاتفاق ان يحد من التوترات التي كانت تهدد باحباط اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه نهاية 2005 بعد اكثر من عشرين سنة من حرب اهلية بين شمال السودان وجنوبه اسفرت عن سقوط حوالى مليوني قتيل.
    ويقود السودان، وهو اكبر بلد افريقي من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانه 39 مليون نسمة يعتبر نحو عشرين مليونا منهم ناخبين محتملين، الرئيس عمر البشير منذ 1989 وهو لم يشهد انتخابات حرة منذ 1986.


    ونواصل
                  

12-14-2009, 06:49 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    بيان هام من الضباط المتقاعدين والعاملين بالخدمة
    بالقوات المسلحة وشرطة السودان

    Quote: بيان رقم (1)

    التاريخ: 12-12-2009م

    من: الضباط المتقاعدين والعاملين بالخدمة بالقوات المسلحة وشرطة السودان

    إلي: السيد/ رئيس الجمهورية ونوابه والدستوريين وقيادات الاحزاب السياسية

    مكرر: إلي رفقاء الدرب والسلاح بالقوات المسلحة وشرطة السودان

    مكرر: لجماهير الشعب السوداني

    منذ استيلاء نظام الانقاذ على السلطة عبر انقلابه في 30 يونيو 1989م عمل على ادخال البلاد في العديد من الازمات السياسية والاقتصادية والاجتماعية ووجدت البلاد نفسها معزولة من محيطها العربي والإفريقي والإقليمي والدولى، أما الوضع الاقتصادي والمعيشي فالحال يغني عن السؤال ومعلوم للجميع.وقد استغل النظام موارد الوطن الاقتصادية فى تمكين نفسة و منسوبية لدرجة الثراء الفاحش و افقار بقية الشعب بل اكثر من ذلك قد ذهب الى اذلال الشعب و استباح الوطن بكاملة .

    وحينما تم التوصل لاتفاق السلام الشامل في يناير 2005م اعتبره العديدون سانحة ذهبية لاعادة بناء الوطن الذي اقعدته حرب الجنوب وتأسيس دعائم الحريات والديمقراطية بالبلاد وتمهيد الطريق للتداول السلمي للسلطة، إلا أن تشبث ما يسمى نفسة بحزب المؤتمر الوطني بالسلطة وعدم جديته في الوفاء باستحقاقات التحول الديمقراطي و تنفيذ بنود اتفاقيات السلام المبرمة مع القوى السياسية المختلفة و افساح الحرية للأخرين ادى لعرقلة مسار التحول الديمقراطي، كما أن اطلال الحرب برأسها مجدداً عبر بوابة دارفور جعلت البلاد تعود لمربع الحرب مرة اخرى حتي باتت قيادته مطلوبة لدي العدالة الدولية بتهمة ارتكاب جرائم حرب في دارفور.

    ولعل الجميع تابع الاحداث الاخيرة التي عاشتها بلادنا خلال الاسبوع الماضي واحداث مسيرة تجمع احزاب جوبا وقيام المؤتمر الوطني بفضها بالقوة، مما ادى لتفاقم الازمة السياسية بالبلاد.

    وإننا كضابط بالقوات المسالحة السودانية وشرطة السودانية بالمعاش وعاملين بالخدمة، ورغم مرارت بعضنا من إحالته للصالح العام دون وجه حق من قبل نظام الانقاذ، وإلتزاماً منا بالقسم الذي اديناه لحماية و سلامة وامن بلادنا واستشعاراً منا بالمسؤولية والاخطار التي تحدق ببلادنا العزيزة, فإننا ندعو الجميع لتقديم مصلحة الوطن وتجاوز محنته الحالية بضرورة التوافق الوطني بتشكيل حكومة قومية انتقالية على المستوي القومي والولائي , تتولى التنفيذ الصادق والامين لاتفاق السلام الشامل وجميع اتفاقات السلام ووضع اسس التحول الديمقراطي وتهئ المناخ لاقامة انتخابات حرة ونزيهة عبر إجازة اللقوانين المتوافقة مع الدستور وإلغاء كل القوانين المقيدة للحريات ومعالجة ازمة دارفور بالاستجابة لمطالب اهله العادلة والمشروعة و العيش الكريم ومحاسبة المسؤولين عن كل الخروقات والمخالفات القانونية .

    ان هذا هو المخرج لوطننا العزيز من ازمته الراهنة، وسيتحمل حزب المؤتمر الوطني المسؤولية أمام الله والشعب والتاريخ إذا قام بأي اجراء عنيف ضد جماهير الشعب السوداني الاعزل الأبئ الذى يطالب بحقوقة ..

    وفي الختام نهيب بجميع منسوبي القوات المسلحة وشرطة السودان أن يتقوا الله في وطنهم وابناء شعبهم وأن لا يكونوا اداة لحزب سياسي أو نظام وبالاخص نظام الانقاذ الظالم لانهم اقسموا أن يحموا كل الوطن وجميع افراد شعبه.

    وهذا عهد منا أن نكون دوماً الى جانب الشعب السوداني لأننا منه وإليه.

    وعاش نضال الشعب السوداني

    والله اكبر والنصر لشعب السودان

    الضباط المتقاعدين والعاملين بالخدمة بالقوات المسلحة وشرطة السودان


    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!!
                  

12-14-2009, 07:22 PM

ASHRAF TAHA
<aASHRAF TAHA
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    فوق
                  

12-14-2009, 07:52 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    نقلاً عن صحيفة الراكوبة الالكترونية

    أنباء تتحدث عن إعتقالات شملت كل من :
    مبارك الفاضل و سارة نقدالله ومريم الصادق وكمال عمر


    Quote: تواترت أنباء عن مسيرة اليوم والتي قوبلت بالرصاص المطاطي والغاز المسيل للدموع عن اعتقال مبارك الفاضل و كمال عمر و سارة نقدالله ومريم الصادق وعدد من القيادات في الخرطوم وعطبرة.

    وقامت الشرطة بتهشيم زجاج السيرات الموجودة امام حركة تحرير السودان واطلاق الرصاص في الهواء من اجل ادخال الرعب ويعاني
    الناس من صعوبة التنفس وآخرين متأثرين بالضربات التي وجهتها لهم قوات الشرطة والأمن.

    وقد انتشرت انباء اعتقال محمد ابراهيم نقد الا انه موجود حاليا داخل دار حركة تحرير السودان.


    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 08:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    نقلاً عن صحيفة الراكوبة الالكترونية


    وكالات الأنباء : الشرطة تضرب متظاهرين في السودان

    Quote: ) – الخرطوم (ا ف ب) - تعرض العديد من المتظاهرين السودانيين الجنوبيين الاثنين للضرب على ايدي رجال الشرطة السودانية بينما كانوا متوجهين الى مقر البرلمان في ضاحية ام درمان قرب الخرطوم للتعبير عن دعمهم الاصلاحات الديموقراطية، كما افاد مراسل وكالة فرانس برس.

    وطوقت قوات الامن السودانية كافة الطرق المؤدية الى البرلمان وانهالت بالضرب على العديد من انصار الحركة الشعبية لتحرير السودان (حركة التمرد الجنوبية سابقا) الذين كانوا يرفعون اعلاما ويتوجهون الى موقع التظاهرة.

    وقرر 21 حزبا وجمعية، من بينها الحركة الشعبية لتحرير السودان وحزب الامة المعارض، التظاهر الاثنين للمطالبة باصلاحات ديموقراطية، غداة توصل النظام السوداني وحركة التمرد الجنوبية سابقا الى اتفاق حول اعتماد اصلاحات في سياق انتخابات نيسان/ابريل 2010.

    ومن شأن هذا الاتفاق ان يحد من التوترات التي كانت تهدد باحباط اتفاق السلام الذي تم التوصل اليه نهاية 2005 بعد اكثر من عشرين سنة من حرب اهلية بين شمال السودان وجنوبه اسفرت عن سقوط حوالى مليوني قتيل.

    ويقود السودان، وهو اكبر بلد افريقي من حيث المساحة ويبلغ عدد سكانه 39 مليون نسمة يعتبر نحو عشرين مليونا منهم ناخبين محتملين، الرئيس عمر البشير منذ 1989 وهو لم يشهد انتخابات حرة منذ 1986



    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 08:49 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    وكتب الصحفي / فيصل محمد صالح
    نقلاً عن صحيفة أجراس الحرية


    مسالة
    Quote: المسيرة السلمية التي شهدها السودان الاسبوع الماضي وما سيتلوها من مسيرات سلمية بإذن الله هي من أروع المشاهد التي مرت على السودان خلال العشرين سنة الماضية...! والتعبير السلمي (حقٌ معلوم) للشعب السوداني المحروم، وكل من يحاول ان يقول بغير ذلك لا شك انه يضع نفسه في الخندق المضاد للحريات مهما كان التبرير و(اللف والدوران).. واذا كان بين الصحفيين من يحاول تجريم الحق في التعبير السلمي (فيا فؤادي رحم الله الهوى)..! فما ابأس الدعاوى الملتفة التي حاول بعض المتخندقين مع الديكتاتورية ان يتذاكوا بها علينا عبر كلامهم المفضوح عن مراعاة اوضاع البلد الذي لم يتحدثوا عن مدى انحدار احواله الي ما بعد الحضيض، فهل يحسبون ان المواطنين من السوائم التي يجب ان تبقى صامته (في حظائرها)؟ وانهم ليسوا شركاء في مصائر بلادهم حيث

    يتولاها نيابة عنهم رهط من المتجبرين الذين جثموا عليها طوال هذه السنوات الكوالح وهم يخطفون (مطايب الثروات) من حلوق العباد ويستأثرون بالمخصصات ويتطاولون في البنيان في وقت جاع فيه الناس وانهارت فيه مؤسسات البلاد ومرافق الخدمات وتم فيه بيع كل ثابت ومنقول..! ومن عجب ان بعض من يسمون انفسهم بعلماء السودان الساكتين عن الحق لا يتحرّجون عن الفتوى برفض حق الناس في التعبير السلمي، بل يذهبون الي المدى السخيف الذين يفتون فيه بحرمة التظاهر السلمي والتحالف مع اعداء الدين..! وهم يعلمون ان هذه المسيرة ليس فيها اعداء دين بل وطنيون أهل ضمير يجهرون بالحق ويرفضون الذل والمهانة... واذا كان هؤلاء العلماء الظرفاء يرون ان التحالف مع الحركة الشعبية بهذه الدرجة من الحرمة فما بالهم يقبلون شراكة المؤتمر الوطني معها؟ ان هذه الأساليب الرخيصة لا تجعل في السودان وفي غير السودان مثقال ذرة من احترام لكل من يجعل نفسه في هذه المرتبة البائسة من الموالاة الوضيعة والوقوف ضد جماهير الشعب وضد امانة الضمير... واعجب يا سيدي كذلك من هذه الحجج التي يسوقها من وضعهم الحال في قمة الاجهزة القومية، وانظر كيف يتحدثون عن ضرورة التصديقات القانونية لمسيرة سلمية يحميها الدستور..! فهل كانت مسيرات المؤتمر الوطني بتصديقات؟ وهل كانت فقهاء القانون واللوائح هؤلاء يستطيعون مطالبة جماعة المؤتمر الوطني بتصديق وتصريح قبل تسيير مسيراته؟.. تلك المسيرات المرهقة للمال العام التي عطلت حياة السودان وعكرت صفو المزاج الشعبي بغوغائتها؟ ثم ألم يقل لنا الاعلام الرسمي والمؤتمر الوطني وقتها ان مسيراتهم قد انطلقت (بعفوية).. ومعنى العفوية انها كانت بغير تصديق...! طيب لماذا لا تكون قوى التحالف الوطني قد ضاقت بالتلكؤ في التحول الديمقراطي وخرجت ايضاً (بعفوية).... ما دامت العفوية مباحة للمؤتمر الوطني ...!



    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 10:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    وكتب الصحفي / فتحي الضو
    نقلاً عن صحيفة سودانايل


    انتخابات مقيدة ومزورة وتظاهرات حرة نزيهة
    Quote:
    انتخابات مقيدة ومزورة وتظاهرات حرة نزيهة
    بقلم: فتحي الضَّـو

    كانت له كاريزما خاصة أينما هطلت أتاه خراجها. فعندما خطا داخل القاعة الضيقة بقامته المديدة إزدادت إتساعاً. وعندما طفق يوزع التحايا بصوته الجهير على الذين يصادفهم في طريقه للمنصة، كان كأنه ينثر الأمل في دروب جففها اليأس. وعندما استقر مكانه راح البعض يتمعنه من أخمص قدميه وحتى بقايا شعره المتناثر على رأسه. بل لم يجد البعض حرجاً من أن يكروا البصر مرتين وثلاث كأنهم ينظرون لقادم جاء للتو من كوكب آخر يحمل في يده بشارة النصر. واقع الأمر لم يكن هذا السيناريو الذي نعيده للأذهان بعد مرور سنوات مجرد استثناء في اجتماعات هيئة قيادة التجمع الوطني الديمقراطي، بقدر ماهو القاعدة عندما يكون الراحل دكتور جون قرنق دي مابيور طرفاً فيها. وما نحن بصدده الآن تحديداً كان بُعيد مؤتمر اسمرا للقضايا المصيرية وقُبيل بدء العمليات المسلحة التي اكتسحت الجبهة الشرقية على طول الحدود، بدءاً من قرورة شمالاً، مروراً بهمشكوريب في محور الوسط، وإنتهاءاً بالكرمك وقيسان جنوب النيل الأزرق. يومذاك بدأ دكتور جون يقرأ في خطاب معد سلفاً بلغة انجليزية رفيعة، قدم فيه تحليلا عميقاً وشرحاً وافياً للأوضاع، وخلص فيه إلى عبارة سارت بها الركبان (إن هذا النظام لا يمكن اصلاحه بل يجب التخلص منه)This regime can not be improved, so it should be removed. فإلتهبت الأكف بالتصفيق، وتشابكت نظرات الاعجاب، وهفت نفوس كأنها تلقت فتوى دينية في معضلة دنيوية احتارت في كيفية التعامل معها. والواقع أن بعضها كان بالفعل في حاجة لمشروعية أخلاقية يبرر بها حمل السلاح الذي استنكفه زمناً. ومنذاك الوقت صارت تلك العبارة بمثابة تميمة لبسها كثير من المعارضين قلادة في أعناقهم، بل كان هناك من ينسبها لنفسه عندما تستبد به نشوى التصريحات الصحافية. ولم يكن ذلك مهماً بقدر ما المهم أنها اصبحت ترياقاً لحديث الرئيس نفسه الذي دعاهم للمنازلة بالسلاح إن كانوا حقاً يريدون السُلطة.. التي خطبت عصبة القائل ودَّها بذات السلاح!

    كان دكتور جون (كما يحلو للجميع أن ينادونه بهذا اللقب اختصارا) من جنس سياسيين يعنون ما يقولون ولا يقولون ما لا يفقهون. كان يدرك تماماً عمق تأثير كلماته في نفوس وعقول متلقييها، ولهذا فهو ينتقى عباراته بمهارة فائقة، وبحسابات دقيقة لا تترك شاردة ولا واردة إلا واحصتها. من أجل هذا لم يواجه مأزقاً حرجاً عندما سألناه وسأله صحفيون كُثر فيما بعد عن فحوى تلك العبارة الجزلى، فيجيب معيداً للأذهان مرجعية مقررات مؤتمر أسمرا للقضايا المصيرية 1995 والتي حددت وفصَّلت الآلية التي ينبغى اتباعها في معارضة النظام بطريقة عملية في ثلاثة خيارات، أولاً: الضغط السياسي والدبلوماسي، وثانياً الانتفاضة الشعبية وثالثاً العمل المسلح، وكان التجمع االوطني الديمقراطي يومئذ في أوج عنفوانه وقوته، وذلك بعد التحاق الحركة الشعبية لتحرير السودان به، كأول خطوة في التاريخ السياسي السوداني تجمع بين إرادتين شمالية وجنوبية. ووفقاً لتلك الوضعية كان نشاطه قد تركز تلقائياً في الخارج، ممتلكاً نواصي الخيارين الأول والثالث أما الأوسط فلا قِبل له به لأن مسرحه كان في الداخل، ومع أن ذلك كان سبباً كافياً لأن يجعل دكتور جون يحجم أو يقلل من ذكره، إلا أنه ظلَّ يردد عبارة (الانتفاضة الشعبية) بذات الزخم اللفظي في احاديثه باللغة الانجليزية حتى ظننا أن فاعل خير دفع بها إلى قاموس وبستر Webster ثم مضى الحال على ذاك المنوال إلى أن أناخ الراحل بعيره في محطة نيفاشا العام 2005 من دون أن يتسنى له أو للتجمع الوطني تطبيق الخيار الثالث أو الفريضة الغائبة على أرض الواقع!

    لكن إن شئت الدقة لم يكن دكتور جون يعرف عن الانتفاضة الشعبية شيئاً سوى معنى الكلمة ونطقها، أي أنه يتحدث عن شيء لم يتسنى له معايشته على أرض الواقع كما ذكرنا، وإن شئت الدقة أكثر يمكن القول أن أي من كوادر الحركة الشعبية لم يكن بأحسن حال من قائدهم في معرفتهم بخبايا العبارة، ذلك عدا ياسر عرمان الذي انضم للحركة الشعبية في أعقاب إنتفاضة ابريل 1985 والمفارقة أنها ذات الانتفاضة التي لم تعترف بها الحركة الشعبية، ولم تتعامل معها كحدث هام وضع بصماته في تاريخ الشعب السوداني، ولا كعمل ثوري ينبغي الاحتفاء به، بل على العكس تماماً فقد قللت من شأنها حتى كاد أن يعافها الناس. بيد أن ياسر عرمان نفسه - الذي كان استثناءا في معايشته لها - كان مطلوب منه ضمنياً أن يقمع أي مظاهر حفاوة بإنتفاضة أبريل تلك بإعتبارها رجساً من عمل أزلام الرئيس المخلوع نميري لا تتسق وأدبيات الحركة الشعبية. على كلٍ مضت الحركة الشعبية في طريقها المفروش بالسلاح والمعبد بالحرب، تصعد حيناً إلى قمة الجبل حتى تكاد تظن انها بلغت ذراري الحلم، وفجأة تسقط من شاهق دون أن تلفظ أنفاسها الأخيرة فتحمل الصخرة من جديد. ولأن السلاح أصدق انباءً من الكتب، كما قال المتنبي، كان للرصاصة التي اطلقتها الحركة الشعبية دوي هائل لفتت أنظار كثير من المراقبين الذين يقفون دوماً على حافة الانتظار، فتقاطروا صوبها من الشرق والغرب وآخرين بين ذلك قواما، وكان ذلك كفيل بأن يمضى قائدها وزعيمها صاحب الكاريزما الفريدة متأبطاً البندقية في شماله والدعم السياسي والدبلوماسي في يمينه، أما الانتفاضة الشعبية فلأسباب كثيرة كانت نسياً منسياً!

    بالطبع كانت اسباب النسيان كثيرة، ولكن يبقى أهمها طبيعة النظام نفسه الذي يعارضه قرنق وحلفاؤه. فمنذ اللحظة التي دالت له فيه السلطة بعد الانقلاب العقائدي، عمل نظام الجبهة القومية الاسلاموية بكل ما أوتي من قوة وجبروت على ابطال مفعول خيار الانتفاضة الشعبية والعصيان المدني، بإعتبار انه الخيار المجرب والذي اشتهر به الشعب السوداني في اسقاط الأنظمة القمعية والديكتاتورية. فجنح إلى تشريد عشرات الآلاف من وظائفهم بذريعة تسمية بغيضة وهي الفصل للصالح العام، وألحق ذلك بحل النقابات والاتحادات المهنية، لتحل محلها كيانات هلامية بديلة بغية ضمان ولائها، ثم أشهر سلاح البطش والقوة والقسوة البالغة في وجوه معارضيه، منهم من قاوم وقضى نحبه، ومنهم من ضرب أكباد الأبل ابتغاء حياة كريمة في فجاج الأرض. والمفارقة أن النظام نفسه ساعد في خيار تفريغ الوطن من بنيه، ولم يكن ليقلق العصبة ذوي البأس أنها كان يمكن أن تصبح وتجد نفسها تحكم أرضاً بلا شعب. بل أن الذي كان يقض مضاجعها بالفعل كيفية توطيد أركان سلطتها حتى لو كان ذلك ثمنه الانسان نفسه. وكان ذلك مناخاً مؤاتياً لانقسام المجتمع السوداني بين موالين ومعارضين، وفي خضم ذلك برزت حمم العصبيات وتأججت نيران القبليات وارتفعت وتائر الجهويات. لم يكن النظام يدرك هذا ولا مخاطر تديين حرب بزعمه أن وقائعها تجري بعيداً عن آذان أهل العاصمة الخرطوم مركز التنوير والتغيير، كما ظنَّ أن الضغط السياسي والدبلوماسي مجرد تهويمات لن تفضي إلى نتيجة، وبالطبع كانت حساباته تلك خاطئة - كالعهد به دوماً - لأن الوسائل الثلاثة سرعان ما تكاملت وأفضت إلى واقع لا تريد العصبة أن تفتح عينيها لترى حقيقته، ولا تريد أن تعمل فكرها لتدرك معانيه!

    على هذا المنوال مضى التاريخ السوداني يحمل أثقاله، وإختصارا لمحطات كثيرة بالغة التعقيد وعصية الفهم، تكامل الخياران الأول والثالث تحديداً وأديا إلى توقيع اتفاقية السلام (نيفاشا) ولحقت بها اتفاقيات أخرى في القاهرة واسمرا وابوجا، لكن النظام الذي مثل قاسماً مشتركاً بينها، أتضح أنه لا يريد ان يكون صادقاً ومخلصاً لما وقع عليه، وكان يظن أن التوقيع هو من أجل استغفال هذه القوى وتهميشها، وذلك بمنحها سلطات صورية في حين تظل القبضة المركزية في يده، وهو فهم بائس وقاصر لمعنى المشاركة في الحكم، لكن المهم أنه بهذا المنظور وجدت الحركة الشعبية نفسها متكأً لطموحات عصبة المؤتمر الوطني، فدخلت في اضابير متاهة كبرى، إذ علاوة على ألاعيب المؤتمر الوطني وجدت نفسها في واقع لا تعرف تضاريسه ومع شريك يصعب الثقة فيه فإختلطت عليها حسابات الحقل والبيدر، ولم تعرف من أين تبدأ وأين تنتهي؟ صحيح أن ثمة أخطاء ارتكبتها الحركة الشعبية نفسها منذ نيفاشا ومشاركتها المؤتمر الوطني السلطة، لكن ذلك لا يمكن أن يوازي شيئاً مع النهج المخادع والمراوغ الذي ظل يمارسه المؤتمر الوطني نفسه، وهو العمل على تأزيم الأوضاع في الجنوب لكي تدرك الحركة الشعبية بأن التحالف مع المؤتمر الوطني هو طوق النجاة، وكذلك التباطؤ المقصود في إجازة قوانين التحول الديمقراطي حتى لا يتهيأ للحركة الشعبية مزيد من الحلفاء بحسب تقييمه للأمور، إلى جانب رعاية خصوم الحركة الشعبية ودعمهم مادياً ومعنوياً بغرض زعزعة الأرضية التي تقف عليها، وأخيراً استخدام وسائل افساد متعددة لتشتيت كوادرها وبعثرة ثقتهم. ونتيجة لذلك بدأت التناقضات تطل برأسها من حين آخر، في شكل أزمات متكررة ومتطاولة!

    أقر بأنني كلما سمعت عبارة إنتخابات حرة ونزيهة تحسست قلمي، وفي الواقع من كثرة ترديدها هكذا، ظننا أن الجملة كلها عبارة عن كلمة واحدة، كلما طلَّ علينا أحدهم يقول لنا بأوداج منتفخة وفم يتطاير منه الرذاذ: نريد إنتخابات حرة ونزيهة، مع أن الأصل في أي انتخابات أن تكون حرة ونزيهة، والنزاهة شيء أصيل في الانتخابات لا يستوجب الذكر، والحقيقة لم اسمع طوال عمري أن دولاً في هذا العالم ممن لها باع طويل في مضمار الانتخابات الديمقراطية أنها ادعت ممارسة إنتخابات حرة ونزيهة. في حين أن الذين يرددونها آناء الليل واطراف النهار ما دروا أنهم يسقطون رغائبهم في التزوير أو ربما الشروع فيه. ولعل ما حدث في الأيام الفائته دليل على ذلك. فالمعارضة أزمعت ممارسة حق ديمقراطي أصيل وهو الخروج في مسيرة سلمية لتقديم مذكرة للجهة المناط بها انجاز قوانين التحول الديمقراطي وهي المجلس الوطني، لأنه لا يمكن أن تكون هناك انتخابات حرة ونزيهة في ظل قوانين قمعية. لكن السلطة التي تظن أنها قوامة على السودان وأهله، تهيأ لها على الفور إن هذه المسيرة تهدف إلى إزاحتها عن السلطة بالوسيلة المؤجلة، وعملت على الفور على اتخاذ اجراءات ترغيبية وارهابية لتخويف المتظاهرين إذ أعلنت عن عطله لم يكن لها ما يبررها، وادعت إنها جاءت بطلب من مفوضية الانتخابات وهو ادعاء باطل لأن كثير من المواطنين خاصة الذين آوا إلى فراشهم مبكرين لم يسمعوا بها، علاوة على البيان التخويفي الذي أعاد للذهان مقولة ذلك الفتي الثائر (من أراد أن تثكله أمه...) ثم عزل العاصمة المثلثة عن بعضها البعض وجعلها جزرا متقطعة، بالاضافة إلى التعامل بعنف مع كل من وصل لمكان التظاهرة واعتقال العشرات، وكلها اجراءات قمعية تدل على أن السلطة لا تريد سوى مسيرات النفاق التي تؤيدها، والمفارقة أنها تبيح لنفسها الخروج في مظاهرات وتبيح لنفسها اقامة الليالي السياسية، بل تسخر كل أجهزة الدولة لتغطيتها بما في ذلك وسائل الاعلام التى تتباري في نقل الحدث، وعندما يزمع معارضوها أن يفعلوا ما هو أدنى من ذلك يكون مصيرهم الويل والثبور. وهنا لابد أن يتساءل المرء: هل تظن عصبة المؤتمر الوطني أن هذا الوطن اصبح حكراً لها؟ هل تعتقد عصبة المؤتمر الوطني أنها الوحيدة التي يحق لها البت في شئونه؟ هل يظن عصبة المؤتمر الوطني أنهم الوحيدون الحريصون على هذه الوطن وغيرهم خونة يستحقون السجن والاعتقال وتكميم الأفواة؟

    بغض النظر عن أن عصبة المؤتمر الوطني لا تؤمن اساساً بالديمقراطية كمنهج حكم، فهم لا يريدون إنجاز عملية التحول الديمقراطي على الوجه الأكمل نسبة لقناعتهم أن التحول الديمقراطي يعني لف الحبل حول رقابهم وذلك جراء الممارسات التي كانت طيلة العقدين الماضيين. وفي واقع الأمر أنهم يفوتون فرصة ثمينة على أنفسهم، بما يمكن أن تهييء لهم الإفلات من المحاسبة، وذلك بالمضي قدماً في تنفيذ اتفاقية السلام بحذافيرها دون خوف أو وجل من شبح التفكيك الذي يسيطر على ذهنية قادته، لأن في واقع الأمر التفكيك أمر قائم، فالنظام الحالي لا يمكن التأمين على أنه نظام اسلامي أو نظام نظام علماني، هو نظام أصدق ما يمكن أن يوصف به أنه (لحم رأس ) وفقاً للتعبير السوداني الدارج، أي نظام هجين من اسلامويين وعسكريين واصوليين وجهويين وبقايا أحزاب تقليدية وانتهازيين وتنظيمات أثنية. فعلام إذاً الخوف من التفكيك الذي هو أمر قائم أصلاً؟ في حين أن التفكيك الذي تتوخاه اتفاقية السلام (نيفاشا) أفضل حالاً لأنه خالٍ من المحاسبة من جهة ويهييء موطيء قدم للعصبة نفسها في النظام الذي يقوم على أنقاض النظام المفكك وبذا قد تكون نالت الحسنين!

    الواقع أن هذا النظام يريد ما يتوافق مع هواه، فهو يريد إنتخابات مقيدة ومزورة، تأتي نتائجها لصالحه حتى يستمر في السلطة وفق أهوائه ورغائبه، ومن جهة ثانية هم يريدون تظاهرات حرة ونزيهة تدعم سلطتهم تلك ولا تزعزع راحتهم! وعليه أرى أن تلك مقدمات كفيلة باستخلاص النتائج والعبر والدروس، فعلى قوى المعارضة وعلى رأسها الحركة الشعبية اعتبار ما حدث يوم الأثنين وما سبقه من وقائع ورد ذكرها دليل كاف على أن العصبة ذوي البأس لا تريد تحولا ديمقراطياً حقيقياً، وليست صادقة في اقامة انتخابات حرة ونزيهة، وطبقاً لذلك تصبح مقاطعة هذه الانتخابات واجباً وطنياً, فلا يظنن عاقل بأن ما عجزت السلطة عن انجازه في اربع سنوات يمكن ان تفعله في بضع شهور. وصدق ايليا أبو ماضي حينما قال: من اشتهى الخمر فليزرع دواليها!!


    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    بمدن العاصمة القومية
    (الخرطوم - بحري - امدرمان)
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 10:18 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    مقطع فيديوي لجزء من المسيرة السلمية




    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    بمدن العاصمة القومية
    ( الخرطوم - بحري - امدرمان )
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 10:25 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتبت الاستاذة/ محاسن زين العابدين

    Quote:
    الشارع مهيا

    يحتاج إرادة وقيادة
    مظاهرات الأثنين كانت صرخة الميلاد التي تعقب مرور الاكسجين

    لكن كيف وبتوافق مجموعة كبيرة من الاحزاب لا تملك حتى الآن اي وسيلة إعلامية للتنوير وحشد الجماهير
    فالجرايد ليست كافية وليس بمقدور الأغلبية العظمى شراؤها

    لن نتحدث عن قناة تلفزيوينة

    لكن إنشاء محطة إذاعية تبث الصوت الآخر
    إنشاء محطة إذاعية تبث الصوت الآخر

    خطوة لازمة
    وكل الأحزاب لها تجارها ومن يملكون المال للمساهمة في إنشاء هذه الإذاعة

    ولها بعد ذلك الاستعانة بالجهود التطوعية للخبرات المختلفة في المجالات المختلفة الاقتصادي الاجتماعي السياسي
    لتكشف بالحقائق والأرقام ماوصل له الحال في السودان
    توعي تنور

    ولابد من ان تعمل كل القوى مجتمعة على تجميع المعلومات والدراسات وتمليك الحقائق والمعلومات الموثقة والثابتة والراسخة والموجهة للجماهير ...
    حنقعد نتكل على كم شارع بني وكم جسركدة وشوفي الخرطوم وعمارات السحت

    ولا حتكون عندنا آليات جيدة للتواصل
    وأليات جيدة ومتفق عليها للإقناع.


    عاجل لقوى المعارضة [B]عاجل لقوى المعارضة [/B] ...

    عاجل لقوى المعارضة [B]عاجل لقوى المعارضة [/B] ...

    عاجل لقوى المعارضة [B]عاجل لقوى المعارضة [/B] ...

    تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    ولتتواصل المسيرات السلمية
    ولننقل المعارك الى الاحياء السكنية
    بمدن العاصمة القومية
    ( الخرطوم - بحري - امدرمان )
    وكل مدن السودان


    ونواصل
                  

12-14-2009, 11:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

12-14-2009, 11:11 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / عبد الله عيدروس


    غدا نوثق لمسيرة مدينة عطبرة


    Quote:
    خرجت مسيرة عطبرة وتم ضربها من قبل قوات الشرطة حوالي الساعة العاشرة والنصف صباحا

    تم اعتقال عدد من قادة الاحزاب والقوي االسياسية وقد تم رصد الاسماء التالية حتي الآن :

    الحزب الشيوعي

    1-سيد احمد الخطيب
    2-محمد عبدالباري
    3-خيري محمد خيري
    4-عبدالوهاب الحسن
    5-وفتحي

    المؤتمر الشعبي

    6-عبدالله علي خلف الله
    7-بشري عبدالرحيم
    8-عبدالخالق حسن عبدالغني

    الحركة الشعبية

    9-سامي عبدالحفيظ
    10-هاشم خضر

    حزب الامة القومي

    11-اسامة فتح الرحمن

    حزب البعث العربي الاشتراكي

    12صابر حماد

    تحرك عدد من المحامين الشرفاء والوطنيين وباشروا اجراءات اطلاق سراح المحتجزين حيث تم اكمال التحقيق

    معهم منذ الساعة الثانية والنصف ظهرا ولكن وكيل النيابة المسئول تهرب من اكمال اجراءات اطلاق سراحهم

    متعللا بسفره الي مدينة شندي

    التزم المحامون مواقعهم متابعين للاجراءات حتي تكلل سعيهم باطلاق سراح جميع المحتجزين الذين ظلوا في

    حراسات مركز شرطة عطبرة حتي الثامنة والنصف من مساء اليوم الاثنين 14/12/ 2009


    اسماء المحامون الشرفاء الذين تابعوا الاجراءات

    الاستاذعبدالماجد عيدروس

    الاستاذ توفيق زيدان

    الاستاذ محمد الحسن الحسين

    الاستاذعبدالرحيم محمد عبدالرحيم

    الاستاذ محمد احمد المكي

    الاستاذ محمد عبدالوهاب قريبي

    الاستاذ المعز



    غدا نوثق لمسيرة مدينة عطبرة ..
    ابقوا عشرة على البوست..
    حتى عودتي ..
    ودمتم ..

    محجوب
                  

12-15-2009, 05:07 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    نقلاً عن صحيفة الخليج



    مسيرة ثانية للمعارضة تعيد التوتر إلى الشارع

    Quote:
    أعادت المعارضة السودانية أمس التوتر إلى الشارع مجدداً بمسيرة احتجاجية أخرى، غداة اتفاق شريكي الحكم على قضايا خلافية كانت سببا في مسيرة خرجت الاسبوع الماضي، وتعاملت معها الشرطة بحسم مستخدمة الهراوات والغاز المسيل للدموع، فيما أعلن متحدث باسم قوة حفظ السلام المشتركة في دارفور الافراج عن موظفين مدنيين في القوة مختطفين منذ نحو ثلاثة اشهر .

    وسعت مسيرة الأمس إلى تسليم مذكرة إلى البرلمان تطالب بإلغاء القوانين المقيدة للحريات، وشاركت فيها عناصر الحركة الشعبية وأحزاب تحالف مؤتمر جوبا، وأعادت الشرطة شريط المسيرة السابقة، حيث أغلقت كل الشوارع المؤدية إلى البرلمان وفرقت المسيرة إلى شوارع جانبية . ومع ان عدد المشاركين في المسيرة كان قليلاً نسبياً الى السابقة إلا أن الشرطة اعتقلت ما بين 20 إلى 30 من قادتها . وأعلنت المعارضة اعتقال 43 من هؤلاء، بينهم مساعد رئيس حركة تحرير السودان علي حسين دوسه ومساعد رئيس حزب الأمة مريم الصادق المهدي، إضافة إلى عدد من قيادات الصف الأول بالأحزاب المشاركة بالتظاهرة، وكان زعيم حزب الأمة “الإصلاح والتجديد” مبارك الفاضل المهدي وزعيم الحزب الشيوعي محمد إبراهيم نقد بدار حركة تحرير السودان .

    وعاد نواب الحركة الشعبية إلى البرلمان امس، وقال إبراهيم غندور أمين الأمانة السياسية بالمؤتمر الوطني إنه تم تنوير الكتلة البرلمانية لنواب المؤتمر الوطني حول الاتفاق الذي تم مع كتلة الحركة الشعبية بشأن قوانين المشورة الشعبية والاستفتاء واستفتاء آبيي وقانون الأمن الوطني . وأوضح في تصريحات صحافية أنه لا توجد أي مشكلة مع الحركة الشعبية بعد التوصل الى حلول حول القضايا العالقة .

    وكشف الفريق أول صلاح قوش مستشار الرئيس لشؤون الأمن القومي عن اتفاق الشريكين على مبدأ الاعتقال في قانون الأمن الوطني واختلافهما حول مدة الاعتقال التحفظي، حيث يرى المؤتمر الوطني ان تكون المدة شهراً، فيما ترى الحركة الشعبية الفترة أسبوعا . وكان الرئيس عمر البشير، وصف الاتفاق خلال اجتماع مجلس الوزراء في جلسة طارئة الليلة قبل الماضية، بالخطوة المهمة في تطبيق اتفاق السلام وصولاً لنهاية الفترة الانتقالية بتوافقٍ تامٍ بين مكونات حكومة الوحدة الوطنية . وأكد الحرص على إكمال ما تبقى من الفترة الانتقالية بروح توافقية وإجراء انتخابات تكون أنموذجاً في الحرية والنزاهة

    دار الخليج



    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!

    لا تراجع بل اقدام
    ثورة ثورة حتى النصر !!
    [/red
    ]
                  

12-15-2009, 05:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

12-15-2009, 05:27 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الاستاذ / عادل عبد العاطي


    بوست موحد بأسماء المعتقلين والمعتقلات في مسيرة اليوم 14...عاصمة والاقاليم ...

    بوست موحد بأسماء المعتقلين والمعتقلات في مسيرة اليوم 14...عاصمة والاقاليم ...

    بوست موحد بأسماء المعتقلين والمعتقلات في مسيرة اليوم 14...عاصمة والاقاليم ...

    وكتب /د. صلاح البندر

    Quote: المصابون بالمستشفيات
    *رانيا موسي الطاهر،طالبة ،كسر باليد اليمني ،إصابه ىبالغة في الرأس.
    *شمس الدين عبد الرحيم ،70 سنة أصابة بالغة في الرأس والكتف.
    *عصام موسي ،طالب،إصابة بالغة بالرأس.
    *مروة الجاك،طالبة ،إصابة في الرأس.
    *يس عمر يس،طالب ،إصابة بالغة في الكتف.
    *خالد ،مواطن بالموردة إقتحم البوليس منزلة وضربة بعنف أدي الي إصابته بالرأس.
    *معتز ،طالب،إصابة بالرصاص مطاطي.

    المعتلقون بقسم شرطة الاوسط أمدرمان
    أوشان دينق _صحفية
    عمربن العاص محي الدين –محامي
    أسامة جمعة
    إسماعيل محمد إسماعيل
    علي أحمد حسن
    إبراهيم الشيخ –رئيس حزب المؤتمر السوداني
    هاشم حسن رحمه الله –صحفي
    آدم محمد بشير-صحفي
    ليلي الصادق-صحفية
    سارة عبد الحميد-صحفية
    محمد علي فزاري-صحفي
    رضا زكريا-صحفي
    الفاضل الصادق –صحفي
    محمد صلاح الدين
    علي حامد عبد الرحمن
    فيصل موسي عبدالرحمن موسي
    أزهري محمدعلي الطيب
    باب الله فضل محمد فضل
    دينق ملوال
    الحاج حامد
    سامر صلاح نورالدين
    عثمان إسماعيل بشير
    نيال باك دوقيط
    أبوالبشر حامدمحمد حامد
    إسماعيل محمد إسماعيل
    محمود موسي
    سيف بخيت محمد عمر
    حسب كرشو عمر
    عماد أحمد حسن
    صلاح الدين إدريس عبدالمولي
    الصادق يعقوب
    بحيرات بحطان
    يحي أحمد آدم خميس
    عبد الباسط محمد مهدي
    دوموني جيليان
    حسين محمد
    مكي علي بلايل –رئيس حزب العدالة الاصل

    المعتقلون بقسم شرطة أمدرمان(جنوب)
    حسام أحمد بابكر
    أسامة جمعة
    د/مريم الصادق المهدي –القيادية بحزب الامة
    عبد الخالق النويري-محامي
    هشام بابكر
    عثمان إسماعيل
    عبد الرحمن العوض
    عبد الرازق التجاني
    أمل سلمان
    عبدالله دينق نيال-قيادي بحزب المؤتمر الشعبي
    الناجي عبدالله –قيادي بالمؤتمر الشعبي
    غادة عباس
    محمد فاروق
    سارة نقدالله –القيادي بحزب الامة
    محمد جلال الدين
    فيصل شبو
    عبدالرحمن علي
    مدثر تمساح
    الامين عبد الرزاق
    محمد الامين عبد الرزاق


    الجنوبي
    هيام أحمد
    رؤي حسن
    سماح
    مني
    صالحة
    مهند محمود
    أحمدالمصطفي
    أحمدالتجاني الشيخ
    أحمدعبدالله إدريس
    عمروعثمان
    سيدأحمد
    رياض
    عشام خلف الله
    عثمان محمد
    عبد الحميد الفضيلي-قيادي بحزب الامة
    لوشيا جون أبوي صحفية بقناة الشروق
    محمد عبد المنعم
    محمد ضياء الدين
    بشاره رورو
    أحمد عبد الحميد
    مناهل محمد إبراهيم
    هالة محمد عبد الحليم
    تمام
    أرام نوان كافي
    علي دوسة
    خضر عبد الله
    حبيب
    عروة
    عبدالغفار
    إسماعيل


    المعتقلون بالولايات
    عطبرة
    خيري محمد خيري
    سيد أحمد الخطيب
    محمد عبد الباري
    عبدالله علي خلف الله
    بشري عبد الرحيم
    عبد الوهاب حسن عبدالله
    هاشم خضر الزاكي
    سامي عبد الحفيظ
    صبري حماد
    عبد الخالق حسن عبد الغني
    أسامة فتح الرحمن

    سنجة
    يوسف النعيم تقلي
    سيفالدين جديد
    زروق محجوب بسيوني
    آدم حامد محمد
    بريمة عبد الله الزبير


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:33 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الاستاذ / nabielo


    Quote: ايميل وصلني قبل قليل للمعتقلين و المصابين في العاصمة و الاقاليم
    المصابين اصابات بالغة سبعة أغلبهم من جراء الضرب اثناء الاعتقال . 48 من المعتقلين سيقدمون للمحاكمة غدا

    المصابون بالمستشفيات
    *رانيا موسي الطاهر،طالبة ،كسر باليد اليمني ،إصابه ىبالغة في الرأس.
    *شمس الدين عبد الرحيم ،70 سنة أصابة بالغة في الرأس والكتف.
    *عصام موسي ،طالب،إصابة بالغة بالرأس.
    *مروة الجاك،طالبة ،إصابة في الرأس.
    *يس عمر يس،طالب ،إصابة بالغة في الكتف.
    *خالد ،مواطن بالموردة إقتحم البوليس منزلة وضربة بعنف أدي الي إصابته بالرأس.
    *معتز ،طالب،إصابة بالرصاص مطاطي.
    المعتلقون بقسم شرطة الاوسط أمدرمان
    أوشان دينق _صحفية
    عمربن العاص محي الدين –محامي
    أسامة جمعة
    إسماعيل محمد إسماعيل
    علي أحمد حسن
    إبراهيم الشيخ –رئيس حزب المؤتمر السوداني
    هاشم حسن رحمه الله –صحفي
    آدم محمد بشير-صحفي
    ليلي الصادق-صحفية
    سارة عبد الحميد-صحفية
    محمد علي فزاري-صحفي
    رضا زكريا-صحفي
    الفاضل الصادق –صحفي
    محمد صلاح الدين
    علي حامد عبد الرحمن
    فيصل موسي عبدالرحمن موسي
    أزهري محمدعلي الطيب
    باب الله فضل محمد فضل
    دينق ملوال
    الحاج حامد
    سامر صلاح نورالدين
    عثمان إسماعيل بشير
    نيال باك دوقيط
    أبوالبشر حامدمحمد حامد
    إسماعيل محمد إسماعيل
    محمود موسي
    سيف بخيت محمد عمر
    حسب كرشو عمر
    عماد أحمد حسن
    صلاح الدين إدريس عبد المولي
    الصادق يعقوب
    بحيرات بحطان
    يحي أحمد آدم خميس
    عبد الباسط محمد مهدي
    دوموني جيليان
    حسين محمد
    مكي علي بلايل –رئيس حزب العدالة الاصل

    المعتقلون بقسم شرطة أمدرمان(جنوب)
    حسام أحمد بابكر
    أسامة جمعة
    د/مريم الصادق المهدي –القيادية بحزب الامة
    عبد الخالق النويري-محامي
    هشام بابكر
    عثمان إسماعيل
    عبد الرحمن العوض
    عبد الرازق التجاني
    أمل سلمان
    عبدالله دينق نيال-قيادي بحزب المؤتمر الشعبي
    الناجي عبدالله –قيادي بالمؤتمر الشعبي
    غادة عباس
    محمد فاروق
    سارة نقدالله –القيادي بحزب الامة
    محمد جلال الدين
    فيصل شبو
    عبدالرحمن علي
    مدثر تمساح
    الامين عبد الرزاق
    محمد الامين عبد الرزاق
    الجنوبي
    هيام أحمد
    رؤي حسن
    سماح
    مني
    صالحة
    مهند محمود
    أحمد المصطفي
    أحمد التجاني الشيخ
    أحمد عبدالله إدريس
    عمرو عثمان
    سيد أحمد
    رياض
    عشام خلف الله
    عثمان محمد
    عبد الحميد الفضيلي-قيادي بحزب الامة
    لوشيا جون أبوي صحفية بقناة الشروق
    محمد عبد المنعم
    محمد ضياء الدين
    بشاره رورو
    أحمد عبد الحميد
    مناهل محمد إبراهيم
    هالة محمد عبد الحليم
    تمام
    أرام نوان كافي
    علي دوسة
    خضر عبد الله
    حبيب
    عروة
    عبد الغفار
    إسماعيل

    المعتقلون بالولايات
    عطبرة
    خيري محمد خيري
    سيد أحمد الخطيب
    محمد عبد الباري
    عبدالله علي خلف الله
    بشري عبد الرحيم
    عبد الوهاب حسن عبدالله
    هاشم خضر الزاكي
    سامي عبد الحفيظ
    صبري حماد
    عبد الخالق حسن عبد الغني
    أسامة فتح الرحمن

    سنجة
    يوسف النعيم تقلي
    سيفالدين جديد
    زروق محجوب بسيوني
    آدم حامد محمد
    بريمة عبد الله الزبير


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:37 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الاستاذ / عادل عبد العاطي


    وهنا قائمة الميدان بتنسيق أفضل
    Quote: وهنا قائمة الميدان بتنسيق أفضل :
    المصابون بالمستشفيات
    1. *رانيا موسي الطاهر،طالبة ،كسر باليد اليمني ،إصابه ىبالغة في الرأس.
    2. *شمس الدين عبد الرحيم ،70 سنة أصابة بالغة في الرأس والكتف.
    3. *عصام موسي ،طالب،إصابة بالغة بالرأس.
    4. *مروة الجاك،طالبة ،إصابة في الرأس.
    5. *يس عمر يس،طالب ،إصابة بالغة في الكتف.
    6. *خالد ،مواطن بالموردة إقتحم البوليس منزلة وضربة بعنف أدي الي إصابته بالرأس.
    7. *معتز ،طالب،إصابة بالرصاص مطاطي.

    المعتلقون بقسم شرطة الاوسط أمدرمان
    1. أوشان دينق _صحفية
    2. عمربن العاص محي الدين –محامي
    3. أسامة جمعة
    4. إسماعيل محمد إسماعيل
    5. علي أحمد حسن
    6. إبراهيم الشيخ –رئيس حزب المؤتمر السوداني
    7. هاشم حسن رحمه الله –صحفي
    8. آدم محمد بشير-صحفي
    9. ليلي الصادق-صحفية
    10. سارة عبد الحميد-صحفية
    11. محمد علي فزاري-صحفي
    12. رضا زكريا-صحفي
    13. الفاضل الصادق –صحفي
    14. محمد صلاح الدين
    15. علي حامد عبد الرحمن
    16. فيصل موسي عبدالرحمن موسي
    17. أزهري محمدعلي الطيب
    18. باب الله فضل محمد فضل
    19. دينق ملوال
    20. الحاج حامد
    21. سامر صلاح نورالدين
    22. عثمان إسماعيل بشير
    23. نيال باك دوقيط
    24. أبوالبشر حامدمحمد حامد
    25. إسماعيل محمد إسماعيل
    26. محمود موسي
    27. سيف بخيت محمد عمر
    28. حسب كرشو عمر
    29. عماد أحمد حسن
    30. صلاح الدين إدريس عبد المولي
    31. الصادق يعقوب
    32. بحيرات بحطان
    33. يحي أحمد آدم خميس
    34. عبد الباسط محمد مهدي
    35. دوموني جيليان
    36. حسين محمد
    37. مكي علي بلايل –رئيس حزب العدالة الاصل
    المعتقلون بقسم شرطة أمدرمان(جنوب)
    38. حسام أحمد بابكر
    39. أسامة جمعة
    40. د/مريم الصادق المهدي –القيادية بحزب الامة
    41. عبد الخالق النويري-محامي
    42. هشام بابكر
    43. عثمان إسماعيل
    44. عبد الرحمن العوض
    45. عبد الرازق التجاني
    46. أمل سلمان
    47. عبدالله دينق نيال-قيادي بحزب المؤتمر الشعبي
    48. الناجي عبدالله –قيادي بالمؤتمر الشعبي
    49. غادة عباس
    50. محمد فاروق
    51. سارة نقدالله –القيادي بحزب الامة
    52. محمد جلال الدين
    53. فيصل شبو
    54. عبدالرحمن علي
    55. مدثر تمساح
    56. الامين عبد الرزاق
    57. محمد الامين عبد الرزاق
    الجنوبي
    58. هيام أحمد
    59. رؤي حسن
    60. سماح
    61. مني
    62. صالحة
    63. مهند محمود
    64. أحمد المصطفي
    65. أحمد التجاني الشيخ
    66. أحمد عبدالله إدريس
    67. عمرو عثمان
    68. سيد أحمد
    69. رياض
    70. عشام خلف الله
    71. عثمان محمد
    72. عبد الحميد الفضيلي-قيادي بحزب الامة
    73. لوشيا جون أبوي صحفية بقناة الشروق
    74. محمد عبد المنعم
    75. محمد ضياء الدين
    76. بشاره رورو
    77. أحمد عبد الحميد
    78. مناهل محمد إبراهيم
    79. هالة محمد عبد الحليم
    80. تمام
    81. أرام نوان كافي
    82. علي دوسة
    83. خضر عبد الله
    84. حبيب
    85. عروة
    86. عبد الغفار
    87. إسماعيل
    1. المعتقلون بالولايات
    عطبرة
    88. خيري محمد خيري
    89. سيد أحمد الخطيب
    90. محمد عبد الباري
    91. عبدالله علي خلف الله
    92. بشري عبد الرحيم
    93. عبد الوهاب حسن عبدالله
    94. هاشم خضر الزاكي
    95. سامي عبد الحفيظ
    96. صبري حماد
    97. عبد الخالق حسن عبد الغني
    98. أسامة فتح الرحمن
    سنجة
    99. يوسف النعيم تقلي
    100. سيفالدين جديد
    101. زروق محجوب بسيوني
    102. آدم حامد محمد
    103. بريمة عبد الله الزبير


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:46 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    أمين مؤتمر البجا السابق يدعو جماهير الشرق لمشاركة قوى مؤتمر جوبا التظاهرات
    Quote:
    أمين مؤتمر البجا السابق يدعو جماهير الشرق لمشاركة قوى مؤتمر جوبا التظاهرات

    أجراس الحرية: واشنطن: عبد الفتاح عرمان

    دعا محمد طاهر أبوبكر، الأمين العام –السابق- لمؤتمر البجا و احد الموقعين علي ميثاق أسمرا للقضايا المصيرية، دعا جماهير شرق السودان مشاركة قوى مؤتمر جوبا التظاهرات السلمية من أجل إقرار قوانين التحول الديمقراطي. تابع:" جماهير الشرق، ومؤتمر البجا علي وجه الخصوص كان من اوائل الموقعين علي ميثاق اسمرا للقضايا المصيرية في عام 1995م، وعليهم ان لا يتخلفوا الان عن إجماع القوى الوطنية، واطلب منهم مشاركة قوى مؤتمر جوبا المظاهرات من اجل إقرار قوانين التحول الديمقراطي."
    وكشف ابوبكر لـ(أجراس الحرية)عن شروع أبناء شرق السودان المقيمين في الولايات المتحدة الامريكية بالتحضير لإحياء ذكرى ضحايا مجزرة بورتسودان في يناير القادم.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 12:47 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!


    ونواصل
                  

12-15-2009, 01:05 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )

    كتب / عبد الله عيدروس

    عاجل من عطبرة/ قوات الشرطة تهاجم داخلية للطلاب وتقوم با...تقال اعداد من الطلاب

    عاجل من عطبرة/ قوات الشرطة تهاجم داخلية للطلاب وتقوم با...تقال اعداد من الطلاب

    عاجل من عطبرة/ قوات الشرطة تهاجم داخلية للطلاب وتقوم با...تقال اعداد من الطلاب

    Quote:
    هاجمت قوات من الشرطة صباح اليوم في مدينة عطبرة داخلية طلاب جامعة وادي النيل في مسعي لاخلاء الداخلية حسما لنزاع قائم بين الطلاب وصندوق دعم الطلاب

    استخدمت الشرطة القوة المفرطة تجاه الطلاب واوقعت العديد من الاصابات الحرجة وقامت باحتجاز اعداد كبيرة من الطلاب وجاري حاليا اسعاف المصابين وحصر اعداد المحتجزين واماكن احتجازهم


    Quote: الاتصال الذي ورد الي يتحدث عن اصابات بالغة لدي عدد كبير من الطلاب واحتجاز لاعداد كبيرة منهم

    والشرطة كالعادة بها تهاجم الطلاب كانهم عدو مدجج وليسوا مواطنين لهم حقوق

    عدا عن انهم شريحة لها وضعها الخاص في المجتمع

    مازالت المعلومات تتوافد وسنرصد المزيد

    ومعا لمقاومة عسف وقمع الدولة بآلتها الجهنمية المسماة الشرطة السودانية


    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!


    ونواصل
                  

12-15-2009, 04:31 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    ونواصل التوثيق

    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!
                  

12-15-2009, 05:21 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / طلال اسماعيل
    نقلا عن سودانايل


    مكالمة في مسيرة المعارضة: عذرا حبيبتي .. الوطن على الخط ..
    Quote:
    مكالمة في مسيرة المعارضة: عذرا حبيبتي .. الوطن على الخط ..
    بقلم: طلال اسماعيل_امدرمان

    عذرا حبيبتي، لن استطيع الرد على مكالمتك لكى احدد معك موعدا للشوق والتلاقى والتخطيط لمستقبل حياتى حينما تصبحين شريكة في المال والفراش والهموم والامال، وذلك لان قوات الشرطة تحاصرنى داخل دار حركة مناوى تنشد اسكاتى وعدم هتافى باعلى صوتى: فلتذهب الشمولية والدكتاتورية الى مزبلة التاريخ وليعيش هذا الوطن العزيز. لقد صمت طويلا وسرحت فى خصلات شعرك الجميل ووجنتيك اللتان تشبهان دماء الثوار،بينما رفاقى يخرجون لشوارع امدرمان واخوانى يعتقلون من امام البرلمان ومنهم تفوح رائحة لاتشبه عطرك فهى مسيلة للدموع قادمة من قارورات امنية معها وابتسامة مشرقة صادقة تملأ وجوه الغبش القادمين من الاطراف، لايبالون بحرس السلطان المدججين بالبنادق والنفاق.
    لقد عادت الروح الي ياروحى والزملاء والرفاق والاحباء والاخوان والاشقاء والاصدقاء بكل سحنات وطنى السودان السوداء و السمراء يملؤن حى الموردة بالحياة والحياء، لم يقذفوا الشرطة بالحجارة بل حملوا في ايديهم غصونا للسلام، وواجهوا الرصاص المطاطي بالكلام، فمن يلام يا أميرتي؟
    انت زعلانة من اغلاقى للتلفون فى وجههك ام انك تريدين زوجا لايعارض الحكومة وسياساتها الرعناء ؟ انت غاضبة لاننى لم اعاود الاتصال بك وقد انشغلت بهواتف الاخبار السارة وغيرها ام انك تطمعين فى مكالمة للعاشقين تنتهى بكلمة" احبك" من دون ان اقلق بالك وخيالك بمشاكل الوطن، لقد اشعلوا النار فى دارفور بمثلما ماهى تتوقد داخل قلبي ياحبيبتي عندما اراك، لكن مأساة النازحين اكبر ومعاناة اللاجئين اكثر، وفوق علماء السودان الله اكبر.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:27 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / عبد العزيز عثمان سام
    نقلا عن سودانايل


    حول التشريعات التي تحكم المواكب السلمية في السودان ....
    Quote:
    حول التشريعات التي تحكم المواكب السلمية في السودان ....
    بقلم: عبد العزيز عثمان سام/ الخرطوم

    في الأيام القليلة الماضية، جري حديث كثير حول التشريع الذي يحكم تسيير المواكب السلمية في السودان، ابتداءً بالبرنامج الإذاعي الهادف الذي يقدمه زميلنا الأستاذ/الصادق مصطفي زكريا/ المحامي من هولندا علي إذاعة دبنقا المسموعة، ونشكر له أن استضافنا في برنامجه حول هذا الأمر ظهر يوم الاثنين قبل الماضي بُعيد المسيرة، ثم المناظرة التي نظمتها قناة الجزيرة عشية نفس اليوم الاثنين الموافق الثلاثين من شهر نوفمبر لسنة2009م، بعد الإفراج عن مجموعة قيادات الحركة الشعبية لتحرير السودان الذين تم القبض عليهم أثناء مشاركتهم وقيادتهم للمسيرة التي خرجت صوب المجلس الوطني(البرلمان) بأم درمان للضغط علي حزب المؤتمر الوطني لإصدار قوانين مهمَّة، لا تكتمل تنفيذ اتفاق السلام الشامل بدونها، وهي: قانون استفتاء جنوب السودان لتقرير المصير2011م وقانون استفتاء منطقة أبيي، وقانون المشورة الشعبية لجنوب النيل الأزرق وجبال النوبة، وقد شارك في المناظرة السيد/ فتحي خليل/ نقيب المحاميين السودانيين من حزب المؤتمر الوطني، والسيد/ فاقان أموم، الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان وهو أيضاً احد المُفرج عنهم، وممثلاً للقوي السياسية التي تظاهرت صبيحة ذلك اليوم، وكذلك الدكتور/عبد الوهاب الأفندي، من لندن وهو الذي، ظلَّت تُشرِكُه قناة الجزيرة في أي موضوع مُتعلِق بالسودان كخبير في الشأن العام السوداني، قياساً علي الدكتور/عزمي بشارة المفكر العربي!!..ونافلة القول أن السؤال الأساس في المناظرة هو: هل تم أخذ الإذن من السلطات المختصة لتنظيم المسيرة والتظاهر؟؟ وبالتالي فالسؤال قانوني ومُتعلِق بالمشروعية القانونية، وبالتالي كان الأنسب لقناة الجزيرة استضافة المزيد من القانونين السودانيين لتمثيل وجهة نظر مهنية ومحايدة بدلاً من(الأفندي)الذي كلما فتحنا فضائية من فضائيات العرب في هذه الدنيا تتحدث عن الشأن السوداني، إلاّ وهو ضمن المُطلين علينا.. إذاً، سؤال الجزيرة هو حول: هل تم اخذ الإذن من السلطات المختصة لتسيير المسيرة أو الموكب السلمي؟ ونرد عليه بسؤال هو:علي أي مرتكز قانوني يقوم سؤال قناة الجزيرة؟؟ وهل تعلم قناة الجزيرة أن القانون السوداني يشترط أخذ الإذن من السلطات؟ وفي أي القوانين ورد ذلك الاشتراط والنص؟؟ وهل تعلم قناة الجزيرة ومذيعيها مستوي تضارب القوانين(Conflict of laws) السائدة(law is) في هذا الأمر، أم أن ثقافة قناة الجزيرة القانونية تقوم علي حتمية منح الحقوق بواسطة السلطان والملك والأمير كواقع عربي يتثقفون عليه ثم يعتبرونه حتمياً لكافة شعوب الدنيا؟؟ وهل تعلم قناة الجزيرة أنها بتأسيس المقابلة علي تلك الفرضية الباطلة قد نصرت الظالم المُتعدي علي حق دستوري عظيم؟؟ وخاضت بلا وعي في أمر خطير وضار بمستقبل الحقوق والحريات علي مستوي المجتمع السوداني؟؟ وشوَّهت وجداناً سليماً لشعبٍ مُحبٍ للحرية، ظل يناضل ردحاً من الزمان لتثبيت الحرية والديمقراطية وتضمينهما في دستور البلاد؟؟ فلتعلم قناة الجزيرة العربية، أن قوانين السودان السارية وعلي رأسها الدستور الانتقالي الحالي لسنة 2005م تنص صراحة، دون لبس، علي حرية التعبير والإعلام كحق لا يُقيَّد!! وينظمه القانون برسم خارطة الطريق لممارسته، ولكن لا يقيِّده، والفرق بين التنظيم والتقييد كبير.. وأكرر استناداً إلي الدستور، إن الحقوق لا تقَّييد، وتنظيمها بالقانون لا يتعدى إخطار السلطات للتنسيق والحماية والحيطة، بمعني الاحتراز وليست السيطرة والتضييق والمصادرة والمنح.. هذه التشريعات التي تُقِر وتُثبِّت هذه الحقوق وتحميها بالتنظيم في أضيق الحدود، هي التشريعات التي أتت بموجب مضامين اتفاقيات السلام التي أُبرمت في هذا العِقد الأول من الألفية الثالثة، وهي: اتفاق السلام الشامل2005م، اتفاق القاهرة، اتفاق أسمرا، اتفاق أبوجا2006م، وتم تضمين هذه الحقوق في صدر الدستور الانتقالي لجمهورية السودان 2005م فأرجو أن لا أُضطرَّ إلي شرح أن أي قانون يتضمن أحكام ونصوص تخالف أحكام دستور2005م هو قانون باطل لأن جميع قوانين السودان السابقة لدستور2005م يتوقف صلاحيتها علي مدي اتساقها وموافقتها لأحكام الدستور ومضامينه، لذلك من الضروري بمكان، غربلة كافة القوانين السودانية، بالمراجعة الدقيقة بواسطة فنيين أكفاء ومهنيين محايدين لتتسق مع إحكام دستور2005م.. لذا يكون سؤال قناة الجزيرة الذي صار محوراً للمناظرة وهو: هل حصلتم علي الإذن اللازم للمسيرة أو التظاهر السلمي، هو سؤال لا يستقيم ولا يتسق مع أحكام دستور السودان، ولا مع القوانين الصادرة بموجبه، أو تلك التي كانت سائدة قبله وروجعت علي ضوء إحكامه لتتسق معه، لأن القانون الوحيد الذي يحتوي علي نص يشترط الحصول علي إذن من السلطات لتسيير مسيرة او موكب سلمي هو المادة(127) من قانون الإجراءات الجنائية لسنة 1991م!! وواضح من تاريخ صدوره انه قد صدر بعد ثلاثة سنوات فقط من وقوع انقلاب الإنقاذ في يونيو1989م ويستطيع أي إنسان أن يقدِّر باطمئنان بطلان هذه المادة بموجب أحكام مواد وثيقة الحقوق في الدستور الانتقالي لجمهورية السودان2005م ونسأل: وكيف تم تخزين هذه المادة والإبقاء عليها داخل هذا القانون الإجرائي المهم دون أن تحذف أو تعدل بالمراجعة؟ أهو قصور من الجهاز التشريعي الذي يضيع الوقت في تشريعات لا تمت إلي الحقوق الأساسية والسياسية للشعب بصلة؟ ومن العدل القول، أن اللوم لا يقع علي حزب المؤتمر الوطني وحده الذي يستفيد من تخزين وزرع هذه المواد التي هي بمثابة الألغام الأرضية التي زرعتها في الحرب في الجنوب ودارفور والشرق.. ولكن اللوم أيضاً يقع علي الحركة الشعبية التي لم تهتم يوماً بالمصلحة العامة للشعب السوداني، وظلت تمارس الواجب التشريعي بأنانية مُفرِطة، فانظر إلي القوانين التي صدرت من البرلمان بموافقة الحركة الشعبية، ستجدها تُمثل أسوأ تشريعات صدرت عن هيئة تشريعية سودانية عبر التاريخ، أنظر: قانون الاستفتاء، قانون الانتخابات، قانون الصحافة والمطبوعات، جميعها أسوأ من سابقاتها لقصورها علي رؤية ومصلحة الحزب الحاكم، وأتت إجازتها خِلسة بواسطة شريكي الحكم بعد إتمام صفقات ومصالح(خذ وهات)علي حساب الشعب السوداني وأي مشروع وطني يمكن الحُلم به.. هكذا ظلَّت الحركة الشعبية تستغل القوي السياسية والأحزاب ومنظمات المجتمع المدني السوداني في تحقيق أهدافها التي تمكنها من السير في طريق تحقيق تقرير المصير بالانفصال لا الوحدة. ويستغرب المرء من سلوك هذه القوي السياسية التي أعمي الله بصيرتها لحكمة يعلمها هو، فقد ظلت تقف بقوة لنقد أو تبخيس الاتفاقيات المبرمة وتصفها بالثنائية وتُحقِّر قادة حركات الهامش الذين وقعُّوا تلك الاتفاقيات مع المركز، واستمر ذلك الدور السالب لأحزاب المركز أربعة سنوات، هي عمر الفترة الانتقالية، وعندما قررت الحركة الشعبية لتحرير السودان مصيرها، وعزمت علي الانفصال وانجلي الأمر لتلك الأحزاب السياسية العجيبة، هرولت زرافات صوب الحركة الشعبية يفرشون لها الورود لتمتطي الحركة ظهورها إلي حيث استكمال التشريعات لتستكمِل مشروعها لفصل الجنوب وتُصيِرَه دولة جارة، شقيقة أو صديقة!! هذه القوي السياسية العجيبة الشكل والمضمون، ساهمت سلباً في جعل الوحدة جذابة بعدم الضغط علي شريك المركز لتنفيذ الاتفاقيات المبرمة التي تجعل الوحدة جذابة لأهل الجنوب، ثم ومؤخراً جداً، ساهمت نفس الأحزاب القديمة بإيجابية شديدة ومظاهرات ودماء ودموع وندوات وجبهة عريضة مساندة ومُعتصِمة دوماً للضغط علي ممثل المركز لتمرير القوانين التي تحقق للشعب السوداني في الجنوب الانفصال وتحقيق الكرامة والحرية والهوية والثقافة الحقيقية،ثم بالتالي، الراحة من وجع الرأس والتزييف الشامل لكل عناصر الحياة.. هذا ما قامت به الأحزاب القديمة، فهل هي واعية بما تفعل، أم أنها ضُربت عليها الذِّلة والمسكنة، وأعمي الله بصيرتها فظلوا في طغيانهم القديم يعمهون؟؟ وأكرر ما كتبته مؤخراً، أن إتباع هذه الأحزاب القديمة المُفتقِرة إلي الرؤية والحكمة، الضالة لطريق الخلاص الوطني للشعب، هو إتباع يفتقر إلي الفهم ولا يقود إلي نهايةٍ مُبتغاة، ولن يحقق السعادة لجماهير شعبنا الذي ما أوكلنا يوماً لإتباع هؤلاء، هي ذاتها الجماهير التي هتفت ذات يوم عندما أذاقها الأحزاب العذاب الهون: العذاب ولا الأحزاب، لأنها أحزاب لا خير فيها لنفسها أو لغيرها، وفي إتباعها ضلال كبير وانحراف يوجب المساءلة الثورية، لما في ذلك من نكوص كبير بالعهود والمواثيق التي جئنا بموجبها إلي هاهنا.. نريد لحركة تحرير السودان الموقعة علي اتفاق سلام دارفور أن تحشد جماهيرها والشعب السوداني اجمع للضغط علي الشريك لتنفيذ اتفاق سلام دارفور2006م وأن تخرج المسيرات والمواكب كل يوم لإجبار الشريك علي تضمين الاتفاق في الدستور القومي، ولتخصيص أموال صندوق إعمار دارفور السبعمائة مليون دولار، ولتنفيذ الترتيبات الأمنية كما جاءت في الاتفاقية ووفق مراحلها.. وأن تمتنع القيادة السياسية للحركة، مُمثلة في المسئول السياسي الأول عن الطعام، وتعتصم داخل مقر مسجل الأحزاب السياسية التي يرأسها ابن عمه نيابة عن المركز والحزب الحاكم، إصراراً منه علي ضرورة تسجيل الحركة تنظيماً سياسياً رغم جيشها الذي لم يتم دمجه في مؤسسات الدولة بسبب تعطيل تنفيذ الاتفاق بواسطة شريك المركز، وأن يتم التسجيل أسوةً بهذا الشريك والطرف الأول في اتفاق سلام دارفور، وأسوة به، لأنه أو حزب المؤتمر الوطني، يملك عشرات التشكيلات العسكرية وأن رئيسها هو القائد الأعلى للجيش السوداني، وله ما شاء الله من المجاهدين وجحافل الدفاع الشعبي والجنجويد، ورغم ذلك فهو الحزب المسجل الأول في السودان رغم مخالفته لنص المادة التي تم بموجبها حرمان حركة تحرير السودان من التسجيل، فالظلم في السودان في هذا الزمن الرخو يمشي مزهواً علي رجلين!! نعم هذه قضايا حيّة وحتمية ومقَّدسة وتتوجب التضحية لأجلها لدرجة أن نموت جميعناً لتحقيقها في مظاهرات أو مسيرات أو مواجهات عسكرية مباشرة. وهي بطولة تُشرفنا جميعاً السعي لها، وخطب وُدِّها كالحسناء التي تنتزع القلوب من الصدور عنوة!! أما البطولات الانصرافية والوهمية التي تسعى إليها بعض القيادات السياسية علي حساب القضايا المهمة والواجبة فلا طائل منها، والأمجاد لا تتحقق بشتم الحزب الشريك في الاتفاقية والحكومة في الليالي السياسية للأحزاب القديمة البالية من تحت أثواب السيدات الفضليات بنات السادة الأفاضل، تلك محض تجارة بور وقد جرَّبَها هذا الشعب من قبل مرَّاتٍ ومرات، ولا يُجرِّب المُجَرَّب إلاّ من به جَرَب.. ولو أن هذا النظام يسقط بهتاف في ليلة سياسية، أو من خلال مسيرة هزيلة مُرتجِفة ومُستسلِمة لقوات دَرَك النظام، بسبب عدم تعبيرها بوضوح عن هدف إستراتيجي واضح أو مصلحة لجماهير الثورة وقوي الهامش التي رزحت عهوداً عدداً تحت نير هؤلاء السادة والشرفاء وأسلافهم، وأندادهم من أصحاب العقائد المستوردة البائرة، بسبب فشلها في البلاد التي صُدَّرَتها إلينا، لو كان مثل هذا العمل الهزيل يُسقِط النظام لسقط هذا في العام1990م، ولكنه استمر وتمكَّنَ وتجبّرَ وتفرّعَن وقال أنا سيدكم للأبد.. هذا، وكان قريباً لي قد حلف متحدياً وواثقاُ كالنبي في مناسبة عامة، بإيمان غليظ، أنهم سيسلمون الحكم لعيسي، فسألته من عيسي هذا؟ قال لي عيسي المسيح(عليه السلام)!! استغربت لأمر الرجل، وكظمت غيظي، وأحزنني طول حكمهم الطاغي ولم انس لحظتها إيماني العميق بالله العظيم ولطفه، وكان ذلك في خواتيم العام 1999م ولم يمض علي تلك الواقعة التي فاجأني بها قريبي نائب الوالي شهرين حتى انفرط عقد الإنقاذ بالخلاف الشهير في رمضان ذلك العام الذي شطره نصفين، وطني ظل في الحكم يذيقنا الويل، وشعبي بقيادة المؤسس والمدّبر، خرج إثره إلي المعارضة يتربص بشقيقه قابيل!! قريبي الذي كان والياً بالإنابة وصاحب نظرية تسليم الحكم للمسيح عيسي ابن مريم البتول، هو الآن في القسم الاحتياطي من الإنقاذ، أو حزب المؤتمر الشعبي، ويساهم بقدر معلوم في مساعي الأحزاب القديمة للإطاحة بالنظام من خلال المسيرات السلمية، ويقيني أن مسيراتهم الهزيلة لن تقتل نملة، وما رَكَّع هذا النظام وأعاده صاغرا إلي رُشدِه غير الكفاح المسلح لأبناء الهامش السوداني الذي انتح بكفاحه ونضاله هذا المناخ الذي يتحدث فيه الناس عن التظاهر كحق مضمون في صلب الدستور، وحرية التعبير كحق ضمن وثيقة الحقوق في الباب الثاني من دستور جمهورية السودان2005م، والمادة الوحيدة المُخزَّنة دسَّاً في قانون الإجراءات الجنائية لسنة1991م ولم تُحذف حتى الآن رغم بطلانها هي مادة شَرَّعها وصاغ نصها بإحكام، رئيس البرلمان السودان حينذاك، وعرّاب الإنقاذ، وهو إن شئت الدقة زعيم حزب المؤتمر الشعبي الآن، ومن يري ممثلها، زميلنا المحامي المحترم، وهو يتحدث صائحاً في الليالي السياسية للأحزاب الآن حول الحريات وضرورتها، يخيل إليك أنه هو من أوجد الحريات في الدستور الحالي، وانه لا علاقة له بالجهة التي زرعت المادة/127 في رحم قانون الإجراءات الجنائية لسنة1991م ليترعرع بعبعاً يؤرق مضجعه بعد عقدين من الزمان، ولكن حقيقة الأمر أن المؤتمرين، الوطني والشعبي، وجهان لعملة واحدة واسمان لتنظيم واحد، ورأيان في آن لتنظيم واحد، ومن غشَّنا ليس مِنَّا..
    ظللت أتناول هذا الحديث مؤخراً وأُسهِبَ فيه، لتنبيه الرفاق بالمخاطر التي تحدِق بهم ولتنبيههم بسرب الصقور الذي يتربص لالتهام إنجازاتهم التي كاد فجرها أن يطلع.. أصيح في الرفاق، كل يومٍ ألف مرة اذكِّرهم، أن يا رفاق اجلسوا لتقييم ما جري في الأيام السالفة، وقلبِّوا الأمر علي وُجُوهِه، وهذا مهم جداً، المراجعة مهمة.. ويعرف أهمية مراجعة المسِير من جَرَّبَ السفر في البيدِ الفيافي، فلابُدَّ، لأجل الوصول بالركب إلي المنتهي، ولأجل إرساء سفينة الثورة علي جودي الهدف، أن نترفق الخطو، وإن في السرعة الندامة، فلتكن دعوتي الأخيرة هذه هي لمراجعة المسير لمعرفة المبتغي من كل الذي نحن فيه، وذلك مع وافر تقديري وشكري.
    ولفائدة القراء، ولأنني عندما بدأت كتابة هذه المادة، قصدتها أكاديمية ومهنية، ولكن سرعان ما انحرف قلمي إلي غير ذلك، خاصة وأنني قد تلقيت مكالمات عديدة حول مسيرة اليوم، الاثنين/14/12/2009م وأن من ضمن المُعتقلين بسببها بعض قيادات حركة تحرير السودان، فانحرف مزاج الكتابة من المهنية الصِِِرفة إلي ما هو معلوم عنَّا بالضرورة، من تسمية الأشياء بأسمائها المُجرَّدة دون ألقاب تُضفي، فنتج هذا الجهد المتواضع والمباشر، بمعني انه يُرضِي البعض حتى الثمالة ويرفضه البعض الآخر جداً..
    في الجزء المهني والقانوني، والتزاماً بعنوان المقال، أورد أدناه النصوص التي تعالِج المسيرات والمواكب السلمية في التشريعات السودانية، فهي ثلاثة نصوص تشريعية: أولها، وأساسها وحجر زاويتها، هي نصوص وثيقة الحقوق في الباب الثاني من الدستور الانتقالي لجمهورية السودان لسنة2005م بالتركيز علي المادتين(39 و40)، وثانيها هي: المادة(25) من قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007م وقد جاءت متسقة مع، وموائمة لوثيقة الحقوق في العهد الأعظم أو الدستور.. وثالثة الأثافي، هي المادة الباطلة لمخالفتها لوثيقة الحقوق في دستور2005م وهي مادة يجب أن تحذف من قانون الإجراءات الجنائية منذ العام 2005م لأنها وضعت في عهد الشمولية والقمع وبيوت الأشباح في زمن الإنقاذ الأول، لأنها مادة ينكرها الآن من قننها وأجازها وشرّعها واستخدمها في حرب خصومه، فهو الآن يصيح: كفي احذفوه..فهي مادة باطلة لأنها تناسب وقتها في بدايات العقد الأخير من الألفية السابقة. بينما لهذه الألفية أهدافها الخاصة مدرستها الفكرية المختلفة عن سابقتها، وكذلك منهج مختلف..كنت أكون سعيداً لو أن، السيد/ نقيب المحامين السودانيين قال هذا الكلام نيابة عنِّي في مناظرته مع فاقان أموم والأفندي علي قناة الجزيرة، ولكنه بدلاً من الانتصار للقانون وحكمه، آثر الدفاع عن حزبه صاحب هذه المادة المُخزنة في قانون ساري، بغرض استخدامه وقت الحاجة، لقمع الأحرار بالمخالفة للدستور، ولكن ذلك لا يجعل المادة صالحة، بل يزيد من بطلانها الثابت بالدستور!!.. فقد جاء الدفاع عن هذه المادة من نقيب المحاميين السودانيين خصماً علي واجبه المقدس لالتزام حكم القانون وهيبة ومهنية نقابة المحامين كمؤسسة نقابية فريدة يجب عليها دوماً التزام المهنية والحياد، وينصّب واجبها الأكبر في حماية الدستور والقانون والمؤسسات الدستورية بالحق والقسط والعدل.. ولكن النقيب قد بدَّد وقته في الدفاع عن مادة غابرة، هي صوت من الماضي السحيق، والبغيض في وجدان الشعب.. وفي ذات الوقت أظهر النقيب الهمام رفضه الواضح للظلم والتهميش، ويأبى أن تؤكل حقوقه بالباطل، وظهر ذلك في تصديه الحكيم لمذيعة قناة الجزيرة، عندما اتهمها بأدب جميل بعدم العدالة في توزيع الفرص بينه وبين فاقان أموم!! لعَّل الفائدة الوحيدة لهذه المناظرة المُضلِلة، هي أنها جعلت أستاذنا الموقر نقيب المحامين السودانيين يشعر بمرارة الظلم والتمييز والتهميش والإقصاء وسوء القسمة، ونحن معه ونناصره ضد أي ظلم بلا قيود: إن الفرص، يجب أن تُقَسَّمَ بعدالة!!
    هناك ثلاثة نصوص تشريعية تحكم الخروج في المواكب والمسيرات في السودان، واحدة منها نص دستوري عام ملزم للكافة، والبقية نصوص قانونية جاءت لتفصل وتنظم وترسم خارطة الطريق لممارسة الحق المثبت في الدستور، وأيضاً يجب أن يعلم الجميع وبالأخص قناة الجزيرة التي لا فكاك لنا منها، ما دُمنا عرباً غصباً عنَّا، ودولتنا عربية فرضاً وكُرهاً، هذه القناة التي عُرِفت بانحيازها التام لجهة السودان القديم ذات الهوية العربية المزعومة، أن القوانين التي كانت سائدة قبل دستور2005م، وخاصة تلك المخالفة لـ (وثيقة الحقوق) المضمنة في الفصل الثاني من الدستور، المواد من (27) وحتى(48) هي قوانين ونصوص قانونية باطلة، لمخالفتها الدستور الحالي 2005م، والباطل لا يُحكم به.. لذلك، علي قناة الجزيرة عدم مناصرة الطرف الباغي بتكريس بغيه وإظهاره حقاً أبلجا، وإضفاء المشروعية علي عدوانه الباغي وإجرامه بجعل السؤال الخطأ عنواناً لبرامجها المشهودة، ويقتضي ذلك المزيد من الإطلاع علي الواقع القانوني السوداني قبل الخوض الجامح في مصير أمَّة ظلت تُظلم وتُقمَع بمعاونة ثقافات جُبِِلت علي مناصرة الحاكم الظالم طوال تاريخها.
    ولفائدة جمهور القراء أورد أدناه النصوص الثلاثة:
    - دستور جمهورية السودان الانتقالي لسنة 2005م:
    المادة(39) حرية التعبير والإعلام: وتقرأ (39/1: لكل مواطن حق لا يقيد في حرية التعبير وتلقي ونشر المعلومات والمطبوعات والوصول إلي الصحافة دون المساس بالنظام والسلامة والأخلاق العامة، وذلك وفقا لما يحدده القانون،2/ تكفل الدولة حرية الصحافة ووسائل الإعلام الأخرى وفقا لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي )
    المادة: (40) حرية التجمع والتنظيم: وتقرأ(40/1: يُكفل الحق في التجمع السلمي، ولكل فرد الحق في حرية التنظيم مع آخرين، بما في ذلك الحق في تكوين الأحزاب السياسية والجمعيات والنقابات الاتحادات المهنية)
    قانون الأحزاب السياسية لسنة 2007م:
    المادة(25) تقرأ : (25/2: يكون للأحزاب السياسية الحق في عقد الاجتماعات الداخلية وإقامة الأنشطة الاجتماعية والثقافية والسياسية والرياضية وتسيير المواكب السلمية وفقا لما ينظمه القانون في مجتمع ديمقراطي )
    قانون الإجراءات الجنائية لسنة1991م:
    المادة(127)تنظيم المواكب والتجمعات وتقرأ:(127ـ يجوز لأي وال أو معتمد في حدود دائرة اختصاصه أن يصدر أمراً يحظر أو يقيد أو ينظم بموجبه أي اجتماع أو تجمهر أو موكب في الطرق أو الأماكن العامة مما يحتمل أن يؤدى إلى الإخلال بالسلام العام.) ..أنتهي



    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:32 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتبت الاستاذة الصحفية / أمال عباس
    نقلا عن صحيفة الصحافة


    الطبع يغلب التطبع «1»

    Quote:
    الطبع يغلب التطبع «1»

    انقلاب الثلاثين من يونيو هو انقلاب الجبهة القومية الاسلامية.. ذات البرنامج الواضح والمفهوم.. وذات التكتيكات المعروفة.. ومع ذلك وقع البعض في خطأ حسن النية.. وصدق ان نظام الحزب العقائدي الواحد من الممكن ان يكون صادقاً في تغيير طبعه واحاديثه والصدق والجدية في مسيرة التحول الديمقراطي الذي فرضه ضغط المجتمع الدولي في اتفاقية السلام المحروسة بهذا المجتمع «نيفاشا».
    ? ولكن أهلنا يقولون الطبع يغلب التطبع وهذه كانت واضحة من المماحكات والتلكؤ في بقاء الكثير من القوانين غير المتفقة مع دستور 5002م واجازة البعض اعتماداً على الاغلبية الميكانيكية.
    ? وظللنا على مدى السنوات الاربع نتابع الاتهامات والتصريحات.. المضادة واخذنا نطلق عليها المشاكسات بين الشريكين وفي الحقيقة هذه التصريحات التي تحمل الشكوى ليس من قادة الحركة الشعبية وحسب وانما من جناح مناوي الذي وقع مع المؤتمر الوطني اتفاقية أبوجا في 6002م.
    ? اما احداث مذكرة تجمع جوبا التي كانت يوم الاثنين السابع من ديسمبر فبقدر استهجاني لها ورفضها... لكني لم استغرب لوقوعها فكانت متماشية مع طبيعة النظام.. فالشرطة كانت لسان حال المؤتمر الوطني اكثر مما انها جهاز قومي لحماية المواطن السوداني وحفظ امنه.
    ? وعندما اردت ان أكتب عن مشاهد ذلك اليوم الذي كنت فيه في قلب الشارع وامتلأت رئتي وسالت دموعي بفعل المسيل الذي انكرت الشرطة انها استعملته.. عندما اردت ان اكتب حينها لم تزعفني الكلمات وحرن قلمي وكأني به يقول ويعني هذا شيء طبيعي فهذه الانقاذ وهذه الجبهة القومية الاسلامية والجديد شنو؟
    ? الشرطة وقيادات المؤتمر الوطني وقعوا في متاهات من الاكاذيب والغلاط والاتهامات المضحكة في بعض المرات والنماذج كثيرة لكن ما اتت به هيئة علماء السودان يدعو للضحك وشر البلية ما يضحك... الخروج في المظاهرات حرام... عجبي؟!
    ? الفريق محمد عبد المجيد السيد قائد شرطة الخرطوم في تصريح نقلته وكالة الانباء السودانية ذكر ان ياسر عرمان نائب الامين العام للحركة لم يعتقل.. ولكن اصر ان يرافق اموم الى قسم شرطة ام درمان لحضور التحقيق معه.
    ? غريبة ولماذا يعتقل الامين العام للحركة من اصله ولماذا تركت الشرطة ياسراً ليرافقه.. والسؤال طالما الاصرار يستجاب له لماذا لم تستجب الشرطة لاصرار التجمع على تسليم المذكرة للمجلس الوطني الذي قال رئيسه في الامسية السابقة اي امسية الاحد انه على استعداد لاستلام المذكرة قبل بيان الشرطة واعلان الاجازة؟
    ? وقال دكتور مندور المهدي القيادي بالمؤتمر الوطني لسونا ايضا ان المظاهرات تقوم بها الحركة الشعبية بمعزل عن احزاب التجمع المعارض.
    ? وهذا غير صحيح ودكتور مندور يعلم هذا جيداً... لكنه الغرض.. غرض التخويف وتسويف فكرة ان هناك اجندة سرية للحركة ومحاولة عزلها من تجمع جوبا وهذه الفتنة بعينها.
    ? قالت قوات الشرطة انها ألقت القبض على القياديين باقان اموم وياسر عرمان لاثارتهما الفوضى داخل القسم واحتجاجهما على اعتقال زملائهما.
    ? كلام غريب فباقان وياسر من الكوادر الثورية المدربة والمستنيرة تترك قواعدها في الشارع لتصر على الذهاب مع من القى عليهم القبض وهذا امر متوقع في مثل الظروف التي انزلت فيها الشرطة افرعها بكل انواعها والوانها وكأن البلد في مواجهة عدو غازي وليس تجمعا مشروعا بنص الدستور من اجل رفع مذكرة تطالب باسراع الخطى نحو المضي في طريق التحول الديمقراطي.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:38 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتبت الاستاذة الصحفية / أمال عباس
    نقلا عن صحيفة الخرطوم




    ما يمكن ان تفعله الانتخابات يا سيدي الامام ! ..

    Quote:
    ما يمكن ان تفعله الانتخابات يا سيدي الامام ! ..
    بقلم: د. محمد إبراهيم الشوش

    صرح الإمام الصادق المهدي بان الانتخابات لن تمنح حصانة ضد المحكمة الجنائية الدولية. وهي بدهية لا تصدر من سياسي في قامة السيد الصادق دون سبب قاهر. ولهذا اعطتها بعض الصحف اهمية كبري بحيث وضعتها بالبنط العريض في صدر صفحاتها الاولي .
    ولست ادري ان كانت هذه المعلومة الخطيرة قد اطلقها السيد الأمام في هذا الجو الملبد فرحا بها أو ساخطا عليها وإن كان قد اطلقها علي سبيل الاحتجاج او التحذير او التشفي ، او اعلنها لإثارة الخوف والإحباط .
    وكل هذه الحيرة لان موقف الامام غير محدد نهائيا من المحكمة الجنائية واتهامات اوكامبو للرئيس البشير ومجموعة معتبرة من القادة سيأتي ذكرهم لاحقا في جرائم الابادة الجماعية والاغتصاب الجماعي.فهو لم يعلن تأييده لها كما لم يعلن إحتجاجه برغم اننا نعرف جيدا موقف الأمم المتحدة الرافض لتهمه الابادة. وموقف الكونغرس الامريكى المصر عليها لاسباب واضحة.
    ولسنا ندري ما هو المطلوب ازاء هذه المعلومة: هل هي اشارة لصرف النظر عن هذه الانتخابات التي لن توقف المحكمة الجنائية التي يبدوا انها الشغل الشاغل للمعارضة؟ ام هي دعوة لطمأنة المعارضة بان الانتخابات لن توقف الاتهامات التي يعتمدون عليها كثيرا في إزالة المؤتمر الوطني حتى ولو اكتسح الانتخابات ؟ بصراحة ، هل المقصود تبخيس الانتخابات وبالتالي تبخيس إرادة الشعب السوداني ام اعلاء شأن المحكمة الجنائية التي لا يقف في وجهها شئ.
    ماذا لو قال زعيم متعاون في رام الله ان مقاومة الشعب الفلسطيني التي تدعو لها حركة حماس ليست حصانة من الاحتلال الاسرائيلي، ولن تحمي اطفال غزة من قنابل اسرائيل المحرمة؟ أو قال زعيم لبناني ان مقاومة حزب الله لن تكون حصانة ضد الغزو الاسرائيلي لبيروت ؟ وماذا تنفع قناعة فيتنامي متعاون مع امريكيا بان الشعب الفيتنامي الاعزل لا حصانة له امام سطوة امريكا ؟.
    ما جدوي اطلاق تصريحات عقيمة بهذا الشكل ؟ فقيام الانتخابات في السودان ، ومقاومة العراق وافغانستان وحزب الله وحماس وقبل ذلك فيتنام وكل مقاومة شريفة شجاعة تقوم علي تبريرات من ذاتها ولا تستند علي حسابات منطقية او قانونية ما اذا كانت ستوقف تآمرا او تردع عدوانا او تمنح حصانة ضد محاكمة تآمرية .
    ونعم .. صدق السيد الإمام : لن تمنح الانتخابات أي حصانة ضد المحكمة الجنائية الدولية وكذلك لن تمنح حصانة ضد أي من المخططات الامريكية والصهيونية. ولن تمنع ما يخطط للسودان من عقوبات وحصار وخطط لتقسيمه واضعافه وربما لمحوه من الوجود.
    ولا اعتقد ان أي مواطن سوداني يملك أي قدر من الوعي السياسي قد خطر في باله ان صوته سيمنع اوكامبو من مواصلة المخطط الذي اختير له او يوقف العقوبات والمقاطعات الموجهة ضد شمال السودان
    نعم يا سيدي ! الانتخابات لن تمنع شرا ولن ترد مكروها يخطط لهذه البلاد من خارج الحدود . ولكني اقول لك ما يمكن ان تفعله ! ان تأتي بحكومة ومعارضة اصيلتين على قلب رجل واحد من صلب هذا الشعب الشجاع فلا تعمل أي منهما مكايدة لفتح الابواب لرجل منحرف اخلاقيا ومتهم دوليا مثل اوكامبو يعمل علي تجنيد شهود الزور عيانا بيانا للنيل من كل مؤسسات هذا الشعب وليس الرئيس وحده .
    حينئذ فقط لن يكون للمحكمة الجنائية والمتعاملين والمتعاطفين معها الحصانة التي تجدها الآن من العملاء والمندسين وشهود الزور . المحكمة الجنائية هي التي تحتاج الي حصانة لا الرئيس السودانى . حصانة الرئيس ودستور البلاد وكرامتها تاتى من هذا الشعب .
    وحصانة هذا الشعب وكل شعوب العالم تأتي من قوتها الذاتية وشجاعتها وولاء ابنائها.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:44 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / محمد عبد الخالق بكري
    نقلا عن سودانايل


    اربعة اوهام واربع حقائق حول الانتفاضة الشعبية ...
    Quote:
    اربعة اوهام واربع حقائق حول الانتفاضة الشعبية ...
    بقلم: محمد عبد الخالق بكري

    الانتفاضة السودانية كالقدر لا يستطيع احد او جهة ما ان ترسم طريقاً هندسياً يفضى لها . وعلى الرغم من ان التجربة والخبرة السودانية ومنذ انتفاضة 1924 علمت الشعب السوداني الكثير عن حركات الاحتجاج الا ان الانتفاضة الشعبية ، ارهاصاتها ، مجرياتها ، وقوانينها ظلت وستظل سراً مستحكم الاغلاق لا يُدرك كنهه حتى يراها الناس تتجسد في الواقع . وحتى اللحظة الاخيرة من تحققها يتساءل ابرز المشاركين فيها : ايا تري اهذه هى ام هذه هبة كغيرها . وفي حين يترآى شبحها على مفرق الدرب ، ولا ينقصها الشهداء ، لكن مع تصاعد الامل والاقدام يتضح ان ذاك الشبح او الطيف ما كان الا برق خلب . عدم الامساك بخيوط الانتفاضة وقوانينها يعود في الاساس الى انها ظاهرة نادرة الوقوع وليس منها من الحالات ما يسمح بالتعميم الذى لا يتأتى الا من خلال دراسة حالات عديدة . وفي هذا مأزق يشترك فيه كل من القوى التى تأمل في استدعاء وقوعها والقوى التى تحاول منعها وسد الطريق عليها . غير ان هذا لايمنع من مناقشة بعض الاوهام الراسخة حولها وبعض الحقائق المغمورة عنها لعل ذلك يلقى بضؤ ولو يسير حول حقيقتها الغائبة . اول الاوهام حول الانتفاضة انها لا تحدث الا تحت ظل وحدة عريضة لقوي المعارضة باحزابها ونقاباتها ومنظماتها . ويرسخ من هذا الاعتقاد ان وحدة قوي المعارضة غالباً ما تحدث في الايام بل اللحظات الاخيرة من سقوط الانظمة الشمولية وتشترك في تكوين السلطات الانتقالية بعد ذلك . ولعل البعض يذكر في ادبيات المعارضة في اواخر السبعينات القول الشهير : ان الحلقة المفقودة هي وحدة قوى المعارضة لاسقاط نظام مايو . وهذا ولاشك جزء يسير من الحقيقة ، ولكن فيه خلط كبير لوقائع الاحداث ومنطقها ورغبة ذاتية في اضفاء مصداقية على ما يفهمه الناس والتقليل من اهمية الغامض والمجهول في مجريات الانتفاضة . بالنظر الي يوميات الانتفاضة في كل من اكتوبر 1964 ومارس ابريل 1985 يتبين موقع وحدة المعارضة كآخر سلسلة الاحداث المؤدية للتغيير السياسي . في كلا الحالتين لم تفجر وحدة قوي المعارضة احداث الانتفاضة ، بل ادت احداث الاحتجاج المتصلة الى وحدة المعارضة وليس العكس . اذا امعنا النظر في تجربة اكتوبر نجد ان وحدة المعارضة قد بدأت في الموات باضمحلال الجبهة الوطنية عام 1962 وعندما بدأت سلسة احداث اكتوبر بندوات الجنوب في الجامعة لم تكن وحدة المعارضة في الافق بل ترتبت على ذلك . اما عن انتفاضة مارس ابريل فقد بدأت احداثها المباشرة بتظاهرة طلاب الجامعة الاسلامية في 26 مارس ثم توالت الاحداث لتتأخر وحدة المعارضة حتى فجر السادس من ابريل وقد عد بعض المحللين ان هذا بعض من عوامل ضعفها . ان لغة التراكم الكمي لنضالات الشعب السوداني ، مع الاعزاز والاجلال لتضحياته وبطولاته ، لا تسعفنا فالحديث هنا عن علاقة السببية المباشرة التى انتظمت سلسلة الاحداث المكونة للانتفاضة وعلاقتها بوحدة المعارضة ، اضف الى ذلك ان وحدة قوي المعارضة في بعض منعرجات المقاومة قد بلغت ذرى ذهبية وتوفر اجماع مهول حول قيادتها ورموزها ولكن لم تفض هذه الوحدة الى انتفاضة شعبية . خذ على سبيل المثال الجبهة الوطنية في مقاومة حكم عبود والتى بدأت في التكون منذ اواخر 1959 وبلغت ذروتها خلال الاعوام 1961 و 1962 حيث ضمت اليسار واليمين في السياسة السودانية آنذاك ، وتوفرت لها قيادة قل ان يجود الزمان بمثلها تمثلت في شخص الامام الصديق المهدى الذى تمتع بثقة عالية من الجميع بما في ذلك الخصوم التاريخيين لحزب الامة . رغم المواجهات الحازمة مع المجلس العسكري الأعلى ورغم التجمعات الجماهيرية التى فاق بعضها العشرة الاف مواطن لم تفض وحدة المعارضة الى انتفاضة جماهيرية . اما عن التاريخ القريب فقد كانت وحدة المعارضة تحت راية التجمع الوطني الديمقراطي احدى هذه الذرى في العمل المشترك بعد 1989 ولكن لم يقد التجمع حتى الان انتفاضة شعبية ، هذا على رغم من بروز نظريات مثل "الانتفاضة المحمية" وغيرها .
    الوهم الثانى يتمثل في المقولة التى تذهب الى أن حالات الاملاق والضيق تؤدى الى الانتفاضة الشعبية ، ذلك ان حالات غلاء المعيشة مثلاً واستحالة الحد الادنى من العيش الكريم تؤدى الى حالة من عدم الارتياح والتذمر يدفع الى الثورة والانتفاض . ولكن ثبت وباستقراء حالات الادعاق النسبي في كثير من دول العالم ان حالات الضيق الشديدة وحدها ليست كفيلة بنشوء حركة احتجاج دع عنك انتفاضة سياسية . اما عن تجربتنا السودانية فان حالة الضيق والتململ جراء غلاء المعيشة في اواخر حكم عبود لا تذكر بالمقارنة بضيق المعيشة الخانق بعد التخفيض الاول للجنيه السودانى والذى بعده استطاع نظام نميري الاستمرار في الحكم قرابة سبعة اعوام.
    الوهم الثالث يتمثل في القول بان الترتيبات الامنية المحكمة ، او بالاحرى القمع ، كفيل بقطع الطريق على الانتفاضة . فالمسألة هنا حسب هذا الرأى مسألة حزم وضبط وربط . فقد قال السيد عمر محمد الطيب رئيس جهاز امن نميري انه كان في مقدوره افراغ شوارع الخرطوم في ساعة زمن ، وفي رواية اخرى خمس دقائق . وقد تردد نفس الرأى من قبل بعض افراد المجلس العسكري الأعلى الحاكم في الايام الاخيرة من ثورة اكتوبر 1964 وصدرت اوامر بالفعل ، من خلف ظهر المجلس العسكري حسب رواية بعض الشهود من المؤسسة العسكرية لضرب التجمعات الجماهيرية ، ولعل البعض يذكر رفض البكباشى جعفر محمد نميري آنذاك ، وقد كان قائد الوحدة المكلفة بتأمين قلب الخرطوم ، لاوامر اطلاق النار على المواطنين . الواقع ان الانتفاضة الشعبية تخلق حالة لا تجدى معها خارطة امنية فالاستقطاب الذى تحدثه في المجتمع ينال من جميع المؤسسات عسكرية او امنية وتصبح مقولة ان السلطة تحتكر استعمال العنف المنظم محل شك حتى لدى اقسام معتبرة من السلطة نفسها فالمسألة ليست امنية بقدر ما هي سياسية كما عبر الفريق تاج الدين عبد الله في رده على عمر محمد الطيب حين طلب الاخير اعلان حالة الطواريء وانزال الجيش الى الشارع . ان انحياز الجيش الى الشارع في انتفاضة مارس ابريل ما كان الا خطوة صائبة من اركان نظام مايو العسكرية رأت فيها ان زيادة جرعة العنف قد يولد وضع يصعب التكهن بعواقبه.
    الوهم الرابع حول الانتفاضة يكمن في الاعتقاد بانها شأن داخلى لا يخضع لمؤثرات الوضع العالمي لكن اثبتت التجربة المحلية والعالمية ان العلاقات الدولية ونصيب الانظمة من الدعم الاجنبى اوعدمه يؤثر في صياغة المناخ الداخلي وفرص التغيير . اذا نظرنا الى نظام نميري علي سبيل المثال نجده قد فقد حليفاً استراتيجياً يتمثل في الولايات المتحدة منذ اواخر عام 1983 ولم تشفع حتى عملية ترحيل الفلاشا في ايقاف مجهودات وكالة الاستخبارات الامريكية الرامية لانفاذ انقلاب عسكري ضده حتى الاسابيع الاولى من مارس 1985 . فقد نقل كتاب ما عرف بسيرة جورج بوش (الاب) غير الرسمية بان وكالة الاستخبارات كانت علي اتصال بعدد من الضباط الصغار قامت بدعمهم للاطاحة بنميري لكن ترددهم ادى الى تجاوزهم بالاحداث المتتابعة في الساحة السودانية آنذاك . صدق هذا الادعاء ام كذب ، الثابت ان بوش نقل لبعض الشخصيات السودانية اثناء زيارته للسودان ضيق امريكا بنظام نميري ورغبتها في التغيير ولاشك انه كان لذلك اثره في صياغة التصورات حول عزلة النظام . اما اذا عدنا الى نظام عبود فنجد عزلة النظام تفاقمت بعد انضمام القائد المرموق وليم دينق للمقاومة الجنوبية ورحلاته الماكوكية فى اوربا بما في ذلك الفاتيكان وامريكا ومقر الامم المتحدة في نيويورك . في ظنى ان انحطاط سمعة نظام عبود عالمياً كان له انعكاساته على الوضع الداخلي واحتدام حركة الاحتجاج .
    خلاصة القول الانتفاضة الشعبية وعلى وجه الاخص السودانية حالة لا يمكن الاحاطة بها لا من قبل المعارضة او السلطة الحاكمة . فهى لا يمكن ان تخضع لمخطط جهنمى من طليعة ترسم خط هندسي لمسارها ، كما ليس في مقدور سلطة مهما كانت ان تحول دون وقوعها بترتيبات امنية اوغيرها . انها فقط تحدث ، وحدوثها النادر هو ما يجعل اية مقاربة لقوانينها ومحاولة الاحاطة بها مجرد قراءة جزئية لاتسبر غورها .


    ونواصل
                  

12-15-2009, 05:51 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / خالد البلولة ازيرق
    نقلا عن سودانايل


    الوطني والشعبية ... واختبار تحالف جوبا ...
    تقرير: خالد البلوله ازيرق
    بعد الاتفاق علي القوانين


    Quote:
    الوطني والشعبية ... واختبار تحالف جوبا ... تقرير: خالد البلوله ازيرق

    بعد الاتفاق علي القوانين

    بتغير مفاجئ تجاوزت سرعته المعدل الطبيعي، بدأت لهجة المؤتمر الوطني والحركة الشعبية تأخذ منحي آخر، بعد أن اسدل الشريكين الستار أول أمس علي خلافاتهما المتعلقة بقانون الاستفتاء واستفتاء أبيي والمشورة الشعبية لجنوب كردفان والنيل الأزرق، وبدأت لهجة العداء التي دمغ بها الطرفين بعضهما وسودت بها صفحات الصحف، سرعان ما تحولت تلك الحالة من الهياج الكلامي الي عكسها تماما من نعوت الإخوة والتكاتف والتعاون لأنجاز ما تبقي من مسيرة اتفاقية السلام موضع الاختلاف بينمها في بعض تفسيراتها المتعلقة بالقوانين.
    ويضع اتفاق الشريكين حول بعض القوانين الخاصة بالجنوب والمهمة للحركة الشعبية، الساحة السياسية السودانية أمام مشهد جديد ربما يعاد علي ضوءه تشكيلها وترتيبها وفقاً للمعطيات الجديدة التي وفرها اتفاق الوطني والشعبية أول امس، وذلك لجهة حالة التحالف الذي صنعته الحركة الشعبية في إرتباطها بالقوي السياسية الشماليه عبر ملتقي جوبا الذي مثل الحد الأدني للتحالف في مخرجاته السياسية واهدافه المعلنة بين القوي السياسية والأحزاب المشاركة فيه، ليضع إتفاق الأمس بين الشريكين ذلك التحالف الذي تثار حوله كثير من الشكوك أمام إختبار حقيقي يتمثل في مدي احكام تنسيقه وتطويره ليصبح تحالف استراتيجي اكثر منه تكتيكي، أم ان اتفاق الشريكين الذي لبي معظم مطالب الحركة الشعبية وحقق كثير من مكاسبها السياسية والشعبية سيضع حداً لعلاقتها بتحالف جوبا ومقررات مؤتمرها الذي انبثق عنه ما عرف "تجمع قوي الاجماع الوطني" بعد حققت الحركة من وراء التحالف كثيراً مما كانت تبحث عنه لصالحها في الساحة السياسية الشمالية.
    حالة الحراك السياسي الذي شهدته الساحة اليومين الماضيين، أحدثت طبيعته حالة إرتباك للمتابعين للمشهد السياسي لجهة علاقة الحركة الشعبية بشريكها المؤتمر الوطني مستقبلاً وكذلك لجهة علاقة الحركة الشعبية بالقوي السياسية الشمالية المشاركة في مؤتمر جوبا، كثير من المراقبين صنفوا تحالف جوبا منذ ميلاده بانه تحالف تكتيكي "الكل يريد أن يستخدم الآخر لتحقيق أهدافه" وقد دعم إتفاق الشريكين علي قانوني الاستفتاء والمشورة الشعبية تلك التحليلات، فينما كان الحديث حول تعديل القوانين يتصدره قانون الامن الوطني والاستفتاء والمشورة الشعبية، فإن الاتفاق الذي توصل له الشريكان لم يتطرق لقانون الأمن بعد ان تم الاتفاق علي قانون الاستفتاء للجنوب وابيي والمشورة الشعبية لجبال النوبة والنيل الازرق، ودعم ذلك تكهنات المتابعين بحدوث مغايضة لقانون الاستفتاء مقابل تنازل الحركة الشعبية عما تثيره في قانون الأمن الوطني بعدما كسبت ما أرادت تحقيقه في القوانين المتعلقة بالجنوب. هذا الاتفاق سيبدو أثره علي علاقة الحركة الشعبية مع القوي السياسية المتحالفة معها عند طرحها للمناقشة في البرلمان لأن القوي السياسية غاية ما تبتغيه في تعديل القوانين هو قانون الأمن الوطني والنقابات والاجراءات الجنائية، وغاية ما تبتغيه الحركة الشعبية في صراعها مع المؤتمر الوطني الذي ضغطت عليه بتحركات تحالف جوبا هو قانون الاستفتاء للجنوب وابيي والمشورة الشعبية، وقد حققت الحركة الشعبية ما ارادت بإتفاقها مع المؤتمر الوطني حول تلك القوانين، ويبقي نظر القوي الشمالية لها في تحركها لتعديل قانون الأمن الوطني والاجراءات الجنائية والنقابات، وهو تحركه سيكشف بالتاكيد نوايا الحركة الشعبية واهدافها من احزاب جوبا وطبيعة تحالفها مع تلك الاحزاب أنه استراتيجي أم تكتيكي سينتهي بمجرد تحقيق المصلحة منه. ولكن الدكتور جمعه كنده استاذ العلوم السياسية بجامعة جوبا، قال لـ"الصحافة" ان مفهوم أي تحالف يتضمن مصالح متقاطعه وليست بالضرورة مشتركه وليس بالضرورة ان يتم تحقيق هذه الاهداف في وقت واحد، وقال ان دخول الشعبية في تحالف مع احزاب المعارضة ومشاركتها في السلطة، فإن ادراتها لأزمتها مع المؤتمر الوطني والتمسك في نفس الوقت بتحالفها مع الاحزاب الاخري يبدو وضع في غاية التعقيد، واضاف انه متحفظ في ماهية وفعالية ما يشاع بالتوصل لإتفاق، وارجع ذلك الي ان تلويح المعارضه بالخروج في مسيرة جعل المؤتمر الوطني يفكر في تحييد الحركة الشعبية ونحج في ذلك باعلان اتفاق الأمس، وقال كنده ان الحركة ربما استطاعت ان تحرك المعارضة في تحقيق مكاسبها الخاصه ولكن لا اعتقد انها ستتخلي عن بقية مطالب تحالف جوبا، ويبدو ان الحركة في هذه الجزئية حققت مكاسب اكثر من احزاب التحالف، وقال ان عرض اتفاق الشريكين علي قادة تحالف جوبا هو الذي يحدد مدي تمساك تحالف جوبا، لأن الاتفاق اذا رفض من قبل التحالف سيتيح للوطني اضافه ويبدأ في تقريب الحركة الشعبية الي وضعها الطبيعي في خانة الشراكة".
    ويبدو انه اذا ما مضت الإمور بإتجاه عودة المياه الي مجاريها الطبيعية "وفقاً للمصالح" بين المؤتمر الوطني والحركة الشعبية في مقبل الأيام علي ضوء الاتفاق الأخير، فإن القوي السياسية المشكلة لتحالف جوبا من الاحزاب الشمالية ستجد نفسها أمام وضع اذا لم يكن لديها الخطة البديله لعملها السياسي حال فارقتها الحركة الشعبية سيكون وضعها أكثر حرجاً في المسرح السياسي لأنه ساعتها ستكون قد خسرت الحركة الشعبية كشريك رئيسي استندت عليه كثير ويملك كثير من كروت اللعبة في المسح السياسي شمالا وجنوباً، وفي ذات الوقت تكون قد عمقت الهوة بينها والمؤتمر الوطني الذي كان غالبها يتحاور معه بطريقة ثنائية، وربما يكون المؤتمر الوطني المعروف تكتيكاته السياسية المختلفه في الساحة السياسية قد رما في اتفاقه مع الحركة الشعبية الي إبعادها من الاحزاب الشمالية حتى يسهل له ترويضها بوسائله المتعدده ومن ثم يمهد لتحالفه مع الشعبية في الانتخابات القادمة، خاصة بعد ان اختار باقان اموم الأمين العام للحركة الشعبية رئيساً أوحد للجنة السياسية المشتركة بين الشريكين المعنية بالترتيب للانتخابات القادمة والتي لم يعلن عضويتها من الجانبين بعد. وقال الدكتور حمد عمر الحاوي استاذ العلوم السياسية لـ"الصحافة" أنه ليس غريبا علي المؤتمر الوطني ان يسعي لشق تحالف جوبا، لأن الاتفاق الذي تم فيه تاثير ورؤية واضحه للمؤتمر الوطني لشق تحالف جوبا بإخراج الحركة الشعبيه منه أو تحييدها، وان هذه لم تكن المرة الأولي التي تغدر فيها الحركة الشعبية بالقوي السياسية، واضاف الحاوي ان الاتفاق الذي تم اول امس كان شكل الانتهازية فيه واضح من قبل الحركة الشعبية في انها حاولت ان تستفيد من قوي المعارضة في الشارع لتحقيق مكاسبها بالمقايضة التي تمت، ووصف الحاوي قوي المعارضة الشمالية المتحالفه مع الشعبية بممارسة الغباء السياسي حينما تستغل الحركة الشعبية ضعفها وتبدأ تعبئتها لتحقيق مكاسبها وتتركها من بعد، مشيرا الي ان غباء المعارضه تقابله انتهازية من الحركة الشعبية".
    وكان محللون اشاروا الي ان مؤتمر جوبا التي ولدت منه قوي الاجماع الوطني، كان محاولة تكتيكية من المشاركين فيه لسيتخدم كل طرف الآخر لتحقيق مصالحه، خاصة وان الشماركين فيه تحركه اهداف مختلفه وبدوافع متباينة، ولكنهم قد يجتمعون في هدف اسقاط الحكومة، وكلن هدف اسقاط الحكومة يبدو بعيد المدي بالنسبة للحركة الشعبية التي تريد آنياً من الاحزاب الضغط بها علي المؤتمر الوطني لتنفيذ اتفاقية السلام حسب فهم الحركة الشعبية لها كما اشار لذلك الدكتور خالد حسين مدير مركز السودان للبحوث والدراسات في حديثه لـ"الصحافة" الذي قال ان استخدام الحركة الشعبية لهذه الأحزاب وركلها ليس جديداً وهو ذات السيناريو الذي استخدمته الحركة الشعبية مع التجمع الوطني الديمقراطي عندما تركته وذهبت الي نيفاشا، وقال حسين ان الحركة الشعبية لن يكون لها نفس طويل تمضي به مع الاحزاب المعارضة لإسقاط النظام، مشيرا الي ان هناك عامل خارجي يحدد مسار الحركة الشعبية وتحالفاتها وهو الاستراتيجية الامريكية الجديدة، لذا سيتم التوافق بين الشعبية والوطني لأن امريكا تريد ذلك وسيحدث تنسيق كامل بينهما لخوض الانتخابات وهذا فيه جزء يخص الحركة الشعبية التي تريد الحفاظ علي امتيازات نيفاشا، وجزء اخر مرتبط بالعامل الخارجي الذي له مصلحة في تحالف الوطني والشعبية لتحقيق مصالحه كذلك.
    فيما تضع مؤشرات خطوات إقتراب الحركة الشعبية مع المؤتمر الوطني، قوي المعارضة الشمالية المضنوية تحت لواء جوبا امام تحدي جديد لبناء تحالفات جديدة فيما بينها، ربما تدفعها الي فرز
    كومها" من الحركة الشعبية، بالتالي ستجد نفسها أما خصمين شرسين هما "المؤتمر الوطني والحركة الشعبية" أول خصم واحد اذا تحالف الشريكين، الأمر الذي يضع المعارضه في وضع قد لا تحسد عليه بين كماشة الدولة المتحكم فيها الشريكين والدخول لإنتخابات في مواجهت حزبين يتحكمان في الدولة، كما أن هذه الوضعيه اذا صدقت تقديراته فإنها تكون كذلك قد حرقت للمعارضة كرت الانسحاب من الانتخابات الذي كانت تلوح به في تحالفها مع الحركة الشعبية، لأنه اذا تحالف المؤتمر الوطني مع الحركة الشعبية أو لم يتحالفا وقررا خوض الانتخابات فإن انسحاب ومقاطعة المعارضة للانتخابات لن يكون ذا جدوى كما سيكون تاثيره قليلا علي العملية الانتخابية.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    بيان صحفي
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    السقوط في الملحق أيضاً !!

    Quote:
    السقوط في الملحق أيضاً!!

    من (أجراس الحرية).
    في قوانين امتحانات الجامعات هناك مبدأ معروف؛ وهو أنّ من يسقط من الطلاب في عدد من المواد الأكاديمية يمنح فرصة ثانية، تسمى (ملاحق)، لكن من يسقط في مواد الملحق تضطر الإدارة إلى (تربيته)، أو إعادته في الصف، وإذا ما تكرر السقوط في السنة المقبلة فإنّ المصير هو الفصل لا محالة، وهذا هو مصير طلاب المؤتمر الوطني؛ في امتحانات التحوّل الديمقراطي ومعادلة القانون والدستور، وكان أول الساقطين وزراء العدل والداخلية والأجهزة الأمنية ، وهو ما يؤكد صحة المطالبة بإقالتهم.

    فقد استخدمت الأجهزة الأمنية كل أدوات القمع من أجل انتهاك الدستور الانتقالي، واتفاق السلام الشامل، وطاردت العزل داخل الأحياء على طريقة الأفلام البوليسية، و(الآكشن)، وهو مسلك طبيعي، ويتسق مع عقلية النظام الشمولي، وهو كما قلنا مثل الفاشية؛ وهي حسب التعريفات؛ فإن (أصلها اللغويّ "فاشْيو" الإيطاليّة وتعني حزمة أو مجموعة عصيّ رفيعة ومجدولة معاً من حول محور جامع. وهو ما كان رمزاً رومانيّاً قديماً أعاد بنيتو موسوليني بعثه إلى الوجود. مع هذا، لم يقتصر تعبير "فاشيّ" على أصحاب هذه النزعة الإيطاليّين إذ تعدّاهم ليشمل سائر التنظيمات القوميّة المتطرّفة وشبه العسكريّة التي تعادي التنوير والليبراليّة والفرديّة)؛ وهذا ما ينطبق على نظام الانقاذ الشمولي، و الذي يتفق أيضاً مع الفاشية في التخطيط لخلق بيئة، أو محيط، يشبه بأنه مثل الماء للأسماك، وخلق مناخ من التوتر، والأزمات المتكررة، والخوف، وإشاعة وجود مهددات ما تحيق بالوطن، وأنّ مؤامرة ما تحاك ضد هذا البلاد في الخارج، وأنّ من يعارضون في الداخل هم جوقة عملاء، وخونة، وأنّ كل ذلك لا يمكن مواجهته إلا بالعصا السحرية للحزب الفاشي، والذي يدرك أن يتوهم أنّ سقوط الحزب هو سقوط الوطن كله. لذا فإنّ الحل بالنسبة له يكمن في التشبث بالسلطة، وهذا لا يتم إلا عبر استخدام آليات البطش المعروفة، ومن بينها قوات خاصة؛ قد تكون مجهولة الهوية، أو محسوبة على الشرطة، لأنّها تمارس في كثير من الأحيان القمع باسم الشرطة، لكنّها أشد بطشاً، فهي قوة مشحونة بتربية عقائدية، أو عنصرية، أو عرقية، أو دينية، أو ارتكاب كل الفظائع، وأخفّ مشاهدها ما حدث نهار أمس للقيادي بالحركة حافظ الشريف بملاحقته على طريقة (أفلام الآكشن)، قرب البرلمان؛ وانقلاب عربته التي كان يستقلها، ثم القيام بعد ذلك بضربه، وضرب من كان معه من جرحى في مشهد تستنكره ذات السلطات إذا ما مارسه الاحتلال الإسرائيلي ضد الفلسطينيين العُزّل؛ دونما أخلاق النبلاء في الحرب، أو واعز ديني، أو شهامة سودانية!. في نهاية الأمر فإنّ وزيري العدل والداخلية هما؛ أول من يتحمّل أوزار تلك الجماعات، ونعتبر عدم كبح جماحها سقوطاً ان لم يكن تواطؤً، فهو مسئولية مباشرة، بالتعسف في استخدام القانون، أو إساءة استخدام السلطة، وهو ما يؤدي إلى أفعال مجرمة بالقانون توجب المساءلة الجنائية على رفضنا لكثير من مواده التي فصلت للقمع ومصادرة الحريات مثلما في المادة (127) من قانون الإجراءات الجنائية. لقد فشل المؤتمر الوطني في الملحق، ونجحت قوى الإجماع الوطني في معركة فضح سلوك النظام الشمولي، وما حدث يوم أمس هو تمرين خفيف، ومظهر واحد من مظاهر تراكم الخبرات، والدروس في مقاومة القمع، وموجة (غير عنيفة) من موجات الغضب والسخط على عشرين عاماً من الكبت، ومصادرة الحريات، وصعوبة الحياة المعيشية، والتهميش، وبعد ذلك ما هو مصير من يسقط في امتحان الملحق؟. رئيس التحرير بالإنابة فايز السليك،،،،


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / مرتضى الغالي
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    مسالة
    Quote:
    مسالة
    مرتضى الغالي

    هذه المسيرة السلمية كريمة الاهداف والمقاصد زاخرة الشعور هي من صنع هذا الشعب الأبي.. وأي توصيف لها بغير ذلك انما يريد به صاحبه ان يدخل في خيمة المؤتمر الوطني المجدبة وان يكون شريكاً له في قهر الناس والاستخفاف بالجماهير التي تأبى ان تكون حجراً في قارعة الطريق او ضفدعة في حواف المستنقعات.. و(لا غلاط) في ان المؤتمر الوطني وجماعته وشيعته وعلماءه قد اعتادوا الاستخفاف بالجماهير وبعقول الناس فهم لا يريدون ان يقول الشعب السوداني: ها انذا لم امت ولم اتحول الي (حمار سخرة) يشقى وينصب ويتعب ولا يجد نصيباً من ريع بلاده الذي ذهب الي (حيث القت
    رحلها ام قشعم) وتجلى في الفلل والعمائر التي توجد في اطراف المدائن وقلب العواصم الزاهية والي ما لا نعلم من الأمكنة والحقائب والخزائن والعقارات والتوكيلات و(شركات الباطنية)... ولا يظن احد من الناس ان الناس لا يعلمون حال الذين جاءوا يسعون من الضواحي وطرف المدائن في (جوعة كافرة) - وهذا لا يعيب اهاليهم الفقراء- فاصبحوا يختطون المدن ويتسابقون في الطوابق والعمائر، وتركوا الشباب في طرقات العطالة، والمرضي في النقالات والعنابر الآسنة، والنساء في لهاث المعيشة، والطلاب في خواء المدارس.. ولم يقنعوا بالمال انما ارادوا كذلك درجات الجامعات ووجاهات المجالس واسفار ابن بطوطة وظنوا ان بياناً (مضروباً) من احدى الهيئات التابعة التي تتحدث (بجراة أشعبية) عن نعت نفسها بالعلم يمكن ان يجعل الناس ينكصون على اعقابهم..! لقد آن للمؤتمر الوطني وجماعته أن (يفرزوا معيشتهم) عن موارد الدولة وان يرفعوا أحذيتهم من اعناق السودانيين، وان يفطموا حزبهم من ريع الدولة.. ولا يمكن لعاقل ان يتصور مثل هذه (الخربطات) التي تتم الأن باسم التسجيل والاحصاء والانتخابات وهو يرى حظ الناس من التعبير السلمي وأحاديث اجهزة الاعلام الرسمية القومية والذين يملأون شاشاتها وميكرفوناتها الساعات الطوال ويستكثرون على كل القوى السودانية عدا المؤتمر الوطني و(احزاب المجهر الرديفة)..ولم يكن هناك غير مسيرة سلمية تحت ظل الدستور عشية الانتخابات تطالب بالغاء القوانين التي لعنتها اتفاقية السلام ولعنها اللاعنون...! لا والله.... هذه مسيرة سلمية راقية للشعب السوداني الكريم الابي.. ولن نعدّد الاحزاب والهيئات وجماعات المجتمع المدني ونساء الوطن وجماهير الشارع وطرير الشباب وجماهير الشارع التي شاركت فيها .. فهذا امر معلوم، وليضحك على نفسه من يقول ان للمسيرة علاقة بأموال فرنسية و هندية.. فما حاجة التظاهر الشعبي السلمي للفلوس وقد جاء الناس اليها راجلين مستبشرين؟ فمن يقنع اولئك الذين يظنون ان اي عمل وطني او شخصي لا يمكن ان يكون بدون مخصصات واكراميات او (اوفرتايم)...!


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:13 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    بيان صحفي
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    أفلام آكشن قرب البرلمان واعتداء وحشي
    على قيادي في الحركة


    Quote:
    أفلام آكشن قرب البرلمان واعتداء وحشي على قيادي في الحركة

    شهد مدخل كوبري النيل الأبيض يوم أمس مطاردة بين وحدات من قوات النظام لعربة القيادي في قطاع الشمال حافظ الشريف، على طريقة أفلام الآكشن بمحاصرة سيارته بسيارتين مدججتين بالسلاج، قامتا بصدم سيارة الشريف لتتسببا في انقلاب السيارة، وبعد
    ذلك بدلاً عن إسعاف الشريف ومجموعة من الجرحى كان يقلهم معه في السيارة أوسعت القوات المجموعة ضرباً وحشياً بالهراوات والعصي لينقل حافظ بعد ذلك إلى إحدى المستشفيات.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:17 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    بيان صحفي
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    واشنطن قلقة من عنف الحكومة

    Quote:
    واشنطن قلقة من عنف الحكومة

    أعرب مبعوث الرئيس الأمريكي إلى السودان سكوت غريشن عن قلقه لاستخدام الحكومة العنف المفرط لفض مسيرات سلمية تطالب بإجازة قوانين التحول الديمقراطي يوم أمس، وأبدى تشاؤماً من إمكانية إجراء انتخابات حرة ونزيهة من غير قوانين التحول الديمقراطي في ظل التوترات الراهنة.
    وقالت أمينة الإعلام بقطاع الشمال للحركة الشعبية كيجي رومان (لأجراس الحرية) أنّ غرايشن زار أمس رئاسة القطاع والتقى بمسئوله ونائب الأمين العام للحركة ياسر عرمان، وأشار غريشن إلى قلق بلاده من الاعتقالات التي طالت حتى الدستوريين وقادة سياسيين، كما عبّر عن أسفه لما تعرّض له القيادي في الحركة حافظ الشريف من اعتداءات وحشية يوم أمس.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:22 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتبت الصحفية / سامية ابراهيم
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    قوى الإجماع الوطني تصعّد معركتها ضد المؤتمر الوطني

    Quote:
    قوى الإجماع الوطني تصعّد معركتها ضد المؤتمر الوطني

    الخرطوم: سامية إبراهيم
    أعلنت قوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا أمس عن تصعيد حملتها في مواجهة المؤتمر الوطني عبر عدة قنوات تتركز على التنسيق التام بين الكتل البرلمانية المختلفة لمواجهة مشاريع القوانين، ومواصلة العمل الجماهيري بالندوات والاتصال بالخارج وتعزيز العمل الإعلامي بوضع دراسة لإنشاء قناة فضائية وإذاعة في الفترة القادمة. في وقت استنكر فيه أعمال العنف التي وقعت أمس

    وابلغ المتحدث باسم التجمع فاروق ابوعسي الصحفين أنّ التجمع سيبدأ في التنسيق بين الكتل البرلمانية بالتركيز على حضور النواب في الجلسات في محاولة لمواجهة مشاريع القوانين التي أهمّها قوانين التحوّل الديمقراطي، النقابات، الإجراءات الجنائية، القانون الجنائي والأمن الوطني. وكشف ابوعيسى في تصريحات صحفية عقب اجتماع القوى مع الحركة عن اتصالات خارجية عبر لجنة العلاقات الخارجية بالتجمع لتكثيف الاتصال بمنظمات حقوق الإنسان والسودانيين في دول المهجر لحشد الدعم والتنسيق مع قوى التجمع بالداخل للفت انتباه العالم لما يجري في السودان عبر الاحتجاجات والمسيرات، وأشار إلى السودانيين المقيمين في واشنطن سيخرجون اليوم في مسيرة تضامنية اليوم. وعبّر ابو عيسى عن استياء قوى التجمع واستنكارهم للأحداث التي وقعت أمس وأبدى أسفه للعنف الذي تعاملت به الأجهزة الأمنية، وقال رغم إنّ المسيرة قوبلت بعنف شديد وعزل قوات الأمن لمدن الولاية الثلاث وتفريق المتظاهرين إلا أنّ الجماهير استخدمت وسيلة تجمع استطاعت الجماهير أن تتجمع في دار حركة مناوي، واضاف أنهم قابلوها بالبطش واستخدام الغاز المسيل للدموع مما تسبب في إغماء العديد من النساء وقال إنّ الأمن ضرب بعض المنازل المحيطة لمنزل مني أركو مناوي. وأشار إلى أنّ القوات أطلقت الرصاص على أحد الطلاب مما تسبب في جروحات في الظهر


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:26 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    فريق اجراس الحرية
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    عرمان: الوطني يعاني من اكتئاب نفسي
    في حاجة (لحبة) اجماع وطني

    Quote:
    عرمان: الوطني يعاني من اكتئاب نفسي في حاجة (لحبة) اجماع وطني

    أمدرمان: فريق أجراس الحرية

    بدأت الضفة الغربية من نهر النيل يوم أمس عبارة عن ثكنات عسكرية متحركة، و محصنة بالدروع وعربات الدفع الرباعي، والأسلحة الخفيفة والدوشكا وانتشار الجنود من عناصر الشرطة والأمن والقوات الخاصة، وأغلقت الطرق المؤدية الى البرلمان بام درمان ودور حزبي الأمة القومي وحركة تحرير السودان وأقامت الحواجز لمنع تقدم مسيرات جماهيرية نظمتها قوى الاجماع الوطني ( قوى اعلان جوبا) في وقت كانت في الحياة طبيعية في شرق النهر بالخرطوم، واستخدمت القوات الأمنية الغاز المسيل للدموع ، فيما طاردت المئات في أزقة حي الموردة وأسفر عن ذلك حادث مروري جرح فيه 20 من عناصر الحركة الشعبية، كما أعتقلت السلطاتأكثر من 40 من قيادات المعارضة بينهم القيادية
    في حزب الأمة القومي مريم الصادق وسارة نقد الله و علي حسين دوسة من حركة تحرير السودان وأحد مساعدي مني أركو مناوي . وتدخلت القوات الأمنية من شرطة، وأمن وقوات خاصة للمرة الثانية وفضت بالقوة التجمّع السلمي لقوى الإجماع الوطني الموقعة على إعلان جوبا والهادفة لتسليم مذكرة لرئيس البرلمان لإجازة القوانين اللازمة للتحوّل الديمقراطي واتفاقية السلام الشامل ، وأطلقت الغاز المسيل للدموع كما استخدمت الهراوات في ضرب جماهير المسيرة السلمية، و قامت باحتجاز عدد من قيادات وأعضاء الأحزاب ومنظمات المجتمع المدني. وكانت قوى إعلان جوبا عدّلت موقع التجمع من البرلمان إلى دار مقر حركة تحرير السودان بعد التواجد الكثيف للقوات الشرطية على الطرق المؤدية لمقر المجلس الوطني. وكشفت متابعات (أجراس الحرية) عن محاصرة القوات النظامية لمنازل عدد من القيادات السياسية منذ الصباح الباكر ليوم أمس في محاولة لمنعهم من الخروج في التجمع. وأغلقت الشرطة الطريق المؤدي إلى البرلمان وشكلت حاجزاً لمنع المواطنين من الوصول والتجمع خارج المبنى مما أدّى لتحوّل الجماهير إلى مقر حركة تحرير السودان حيث رددت هتافات تتعلق بوحدة السودان والمطالبة بالحرية والعدالة والسلام الشامل ولوّحت الجماهير بالورود لقوات الشرطة للدلالة على سلمية التجمع وبادلتهم الشرطة بالغاز المسيل للدموع والرصاص المطاطي وتعرض عدد من المواطنين لحالات إغماء وتمّ اسعافهم بواسطة أطباء يتواجدون داخل دار الحركة، وزادت حالات الإغماء بعد محاصرة دار الحركة التي استمرت عدة ساعات وإطلاق الغاز المسيل للدموع داخل الدار. ودعا القيادي بقوى إعلان جوبا فاروق ابوعيسى في مخاطبة جماهيرية بدار حركة تحرير السودان أمس الشعب السوداني إلى عدم استخدام العنف وزاد "رغم أنّ المؤتمر الوطني يقابل المسيرة بالدبابات"و وصف النظام بالديكتاتوري وأضاف أنّ دماء أبناء دارفور والجنوب لن تُنسى، وأكد ضرورة الاستمرار في تعديل القوانين المقيّدة للحريات واعتبر المظاهرات السلمية درساً للمؤتمر الوطني. ومن جهته أكد الأمين العام للحزب الاتحادي الديمقراطي سيد أحمد الحسين لـ (أجراس الحرية ) أمس رفضهم القاطع لمحاولات النظام الحاكم، وأجهزته الأمنية في استمرار الأساليب التي وصفها بالقمعية بمصادرة حقوق الجماهير في التجمع السلمي استناداً على الدستور. وطالب الحسين النظام بأن يعترف بعدم جدوى الكبت والعنف مع الجماهير، مشيراً إلى أنّ ذلك الأسلوب أثبت فشله منذ انقلاب الانقاذ الذي وصفه بالمشؤوم، وحيّا الحسين الأمين العام للحركة الشعبية باقان أموم ونائبه ياسر عرمان الذين تم اعتقالهما في تجمع الاثنين قبل الماضي وأضاف ( في النهاية الانتصار حليف الأحرار والثوار). وتابع الحسين أن كبت المسيرة الأولى والثانية دليل على عجز النظام وإفلاسه وعدم قدرته على الإحاطة بالمد الشعبي، وردد ( ما بُني على باطل فهو باطل). واعتبر أن الأوضاع الراهنة تؤكد عدم تكافؤ الفرص بين القوى السياسية، وأشار إلى احتكار المؤتمر الوطني لمفاصل السلطة ومؤسسات الدولة المختلفة إضافة إلى احتكار القرار ونبّه إلى أنّ ذلك يقف حجر عثرة أمام القوى السياسية التي وصفها بالحقيقية والفاعلة للمشاركة في الانتخابات المقبلة. وطالب سيد أحمد الحسين القوى السياسية بالاتفاق على مرشح واحد لهزيمة المؤتمر الوطني في حالة الاتفاق على شروط الانتخابات ونبه إلى عدم الاتفاق على إجراءات التعداد السكاني ومفوضية الانتخابات والقوانين واللجان الخاصة بها والتجاوزات في السجل الانتخابي. وأكّد الحسين تأييدهم للانتخابات الحرة والنزيهة والمراقبة دولياً وتحت الإشراف المباشر للأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية، وشدد على عدم المساومة في قضية الديمقراطية والحريات والوحدة الطوعية والحل العادل لقضية دارفور، واعتبر وجود المؤتمر الوطني في السلطة مهدداً حقيقياً لوحدة الوطن ونمائه واستقراره. وفي السياق أكد القيادي بالحركة الشعبية حافظ الشريف أنّه سيقاضي الشرطة، مشيراً إلى أنّ عربتين تتبعان للقوات النظامية قامتا بمطارة عربته وصدمتاها أثناء محاولته إسعاف بعض المصابين في المسيرة إلى مستشفى الخرطوم بعد تعذّر إسعافهم بأمدرمان بسبب كثافة القوات النظامية التي أغلقت الطرق و وصف الحادث بغير الإنساني


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:31 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / دينق قوج
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    كل القوة للبرلمان جوه (2)
    Quote:
    كل القوة للبرلمان جوه (2)
    دينق قوج

    نعم بالأمس كانت كل القوى داخل البرلمان وخارجه، داخله عادت كتلتا الحركة الشعبية والأحزاب الجنوبية، عادت بعد (60) يوماً كاملاً مارسوا خلالها الضغط الناعم والقوي على غطرسة المؤتمر الوطني حتى خارت قواه، وحتى فقد المنطق والتفكير السليم فأصبحوا يهضربون كالمصابين بالملاريا جميعهم، خاصة عندما قادت هذه الكتل المظاهرات والتجمعات السلمية أمام البرلمان.
    فإذا عدنا لما قاله نافع نائب البشير بحق أحزاب جوبا وفي حقنا فإننا في حاجة إلى جرد الحسابات وهو بذات نفسه على
    الرغم من الإهانة التي حاول إيقاعها على الأمين العام ونائبه.. على الرغم من ذلك كان يفاوضهم وكل طاقم حزبه ليسوا مرفوعي الرأس بل منحني الرأس وفي منتهى الخنوع والاستسلام وإلا فلماذا تراجفوا و وافقوا على القوانين التي أجيزت خلال 24 ساعة فقط بعد (5) سنوات من المجابدات ولى عنق الحقيقة.. ماذا نُسمى ذلك؟؟ وقد نُجاري نافع بألفاظه ونقول أننا أكلنا المؤتمر الوطني ناره!!! فقد بصموا و وقعوا على القوانين التي أجيزت بمجلس الوزراء مرغمين صاغرين!!! لقد عاد نواب الحركة الشعبية وأحزاب الجنوب إلى البرلمان ولكن كانت كوادر الحركة الشعبية القطاع الشمالي تقود المظاهرات القوية مع القوى الوطنية الموقعة بجوبا، فاعتقلوا جميعهم كما اعتقلوا المرة السابقة.. ومغزى هذا الأمر أننا على الرغم من العودة إلى البرلمان إلا أنّ سلاح الضغط الشعبي الذي "يجيب زيت الجماعة" سوف يستمر والحديث الذي أطلقه نافع والخاص بأكل النار رأينا جميعاً من "أكل نارو" الآن هل هم القوى الوطني أم المؤتمر الوطني الذي حشد قوى عسكرية لم يحشدها في تاريخه في الجنوب أو في دارفور!!! والسؤال المشروع لماذا ؟؟ لماذا تحشد الإنقاذ كل هذه القوى إذا كان في استطاعتها أن (تأكل الناس نارهم)؟ ولماذا تحشد تلك القوة طالما في مقدورها أن تملأ شباكها..؟! ولماذا هذه القوة طالما أنّ الأحزاب لا تستطيع أن تهز شعرة فيه؟! إنّها أوهام فقط ليس إلا. والآن نواصل جرد الحساب فقد عاد نواب الحركة والأحزاب الجنوبية وأجبروكم على إيداع كل القوانين التي لها ارتباط بمستقبل الجنوب والمناطق الثلاث.. عادوا وقد تمّ سحب قانون الأمن لإعادته والإتفاق حوله وإبعاد المواد التي تبيح الاعتقال ذلك لأنها ضد الدستور، عادوا وقد التزمتم بطرد لام أكول من البرلمان ومساعديه الاثنين أنوتي أديقو وشانجوك أجاك!! عادوا وقد التزمتم بحلف غليظ بتنفيذ كل قرارات النائب الأول بالمجلس الوطني والخاص بالأعضاء الذين عينهم بالمجلس بالوظائف الشاغرة التي رفضتم سابقاً عدم تنفيذها وهي قرارات النائب الأول. عادوا وقد وافقتم على سحب قانون النقابات وإلحاق القانون الجنائي والإجراءات الجنائية بمنضدة البرلمان سريعاً قبل نهاية الدورة لتتم إجازتها.. كل ذلك ماذا يسميه نافع!! من أكل ناره الآن؟؟ المواطنون الذين خرجوا لذلك.. أم المؤتمر الوطني الذي تمّ إجباره على ابتلاع كل تصريحاته المقرونة بالحلف الغليظ والطلاقات التلاتات!!! من يا ترى أكل ناره؟؟؟ و نواصل،،،


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:34 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتبت / امل هباني
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    لبيك يا سودان برغم البمبان

    Quote:
    لبيك يا سودان برغم البمبان
    أمل هباني

    شمس الدين عبد الرحمن محمد
    ما كان غريباً ان تلقي الجموع المتظاهرة سلماً ما لقيته وذاكرتها معبأة ..افاعيل النظام مثل حكايات الف ليلة .. مبادرات ،ومصفوفات، ومفردات واجتماعات ما تمخضت عن شيئ، وكل ما يفعله النظام يحول بين المواطن وادنى حقوقه.
    خرجت جموع الامة يقودها من تواثقوا في جوبا بألا نكوص ولا خذلان. خرجوا واشهدوا العالم بما هم مقبلون عليه و وجهوا القاعدة بالسير على الدرب سلما دون إستجابة للاستفزازات . كانت مسيرة مسئولة ومنضبطة ، وواجهت السلطة الجماهير بالبونبان و بالرغم مما لاقته من قمع في الشوارع الرئيسية و الشوارع الفرعية ووسط الميادين.. ساروا هتفوا للوحدة وللحرية والسلام ومطالبة برد الحقوق دون إبطاء او دفن ليل.. السودان كان حراً مستقلاً وكان قدوة للآخرين لكنه الآن قابل للتقسيم الى اربع دويلات بخلاف المثلث... الجماهير التى استنشقت البونبان المصنوع للكلاب و استقبلت باجسادها الصفعات والضرب بالهراوات اقتسمت مع العابرين وسكان حى بانت روائحه وتحملت أذاه..ومع ذلك كان المسعفون للضحايا ساكني بانت.. خرجوا سلما لان الطرق انسدت تجاه إنفاذ العهود والمواثيق فى اتفاقية السلام والدستور وما انفتح من مسلسلات الاجتماعات والمبادرات والتصريحات والعنف. واخيراً انفتح الحوار بين القوى الوطنية غير عابئين بالانزلاقات التى يجرهم اليها المؤتمر الوطنى.. الجموع تؤمن بالدستور حوصرت من ثلاث اتجاهات ومن جهة خور ابوعنجة.. احترمت الجموع الدستور والقانون.التحية والتقدير للعاصمة واهلها.. التحية لعموم اهل بانت صغيراً وكبيراً والذين اسعفونا واقتسموا معنا شم الدخان المصنوع للكلاب . والعار لمن اعتبرنا كلابا.. ومعاً ضد من تنكرلحق المواطنين في التعبير السلمي وفقا للدستور واتفاقية السلام..وهل وجود البرلمان المنتخب يحول دون ممارسة المواطنين الحراك السلمي؟.


    ونواصل
                  

12-15-2009, 06:38 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / سايمان سري
    نقلا عن صحيفة اجراس الحرية


    سحب قانون الأمن الوطني من البرلمان رغم إجازته في المرحلة الأولي

    Quote:
    سحب قانون الأمن الوطني من البرلمان رغم إجازته في المرحلة الأولي

    البرلمان: سليمان سري

    أعلنت كتلة الحركة الشعبية لتحرير السودان إنهاء مقاطعتها رسمياً للبرلمان والأحزاب الجنوبية والتي استمرت قرابة الشهرين (24) جلسة، و بررت غيابها من الجلسة الصباحية أمس لعدم الاتفاق على بعض القضايا العالقة، في وقت تمّ فيه سحب قانون الأمن الوطني رغم إجازته في مرحلة السمات العامة في جلسة سابقة.
    وبرر رئيس الكتلة ياسر عرمان أمس مقاطعة نواب الحركة للجلسة الصباحية أمس بسبب أن هنالك قضايا لم يتم التوصل فيها إلى حلول، وقال في تصريحات صحفية أنّه بعد اجتماع مشترك ضم إلى جانبه أحد قيادات الأحزاب الجنوبية وضم من جانب المؤتمر الوطني مستشار الرئيس للشؤون الأمنية صلاح عبد الله (قوش) والقيادي بالوطني الدكتور إبراهيم غندور عادت كتلة الحركة للبرلمان، وأبلغ الصحفيين أنّ اللجنة كوّنها الرئيس ونائبه الأول، وباشرت أعمالها منذ يومين
    وقال إنّ الاجتماع توصل لحلول في بعض القضايا التي قال إنّها هامة كانت تعوق عودة نواب الحركة إلى البرلمان. وقال عرمان إنّ (القضية الأولى تتعلق بإنفاذ قرارات النائب الأول رئيس الحركة سيلفاكير ميارديت فيما يتعلق بالأماكن الشاغرة للحركة في البرلمان، وسيتم بالاتفاق المشترك إنفاذ هذه القرارات)، وقال إنّ القضية الثانية تتعلق بأعضاء الحركة الذين غيروا انتماءاتهم السياسية، وآخرين تمّ فصلهم، مشيراً إلى أنّه سيتم إجراء دستوري ولائحي بشأنهم لتعيين آخرين بدلا عنهم، وتابع ( لا يكفي التوصل إلى اتفاق على القوانين الثلاثة المتعلقة باستفتاء أبيي وتقرير المصير لأبناء الجنوب والمشورة الشعبية، وتابع ( إن قوانين التحول الديمقراطي مهمة لإجراء انتخابات حرة ونزيهة)، وشدد على تمسك حركته بضرورة إجازة قوانين التحول الديمقراطي قانون النقابات، القانون الجنائي و قانون الأمن الوطني، وقال إنّ هذه القضايا تمّ الاتفاق على ألا تنتهي دورة البرلمان دون إجازتها لأهميتها لتحقيق التحوّل الديمقراطي وإجراء انتخابات حرة ونزيهة. وأشار عرمان إلى اتفاق تمّ مع المؤتمر الوطني يتعلّق بقانون الأمن الوطني بأن يخضع لمزيد من التشاور مع الكتل البرلمانية وجدد تمسك الحركة الشعبية بموقفها الثابت برفض منح سلطة الجهاز الاعتقال والتفتيش والحجز والحصانات، وقال إنّ الحركة متمسكة بتعيين نائب واحد لرئيس الجهاز وشدد على عدم تنازل الحركة عن تلك المطالب، وقال إنّ الحركة ناقشت ما لحق بنوابها وقياداتها من اعتقال وضرب لخروجها في المسيرة السلمية في الأسبوع الماضي، وأضاف أنّ الكتلة ستتبع خيارات في التعامل مع هذه القضية وتوعدت بعدم تركها دون معالجتها و وصف انتهاك حصانات النواب بالأمر الخطير. وأعرب عرمان عن تقديره لكتلتي التجمع الوطني الديمقراطي والأحزاب الجنوبية لوقفتهما إلى جانب الحركة أثناء المقاطعة وجدد رغبتهم في العمل المشترك. وفي سؤال حول ابتعاد الحركة عن تحالف جوبا بالاتفاق مع الوطني. قال عرمان ساخراً( المؤتمر الوطني يعاني من اكتئاب نفسي وعزلة ويحاتج الى حبة من الاجماع الوطني) من جانبه كشف القيادي في الحزب الشيوعي المتحدث باسم كتلة التجمع الوطني في البرلمان سليمان حامد أنّ نواب الحركة لم يدخلوا إلى قاعة البرلمان في الجلسة الأولى عند تقديم رئيس الجلسة قانون الأمن، وأضاف ( لكن سرعان ما تمّ سحب القانون ويظهر أنه تمّ اتفاق بين الحركة والمؤتمر الوطني لإجراء مزيد من التشاور)، مشيراً إلى أنّ قانون الأمن الوطني تمت مناقشته في السمات العامة، وأضاف أنّ رئيس المجلس وعد بطرح كل القوانين المتعلّقة بالتحوّل الديمقراطي خلال الجلسات الثلاث المتبقية من عمر البرلمان، وقال إن قانوني الأمن والنقابات سيتم وضعهما أمام البرلمان، وأنّ المؤتمر الوطني واضح أنه لا يريد التراجع عن مواقفه إلا في حال اتفقت الحركة الشعبية مع القوى السياسية الأخرى لتعديل القوانين لتتوافق مع الدستور وتعبر عن التحول الديمقراطي.



    ونواصل
                  

12-15-2009, 07:13 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / زهير السراج
    نقلا عن صحيفة السوداني


    ديمقراطية الهراوات !!
    Quote:
    مناظير
    زهير السراج

    ديمقراطية الهراوات !!

    * مرة أخرى تتعرض المسيرة السلمية للمطالبين بحقوقهم الدستورية للمنع والغاز المسيل للدموع والهراوات والاعتقال .. الخ !!

    * ولا أدرى ماذا يضير الحكومة أن تسمح بتجمهر سلمى يمارس حقه الدستورى حسب نص المادة 40 (1 ) من الدستور الانتقالى التى تبيح حق التجمع السلمى والتنظيم لكافة المواطنين بدون تمييزأم أن ما يبيحه البعض لأنفسهم يحرمونه على الآخرين، وبالطبع فلا أحد تخيل عليه نادرة اعتذار السلطات للمؤتمر الوطنى وحلفائه عن السماح لهم بتنظيم مسيرة يوم الخميس القادم لحث البرلمان على تسريع اجازة القوانين والاعداد لانتخابات نزيهة دعما لعملية التحول الديمقراطى !!

    * كم كان المنظر سيكون مفرحا ومترعا بنفحات الديمقراطية ومعبرا عن اشواق السودانيين اليها لو سمحت السلطات لهؤلاء وأولئك بالتعبير السلمى عن آرائهم وانتقاداتهم .. هكذا هى الديمقراطية كما يعرفها الناس أم ماذا تظنها الحكومة ؟! مجرد طلاء خارجى براق تحاول الحكومة بكل سذاجة أن تخدع به نفسها ومواطنيها والعالم الخارجى .. بينما الواقع دكتاتورية مغلفة ممعنة فى القسوة والتسلط لا تخفى على أحد؟!

    * تقول الحكومة ان هدف المسيرة ليس المطالبة بتسريع اجازة القوانين تمهيدا للانتخابات القادمة التى لا يمكن ان يشارك فيها الناس وحقوقهم الدستورية منتهكة، وانما الهدف هو التخريب والفوضى لمنع قيام الانتخابات واعاقة عملية التحول الديمقراطى فى البلاد لهذا كان لا بد من منع المسيرة واصدار الأمر بالتصدى لها لحماية البلاد من التخريب والفوضى !!

    * وأقولها على رؤوس الأشهاد بأننى لن أتردد فى مساندة الحكومة فى منع المسيرة.. إذا صح زعمها واقنعتنا بالادلة والبراهين ان هدف المسيرة هو التخريب وليس المطالبة بالحقوق الدستورية، ولكن أن تطلق الحكومة الاتهامات والتصريحات بدون دليل واحد، فهو لن يقنع أحدا مهما كان ساذجا وغبيا، كما أن المسيرتين اللتين نظمتهما المعارضة حتى الآن كانتا سلميتين ونظيفتين تماما ولم يرتفع حجر واحد ضد قوات الشرطة، بل على العكس فإن المشاركين كانوا حريصين جدا على ألا يندس بين صفوفهم من يحاول أن يأتى بتصرف غير سليم يعطى السلطات الفرصة لتبرير اتهاماتها واجراءاتها !!

    * الديمقراطية ليست مجرد زخرف خارجى او سجل انتخابى أو حرية تعبير مقيدة بخطوط حمراء لا حصر لها ولا عد، وانما فكر وممارسة وسلوك يومى عنوانه الابرز احترام رأى الآخرين وحريتهم فى التعبير السلمى بكافة الوسائل السلمية المتاحة .. وقبل كل ذلك عدالة الفرصة .. أما بالطريقة التى يريدها المؤتمر الوطنى فهى مجرد نكتة سخيفة لا تضحك أحدا سوى صاحبها قبل ان تعود وتبكيه عندما يرويها له شخص آخر!!

    www.alsudani.sd
    [email protected]
    جريدة السودانى، 15 ديسمبر، 2009


    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 07:20 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / عبد الباقي الظافر
    نقلا عن صحيفة التيار


    عدوٌ نافع !! ... عدوٌ نافع !!
    عدوٌ نافع !! ... عدوٌ نافع !!

    Quote:
    عدوٌ نافع !!

    عبد الباقي الظافر

    لم يجتهد كثيراً ممثل حزب البعث العربي محمد ضياء الدين .. فى إيجاد كلمات تحقِّق إجماع المعارضة وتُلهب حماس أنصارها .. سوى تصريحات رمز الحزب الحاكم ورجله النافذ الدكتور نافع علي نافع .. كل ما فعله الكادر النشط أن جمع حصاد لسان دكتور نافع في أسبوع ..وعرضه على ندوة تحالف أحزاب جوبا. وكان الدكتور نافع نائب رئيس حزب المؤتمر الوطني ..أرسل إشارات مستفزة..على شاكلة أن هذه الأحزاب المعارضة لا تقوى على الصمود في مسيرةٍ لدقائق .. وأن أعدادها لا تُقيم صلاة جمعة .. وأنهم (شمار في مرقة ) بدون عون الحركة الشعبية .. ووصلت اتهامات نافع سقفها الأعلى ..عندما اتهم هذه الكيانات التاريخية بتلقِّي مساعدات مالية من دول أجنبية .. ووعدهم في آخر المطاف بأنه سيتم قبرهم بعد الانتخابات .. وسيكتب أسمائهم على شواهدهم . تصريحات الدكتور نافع تصطدم بوقائع ثابتة .. إن هذه المعارضة التي يتندَّر بها نافع .. كانت صاحبة الثقل الانتخابي في آخر سباق انتخابي يعتد به في السودان .. كما أن واقع تعامل الحزب الحاكم مع هذه الأحزاب .. يؤكد أن المؤتمر يحسب لها ألف حساب .. كل ما حاولت هذه الأحزاب أن تختبر قوتها في الشارع تصدَّى لها الحزب الحاكم بالقمع حيناً وبالمراوغة أحياناً .. وباللعب على تناقضات القوانين كثيراً . الحقيقة أن الحزب الحاكم دفع فاتورة تحالف جوبا ثمناً باهظاً ..في ليلة واحدة أجبر الحزب الحاكم على تقديم تنازلات كبيرة، وفي ملفاتٍ غاية التعقيد.. من قانون الإستفتاء إلى المشورة الشعبية ..إلى قانون أبيي .. وكل هذه الملفات تطرق على قضايا وراء حدود 1956 .. والتي جعلها الاستعمار حدوداً مقدسةً لا تقبل التنازل .. ولكن قوة ضغط الأحزاب المتحالفة في جوبا تجعل مهمة الحركة الشعبية يسيرة جداً. بتصريحٍ فالتٍ رمى نافع بعصفورين في شباك المعارضة ..أرسل رسالة سالبة لقواعد حزبه ..تدعوهم للتثاقل يوم الانتخابات ..لأن الأمر لا يستحق( قومة نفس) .. وأن الإنقاذ وحكمها الذي طال في حصن أمين .. والتجارب تقول أن الإسلاميين لا يعملون بفاعلية إلاّ عندما يتهددهم الخطر. أمَّا المستفيد الأكبر من تصريحات نافع .. فهو تجمع المعارضة ..ولو أدركوا مائة يوم من التنسيق ما حققوا شيئاً من الوحدة والتعاضد الذي أهداهم له نافع. القصر بدأ يدفع ثمن غرور الحزب الحاكم .. ونهج نافع الإستفزازي ..غادره مبارك الفاضل يشكو من التجاهل.. ولحق به فى شارع الجماهير الجنرال سلفا كير يئن من التسويف.. وآخر الذين يحزمون أمتعتهم ويستعدون اللحاق بقارب المعارضة ..المساعد منِّي مناوي الذي لم يجد غير التهميش. حق للمعارضة أن تحتفي بدكتور نافع وتحجز له مقعداً أمامياً في كل أنشطتها .. ربما عدوٌ نافع خير من تحالف مائة حزب.

    التيار


    ونواصل
                  

12-15-2009, 08:54 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
    لا تراجع بل اقدام ....... ثورة ثورة تى النصر !!!
                  

12-15-2009, 08:58 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)


    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / د. عبد الوهاب الافندي
    نقلاً عن صحيفة التيار



    الأزمة السودانية

    Quote:
    الأزمة السودانية

    د. عبد الوهاب الأفندي

    في توزيع اللوم والتأثيم بالقسطاس المستقيم)- يروي الرواة أنَّ خصمين اختصما إلى جحا، فأدلى الأول بحجته وأبلغ، فقال له جحا بعد أن استمع إلى شكواه: ما أرى إلاّ أنك على حق. وعندها أخذ الخصم الثاني يدلي بحجته، وعندما فرغ من توضيح موقفه قال له جحا: وأنت أيضاً محق. وهنا انبرى أحد الجلساء قائلاً: ما هذا الخطل؟ كيف يمكن أن يكون الخصمان على حق؟ فلا بد أنّ أحدهما فقط هو المصيب. فرد جحا قائلاً: وأنت أيضاً محق في ما تقول! تذكرت هذه الطرفة وأنا أتابع ما وردني من تعليقات على مقال الأسبوع الماضي حول صراع المعارضة والحكم في السودان. فقد جاء في طائفة من التعليقات أنني غفلت عن المسبب الحقيقي للأزمة، وهو حزب المؤتمر الوطني، الذي أدى تمسكه بالسلطة بالحق وبالباطل، وإصراره على ألا تكون الانتخابات نزيهة أو عادلة، إلى الصدام الحالي. وفي طائفة أخرى من التعليقات أُتهمت بأنني لم أنوه بكبائر الحركة الشعبية التي تمارس بدورها القمع والقهر ضد خصومها في الجنوب، ثم تتشدق بالديمقراطية في الشمال، فصارت بذلك ممن يأمرون الناس بالبر وينسون أنفسهم. وأنا أقول على مذهب جحا أنّ كلا الطائفتين من المعلقين على حق، ولكني أضيف هنا أنّ هذا لا يعني أنّ الخصمين على حق، بل بالعكس، لأنّ كلاهما على خطأ. ولكن قبل أن نشرع في توزيع اللوم على مستحقيه بالعدل والسوية، لا بد أولاً من الالتفاف حول دعاية الأطراف المتنازعة وتوصيفها للأزمة بما يخدم أجندة كل طرف ويغيب جوهر المسألة. ففي السجال الذي دار بين يدي مظاهرة السابع من ديسمبر وفي أعقابها، سعت كل الأطراف لتوصيف القضية على أنها مسألة قانونية. فالمعارضون يؤكدون على كفالة الدستور لحق التظاهر السلمي، ويضيفون بأنهم اتبعوا الإجراءات القانونية، بما في ذلك إخطار الشرطة. أما أنصار المؤتمر الوطني فإنهم ردوا بأنّ على المتظاهرين احترام القانون واتباع الإجراءات الكاملة للحصول على إذن التظاهر. ويشبه هذا السجال إلى حد كبير الجدل الذي ظل دائراً خلال الأشهر الماضية حول الرقابة على الصحف، ومدى دستورية تلك الممارسة. وإذا اقتصرت النظرة على الزاوية القانونية في المسألة، فإنّ الاتهامات المتبادلة بين شريكي الحكم تكون صحيحة، وبالتالي يلغي بعضها بعضاً. فتعسف المؤتمر الوطني في الشمال يقابله تعسف مماثل في الجنوب، وكذلك الاستئثار بالسلطة والمال، ودمج الدولة في الحزب وبالعكس، واستخدام الجيش والشرطة كما لو كانت ميليشيا حزبية. ولكن هذا المنطق في التلاوم واحتجاج كل طرف بتعسف وفساد الطرف الآخر لتبرير إجرامه لن تجدي نفعاً، وإن كان فيها اعتراف ضمني من كل طرف بتقصيره وجرمه. ولكن ليس هذا بيت القصيد. فعندما تقبل الشعب والعالم من طرفي نيفاشا تعهداتهما بموجب الاتفاقية، كان الجميع على علم بما كان فيه القوم من تفرد بالأمر واحتكار للموارد، وبنفس الحجة (ضرورات الحرب والتصدي لما يمثله الطرف الآخر من "شر مطلق"). وقد أعطت الاتفاقية كل طرف قرابة ستة أعوام من استمرار الاحتكار والتفرد، وفرصة الاستمرار في السلطة، ولكن على قواعد جديدة. كان من المفترض على الطرفين أن يستثمرا ما مُنحا من احتكار للأمر، إضافة إلى ما كسبا من مشروعية وطنية ودولية وسند إجماعي من كل العالم، لكي يعيدا صياغة مشروعيتهما على أساس جديد، في إطار تستند فيه الشرعية على احترام الدستور والقانون وكسب السند الشعبي بدلاً من الشرعية التي أتت من فوهة البندقية. وقد كانت ست سنوات أكثر من كافية لأي قوة سياسية تحتكر الأمر بلا منازع، وتُحظى بدعم من كل حدب وصوب، لكي تعيد تقديم نفسها للشعب وإقناعه بأنها الأفضل للاستمرار في الحكم. فمعظم الحكومات الديمقراطية لا تحصل سوى على أربع أو خمس سنوات على الأكثر قبل أن تعيد طرح نفسها وبرنامجها للناخبين ليحكموا على سجلها ويقرروا إعادتها إلى الحكم أو استبدالها بمن هو أرضى عند الشعب. وكان بإمكان شريكي الحكم أن يطرحا نفسيهما للشعب باعتبارهما مَنْ أتى بالسلام للبلاد، بعد أن يعبّرا عن الاحترام للشعب والاستماع لمطالبه وشكواه، يجتهدان في بسط الحريات واحترام الحقوق وإعادة البناء وإنعاش الاقتصاد، خاصة وأنّ الله قد أنعم على البلاد بنعمة النفط، كما أنّ المجتمع الدولي تعهد بتقديم البلايين لدعم إعادة الإعمار. وعندها كان يمكن لكل حزب أن يتقدم للشعب بهذا السجل الناصع ويدعو الشعب للتصويت له، بعد أن يرفد صفه القيادي بدماء جديدة تؤكد الجدية في التوجه الجديد، وتكون عنواناً لمنهج جديد وقطيعة مع خطايا الماضي وأخطائه. ولكن الذي حدث أننا أضعنا الفترة الانتقالية دون أن يتحقق التحول المطلوب في مسلك الحكام ومناهجهم، ودون أن نشهد الإنجازات التي تزكيهم لدى الشعب، مما اضطرهم للعودة للأساليب القديمة لإطالة أمد الحكم. وهذا في حد ذاته فشل ذريع وإهدار للموارد الثمينة والفرص التي لا تتكرر. ويذكرني هذا الوضع بواقعة أخرى يخجلني أن أعترف أنني كنت من أبطالها. ففي مطلع السبعينات حينما كنت أعمل في جريدة الصحافة عرضت على الصحيفة بعثتان للتدريب في دولة المجر لمدة عام، فتم ترشيحي وزميل شاب آخر لهما. وكان المطلوب أن نجتاز امتحاناً باللغة الإنجليزية كشرط للقبول، وبإشراف وتحت مراقبة زميل آخر من القيادات الصحفية في الدار. وقد استدعانا الزميل المشرف كلاً على حدة وأعطانا نص الامتحان المطلوب اجتيازه قبل أسبوع من تاريخ الجلوس له. وقد قضينا كل ذلك الأسبوع ونحن نستذكر الإجابات وننقب في المراجع والمكتبات عما غاب عنا. وعندما جاء يوم الامتحان جلسنا في مكتب الزميل الكبير وعكفنا على تدوين إجاباتنا. وفي أثناء ذلك استشكل على زميلي سؤال فاستفسرني بصوت عالٍ عن الإجابة ولم أتردد في إعانته على الأمر. عندها استشاط الزميل المراقب غضباً وقال لنا: لقد أعطيتم الأسئلة قبل أسبوع، ألم يكن ذلك كافياً حتى تستخفا بالاختبار وتتبادلا الغش أمام ناظري؟ ثم قام بإسقاطنا في الامتحان فطارت منا البعثة ولا ندامة. وهذا هو بالضبط حال شريكي الحكم، حيث أن أسئلة الامتحان كشفت لهما وأمهلا ست سنوات للمذاكرة والمراجعة، وإذا بهما يأتيان يوم الامتحان وهما لم يذاكرا بما يكفي، ولم يجدا سوى اللجوء للغش والتدليس، وهما طريق السقوط المحتم. فقد كان هناك ما يكفي من الفرص والوقت لإنجاز ما سماه أحد الزملاء في "القدس العربي" (يؤسفني أنني نسيت اسمه ولكنني أرجح أنه كان إلياس خوري) "غسيل الأنظمة" (وأضيف أنا "غسيل الحركات"). وقد استخدم الزميل هذا المصطلح في حق بعض الأنظمة العربية (كما في البحرين وليبيا وغيرهما) أعادت طرح أنفسها على أنها نظم ديمقراطية إصلاحية رغم ماضيها الأسود في هذا المجال، ورغم أنها لم تغير كثيراً في سلوكها، وذلك على طريقة "غسل الأموال" بحيث يتم تدوير عائدات الكسب الإجرامي على أنها كسب مشروع بعد تمريرها عبر قنوات تبعد عنها الشبهة. ولكن حتى هذا لم يتحقق عندنا في السودان. ويمكننا الآن أن ندلف على عملية توزيع اللوم. وهنا يستحق المؤتمر الوطني القسط الأكبر، أولاً لأنه الشريك الأكبر وقد كان بيده كذلك النصيب الأكبر من السلطة والمال والقدرة الأكبر على الفعل. فقد كان بإمكان المؤتمر أن ينجز أكثر لجهة كسب دعم الشارع وتعاون القوى السياسية الأخرى، وإصلاح أمر الاقتصاد وإعادة طرح نفسه كقوة تجسد الإجماع الوطني وتصبح قطبه المحوري. ولكنه عوضاً عن ذلك أصبح محور انقسام، وأصبح مضطراً للدفاع عن نفسه باستخدام القمع وتكميم الأفواه، كما لو كان وصل إلى السلطة عبر انقلابه العسكري بالأمس. وقد فشل المؤتمر كذلك في كسب الرأي العام الجنوبي لمشروع الوحدة. أما الحركة الشعبية فقد ضيعت كذلك الوقت والفرص، وفشلت في إقناع شريكها (أو الضغط عليه بما يكفي) لإنجاز واجبات المرحلة الانتقالية في وقتها، مما اضطرها إلى اللجوء إلى الشارع وإلى دعم أحزاب المعارضة التي شاركت في حرمانها من السلطة، تماماً كما لو أن الحركة لم تكن شريكاً في الحكم يوماً. لكل طرف عذره بالطبع. فالمؤتمر الوطني يقول إن تقاعس المجتمع الدولي عن تقديم الدعم الموعود قد عرقل عملية إعادة البناء، كما أن الإرباك في قيادة الحركة الشعبية وخلافاتها الداخلية أخر كثيراً من الإجراءات المطلوبة. ولا شك أن هناك صحة في هذه المزاعم، لأن أزمة دارفور قد غيّرت المعادلة وأضاعت حسن النية الدولي المطلوب لدعم إعادة الإعمار. وبنفس القدر فإنّ الحركة الشعبية تحتج بسوء نية شريكها في الحكم واستغلاله لخلافات الجنوبيين ومشاكل الحركة للتنصل من التزاماته بحسب اتفاقية نيفاشا. وهناك أيضاً بعض الصحة في هذه المزاعم. ولكن المحصلة أن كلا الشريكين سقط في الامتحان. وعندما يسقط الشخص في الامتحان قد تكون له طائفة من الأعذار المشروعة، ولكن هذا لا ينفي حقيقة أنه سقط في الامتحان وأنه لا يستحق شهادة نجاح ولا ما يترتب عليها إلا بعد إعادة الامتحان، إن كانت هناك فرصة لذلك. كثير من الأعذار هي بدورها ذنوب أخرى. فعندما يحتج المؤتمر الوطني بدارفور وتوابعها، فإن هذا لا ينفي أن ما أصاب البلاد من جراء دارفور كان كارثة كبرى حتى لو كانت مزاعم الحكومة صحيحة بأنها كان ضحية افتراء ومؤامرات دولية. وكما قلت أكثر من مرة فإنّ الكارثة تكون أكبر لو كانت الحكومة بريئة من كل ما نُسب إليها من آثام، لأن فشل البريء في إثبات براءته هو تقصير أكبر من فشل المجرم في الإفلات من العدالة. فلماذا لم تسارع الحكومة في تحديد من المسؤول عن هذا التقصير ومعاقبته بأضعف العقوبات، وهي استبداله بمن هو أقدر على إنقاذ البلاد من تبعات هذه الأزمة؟ هناك أيضاً صحة في مقولة أنّ أداء الحركة الشعبية لم يكن بالمستوى المطلوب، ولكن كان من المفترض في الشريك أن يعين شريكه على إصلاح أدائه بدلاً من استغلال مشاكله لتحقيق مكاسب قصيرة الأجل. الحركة الشعبية بدورها محقة في القول بأنّ البعض قد استغل خلافات الجنوبيين، ولكنها مخطئة في إلقاء كل اللوم على الغير، تماماً كما أنّ شريكها مخطئ في إلقاء كل اللوم في أزمة دارفور وتدهور العلاقة مع الجنوب على الغير. فقد قصّرت الحركة في الاستماع لأصوات المخالفين والمعارضين في الجنوب، واستخدمت سياسة القبضة الحديدية بدلاً من سياسة الحوار التي تدعو لها في الشمال. مهما يكن فإنّ التلاوم لن يفيد شيئاً ولا يغير من حقيقة الفشل مهما كانت مبرراته. ولعل السؤال ليس هو: مَنْ المخطئ؟ بل هو: ما هو المخرج؟ ويمكن باختصار أن يقال أنّ على الشريكين مواجهة بعضهما البعض والتحدث بصراحة عن الطريق الأقصر لإنقاذ عملية السلام عبر تعاونهما لإنجاز ما بقي من مهام الفترة الانتقالية بدلاً من التراشق بالتهم مهما كانت صحيحة. فليس هناك بين المواطنين من هو حريص على الاستماع لمبررات الفشل، وإنما نريد أن نرى النجاح وقد تحقق. (ويسرني أنه قد بلغني في "خبر عاجل" بعد تسطير هذه النصيحة أنّ طرفي نيفاشا قد عملا بها سلفاً وأنجزا الاتفاق المطلوب حول بعض أهم القضايا الخلافية، ونحن نثمّن هذا ونطالبهما بالاستمرار في هذا النهج وندعو لهما بمزيد من التوفيق).

    التيار


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:03 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / د. أسامة عثمان
    نقلاً عن صحيفة الصحافة


    مسرح اللا معقول في السودان
    Quote:
    مسرح اللا معقول في السودان

    د . أسامة عثمان

    عندما فرغت من كتابة هذا المقال وحانت لحظة إرساله، كانت الساعة قد اقتربت من منتصف الليل في نيويورك، وكان الصبح قد أصبح في الخرطوم بالمعنى الحقيقي وليس المجازي لفارق الزمن. ولم أدرِ ماذا سيكون مصير المسيرة المزمعة في صباح الإثنين أي بعد ساعات قلائل من إرسال هذا المقال، ولقد سمعت من التلفزيون أن الشرطة قد بلغها أن «جهات» تنوي تسيير مسيرة لم توافق عليها، وعليه لا يحق للمواطنين الخروج، ولم يذكر التلفزيون أن كان قد تقرر تعطيل العمل ليوم الإثنين أم لا. نأمل أن ينتصر عقلاء الحزب الحاكم هذه المرة إن خرجت المسيرة ويتعاملوا معها مستفيدين من درس مسيرة الأسبوع الماضي.
    ظللنا نتنسم أخبار البلاد منذ مسيرة يوم الإثنين الماضي مما هو متاح لنا من وسائل هنا بما فيها الإذاعة القومية والتلفزيون القومي. ولنكن أكثر دقة فلنقل من الجهازين الحكوميين، لأن ما يذاع فيهما هو ما تقول به السلطات الرسمية أو شقها الممثل في المؤتمر الوطني على الأقل. ولقد تبين لي من بعض مكالمات تلفونية أجريتها في يوم الحدث، أن في الخرطوم ممن لا يعلم عشر ما نعلم ونحن في الخارج عما يجري في المدينة في تلك اللحظة.
    اندهشت لحالة الذعر التي أصابت السلطات في الخرطوم بسبب الإعلان عن مسيرة سلمية أمام البرلمان، وتمثلت حالة الذعر في اتخاذ إجراءات أمنية غير مسبوقة بلغ عدد قوات الأمن المستنفرة عدد القوات التي استنفرت عند مباراة مصر والجزائر في الخرطوم. وإعلان عطلة رسمية بررت بأنها لتمكين المواطنين من التسجيل للانتخابات في آخر أيام التسجيل. ولقد اشبعت الصحف خلال الاسبوع المنصرم الأمر بالتعليقات والأخبار، ولكن الملفت للنظر بالنسبة لنا على الأقل ونحن في الخارج، هو الاضطراب الشديد في التغطية الصحفية ولا أقول الإعلامية، فالإذاعة والتلفزيون لم يمسهما بعد نيفاشا تغيير يذكر، اللهم إلا توقف البرامج التي تمجد الحرب مثل برنامج «ساحات الفداء» ولقد ظل الجهازان يرددان الخط الرسمي للأخبار.
    وشرعت بعض الصحف في تغطيات خبرية غاب فيها تطبيق القاعدة المعروفة في العمل الصحفي القائلة بأن الرأي حر والخبر مقدس، وبرزت في ذلك من الصحف التي اطلعت عليها «الرائد» لسان حال الحزب الحاكم و«الانتباهة»، وقد يقول قائل ماذا تتوقع من «الانتباهة» فهذه ليست صحيفة وإنما هي منشور للمؤتمر الوطني، بل هي صوت الغلاة فيه إلى جانب أنها صوت الأقلية الانفصالية في الشمال. ولم يقف الأمر عندها وإنما ولغت فيه صحف واسعة الانتشار مثل «الرأي العام» و«أخبار اليوم» فقرأنا تقارير أمنية حزبية نشرت كما لو أنها أخبار، ثم استند عليها بعض كتاب الرأي في هذه الصحف كما لو أنها كانت الحقيقة. ويدخل في باب البيانات العجيبة بيان منسوب للشرطة كان دفاعيا ومضطربا وحافلا بالمغالطات في الحقائق، على غرار أن الشرطة تعاملت بمهنية قصوى، حيث أنها لم تستخدم الرصاص المطاطي أو الغاز المسيل للدموع. من قال إن المهنية تعني عدم استخدام الشرطة لهذه الوسائل المعروفة لتفريق المظاهرات؟ وما معنى ذكر معلومة مغلوطة مثل أن الغاز المسيل للدموع لم يستخدم، ولقد شاهدنا فيما توفر من صور المواطنين وهم يعانون من الدخان. ولا شك أن مثل هذه البيانات تقدح في صدقية الشرطة التي نأمل أن تحافظ على قوميتها على الرغم من قيادتها الحالية الخارجة من صفوف مناضلي الحزب الحاكم التي تؤكد اعتقاد الكثيرين بأن الشرطة لم تعد جهازا قوميا كما عهدنا.
    ولقد جاءت التغطية الخبرية مشتملة على الكثير من المغالطات عن توقيف بعض القيادات من الحركة الشعبية ممن يتمتعون بحصانة، فوقعت سفسطة عن أن ما وقع لم يكن اعتقالا وإنما توقيف، وفي رواية اخرى احتجاز، بل مضت الأخبار خصوصا في الصحف المذكورة أعلاه، لتفيدنا بأن نائب أمين عام الحركة الشعبية السيد ياسر عرمان لم يعتقل وإنما اصطحب رفيقه الأمين العام من تلقاء نفسه، ثم يمضي الخبر ليقول لنا إن المعتقلين قد تم إطلاق سراحهم بالضمان الشخصي. ولم يقل الخبر ماذا سيحدث إذا رفضوا دفع الضمان الشخصي، هل سيبقون رهن الاعتقال أم سيُقال لهم اذهبوا فأنتم طلقاء، وما هو الاعتقال في رأي هذه الصحف؟ ومضى التناقض في الروايات ليخبرنا بعد يوم بأن باقان لم يعتقل ولكنه آثر الركوب مع رفيقه الذي حاول الاعتداء على الشرطة فامرت باعتقاله، ويمضي الخيال في رواية أخرى بأن السيد عرمان لم يعتقل ولكنه شاهد أن بعض النساء قد اعتقلن فأبت شهامته إلا أن يركب في الدفار حتى لا يتركهن وحدهن، وما إلى ذلك من روايات في مسرح اللا معقول. ولن أدخل في مسألة اعتقال الشرطة لوزيرها أو عدم الائتمار بأمره، فذلك مجال آخر لإنكار وجدل لن ينتهيا.
    ولقد جاء في «الراية» القطرية من كلمة لها في هذا الشأن قولها «فما بال امانة الكلمة تغيب عن بعض الصحافيين، فيبدون كالاطفال حين يرددون تبريرات وتناقضات الافادات الفطيرة التي ادلت بها تلك الجهات النظامية والسياسية حول التصديق او عدمه للمسيرة او عدم اعتقال ياسر عرمان وركوبه سيارة الشرطة بمحض اختياره، او نفي استخدام العنف في تفريق المسيرة ودخان الغاز المسيل للدموع غطى فضاء ومنازل ام درمان . وما بالهم يهربون عن طرح الاسباب التي قادت المعارضة لتسيير تلك المسيرة. أليس من شرف الالتزام الصحفي طرح كل الحقائق لكل الناس حول الأحداث والأوضاع السياسية وادارة الشأن العام لبلادهم؟ ومن المفهوم ان يلتزم الصحافي المسيس الخط السياسي لحزبه. ولكن ليس من الاخلاقية بمكان اخفاء الحقائق وترديد الاكاذيب اعتقادا منه انه ينافح عنه. فليس في ذلك نصرة لحزبه بل فيه ضرر كبير بالوطن حاضره ومستقبله». ولقد أورد الصحفي المقتدر فيصل محمد صالح نماذج لحالة اللجلجة واللا مهنية التي وقعت فيها بعض الصحف دون ذكرها صراحة، ولكن بإشارات يفهمها أهل الوسط الصحفي والمتابعون للصحافة اليومية بشكل وثيق، وليته أفصح أكثر، فالتنبيه مهم في هذا الوقت الذي اختطلت فيه الأشياء.
    عجبت للتناقض الكبير في تصريحات قادة المؤتمر الوطني وتقييمهم للأمر، فالبعض يكاد يجزم بأن القصد من التحرك كان هو إسقاط النظام، ويستشهد بأقوال للدكتور حسن الترابي، والبعض الآخر يدعو المعارضة لتستورد متظاهرين من الخارج لقلة أنصارها وخيبة مسعاهم. يطلق كل مثل هذه التصريحات بثقة شديدة ولا يشعر بالحرج عندما يقرأ تصريحا مناقضا من زميله في قيادة الحزب.
    وما أن نفيق من صدمة تصريح حتى يأتينا بيان «هيئة علماء السودان» التي ما أن يفتح الله عليها بخطاب أو بيان إلا وتفقد من رصيدها من الاحترام، إن كان قد بقي فيه شيء، وتؤكد في كل مرة تهمة أنهم علماء السلطان بشكل يحرج السلطان نفسه. لقد أشبع الناس أمر فتواهم تعليقا. إن مثل هذه الفتاوى يتسع قدها كلما حاول أحدهم رقعها، ومثاله ما ورد على لسان الأمين العام للهيئة البروفيسور محمد عثمان صالح، الذي أفاد بأنهم لم يحرموا المظاهرة ولكن أفتوا بعدم جوازها! لأن كلمة «حرام» لم ترد في بيانهم، والفارق بين عند الفقهاء في ما يبدو. وأضاف أن صحيفة «السوداني» قد قامت بتشويه متعمد لتضليل الرأي العام. ثم ساق في تبرير البيان «ولكنا لسنا ضد التظاهر البتة.. ولو أن أحزاب تجمع جوبا التزمت بالاجراءات القانونية واستلمت التصديق النهائي للموكب من السلطات المختصة وتم العلم بمسار المظاهرة، لوقفنا معها، ولآزرناها في خروجها للشارع.. لكن المعارضة لم تتخذ الخطوات التي تجعل من المسيرة شرعية التظاهر والتجمع». ماذا ترك الشيخ العالم لمدير عام الشرطة أو أحد قيادات الحزب الحاكم ليقول. ويمضي في توسيع الخرق بقوله «لا مانع لدينا من المظاهرات فهي تعبير عن نبض الشارع والدستور كفل ذلك، وهذا ما يعرفه الصغير فضلا عن الكبير، ولا يوجد لدينا أي موقف مبدئي ضد المواكب الشعبية والجماهيرية علي الاطلاق.. ولو التزمت الاحزاب بذلك فنحن معها.. ولكن بصراحة ما جرى في مسيرة الإثنين كان تحديا واضحا للنظام الحاكم، ويهدف لخلق الاضطراب وعدم استقرار الاوضاع بالبلاد». ولم يعلق فضيلة الشيخ على ما جاء في البيان من أنه «لا يجوز لمسلم أن يخرج في مظاهرات ينظمها أعداء الاسلام من العنصريين ودعاة الفتنة والشقاق والنفاق والطامعين في السلطة والحكم بأية وسلية كانت، ومن فعل ذلك بأية ذريعة سياسية فهو آثم شرعاً لإسهامه في نشر الفتنة والفوضى وتسببه في وقوع العدوان على الناس». ماذا يقول الشيخ الذي يبدو أنه يؤمن بالدستور وما جاء فيه عن تقسيم المواطنين السودانيين إلى مسلمين وأعداء الإسلام ومجموعة أخرى وصفهم بيان الهيئة بـ «المنتسبين للإسلام» ممن شارك في هذه الفتنة بحرمة موالاة الكافرين وسوء عاقبة من يواليهم في «الدنيا والآخرة». من هم هؤلاء الكافرون يا ترى أليسوا هم حلفاء المؤتمر الوطني الذين يكفل لهم الدستور حقوقهم كمواطنين؟
    كرر السيد أمين عام الحركة الشعبية اكتشافه لأهمية اللجوء للشارع في أكثر من موقف، ووصف أنهم قد أضاعوا خمس سنوات في النقاش في الغرف المغلقة بينما الحل في الشارع، ويبدو أن الاستراتيجية الجديدة هي اللجوء للشارع من الآن فصاعدا، وربما كان ذلك هو سر الذعر الذي أصاب الشريك الآخر، فالشارع لا يخرج إليه إلا أنصاره أو من يحشدهم أو هكذا فعل طوال عشرين عاما، مع استثناء واحد هو الملايين التي خرجت ذات يوم لاستقبال الراحل جون قرنق. ويبدو أنه يريد أن يستمر الحال كذلك على الرغم من الحديث عن الانتخابات الحرة النزيهة، وربما يكون فهم الحزب الحاكم للحرية والنزاهة بأنها مثل تلك التي جرت في عام 1996م وفي عام 2001م، أو في الاستفتاء على دستور 1998م، خصوصا أننا لم نسمع منهم نقدا لتلك الانتخابات بأي شكل كان.
    ? نيويورك

    الصحافة


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:12 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / خالد ابو احمد
    نقلاً صحيفة الراكوبة الالكترونية

    المؤتمر الوطني..تاريخ طويل من نقض العهود

    Quote:
    المؤتمر الوطني..تاريخ طويل من نقض العهود

    خالد ابواحمد

    حالة الاحتقان التي تعيشها البلاد جعلتني أخرج عن محيط الأوضاع التي أعيش فيها هنا في الخليج العربي، مفكراً ومتأملاً في الطريقة التي تفكر بها العقلية الحاكمة في البلاد متجاوزاً حالة الاستغراب إلى حالة لا استطيع التعبير عنها في هذه اللحظة، لكنني تساءلت في نفسي لماذا يشقى الشعب السوداني كل هذه الشقاوة ويتعذب كل ها العذاب في ظل حكومة (إسلامية) وتوجه (إسلامي)..؟.
    للإمام محمد الغزالي رأي يقول أن الناس تشقى من طريقين:
    غلبة الأهواء، وشيوع المظالم ...
    وأي الأمرين وحده شر، فكيف إذا تظاهرا جميعاً على العالم كله في سواد مُضاعف.. !.
    أن العالم قبل نزول القرآن كان ينوء تحت هذين الثقلين معاً.. !!.
    الجهل بالحقائق العليا وقيام سدود كثيفة تصد عن الصراط المستقيم.
    وطغيان غرائز الاستعلاء والأثرة والظلم، والخضوع مما جعل الألوف المؤلفة من الناس تقضي أعمارها في هذه الدنيا كما تقضيها قطعان الحيوان التى تُركب حينا ، وتُؤكل حينا آخر ...!!.
    أليس هذا هو حال الشعب السوداني..؟؟..ما قاله الامام الغزالي هو حقيقة ما نعاني منه في السودان حيث الطغيان والظلم والاستهتار بأرواح المواطنين، وأصبح الغالب الأعم من السودانيين في ذات حالة القطعان التي ذكرها الامام الغزالي.
    مساء (الأربعاء) الماضي بثت قناة النيل الأزرق حلقة حوارية حول مظاهرة (الأثنين) أدارها الأخ الطاهر حسن التوم عضو المؤتمر الوطني وأحد كوادره الاعلامية، وضمت الحلقة كبار صحافيي الحزب الحاكم الزميل سيف الدين البشير رئيس تحرير صحيفة (سودان سيتيزن) وراشد عبد الرحيم مستشار التحرير لصحيفة (الرأي العام) والأستاذ والصحفي والمحلل السياسي المُتمكن محمد لطيف، ومن الطرف الآخر كان الزميل الكاتب الصحفي والمحلل أيم سايمون والذي استطاع التفوق على ثلاثي الحزب الحاكم (سيف الدين البشير وراشد عبدالرحيم ومقدم البرنامج) من حيث الرد على التساؤلات بموضوعية وهدوء دون صراخ ودون تشنج، وكما أظهر تفوقاً في التطرق للأسباب التي أدت إلى انسداد الطريق أمام توافق الجميع في الوصول إلى تحوّل ديمقراطي يحُول دون انزالق البلاد في حرب ضروس لا قدر الله ذلك، واتسمت مداخلاته بالمسؤولية والموضوعية، وكان واضحاً إلمامه بدقائق الأمور التي قد لا تبين بالنسبة للمواطن العادي.
    هذا الحوار غير المتكافئ زاد من حالة تجاوز الاستغراب والدهشة التي ذكرتها آنفاً وقد أكد ثلاثي (المؤتمر الوطني)جميعاً من خلال مشاركتهم في هذه الجلسة الحوارية على الطريقة التي تفكر بها الثلة الحاكمة من خلال الصراخ ومقاطعة المتحدثين والاندفاع غير المؤسس على منطق تحديد هدف المشاركة في هذا الحوار، علاوة على حالة الغضب والهياج التي ارتسمت في مداخلاتهم التي كشفت للجميع أساليب الحكومة في تعاملها مع قضايا المواطنين الاستهتار والاستخفاف بعقول الناس خاصة في القضايا الملحة والمفصلية في تاريخ السودان.
    الزميل الاستاذ محمد لطيف كعادته كان هادئاً واثقاً من كلامه عكس ثلاثي (المؤتمر الوطني)، إذ تساءل بذكاء شديد حول ما الذي جعل الحركة الشعبية تبتعد عن ميدان (التجمع الوطني الديمقراطي) عند التوقيع على اتفاقية السلام مع (المؤتمر الوطني) وقد كانت تمثل العمود الفقري في التجمع الوطني لكنها قبيل الاتفاقية في 2004م أبعدت نفسها عن هذا التجمع ودخلت في شراكة حقيقية مع (المؤتمر الوطني)، لكنها في 2009م رجعت الحركة الشعبية مرة آخرى لحضن التجمع الوطني متمثلاً في ما عُرف بأحزاب (مؤتمر جوبا)..!.
    مداخلة أفرزت عدداً من الإشارت الذكية التي تشير إلى أن (المؤتمر الوطني) برغم دهاقنته ومستشاريه وأباطرته ومراكز دراساته واعلامه وامكانياته الهائلة المادية واللوجستية والدبلوماسية والسياسية لم يستطع احتضان (الحركة الشعبية) واستيعابها بالشكل الذي يجعلها تقتنع بمصداقية برنامج السلام والعمل سويةً مع الحزب الحاكم لجعل الواحدة جاذبة حقيقة وليس مجازاً،وفشل الحزب الحاكم تماماً في جعل الحركة التي كانت (متمردة) أن تقف ضد كل ما يهدد وحدة السودان واقتصاده وثرواته، لكن العقلية الأمنية التي تسيطر على مقدرات البلاد لا يعجبها العجب ولا الصيام في رجب، وأن الاقلام المسمومة في الحزب لا يهمها ما يحدث للبلاد المهم أن تظل مصالحها الشخصية في مكانها ولا أحد يهددها، لهذا السبب وأسباب أخرى لم تجد الحركة الشعبية مفراً من أن ترجع للتجمع الوطني الديمقراطي في ثوبه الجديد (أحزاب مؤتمر جوبا) بعد أن سُدت أمامها كل الطرق مثلما سُدت أمام الحركات الدارفورية في الوصول لسلام مع النظام يجنب البلاد التقتيل والتشريد.
    تاريخ طويل من نقض العهود..!.
    غلطان من يظن أن الحركة الشعبية وأحزاب المعارضة هم السبب في ما وصلت إليه البلاد من حالة غليان لأن المنطق يقول أن سوابق الحزب الحاكم مع كل الموقعين معه اتفاقيات سلام كلها باءت بالفشل وتحضرني اتفاقية الخرطوم للسلام التي وقعتها الحكومة مع ثلاثي الحركة الشعبية آنذاك (د. رياك مشار- أروك طون أروك- كاربينو كوانين) المهم أن علاقتي الخاصة بالاخ د.مشار جعلتني في صورة أحداث الموقف العام من تنفيذ بنود الاتفاقية التي وقعها مع النظام آنذاك، وكانت علاقتي قد توطدت به قبل التوقيع على اتفاقية الخرطوم للسلام في 1997م عندما ذهبنا إليه في منطقة (بلقوق) شمال أعالي النيل مع وزير مالية أعالي النيل آنذاك الاستاذ هشام آدم مهدي والنقيب بالقيادة العامة آنذاك عصام عبدالله وشخصي الضعيف ومكثنا معه في بيته الخاص حوالي 48 ساعة بطلب من الفقيد أساتذنا وشيخنا مبارك قسم الله زايد رحمه الله رحمةً واسعة وأسكنه فسيح جناته مع الصديقين والشهداء، واستمتعنا بالحديث معه وقد تحدث ليّ شخصياً عن مسيرة حياته حتى دخوله جامعة الخرطوم والانضمام للحركة الشعبية لتحرير السودان، وعلاقته مع زعيمها الدكتور جون قرنق، كما حكى لي عن قصة موت زوجته البريطانية في أديس أبابا وعن الظروف النفسية الصعبة التي مر بها حيال رحيلها المُؤلم.
    ومن تلك اللحظة أصبحت العلاقة بيننا قوية للغاية وكنت أزوره كثيراً في مقر إقامته بقصر الضيافة بشارع الجامعة، وبسبب هذه العلاقة كما ذكرت يضعني في الصورة وفي إحدى المرات قال لي بأنه اخبر السيد الرئيس عمر البشير بأن ما تم الاتفاق عليه في الاتفاقية لم يحدث فيه جديد..أي لم ينفذ أي من النقاط التي تم الاتفاق عليها، وذكر لي بأنه في كل شهر كان يكتب مذكرة للرئيس وكان يسلم منها نسخة للدكتور حسن الترابي وواحدة للدكتور علي الحاج يُبين فيها بشكل واضح بأن اتفاقية الخرطوم للسلام لم يحدث فيها جديد وأن النقاط التي تم الاتفاق عليها (مكانك سر) ويذكرفيها بأنه مسؤول أمام قواعده الشعبية في منطقته بجنوب السودان، وأتذكر تماماً عندما كتب المذكرة الآخيرة رقم (12) قال لي بأنه سيغادر السودان بعد أيام قلائل لعدم جدوى تواجده في الخرطوم، وسلم حينها نُسخ عديدة من هذه المذكرة لأشخاص بارزين في الحركة (الاسلامية) ورئاسة الجمهورية، والحمدلله كل هؤلاء موجودون الآن، ويشهدون على ما ذكرت، وبالفعل سافر د. رياك مشار ولم تحرك الحكومة أنذاك أي ساكن وغادر مشار إلى الغابة مرة آخرى.
    هذا يؤكد بأن المجموعة الحاكمة في البلاد لا توفي بالعهود ولا تحترم مواثيق ولا ترعى أمانات والواقع الموجود حالياً يؤكد ما ذهبت إليه، عشرات من الاتفاقيات التي راحت الجهود فيها سدىً.. اتفاقية الخرطوم للسلام- اتفاقية أبوجا- اتفاقية فشودة- اتفاقية سلام السودان 2004م، وفي هذا المنحى يُحمد كثيراً للحركة الشعبية وعيها وفكرها المتقدم كونها كانت حركة متمردة وتعاملت مع أحداث الإثنين بحكمة وضبطت أعصابها وأعصاب جماهيرها عقب اعتقال أمينها العام الاستاذ باقان أموم ولا أتصور كيف يكون الحال لو أن الحركة عادت لوسائلها القديمة في حربها مع النظام وفي الوقت الذي استخدمت فيه (الحكومة) اسلوب عفا عنه الزمن بدلاً عن النزول لطاولة الحوار والاعتراف بخطئها في تقدير الأمور وما يتصل بالمماطلة في إجازة القوانين صاحبة المشكلة.
    تساؤلات الأستاذ محمد لطيف
    إن التساؤلات غير المباشرة للاستاذ محمد لطيف في الحلقة الحوارية بقناة (النيل الأزرق) في محلها تماماً.. بما يعني أن المؤتمر الوطني يعاني من مشاكل في داخله في فكره وهياكله وطريقة تعامله مع قضايا الوطن وما يحدث داخل كواليسه، حتماً الحزب الحاكم يعاني من مشاكل بنيوية وفكرية وسياسية وقيادية معقدة تجعله غير قادر على إدارة أمور البلاد، كما تجعله لا يميز ما بين الغث والسمين، وبين الأبيض والأسود، واستفهامات محمد لطيف تشير بوضوح شديد إلى أس المشكلة في السودان، فإذا كانت الحركة كشريك في الحكم تركت كل ما لديها من أفكار عدائية سابقة وأجندات، بل تركت تكتل الاحزاب متجاوزة كل مكاسب ذاتية، متجاوزة كل ذلك وبرغبة شديدة في تجاوز مخلفات الماضي، وصبرت على مؤامرات الشريك التي لا يختلف عليها المراقبون للأوضاع في البلاد.
    حقيقة لم أستغرب هجوم ثلاثي (المؤتمر الوطني) على الزميل الاستاذ محمد لطيف كونه تساءل فقط ليس إلا..عن أسباب وصول القطيعة بين الشريكين إلى حد خروج الشارع بهذه القوة التي رأيناها على (اليوتيوب) وإشارته الخفية إلى مسؤولية حزب المؤتمر الوطني فيما وصلت إليه القطيعة بين الطرفين (الحزب الحاكم) و(الحركة الشعبية)، والذي يؤكد ذلك أن كل الاتفاقيات التي وقعها الحزب الحاكم مع الآخرين لم تحقق أهدافها، مثلاً اتفاقية أبوجا لم تحقق الأهداف والامنيات التي علقت عليها، وكذلك اتفاقية سلام الجنوب، واتفاقية الشرق لا زال فيها الكثير من الملفات العالقة والنظام الحاكم مع كل الأطراف يمارس المماطلة والتسويف، بل أحياناً الإستفزازات والتهديدات وتصل أحياناً أن يمارس الحزب الحاكم وقياداته مع الآخرين أساليب ليس لها أي علاقة بالاسلام ولا برسول الاسلام ولا بالتقاليد البشرية المرعية في أدب الاختلاف.
    الاخوة الثلاثة الذين شاركوا في الحلقة التلفزيونية بقناة النيل الأزرق في تلك الليلة تحدثوا بلسان الحزب الحاكم، ومثلت مشاركتهم عنوان كبير لمأساة راح ضحيتها الملايين من أبناء السودان وباعتبارهم أصحاب أقلام وآراء تتأثر بها القيادات الحاكمة في البلاد وأرجو ألا يستغرب القارئ الكريم هذا الكلام فإن قاعدة الحكومة وحزبها تؤمن ايماناً شديداً بما يقوله كتابها ولذا نجد تأثير كتابات إسحق فضل الله والطيب مصطفى وعبدالرحمن الزومة على سلوك النظام والتشدُد في كل المواقف الداخلية منها والعالمية، وكان نتاج ذلك تصريحات رئيس النظام من شاكلة "فرنسا وامريكا تحت جزمتي" في ذات الوقت الذي يسافر فيه مستشاره د. مصطفى عثمان اسماعيل إلى أمريكا لتطبيع العلاقات، متناسياً أو جاهلاً بأن الشعب السوداني تختزن ذاكرته القريبة تصريحات رئيسه، بل يجهل هذا المستشار الذي يسافر في جولات مكوكية على حساب دمنا ولحمنا أن الولايات المتحدة الامريكية التي يتباحث معها بشأن تطبيع العلاقات ترصد كل إساءات نظامه التي قيلت في السر والعلن.
    الشينة منكورة
    إن عدم إعتراف المؤتمر الوطني بأخطائه أدى إلى وقوع كل الكوارث التي تعاني منها بلادنا الآن، وأعتقد جازماً أن بنية النظام الفكرية والعقدية لا تتحمل أي ذكر للحقائق ولذا كانت قضية دارفور، ومن قبلها التجاوزات في الحرب على جنوب الوطن، والجرائم التي ارتكبها النظام في بورتسودان وفي كجبار وأمري من قتل للمدنيين العزل فقط لأنهم تظاهروا مطالبين بحقوقهم التي كفلتها لهم كل الشرائع السماوية والدستورية البشرية، ومن باب أولى أن لا يلتفتوا للتقاليد الأصيلة والمعروفة في السودان أن تقتل أشخاصاً عُزلا كما حدث في بورتسودان للمسيرة السلمية التي خرجت تحمل لافتات فقط لا غير لكنها جُوبهت بالرصاص الحي.
    نعم المؤتمر الوطني يؤكد على أن الشينة منكورة لكنه يقابلها بعنف شديد غير مبرر مهما كانت الظروف التي تمر بها البلاد، فالجماعة الحاكمة في السودان لم تعتبر من كل التراث الاسلامي الذي كان بين دفتيها يوم أن كانت حركة دينية، كما لم يستفد من عبر الأنظمة التي اندثرت قريباً زمناً ومكاناً مثل النظام البعثي في العراق، حزب حاكم لا يمتلك أي مواهب ولا مقومات أي بقاء ..لا أخلاقية ولا وطنية ولا إنسانية، نظام حُكم لا يعرف حتى مصلحة نفسه وليس بعيداً عنا مشكلة الزميلة الصحافية لبنى حسين، بكل المقاييس دلت هذه الحادثة على أن الذين يحكمون البلاد ليس لهم أدنى روح تتحلى بالمسؤولية.
    إن عقل المؤتمر الوطني دائماً في ثلاجة "اذا غضب غضب معه ألف سيف لايسألونه فيما غضب" كما شاهدنا في تلك الحلقة التلفزيونية، ونرجسيًا أكثر المعقول فانظر كوارث العنف التي حدثت في الجنوب ودارفور وشرق السودان وحتى شمال البلاد في أمري وكجبار، تماماً كما كانت نرجسية عمر بن كلثوم:
    ونشرب ان وردنا الماء صفواً ويشـرب غيـرنـا كــدراً وطيـنـا
    اذا بـلــغ الـفـطـام بـنــا صـبي تـخـر لـــه الجـبـابـر ساجـديـنـا
    والمؤتمر الوطني إذ يستخف بعقول الناس لا يدري أنه وصحافييه وكورجة إعلامه لا يعلمون أن هذا الشعب حصيف وقارئ من الدرجة الأولى، وإذا كانوا قد ضيقوا على الناس في معاشهم لكي يسكتوا ومن ثم يؤيدوا الحزب الحاكم مُكرهين فإن التعويل على مثل هؤلاء تعويل خاطئ، لأن العضوية المُكرهة في الحزب التي تريد أن تعيش في مأمن من الجوع ومسغبة الحاجة لا تقدم شيئاً مُفيداً للحزب لا سياسياً ولا فكرياً ولا حتى في حركة الشارع العام، وأعتقد أن مسيرة الحزب الحاكم عولت على العضوية (المُكرهة) غير المقتنعة بأهداف الحزب الذي أصلاً ليس له هدف غير الجلوس على كرسي السلطة، لأن أصحاب المهارات الإبداعية أصلاً لا تروقهم مجتمعات آكلي السحت والقتلة والمنافقين.
    إن حركة الحزب الحاكم في الساحة من تصريحات وإساءات للآخرين وأكاذيب ومؤامرات عصية على النقد والويل لمن ينتقد لأجل البناء ولو كان نقداً حريرياً لان جلد سادة وزعماء الحزب الحاكم وشيوخه أنعم من أن يلامسه النقد الجميل والهادئ الذي يريد خروج البلاد من الحالة التي فيها.
    بقناعة شديدة أقول أن القوم في الحزب الحاكم الذين يقودهم شخص مثل نافع علي نافع من المستحيل أن يكونوا قد قرأوا مقولة المفكر مالك بن نبي في كتابه (شروط النهضة) " مارسوا النقد لأنفسكم سيتغيّر واقعكم"، وأعتقد أن واقع الحال يغني عن أسباب عدم استفادة الحزب الحاكم من التراث الاسلامي لأنه ببساطة لم يستفد من تجربة الرئيس الأسبف جعفر نميري، و صدام حسين في العراق، فهل تراه اعتبر من تاريخ الدولة العباسية والدولة الأموية..؟.
    هيئة علماء السُلطان..!.
    هذه الهيئة التي لم يفتح الله عليها بفتاوى عندما أراقت الحكومة دماء أهلنا في دارفور بالطائرات القاذفة للهب وعندما دمرت البيوت وأحرقت الزرع والضرع تخرج علينا اليوم وبلا حياء تتحدث عن (القرآن الكريم) وتورد آياته، وأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم، هذه الهيئة لم نسمع صوتها عندما قتلت قوات الأمن في بورتسودان المواطنين عزل كان في مسيرة سلمية مات فيها العشرات من المواطنين، هذه الهيئة قاتلها الله أنا يوفكون لم نعرف عنها شيئاً عندما قتلت قوات الأمن في منطقة أمري وكجبار المواطنين الذين هُجروا بالقوة القسرية ومات العشرات من السكان.
    هذه الهيئة برغم وجودها داخل كواليس ودهاليز الحزب الحاكم وتعرف كل التجاوزات المالية والإدارية إلا أنها لا تعتبر أن الاسلام يمنع أكل أموال الشعب بالباطل، بل إن أحد شيوخ الحزب الحاكم في إحدى الولايات قال أمام مجموعة من الناس "أن مال الحكومة نعتبره فيء".
    هذه الهيئة تسد أذنيها بطين وعجين مما يدور في مكاتب ديوان الزكاة الإتحادي حول الأرقام المليارية التي دفعها الديوان لدعم (الطرق الصوفية ) كما قال أحد المسؤولين لمجموعة من الموظفين الغاضبين، لكن هيئة علماء السلطان تعتبر نفسها غير معنية إلا ببنطلون لبنى الحسين والتظاهرات السلمية للمعارضة وما شاكل ذلك خاصة في الأمور التي تخدم الحكومة، وهي بالتالي غير معنية بسرقات المال العام ولا تجاوزات البنوك المليارية ولا غيرها، لكنها تعرف تقرأ القرآن الكريم وتشتغل بمدارسة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم..!!.
    الغريبة أن قادة الحزب الحاكم بعد كل المآسي التي ارتكبوها في البلاد والعباد لا زالوا يتحدثون على أنهم على حق وإن كل التيارات السياسية في السودان على باطل، تماماً مثل شخص قد حمل على جلده من الأوساخ أكواماً، يدخل مغطساً مليئاً بالماء ثم يخرج منه في الحال مُكتفياً بذلك، مدعياً أنه قد أصبح نظيفاً بتقريب الماء من بدنه رغم أنه لم يفقد من أوساخه شيئاً، حال طاغوت الشهوات في الحزب الحاكم فأصبحوا صُماً عُمياً بُكما لا يقدرون على رؤية الصور الحقيقية للأحداث، لذا كان من الطبيعي وبرغم الدماء العزيزة التي أريقت في مناطق كثيرة في البلاد إلا أن قادة الحزب الحاكم لا يرون أنهم فعلوا شيئاً يُغضب الناس عليهم..!!.
    الإمام محمد الغزالي يقول:
    إن تكليف القرآن أن يخلق من الطفولة العقلية رجولة ناضجة، أو من البله البيّن عبقرية نادرة شئ متعذر،هب رجلاً عملاقاً بادى الطول والعرض ذهب إلى خياط ماهر راق، ومعه ذراعان من القماش وقال له: فصّل لي من هاتين الذراعين ثوباً سابغاً.. !!.
    ماذا عساه يصنع ذلك الخياط.. ؟.
    هل المهارة مهما بلغت تستطيع أن تخلق من ثوب الصبي ثوباً لرجل بدين طوال.. ؟. إن القصر في الخصائص الفطرية والنقص في المواد الانسانية الأولى للتكوين الصحيح شئ يعز على العلاج،ونحن نُكلف الدين شططاً حين ننتظر من كتابه الكريم أن يصنع المستحيل، والمشكلة ليست فيما يصنعه الدين بذوى العاهات العقلية والروحية، وأنما المشكلة في حال الدين إذا حمله أولئك المُصابون التُعساء؟
    كيف يعرضونه مستقيماً هادياً وهو يخرج من أنفسهم كما يخرج الشعاع من زجاج محدب ملون، لا تكاد تبصر على ضوئه شيئا ؟؟.. إن الله عز وجل يقول لنبيه:
    "وكذلك نصرف الآيات وليقولوا درست ولنبينه لقوم يعلمون"..الانعام.
    فالطوائف التي لديها صلاحية طبيعية للعلم هى التى تتبيّن، أما التى تفقد هذه الصلاحية إبتداءً فهيهات أن تتبيّن، وهيهات أن يكون أصحابها مُرشدين ..!.
    في بعض الموازين التى يستغلها الباعة قد تميل إحدى الكفتين عن الأخرى ميلاً عنيفاً لخلل في محور الارتكاز، يقتضى علاجه أن تضع ثقلاً كبيراً في الكفة الشائلة حتى تتساوى مع زميلتها، هذا العلاج المؤقت قد تتغلب به فترة ما على الخلل الواقع بيد أن ذلك لا يعطى الميزان صلاحية تقيم العدل وتمنع الغش.
    ونحن في عالم الأفكار والمشاعر قد نستطيع التغلب على الخلل الذهنى عند نفر من التلامذة أو نفر من العوام أما أن نجعل من أصحاب هذا الخلل موازين للقيم الروحية والتوجيهات الدنيوية والأخروية فهذا معناه اشاعة الغش وفرض البخس على الناس !!!.
    وهذا ما حدث حقيقةً في بلادنا بفعل الحزب الحاكم




    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:16 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / فيصل محمد صالح
    نقلاً صحيفة الاخبار


    معنى "الحفلة" كائن.. في واحد نفر

    Quote:
    أفق بعيد:

    معنى "الحفلة" كائن.. في واحد نفر

    فيصل محمد صالح

    البيت للشاعر ود الرضي في أغنية "الناحر فؤادي" وأظن أن كثيرين مثلي استمعوا لها واستطعموها من خضر بشير، وربما هم مثلي لم يستمعوا لأصلها الحقيبي، حتى جاد به علينا السر قدور وعاصم البنا في برنامج "أغاني وأغاني" هذا العام، وغناها عاصم كأروع ما يكون الغناء. وعمنا ود الرضي قال المختصر المفيد في هذه الاغنية، فبعد التشكي من الهجر واللوعة، تغزل في محبوبته، ثم اختصر حفلة كاملة كان يحضرها... "معنى الحفلة كائن في واحد نفر" وليذهب الجميع للجحيم.


    لو نقلنا هذا الاختصار للسياق السياسي نجده واحداً من ثوابت حملاتنا السياسية والإعلامية، نذهب للأحداث الكبيرة والمعاني العظيمة والضخمة فنختصرها في شخص واحد، وكان الله يحب المحسنين. وعندما يتم فعل ذلك يكون بواحد من غرضين،إما تضخيم الشخص ودوره حتي يصبح هو صانع التاريخ ومحرك الأحداث، وإما لتقزيم وإضعاف الحدث وتفريغه من معناه ليصبح تعبيراً عن غضبة شخص لعوامل ذاتية وخاصة، أو لتجيير العمل الجماعي لفئة واحدة أقل شعبية.

    بعض الذين أرَّخُوا لثورة أكتوبر؛ ولأسباب حزبية خالصة جعلوا محورها الدكتور الترابي، إذ عقد ندوة عن الجنوب في الجامعة ..فانفجرت الثورة. وعند بعض آخر فإن انتفاضة أبريل تم اختزالها في شخص المشير سوار الذهب، وإن كان هذا الأمر مفهوماً في بلاد العالم الأخرى التي لم يركز إعلامها على الانتفاضة الشعبية، لغرض في نفس يعقوب، إلا أنه غير مفهوم أو مقبول هنا، حيث وقع الحدث وخرج للوجود.

    نحن نقع في جزء من العالم يلعب فيه الفرد دوراً مقدراً، لا شك في ذلك، لكن مع تطور المجتمعات، وانتشار وسائل المعرفة الحديثة، صارت الشعوب تتعلم من بعضها وتستفيد من تجارب غيرها، ولم يعد في إمكان الفرد السيطرة عليها وتحويل مسارها بالصورة التي كانت تحدث قديماً. ما حدث في إيران له تأثيره على كل المنطقة، وليس السودان بمنأى عن ذلك، ولا هو محصن، ولا مصر، ولا دول الخليج التي تتفرج على إيران وتضحك في سرها. وقد كان موقابي يحكم زيمبابوي بالحديد والنار، وهو بطل الثورة والتحرير، لكنه جلس مثل نيرون وهو يشاهد عرشه يتهاوى، من نفس الشعب الذي مجده يوماً.

    غاية الكلام ومنتهاه، أن النظر للأزمة الحالية والتحركات التي حدثت خلالها، من خلال دور شخص او شخصين او حتى حركة سياسية واحدة فيه قصور نظر شديد، ومن يعتقد أن الأمر سينتهي بإرضاء ذلك الشخص ومن والاه مخطئ أيضاً، فعندما تنطلق الشرارة تحتاج لعربات إطفاء متعددة، ومعالجة الأزمة الحالية قد تبدأ باتفاق بين طرفين، لكنها إن لم تمتد لإشراك الآخرين فإنها سرعان ما ستعود للمربع رقم واحد.

    لقد عرفت الحركة الشعبية أن القوى السياسية الأخرى موجودة على الساحة، وقادرة على التحرك نحو حلف حقيقي للحريات والديمقراطية، وقد عرف المؤتمر الوطني أيضاً ذلك، رغم ادعائه المكابرة والجهل بذلك، والساحة الآن مهيئة لأكبر تفاهم سياسي يمكن أن يؤمن مسيرة الانتخابات في جو صحي نظيف، ويفتح الباب للاستفتاء على خلفية من الثقة والفهم المشترك.

    كل هذا يتطلب توسيع الفهم والمنظور ليشمل الجميع، ومع الاحترام لشاعرنا ود الرضي، فإن رمزية الشخص الواحد واختصاره لكل المعاني الجميلة مقبول في شرع المحبين، وليس في شرع السياسة.


    الأخبار


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:21 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / حيدر طه
    نقلاً صحيفة الصحافة


    دلالات «الإثنين».. مواصلة العنف المزدوج والتخويف المتبادل
    Quote:
    دلالات «الإثنين».. مواصلة العنف المزدوج والتخويف المتبادل

    حيدر طه

    مظاهرة الإثنين الشهيرة لم تنته خالية من الدلالات والنتائج، فهي ككل حدث له أثر في تصرفات الحكومة والمعارضة، يجسد مظاهر ومضامين الصراع السياسي بما فيها من تحالفات وفرز قوى وتخويف وترغيب وترهيب.. كوسائل لخلق نوع من التوازن أو التفوق.
    وإذا كانت النتائج قد تجلت في الاتفاق السريع بين الشريكين اللدودين على عدد من القوانين التي كانت «متجلطة» في شرايين الشراكة المعتلة الأول والآخر، فإن الآثار مازالت باقية لم يمحها الاتفاق، كما أن الدلالات ستظل قائمة وفاعلة في تحليل الحدث والنتائج والآثار.
    وليس المهم الأخطاء التي ارتكبتها السلطة الحاكمة في التعامل مع الحدث، إنما الأكثر أهمية هو لماذا تأجل الاتفاق على القوانين إلى وقت متأخر من عمر المجلس الوطني حتى تحركه مظاهرة يستخدم فيها العنف المزدوج، المادي والمعنوي؟ ومن الرابح بعد جرد الحسابات الختامية للحدث وما بعده؟ ومن يضع جدول الأولويات واجندة الصراع السياسي؟ وما آثار الحدث على «التحالفات الانتخابية»؟
    كلها أسئلة تنتظر الأيام المقبلة لتكون الإجابات شافية ووافية.. ولكن الحدث أفرغ كل دلالاته في طريقة التعامل معه، في حينه أو بعده. وربما صورة من تلك الدلالات التي لها صور متعددة، هي طريقة استخدام السلطة وجماعاتها الإرهاب والتخويف التي صاحبت الحدث أو تلته.
    والإرهاب أنواع كثيرة، لا حصر لها إذا تمادى المرء في تتبع المعاني والسياقات والأدوات والوسائل والأساليب في كل شيء له ظلال وأشباح تثير الرعب وتولد الخوف وترهب العقل والقلب وتوتر الأعصاب وتقلق المضاجع. وذلك ليس حصراً على دنيا السياسة وحدها، إنما في كل الدنياوات، في العشق والشوق والفراق والرزق والمال والاستثمار والرياضة والفن من أوله إلى سابعه، وما تلى ذلك من فنون حديثة.
    ولكن أخطر أنواع الإرهاب ذلك الكامن في الكلمات والمعاني التي يتألف منها خطاب سياسي، يسعى إلى شل حركة الأفراد أو الجماعات وإصابتهم بهزة معنوية أو نفسية لإشاعة عدم الثقة والاضطراب والخوف والتردد ثم الانهزام والاستسلام. وفي كثير من الدعاية «البروبجاندا» التي تتبناها الأنظمة السياسية والأحزاب والمنظمات العقائدية والجماعات الدينية، يجد المرء استخداما للمفاهيم والتعابير والمصطلحات والأفكار والمقولات والأمثال فيها خلط مقصود وتحوير مصطنع لخلق أثر سلبي في نفوس من هم مستهدفون بهذا الخطاب والكلمات التي تشكل في مضمونها إرهابا معنويا ونفسيا وعقليا.
    وكل سلطة في الماضي والحاضر لها مثل هذه الأساليب التي تساعدها على إدارة الحكم في كل المجتمعات، ولكن تختلف كل منها في طريقة استخدامها والهدف من استخدامها، فتتفاوت حظوظ المواطنين باختلاف نوعية الأنظمة الحاكمة، فيكون سعيدا من يعيش في ظل نظام ديمقراطي حقيقي، يأمن فيه على نفسه وأسرته ورزقه وماله وأبنائه ومستقبله ومستقبل أبنائه، ويحس بآدميته كونه مواطنا له حقوق واضحة وواجبات معلومة، يحق له التفكير والتعبير دون رهبة أو خوف من اعتقال أو انتقام، وله الخيار الحر في الانتماء إلى مجتمعات صغيرة مهنية أو سياسية أو خيرية أو غيرها من المنظمات التي يبدع من خلالها دورا صالحا للمجتمع. وفي المقابل يكون سييء الحظ من يعيش تحت ظل نظام تسلطي قمعي يحتكر الحقيقة لنفسه، والحقوق لأهل الثقة من أهله، يصادر الرأي ويؤذي الخصوم ويلاحق من يراهم أعداءً ويخنق صوت من يصفهم معارضة.
    هذا النوع من الأنظمة المتسلطة لا تعرف للأمن طريقا، ولا للطمأنينة دربا، تظل خائفة من كل همسة ومرتابة من كل تجمع، ومنزعجة من كل صوت غير صوتها، فيعلو صوتها ويرتفع سوطها ويجهز سيافها، للتصدى لكل خصم وعدو محتمل. فتهتم بحماية نفسها في مبالغة وتزيد، فتخصص الميزانيات العراض لتعزيز أجهزة الأمن، بحجة مملوءة بالوهم متخمة بالمخاوف، مدججة بالذرائع التي أضخمها أن الوطن مهدد في هويته وماله وعرضه وأرضه وأهله ونظامه الأمين على كل القيم والمقدرات.
    وفي السودان مثل هذه الأنظمة التي تتمثل في سلطة خائفة منذ مجيئها بانقلاب عسكري وحتى اليوم. تخاف من الليل فتحشد النواطير، بأسمائهم المختلفة، لمراقبة كل حركة ورصد كل سكنة، وتسيِّر الدوريات في كل شارع وتغير كلمة السر كل ساعة، وتفتخر بأنها لا تنام وعينها يقظة ورجالها ساهرون..وتنفق ما لا طاقة لميزانية السودان به على هذه الجيوش المجيشة لحفظ الأمن عندما يخيم الظلام.
    وعندما ينبلج الفجر تظهر عين النظام العام «الحمرة» لتأديب الناس في حلهم وترحالهم أثناء ساعات النهار، وتحذير من تسوِّل له نفسه بالخروج على «النظام»، فتبسطه بين الأحياء والأحياء، فلما لم تجد ضحية تؤكد بها «يقظة أمنها» تطارد الحلقات الأضعف في المجتمع لتفرض هيبتها بحشر السودانيات في النيابات ليعرفن «حدود الله».
    والغريب في الأمر أن السلطة الخائفة منذ انقلابها ظلت تعمل جاهدة على إرهاب السودانيين وتخويفهم بكل وسيلة وأداة على ألا يقربوا السياسة كي لا يندموا. وهو ما يستدعي سؤالا منطقيا يقول: إذا لم تكن السلطة الحاكمة خائفة ومرتعبة هل كانت ستمارس الإرهاب على الناس.. أم ستكون أكثر تفاعلا معهم وحضنا لهم وسكينة بينهم؟
    ومن الممكن أن تتداعى كثير من الأسئلة المشابهة مثل: كيف يساعد السودانيون السلطة الحاكمة على اقتلاع الخوف من قلبها كي تتخلى عن تخويفهم وإرهابهم؟
    وهل الخوف طبع فيها أم الإرهاب طبيعة في تكوينها؟
    والحكومة دون أن تنتبه زرعت فكرة خوفها عميقا في نفوس السودانيين، فكثرة السلاح ومظاهر القوة ليست في كل الأحوال دليل على القوة، إنما على الخوف والرهبة.. ففطن الذين يملكون مساحة من حرية الحركة «في الهامش» أن السلطة الحاكمة خائفة ومرعوبة، على الرغم من ادعائها امتلاك القوة والمنعة.. فعملوا على زيادة تخويفها بنظرية الهمباتة أصحاب القيم والنخوة في أحسن الأحوال، و«قطاع الطرق» في أسوأ الأحوال.
    والتخويف يعادل في بعض الأحيان الابتزاز.. وفي معظم الأحيان يعني الإرهاب والردع.
    وكما مارست الحكومة الإرهاب على الشعب، مارس المتمردون عليها الردع والتخويف.. فأصبحت السمة البارزة في المجتمع هي سياسة التخويف، والترهيب دون التخلي عن الترغيب كوسيلة أخيرة غير مضمونة النتائج وهناك حالات وشواهد عديدة للحالتين.
    ونظرة متمعنة للصدام الذي جرى أثناء المظاهرة وما تلاه من تصريحات، تكشف عمق سياسات التخويف التي تمارسها الحكومة ويمارسها بعض معارضيها.
    وهذا ما وضح جليا خلال الفترة الماضية عندما بدأت الأحزاب خطوات للتجمع تحت شعار «الوفاق الوطني» لبحث افضل السبل لتجنيب البلاد خطر التفتت باحتواء أزمة دافور قبل أن تصل إلى نهاياتها المحزنة.
    ولم يكن ذلك التجمع يستدعي الهجمة الشعواء والسعار الأرعن الذي يفضح خوفا مجلجلا داخل عقل وقلب النظام الحاكم. فخطوات الأحزاب المتجمعة كانت عبارة عن تحرك طبيعي وجماعي للبحث عن وسيلة للتصدي للمخاطر التي تهدد وحدة البلاد، بل وتهدد المكاسب التي تحققت أخيراً بما فيها أجواء الحرية النسبية التي تتمتع بها الأحزاب الآن.
    فقد فسّرت الحكومة هذه التحركات بأنها ضد النظام وتعمل على «تغييره»، فعملت ضده على الرغم من أنها كان يمكن أن تتفاعل معه لصالحها ولصالح السودان.. ولكن طبيعة الخائفين، أن يروا في كل تحرك تهديداً لوجودهم، وكل اتفاق بين معارضيهم خصما من سلطتهم.
    وبلغ هذا الخوف ذروته عندما أعلن تجمع الأحزاب عن نيته للخروج في مظاهرة سلمية تسير إلى المجلس الوطني لتسليم النواب مذكرة حول استكمال ما اتفق عليه في اتفاقية نيفاشا. الخوف لم يكن مبررا والتحرك الذي كان دافعه الخوف كان أرعن، لا يدل على أن النظام خفف من مشاعر الخوف التي صاحبته منذ انقلابه قبل عشرين عاما.
    ونتيجة لهذا الخوف مارست الجماعات والافراد المنتسبون إلى السلطة بحزبها الحاكم نوعين من الإرهاب خلال الأسبوع الماضي وبكثافة ليست بالطبع استثنائية ولا مخالفة للاعتياد والتقليد الذي ظلت القوى الحاكمة حريصة على الالتزام به، منذ انقلابها قبل عشرين عاما، في مختلف مسؤولياتها ومواقعها ولو كانت مواقع مدنية صرفة لا تحتمل مثل هذه الممارسات.
    فقد شنَّ المسؤولون في حزب المؤتمر الوطني هجوما على القوى التي رغبت في تسيير مظاهرة سلمية، بحجة أنهم «ينوون» تغيير النظام بالقوة.. وعلى ضوء هذه الحجة استخدمت الشرطة «صلاحياتها» في تفريق المظاهرة واعتقال بعض قادتها بدعوى عدم الحصول على تصريح مسبق بتنظيم المظاهرة.
    والمهم في تلك الحجة القول إن المظاهرة تريد «تغيير النظام» .. وما الغضاضة في ذلك..؟
    تغيير النظام ليس جرما ولا خطيئة. فمشروعية أية معارضة تعتمد على خطابها لتغيير النظام سلميا في نظام ديمقراطي مكتمل الهيئة والبناء والممارسة، أما إذا كان نظاما مازال يقبض بكل قوته واجهزته ومؤسساته على السلطة بحيث لا يسمح لمعارضة الفوز بها، فإن ذلك لا ينتمي إلى الأنظمة الديمقراطية التي سمتها تدوال السلطة، عندما تكون المؤسسات محايدة ومستقلة كي لا يطعن في النظام.
    وهذا بالطبع لا يحتاج إلى محاضرة أو «درس عصر»، ولكن يحتاج إلى روح ديمقراطية حقيقية كي تميز بين نظام ونظام.
    فإذا كانت المعارضة مؤمنة بالنظام القائم كما هو لما دعت إلى مظاهرة تعمل على تغيير القوانين وتعديلها، وهي قوانين توضح مدى عدم ديمقراطية النظام.
    وتغيير النظام سلميا ليس سبة ولا كفراً، فإذا تمسك أهل المؤتمر الوطني بهذه الحجة، فإن ذلك سيقودهم إلى محاكمات جنائية بتهم لا تسقط بالتقادم، يوم تعود روح الديمقراطية الحقيقية إلى البلاد.
    فتغيير النظام واجب وطني بلا شك، والقول بغير ذلك يعني دفن الرؤوس في الرمال. أما الحديث عن أن التغيير يستهدف الشريعة فإن ذلك خطل وتسفيه لعقائد السودانيين ورؤاهم، بل لحقائق الأحوال ووقائع المشهد.
    وهذه واحدة من وسائل التخويف التي استخدمها النظام، ويستخدمها حتى الآن. وربما في بيان «الافتاء»، ما يدلل على ذلك عندما يتحدث الذين افتوا عن أنهم لا يقرون المظاهرة إذا منعتها السلطات، ويقرونها إذا سمحت بها السلطات.
    إنه خطاب موجه إلى العامة لتخويفهم من أن الدين مع الحاكم، ومع السلطة ولو كانت جائرة.. هذا فهم مغلوط للدين وللسياسة. فإذا كان الترابي «عراب» النظام ومنظر الانقلاب ومرشد الجماعة وأستاذ الحكام القاعدين بأحوال البلاد، قد خرج من ملتهم وناصبهم العداء وقال فيهم ما لم يقله مالك في الخمر، وندم على ذلك الفعل وتاب توبة نصوحة.. فكيف يمكن تجيير الافتاء إلى موقف السلطة إذا لم يكن لتخويف البسطاء الذين «يسمعون كلام الحكومة» إن كان صحيحا أو خاطئا.
    لقد تغير النظام فعلا وقولا بدرجات مقدرة، لم يصل بعد إلى «100» درجة، ولكنه تغير بيد أهله وأصحابه وجماعاته ومؤسساته وقياداته. ولم يجرم النظام نفسه بل اعتبره سيراً في الطريق السليم والقويم. وكان السودانيون سعداء بهذا التغيير وفرحوا له وقدروه تقديرا عاليا، ولكنه تغيير مازال دون الطموح وقاصراً عن الآمال، لأنه مازال متخما بأساليب التخويف والترهيب، التي مارسها أخيراً، وهو في نفس الوقت خائف من انتفاضة تخيلها أقرب من حبل الوريد.
    حالة التخويف المتبادل لا تبني وطنا مستقرا، ولا بلدا موحدا. فالأيدي المرتعشة لا تقوى على البناء.. ولذلك يظل الجميع يستقوي بالغير في صراع يُدار بأسلوب «الردع المعنوي» بعد الردع المادي.

    الصحافة


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:24 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب الصحفي / عبد اللطيف البوني
    نقلاً صحيفة التيار

    أين تضحك هذا المساء؟

    Quote:
    حاطب ليل

    أين تضحك هذا المساء؟
    عبد اللطيف البوني

    حاطب ليل قريبنا سليمان توفي والده في نهاية ستينيات القرن الماضي، وعرض عليه أن تُسجل الحواشة في مشروع الجزيرة باسمه فرفض، لأنه موظف خريج ثانوي، فأكمل الجامعة واغترب لمدة ربع قرن من الزمان ثم عاد واشترى بمدخرات الغربة حواشة في المشروع تجاور الحواشة التي رفضها، وبعد التسجيل قال (هسة يا أخوانا أكان في داعي للفة الطويلة.. ماكان زمان نرضى بحواشة الوالد؟؟). الواضح أننا محتاجين أن نسأل الحكومة في نفس تساؤل سليمان (ما كان تجيزوا القوانين من أول.. هل كان في داعي للفة الطويلة). أما اللفة فتتمثل في مؤتمر كنانة للأحزاب الجنوبية بخلاف الحركة، ثم مؤتمر جوبا ضد الوطني وتجمع جوبا ومسيرة معلنة وممنوعة واعتقالات وإجازات ونشر قوات وشيل حال وحاجات تانية حامياني. لقد صدق البروفسير محمد نوري الأمين عندما قال لقد أصبحنا أُضحوكة بين الدول والشعوب، لقد رأينا الحالة التي تبكي (الخواجة) ولكن هذه المرة رأينا ضحك الأمم، وقد يتحول السودان بمرور الأيام إلى عادل إمام دولي أو يعيد شارلي شابلن للوجود ولا حول ولا قوة إلا بالله. طلع علينا مساء الأحد السيدان نافع وباقان ليبشراننا بأنّ رئاستي الحزبين بعد أربعة أيام من (اللت والعجن) اتفقتا على إنهاء الأزمة، ولا أظن أنّ اختيار السيدين باقان ونافع جاء صدفة، بل لأنهما كانا هما اللذين يشدان طرفي الخلاف. اتفق الطرفان على ثلاثة قوانين بشكل نهائي، وهي قانون تقرير المصير لجنوب السودان واستفتاء منطقة أبيي والمشورة الشعبية للنيل الأزرق وجنوب كردفان. أما بقية القوانين المختلف عليها، فقد اتفق الطرفان على أن يتفقا عليها. ولزوم حفظ ماء الوجه قال الشريكان أنهما سوف يطلعان كل القوى الوطنية بما تم الاتفاق عليه وبما سيتم الاتفاق عليه لتحقيق إجماع وطني (وهنا لابد من ضحكة كبيرة، فهذه مجرد عزومة مراكبية لا أكثر ولا أقل). جاءت مشاريع القوانين كما رأتها الحركة الشعبية، ففي قانون تقرير المصير للجنوب كانت نقطة الخلاف الرئيسية هي نسبة المقترعين التي تُقر بها النتيجة، فالوطني يرى أنّ تكون ثلثي المسجلين والحركة ترى أن تكون الأغلبية البيسطة. وفي القانون تم الاتفاق على أن تقر بتصويت ستين في المائة وتؤخذ النتيجة بالأغلبية البسيطة، وإذا لم تصل النصاب يُعاد الاستفتاء في ستين يوم ويصبح دستورياً بالأغلبية البسيطة. فالواضح أنه قد تم النزول لرأي الحركة طالما أنه في النهاية سوف تُجاز الشغلانة بالأغلبية البسيطة. وفيما يتعلق بأبيي كان الخلاف حول مَنْ الذي يحق له التصويت لتحديد تبعية أبيي، هل الدينكا نقوك أم كل سكان المنطقة؟ تم الاتفاق على أن يُعطى الحق لكل دينكا نقوك، أما المسيرية فسوف يصوت الموجودون في عموديات الدينكا التسع (حتة أبيي دي دايرة توضيح زيادة). فيما يتعلق بالنيل الأزرق وجنوب كردفان (جبال النوبة) أقر المشروع بأن تتم المشورة الشعبية بواسطة البرلمانات المنتخبة. المهم في الأمر إنها لن تكون بالاستفتاء الشعبي المباشر كما طالبت الحركة. وهنا تنازلت الحركة للمؤتمر بعض الشيء. أما القوانين الأخرى وأهمها قانون الأمن الوطني وبالتحديد حق الاعتقال، فاتفق الطرفان على أن يتفقا عليه. وبقية القوانين مثل الجنائي والإجراءات الجنائية والشرطة الشعبية والنظام العام والدفاع الشعبي، فيبدو أنها قد راحت فيها ولا عزاء لياسر عرمان وآخرين. يبدو لي أنّ المقايضة الكبرى وغير المعلنة كانت الانتخابات بتقرير المصير، فالحركة وافقت على عدم مقاطعة الانتخابات لا بل قد تتحالف مع الوطني، وبالمقابل وافق الوطني على تفصيل قانون تقرير المصير بالطريقة التي تريدها الحركة و(فرقيت فرقيت والماعندو بيت يقع السقيت). أي يتعرض لنزلة برد قد تتطور إلى انفلونزا انتخابات ويلا اضحكوا كلكم..

    التيار


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:28 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )
    كتب / عصام على دبلوك
    نقلاً صحيفة الراكوبة الالكترونية


    اغتيال ثورة !! الحركة الشعبية تبيع المعارضة ؟؟

    Quote:
    اغتيال ثورة !! الحركة الشعبية تبيع المعارضة ؟؟

    عصام على دبلوك

    توصلت الإنقاذ قبل قليل في نبأ عاجل بثه التلفزيون القومي مع الحركة الشعبية لإنفاق حول القضايا المعلقة والواضح أن المعلق ومن رقبته هو الشعب السوداني
    وتبيع الحركة الشعبية التجمع المعارض للمرة الألف , فالواجب كان يقتضى أن تشترط الحركة الشعبية الرجوع للتجمع المتحالف معها ولكنها كالعادة لعبت دورها وبمهارة ويظل التجمع لا يفقه أن من جرب المجرب حاقت بة الندامة .
    وبالعودة لما رشح حتى الآن تجد أن الحكومة اشترطت إعلان التوصل للاتفاق وأذاعته بسرعة إجهاضا بائنا بينونة كبرى لمسيرة الاثنين وحرصت على اتفاق فيما يبدو سريا بينها وبين الحركة فيما يخص موضوع الأمن وما أدراك الأمن بدليل انه تم تأجيل إعلان الاتفاق فيما يخصه بموافقة الحركة الشعبية ونتمنى أن لا تكون الحركة قد باعت التجمع رخيصا!!!!!
    وتأمل تصريحات نافع عن التجمع أنة سيأتي ورجله فوق رقبته إذا ما اتفقت الحركة الشعبية مع الإنقاذ لتحس بمدى ضعف المعارضة وعدم وجود ضمانات فيما يخص التنسيق وكما ذكرت في مقال سابق فالطرفين يمتطيان حصانا أسطوريا برأسين واصل الحصان هو المظاهرات ولكن كل يود أن يسير في اتجاه باختلاف أهدافهما
    ووصلت الحركة لهدفها المنشود وعلى البقية السلام؟؟
    وتجد أن الإنقاذ كنت سترمى الكرة في ملعب الحركة والتجمع لو ببساطه قبلت المسيرة واستلمت المذكرة ووعدت خيرا وهو ما فعلته الآن غصبا فالاتفاق تم تحت سطوة سيف المسيرة وكشف ذلك من حيث لا تريد الإنقاذ عن خوفها وارتعادها الشديد من اى تظاهره وهو درس للمتبصرين من أهل الإنقاذ وأولى الألباب لتبصر موقع أراضيهم الحالي من الشعب الذي صبر كثيرا وعانى كثيرا وتأمل كثيرا من الإنقاذ ليأسه من الأحزاب السابقة ولكن واقع الحال الآن أن الشعب قد وصل مرحله متقدمه من الإحباط فالبلد زاد دخلها من البترول ولم ينعكس ذلك على حياة المواطن بل زاد بؤسا وفقرا ومرضا وقله تعيش في رفاهية فعلى أهل الإنقاذ مراجعه مواقفهم وأولها وقف التصريحات الاستفزازية للشعب والتهديدات الجوفاء فشعب هتف وسيهتف (بمليون شهيد لوضع جديد) لن تخيفه بمائه ألف منتفع تقدمهم ككبش فداء لضمان استمرار الإنقاذ ولنتذكر أن حاجز الخوف قد انكسر من الخروج من جديد في مظاهرات والليالي حبلى .


    ونواصل
                  

12-15-2009, 09:35 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة اخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:40 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:43 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:46 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:52 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:54 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:57 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 09:59 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:03 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى






    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:04 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:06 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى
    )

    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:08 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  

12-15-2009, 10:11 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    ولنواصل النضال والتوثيق
    الاثنين 14 ديسمبر 2009 م
    معركة التحول الديمقراطي
    حشود جماهيرية هادرة
    المكان : مدينة ام درمان الصامدة
    امام وداخل دار الحركة الشعبية لتحرير السودان
    ( مني اركو مناوى )


    توثيق صور للمسيرة مرة أخرى




    ونواصل التوثيق
                  


[رد على الموضوع] صفحة 6 „‰ 28:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de