و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-30-2024, 10:03 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
04-12-2010, 10:50 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-12-2010, 10:50 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-12-2010, 03:45 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-12-2010, 05:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-12-2010, 06:51 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-12-2010, 10:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    مفوضية الانتخابات تعلن تمديد فترة التصويت يومين إضافيين
    والمعارضة تتحدث عن تزوير
    بي بي سي

    Quote:
    [green]بي بي سي

    أعلن صلاح حبيب المسؤول الاعلامي في المفوضية القومية السودانية للانتخابات أنه تم تمديد الاقتراع لمدة يومين إضافيين في
    كل أنحاء السودان. وكان يفترض أن تستمر الانتخابات حتى الثلاثاء , لكن الرئيس الأمريكي السابق جيمي كارتر الذي تشارك
    مؤسسته في مراقبة الانتخابات توقع تمديدها بسبب ما وصفه بـ "مشكلات لوجستية". وقد وجهت مجموعة من أحزاب المعارضة
    السودانية انتقادات لاذعة للانتخابات السودانية ووصفوها بالمزورة.وخلال مؤتمر صحفي في الخرطوم، قال تحالف لأحزاب المعارضة
    يضم حزب الأمة والحزب الشيوعي، قال إن هذه الانتخابات تسرق أحلام الشعب السوداني. واتهم التحالف كلا من الرئيس الأمريكي
    الأسبق جيمي كارتر الذي يراقب مركزه العملية الانتخابية، والمبعوث الأمريكي للسودان سكوت جريشن بمحاولة إضفاء الشرعية
    على حكم الرئيس عمر البشير.

    وفي تطور متصل، طالب مرشح الرئاسية عن الحزب الاتحادي الديمقراطي حاتم السر مرشح الرئاسة عن الحزب الاتحادي الديمقراطي
    بوقف العملية الانتخابية وتعيين مفوضية جديدة تشرف على اجراء انتخابات جديدة. وهدد السر في تصريح لبي بي سي بانسحاب
    حزبه من الانتخابات إذا لم تتم الاستجابة لمطالبه.

    تصويت في مركز ببلدة حوش بانقا مسقط رأس البشير
    المفوضية اعترفت بوقوع تجاوزات وصفتها بالفنية
    ويواصل السوادنيون الإدلاء بأصواتهم لليوم الثاني لاختيار رئيس للبلاد وبرلمان ومجالس للولايات في أول انتخابات تعددية
    يشهدها السودان منذ حوالي ربع قرن.
    وتفيد التقارير بتأخر فتح الكثير من مراكز الاقتراع بينما لم يفتح البعض الأخر أمام الناخبين.وقالت الحركة الشعبية
    لتحرير السودان إن اليوم الأول للاقتراع قد تم إهداره بسبب المشاكل التي لازمت عملية الاقتراع، وطالبت بتمديد التصويت
    لأربعة أيام بدلا من ثلاثة.

    وكانت المفوضية القومية للانتخابات قد اعترفت أمس بوقوع تجاوزات فى ستة وعشرين مركز اقتراع فى الخرطوم وصفتها بالفنية.
    وقال المتحدث الإعلامي للمفوضية أبو بكر وزيرى للبي بي سي إنه تم معالجة هذه الأخطاء.

    وقالت المفوضية إن عيوبا فنية شابت البطاقات الانتخابية الأصلية التي طبعت في جنوب افريقيا وبريطانيا وانها اعادت
    طباعتها في الخرطوم بوجود الامم المتحدة ومركز كارتر والاتحاد الاوروبي.

    واشارت في بيانها إلى وقوع تجاوزات تتعلق بتبديل بطاقات ناخبين وأسمائهم من مناطق إلى أخرى. إضافة إلى تغييرات فى
    رموز حوالى عشرة مرشحين.

    كانت عملية طباعة بعض اوراق الاقتراع في المطبعة الحكومية قبل بدء العملية قد اثارت انتقادات الاحزاب التي تقاطع الانتخابات.

    تصويت في بلدة بور في وسط جنوب السودان
    وعن مجريات الانتخابات اليوم الثاني، يقول موفد بي بي سي إلى مدينة الفاشر في دارفور محمد نورة إن الإقبال لا يبدو
    كبيرا حتى الآن مقارنة بيوم أمس.

    وكان الكثير من المراقبين وشهود العيان قد وصفوا بداية العملية الانتخابية بانها كانت متعثرة فقد تأخر فتح مراكز
    الاقتراع بما في ذلك المركز الذي ادلى به الرئيس البشير بصوته، الذي تأخر نحو ساعتين.

    في ولاية شمال دارفور، مضى اليوم الاول للانتخابات بهدوء، حيث لم تسجل اي مشاكل امنية خلال الانتخابات، وان كانت بعض
    المراكز الانتخابية فتحت ابوابها متأخرة لاسباب تقول المفوضية إنها الانتخابات لوجستية. ووصف الاقبال على التصويت خلال
    اليوم الاول بالجيد.

    فيما وصف الرئيس الامريكي الأسبق جيمي كارتر ـ الذي يقوم مراقبون من المركز الذي يحمل اسمه بمراقبة الانتخابات ـ
    التصويت في اليوم الاول بأنه كان يجري بسلاسة على الرغم من وجود بعض العقبات البسيطة.

    ويقاطع العديد من أحزاب المعارضة السودانية الاقتراع بسبب مخاوف من حدوث تزوير وتلاعب في الانتخابات.
    ودعي إلى التصويت ستة عشر مليون سوداني توزعوا في 25 ولاية سودانية، وهم عدد المسجلين في القوائم الانتخابية، سيختارون
    رئيسا وبرلمانا ومجالس ولايات، فضلا عن رئاسة الجنوب في الجنوب السوداني.

    "تعويض المرشحين المتضررين"
    وأكدت المفوضية أنها عالجت هذه الأخطاء فى كافة ولايات السودان وتعهدت بتعويض المرشحين المتضررين فى الأيام المقبلة.
    ورسميا انتهى اليوم الاول من التصويت حيث اصطف السودانيون في طوابير طويلة في الخرطوم وغيرها من المدن للادلاء باصواتهم.
    الا ان بعض مظاهر الفوضى والتأخير والادعاءات الكثيرة بالتزوير وسمت التصويت الذي سيستمر حتى الثلاثاء.
    ونددت الحركة الشعبية لتحرير السودان بما اعتبرته تجاوزات شهدتها الانتخابات، وطالبت بتمديد عملية الاقتراع اربعة ايام اضافية.

    وقال سامسون كواجي مدير حملة سلفا كير زعيم الحركة "لقد رصدنا تجاوزات عدة. اليوم اذا هو يوم غير محتسب. لقد وجهنا
    شكوى الى مفوضية الانتخابات نطلب فيها تمديد عملية الاقتراع من ثلاثة الى سبعة ايام".

    عقبات وتأخير
    وقال موفد بي بي سي في الخرطوم خالد عز العرب ان الانتخابات سارت أمس في هدوء ولكن ليس بانتظام كامل، اذ لم تحدث أي
    احداث امنية تعيق سير الانتخابات الا ان هناك عددا من الشكاوى في ما يخص التأخر في مراكز الاقتراع.

    واشار الى ان ثمة مراكز تأخر فيها بدء الاقتراع حتى الساعة الواحدة ظهرا أمس الأحد اي اكثر من خمس ساعات حتى الساعة
    الواحدة ظهرا، بسبب عدم وصول بطاقات الاقتراع في موعدها.

    وفي سياق تأثير مقاطعة بعض احزاب المعارضة للانتخابات، اشار الى انه وجد مؤشرا واضحا على ذلك عند معاينته لبعض المراكز
    الانتخابية في منطقة الحاج يوسف في الخرطوم التي تتواجد فيها نسبة كبيرة من الجنوبيين من اتباع الحركة الشعبية اذ وجد
    غياب اي تمثيل الحركة الشعبية في هذه اللجان،الامر الذي وجد فيه تاكيدا لمقاطعة الحركة للانتخابات في الشمال والاقتصار
    على خوضها في المناطق الجنوبية.

    وفي الخرطوم ايضا اشار موفد بي بي سي عمر عبد العزيز الى انه الذي زار بعض المراكز الانتخابية في الكلاكلة واركويت
    وامتداد ناصر، وانه رصد التأخير ذاته في بعض المراكز

    وضرب مثلا في شكاوى جاءت من بعض مراكز اركويت وامتداد ناصر في الخرطوم حيث رصد ان احد المراكز الانتخابية في الدائرة 28
    لم تصله البطاقات الانتخابية حتى الساعة الثانية ظهرا.


    ونواصل
    رسالة مفتوحة لصديقي المناضل /محمد فاروق سلمان بواسطة زهرة حيدر ادريس عاجلا
                  

04-12-2010, 11:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)



    بيان مهم
    تجمع المحاميين الديمقراطيين:
    قاطعوا الانتخابات حفاظاً على وحدة البلاد
    و خطوة في الإتجاه الصحيح للإطاحة بالديكتاتورية

    Quote:
    بسم الله الرحمن الرحيم
    بيان مهم من:
    تجمع المحاميين الديمقراطيين


    قاطعوا الانتخابات حفاظاً على وحدة البلاد
    و خطوة في الأتجاه الصحيح للإطاحة بالديكتاتورية


    لقد أستطاعت العديد من قطاعات شعبنا أن تنتهز هذا المناسبة لتؤكد من جديد رفضها لكافة نماذج ديكتاتورية
    الإنقاذ والإصرار على بناء الديمقراطية وفق منهج صحيح، والتصدي لسياسات ترسيخ الديكتاتورية عبر إنتخابات
    زائفة و معدة ضمن سيناريو متكامل يهدف الى إجهاض أحلام الشعب في الديمقراطية و السلام وذلك على الرغم من إصرار
    المفوضية القومية للانتخابات و حزب المؤتمر الوطني على عقد تلك الانتخابات على الرغم من إعتراض كافة القوى
    السياسية على إنعقادها في هذا الموعد.

    إن تجمع المحاميين الديمقراطيين بالسودان يجدد دعوته لجماهير المحاميين و العاملين في حقل العدالة، و عموم
    الشعب السوداني لمقاطعته لهذه الانتخابات، إذ أنها تؤكد رغبة القائمين عليها لتمكين المؤتمر الوطني على
    المواصلة في الديكتاتورية و القمع و الارهاب.

    إن المفوضية ليست سوى آلية مجهزة لإعادة إنتاج ديكتاتورية الانقاذ
    إن إنعقاد الانتخابات في ظل ظروف سيطرة المؤتمر الوطني على كل مظاهر سيادة الدولة يجعل من غير المتصور إنجاز
    إجراءات التحول الديمقراطي المنشود، و كذا بقاء القوانين المقيدة للحريات و السلطات غير المحدودة للولاة و
    موظفي الامن يجعل حرية العمل الحزبي حلم بعيد المنال. فعلى سبيل المثال، إن مرشح المؤتمر الوطني لمنصب والي
    الخرطوم (الخضر)، هو الوالي الحالي لولاية الخرطوم و ما زال هو أعلى سلطة تشريعية في الولاية بعد حل المجلس
    التشريعي بالولاية، و بموجب قانون الامن الوطني يتمتع (الخضر) بمنصب رئيس مجلس الامن الوطني بالولاية. فكيف يتصور
    رئيس المفوضية و المراقبون الدوليون أن يسمح لمثل هذا (المرشح) أن يترك سواه يستولى على منصبه الذي مازال
    يحتله بالتعيين، و هذا الوضع يتمتع به كافة الولاة الذين مازالوا يحتلون موقع (الوالي) في الولايات الاخرى. هذا
    الوضع بصورته تلك ليس إكتشافاً علمياً يطلقه تجمع المحاميين الديمقراطيين، وانما وقائع تعلمها المفوضية و كافة
    الفاعلين في العملية الانتخابية المرتقبة، والإقرار بهذا الخروقات و الاصرار على عدم التصدي لها يعني بالتأكيد
    أن المفوضية ليست سوى آلية مجهزة لإعادة إنتاج ديكتاتورية الانقاذ عبر صناديق إقتراع صممها المؤتمر الوطني نفسه
    على مقاسه.

    الإنتخابات غير النزيهة مؤامرة دولية تستهدف ضمان بقاء المؤتمرالوطني في السلطةلإتمام صفقة/سيناريو فصل الجنوب
    مع الحركة الشعبية.
    إن الخروقات الذي تصر المفوضية القومية و المؤتمر الوطني على تمريره ليست ذات طابع قانوني محض، بل تشمل ضمن
    ما تشمل على العديد من التبعات السياسية الخطيرة للغاية على مستقبل السودان ووحدته، و التي وجدت فرصتها في
    التحقق بحكم سيطرة الانقاذيون على السيادة السياسية والاجهزة التشريعية و التنفيذية في البلاد، فمررت العديد من
    القوانين و التعهدات في تغييب تام للشعب السوداني، وساعد ضعف التنسيق بين الاحزاب السياسية، وإنتهازية الحركة
    الشعبية في بعض الاحوال، وتجهيزها للملعب السياسي لانفصال الجنوب، إلى أن يستمرأ المؤتمر الوطني الأمر، و
    بتشجييع من بعض الفاعليين الدوليين، في رسم خارطة سودان يكون المؤتمر الوطني هو المسيطرعلى شماله و الحركة
    الشعبية هي المسيطر على جنوبه. هذا الإستهتاربوحدة البلاد لن يغفره الشعب السوداني للحركة الشعبية و سيعاقب
    عليه يوماً كل الضالعين فيه من المؤتمر الوطني.

    إن التصريحات التي ظل يطلقها السيد غريشن المبعوث الخاص للرئيس الامريكي للسودان حول إمكان إنجاز إنتخابات حرة
    و نزيهة، وحرصه الامتناهي على إنجاح مسرحية الانتخابات دون العمل على إزالة العقبات التشريعية و السياسية التي
    يضعها حزب السلطة في مواجهة حرية العمل السياسي و ممارسة الديمقراطية، تتناقض مع الموقف الذي إتخذته الحكومة
    الامريكية إزاء الانتخابات الايرانية و إنتخابات زيمبابوي و الأنتخابات الكينية، والتي جميعها كانت بالمقارنة
    بالحالة السودانية إنتخابات نزيهة تتوافر فيها الحد الادنى من الشروط و المعايير المطلوبة.

    لطالما كانت إتفاقية السلام الشامل بصورتها الراهنه هي انتاج أمريكي محض، فإنه و بحسب رأي الأمريكية، إن أفضل
    من يقوم بتمثيل الأدوار في مسرحية (السلام الشامل) الى النهاية هم المؤتمر الوطني و الحركة الشعبية، لذا لابد أن
    يفوز كل منهما في نطاقهما الجغرافي (المحدد بموجب الاتفاق) في الانتخابات الجارية، و إن فوز أي طرف آخر برئاسة
    الجمهورية (غير المؤتمر الوطني) سيسبب عقبات غير متوقعة فيما يتعلق بالشئون المتبقية من إتفاقية السلام
    (الاستفتاء لجنوب السودان، تحقيق المشورة الشعبية في جنوب كردوفان و جنوب النيل الازرق). هذا التصور قد تم
    (تفهيمه) للحركة الشعبية حتى لا تجازف بإسقاط البشير تحت شعار المثل السوداني الراسخ (جناً تعرفوا و لا جناً ما
    بتعرفوا).
    إن حكومة أوباما، عملت على إعطاء تعهدات للبشير للعمل على فوزه و دعمه خلال العملية السياسية المصاحبة
    للأنتخابات و الضغط على الاحزاب السياسية، شريطة المضي في التعهدات التي وقع عليها في إتفاق السلام الشامل
    في نيروبي في عام 2005، و تنفيذ الأستفتاء و المشورة الشعبية.

    إن الانتخابات، بالنسبة لغرايشن، مهما كانت درجة نزاهتها، يجب أن تؤدي الى إنفصال الجنوب عن الشمال، وخلق بؤر
    ضغط قابلة للإشتعال في أي وقت، متمثلة في رسم الحدود الجغرافية بين الدولتين الناشئتين في الشمال و الجنوب، و
    في المناطق المتنازع على (ملكيتها) في جنوب النيل الازرق و جنوب كردوفان.

    مقاطعة الانتخابات أمانة تستلزمها دواعي النزاهة و المصداقية

    إن الموقف الداعي لمقاطعة الانتخابات الجارية، يظل موقف وطني إستدعته ضرورات وحدة البلاد و مستقبل الامن و
    الاستقرار و الديمقراطية. و قد سبقت العديد من الهيئات الدولية و الاحزاب الوطنية تجمع المحاميين الديمقراطيين
    في الدعوة لمقاطعة الانتخابات.

    إن مركز كارتر للديمقراطية (المراقب الدولي الرسمي المعتمد للانتخابات) و الهيومان رايتس ووتش، على الصعيد
    الدولي، و منبر المنظمات الوطنية العاملة في الانتخابات (تمام) على الصعيد الوطني، رأت جميعها من الصعوبة
    إنعقاد إنتخابات ديمقراطية و نزيهة في ظل المناخ الذي تسيطر عليه الاجهزه و التشريعات القمعية. إن إنكار هذه
    الاصوات المهنية المحايدة وغيرها، من قبل المفوضية القومية للانتخابات و حرصها على التناغم مع التصريحات
    السياسية للمؤتمر الوطني. و العجيب بأن عمر البشير (مرشح المؤتمر الوطني لمنصب رئيس الجمهورية) أطلق العديد
    من التصريحات بشكل شبه يومي تعبر على مدى سيطرته لمجريات الانتخابات للدرجة التي صرح فيها بأنه سيطرد
    المراقبون الدوليون (بينما هي مهمة المفوضية و ليست مهمة عمر البشير بوصفة مرشح ، وليست مهمته ايضا بوصفة
    رئيس)، و هدد الحركة الشعبية بأنه لن يسمح بإجراء الاستفتاء اذا اعلنوا مقاطعة الانتخابات (و هذا النوع من
    التصريحات ممنوع بموجب قانون الانتخابات لاثارته الكراهية و يهدد وحدة البلاد و يناقض أحكام اتفاقية السلام
    الشامل والتي هي ملزمة لكل المرشحين وعلى كافة المستويات).

    مقاطعة الانتخابات وفاءاً لشهداء أبريل

    في هذه الايام من شهر أبريل تعاضدت جهود الشعب السوداني في أكثر من مرة، فقد أطاحت جماهير الشعب السوداني في
    السادس من أبريل 1985 بالديكتاتورية العسكرية الثانية و أقامت نظامها الديمقراطي بدماء شهدائها و سواعد
    مناضليها في النقابات و الاحزاب، و في ذات هذا الشهر مقروناً بشهر رمضان العظيم في عام 1990 إنتفضت قيادات
    وحدات الجيش منحازةً لطموح الجماهير في استعادة الديمقراطية و للإطاحة بدكتاتورية البشير، إلا أن الديكتاتورية
    تمكنت عليهم وإبادتهم و كل المشتبه في ضلوعهم في تلك الانتفاضة في شهر رمضان المحرم.
    تعددت جرائم (الانقاذيون) خلال فترة حكمهم فشملت كل أنحاء البلاد، فأحالت أمن العباد الى فزع و حياتهم الى كرب
    فإشتعلت الحرب في كل أركان البلاد و عم الفقر كل البلاد و ساءت خدمات التعليم و الصحة و الأمن.

    مقاطعة الإنتخابات يعني التصويت ضد إستمرارالديكتاتورية

    • في ظل ديكتاتورية المؤتمر الوطني شهد السودان أشرس الحروب الاهلية القائمة على أجندة حقوق الأنسان
    و تقسيم السلطة و المساواة في الثروة القومية و التنمية، في جنوب السودان و غربه وشرقه و في جنوب كردوفان، و
    عززت الصراع القبلي مما هدد وحدة البلاد و عرضها للتمزق و إنهيار الانسجام الاجتماعي ، وإشتعال الحروب المتكررة
    في بعض المناطق، مما أسهم في نزوح حوالى أربعة مليون نسمة من السكان حسب تقديرات منظمة الامم المتحدة للآجئين.

    • عمد نظام الإنقاذ على إشاعة الفقر بين الشعب السوداني و نهب المقدرات الوطنية و توزيعها لمنسوبيه و
    دفعها في شكل رشوات للمتمردين لشق وحدتهم أو لدفعهم للحضور لطاولات التفاوض، ودفع الرشوات للموظفين الدوليين
    و الوسطاء الدوليين في الاتحاد الافريقي و حكماء افريقيا و منظمة حفظ السلام في السودان (يونامس)، أو دفع
    الرشوات لبعض الدول لقبول زيارة عمر البشير لهم و عدم تسليمه أم عدم التآمر لتسليمه للمحكمة الجنائية
    الدولية، و صولاً لدفع الاموال لبعض الاشخاص لخوض الانتخابات البرلمانية أو الرئاسية بالنيابة عن المؤتمر الوطني،
    لاعطاء اشارة بتعددية المشاركة في إجراءات الانتخابات. هذا السخاء المقرون بالفقر في دارفور و كردفان وشرق
    السودان، تلخص في وضع السودان ضمن أكثر ثلاثة دول فساداً في العالم بحسب رصد المنظمة الدولية للشفافية.

    • في ظل ظروف الفقر و إشاعة الفساد و الرشوة، على أعلى مستويات الدولة بحسب تقارير المراجع العام
    السوداني في أكثر من عام، أفرغت حكومة الإنقاذ المؤسسات الوطنية من الكفاءات و المؤهلين بشبهة إنتمائهم
    لتنظيمات سياسية معارضة أو لعدم إظهارهم الولاء الكافي لحزب المؤتمر الوطني. فشهدت البلاد أعلى مستوى لهجرة
    العقول السودانية و إرسال آخرين الى الشارع دون أي معين، مقابل إستجلاب أنصاف الجهلة من منسوبي الحركة الاسلامية
    السودانية في الخليج و إعطائهم تلك المناصب التي طردوا منها مستحقيها الذين خدموا فيها طيلة زهرة شبابهم. و
    ظهرت الامتيازات الوهمية و تعدد الوظائف عند البعض.

    • بالاضافة للفقر و العطالة و غياب الكفاءات و المحسوبية ، عمدت حكومة عمر البشير على إتباع سياسية
    بيع القطاع الخاص الى منسوبيهم من الرأسماليين أو حلفائهم الاسيويين و الخليجيين، فزاد من صعوبة الاوضاع
    المعيشية اليومية، وإدى بالنتيجة الى سوء الخدمات الضرورية في التعليم و الرعاية الصحية الاولية. وأصبحت
    المؤسسات القائمة على أموال المواطنين (الضرائب، الزكاة، التأمينات الاجتماعية) تستثمر تلك الاموال لصالح
    المؤتمر الوطني و مؤسساته التنظيمية. هذا الوضع جعل الحركة الاقتصادية حركة المال و الاستثمار مكرسة لصالح
    شركات مملوكة لقيادات المؤتمر الوطني و أسرهم ( تلك الشركات مسجلة باسماء مساهمين وهميين) ، تضمن لها الحكومة
    العطاءات القومية دون مراعاة شروط الكفاءة ، على أن يقوم النظام البنكي تيسير الصعوبات المالية و المتعلقة
    بالتحويلات الاجنبية.

    وشكراً.

    تجمع المحامين الديمقراطيين
    الخرطوم


    ونواصل
    رسالة مفتوحة لصديقي المناضل /محمد فاروق سلمان بواسطة زهرة حيدر ادريس عاجلا
                  

04-13-2010, 07:57 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)



    المعارضة : مفوضية الانتخابات «أساءت إلى السودان
    بإقامتها انتخابات (مسخرة) مع سبق الإصرار والترصد»..
    المعارضة في مؤتمر صحفي تجري تجربة لإثبات عدم صلاحية الحبر..
    انسحاب 25 مرشحا بسبب الفوضى المتناهية


    Quote:
    حثت المعارضة السودانية، أمس، السلطات السودانية على إلغاء أول انتخابات تعددية يشهدها السودان في 24
    عاما، وأشاروا إلى انتهاكات وأخطاء شابت العملية من بدايتها. لكن المفوضية العليا المستقلة للانتخابات، التي
    اعترفت بوقوع أخطاء، أعلنت من جانبها تمديد التصويت حتى 16 أبريل (نيسان)، في وقت وصل فيه عدد المرشحين
    المنسحبين من العملية الانتخابية 25، احتجاجا على الخروقات والفوضى الانتخابية.

    وواصل الناخبون السودانيون عملية الاقتراع، أمس، في اليوم الثاني من أول انتخابات تعددية رئاسية ونيابية
    ومحلية منذ 1986، تعتبر محطة مهمة في إطار اتفاق السلام الذي ينص على تنظيم استفتاء بشأن استقلال جنوب البلاد
    مطلع 2011.

    وقال صلاح حبيب المسؤول الإعلامي في مفوضية الانتخابات لـ«الشرق الأوسط»، بأن المفوضية قررت تمديد الوقت حتى يتمكن
    الناخبون من الإدلاء بأصواتهم، وسيكون التمديد لمدة يومين في البلاد. ووصفت قوى المعارضة المنضوية تحت
    مسمى «تحالف جوبا» خروقات عملية الاقتراع في الانتخابات بالفضيحة والمهزلة، وقالت إن مفوضية الانتخابات «أساءت
    إلى السودان أيما إساءة بإقامتها انتخابات (مسخرة) مع سبق الإصرار والترصد».

    وقال فاروق أبو عيسى، رئيس الهيئة العامة لقوى الإجماع الوطني في مؤتمر صحافي بدار الحزب الشيوعي، أمس: «إننا
    إزاء هذه الخروقات لا نملك إلا أن نقول (اللهم لا شماتة)». ووجه أبو عيسى انتقادا لاذعا إلى الرئيس الأميركي
    الأسبق، جيمي كارتر، والمبعوث الأميركي للسودان، سكوت غرايشن، وقال في إشارة إلى كارتر: «هذا الرئيس العجوز،
    على الرغم من أن مندوبي مركزه لرقابة الانتخابات دعوا للتأجيل، فإنه صرح لصالح المفوضية والمؤتمر الوطني قبل
    أن يتعرف على ما يجري في الانتخابات»، وأضاف، «أما غرايشن فقد تدخل في هذه الانتخابات بما يضر بحيدتها
    واستقلاليتها». وأكد أبو عيسى رفض قوى الإجماع للتدخل الأميركي الذي وصفه بالـ«مشين» وقال: «إن أميركا تريد
    انتخابات السودان كما أرادتها في العراق»، وأضاف: «إذا كانوا يرون أن هذه الانتخابات بمثابة جسر يوصلهم
    لمآربهم في فصل السودان، فهيهات لهم». واعتبر أبو عيسى مقاطعة عدد من الأحزاب الانتخابات جنبت السودان كارثة
    أمنية، وقال: «لو كنا مشاركين في هذه الانتخابات كان سينفرط الأمن نتيجة لرفضنا هذه الخروقات، ولكننا جنبنا
    البلاد الفتنة».

    وكشف أبو عيسى عن خطط لقوى الإجماع لما بعد الانتخابات، وقال: «هذه الخطط ستضمن الاستقرار للبلاد في نهاية
    الانتخابات»، وأضاف: «سنبدأ بنشر كتاب أسود عن كل الخروقات التي تمت خلال العملية الانتخابية بأكملها». وأشار
    إلى أنه خلال عملية الاقتراع تم اختطاف عدد من وكلاء المرشحين ومن المرشحين أنفسهم، وقال: «إن أراد المؤتمر
    الوطني أن يعود بالبلاد للمربع الأول فلن نسمح له».

    وأجريت خلال المؤتمر الصحافي تجربة لإثبات عدم صلاحية استخدام حبر منع التزوير، الذي قيل إنه غير معرض للإزالة
    لمدة 15 يوما، وتم مسح الحبر من سبابة أحد الحاضرين بمادة تنظيف كيميائية.

    من جهتها وصفت مريم الصادق المهدي، المتحدثة باسم حزب الأمة المعارض، العملية الانتخابية بأنها لا معنى لها.
    وقالت إن التمديد إهدار للأموال، وإنه لا حاجة إلى أي تمديد، لأن العملية كلها انهارت. وقالت إن حزبها قاطع
    الانتخابات، غير أنه أراد المشاركة في المراقبة. وأشارت إلى أن مندوبي حزبها تم تسليمهم بطاقات المراقبة في
    وقت متأخر باعتبارهم من الأحزاب المقاطعة. واعتبرت ما حدث من أخطاء فنية في عملية الاقتراع امتهانا للكرامة
    السودانية، وقالت: «إن المفوضية ليست على هذا القدر من عدم الكفاءة، ولكن ما حدث يعبر عن تواطؤ مقصود لالتزام
    سياسي»، وأكدت مريم رفضها التمديد لتعويض الوقت المهدر في عملية الاقتراع. ودعت المفوضية لإعلان بطلان الانتخابات
    وتأجيلها لعمل الإصلاحات اللازمة - على حد تعبيرها - ودعت كارتر إلى أن يتماشى مع تقارير مركزه، وقالت: «إن
    العاملين في مركز كارتر قاموا بمجهود طيب، ولكن رئيسهم يريد أن يقول هذه الانتخابات صحيحة على أي حال».

    من جهته قال المهندس صديق يوسف، القيادي في الحزب الشيوعي السوداني، إنه تم منع الأحزاب المعارضة من دخول
    الدائرة الانتخابية «همشكوريب»، شرق السودان، واتهم أن في المنطقة بطاقات تم الاقتراع عليها مسبقا، وقال: «إن
    اسم فاطمة عبد المحمود المرشحة لرئاسة الجمهورية سقط في عدد من المراكز» واعتبر أن ما وقعت فيه المفوضية من
    أخطاء فنية «أقرت بها» لا يمكن أن يقع فيها طفل، وقال: «نحن لا نتوقع أن تكون المفوضية بهذه الدرجة من (البلادة)».

    وقال عبد العزيز خالد، مرشح المعارضة في انتخابات الرئاسة، إنه يدعو الرئيس عمر حسن البشير ونائبه الأول سلفا
    كير إلى إلغاء هذه الانتخابات. وقال بأنه لا سبيل إلى إنقاذ هذه العملية. والحزب الذي ينتمي إليه خالد هو أحد 4
    أحزاب معارضة لم تنضم إلى المقاطعة الواسعة النطاق التي يريدونها لتوثيق الانتهاكات.

    من جهته قال علي الحاج محمد نائب الأمين العام للمؤتمر الشعبي الذي يقوده الدكتور حسن الترابي، بأن الانسحاب من
    هذه الانتخابات قد ولى، وحزبه سيواصل المعركة حتى النهاية، مشيرا في حديث إلى «الشرق الأوسط»، إلى أن قرار
    المشاركة جاء بعد جهد مضن، ودراسة وافية، وأن الانسحاب في هذا الوقت يصبح بلا معنى. وقال: «لمَ لم تطرح قضية
    الانسحاب داخل الحزب؟ وإذا طرحت فإن القرار لن يكون في الخرطوم وحدها، وسيأخذ وقتا.. كل المؤشرات تشير إلى
    أننا سنواصل المعركة حتى النهاية». وانتقد الحاج موقف المقاطعة الذي اتخذته بعض أحزاب المعارضة، وقال إنه
    قرار لم يكن موفقا وجاء قبل أيام من الاقتراع، بعد تبديد الجهد والمال، والسفريات الطويلة. وأضاف: «المشاركة
    كانت يمكن أن تخصم من حظوظ المؤتمر الوطني، وتوجد تيارات داخل النظام يمكن أن تسهم في توسيع العملية
    الديمقراطية بالضغط على الحكومة». ووصف العملية الانتخابية بأنها «غريبة الأطوار ومشوهة»، وقال إنها «عملية
    انتقالية، وليست ديمقراطية.. نرى أنها كانت خطوة للانتقال إلى ديمقراطية حقيقية، ولكن النظام لم يكن يريد هذا
    الانتقال. لذا، جاءت مشوهة ومليئة بالأخطاء».

    وصل عدد المرشحين المقاطعين للانتخابات في المستويات المختلفة إلى أكثر من 25 مرشحا في المستويات الانتخابية
    المختلفة، بينه 13 من الحزب الاتحادي الديمقراطي. وأعلن هؤلاء في رسالة وجهوها إلى زعيم الحزب محمد عثمان
    الميرغني، بأنهم لا يستطيعون الاستمرار في العملية بسبب الفوضى الانتخابية، حسب ما أكده مصدر للحزب لـ«الشرق
    الأوسط». وقال المصدر: «إن انسحاب المرشحين وجميعهم من دوائر في مدينة أم درمان، سيتم النظر فيه من خلال أجهزة
    الحزب». وقال إنهم رصدوا فوضى متناهية في الدوائر الجغرافية، منها مثلا أن سجلات الناخبين في إحدى دوائر
    منطقة «الكدرو» في الخرطوم بحري، ذهبت إلى منطقة الصافية في المدينة نفسها، وبطاقات الاقتراع الخاصة بمركز
    شمبات في الخرطوم بحري، وجدت في الحلفايا، وأن الناخبين الذين يذهبون إلى هناك لا يجدون أسماءهم، أو يجدون
    المرشحين تغيروا.

    وتوالت الشكاوى بالخروفات والتجاوزات الإدارية الفنية، إلى غرف عمليات خاصة أعدتها القوى السياسية لرصدها من
    العاصمة والأقاليم، واشتكى لـ«الشرق الأوسط» حشد من المواطنين في أكثر من مركز انتخابي من ظاهرة، قالوا إنها
    كبيرة وخطيرة وهي سقوط أسمائهم من السجل الانتخابي، واتهموا مفوضية الانتخابات بالفشل في إدارة العليمة
    الانتخابية. وقال الباقر العفيف رئيس واحدة من أكبر فرق المراقبين في السودان إنه من الواضح أن المفوضية
    العليا المستقلة للانتخابات لم تكن مستعدة لبدء الاقتراع يوم الأحد، وكان يجب أن تذعن لنداءات أحزاب المعارضة
    والمراقبين بتأخير قصير لحل مشكلات الإمداد والتموين.

    وتواصلت عملية الاقتراع، أمس، في اليوم الثاني للانتخابات، وفتحت مراكز الاقتراع في موعدها في الساعة الثامنة
    صباحا في العاصمة السودانية، في حين أفادت أنباء من جوبا، عاصمة جنوب السودان، بأن بعض المراكز تأخرت في فتح
    أبوابها أمام الناخبين بسبب مشكلات لوجيستية كتأخر وصول بطاقات الاقتراع. ويزور الرئيس الأميركي الأسبق جيمي
    كارتر، الذي تشرف مؤسسته على الانتخابات، جنوب السودان، أمس. ولم تسجل حوادث أمنية تذكر في أي من الولايات
    السودانية منذ بداية عملية الاقتراع.

    وفي الفاشر، عاصمة شمال دارفور، تمكن الناخبون في مخيم أبو شوك للنازحين من الإدلاء بأصواتهم منذ صباح أمس بعد
    أن تأخر التصويت الأحد لأسباب لوجيستية. ولم تسجل سوى نسبة ضئيلة من النازحين في كشوف الناخبين بسبب خشيتهم من
    أن يؤدي ذلك إلى تثبيتهم في المخيم وفقدانهم حقهم في العودة إلى ديارهم التي هاجروا منها بسبب النزاع المسلح
    الدائر منذ 2003 في ولايات إقليم دارفور الثلاث غرب البلاد. وأفاد المتحدث باسم رئيس بعثة الأمم المتحدة والاتحاد
    الأفريقي نور الدين المزني، أنه لم تسجل أي خروقات أمنية في إقليم دارفور عموما منذ بدء عملية الاقتراع.

    الشرق الاوسط


    ونواصل
    رسالة مفتوحة لصديقي المناضل /محمد فاروق سلمان بواسطة زهرة حيدر ادريس عاجلا
                  

04-13-2010, 11:00 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    الخرطوم :
    عقيد في الشرطة يضرب مصور قناة العربية ويمنعم من عملهم


    قال مذيعا قناة العربية سعد الدين ومحمود الورواري أن عقيد في الشرطة السودانية قام بالتهجم على المصور
    بالضرب ومنعهم من التصوير رغم ان القناة كانت قد أكملت كل الاجراءات القانونية الخاصة بنقل أخبار الانتخابات
    ، وعندما ذهبوا لفتح بلاغ في قسم الشرطة قالوا لهم من المحتمل أن يكون هذا شخص منتحل صفة عقيد ...!!


    شكوك حول عربة تحمل صناديق اقتراع..
    «72» بلاغ مخالفة ضد مفوضية الانتخابات..
    إعتداء على سائق ينقل ناخبين


    اعتدى ثلاثة اشخاص مجهولين بالضرب على سائق عربة تتبع لحزب السودان انا، بمحلية بحر العرب وهشموا
    زجاج سيارته، واسعف المصاب الذى يدعى محمد ابراهيم يوسف الى مستشفى ابوجابرة.
    وابلغ امين الاتصال التنظيمى بالحزب عيسى على عبدالله ( الصحافة) ان ثلاثة اشخاص حضروا لسائق عربتهم
    التى تعمل على ترحيل الناخبين بمنطقة الغار التابعة لوحدة ابوجابرة، وابلغوه انهم من منسوبى الحزب
    ويعتزمون ترحيل بعض الناخبين، ومن ثم اعتدوا عليه بالضرب المبرح وهشموا زجاج العربة بكامله .


    «72» بلاغ مخالفة ضد مفوضية الانتخابات

    الخرطوم: سلمى آدم:
    وصلت جملة البلاغات المدونة بالنيابة المتخصصة لمخالفات الانتخابات بولاية الخرطوم ضد المفوضية القومية
    للانتخابات، «72» بلاغ مخالفة حتى يوم امس.


    شكوك حول عربة تحمل صناديق اقتراع بغرب دارفور

    الجنينة : عبد الرحمن ابراهيم:
    دفع عدد من المرشحين لمنصب والي غرب دارفور، بمذكرة امس لمفوضية الانتخابات بالولاية، اعتراضا علي حمل
    عربة لـ(10) صناديق اقتراع دون حراسة، وعدم وجود ضابط انتخابات بمرافقتها ، مما اثار شكوك الناخبين والمراقبين.
    وشكك عدد من وكلاء المرشحين بالجنينة امس في عربة تحمل (10) صناديق اقتراع ولا تحمل اية نمرة، وطالبوا المفوضية
    بتوضيح في كيفية اخراج هذه الصناديق، فيما رفض مرشح الحزب الاتحادي الديمقراطي الاصل بالولاية نور الدين بركات
    تبرير المفوضية بأن الصناديق التي شوهدت بسوق المدينة خرجت عن طريق الخطاء، معربا عن شكه في نزاهة العملية الانتخابية.
    من جهته، قال مرشح المؤتمر الشعبي للدائرة القومية ( كلبس وسربة ) سيف الدين هارون، ان هنالك اكثر من (200)
    شخص غير موجودين علي قيد الحياة قد ظهرت اسماؤهم في كشوفات الناخبين ، منوها الي ان عملية الاقتراع لم تبدأ في
    (14) مركزا خلال اليوم الاول وصبيحة اليوم الثاني للعملية الانتخابية، لافتا الي انهم قاموا برفع شكوي لمفوضية
    الانتخابات بالولاية بالامر، وتابع انها قامت بنقل العديد من مراكز الاقتراع داخل مدينة كلبس نسبة لعدم وجود نفوذ
    للمؤتمر الوطني في تلك المراكز


    الصحافة


    ونواصل
    رسالة مفتوحة لصديقي المناضل /محمد فاروق سلمان بواسطة زهرة حيدر ادريس عاجلا
                  

04-13-2010, 11:25 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 11:52 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 03:08 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 03:53 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 04:43 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 06:14 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 08:20 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 10:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 10:23 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-13-2010, 11:21 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 06:21 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 09:42 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 10:15 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 11:45 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 03:58 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-14-2010, 04:03 PM

ASHRAF TAHA
<aASHRAF TAHA
تاريخ التسجيل: 08-04-2007
مجموع المشاركات: 1017

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)

    فوق
                  

04-14-2010, 05:19 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    بعد الاعتداء عليها ومنعها من التصوير اطلاق سراح الاستاذة نجلاء سيد أحمد

    اعتقلت اليوم الاستاذة نجلاء سيد أحمد من قبل افراد يرتدون ملابس مدنية في الوقت الذي كانت تقوم
    فيه بالتصوير في احد مراكز الانتخابات بأم درمان قبل الاعتداء عليها ومنعها من التصوير هي ومجموعة
    من المتطوعين معها .ثم اطلق سراحها دون ان تستلم العربة الخاصة بها.

    الاستاذة نجلاء سيد أحمد تناضل من خلال كاميرا صغيرة تنقل من خلالها قضايا وهموم الشعب السوداني.


    شاهد فيديو للاستاذة / نجلاء سيداحمد نقلا عن قناة الحرة الفضائية
    http://www.alrakoba.com/videos-action-show-id-257.htm

    ونواصل
                  

04-14-2010, 08:32 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    قنابل في الساحة السياسية ...
    بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم

    Quote:
    قنابل في الساحة السياسية ...
    بقلم: أحمد المصطفى إبراهيم

    الأربعاء, 14 أبريل 2010 19:05
    نقلا عن سودانايل
    إستفهامات

    أحقاً ما نسمعه ونقرأه؟ هل وصل القوم إلى هذه الدرجة من البجاحة والمجاهرة بالفساد؟ هذه الأموال المتحركة من
    الحزب الرائد الحزب الكبير للأحزاب العجوزة بالمناسبة عجوز وكبير ألا تعني نفس الشئ؟ أموال بالمليارات تدفع
    بقوة عين وتستلم بعين أقوى منها وتحدثوننا عن الوطنية، تباً لكم الدافع والمدفوع له. أموال منْ هذه؟ أموال
    اليتامى، والجوعى، والمرضى تحركونها بينكم وكلكم لا يريد إلا كعكة الحكم. لن أسألكم كيف ستقابلون ربكم؟ يبدو
    أن هذا السؤال ليس في حساباتكم؟ ولكن، ماذا تقولون لأنصاركم؟ وما هي شعاراتكم؟ ما هي برامجكم التي يرتجيها
    هذا الشعب؟ هؤلاء الساسة كل يوم يصغرون في عيون شعبهم هذا الشعب الأبي المسالم الكريم الصبور ابتلاه الله بمدمني
    السياسة هؤلاء الذين هم داخل الحكم والمتطلعون إليه جلهم أنانيون ومشاريع فساد ويقتاتون من مال الشعب African
    style بجد. مصيبتنا في هذه الأحزاب التي لعبت على الشعب زمناً طويلاً وتصر أن تلعب في عصر المعلومة المشاعة. حسناً
    فعلت الصحافة بأن أصبحت العين المفتحة وحسناً فعل الممغوص من قلة ما أعطي له مقارناً بما أعطى لخصمه وليس
    نزاهةً ولا ورعاً كشف اللعبة، وأصابنا بالغم ولا أقول فقدان الأمل فمسيرة الديمقراطية بدأت ولن يوقفها أحد بإذن
    الله، والويل كل الويل لمن شعاره ( خلوها مستورة) وما من لعبة على هذا الشعب إلا وستجد طريقها إلى النشر. أقسم
    المتهم لسيدنا عمر بأنها المرة الأولى. فرد عليه سيدنا عمر لا والله إن الله يسترك في الأولى وفي الثانية أما
    الثالثة فلا؟ فلا يقسم لنا الحزب الكبير بأنها الأولى فقد ستره الله مرتين وعندما لم يخافوه فضحهم {وَلَا تَحْسَبَنَّ اللَّهَ
    غَافِلًا عَمَّا يَعْمَلُ الظَّالِمُونَ إِنَّمَا يُؤَخِّرُهُمْ لِيَوْمٍ تَشْخَصُ فِيهِ الْأَبْصَارُ} [إبراهيم : 42]. من أين للحزب بهذه الأموال؟ الذي
    يدفع المليارات بهذه الطريقة كم رصيده؟ ومن أين جاء به؟ هل من الخزينة العامة التي غذتها دموع اليتامى
    والأرامل، وطالبات الجامعات اللاتي تأكلن وجبة طعمية واحدة؟ بالله كم تطعم هذه المليارات والتي يقال في رواية
    أنها اثنتان وفي رواية أنها أكثر وما لم ينطق به الآخر يقال أنه ثمانية مليارات. هل من سلعة السكر التي ليس
    لها مثيل في العالم؟ رغم المصانع التي تنتج مليون طن؟ هل للحزب شركات باسمه لها من الامتيازات ما جعلها تغنى
    على حساب آخرين؟ من أين لهذا الحزب بهذه الأموال؟ قد تأتي إجابة خير منها الاعتراف، هذه اشتراكات الأعضاء(خلاص
    صدقتم). أرجو أن لا يحدث حزب بعد اليوم من الأحزاب القائمة بأنه سيقيم فينا ديناً ولا يحرق أعصابنا بأنها لله لا
    للسلطة ولا للجاه، أصدقهم الحزب الشيوعي الذي لم يقل سأقيم فيكم شرع الله. ما المخرج؟ كفى غفلة لابد للأغلبية
    الصامتة من تنظيم نفسها في السنوات الأربعة القادمة وتطرح البديل أجيالاً لم تلوث بسخف السياسة المتوارث، ولم
    تتخذ السياسة وسيلة ارتزاق تكون أهدافها أكبر من الذات وقابلة للتبادل والمحاسبة وبشفافية. هذا إن بقى سودان
    لأربعة سنوات قادمة.

    أحمد المصطفى إبراهيم
    ما جستير تكنولوجيا التعليم



    ونواصل
                  

04-15-2010, 08:30 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 08:44 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 09:42 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 11:00 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 11:20 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 12:26 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 03:06 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 05:33 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 06:17 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 07:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-15-2010, 10:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-16-2010, 08:29 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-16-2010, 10:02 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-16-2010, 10:43 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)






    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    رسالة مفتوحة الى الرئيس جيمي كارتر
    المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً

    Quote:
    رسالة مفتوحة الى الرئيس جيمي كارتر
    المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً

    15 ابريل 2010
    السيد الرئيس كارتر


    نشعر بالأسف ونحن نجد أنفسنا مضطرين لكتابة هذه الرسالة إليكم عشية انتهاء عملية الإقتراع في عملية "الانتخابات"، وذلك
    قبل ثلاثة ايام من الاعلان المتوقع بفوز حزب المؤتمر الوطني الحاكم ورئيسه المطلوب جنائياً.
    نكتب لكم مرة أخرى مطالبين بسحب بعثتكم لمراقبة الإنتخابات في السودان إنقاذاً لسمعتكم الشخصية ولسمعة مركز كارتر
    والمبادئ التي يستند عليها قبيل إعلان النتائج. إن بعثتكم، بعثة مركز كارتر، لمراقبة الإنتخابات في السودان تستند على
    إعلان المبادئ الخاص بالمراقبة الدولية وميثاق شرف المراقبين الدوليين للإنتخابات، والذي يعرف العملية الإنتخابية
    الديمقراطية بانها " تعبير عن السيادة التي يمتلكها شعب دولة ما، تعبيراً حرأً عنهم في منح السلطة والمشروعية
    للحكومة... إن حق المواطنين في الإقتراع وفي ترشيح أنفسهم ليتم إنتخابهم في عملية إنتخابية ديمقراطية دورية حقيقية
    يتعبر من حقوق الإنسان المعترف بها عالمياً".

    نكتب لك هذه الرسالة السيد الرئيس كارتر ونتوقع أن تكون ملماً بمئات التقارير الصادرة خلال أيام الإقتراع الخمس عن
    الإنتهاكات الجسيمة التي طالت حق المواطنين(ات) في التصويت الحر، وهي التقارير المؤثقة من مصادر سودانية، بما فيها
    وسائل الإعلام، وممثليّ الأحزاب السياسية ومنظمات المجتمع المدني المستقلة. ونشير هنا أن هذه الانتخابات جاءت مليئة
    بالمخالفات الجسيمة والتزوير خلال فترة الإقتراع، مثل عدم غياب أسماء مرشحين(ات) من بطاقات الاقتراع، وتزوير في سجل
    الناخبين(ات) بما فيها تضمين مئتان من الموتي ضمن السجل، وإستخدام أنواع من حبر تأكيد الإقتراع يمكن إزالتها بسهولة،
    إضافة للإنتهاكات المباشرة ذات الطابع العنيف مثل كسر وحرق لصناديق الإقتراع، والإعتداء بالضرب على المرشحيين ووكلائهم
    وعلى الناخبين، وقسر البعض على التصويت لمرشح محدد، والتهديد والهجوم على المراقبين المحليين، والمحاكمات الإيجازية ضد
    عدد من المواطنين في الخرطوم، وأخر مثال لهذه للتجاوزات توجيه الإتهام للصحافي البارز وأحد الأعضاء المؤسسين لمجموعة
    الديمقراطية أولاً، الأستاذ الحاج وراق، بالإساءة للدولة ومؤسساتها إثر البلاغ المفتوح ضده من قبل جهاز الأمن بسبب مقال له
    نشر في 6 ابريل دعا فيه الى مقاطعة الانتخابات.

    قد يكون بسبب الحواجز اللغوية والثقافية انك لم تتمكن من الإلمام وإستيعاب الأحداث والتقارير العديدة حول الإنتهاكات
    الكبيرة لعملية الإقتراع، لكن ما أدهشنا وزاد من خيبة أملنا تصريحاتكم المستمرة منذ وصولكم للسودان وبالقدر الذي
    تتناقض فيه تماماً مع الأحداث ووقائع أيام الإقتراع الخمس، وبالقدر الذي جعل تصريحاتكم ترديداً مباشراً لما يصرح به قيادات
    حزب المؤتمر الوطني ومسؤولين مفوضية الإنتخابات. في حقيقة الأمر إن تصريحاتكم للإعلام تأتي متناقضة مع سياسة مركز كارتر
    الخاصة بعدم الإدلاء بتصريحات عامة خلال عملية التصويت، وبما يعني أنك ترى أنه من الضروري أن تستمر في التصريح إلى وسائل
    الإعلام غض النظر عن تناقض ذلك مع سياسات مركزكم، ومثال لذلك تصريحكم لوكالة الفرنسية بأن تقارير إشكاليات عملية
    الإقتراع تمثل "مشاكل ادارية" فقط وانه "لا يوجد دليل على تزوير الإنتخابات حتى الأن".

    إن تصريحاتك، السيد الرئيس كارتر، ليست فقط تتجاهل بصورة كاملة الحقائق والوقائع خلال أيام الإقتراع، ولكنها تضع ايضا
    جهود موظفيّ مركزكم تحت التساؤل حول المراقبة النزيهة للإنتخابات ومن ثم إعداد تقارير دقيقة ومؤثقة حولها.

    السيد الرئيس جيمي كارتر، إن مقاطعة الإنتخابات من قبل غالبية السودانيين، بدعوة القوى السياسية الرئيسية، قد مثل عنصر
    مهماً في منع إندلاع العنف الإنتخابي وساهم في الحفاظ على الاستقرار الإجتماعي الهش. ولك أن تتخيل السيد الرئيس كارتر ردة
    فعل الملايين من السودانيين ممن قاطعوا هذه الإنتخابات كيف كانوا سيواجهون المخالفات الجسيمة والتزوير الفاضح خلال أيام
    الاقتراع الخمسة. إننا نرى انه عليك، الرئيس كارتر، أن تشكر هؤلاء الذين قاطعوا هذه الإنتخابات لحفظهم لإرواح عدد كبير
    من السودانين كان يمكن دخولهم في مواجهات دموية واسعة.

    إننا في مجموعة الديمقراطية أولاً نعتقد أن عملية الإقتراع المنتهية اليوم لم تمثل ببساطة سوى المرحلة الثانية لعملية
    التزوير التي أعدت ونفذ معظمها جيداً قبل فتح مراكز الإقتراع. إن متطلبات مرحلة ما قبل الإقتراع لإضفاء الشرعية لفوز
    المؤتمر الوطني ورئيسه قد تمت بالفعل قبل بداية التصويت في 11 ابريل المنصرم. وقد فصلنا في بياننا السابق إجراءات
    التزوير هذه، والتي شملت " الإحصاء السكاني المزيف، وتسليط القوانين المقيدة للحريات والمنتهكة للدستور، وترسيم
    الدوائر الجغرافية بما يناسب مقاس المؤتمر الوطني، وتسجيل للناخبين(ات) بما يساوي نسب الفوز المطلوبة، وإستغلال لموارد
    الدولة وإحتكارها بما فيها الإعلام، ووإستخدام أساليب وممارسات فاسدة وبزخية خلال الحملات الإنتخابية".

    لقد قام مركزكم، السيد الرئيس جيمي كارتر، بتوثيق إنتهاكات فترة ما قبل الإقتراع هذه في تقاريركم المختلفة أخرها
    الصادر في 17 مارس. وفي الواقع إن تقييم وتقارير مركز كارتر لمراقبة الإنتخابات مثلت إحدى المرجعيات الرئيسية التي
    بنت عليها الأحزاب السياسية الرئيسية في السودان قرار مقاطعتها للإنتخابات. كما إنكم تدركون أن المركز ذاته ظل مستهدفاً
    بالهجوم والترهيب لموظفيه، سواء عبر المضايقات والإعتقال والإستجواب بل والطرد من السودان. نجد أنفسنا في حيرة تامة على
    ضوء هذه الحقائق لفهم تصريحاتكم التي لا تتناقض فقط مع شهادات المواطنين السودانيين والقوى السياسية الرئيسية في
    السودان، بل وتتناقض مع تقييم وتوثيق وخبرة موظفيّ مركزكم. وقد نفهم إحتمالات تناولكم للقضايا الخاصة بسير العملية
    الإنتخابية في الإجتماعات الثنائية المغلقة مع الحكومة السودانية، إلا اننا نجد أن تصريحاتكم للرأي العام حول سير
    الإنتخابات- وغضكم للطرف عما تعرض له مركزكم- قد أضاف مزيداً من التخوفات وسط المواطنين السودانيين. فإذا ما كان
    التهديد والهجوم على مركز كارتر لا ينتج سوى الصمت والخضوع للمؤتمر الوطني كما هو بائن، فكيف يتمكن المرقبين المحليين
    أن يكونوا أكثر شجاعة؟

    أما عن دارفور السيد الرئيس جيمي كارتر، فبعد صدور مذكرة التوقيف بحق الرئيس عمر البشير لم يقوى المجتمع الدولي على
    مواجهة التهديدات والهجوم العنيف من قبل حزب المؤتمر الوطني على المجتمع الدولي وعلى المجتمع المدني السوداني. ذلكم
    العنف والتهديد أدخل أقليم دارفور في حالة شلل كامل وأوجد مناخ من الرعب والخوف حتى الان. ها هو الأن مرة أخرى وفي سياق
    عملية الانتخابات هذه تمارس حلقات التهديدات والهجوم ضد المجتمع الدولي، هذه المرة ضد مراقبي الانتخابات وضد مركز كارتر
    بصورة مباشرة، وانتم لا تبدون حتي إحتجاجاً عاما كشأن تصريحاتكم الأخرى، دعك عن إنسحابكم ورفضكم منح الشرعية لهكذا
    إنتخابات. إن الشعب السوداني يتابع مرة أخرى كيف يتخلى المجتمع الدولي عن دعم حقوق المواطنين المدنية والسياسية
    ويقايض مستقبل الديمقراطية في السودان بهيمنة المؤتمر الوطني الموبوءة. لقد فشل المجتمع الدولي بالفعل عندما ضحى
    بالعدالة في دارفور مقابل لسلام وهمي، ولم تتحقق كليهما. والأن على المجتمع الدولي أن يتعلم من هذه الإنتخابات أن السلام
    والديمقراطية مترابطان يعتمدان على بعضهما البعض ، وليس هنالك مجال لمزيد الفشل المكلف لحياة المواطنين.

    نقول ذلك ونحن نلاحظ بالتقدير موقف بعثة الإتحاد الأوربي للمراقبة بالإنسحاب من دارفور، في الوقت الذي واصلت فيه بعثة
    مركز كارتر المراقبة. يبدو واضحاً السيد الرئيس جيمي كارتر ان اعتمادكم على تقييم البعثة المختلطة عديمة الخبرة
    بدارفور حول مراقبة للإنتخابات هنالك لم يكن مفيداً. فكما تعلم انه تم إختطاف أفراد البعثة نفسها في الأيام الفائته
    تعبيراً عن رفض الانتخابات بالإقليم. هل كان السيد قمباري رئيس البعثة المختلطة هو السلطة المناسبة لإعطاء بعثتكم الضوء
    الأخضر لنشر ومراقبة الانتخابات في منطقة حرب مثل دارفور؟ لقد أجمع كافة الفاعليين الرئيسيين في دارفور، بما فيهم
    النازحون، الحركات المسلحة، المجتمع المدني الدارفوري، الأحزاب السياسية الرئيسية، أجمعوا ان الإنتخابات في دارفور
    مستحيلة، ليس فقط من حيث العمليات الإجرائية للإقتراع بل ايضاً من حيث نزاهتها وملاءمتها الأن. إن مراقبة مركز كارتر
    للإقتراع في دارفور يضيف الى الوضع السياسي والأمني الممزق أصلاً في الإقليم. وإننا نأسف أن نرى موقفكم بان يراقب المركز
    الإنتخابات في دارفور في ظل هذه الخلفية، الأمر الذي يجعلنا نضيف للتسأولات التي أثيرت حول تصريحاتكم في العام 2007 حول
    درجة الإنتهاكات في ذلك الإقليم، مما أعتبره الكثير دعماً للآلة الإعلامية للمؤتمر الوطني حينها.

    إننا في المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً، وكتحالف للمجتمع المدني السوداني بتمثيله الواسع للمجتمعات، المزارعين،
    العمال، النازحين والنشطاء الديمقراطيين، نقدر أدوار المجتمع الدولي في المناصرة والدعم المقدم لبلدنا السودان،
    ملتزمون في الوقت نفسه بمبادئ وقواعد المواثيق الدولية ومؤسساتها. وفي الوقت نفسه نعرف كيف نقف ونرفض علناً أي توجهات
    تعبر عن الوصاية والإستعمار الجديد ضد إرادة شعوب السودان. السيد الرئيس جيمي كارتر، نخاطبك بهذه الرسالة وأنت منحدر
    من بلد ذات إرث ديمقراطي متقدم من حيث المبادئ والممارسة، ونتوقع منك أن تراقب وتحترم حق الإنسان، أينما هو، وغض النظر
    عن ثروته أو لونه أو موقعه الجغراقي بأن يمارس إرادته السياسية بأمان وحرية ونزاهة. وهذه هي القيمة الوحيدة التي
    يعنيها السلام والإستقرار.

    لقد إصبنا بخيبة أمل عميقة، السيد الرئيس جيمي كارتر، وأنت أحد قادة الديمقراطية في بلدك وصاحب موقف مستقل كمراقب
    إنتخابي، شعرنا بخيبة أمل ونحن نرى مشاركتك وتصريحاتك في هذه الإنتخابات تبدو ضمن جوقة الغزو الدولي والإقليمي من
    التيار المحافظ وذلك في ممارسة الضغوط على القوى السياسية السودانية الرئيسية لكي لا تقاطع الانتخابات، زاعمين إن في
    ذلك حماية لإتفاق السلام. أن المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً والعديد من مجموعات المناصرة قدموا التقارير والتحليلات
    لمواجهة الجهود التي ينسقها أو تنسجم مع أدوار المبعوث الامريكي الخاص الى السودان، سكوت غريشن، في حرصهم على قيام
    هذه الإنتخابات، وبمشاركة قادة إقليميين مثل الرئيس الجنوب إفريقي السابق ثامبو إمبيكي، وجامعة الدول العربية، وبعض
    الدول العربية والإفريقية منفردة، إضافة للمنظمات غير الحكومية الموالية لحكوماتها. لقد ذكرنا في بياننا السابق في
    سياق مواجهة مثل هذه التوجهات والضغوط" إن حق تقرير المصير لشعب جنوب السودان يجب حمايته وتنفيذه في موعده، بدعم من
    المجتمع الدولي، دون أي تسوية أو رهنه بعملية إنتخابية فاسدة وتهديد من شريك ظل همه منذ توقيع إتفاق السلام الشامل
    تحطيم الإتفاقية نفسها".

    إن مشاركة بعثة كارتر في مراقبة إنتخابات السودان بتعقيداتها الحالية ونتائجها ترفع من مستوى التساؤلات حول هذه
    الإنتخابات، خاصة وأنها ستعمل فقط على إعادة إنتاج نظام حكم له خبرة عقدين من ممارسة القمع والعنف، وبما يضع مستقبل
    السلام والإستقرار والديمقراطية في السودان في موقف حرج.

    نطلب منكم، السيد الرئيس جيمي كارتر مرة أخرى، إعادة النظر في موقفكم وموقف مركزكم بعناية شديدة، وسحب بعثة مراقبة
    الإنتخابات قبل الإعلان عن نتائجها المعروفة سلفاً.

    تفضلوا بقبول فائق الاحترام،


    المجموعة السودانية للديمقراطية أولاً


    ونواصل
                  

04-16-2010, 02:47 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-16-2010, 05:11 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    بين فرز الأصوات وفرز المواقف .. السودان على مفترق الطرق ..
    بقلم: صالح الشفيع النيل


    انتهت أمس الخميس الموافق 15/ 4 / 2010 الأنتخابات السودانية الكاركاتورية التى مرغت أنف البلاد فى الوحل
    والتراب....هذه الأنتخابات التى أستخدمت فيها كل الحيل والألاعيب البهلوانية ليتحقق الفوز الساحق لحزب الحكومة المدعوم
    من أمريكا والغرب لتكريس انفصال جنوب السودان عن شماله.... وصارت بلادنا ملطشة للقنوات العربية والأجنبية التى رصدت
    تفلتات المفوضية القومية للأنتخابات يوماً بيوم....وأخذت المفوضية العزة بالأثم فتعالت على الشعب السودانى من على منابر
    الغش والخداع مبررة فعلتها النكراء بأوهى وأضعف الحجج.... ولا غرو فان كانت الحكومة تعلم خيراً فيهم لما أتت بهم من
    بين جميع جهابذة الوطن المشهود لهم بالكفاءة والنزاهة.....ذلك أنها تعرف سلفاً ضعفهم وقلة حيلتهم وجاهزيتهم للأرتزاق
    الرخيص مثلهم مثل غيرهم ممن نبت لحمهم وشحمهم من حليب الشموليات الفاسد...وننتظر الآن أعلان نتيجة مبالغ فيها لصالح حزب
    المؤتمر الوطنى رغم الأقبال الضعيف على التصويت على علاته......أما المراقبون الأجانب وعلى رأسهم غرايشون
    وكارتر.....فقد مهدوا الملعب لتجرى عليه مباراة تفتيت الوطن الى أشلاء....ورغم ذلك لم تفت هذه الملهاة العرجاء على هذا
    الشعب العظيم ....شعب أكتوبر وشعب الأنتفاضة رغم أنف صغار المأجورين .....فانسحب شرفاء المرشحين من هذه المهزلة....بل
    وقاطعها غالب أفراد الشعب ولم يبالوا بها حتى أضحت فى يومها الثانى فقط من قصص ألف ليلة وليلة.... وستعلن النتائج
    بفوز الرئيس البشير بينما يفوز حزبه بثلثى مقاعد البرلمان..... وبذلك تظل ساقية جحا تغرف من البحر وتصب فى البحر ذلك
    أن الأنتخابات بشكلها الحالى لن تكون مقبولة للشعب السودانى حتى ولو اعترفت بها الصين وأمريكا أصحاب المصالح الحقيقية
    في السودان...اذن ما هو الحل:
    • أن تلغى نتائج هذه الأنتخابات جملة وتفصيلا وتدعو الحكومة لأنتخابات جديدة خلال الفترة التى يحددها الدستور........مع
    استبعاد كامل لأعضاء المفوضية الحالية واستبدالهم بطواقم مؤهلة سياسياً وأدارياً ووطنياً.

    • أن تعاد هذه الأنتخابات بشكل جزئى فى بعض الدوائر التى حدث فيها التلاعب مع الاحتفاظ بالوضع الراهن للتفوق والتوجه
    والأنفراد الحكومى بتقرير مصير البلاد .

    • أن تقبل الأحزاب بالنتيجة بأعادة جزئية أو دون أعادة على أن يتبعها حل وسط تدفع به الحكومة وتراعى فيه المصلحة
    العليا البلاد.

    أولاً :
    ان ألغاء الأنتخابات بشكل كلى أمر مستبعد لعدة أسباب منها :
    1. أنها تحقق أهداف الحكومة فى التفوق بأغلبية مريحة.
    2. مسارعة الأسرة الدولية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية بالأعتراف بنتيجتها.
    3. قصور الوقت وعدم كفايته لترتيب التجهيزات البشرية و الفنية واللوجستية بما في ذلك المراقبة لقيام انتخابات جديدة.
    4. عدم حماس المواطنين للتصويت مرة أخرى بسبب انفراط عقد الثقة في العملية الأنتخابية برمتها .
    5. ظلم بعض المرشحين الفائزين بجدارة .

    ثانياً :
    أن أعادة الأنتخابات جزئياً في بعض الدوائر التى حدث فيها التلاعب ممكن كما صرحت بذلك المفوضية العجيبة ، ولكنه لن
    كون مقنعاً للأحزاب والناخبين والمرشحين على حد سواء ذلك لأن الأعتراف بفساد الجزء يعطى الانطباع بفساد الكل ولن يعوض هذا
    لأجراء الأنسحابات المرة التى ترتبت على هذه الخروقات أويزيل الشكوك التى تكتنف النتائج الكلية .

    ثالثاً :
    يعتبر الحل الأخير- أى قبول الأحزاب السياسية للنتيجة مع تعديلها بحلول وسط - هو الأقرب الى الموضوعية والأجدر بتلمس
    مشاكل البلاد ومواجعها الحقيقية. وقد عبر الدكتور غازى صلاح الدين – المفكر المتعمق في حكومة الأنقاذ – عن ذلك ضمناًً
    بقوله أن الرئيس البشير وحزب المؤتمر الوطنى ان فازوا فى الأنتخابات ، فسيعملون على تشكيل حكومة واسعة من مختلف الأحزاب
    السياسية ، مستبقاً بذلك أية مشاكل سياسية قد تنجم عن عدم الأعتراف بنتيجة الأنتخابات. ولم يغلق الأمام الصادق المهدى
    الباب على التعامل مع حكومة الأنقاذ الجديدة بل تركه موارباً ليرى من خلاله أى نوع من الشراكة تريد الأنقاذ.... كما بدأت
    وفود المؤتمر الوطنى في التحرك الفعلى في هذا الأتجاه.
    وفى تقديرى أن عدة مستجدات حدثت و ستحدثت فى الساحة السياسية منذ الآن وحتى حلول موعد الأستفتاء الخاص بتقرير المصير
    لجنوب السودان نجملها في الآتى :
    • نسف شعار السودان الجديد من أساسه وانحسارالأمل والتغيير وتبنى الحركة لموسم الهجرة الى الجنوب بتشجيع من الولايات
    المتحدة الأمريكية. وكذلك انزواء شعار السودان العريض وكافة الآمال العراض الأخرى التى طرحتها القوى السياسية على أثر
    العودة المتوقعة لحزب المؤتمر الوطنى بكامل عدته وعتاده.
    • وقوف معظم أبناء الجنوب ومعظم أبناء الشمال الراغبين فى تحقيق الوحدة الفيدرالية أو الكوتفدرالية حائرين فى
    مفترق الطرق السياسية الشائكة.
    • غلبة سياسة شراكة الأخوة الأعداء بين الحركة والمؤتمر الوطنى فى مقبل الأيام للحصول على أفضل المكتسبات في حال الأنفصال.
    • تفاقم مشكلة دارفور بسبب عدوى الفشل وعدوى عدم المصداقية.
    • تفعيل قضية المحكمة الجنائية للضغط على الحكومة.
    • تستدعى الأوضاع السياسية المحتقنة ضرورة استلهام شكل جديد من أشكال التعامل الجدى مع الأحزاب السياسية خلاف التعامل
    القائم حالياً على الأقصاء والأذلال.
    • ضرورة الحفاظ على هامش الحرية المكتسب والبعد عن المواجهات عن طريق تعطيل القوانين المقيدة للحريات .
    • عدم تسويق اللعبة القديمة الممجوجة بالتحالف مع بعض الأحزاب وأقصاء أحزاب أخرى بناءاً على المصالح الآنية التى لا
    تخدم المصلحة العليا للبلاد. وبالرغم من التجربة المزرية لأحزاب حكومة الوحدة الوطنية فان هناك دائماً من هو مستعدلأعادة
    الكرة لأسباب شتى .
    • ضرورة الألتفات لمعالجة مظالم المواطنين ورفع مستوى معيشتهم.
    ولحين ظهور النتيجة النهائية للتصويت ، ينبغى أن يتحلى حزب الحكومة المرجح فوزه ، بأقصى درجات الوعى وضبط النفس
    وتغليب مصلحة الوطن سيما وأن هذا الفوز يجىء على أشلاء وحدة وتماسك الوطن وليس فيه ما يفرح أشد المؤتمرين تطرفاً.

    ونؤكد هنا بأنه ليس غريباً ولا شائناًً لا عيباً ، بل من المطلوبات الملحة فى هذه المرحلة بالذات أن يجتهد حزب المؤتمر
    الوطنى للتعاون مع الأحزاب السياسية الأخرى للملمة أطراف البلاد المتناثرة....بل ان الشهور القادمة هى أصعب الشهور على
    الحكومة والمعارضة على حد سواء مما سيذكره التاريخ فى صحائفه البيضاء أوتلك الحالكة السواد.... وفي تقديرى أن الوقت
    ليس وقتأ للتلاوم والعتاب والتطرف والتخريب وأنما هو وقت للعمل الجدى ..وللجد رجاله وطنية وأمانة وتـأهيلاً ونكراناً
    للذات من هذا الطرف أو ذاك حتى نحافظ على كينونة بلادنا التى لن تحفظها لنا الدول الأخرى شقيقة كانت أم صديقة

    صالح الشفيع النيل
    نقلا عن سودانايل
    .
    ونواصل
                  

04-16-2010, 08:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية:
    بيان لأهل شرق السودان


    بيان لأهل شرق السودان
    إلي جماهير شرق السودان الشرفاء الأوفياء ...


    سبق وأن أعلنا موقفنا من الانتخابات التي جرت في البلاد،ومن واقع تجربتنا الطويلة والمريرة مع هذا النظام كنا
    على يقين من أن لا مجال لانتخابات حرة ونزيهة ونظام المؤتمر الوطني يتحكم في مقاليد الأمور ويطأ على أنوف الشعب .
    وأعلنا منذ وقت مبكر أن الانتخابات في شرق السودان تم تزويرها منذ مرحلة الإحصاء السكاني الذي خرج معيباً ومضحكا وكشف عن
    أن المؤامرة التي تحاك ضد أهل الشرق لا تزال مستمرة ، ثم كانت مرحلة التسجيل الانتخابي التي مارس فيها النظام عبر
    مفوضية الانتخابات الفاشلة والمتآمرة كل أنواع الغش والتزوير وطمس الحقائق والهوية لشرق السودان.

    وما أتضح للجميع خلال فترة مسرحية الانتخابات في جميع إنحاء السودان عامة وفي شرقه المظلوم خاصة أكد أن قرار مقاطعة
    كل ما يصدر عن هذا النظام هو القرار السليم فالجميع يعلم أن هذه الانتخابات تقوم وحلايب والفشقة لا يزال مصيرهما
    معلق وترزحان تحت سيطرة جيوش وقوات أجنبية وأهلنا فيهما يعيشون ظروف مأساوية بسبب صفقة رخيصة بين نظام المؤتمر
    الوطني والمحتلين .

    أهلنا الشرفاء في شرق السودان الحبيب،الانتخابات تقوم و قضيتنا ومطالبنا لا تزال معلقة والنظام الحاكم يصبح كل يوم
    أكثر تجاهلا لها . إلا أن ما جرى في الأيام الماضية كشف لأهل الشرق عامة معادن الذين كانوا يتحدثون باسمهم و يتشدقون
    بأنهم يمثلون أهل الشرق والحقيقة التي أصبحت جلية أنهم لا يمثلون إلا أنفسهم ومصالحهم الذاتية حتى أن بلغ بهم
    الحال أن يعلنون صراحة وأمام أجهزة الإعلام اندماجهم تحت عباءة النظام الذي قتل أبناء الشرق البواسل في مجزرة 29 يناير
    2005 والنظام يغض الطرف عنها عندما نجح في صناعة هؤلاء المرتزقة الخونة الذين يدعون أنهم من يمثل أهل الشرق وهم أهل
    مناصب ومكاسب شخصية ليس إلأ أهلنا الشرفاء قضيتنا لن تموت ودماء الشهداء لن تروح هدرا،ونعاهدكم بأننا سنظل على العهد
    أمينين و بقضيتنا ومطالبنا متمسكين، كما نعاهدكم بمحاسبة كل من تسبب في ضياع الحقوق والمطالب وكل من شارك في محاولة
    طمس و تسويف القضية البجاوية العادلة والذين أصبحوا الآن مطية المؤتمر الوطني يستقلهم لتنفيذ أجندته السيئة
    ويسميهم قيادات شرق السودان ( والشرق برئ من هؤلاء ).

    نحن في مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية نعلن لجماهيرنا وجماهير شرق السودان الشرفاء الأوفياء عدم الاعتراف بالنتيجة التي
    ستخرج بها هذه المسرحية الهزيلة التي سماها المؤتمر الوطني ومفوضيته ( انتخابات ) ليستمر في تهميشنا وسلب حقوقنا .

    جماهير الشرق الشرفاء تأكد لنا بما لا يدع مجالاً للشك أن حقوقنا في ظل هذا النظام لا تأتي إلا غلبة وبقوة السلاح وذلك
    باعتراف قادة المؤتمر الوطني ،ولا نجد في مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية بدا من الدعوة للنضال المسلح والذي يصبح في هذه
    المرحلة فرض عين على كل أبناء الشرق وعليه ندعو جميع أبناء شرقنا الحبيب بمختلف انتماءهم ومشاربهم القبلية للوقف
    صفا واحدا من أجل استرداد حقوقهم ومطالبهم لضمان حياة كريمة ولائقة لأهلنا الصابرين الشرفاء الأماجد الذين هم الآن
    أكثر أهل السودان ظلما وتهميشا يعيشون على فتات الآخرين بعد أن تهب أرضهم الآخرين الخير الوفير .

    أهلنا وشبابنا البواسل ...نحن في مؤتمر البجا للإصلاح والتنمية نؤكد أن الوقت قد حان لتتمايز الصفوف وليقف أبناء الشرق
    المتمسكين بحقوقهم صفا واحدا في وجه النظام الظالم وعملائه حتى يتحقق النصر المبين .



    المكتب القيادي
    لمؤتمر البجا للإصلاح والتنمية


    ونواصل
                  

04-16-2010, 09:49 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    نقطة ... وسطر جديد
    هواجس ... نافع علي نافع ... ودق القراف ...
    بقلم: بقلم: مصطفى سري


    الاتهام الذي اطلقه نائب رئيس المؤتمر الوطني نافع علي نافع على القوى السياسية المعارضة ينم عن هواجس وكوابيس يعيشها
    الرجل منذ بواكير تسلمه الاجهزة الخاصة ، وبرغم انتهاء الانتخابات (المزورة) التي ستأتي بمجموعته ( المتنطعة ) ، لكنه
    ما زال لديه ذلك الهاجس من ان ( ثورة شعبية ) قادمة تطيح بحكومته ، واغلب الظن ان الخطاب الاتهامي الذي اطلقه الرجل
    موجه الى داخل حزبه ، في الصراع الخفي الذي يدور بينهم – مجموعتي نافع وعلي عثمان – وهو صراع قديم متجدد ، منذ منتصف
    التسعينيات بعيد المحاولة الفاشلة لاغتيال الرئيس االمصري محمد حسني مبارك ، والتي تردد ان قيادات بارزة في المؤتمر
    الوطني ضالعة فيه ( وتلميحات الدكتور حسن الترابي بان شخصيات كبيرة متورطة في العملية ) .

    وفي نهاية التسعينيات عند تقديم مذكرة (العشرة الكرام) في الحركة الاسلامية وابعاد الترابي ومجموعته من سدة الحكم ،
    كان علي عثمان ونافع علي نافع يحتجان لبعضهما في مواجهة الترابي ، ونجحا مؤقتاً في تحالفهما ، واستمرت العلاقة الملتبسة
    بينهما الى حين توقيع اتفاقية السلام في نيفاشا عام 2005 ، ولكن بعد اغتيال زعيم الحركة الشعبية جون قرنق في حادثة
    الطائرة الاوغندية ، انقلب السحر على الساحر ، اذ بدأت العزلة تضرب على نائب البشير ، علي عثمان طه ، وكان ابرزها
    اعادة عبد الرحيم محمد حسين الى طاقم الحكم بعد ان ابعده طه بشبهة الفساد من وزارة الداخلية – قصة عمارة جامعة
    الرباط الشهيرة – واكرمه البشير بمنصب وزير الدفاع الذي لا زال يشغله الرجل .

    وخلال السنوات الخمس الماضية كانت الصراعات تتجاذب اطراف قيادات المؤتمر الوطني ، وتمت ممارسة اقصاء فعالة ضد علي
    عثمان طه ومجموعته ، الى ان تم اجراء الانتخابات ( المزورة ) والتي انتهت بدون ان تثير المعارضة الشارع ، لكن هذا لم
    يمنع نافع علي نافع من اطلاق هواجسه في ان يثير بنفسه الشارع ( لثورة شعبية )، وعقلية التآمر التي يطلقها الراجل على
    الاخرين لا تخرج من سياق ترتيبات تعدها الاجهزة الخاصة للمؤتمر الوطني في مواجهة المعارضة والقوى الديموقراطية بعد تشكيل
    الحكومة الجديدة ، من تنكيل وقمع – بالقانون والشرعية المزيفة – كما وانه يتناقض مع التصريحات التي سبقته من قيادات
    معه في نفس الحزب منهما مصطفى عثمان اسماعيل ، وغازي صلاح الدين العتباني ، وهما وعلى مدى يومين صرحا للاعلاميين ان
    المؤتمر الوطني يسعى لتشكيل حكومة ذات قاعدة عريضة تشارك فيها القوى السياسية التي شاركت في الانتخابات والتي لم تشارك
    ايضاً ، وما ان ظهر التصريحان في الاجهزة الاعلامية المختلفة ، حتى قفز نافع علي نافع لا سكات تلك الاصوات ، بل ولقطع
    الطريق امامهما قال ان المعارضة ( تتآمر) .

    وتصريحات نافع يمكن قرأتها بزاويتين ، الاولى فيما يعرف في المثل السوداني ( دق القراف خلي الجمل يخاف ) وهذا موجه لكل
    الاطراف اولها في داخل حزبه الذي يسعى نافع لان يرص صفوفه من جديد ، لمنصب اعلى يريد ان يعتليه في الحكومة القادمة –
    قد يكون نائب الرئيس بعد تمكنه من ابعاد علي عثمان اللهم الا اذا كان هناك اتفاق بين البشير وطه لا يعلم به نافع
    بالابقاء على الرجل الثاني في مكانه – والرسالة ايضاً الى المعارضة بالا تفكر مستقبلاً بالحديث عن التحول الديموقراطي الذي
    يعتبر في قاموس نافع وزمرته اجراء الانتخابات والتي انتهت وبها ينتهي مسالة الديموقراطي التي ما ان يسمعها الرجل ( حتى
    تطير عصافيره ) .

    والزاوية الاخرى التي يمكن ان نقرأ بها تصريحات نافع تلك ، موجهة الى الاجهزة الامنية باطلاق يدها في العودة الى الاساليب
    القبيحة التي كانت تمارسها في اوائل عهد ما يسمى بالانقاذ ، وفي ذلك شرعنة مزيفة اكتسبتها تلك الاجهزة ، وفي يدها قانون
    تمت اجازته قبل انفضاض البرلمان ، وهو قانون اسوأ من اي قانون مماثل ، وربما ترتكب تلك الاجهزة حماقات اكبر من عسف
    وتعذيب واغتيالات وفق التحريضات التي خرجت من نافع ورفيقه اسحاق احمد فضل الله – وهو الذي يمهد دائماً للتصريحات المتنطعة
    في اجهزة الدولة من حبك سيناريوهات خيالية لجعل القوى الديموقراطية دائما في موقف الدفاع - ولكن يمكننا ان نقول بعد
    تصريحات نافع في دق القراف ، ان الانتخابات لا يمكنها ان تصلح تلك العقليات ، ( وهل يصلح العطار ما افسده الدهر )؟


    ونواصل
                  

04-17-2010, 06:22 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    المعارضة : لن نعترف بنتائج انتخابات شهدت تزويرا واسعا..
    أحد المرشحين للرئاسة: "كنت أتوقع أن يكون هنالك تزوير، ولكن ليس إلى هذا الحد..
    أنا مذهول، فهذه فوضى، وليست انتخابات."


    بدأت عمليات فرز الأصوات في أول انتخابات تعددية تشهدها السودان منذ عام 1984، وذلك وسط تهديدات المعارضة بأنها لن
    تعترف أبداً بنتائج انتخابات تُظهر أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم قد حقق فوزا كبيرا فيها، وذلك "لطالما أن الاقتراع قد
    شهد عمليات تزوير على نطاق واسع".

    فقد اتهم العديد من أحزاب المعارضة، التي كانت قد قاطعت الانتخابات الرئاسية والتشريعية وحكَّام الولايات، الحزب الحاكم،
    بزعامة الرئيس عمر حسن البشير، بمحاولة تزوير أصوات الناخبين.

    "لا تُصدَّق"
    إلاَّ أن بعض الأحزاب المعارضة القليلة التي شاركت في الانتخابات المعقدة، والتي ترمي إلى تحويل البلاد المنتجة للنفط إلى
    ديمقراطية في أعقاب عقود من الحرب الأهلية، فقد وصفت التقارير الصادرة عن المراقبين التابعين للحزب الحاكم بشأن
    النتائج الأولية للانتخابات بأنها "أصعب من أن تُصدَّق".

    وقال عبد العزيز خالد، أحد المرشحين للرئاسة: "كنت أتوقع أن يكون هنالك تزوير، ولكن ليس إلى هذا الحد."
    وأضاف قائلا: "أنا مذهول، فهذه فوضى، وليست انتخابات."

    أمَّا أكبر الأحزاب المعارضة التي خاضت غمار الانتخابات التي استمرت خمسة أيام، وهو حزب الاتحادي الديمقراطي، فقال إنه
    تلقى تقارير بشأن وقوع مخالفات وتجاوزات في كافة أنحاء البلاد.

    "سئمنا"
    وقال صلاح الباشا، مسؤول الاتصال في الحزب المذكور: "كل شيء فاسد تماما. لقد سئمنا، ولن نعترف بهذه الانتخابات."
    وكان الباشا قد صرَّح قُبيل الانتخابات قائلا إنه "متأكد" من أن حزبه سوف يفوز بحاكمية ست من ولايات البلاد. لكنه عاد يوم
    أمس الجمعة ليقول إنه يبدو أن الحزب لم يفز بأي من المناصب تلك.

    هذا ولم يصدر بعد أي تعليق رسمي من قبل الحزب الحاكم بشأن مزاعم المعارضة له بتزوير نتائج الانتخابات التي لن تُعلن
    نتائجها إلا بعد عدة أيام.

    لكن أحد أعضاء الحزب الحاكم قال لوكالة رويترز للأنباء إن المعارضة تسعى للتغطية على خسارتها، مضيفا بقوله: "كل الأحزاب
    الخاسرة تقول ذلك."
    مزاعم تزوير
    وكانت مزاعم قد انتشرت على نطاق واسع في وقت سابق حول حصول عمليات تلاعب بأصوات الناخبين، سواء من قبل أنصار البشير في
    شمال البلاد، أو من قبل أنصار الحركة الشعبية لتحرير السودان في الجنوب.


    بي بي سي


    ونواصل
                  

04-17-2010, 10:28 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    http://www.midan.net/almidan/wp-content/uploads/2010/04/m2204.pdf

    رئيسة المراقبين الأوروبيين فيرونيك دي كيسير
    الانتخابات السودانية التعددية الاولى منذ ربع قرن
    "لا ترقى الى المعايير الدولية"
    الخرطوم - رويترز


    اعتبرت رئيسة المراقبين الأوروبيين فيرونيك دي كيسير في مؤتمر صحافي بالخرطوم، السبت 17-4-2010، أن الانتخابات
    السودانية التعددية الاولى منذ ربع قرن "لا ترقى الى المعايير الدولية" لكنها تمهد للديمقراطية في أكبر بلد إفريقي.
    وقالت دي كيسير إن الانتخابات السودانية "واجهت صعوبات في مطابقة المعايير الدولية" لانتخابات ديمقراطية.

    واضافت "لم تكن مطابقة لها كلها وانما لبعض منها. الخطوة التي انجزت هي خطوة حاسمة من اجل مواصلة (تنفيذ) اتفاق السلام
    الشامل، وهذا يعني مواصلة عملية السلام".

    واعتبرت ان وجود مراقبين محليين خلال الانتخابات دليل على الرغبة في تحقيق "تحول ديمقراطي" في السودان.

    وكانت المعارضة السودانية استبقت النتائج، بالحديث عن "أعمال تزوير" واسعة، مؤكدة أنها لن تقبل أبداً النتائج التي
    تشير الى انتصارات كبيرة للحزب الحاكم.

    وقاطع العديد من أحزاب المعارضة السودانية الانتخابات الرئاسية والتشريعية والولائية حتى قبل بداية الانتخابات، متهمين
    حزب المؤتمر الوطني الذي يتزعمه الرئيس السوداني عمر حسن البشير بمحاولة تزوير الانتخابات التي تهدف الى تحويل السودان
    الغني بالنفط الى ديمقراطية بعد ما يزيد على عقدين من الحرب الأهلية.

    لكن الأحزاب القليلة التي شاركت في الانتخابات المعقدة، قالت إن التقارير الأولية عن نتائج الانتخابات من ممثلي الأحزاب
    المراقبين للإحصاء كانت أبعد من أن تصدق ولم يعلن حتى الآن عن أي نتائج رسمية للانتخابات.

    وقال المرشح عبدالعزيز خالد، الذي كان مرشحاً للرئاسة، إنه كان يتوقع تزويراً لكنه لم يتوقع أن يصل التزوير الى هذا
    الحد. وأضاف أنه مندهش ووصف ما يجري بأنه "فوضى لا انتخابات".

    وقال الحزب الاتحادي الديمقراطي إنه تلقى تقارير عن مخالفات من كل أنحاء السودان. واعتبر صلاح الباشا، من الحزب
    الاتحادي، أن الفساد عمّ كل شيء وأن حزبه لن يعترف بنتيجة هذه الانتخابات. وكان الباشا صرح قبل الانتخابات انه واثق
    من فوز حزبه بالولاية في 6 ولايات على الاقل. لكنه عاد للقول، بعد الاقتراع، إنه "يبدو أن الحزب لن يفوز في أي ولاية".
    ولم يُتح الحصول على تعليق رسمي من حزب المؤتمر الوطني الحاكم لكن عضواً بالحزب طلب عدم الكشف عن هويته، قال إن
    المعارضة تحاول التغطية على خسارتها.

    ويأمل البشير بأن يؤدي انتصاره في هذه الانتخابات الى اكساب حكومته الشرعية بينما تتحدى مذكرة أصدرتها المحكمة
    الجنائية الدولية لاعتقاله بسبب جرائم حرب في دارفور لكن انسحاب المنافسين الرئيسيين له من الانتخابات هز مصداقية
    الانتخابات.

    وأعلنت المفوضية القومية للانتخابات حتى الآن نتائج 27 مقعداً برلمانياً محلياً ووطنياً جرى الفوز بها بالتزكية لعدم وجود
    منافسين. ومن المتوقع أن تبدأ النتائج الرسمية في الظهور على مدار الأيام القادمة، حيث يجري الفرز وترد النتائج من
    أكثر من 10 آلاف مركز اقتراع الى الخرطوم لإعلانها.

    ولم تشهد الانتخابات الرئاسية والبرلمانية أي عنف مسلح على الرغم من عقود من الحرب الأهلية وانتشار السلاح بين السكان،
    وهي خطوة للأمام في دولة منتجة للنفط تتطلع الى أن تصبح ديمقراطية قبل استفتاء يجري العام المقبل على استقلال جنوب
    السودان عن شماله.

    كما وجد مراقبون سودانيون في جوبا عاصمة جنوب السودان أخطاء من جانب الحركة الشعبية لتحرير السودان التي يتزعمها كير.
    وتحدث المراقبون في بيان عن وجود "اتجاه مزعج في جوبا لوضع عراقيل أمام المراقبين حالت دون ممارسة حقهم في مراقبة
    العملية الانتخابية".

    ومن المرجح أن يصدر المراقبون الدوليون تقاريرهم في مطلع الأسبوع المقبل واتهمت المعارضة ومنظمات المجتمع المدني
    السودانية المجتمع الدولي بتجاهل مخالفات واسعة النطاق.


    ونواصل
                  

04-17-2010, 01:04 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    التساهل مع السودان بمقابل ..
    مقايضات واشنطن وبكين من العراق والنفط الى السودان وايران


    مقايضات واشنطن وبكين من العراق والنفط الى السودان وايران

    تتداخل عناوين النفط والحرب والعقوبات في الأحاديث الاستراتيجية بين الولايات المتحدة والصين وتبرز فيها إيران
    والسودان واحتمالات المقايضة في التفاهم عليهما. السودان ملف أسهل على رغم تعقيداته المتعددة وقد يكون مكاناً آخر
    للتعاون الأميركي - الصيني في أعقاب التعاون العملي العسكري والسياسي والاستراتيجي القائم بينهما في مواجهة القرصنة
    التي صدّرها ويصدرها الصومال. إيران أصعب بسبب التقاطع بين طموحات الجمهورية الإسلامية الإيرانية في العراق ولبنان
    وفلسطين من جهة، ولأن إسرائيل لاعب يمسك أوراق المفاجأة - أو سيناريو الرعب - ويراقب عن كثب مسيرة الحديث الدولي مع
    إيران وأصدقائها و «كواكبها». مواقع الدول الخليجية، في أحاديث التعويض عن النفط للصين في حال فرض إجراءات عقوبات
    قاسية تستفز إيران، مواقع مهمة بالتأكيد إنما الأنظار «الاستراتيجية» منصّبة على العراق لأنه كنز احتياط نفطي وهو ما زال
    قابلاً «للاقتسام».

    لبنان مهم في معادلة المخاوف من شرارة حروب تشعل أجزاء من المنطقة لكنه ليس مهماً بقدر العراق، كذلك فلسطين التي هي
    ذات أهمية في معادلات الحديث عن المنطقة. إنما بقدر محدود ومحصور بعنوان اللا استقرار وليس بعناوين استراتيجية كبرى كما
    العراق. هذا لا ينفي العلاقة بين خياري الحرب والعقوبات في تناول الدول الكبرى لملف إيران وبين احتياجات إطلاق شرارة
    الحرب لدى كل من إيران وإسرائيل في فلسطين ولبنان لغايات تخدم أياً منهما وتورط الآخرين. لكل هذه الأسباب، بدأت العملية
    التفاوضية، السياسية والنفطية والاستراتيجية، على صعيد الثنائي الأميركي - الصيني وكذلك بين الدول الخمس الدائمة
    العضوية في مجلس الأمن.

    واضح أن التنسيق الصيني - الروسي مستمر، وأن واشنطن ولندن تتفاهمان. ما ليس واضحاً هو الدور الفرنسي الذي يشبه كثيراً
    كلاً من الرئيس نيكولا ساركوزي ووزير خارجيته برنار كوشنير في المطاطية والتوتر والتقلب والاهتزاز بين لبنان وفلسطين
    وسورية والعراق على الأوتار الإيرانية والإسرائيلية.

    لجم إسرائيل عن توجيه ضربة عسكرية ضد المنشآت النووية الإيرانية بات قراراً دولياً يلاقي إجماع الدول الكبرى، بل وإصرارها
    عليه، أما تكلفة «اللجم» فإنها قيد المساومات الممتدة من الخليج الى الشرق الأوسط.

    الأسرة الدولية تدرك أن إسرائيل غير قادرة عسكرياً على عملية انفرادية ضد إيران على نسق نسفها المفاعل النووي في العراق
    او عمليتها الغامضة في سورية ضد مواقع زعمت انها ذات علاقة ببرامج نووية. على رغم ذلك، ان الأسرة الدولية في صدد تلبية
    أولويات إسرائيلية آنية مثل منع المس بها أثناء مؤتمر مراجعة معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية في الأمم المتحدة الشهر
    المقبل، مع العلم أن إسرائيل ترفض توقيع المعاهدة أو الخضوع لأي نظام دولي نووي يؤدي الى فتح أبواب التحقيق في برامجها
    ومنشآتها ومفاعلاتها النووية العسكرية.

    ضمن أهم ما حدث في «قمة الأمن النووي» التي عُقدت هذا الأسبوع في واشنطن هو تركيزها على أولوية مكافحة «الإرهاب النووي»
    وإبراز المخاوف من وصوله الى أيدي الجماعات الإرهابية في العالم، وفي طليعتها المجموعات الإرهابية الإسلامية على
    نسق «القاعدة». صحيح أن رسائل ضمنية عدة خلال القمة وعلى هامشها أثارت المخاوف من إيران وكوريا الشمالية وضرورة عزلهما
    ومنعهما من تطوير الأسلحة النووية. إنما الرسالة الأقوى والأوضح أتت في تحويل الأنظار عن امتلاك الدول للقدرات النووية
    وبين وقوع هذه القدرات بين أيدي الجماعات الإرهابية، وكأحد عوارض إعادة خلط أوراق التركيز، حدث شبه إعفاء للدول التي
    تملك السلاح النووي وترفض الانتماء الى «معاهدة منع انتشار الأسلحة النووية» من التدقيق والمحاسبة. وهذا بدوره سينعكس في
    مؤتمر مراجعة المعاهدة في نيويورك وسيتداخل مع المفاوضات الجارية على مشروع قرار تعزيز العقوبات على إيران بسبب الشكوك في برامجها النووية.

    هذه المفاوضات دخلت عتبة جديدة في أعقاب اللقاء المهم بين الرئيس الأميركي باراك أوباما والرئيس الصيني هو جينتاو لأن
    الرئيسين تحدثا معاً اللغة الاستراتيجية وفي مقدمها الناحية النفطية. فواشنطن تتفهم احتياجات بكين في قطاع النفط وترى
    أن هناك حاجة لطمأنة الصين وتوفير البديل النفطي عما توفره لها إيران إذا اقتضت الحاجة، ولذلك تتوجه الإدارة الأميركية
    الى الدول العربية النفطية لتوفير البدائل الجاهزة فيما تتحدث بلغة المصالح المتبادلة مع الصين في مكانين آخرين مهمين
    نفطياً هما السودان والعراق.

    الصين مهتمة فائق الاهتمام بالسودان لأسباب نفطية أولاً وكانت دوماً في صدارة معارضة معاقبة النظام في الخرطوم عبر إجراءات
    دولية مهما حدث في دارفور أو في الجنوب. هذه الأيام، تجد الإدارة الأميركية نفسها أكثر اهتماماً بتطور العلاقة بين الجنوب
    والشمال في السودان مما هي بالتطورات في دارفور، وتجد نفسها أقرب الى مواقف الصين القلقة من إفرازات وعواقب احتمال
    انفصال الجنوب عن السودان والذي جاء نتيجة اتفاقية رعتها الإدارة السابقة.

    وعليه، هناك أفكار تدور في فلك المطلعين على هذا الملف تصب في خانة التشجيع على حديث أميركي - صيني يقايض التساهل
    الأميركي في موضوع السودان وعدم الإصرار على مسيرة الانفصال مقابل التشدد الصيني مع إيران لإبلاغ الملالي أن الخيارات
    المتاحة أمامهم هي: إما الموافقة على المفاوضات التي تعرضها الدول الخمس زائد ألمانيا وتنطوي كأمر واقع على تلبية
    أولوية للإيرانيين هي الاعتراف بنظام الحكم في الجمهورية الإسلامية الإيرانية بازدراء للمعارضة وقطع الطريق عليها عملياً.

    أو مواجهة العقوبات الجدية المؤذية لنظام «الحرس الثوري» والتي تهدف الى تقويض السعي وراء امتلاكه السلاح النووي. أو
    إعادة التفكير مجدداً في الحسابات التي استنتجت أن الولايات المتحدة غير قادرة وغير مستعدة لاستخدام الضربة العسكرية ضد
    المنشآت النووية الإيرانية، لأن تلك الحسابات خاطئة، لا سيما إذا أُخِذَت في إطار التحديات السياسية المحلية والانتخابية
    للحزب الديموقراطي وللرئيس باراك أوباما. والذين يتحدثون بهذه اللغة يتهكمون على الداعين الى القبول بإيران نووية
    والخضوع لأمر واقع يفرضها كدولة نووية، وفي رأيهم أن ذلك قطعاً غير وارد وأن كل ما يحتاجه الرأي العام الأميركي ليبدل
    معارضته لعملية عسكرية أميركية على إيران هو إبراز أخطار امتلاك ملالي طهران قنابل نووية قابلة للتصدير الى جماعات إسلامية متطرفة وإرهابية.

    وبحسب مصادر مطلعة فقد ابلغت الولايات المتحدة الصين أن استخدام الخيار العسكري قد يكون حتمياً ولا مفر منه إذا استمر
    التعنت الإيراني في رفض «جزرة» المفاوضات والاعتراف والتأهيل والعودة عن أنماط العزل والعداء للإدارة الأميركية السابقة.
    وعليه، تشجع واشنطن الديبلوماسية الصينية على القبول بعقوبات جدية وصارمة وذات أنياب على إيران لأن العقوبات تؤخر -
    إن لم تعطل مرحلياً - اللجوء الى خيار استخدام القوة العسكرية. ولأن هذه المعادلة غير كافية بمفردها في اللغة
    الاستراتيجية، فالحديث حول العراق هو أحد أعمق الأحاديث غموضاً وسرية. بل ليس واضحاً بعد أن كانت عناوين ذلك الحديث قد
    خرجت عن حفنة من صناع القرار.

    فالعراق ثروة نفطية ضخمة ستغيّر المعايير بعدما يتم استكمال تجهيز البنية التحتية النفطية العراقية في غضون أربع أو
    خمس سنوات. إدارة جورج دبليو بوش أرادت الاستفراد بالثروة النفطية العراقية عندما اتخذت قرار غزو واحتلال العراق ورفضت
    مبدأ تقاسم تلك الثروة مع الدول الأخرى الدائمة العضوية في مجلس الأمن. لكن إدارة باراك أوباما تتحدث بلغة مصالح
    أميركية مختلفة جذرياً عن لغة المصالح الأميركية التي تحدثت بها إدارة بوش. إدارة أوباما تتحدث عن «الشراكة»
    وعن «التقاسم» في المسؤولية وفي المردود. إنها تلجأ الى الترغيب بتقاسم للثروات كما بصفقات ثنائية فتكسب دولاً مثل
    البرازيل التي زايدت وسابقت وتعالت ثم انطوت في لواء تعزيز العقوبات على إيران.

    وبالتالي، وإذا كانت إدارة باراك أوباما مستعدة حقاً للتحدث مع أمثال الصين وروسيا بلغة تقاسم ثروة العراق النفطية بدلاً
    من الاستفراد بها، وإذا كانت الصين حقاً تستمع باهتمام، فإن طهران عندئذ في غاية التأهب والقلق. هذا التأهب لا يعني أن
    طهران قادرة على إملاء ما تريده في العراق، لا سيما لجهة من هو رئيس الحكومة المقبلة بعد الانتخابات. فطهران تدرك أن
    الإفراط في تدخلها ودفعها بكتل ائتلافات الولاء لها الى الصدارة - على رغم ما أسفرت عنه الانتخابات - سيؤدي الى فوضى
    عارمة إن لم يكن الى حرب أهلية في العراق.

    وطهران غير قادرة على تحمل حرب أهلية أو اندلاع الفوضى العارمة واللا استقرار في الجيرة العراقية لأن ذلك يعرّض النظام
    الإيراني للخطر ويطوّقه من حدوده ومن داخله معاً ويكبل يديه وطموحاته النووية والإقليمية. إنه يشبه انتحاراً سياسياً لا
    تستسيغه العقلية الإيرانية التي تفضل الصبر والرهان على الوقت والتسويف.

    أما على صعيد سورية ولبنان، فتزداد المخاوف من احتكاك عسكري غير مباشر بين إسرائيل وإيران عبر «حزب الله»، ويزداد
    الإنذار الأميركي والإسرائيلي الى سورية بعدم عبور «الخط الأحمر» من خلال تزويدها «حزب الله» بأسلحة نوعية متفوقة تعبر إليه
    عبر سورية من إيران.

    المواقف الأميركية التي عبر عنها نائب المندوبة الدائمة السفير اليخاندرو وولف في مجلس الأمن هذا الأسبوع ليست مجرد
    طمأنة لإسرائيل لردعها في موضوع إيران، وإنما هي رسائل جدية الى دمشق والى طهران. أما تصريحات الرئيس الروسي وسفيره
    لدى الأمم المتحدة فيتالي تشوركين التي حذرت من عواقب «شرارة» اندلاع حرب إقليمية عبر لبنان فإنها تحذر إسرائيل عبرها
    وتبلغها أن ذلك مرفوض في الوقت الذي تصر موسكو على إبلاغ طهران أن المخاطر عليها جدية وحان الوقت لها للاستدراك.


    نيويورك - راغدة درغام
    دار الحياة

    ونواصل
                  

04-17-2010, 04:29 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)





    الاتحاد الأوروبي ومركز كارتر:
    انتخابات السودان لم تف بكل المعايير الدولية


    الخرطوم (رويترز)

    قالت بعثتان دوليتان لمراقبة الانتخابات في السودان يوم السبت ان أول انتخابات تعددية تشهدها البلاد
    منذ 24 عاما لم تف بالمعايير الدولية وذلك في أول حكم رسمي عليها. ومن المقرر اعلان النتائج النهائية
    للانتخابات الرئاسية والتشريعية يوم الثلاثاء القادم ويتوقع على نطاق واسع فوز الرئيس عمر حسن البشير بعد
    مقاطعة معظم منافسيه السباق الانتخابي متهمين حزبه الحاكم بالتلاعب. وقالت رئيسة بعثة الاتحاد الاوروبي لمراقبة
    الانتخابات في السودان فيرونيك دو كيسر للصحفيين "جاهدت هذه الانتخابات كي تبلغ المعايير الدولية. لم تبلغها
    كلها."
    وقال بيان لمركز كارتر الامريكي اطلعت عليه رويترز "من الواضح أن الانتخابات لن ترقى الى المعايير الدولية
    والتزامات السودان بشأن اجراء انتخابات حقيقية في العديد من النواحي."

    وستمثل هذه الاحكام الاولية ضربة للبشير الذي يقول محللون انه يبحث عن فوز يقره العالم لاضفاء الشرعية على حكمه
    والتصدي لاتهامات وجهتها له المحكمة الجنائية الدولية بارتكاب جرائم حرب في منطقة دارفور بجنوب السودان.

    وأجريت الانتخابات وفقا لاتفاق سلام أبرم عام 2005 وأنهى أكثر من 20 عاما من الحرب بين شمال السودان وجنوبه.
    ووعد الاتفاق أيضا الجنوبيين باجراء استفتاء عام 2011 على الانفصال عن باقي السودان واقامة دولة مستقلة فيه.

    وقال غازي صلاح الدين المسؤول البارز بحزب المؤتمر الوطني الحاكم لرويترز انه يريد قراءة التقارير الكاملة لكل
    مراقبي الانتخابات قبل أن يصدر رد فعل ولم تعلق المفوضية القومية للانتخابات في السودان على الامر.

    وقالت دو كيسر انه كانت هناك "عيوب كبيرة" تشمل مشاكل لوجيستية وترويعا.
    لكنها أضافت ان أحزاب المعارضة كانت حرة في تقديم الشكاوى أثناء العملية الانتخابية وأثنت على حماس الناخبين
    وطاقم الانتخابات. وذكرت أن نسبة الاقبال على الانتخابات في الشمال ستكون نحو 60 في المئة.

    وأفاد تقرير أولي للاتحاد الاوروبي اطلعت رويترز على نسخة منه بأن تعقيدات وحالة من البلبلة شابت الانتخابات
    السودانية بشكل عام وهيمنت على الانتخابات الاحزاب المسيطرة في الشمال والجنوب.

    وقال بيان مركز كارتر "سيعتمد نجاح الانتخابات في النهاية على ما اذا كان القادة السودانيون سيتخذون خطوات
    لتعزيز تحول ديمقراطي دائم."

    وكررت بعثة منفصلة تابعة للبرلمان الاوروبي مخاوف كثيرة لكنها قالت ان الانتخابات لازالت تمثل خطوة الى الامام
    في عملية السلام التي بدأت عام 2005 .

    وقالت أنا جوميز وهي نائبة في البرلمان الاوروبي "أدت (الانتخابات) الى جدل سياسي لم يسبق له مثيل في بلد تمزقه
    الحروب."
    وأوفد الاتحاد الاوروبي نحو 140 مراقبا لكنه سحب فريقه من دارفور حيث اندلع صراع قبل سبع سنوات وقال الاتحاد ان
    مخاوف أمنية تحد من تحركاته.

    وتابع التصويت نحو 70 مراقبا من مركز كارتر في مقدمتهم الرئيس الامريكي الاسبق جيمي كارتر.
    وانتقدت مجموعة من الجماعات المحلية كارتر لادلائه بتصريحات أثناء التصويت قالوا انها تؤيد سلامة الانتخابات
    وانها تجاهلت شكاواهم من وجود أوراق تصويت غير مستوفاة والتلاعب في تسجيل الناخبين وضرب ناخبين وغيرها من
    التجاوزات.
    وطالبت المجموعة السودانية للديمقراطية أولا بسحب بعثات المراقبة من السودان وانقاذ سمعة أفراد طاقمها وسمعة
    مركز كارتر


    ونواصل
                  

04-17-2010, 05:38 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    بيان من الأمانة العامة لحزب المؤتمر الشعبي
    بخصوص تبديل صناديق الاقتراع
    بسم الله الرحمن الرحيم


    1-لأول عهد الانتخابات كنا نرى أنها ستجري في إطار معلول دستورياً غير عادل تنافساً سياسياً ذلك أن البيئة التي
    يفرضها النظام الحاكم لا يستوي فيها المتنافسون أولاً لأنه إذ لا حرية للمجادلة والنقد والمناظرة بل تسود القوانين
    الاستثنائية التي تضيق حرية التغبير العام إلا للحاكمين فيتمتع هؤلاء بكل الإعلام المرئي والمسموع الرسمي
    ويملكون إعلاماً مكتوباً واسعاً. إذ يحتكر ثانياً يتكرر النظام موارد الخزينة للمال العام يصرفها لصالح حركته في
    أساطيل الدولة بموظفيها السياسيين كلهم. ولئن وقعت الرقابة على الصحف وأذن بالندوات لموسم الانتخابات المباشر
    فقد ظل النظام يستغل الإعلام العام بغير عدل وينفق الأموال العامة بمظاهر فاضحة ولا يبالى بزهاده إمكانيات
    المنافسين، وقد أصدر قانوناً للانتخابات لا يراعي عدالة التنافس وحريته الأعدل، وأخر تسوية أزمة دارفور بما يعسر
    مشاركة أهلها بعدل.

    ورغم ذلك آثرنا مع سائر قوى المعارضة أن نشارك إذ يحكمنا (دستور ثنائي قائم ولا بديل لنا إلا الثورة الخطرة على
    وحدة السودان، وقدرنا أنه يمكن أن نجد حضوراً نيابياً مقدراً مهما قل يضبط الدكتاتورية شيئاً ما خطوة في سبيل
    التحول الحق نحو الديمقراطية والحكومة النيابية.

    2)بعض القوى السياسية استيأست حين مضى النظام يشتد في جنوحه ضد عدالة الانتخابات ولئن مضوا يسجلون الناخبين
    ويقدمون المرشحين ويحتملون تكاليف حملة الانتخابات فقد كفوا عن سيرة ميئوسة فانسحب بعضهم أو قاطعوا الانتخابات
    قبل الاقتراع وبذلك أرهق باحتمال التكاليف التي أنفقوها سدى.

    كنا نحن نصدر أحكامنا بصدق في كل مرحلة حسب تتطور الحيثيات فإن ذكرنا بعلل الإطار الدستوري العام الذي لا يحقق
    تمثيلاً صادقاً سوياً مضينا عازمين أن نحتمل الظلم في ذلك القانون والنظام العام للانتخابات ثم في مرحلة التسجيل
    ذكرنا بالقصور لا سيما في المناطق المتأزمة ومناطق القوات النظامية وشاهدنا استغلال الإمكانات الرسمية كلها
    للحزب الحاكم في حملة تسجيله. ورغم ذلك مضينا.

    3- وفي مرحلة أداء الأصوات رأينا المشاهد داخل المراكز الانتخابية وداخلها. وقلنا إننا في الداخل لا نجد بينه
    على تعويق حركة أداء التصويت من السلطة الحاكمة وإنما وردت الأخطاء الفادحة من المفوضية التي تثير الريبة لا
    بالكفاءة وحسب بل بالأمانة لاسيما في رسم الدوائر. وترتيب أوراق التسجيل المرتبك بين المواقع، وطباعة المرشحين
    في نماذج مختلفة بوجوه عجيبة. واحتملنا ذلك بل غضضنا الطرف عن الفساد في نشاط اللجان الشعبية خارج المراكز
    وهي ذات ولاء رسمي تقيم وتطعم وتنقل الناخبين و تحرر أوراق السكن والهوية كيفما تشاء لمن ينعطف إليها بنماذج
    معدة خاصة لذلك فيها كثير من التزوير وقليل من الصدق.

    4- أما في مرحلة الاقتراع فقد ظهرت لها خروقات منكرة للقانون والعدالة

    * فهو قانوناً في يوم واحد يمكن لحيثية طارئة في موقع أن يمد، فإذا هو يمتد عموماً إلى ثلاث أيام في كل المواقع
    ثم إلى خمسة أيام بلياليها وذلك تكليف هين من الإنفاق لمن ترد إليه الأموال السهلة من المصادر العامة وشاق على
    المنافسين الآخرين .

    * وظهر لنا حضور كثيف من ممثلي المؤتمر الوطني ورجال أمنه بأزياء المراقبين النظاميين أو بإدعاءات تمثيل منظمات طوعية.

    * والأخطر من ذلك أن قد أهُمل القانون المادة (76): أن يكون بت الفرز فوراً بعد أنتهاء الاقتراع ويستمر كذلك بغير
    انقطاع حتى انتهاء عدَ الأصوات ولا يجوز التوقف، وباتت الصناديق دون الفتح والفرز لليال.

    * الشرطة ومن يحمل زيها تولت مسؤولية حفظ الصناديق أثناء المبيت. وغالباً أبعدوا المراقبين وبعض المرشحين الذي
    سمحت لهم القواعد بالدخول والمبيت والوجود في مراكز الاقتراع ولو امتد نشاطها ليلا وأحياناً صدر أمر الإبعاد
    كتابةً بأذن المفوضية وأحياناً قليلة أعيد المراقبون ليصحبوا الشرطة ليلاً في الأبواب الخارجية لحوش المركز.

    * لكن الغرف التي أُودعت فيها الصناديق كانت داخل حوش المركز المنفتح على سائر الشوارع – كانت يتيسر الدخول
    إليها حيثما أراد معتد بالليل. والصناديق يمكن فتحها وإغلاقها دون قطع أو حملها وتبديلها. وقد وردت إلينا
    بلاغات بوقائع مشهودة ليلاً من التصرف في الصناديق بسيارات طافت على المراكز من ورائها.

    * ولقد وردت إلينا أنباء متواترة من ساسة كبار في النظام وعناصر في الأمن الرسمي الخاص كلهم ناجونا ونحن على
    بقية صلة بهم لأنهم بين البقاء في النظام واستبقاء الولاء القديم للحركة الأصل- ناجونا بأن النظام قد أعد عدته
    لكسح الانتخابات بمشروع تبديل الصناديق وأوراقها بما يريد من حساب في حظوظ المنسوبين إليهم.

    * عند الاقتراع كثير من ضباط المراكز رفضوا مقارنة عد الناخبين عند تمام التصويت السابق مع عد الأوراق الموجودة
    في الصندوق بعداً وبعضهم وافقوا ووجدوا فروقات بين عشرات وأكثر من مائة وفي حالة ورد بلاغها ضعفا للضعف.

    * عند حساب نتائج الانتخابات ظهرت الفوارق بين حظوظ الحزب الحاكم ومنافسية ذات مدى لا يعقله أحد مهما يكن تقدير
    التنافس بين من يليه الإعلام والمال الرسمي ومن لا يعمل إلا بجهده المستقل أو جهد حزبه الفقير.

    فالرئيس المرشح والمرشحون ولاة من الحزب الحاكم يحصلون على نحو 90% باضطراد حيثما حسب الاقتراع حتى في ولايات
    ذات توجه سالب على الحزب الحاكم أو حيث لم يظهر المرشحون للولاية إلا عرضاً بينما المنافسون الذين طافوا
    واجتهدوا ونشروا أوراقهم الدعائية لا يحصلون إلا على 1% لكل منهم ليبلغ كلهم نحو 10% : وكذلك المرشحون للنيابة
    المضطرد ألا جد المنافسون من غير الحزب الحاكم كلهم جملة إلا على نحو 15% أو أقل. وبعض كسب المرشحين حسبناه
    نسبة إلى المرشح وزوجه فقط أو هو وأسرته أو أهله وطائفته المباشرة أو هو ومن جاء بهم إلى التصويت وقد عهد
    فيهم كره النظام والميل إليه بحماس، لكن مثل أولائك أحياناً لا يجدون رقماً قريباً من ذلك المأمون بل أقرب إلى
    الصفر. لكن الحساب في بعض المراكز الريفية حيث حرسها بعضهم المراقبين بالسلاح ، هنالك انقلب الميزان تماماً
    وبلغنا في مواقع من دارفور وشرق النيل وحلفا أن الذين عبثوا بالصناديق وأوراقها وأمانة الانتخاب ما كانوا
    اذكيا ليكفيهم ضمان أكثرية مقدرة فائزة لكنها مستورة ذهبوا إلى إبعاد الزيف المستبين الفاضح.

    إننا قد تبين لنا بالشهادة والتجربة من داخل أروقة المشاركة بالانتخابات أنها إن كانت معلولة أساسا لانعدام
    الحرية السوية العادلة وللتمويل الحرام من خزينة الدولة وأنها من بعد كانت معيبة في إدارة المفوضية الخرقاء
    وفي التسجيل ومراكز التسجيل العسيرة البلوغ أحياناً إلا لذي المال الوارد من الدولة – كل ذلك احتملناه ومضينا.

    لكن تبين لنا أنها انتهت بعد الاقتراع عند ضرورة حفظ أوراقها وحسابها إلى زور شين وزيف فاضح وسنرفع الأمر
    للقضاء لكن من العسير في السودان أن يحاكم السلطان الجاني بحكم القانون وضمير القضاء الحر ولذلك سنعتزل كل
    ما ترتب على هذه الانتخابات من النيابة إلا في مواقع متأزمة بل سيعتزل مرشحونا أيما إعادة للانتخابات في دائرة.
    ذلك فضلاً عن أنا لن نشارك في إي سلطة يسود فيها هؤلاء المتحكمون بالقوة والمكر الباطل.


    ونواصل
                  

04-17-2010, 06:28 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    بيان من حزب الأمة القومي بخصوص تمويل الحزب
    بيان هام


    أثير غبار إعلامي كثيف اشتركت فيه صحف وأقلام صحفية وقنوات تلفزيونية حول المال الذي تسلمه حزب الأمة
    القومي من السلطة القائمة مؤخرا، سيقت من خلاله تهم ومغالطات تهم الرأي العام السوداني، ونود رصد الحقائق التالية:

    1. بعد قيام انقلاب 30 يونيو تعدى القائمون به على ممتلكات الأحزاب السياسية والأفراد المعارضين، وظلت سلطة "الإنقاذ" تنتهك حرمة
    الحقوق والممتلكات العامة والخاصة بطول فترة حكمها. وقد صادرت أموال وممتلكات حزب الأمة القومي وبعض قادته دون اعتبار لحق أو قانون.
    2. أصول حزب الأمة القومي التي صودرت في 1989م تشمل دور عديدة للحزب في الولايات المختلفة بالإضافة لممتلكات خاصة برئيس الحزب استخدمت كدور للحزب
    وهي: دار الحزب بأم درمان والمبنى المجاور له ودار الحزب بمدني بالإضافة إلى 169 عربة وأجهزة اتصالات ومطبعة وأثاثات.
    3. في سنة 2000م أقر النظام بحقوق الحزب وأعاد المباني المصادرة الخاصة برئيس الحزب، وجرى تقدير للحقوق التي يُستحق الحزب التعويض عنها كالتالي
    (التقديرات واردة بنقد اليوم- الجنيه الجديد):
    • 169 عربة قيمت بمبلغ 13,041,000
    • أجهزة اتصالات ومطبعة وأثاثات قيمتها 1,485,000
    • إيجار الممتلكات المستردة طيلة فترة المصادرة 2,736,000
    الجملة 16,923,000

    4. تم الإقرار بالحقوق المذكورة وتم سداد مبلغ 2,700,000 جنيها في ذلك الحين على أن يتم سداد بقية المبالغ تباعا (صار المتبقي حوالي 14 مليون)،
    ولكن النظام أراد الربط بين إرجاع الحقوق المستلبة وبين المشاركة في سلطته التي رفضتها المؤسسة الحزبية إلا وفق حكومة قومية أو انتخابات عامة
    حرة ونزيهة بقرار المشاركة الشهير في 18 فبراير 2001م.
    5. الإقرار بهذا الحق منذ 2000م وحجزه حتى الآن له تبعات مالية فهذا المبلغ لو وضع في أسهم شهامة كمثال لصار اليوم 62 مليون جنيها.
    6. كان النظام قد اتخذ سياسة إفقار ممنهجة للأحزاب وقادتها وكادرها والرأسمالية التي تمولها، لذلك طالبت الأحزاب السياسية جميعها بضرورة رد
    المصادرات كجزء لا يتجزأ من مطلوبات وبيئة الانتخابات العادلة والنزيهة لتستطيع الأحزاب أن تتحرك بفاعلية وسط قواعدها إبان الحملات الانتخابية
    ولترحيل الناخبين للتسجيل والاقتراع. وقد ورد ذلك ضمن اتفاق التراضي بين حزب الأمة القومي والمؤتمر الوطني في مايو 2008م.
    7. خاض حزبنا مراحل الانتخابات الأولى برغم عدم الاستجابة لمطالباتنا المتكررة لضمان حد معقول من الحرية والنزاهة لخوض الانتخابات.
    وفي 2 أبريل 2010م اتخذ المكتب السياسي للحزب قرارا اشترط فيه ثمانية شروط لمواصلة المراحل المتبقية من الانتخابات وهي: تجميد المواد القهرية
    في قانون الأمن- عدم استخدام موارد الدولة وممتلكاتها في الحملة الانتخابية- الاتفاق على معالجة مستقبلية لدارفور- تكوين مجلس قومي للإعلام-
    عدم الزج بالاستفتاء في المساجلات ووقف حملات الكراهية- تكوين مجلس دولة للإشراف على مفوضية الانتخابات يلزمها بضوابط الاقتراع- تأجيل الاقتراع لشهر-
    وتمويل الأحزاب لمقابلة احتياجات الانتخابات.
    8. في التفاوض مع المؤتمر الوطني حول شروطنا تم القبول بالشروط إلا التأجيل. وفي بند التمويل نوقش أمران: مستحقات الحزب المتبقية بطرفهم
    والمحجوزة برغم الإقرار بها في 2000م، وتمويل الأحزاب جميعا من قبل الحكومة المركزية وحكومات الولايات بحسب ما هو وارد في القانون، والذي تم
    الإقرار به بدون أن ينفذ. أما بند مستحقاتنا المتبقية فتم سداد مبلغ 2 مليون جنيها. وتصير بقية مستحقاتنا هي 12,223,000 جنيها سودانيا.
    9. فيما يخص الشفافية فقد استدعى رئيس الحزب رئيس ومقرر اللجنة المالية وحول لهما الملف المالي وقاما بدورهما بتنوير لجنة المهام
    (المكونة من قادة الأجهزة الدستورية ورؤساء لجان الانتخابات والمرشحين لمناصب الولاة الحاضرون) وهذه اللجنة هي التي ناقشت أسس توزيع المبلغ،
    كما تم تنوير المكتب السياسي لدى انعقاده في 6/4 بما تم الاتفاق عليه وما رفض من شروط الحزب وما تم تسلمه من مبالغ كجزء من مستحقاته المستردة.
    10. المكتب السياسي رأى أن عدم الاستجابة لشرط التأجيل المخفف (شهر فقط في مقابل مطالب التأجيل حتى نوفمبر 2010م) يفقد الشروط الأخرى أي معنى لها
    فرأت الأغلبية مقاطعة الانتخابات في كافة المستويات مع استثناء ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان لتعلقهما بالمشورة الشعبية المصيرية للمنطقتين.
    وهذا يؤكد بلا أدنى ريب انتفاء وجود صفقة لوح بها البعض، فهذا القرار حرم المؤتمر الوطني من شرعية يطلبها لانتخابات مطبوخة.
    11. بادر رئيس الحزب بإعلان تسلم جزء مما تبقى من حقوق الحزب المسلوبة من قبل سلطة "الإنقاذ" وذلك في المؤتمر الصحفي الذي أعلن فيه
    مقاطعتنا لمرحلة الاقتراع في 8/4/2010م.
    12. صحيح أن حزب المؤتمر الوطني تعامل مع الأمر بشكل يثير الريب فقد صدرت منه تسريبات للصحافة بمبالغ مضخمة ومتعارضة فيما بينها إذ قال مصدر وصف
    بأنه مأذون لرئيس تحرير صحيفة "الأخبار" بأنه سلمنا 4 مليون (صحيفة الأخبار بتاريخ 13/4) وقال آخر لرئيس تحرير صحيفة "التيار" إن المبلغ 10 مليون
    (حديثه في برنامج خاص بالقضية بث بقناة النيل الأزرق في 14/4 وأعيد بثه في 15/4)، وتحدث بعض قادته المسئولون في الحزب والحكومة نافيا علمه بالأمر،
    وهذا مع ما أشيع حول أحزاب كثيرة تسلمت منه مبالغ في ظل صفقات أضاف للريب المحيطة بكل تعامل مالي مع المؤتمر الوطني في ظل سياسته المعروفة: كشكش تسد.
    13. على المؤتمر الوطني إذا كان بالفعل قد صدق بالمبالغ المذكورة أن يعمل المساءلة لمعرفة إلى أين ذهبت؟ وعليه إعمال الشفافية والمؤسسية لتكون
    المفاوضات مع الأحزاب والناتج عنها أمور تشارك فيها المؤسسات وتعلم بتفاصيلها.
    14. إن موقف حزبنا لا يمكن التشكيك فيه فقد حرصنا على الشفافية داخليا وللرأي العام، ناهيك عن موقفنا السياسي الواضح.
    15. الغرض من هذه الحملة التي اشترك فيها كثيرون بوعي أو بدون وعي هو البلبلة والتشويش وصرف النظر عن المهزلة التي أسفرت عنها عملية
    الانتخابات المضروبة والتي أكدت صحة قرارنا المؤسسي.
    16. سيظل حزبنا يعمل الشفافية في أروقته ويسعى لها في الدوائر العامة.
    17. وسيظل يطالب بدعم الأحزاب السياسية من قبل الدولة عبر مجلس شئون الأحزاب كجزء من تمويل البناء الديمقراطي المنشود، كما سيظل يطالب
    ببقية مستحقاته المسلوبة وما ضاع حق من ورائه مطالب.
    حزب الأمة القومي
    الجمعة 16 أبريل 2010م


    ونواصل
                  

04-17-2010, 07:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    فوز .. الخاسر!!
    بقلم د/ عمر القراي

    Quote:
    فوز .. الخاسر!!
    بقلم د/ عمر القراي

    (أولئك الذين خسروا أنفسهم وضل عنهم ما كانوا يفترون * لا جرم أنهم في الآخرة هم الأخسرون) صدق الله العظيم
    لقد فاز المؤتمر الوطني بالانتخابات، وسينصب مرشحه، المواطن عمر البشير رئيساً لجمهورية السودان. وهكذا أثبت
    المؤتمر الوطني، للمجتمع الدولي، ان شعب السودان، بما فيه سكان دارفور، يحب البشير .. ولهذا لا يمكن ان يكون
    اتهام المحكمة الجنائية الدولية له، بجرائم الحرب في دارفور، وقتل عشرات الآلاف، وتشريد حوالي مليوني مواطن،
    وحرق حوالي 2000 قرية ، صحيحاً .. بدليل ان شعبه، قد صوّت له، وأختاره على غيره من المرشحين، وما كان يمكن ان
    يحدث ذلك، لو كان مسئولاً عن كل هذه الجرائم البشعة التي هزت الضمير الإنساني. والنتيجة السعيدة التي حصل عليها
    المؤتمر الوطني، لم تأت من فراغ ، وانما تم لها إعداد كبير، وتخطيط محكم، ما كان يمكن ان يتأتى، مهما كانت
    براعة اعضاء هذا الحزب، لو لم يكن يملك السلطة، وليس لديه ادنى وازع، من تسخير كافة مواردها، وامكاناتها،
    وقوانينها، لتحقيق الفوز بكل سبيل. ولعلنا لو نظرنا بعمق، الى ما فعله المؤتمر الوطني، حتى يضمن هذا الفوز،
    لرأينا كم من القيم الدينية، والاخلاقية، قد فارق، وكم من الغش قد مارس، وكم من الكذب قد أحترف، وكم من العهود
    قد خان، مما يجعل الفوز نفسه، في ميزان الحق والعدل، أكبر هزيمة، وأبلغ خسران .. فماذا فعل المؤتمر الوطني
    ليفوز بهذه الانتخابات؟ هذه بعض الأمور:

    1-اتفق مع الحركة الشعبية على اتفاقية السلام الشامل، ووقعها في عام 2005م، ووعد بتطبيقها .. ولكنه رفض تطبيق
    روح الاتفاقية، وهو تعديل القوانين المقيدة للحريات، وحتى الاجزاء التي طبقها من الاتفاقية، تأخر فيها، وتماطل،
    وتلكأ.. وكان خلال هذه الفترة، يدبر للفوز في الانتخابات، فمنذ أن أخر الإحصاء السكاني، عن الموعد المحدد له،
    لمدة عامين، كان يعد للاحصاء المزور، بمسح مختلف المناطق، ومعرفة أماكن نفوذه، ليزيد اعداد السكان فيها ..
    ولما كان الغرض واضحاً وراء الاحصاء، لم يستطع واضعوه، أن يتجاوزوا المفارقات الفادحة، ولهذا جاء تعداد سكان
    هيا اكبر من بورتسودان!! وجاء عدد الجنوبيين في الشمال 520 ألف نسمة!! ولم يتم احصاء 524 قرية في جبال
    النوبة، ولم يُعطوا أي دائرة انتخابية، ووزعت الدوائر على اساس الاحصاء الخاطئ، فنالت 6 ولايات شمالية 50% من
    الدوائر أي 225 مقعد بينما حددت 96 مقعد فقط للولايات الجنوبية ال10!! وهناك مناطق كبيرة في دارفور، مثل شرق
    جبل مرة، لم تعط دوائر، وكانها خالية من السكان، وذلك لأنها اشتهرت بمعارضة الحكومة.

    2- إعتمد المؤتمر الوطني على القوانين المقيدة للحريات، واجازها بالاغلبية في البرلمان، رغم اعتراض كل القوى
    السياسية عليها .. ثم قام باستعمالها قبل الانتخابات، ثم بكثافة أكثر، اثناء الحملات الانتخابية. فقد استعمل
    قانون الأمن الوطني، واعتقل الاستاذ عبد المنعم الجاك، الناشط في منظمات حقوق الإنسان، وقام بتعذيبه، ونشرت صور
    التعذيب الجسدي بالانترنت. وقبيل الانتخابات، تم اعتقال، وضرب ناشطين من حركة (قرفنا)، منهم عبد الله مهدي، الذي
    ذكر في مؤتمر صحفي، عقد باجراس الحرية، أنه عذّب، وضرب، وجرد من ملابسه، وتم تصويره عارياً، واجبر على التوقيع،
    بأنه أستلم مبلغ مليون جنيه، من ضابط في الأمن!! كما تم اعتقال بتول محمد صالح، التي ذكرت انه تم التحرش بها،
    وتهديدها، وارهابها، وسألها رجال الأمن إذا كانت عذراء!! وهؤلاء الشبان، لم يقوموا بمحاولة انقلاب، أو تخريب،
    ولا ضبط معهم سلاح، ولا متفجرات ، وكل جريمتهم انهم خاطبوا الجماهير في الاسواق، ودعوهم لعدم التصويت لمرشحي
    المؤتمر الوطني. كما استعمل المؤتمر الوطني المادة 127 من قانون الاجراءات الجنائية، والتي تعطي الوالي
    والمعتمد، الحق في تفريق أي تجمع، أو مسيرة، أو ندوة سياسية، واستعمال القوة في الغاء أي نشاط جماهيري. فقامت
    الشرطة بتوجيهات من الوالي بضرب المسيرة السلمية، التي قادها تجمع احزاب جوبا يوم الاثنين 7 و14 ديسمبر 2010م،
    والتي كانت تستهدف رفع مذكرة للمجلس الوطني، فتم ضربها بالغاز وبالهراوات، وتم اعتقال العشرات وتعرضوا للضرب
    والاهانة، كما وتم اعتقال الأمين العام للحركة الشعبية الاستاذ باقان أموم، ورئيس قطاع الشمال ورئيس الكتلة
    البرلمانية للحركة الاستاذ ياسر عرمان، وتم الاعتداء عليهم في مركز الشرطة، رغم ما لديهم من حصانة تمنع
    اعتقالهم. وقام عدد من الولاة في الاقاليم، بالغاء الليالي السياسية للاحزاب المعارضة .. ومنعت بعض الندوات بعد
    تصديقها من الشرطة، ومنعت مراكز ثقافية، من اقامة ندوات معينة وصودرت كتبها في ورش عمل في الاقاليم. واستعمل
    المؤتمر الوطني قانون النظام العام، للارهاب والتخويف، وتم جلد وحبس 143 ألف إمراة سودانية في عام 2008م، بسبب
    عدم لبسهن للزي الإسلامي!! واعتقلت بموجبه الصحفية لبنى للبسها البنطلون، وكانت فضيحة، تراجعت الحكومة عنها
    بسبب الرأي العام العالمي، ولكنها جلدت الشابة الجنوبية، المسيحية، سلفيا لنفس التهمة، وبعد أشهر من حادث
    لبنى!!

    3- لم يستطع المؤتمر الوطني، تجاوز ما فعل في دارفور، ولم يقدر على احتواء نتائجه، خاصة بعد ان اصبحت مأساة
    دارفور، قضية دولية .. ولكنه سعى الى عقد اتفاقيات، كان يهدف بها الى ايقاف نشاط الحركات المسلحة، دون ان
    يحقق مطالبها .. وتم اتفاق ابوجا، بعد جولات، واصبح بموجبه السيد أركو مني مناوي مساعداً لرئيس الجمهورية، ولم
    ينفذ الاتفاق، ولم تعط لمناوي سلطة حقيقية، كما وعد، وقد عبر عن ذلك صراحة في اكثر من مناسبة. وقامت الحكومة
    بجولات من الحوار مع العدل والمساواة، فشلت جميعاً، لأن الحركات قد اتخذت عبرة بما جرى على مناوي، خاصة وان
    المؤتمر الوطني، قد اشتهر بنقض العقود، ونكران الوعود، وخيانة العهود. ولأن المؤتمر الوطني يعلم تماماً، بأن
    شعب دارفور يحمله مسئولية ما جرى لأهلها، من قتل، وتشريد، وفظائع، فقد حاول ان يعزل مجموعات كبيرة، ويركز
    الدوائر على من يظن انهم مؤيدين له .. ثم قام بتقسم الناس على اساس قبلي، وأعطى المناصب على هذا الاساس، حتى
    يقرب اليه بعض القبائل.. كما انه فتح دارفور للاجانب، واعطاهم الحواكير، وسجلهم للانتخابات، وتغاضى عن
    اعتداءاتهم على الأهالي، واغتصابهم للنساء، حتى يضمن الفوز في دارفور. كما استعمل القوانين الرادعة لمنع أي
    نشاط سياسي للاحزاب المناوئة له، بل قام بمنع المواطنين بالقوة، من حضور ندوات الحركة الشعبية لتحرير السودان.
    إن تمزيق اهالي دارفور الإثني المنظم، واثارة النعرات القبلية بينهم، بغرض تمكين المؤتمر الوطني، وشغل الناس
    عن جرائمه، بصراعاتهم الداخلية ، لهو أسوأ مما جرى اثناء الحروب الأهلية بدارفور.

    4- إنشاء المفوضية القومية للانتخابات، كجهاز يبدو عليه القومية والمهنية، في حين انه في الحقيقة ذراع من أذرع
    المؤتمر الوطني، وضعت في يده كل الامكانيات، ليسوق العملية الانتخابية، لغرض واحد، هو فوز المؤتمر الوطني. وأول
    الخلل، هو ان تكوين المفوضية، حسب قانون الانتخابات، تم بتعيين مباشر من رئيس الجمهورية، دون اشراك المعارضة
    السياسية، أو الحركة الشعبية الشريك في حكومة الوحدة الوطنية. ولقد استلمت المفوضية مبالغ كبيرة، من برنامج
    الامم المتحدة الانمائي، لتقوم بتدريب المواطنين، على كافة مراحل الاتخابات، من خلال تفعيل المجتمع المدني،
    ولكنها -رغم صعوبة الاقتراع وغياب الانتخابات لعشرين عاماً- لم تفعل ذلك وصرفت المبالغ على شراء عربات (برادو)،
    ومكاتب فخمة، بل لم تستجب الا مؤخراً للمنظمات التي بادرت بهذا العمل، ولم تسهم فيه مالياً، كما فعلت منظمات
    دولية مثل مركز كارتر. واخفت المفوضية عن عمد مراكز التسجيل، وأعلنت عنها بعد يومين من بدئه في الانترنت ..
    وقامت بتحويل بعض المراكز، وجرى في التسجيل ما جرى من مفارقات، وتقدمت الاحزاب بشكوى للمفوضية بتفاصيلها، فلم
    تفعل شئ، وكأن واجبها هو تسهيل أي فساد يساعد على فوز المؤتمر الوطني. وحين فتح باب الطعون رفضت المفوضية
    قبول طعن ضد مرشح المؤتمر الوطني، وبعد إلحاح قبلته، وحولته للمحكمة، التي قامت بدورها برفضه . وحين بدأت
    الحملة الانتخابية، أصدرت المفوضية منشوراً يطالب الاحزاب، بأخذ إذن لنشاطها الانتخابي، من سلطات الولاية، التي
    تعلم ان القانون يعطيها الحق في ايقاف نشاطها .. ولما رفضت الاحزاب بمذكرة ضافية، عادت المفوضية لتقول ان
    منشورها غير ملزم. وحين طالبت الاحزاب بفرص متساوية في وسائل الاعلام، عجزت المفوضية ان تقف بجانب هذا الحق
    الواضح، وقبلت ان يكون الاعلام محتكراً للمؤتمر الوطني. وحتى تسهل التزوير، وقعت المفوضية عطاء طباعة بطاقات
    الاقتراع لمطبعة العملة مقابل 4 مليون دولار، ورفضت عطاء سولفينيا بمبلغ 800 ألف دولار!! وحين إقترح مركز كارتر
    تأجيل الانتخابات لعدة أيام، ليتم اكتمال الاعداد، رفضت المفوضية ذلك، وزعمت انها مستعدة .. ولكن انفضح امرها
    في اليوم الأول، واضطرت ان تعترف باخطاء، منها عدم وصول البطاقات للمراكز في الوقت المحدد في الخرطوم، دع عنك
    الأقاليم.

    5-لقد صاحبت التسجيل عمليات تزوير واسعة النطاق .. فقد كان اعضاء المؤتمر الوطني، يأخذون اشعارات التسجيل،
    ويسجلون اسماء كل من يسجلون اسماءهم في دفاترهم الخاصة .. وكان كثير من المواطنون يعطوهم لها، بحسن نيّة ، ظناً
    منهم انهم من ضمن فريق المفوضية. كما ذكر بعض الموظفين، ان كشوفات باسماء المتوفين، قد أخذت من المعاشات،
    واستخرجت لهم اشعارات تسجيل. كما ضبطت حالات تسجيل اعداد من الاجانب، خاصة في ولاية كسلا والقضارف. وحالات لتسجيل
    صغار السن . وكانت المفوضية قد سمحت للقوات النظامية بالتسجيل في مكان العمل، ولم تمنعهم من التسجيل مرة
    أخرى، في مكان السكن. ولم يشترط التسجيل أي اوراق ثبوتية، الا في حالة الشك، وترك اللجان الشعبية، في الحي
    لتقرر أن المواطن يحق له التسجيل في المنطقة المعينة أم لا .. ومعظم اللجان الشعبية، في الاحياء، من عضوية
    المؤتمر الوطني، وقد استمرت في اعطاء بطاقات تسجيل، بعد قفل باب التسجيل، لمن يتفق على التصويت للمؤتمر
    الوطني، حتى ثلاثة ايام قبل الاقتراع!! ولقد تم تسجيل اعداد ، في عدة مناطق، تفوق عدد المواطنين بها .. ومن ذلك
    مثلاً الدائرة 14 في ريف كادقلي، حيث تم تسجيل حوالي 144 الف شخص، بينما اشارت سجلات الاحصاء السكاني، الى ان
    عدد السكان في المنطقة حوالي 49 الف شخص فقط!! ولقد قام تحالف الاحزاب بتسليم المفوضية مذكرة احتجاج على السجل
    الانتخابي، حصرت ما يزيد على العشرين مخالفة وتزوير، ولكن المفوضية لم تحقق في أي منها.

    6- أما السجل الانتخابي للسودانيين بالخارج، فقد كان مليئاً بالمفارقات. فقد نص قانون الانتخابات في المادة 22
    على مشاركتهم فقط في انتخابات رئيس الجمهورية، ولا يحق لهم المشاركة في انتخاب حكومة الجنوب و الانتخابات
    الولائية، والتشريعية. ولم تطرح المفوضية أي تفسير لهذه المادة، التي تميز المواطن السوداني المقيم في الخرطوم
    أو جوبا، على المواطن السوداني المقيم في جدة، أو لندن، أو نيويورك. واشترط القانون ان يكون للمغترب جواز سفر
    ساري المفعول، وشهادة إقامة سارية في البلد الذي يعيش فيه. ومعلوم ان كثير من السودانيين اضطرتهم ظروف
    الحروب، والاضطهاد السياسي للهجرة، وليس لديهم جوازات، أو انها قد انتهت، ولا يستطيعون تجديدها، وبعضهم لا يملك
    اثبات إقامة، لانه قد يكون في اثناء اجراء طويل للحصول عليها .. ولما كان هؤلاء، بطبيعة الحال، معارضون
    للحكومة، رأى المؤتمر الوطني ان يحرمهم من التصويت. ولقد تم تكليف السفارات، التي يسيطر عليها منسوبو المؤتمر
    الوطني، بالقيام باجراءات التسجيل، حيث تحول الدبلوماسيين، وموظفو السفارات، وبعض كوادر المؤتمر الوطني، الى
    لجان تسجيل، في مخالفة واضحة لقانون الانتخابات، الذي جاء فيه، عن أعضاء المفوضية، في المادة 6 (ب) ما يلي:
    (ان يكون من المشهود لهم بالاستقلالية والكفاءة وعدم الإنتماء الحزبي والتجرد). ولما كان القيام بعمل المفوضية،
    يقتضي نفس الحياد، الذي ينطبق على اعضائها، فإنه لا يجوز ان يكون السفير، أو نائبه، أوالقنصل، أو الوزير
    المفوض في السفارة، رئيساً للجنة الانتخابية .. ولكننا نقرأ (في اطار الاستعدادات للانتخابات التي تبدأ مطلع
    ابريل المقبل ، ترأس الاستاذ أحمد يوسف الوزير المفوض ورئيس اللجنة الانتخابية بقاعة الاجتماعات بسفارة السودان
    بالرياض الاجتماع التشاوري للجنة الانتخابات مع قيادات وممثلي الجاليات بالمملكة ظهر الخميس 22 أكتوبر 2009م
    بحضور سعادة القنصل محمد ابراهيم الباهي والملحق الثقافي أسامة محجوب وابراهيم منصور سوركتي المستشار العام
    للسفارة) (صحيفة الخرطوم العدد 7199 الأحد 25 أكتوبر 2009م). وحتى لا يستطيع السودانيين في اوربا وامريكا
    التسجيل، كانت مراكز التسجيل قليلة وبعيدة عن السودانيين، ففي اوربا كان المركز في بلجيكا، بينما اعداد
    السودانيين في فرنسا اضعاف عددهم في بلجيكا، وفي الولايات المتحدة الامريكية في مدينتين في الخمسين ولاية، التي
    يقطن السودانيين بمعظمها .. ولعل منطق المؤتمر الوطني، ان هؤلاء معارضين للسلطة، فلا داعي ان يصوتوا، ولو كانوا
    من الموالين للمؤتمر الوطني، لهرعوا الى السودان، ونالوا حظهم، في الثروة والسلطة ، في دولة التمكين.

    7- لقد كانت خطة المؤتمر الوطني، هي ان يباعد بين القدرة التنافسية بينه وبين الاحزاب، فيستغل أموال الدولة،
    ويحرمها منها، حتى لا تستطيع القيام بحملات انتخابية ودعاية وملصقات مثله. وحتى يسهل المؤتمر الوطني على نفسه
    الفساد، وضع نصاً في قانون الانتخابات، في المادة 69، يمنع أي مرشح، أو حزب سياسي، من استعمال امكانات الدولة،
    أو موارد القطاع العام، في حملته الانتخابية، ولكنه لم يضع أي عقوبة في حالة عدم الالتزام بهذه المادة!! وقد
    شاهد المواطنون، كيف ان مرشحي المؤتمر الوطني، في جميع انحاء السودان من الولاة، والمعتمدين، وغيرهم، يستخدمون
    عربات الحكومة، واموال الدولة، في صرف بذخي على الدعاية الانتخابية، بغير رقيب ولا حسيب .. ودون ان يكون
    للاحزاب المنافسة، أي مقدرة مالية على المنافسة، خاصة وان الدولة لم تمنح هذه الاحزاب، أي قدر من المال، خلافاً
    لما جاء في المادة 67 التي تذكر تمويل الحملات الانتخابية، وتقرر في الفقرة (ج) (المساهمات المالية التي قد
    تقدمها الحكومة القومية وحكومة جنوب السودان وحكومات الولايات لكافة الاحزاب السياسية أو المرشحين بقدر
    متساو) . ولقد قامت حكومة الجنوب، باعطاء اموال للأحزاب المنافسة للحركة الشعبية، ولكن حكومة الشمال لم تفعل.
    ولما كان القانون يلزم المفوضية، بتحديد السقف المالي، الذي يجب الا يتجاوزه أي حزب في دعايته الانتخابية،
    فإنها قد تباطأت في إعلان ذلك، الى ان مر معظم وقت الحملة الانتخابية، ثم أعلنت ان السقف هو 17 مليون جنيه
    سوداني، وسخر منها الناس، لأن أي ندوة سياسية من آلاف الندوات التي اقامها المؤتمر الوطني، كلفت أكثر من ذلك،
    ولم تتدخل المفوضية.

    8- ولقد حرص المؤتمر الوطني، على السيطرة التامة على وسائل الاعلام الرسمية (الإذاعة والتلفزيون)، منذ بدأ
    الارسال، وحتى ختامه. فكانت الرسالة الاعلامية، عبارة عن دعاية لانجازات النظام، دون ذكر سلبياته .. فيتم الحديث
    عن سد مروي، ولا يتم عن غرق المواطنين في الشمال بسبب السدود، وتعرض صور لنجاح مشروع سكر كنانة، ولا يتم حديث
    عن بيع مشروع الجزيرة!! وتعطى الفرصة لصغار مرشحي المؤتمر الوطني، في مختلف القرى والمدن، من بقاع السودان،
    ولا تعطى فرصة لرؤساء الاحزاب الكبيرة. وحين احتجت الاحزاب، على هذا الوضع، وافق التلفزيون على اعطاء مرشحي
    الرئاسة مدة 20 دقيقة، رفضها بعضهم، والذين وافقوا عليها، وسجلوها، لم تذاع الا بعد الساعة الحادية عشر مساء.
    ولم يكتف المؤتمر الوطني، بابعاد خصومه من وسائل الإعلام، بل خطط لاعطائهم فرصة محسوبة، تمكن من نقدهم
    ومواجهتهم، حتى يقلل من شانهم جميعاً، مما يزيد من اسهم مرشح المؤتمر الوطني. ولهذا الغرض جاء برنامج "منبر
    سونا"، الذي يقدمه بابكر حنين، أحد إعلامي المؤتمر الوطني .. ولكن المؤتمر الوطني خسر خسارة كبيرة، حين تمت
    صفعات كبيرة له، من السيد عبد العزيز خالد، مرشح حزب التحالف السوداني، والسيد مبارك الفاضل، مرشح حزب الأمة
    الإصلاح والتجديد، والسيد ياسر عرمان مرشح الحركة الشعبية لتحرير السودان .. ولم يستطع بابكر حنين، ان يدفع عن
    حزبه، ووضح لمخططي المؤتمر الوطني، ان الاتجاه الأسلم هو منع الاحزاب من الاعلام.

    9- لقد استعمل المؤتمر الوطني الإغراء، والرشاوي، وقدم خدمات في بعض الدوائر الجغرافية، منها خطط اسكانية، لاهل
    الدائرة، كما حدث في الدائرة 17 بحي الانقاذ، ببحري، والمرشح بها د. غازي صلاح الدين العتباني .. ولم يكتف
    المؤتمر الوطني بالرشاوي، والتزوير، والخداع ، بل جنح أيضاً الى الإرهاب .. فعلى الرغم من ما نصت عليه المادة 65
    (3) من قانون الانتخابات، من منع أي شخص، من استعمال عبارات تشكل تحريض على الجرائم، المتعلقة بالطمأنينة
    العامة، أو العنف، أو عبارات الكراهية أو التمييز، فقد وظف المؤتمر الوطني صحيفة "الانتباهة"، وصاحبها الطيب
    مصطفى، لاثارة الكراهية، والتحريض على الإخوة الجنوبيين .. كما قام حزبه منبر السلام العادل، بتعليق ملصقات تثير
    الكراهية والعنصرية، وتحذر المواطنين من التصويت للحركة الشعبية، وتذكرهم بيوم الاثنين الأسود، الذي اثار
    أخوان الطيب فيه النعرة العنصرية، وقتلوا فيه المواطنين الجنوبيين بالخرطوم، حين عبرت مجموعة صغيرة منهم، عن
    غضبها لوفاة د. جون قرنق، وحصبت بعض السيارات بالحصى، واصابت بعض المواطنين بجروح. ولم يكتف المؤتمر الوطني
    بتهديد واساءات "الانتباهة"، وإنما سخر علماء السلطان، ممن يطيب لهم ان يسموا انفسهم علماء السودان، لاصدار
    الفتاوي بتكفير، كل خصوم المؤتمر الوطني، ومعارضيه .. فقد كفروا الحركة الشعبية، وكفروا الاستاذ ياسر عرمان،
    وكفروا د. الترابي رئيس حزب المؤتمر الشعبي، وكفروا السيد الصادق المهدي رئيس حزب الأمة القومي، وطالبوا
    المواطنين بالتصويت لمرشح المؤتمر الوطني، باعتباره (القوي) (الأمين) تشبيهاً له بنبي الله موسى عليه السلام .

    10- وحين قامت الانتخابات، شهد اليوم الأول، اضطراباً، وفساداً، وتزوير، واخطاء عديدة، من شأنها ان تؤثر على
    النتيجة .. فقد جاء (قالت المفوضية القومية للانتخابات انه بالامكان تأجيل الانتخابات في الدوائر التي لم تتمكن
    من معالجة الأخطاء الفنية فيها لمدة لا تتجاوز الشهرين واشارت الى اضافة ساعات الاقتراع للمراكز التي تأخر وصول
    المعدات فيها ... واقرت بحدوث اخطاء فنية تنحصر في بطاقات الاقتراع ورموز المرشحين فيما شهدت المفوضية طوال
    يوم أمس تقديم اعتراضات من القوى السياسية والمواطنين) (الرأي العام 12/4/2010م) وجاء أيضاً (أعلن ستة مرشحين
    مستقلين انسحابهم من انتخابات الدوائر في الخرطوم وامدرمان ... وطالب المنسحبون في مؤتمر صحفي أمس بالغاء
    الانتخابات في دوائرهم ووقف ما اسماه الهندي عزالدين بالمهزلة منوهاً الى تزوير صاحب السجل الانتخابي الذي اعطته
    المفوضية للمرشحين ... واضاف بتبديل بطاقات الاقتراع في كثير من المراكز بما فيها الدائرة المنافس فيها واكد
    الهندي ثبوت تزوير شهادات السكن لصالح منافسه مستشار الرئيس عبد الله مسار) (الاحداث 12/4/2010م). وقد جاء أيضاً
    (أعلن مرشح الرئاسة عن حزب المؤتمر الشعبي عبد الله دينق نيال عدم اعتراف حزبه بنتائج الانتخابات القائمة وقال
    في تصريح ان حزبه تلقى بلاغات بشأن عمليات التزوير والتلاعب في الاقتراع ... فيما طالبت احزاب المعارضة بمقاضاة
    المفوضية القومية للانتخابات ودمغتها بالفشل وسوء إدارة العملية الانتخابية بما يخدم اجندة المؤتمر الوطني
    ويعمل على فوز مرشحيه في الانتخابات وقطعت احزاب المؤتمر الشعبي والمؤتمر السوداني والتحالف السوداني برصدها
    لاكثر من مائة خرق وتجاوز صاحب عملية التصويت) (المصدر السابق). ومن الاخبار أيضاً (حذر مرشحون ووكلاء احزاب أمس
    من اجهاض العملية الديمقراطية الرابعة في البلاد في أعقاب كشفهم عمليات تزوير واسعة في عدد من المراكز بولاية
    الخرطوم ... وضبط وكلاء احزاب أمس 7 صناديق مشبوهه وكراتين مملوءة بالأوراق حاول منسوبي المؤتمر الوطني اخراجها
    من مركز الدائرة 39 ولائية و30 قومية بمنطقة جبرة بالخرطوم ووقفت الاحداث على احد الصناديق المضبوطة في حوزة
    الشرطة) (المصدر السابق). ومما تكرر وروده من المواطنين، ما يشبه الآتي (أثبتت تجربة عملية لصحيفة الاحداث ان
    الحبر السري للاقتراع يمكن التخلص منه بسهولة وخلال بضع دقائق واجرت الزميلة رحاب عبد الله المحاولة بغسل اصبعها
    بالماء فقط عقب اقتراعها وتخلصت منه ... وكانت المفوضية القومية للانتخابات قد أعلنت ان الحبر السري يبقى على
    سبابة المقترع طيلة أيام التصويت) (المصدر السابق).

    لقد كان ينبغي لكل الاحزاب ان تقاطع خدعة الانتخابات، ولكنها ترددت في ذلك كثيراً، واستطاعت الحركة الشعبية،
    وحزب الأمة القومي، والحزب الشيوعي السوداني، وحزب الامة الإصلاح والتجديد، وهي تشكر على ذلك، ان تقاطع
    الانتخابات .. ولم يستطع الإتحادي الديمقراطي الأصل، وحزب المؤتمر الشعبي، وحزب التحالف السوداني المقاطعة ..
    ولكن الأحزاب التي شاركت، شهدت بما جرى من تزوير، ادى الى انسحاب بعض المرشحين المستقلين، مما يشكك في العملية
    الانتخابية برمتها، لهذا، فإن ما يمكن ان تفعله الأحزاب جميعاً الآن، وبصورة موحدة، هو:
    1-ان ترفض الاعتراف بنتيجة الانتخابات، وما يترتب عليها، بعد تسجيل كل المفارقات التي صاحبتها، وتنشر ذلك على
    أوسع نطاق محلياً ودولياً .
    2- أن ترفض المشاركة في الحكومة، سوى ان فازت، أو ان قام المؤتمر الوطني، باختيار ممثلين منها، لادعاء قومية
    الحكومة الجديدة.
    ومهما يكن من أمر، فإن فوز المؤتمر الوطني، بعد كل ما فعل، لا يمكن ان يعتبر الإ خسارة ، لأنه فوز قام على
    الكذب، وهي خسارة تتعدى أمر الدنيا الفانية، والملك الزائل، الى الحياة الاخرى الخالدة.

    د. عمر القراي


    ونواصل
                  

04-17-2010, 08:39 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    إنتخابات مضروبة...عزومة مراكبية!! ....
    حسن بركية- الخرطوم


    رغم الهالة الإعلامية التي صاحبت العملية الإنتخابية في كل مراحلها والمواقف المتباينة للإحزاب أثناء وقبل
    العملية كانت المؤشرات والقراءات الدقيقة تؤكد انها لن تغير كثيرا في المعادلة السياسية القائمة ولن تحدث
    أي تحولات جوهرية في شكل وطبيعة السلطة ،وأكدت التصريحات المختلفة لقيادات الأحزاب أن النتيجة محسومة لصالح
    المؤتمرالوطني في الشمال والحركة الشعبية في الجنوب وكل ذلك بتوافق ورغبة من القوي الدولية الفاعلة التي
    تقدم أمر الإستقرار علي شعارات التحول الديمقراطي،المؤتمر الوطني إستبق النتائج ودعا الأحزاب للإنضمام للحكومة
    الجديدة وبعض الأحزاب التي إنسحبت بحجة التزوير أبدت موافقتها علي إقتسام الكعكة،.الحركة الشعبية من جانبها
    غير مكترسة بمايجري في الشمال كثيرا فهي معنية بالجنوب وموعد الإستفتاء والولايات المتحدة الأمريكية مهتمة
    بالإستفتاء والإستقرار وفي نفس الوقت لاتمانع في إنتخابات تجمل الوجه الشمولي وتزيل بعض النتوءات من جسد الحكم
    الشمولي.

    ولذلك من المتوقع أن تجد الحكومة المقبلة دعما نسبيا لتنفيذ بعض المهام العاجلة التي لاتقبل المماطلة
    والتسويف،أحزاب المعارضة الرئيسية (الامة والإتحادي والشيوعي والشعبي)ستجد نفسها خارج المعادلة القادمة والمتاح
    أمامها القبول بنسب من السلطة تأتي عبر التفاهمات مع المؤتمر الوطني ولإعتبارات كثيرة ولطبيعة بنية الحزب في
    الغالب ستنضم أحزاب الأمة والإتحادي إلي الحكومة القادمة بنسب ضئيلة(لاتسمن ولاتغني من جوع)أما الشيوعي والشعبي
    فلايتوقع قبولهما بالعرض السلطوي.

    سيناريو المحافظة علي المعادلة القائمة في السلطة ليس جديدا ولكن الجديد فيه أنه خرج للعلن بصورة غير متوقعة
    عند البعض و أن بعض القوي السياسية خرجت من مولد التسويات والموازنات ووجدت نفسها في العراء، المؤتمر الوطني
    كان واثقا من إكتساح الإنتخابات ومواقف أحزاب المعارضة المترددة صبت في صالح مشروعه غير انه لتغطية الكثير
    من التجاوزات والتزوير اصبح محتاجا لأحزاب تزين المائدة الحكومية المقبلة، الحزب الإتحادي أمره في الغالب مرهون
    بتفاهمات خاصة بين الميرغني والوطني تتم خلف الكواليس وتعلن بطريقة مفاجئة لقيادات الحزب قبل القاعدة ولذلك
    دخول الحزب في الحكومة القادمة أمر متوقع والمؤتمر الوطني سيعمل علي إرضاء الميرغني وجر حزبه إلي ظلال السلطة
    القادمة اما حزب الأمة القومي فكل التصريحات التي صدرت من قادته تؤكد قبول الحزب للعرض المقدم من الوطني بصورة
    مباشرة او غير مباشرة والحزب امامة طريقان لاثالث لهما القبول بقتات السلطة أو الإنتظار في الضفة الأخري وهذا
    يعني تقبل خمس سنوات إضافية من الرهق المالي والإنسلاخات وخاصة ان التعويل علي الضغوط الدولية علي المؤتمر
    الوطني غير مضمون العواقب في عالم تحكمه المصالح وتوجه أشرعته موازيين القوي .المهم في الأمر أن الحزب مطالب
    بالتعامل مع الواقع الموجود وليس الواقع المتخيل خلاصة القول في هذه الجزئية الإتحادي والامة سيدخلان في نوع من
    التفاهمات مع الوطني وربما تختلف حصيلة كل حزب من هذه التفاهمات ودرجة الرضي عنها وسط قواعد الحزبين.

    من جانب اخر لن يستمر الدعم الأمريكي للوطني بغير حساب لأنه تفاهم محدود من أجل إنجاز بعض المطلوبات المتعلقة
    بإتفاقية نيفاشا وقضايا مابعد الإستفتاء، في الفترة التي تلي الإنتخابات ستعمل الولايات المتحدة علي ممارسة مزيد
    من الضغوط علي الحكومة لتقديم تنازلات تسهم في الوصول إلي سلام في دارفور بشروط تلبي المصالح الأمريكية في
    المستقبل القريب والبعيد وقطعا هي شروط غير مربوطة برؤية متكاملة للقضية السودانية بل رؤية جزئية تعمل علي
    إطفاء بؤر الحريق( بالقطاعي).

    خلاصة القول ستأتي نتائج الإنتخابات متوافقة مع مصالح القوي الدولية وقبل ذلك ضمان نسب تمكن طرفي نيفاشا من
    السيطرة شمالا وجنوبا لإنفاذ أخر مطلوبات نيفاشا وخاصة الإستفتاء ولإخراج العملية بصورة لاتحدث هزة شديدة تصل درجة
    إحداث الفوضي كان لابد من العمل علي إرضاء القوي الأساسية في المعارضة بإستخدام كل الوسائل الممكنة والمحصلة
    هذه خطوة وبروفة في طريق التحول الإنتخابي فقط الذين يحلمون بإنتخابات كاملة الدسم عليهم الإتظار خمسة أعوام
    تضاف إلي العشرين سنة الماضية!!


    حسن بركية- الخرطوم
    ونواصل
                  

04-17-2010, 10:17 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)



    كيف سيدفن الحانوتي الحزب الإتحادي الديمقراطي ؟؟؟ ...
    بقلم: سارة عيسى


    الأغبياء فقط هم الذين تحلقوا حول شاشات التلفزة لمعرفة نتيجة الفرز الإنتخابي ، وضعفاء الرأي هم من صدقوا أن
    الإنقاذ سوف تلعب بنزاهة في الميدان الإنتخابي ، " خلوها مستورة " ، كلمة أصبحت مثلاً ، وستر الجنازة في دفنها
    ليلاً ، ووصية الميت يجب أن تنفذ قبل إهالة الثرى على الجثمان المسجي ، كان المرحوم /محمد طه محمد أحمد يتندر
    على السيد/محمد عثمان الميرغني ، وقصة " المديدة الحارة " التي تحرق روؤس الأصابع لم تعد الآن مجرد نكتة ،
    فرجال الإنقاذ يلعبون بطريقة مكشوفة ، فالدكتور نافع علي نافع هو أول من توعد الأحزاب السياسية بالدفن في
    المقابر الجماعية ، والدكتور غازي صلاح الدين تنبأ بنتيجة الإنتخابات لكنه أستدرك قوله أنه يملك معلومات من
    مصادره الخاصة ، بل حتى مصطفى عثمان إسماعيل كشف عن تشكيلة الحكومة القادمة ، وقتها كانت الإنتخابات تمر
    بيومها الثالث والإقبال كان ضعيفاً ، حتى الخواجة كارتر فهم الملعب السوداني ، فالرقم الذي اشارت إليه المفوضية
    حول نسبة المشاركين وهو 60% حدده السيد كارتر قبل أن ينطلق مارثون الإنتخابات ، هذا يدل أننا كنا ملمين
    بالحاصل والحصل ، لكن الذين دخلوا هذه التجربة كانت لهم أسباب مختلفة ، فهم كانوا يتوقعون معجزة من السماء
    تساعدهم في الفوز ،فبعضهم دخل من أجل الشهرة ، و البعض الآخر دخل من أجل كسب المال ، أما المؤتمر الشعبي فهو
    الحزب الوحيد الذي دخل هذه الإنتخابات وهو يحمل رؤية سياسية ، فهو يتحين هذه الفرصة للإنتقام من حزب المؤتمر
    الوطني ، أما الحزب الإتحادي الديمقراطية فقد دخل هذه الإنتخابات من باب الإنتهازية ، فهو حاول أن يستغل الفراغ
    الذي خلقه حزب الأمة عندما أنسحب ، لكن النتائج كانت كارثية بكل المقاييس ، لم يعود الحزب حتى بخفي حنين ، بل
    كأنه كان مقاطعاً لهذه الإنتخابات ، ولا ننسى أن الحزب الإتحادي قدم الكثير من القرابين للإنقاذ ، من بينها أنه
    وقف ضد مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ، لكن هذا الموقف لم يشفع له ، سقط الحزب الإتحادي الديمقراطي في كافة
    الدوائر ، وفي مسقط رأسه لم يحصد الأستاذ حاتم السر سوى 17 صوتاً ، حتى دعوة " السماية " تحصد أكبر من هذا
    العدد ، وهذا الغسيل نشرته ماكينة دعاية حزب المؤتمر الوطني ، ومستقبل الحزب الإتحادي الديمقراطي الأصل هو أن
    يلجأ للنسخة البديلة وهي جماعة الدقير بعد أن يقدم شروط البيعة والولاء ، فقد أنسحب حزب المؤتمر الوطني
    لصالح السماني الوسيلة في النيل الأبيض ، فالنسخة البديلة تحمل جينات وراثية عالية من حزب المؤتمر الوطني .

    والآن يتحدث الأخ حاتم السر عن التزوير ، لكن هذه الحجة لا تصلح لهذا المقام ، فقد رد عليهم النافع أن مرددي هذه
    الإتهامات حرقتهم الهزيمة ، ولا يسعني إلا أن أترحم على الحزب الإتحادي الديمقراطي ، فقد سبق السيف العذل ،
    وأقول لقادة المؤتمر الوطني: رجاءً ..أرحموا عزيز قوم ذُل ...وغني أفتقر ...وعالم ضاع علمه بين الجهال ، وعشمي
    أن تمنحوا السيد حتى ولو دائرة واحدة تجعله يحس أنه موجود ، يكفيكم أنكم في فزتم في دائرة أوكامبو بلاهاي
    بنسبة تجاوزت التسعين في المائة .

    سأل النبوي إسماعيل عندما كان يشغل وزارة الداخلية الرئيس السادات : لماذا يا ريس نحن دائماً نفوز بنسبة 99.99
    % ؟؟؟ فلماذا لا نجعلها مائة في المائة ، فرد عليه الرئيس السادات : يا أخي أنت نسيت العملاء والمأجورين ...ديل
    هم الواحد في المائة !!! وقد كشفت هذه الإنتخابات أن السودان بلد مصنف خالي من الطابور الخامس والعملاء ، فكل
    الشعب قال نعم للرئيس ، فهنك مواطن بقر بطنه لأنه لم يصوت للشجرة ، رجل شديد المراس حارب المشركين في بدر
    وأبلى بلاءً حسناً في القتال فحسن الصحابة أمام الرسول (ص ) ، قفال لهم الرسول " ص" :أنه من أهل النار ، هذا
    الرجل شكا من ألم الإصابة ،فقام بعمل ما يعرف اليوم بالموت الرحيم ، قتل نفسه حتى يتخلص من الأوجاع ، لذلك
    أستحق النار لأنه منتحر ، ولا أعلم لماذا فرح رجال المشروع الحضاري بالعمل الذي قام به هذا الناخب ، طبعاً إذا
    صحت الرواية من الاساس ،

    أما العم كارتر ، فقد اختار لنا ديمقراطية لا ترقى لمعايير الدول المتقدمة ، هذه ديمقراطية تناسب أعمارنا
    وقيمنا وحالنا ، فهو يقول لا بأس ، معظم دول المجتمع الدولي سوف تعترف بهذه الإنتخابات ، الخواجة كارتر لا يريد
    أن يفضح موقف الولايات المتحدة لذلك أندس بين قطيع المجتمع الدولي ، وربما لا يعرف الخواجة كارتر أن السودان
    قد جرب الإنتخابات من قبل ، وكانت هذه التجربة نظيفة وخالية من شكاوي التزوير ، فنحن أول دولة نظمت إنتخابات
    في أفريقيا ... فلماذا نصوم ونفطر على بصلة ، ولو قبل المجتمع الدولي بحكومة الإنقاذ وهو يعلم أنها وصلت للحكم
    عن طريق التزوير ...فلماذا لا يدعون الإنقاذ تحكم من غير إنتخابات ؟؟ حيث كان في إمكاننا توفير هذا المال الذي
    صرفته على الإعلام والمفوضية ، وذلك غير حالة السخط وعدم الرضا والإضطراب التي خلقتها هذه الإنتخابات .


    سارة عيسي


    ونواصل
                  

04-17-2010, 11:06 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    بيان صحفي
    بيان مركز سالمة لمصادر ودراسات المرأة حول مراقبة الانتخابات


    تمثل العملية الإنتخابية الجارية فى البلاد الآن ركيزة أساسية من ركائز الاستقرار السياسي، وأستكمال بناء السلام
    والتحول الديمقراطي، وكذلك محوراً هاماً لتطور النسق الإصلاحى فى كافة الجوانب الإحتماعية والإقتصادية والسياسية،
    كما أن نزاهة وشفافية هذه العملية تعتبر محفزاً رئيسياً لتماسك وصلابة وحصانة المجتمع، الى جانب أهميتها القصوي
    في الاستجابة للمطالب التاريخية للتحول الديمقراطي الناجز، والتجاوب الفاعل مع إرادة الجماهير فى تغيير وإصلاح
    الاوضاع السياسية والإجتماعية الراهنة.

    وانطلاقاً من أن العملية الإنتخابية جزءاً لا يتجزأ من قضية الحريات العامة وترسيخ قيم المساواة والعدالة وحقوق
    الانسان، والتى تتطلب استدامتها ادواراً متعددة وجهوداً مضاعفة من جميع المؤسسات المدنية والسياسة، فقد قام مركز
    سالمة لمصادر ودراسات المرأة وباعتباره احدى منظمات المجتمع المدني الناشطة فى حقلي الديمقراطية وحقوق الانسان
    بمراقبة العملية الإنتخابية في مختلف مراحلها مع التركيز على مرحلتي الإقتراع وعد الاصوات، حيث غطت أعمال
    المراقبة والرصد خمس ولايات مختلفة على مستوى القطر.

    ومع اقتراب المرحلة الحالية من نهايتها المفترضة، بإعلان النتائج الأولية، نرى أنه لابد من التنبيه والاشارة لعدد
    من النقاط الهامة والمفصلية التى كان لها تأثيراً بالغاً على مجريات الأحداث وسير العملية الإنتخابية فى الايام
    الماضية، وربما يمتد هذا الأثر ليشمل كل التداعيات الراهنة والآجلة ويساهم لحدٍ كبير في رسم السيناريوهات
    المستقبلية، حيث أننا نعتقد أن هنالك عوامل سياسية ومؤسسية ساهمت و بشكل جدي في تشكيل خيارات الناخبين،
    وتمثلت أولاً فى المناخ السياسي الذى سبق انطلاق عملية الإقتراع، فقد افضت المواقف المتضاربة لقوى المعارضة من
    حيثيات المشاركة فى المراحل الأخيرة من الإنتخابات الى حالة من الإرتباك وسط قواعدها، امتدت اثاره بالضرورة الى
    الشارع العام الذي سادته حالة من الترقب والقلق نتيجة لتباين تصريحات قياديي هذه القوى والأحزاب، فقد برز من
    خلال متابعة الحملات الإنتخابية لعدد من تلك الأحزاب أن هنالك قوى اجتماعية ذات وزن مقدر تطمح فى إدخال إصلاحات
    حقيقة على النظام السياسي والإقتصادي القائم الآن، وتأمل في انجاز ذلك من خلال مشاركة واسعة للطيف السياسي في
    مهام المرحلة المقبلة من التحول الديمقراطي، لذلك وحسب تقديرنا نرى أن هذه المواقف غير المتسقه مع تحديات
    الواقع كان لها مردودها السلبي والذي خصم كثيراً من الرصيد الشعبي لتلك القوى وأدى بالضرورة لإفراغ مجمل
    العملية الإنتخابية من محتواها كما اظهرت ذلك النتائج الأولية المعلنة حتى الآن، العامل الثانى والذي لايقل أهمية
    مما ذكر سبقاً هو الضعف البائن فى استعدادات المفوضية القومية للإنتخابات والذي بدأ جلياً فى حالة الفوضى وكثرة
    الأخطاء الفنية التي لازمت العملية منذ بدايتها، فأنه وحسب متابعتنا لإجراءات الإقتراع تبين لنا غياب التنسيق
    والإشراف على سير العمل اليومي، فعلاوة على عدم الإلتزام ببداية الإقتراع حسب الزمن المحدد له فى كثير من المراكز
    ظهرت بعض الأخطاء الفادحة مثل تبديل دفاتر الإقتراع كما حدث فى الدائرة23/قومي 17/ولائى، ومشاكل الطباعة وسقوط
    اسماء المرشحين، الى جانب تواضع مستوى موظفي المفوضية والنقص الواضح فى تدريبهم وتأهيلهم، حيث أن كثير من
    الإشكالات حدثت نتيجة لعدم المامهم بالقانون، ومثال لذلك ما حدث فى الدائرة 5/ قومي 1/ ولائي شمال كردفان
    بالمركز 3، وقد كانت نتيجة هذه الأخطاء الفنية عدد من المخالفات الظرفية والمكانية المرتبطة بسير الإقتراع
    والتي انعكست بالضرورة على مماثلة ومطابقة بطاقات الإقتراع في مرحلة الفرز وعد الاصوات، ومن ذلك يتضح أن
    المفوضية تتحمل جزءاً كبيراً من المسئولية في ماحدث من تجاوزات. العامل الثالث المهم ايضاً ضعف التثقيف الإنتخابي
    الذى أثّر سلباً على أداء العديد من وكلاء الأحزاب والمراقبين المحلين، من خلال ممارستهم للدور الرقابي والإستعمال
    المهني للادوات المتاحة، وكذلك المامهم بقواعد السلوك وضوابط القانون (الدائرة 31/ قومي 42/ ولائي المركز 6،
    الدائرة 2/ قومي 19/ ولائي المركز 5، الدائرة 37/ قومي 27/ ولائي المركز 1).

    اضافة للعوامل السابقة هنالك نقطة لابد من التوقف عندها وهي التصريحات المتعجلة لفرق المراقبة الدولية حول
    نزاهة وشفافية العملية الإنتخابية وخلوها من التجاوزات، حيث أن هذا التسابق غير مبرراً لدينا، فليس من المعقول
    الجزم بهذه الحقائق دون الوصول بالعملية الى نهايتها المفترضة وكان هذا الخطأ قد تكرر عند التجربة الكينية
    ففي الوقت الذي جزم فيه العديد من المراقبين الدوليين بأنها تسير في سلاسة ويسر ولا يوجد ما يعتبر تجاوزاً في
    سير إنتخاباتها، حتى انفجر الوضع وفقدت السيطرة عليه حتي أصبح كارثة لا تبقي ولاتذر، وبما أن الدرس المستفاد من
    تجربة الإنتخابات الكينية يحتم على المراقب الدولي مزيداً من التدقيق وكذلك الرجوع لتقارير المراقبة المحلية،
    كان حرياً بهذه الجهات أن تتريث قبل أن تصدر احكاماً مطلقة، وإلا فهذه العجلة تدعو للريبة والتشكك في ما ترمي
    إليه هذه الجهات، فالمتابع لتصريحات إحدى اهم الجهات الرقابية الدولية مثل مركز كارتر يجد أنها أتخذت من
    اجتماعاتها مع لجان المفوضية مصدراً اساسياً لمعلومتها، في حين كان تواجده الميداني ضعيفاً فى المراكز، وقد قمنا
    بتنبيههم لذلك خلال زيارتهم للدائرة 15/ قومي 20/ ولائي والمركز رقم (3) الدائرة 5/ قومي 1/ ولائي، لذلك وبناء
    عليه ستظل مواقف هذه الجهات وعلى رأسها مركز كارتر، غامضة بالنسبة لنا حتي يتضح لنا مايبررها.

    اخيراً لابد أن نؤكد وانطلاقاً من دورنا الرقابي المحايد أن ماحدث خلال هذه الإنتخابات من تجاوزات قد لايرتقي الى
    مستوى الإتهامات بالتزوير أوالفساد الإنتخابي، على الرغم من وجود حالات كان يمكن التعامل معها على أنها جرائم
    انتخابية، لكن مانستطيع الجزم به أن هذه التجربة كشفت وبوضوح ضعف الارادة السياسية للعديد من الأحزاب والقوي
    الوطنية، وكذلك دللت على النقص الكبير في التعبئة المجتمعية لمواجهة التحديات الراهنة والمنظورة على المدى
    القريب، فالواضح من النتائج الأولية أن المعادلة السياسية القادمة قد لاتختلف كثيراً عن سابقتها في السنوات
    العشر الأخيرة، مع وجود بعض الفوارق المتمثلة في عدد من الشراكات والتحالفات الجديدة المتوقعة والتي يحدد
    حجمها واتساعها صاحب الأغلبية النموذجية فى المؤسسات التشريعية، حيث سترتبط أغلب السيناريوهات المحتملة
    بالنتاقضات القائمة بين أطراف العملية السياسية، فإلاحتمال الأول والأكثر قرباً للواقع أن تستمر حالة الجمود في
    النظام السياسي مع عدم الرغبة أوالقدرة على اجراء إصلاحات حقيقة سياسية واقتصادية، والاحتمال الثاني والذى
    ينطلق من نفس الفرضيات السابقة أن يحدث قدر محدود ومقيد من التحسينات مع حفاظ النظام السياسي على بنيته
    وطبيعته ووظائفه والتي لاتسمح بتغييرات حقيقة، والاحتمال الاخير أن يتم ادخال إصلاحات حقيقية مع وضع قوانين
    متدرجة تحمي مصالح القوي الحاكمة، وهو مايعني بداية دورة جديدة من الصراع السياسي الداخلي.

    خلاصة القول أنه عند النظر لكل هذه الإحتمالات والسيناريوهات نجد أنها مرتبطة بعدد من المتغيرات الهامة والتي
    ستحدد وبشكل قطعي كل مآلات المستقبل، أولها من حيث الأهمية قضية الانفصال أو الوحدة، والثاني اتساع هامش
    الحريات وترسيخ قيم العدالة والمشاركة، والثالث زيادة المشاركة المجتمعية فى صنع السياسات الإقتصادية
    والتنموية، حيث أن هذه المتغيرات بتفريعاتها المختلفة تمثل الحصيلة العملية لمجمل ما سبق من مراحل
    وإستحقاقات، ومن هنا تنبع المخاوف المتزايدة لدينا من امكانية إعادة إنتاج الأزمة السودانية بشكل جديد
    ومغاير، في ظل المعطيات الماثلة الآن وخصوصاً التراجع الواضح والذي برز فى صفوف الحركة الإجتماعية والسياسية
    في تجربة الإنتخابات الحالية.

    مركز سالمة لمصادر ودراسات المرأة
    17 ابريل 2010م

    ونواصل
                  

04-18-2010, 02:09 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    الإنتخابات السودانية: إعادة تعبئة الديكتاتورية في كراتين جديدة ..
    بقلم: عرمان محمد احمد


    المراقبون الدوليون الذي يزورون السودان هذه الأيام، قالوا انهم اعجبوا بسماحة وأصالة الشعب السوداني، وكرمه
    وطيبته. الا انهم لن يعجبوا بالحكومة الحالية، وبأداء المفوضية المعينة بواسطة هذه الحكومة، في مهزلة
    الإنتخابات، التي جرت في الفترة من 11-15 أبريل2010. ولربما رق قلب المراقبين، و ادركوا الآن كم هومظلوم هذا
    الشعب النبيل، الذي رزء بحكم هؤلاء، خلال العشرين سنة الماضية.

    قال مركز كارتر في بيان أصدره بعد انتهاء التصويت، أنه "للأسف كانت هناك قيود على العديد من الحقوق السياسية
    والحريات خلال القسم الأكبر من هذه الفترة ". وأضاف البيان أن مؤسسة كارتر "سجلت العديد من الأخطاء واستنتجت أن
    العملية لا ترقى إلى مستوى التزامات السودان والمعايير الدولية ذات الصلة ". واعتبرت المؤسسة أن
    الانتخابات "كان ينقصها الضمانات والشفافية الضرورية للتحقق من تنفيذ الخطوات الرئيسية وإرساء شعور بالأمان
    والثقة في العملية".كما قال جيمي كارتر "من الواضح أن هذه الانتخابات لا ترقى إلى مستوى المعايير الدولية". .
    اما فيرونيك دي كيسير رئيسة المراقبين الأوروبيين، فقد قالت في مؤتمر صحفي في الخرطوم، عقب انتهاء
    الإقتراع "هذه الانتخابات لم ترق إلى مستوى المعايير الدولية، ليس بعد"..

    لمصلحة من الإعتراف بهذا التزوير ؟
    الإنتخابات السودانية إذن هي، إعادة إنتاج للأزمة السودانية، وتكرار لتعبئة الديكتاتورية في كراتين جديدة!!
    واذا كان ذلك كذلك فالسؤال الطبيعي هو، بأي حق، ولمصلحة من يعترف المعترفون بهذا التزوير؟ بعض الذين شاركوا
    في هذه الإنتخابات، كانوا يظنون ان بأمكانهم تغيير هذا الحكم الفاسد عن طريق صناديق الإقتراع، ولكن إرادتهم
    زيفت واصواتهم زورت. والا فهل يمكن لشعب بهذا الحلم و الوعي الفطري و الإحساس العظيم بالحرية، ان يعيد انتخاب
    نظام ديكتاتوري، قتل و عذب وشرد وافسد وارتكب كل أنواع الإنتهاك لحقوق الإنسان؟

    ان أصالة وشهامة وكرم الشعب السوداني المسالم العملاق، لا ينبغي ان تمزج بغار الأقزام الغرباء علي قيمه واخلاقه،
    ومن تقدموا لقيادته، ثم قصرت قاماتهم، عن طول هامته وعلو همته. إن الشعب السوداني المسامح المسالم، عندما
    يغضب (غضبة الحليم) يطيح بالديكتاتوريات و بالوسائل السلمية ايضاً، في سويعات،وبلا قيادات.. كما فعل بدكتاتورية
    عبود في اكتوبر1964 وشمولية نميري1985.


    عرمان محمد احمد
    ‏17‏/04‏/2010


    ونواصل
                  

04-18-2010, 08:28 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 08:46 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 10:00 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 11:12 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 11:46 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 01:00 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 04:51 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 06:12 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 07:01 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 08:20 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-18-2010, 10:10 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 00:23 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 09:56 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 10:52 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 12:32 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 05:02 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 06:04 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 07:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-19-2010, 09:37 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 00:05 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 00:18 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 10:25 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 11:52 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 12:41 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 02:07 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 04:58 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 07:34 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 09:43 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-20-2010, 11:36 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 09:27 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 11:58 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 01:06 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 04:11 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 07:38 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-21-2010, 09:09 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    الحركة الشعبية لتحرير السودان
    تنفي التوصل لاتفاق مع الحزب الحاكم للقبول بنتائج الانتخابات
    وتحذر من عواقب التزوير


    نفت الحركة الشعبية لتحرير السودان اليوم الأربعاء التوصل إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة الرئيس عمر البشير
    للقبول بنتائج الانتخابات، خلافا لما أعلن أمس الثلاثاء، كما حذرت من عواقب أي عمليات تزوير يتم اكتشافها.

    وقال ياسر عرمان مسؤول الحركة الشعبية في قطاع الشمال في اتصال هاتفي مع وكالة الصحافة الفرنسية من مدينة جوبا، عاصمة
    جنوب السودان، إن "حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير السودان استعرضا الوضع في البلاد" مؤكدا أن الجانبين "لم
    يتوصلا إلى اتفاق حول تشكيل الحكومة أو حول نتائج الانتخابات".

    وكان علي عثمان طه النائب الثاني للرئيس السوداني أعلن أمس الثلاثاء بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفا كير في جوبا
    بحضور عرمان، أن الحزب والحركة "ملتزمان بقبول نتائج الانتخابات حسب ما تعلن عنه المفوضية القومية للانتخابات".

    يذكر أن عرمان قد اتهم في وقت سابق المؤتمر الوطني بحشد تعزيزات مسلحة وبالسعي إلى تزوير نتائج انتخابات ولاية النيل
    الأزرق والدوائر الرئيسية في ولاية جنوب كردفان.

    وقال عرمان إن "تزوير الانتخابات خط أحمر" مشيرا إلى أن قيادة الحركة " ستجتمع إذا تم تزوير الانتخابات لتقييم الوضع
    ودراسة ما ينبغي اتخاذه من قرارات".

    وتسعى الحركة المؤلفة من متمردين سابقين في الجنوب إلى الاحتفاظ بمنصب والي النيل الأزرق مع اقتراب موعد الاستفتاء
    المقرر على استقلال الجنوب مطلع العام المقبل.

    وكانت الحركة الشعبية قد سحبت مرشحها عرمان من الانتخابات الرئاسية، كما انسحبت من انتخابات الشمال لكنها شاركت في
    انتخابات ولايتي النيل الأزرق وجنوب كردفان اللتين يشملهما اتفاق 2005 ويمكن أن تؤثر قرارات مجلسيهما على عملية السلام.

    والي الخرطوم يحذر من العنف
    وفي سياق متصل، حذر والي الخرطوم المنتخب عبد الرحمن الخضر اليوم الأربعاء من تنظيم تظاهرات عنيفة قد تغرق العاصمة
    السودانية في اضطرابات شبيهة بتلك التي شهدتها طهران بعد انتخاب الرئيس احمدي نجاد أو أعمال العنف الدامية التي شهدتها نيروبي في عام 2008.

    وقال عبد الرحمن الخضر خلال مؤتمر صحافي "إننا لن نسمح بان تكون الخرطوم طهران أو نيروبي أخرى".
    وأضاف الوالي الذي أعلن فوزه رسميا مساء الثلاثاء انه لن يكون هناك "حجز على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون
    ولكن أي تجاوز لهذه الضوابط سيتم الرد عليه".
    وكان الوالي يرد على سؤال بشأن احتمال تنظيم تظاهرات بدعوة من الأحزاب الرافضة للانتخابات.

    وكان السودان قد شهد في الفترة بين 11 إلى 15 أبريل/نيسان الجاري أول انتخابات تعددية على مستوى الرئاسة والبرلمان
    الاتحادي والولايات منذ عام 1986. ولا تزال عملية فرز الأصوات جارية ولم تعلن المفوضية القومية للانتخابات سوى نتائج جزئية.


    الحرة
                  

04-21-2010, 09:31 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    كيف فقدت انتخابات السودان معناها؟ وما العمل؟ ....
    بقلم: الإمام الصادق المهدي

    بسم الله الرحمن الرحيم


    العلة الكبرى في السودان الآن تعود لحدث كبير هو استيلاء حزب أقلية ينادي بأيديولوجية إسلاموية على السلطة في
    بلاد متعددة الأديان والثقافات ومحاولة فرض رؤاه بالقوة. هذا التوجه خلق حتما استقطابا حادا من داخل الجسم
    الإسلامي نفسه بين أهل القبلة والإسلامويين (الذين اتخذوا من الشعار الإسلامي أيديولوجية للسلطة) واستقطابا حادا
    داخل الوطن بين أصحاب السلطة الإسلاموية وسائر المواطنين من علمانيين وأتباع أديان أخرى. هذه الاستقطابات الحادة
    أدت إلى سياسة قمعية ضد المخالفين لهذا النهج من المسلمين الذين صنفوا بغاة، وضد أتباع الأديان الأخرى الذين
    صنفوا كفارا وهدفا للجهاد.

    كانت حركة الجنوب المسلحة أشبه بحركة مطلبية لثلاثة مطالب: نيل نصيب في السلطة، والثروة، واستثناء الجنوب من
    أية أحكام إسلامية. ولكن نتيجة لأيديولوجية النظام الانقلابي الجديد تحولت لحركة تحرير تطالب بتقرير المصير.

    نتيجة لهده المواجهات واجه النظام الانقلابي السوداني تحالفا معارضا عريضا داخليا، وجد دعما إقليميا من دول
    الجوار ودعما دوليا.

    هذا التحالف عزل النظام السوداني فتراجع من أطروحاته فأبرم اتفاقية "السلام الشامل" في عام 2005م. هذه
    الاتفاقية أقامت حكما ثنائيا بين المؤتمر الوطني (الاسم المعدل للجبهة الإسلامية القومية) والحركة الشعبية لتحرير
    السودان. حكم مداه الزمني 6 سنوات ثم يجرى استفتاء لتقرير مصير الجنوب في 2011م. كثير من الناس يستغربون
    لماذا تقرير المصير؟

    فكرة تقرير المصير للجنوب لم تكن شائعة في الثقافة السياسية السودانية إلا بعد انقلاب يونيو 1989م الذي أعلن
    برنامجا عروبيا إسلامويا جسده المؤتمر الشعبي العربي الإسلامي الذي كونه النظام الانقلابي في عام 1992م.

    قررت القوى السياسية الجنوبية بعد ذلك أن هذه الهوية عازلة لهم لأنهم ليسوا عربا وليسوا مسلمين فاجمعوا على
    المطالبة بتقرير المصير في نوفمبر 1993م وطالبو به لدى إبرام اتفاقية السلام في يناير 2005م.
    إلى جانب تقرير المصير للجنوب اشتملت اتفاقية السلام على برنامج تحول ديمقراطي عبر انتخابات عامة حرة تجري في عام 2007م.

    وكان المتوقع أن يحقق طرفا اتفاقية السلام (المؤتمر الوطني، والحركة الشعبية) توافقا أثناء الفترة الانتقالية
    يجعل الوحدة جاذبة لدى تقرير المصير القادم. وأن يحققا حكما توافقيا يوفر الحريات العامة وحقوق الإنسان ويمهد
    للانتخابات العامة الحرة. ولكن أثناء الحكم المشترك تدهورت العلاقة بين طرفي الاتفاقية فصارت حربا باردة مستمرة.
    وتقاعس مشروع التحول الديمقراطي فلم تتوافر الحريات بالدرجة المطلوبة وتأخر إجراء الانتخابات العامة.

    هكذا حققت اتفاقية السلام عكس مقاصدها فلم تجعل الوحدة جاذبة بل طاردة. ولم تمهد للتحول الديمقراطي المنشود.
    ومنذ عام 2002م ونتيجة لإحساس كثير من عناصر دارفور سيما غير العربية نشأت في دارفور ظاهرة الإثنية المسيسة
    (تكوين دارفور العرقي كسائر السودان فيه عرب وزنوج) مما أدى لنشأة أحزاب مسلحة من بين بعض القبائل أكثرها
    من الفور والزغاوة والمساليت، باسم حركة تحرير السودان، وحركة العدل والمساواة؛ رفعت سلاح المقاومة في وجه
    الحكومة المركزية.

    حركة تحرير السودان وجدت دعما من الحركة الشعبية لتحرير السودان وحركة العدل والمساواة دعما من المؤتمر الشعبي.

    الحكومة المركزية اتبعت خطة في قمع هذه الحركات تحالفت عبرها مع قوى غير نظامية ارتكبت معها جرائم حرب وجرائم
    ضد الإنسانية بصورة أجبرت ثلث سكان إقليم دارفور للفرار إلى معسكرات نازحين داخل البلاد ولاجئين خارج البلاد.
    هذه التجاوزات هي التي لفتت نظر العالم فاصدر مجلس الأمن 24 قرارا ضد الحكومة السودانية وأرسل قوات دولية/
    أفريقية لحماية المدنيين، وقرر تقديم الذين ارتكبوا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية للمحكمة الجنائية الدولية
    بموجب القرار رقم (1593).

    النظام السوداني رفض هذا القرار واستعد لمواجهته ما أدخل السودان في مواجهة مع النظام الدولي.

    والمشكلة الرابعة هي أن النظام السوداني ضخم الصرف الإداري والصرف الأمني أضعافا مضاعفة. ساعده على ذلك منذ عام
    1999م استغلال النفط بحجم تصدير 500 ألف برميل يوميا.

    تضخم الصرف الإداري والأمني كان مسرفا، إذ تضاعف الصرف الحكومي بسببهما عشرة أضعاف في عشرة سنوات ما أجبر
    الحكومة على تصفية دولة الرعاية الاجتماعية المعهودة في السودان منذ استقلاله وإهمال الصرف على الانتاج الزراعي
    والصناعي. والمبالغة في جباية الضرائب.

    هذه هي الأزمات الأربع التي أحاطت بالبلاد نتيجة لسياسات النظام الانقلابي.

    العلاقة بين شريكي الحكم وصلت قمة السوء في نهاية عام 2007م وكذلك تحولت أزمة دارفور إلى مشكلة الأمن القومي
    السوداني الأولى وإلى مشكلة عالمية.

    ومنذ عام 2008م حاولنا محاولات ملحة لايجاد مخرج وطني ما أدى لإبرام اتفاق التراضي الوطني في مايو 2008م.
    ولكن عناصر متنفذة في المؤتمر الوطني الحزب الحاكم لم تشأ قبول أية إصلاحات حقيقة في برنامجها السياسي فأجهضت التراضي الوطني.

    وفي سبتمر 2009م دعت الحركة الشعبية القوى السياسية لمؤتمر جامع في عاصمة الجنوب (جوبا) وسعينا لتحويل
    المؤتمر لبوابة جنوبية للتراضي ولكن نفس العناصر التي أجهضت التراضي عاكست المساعي، ما جعل مؤتمر جوبا نافذة
    لاستقطاب جديد بين أعضائه وبين المؤتمر الوطني وحلفائه.

    من أهم أهداف التراضي الوطني المذكورة إيجاد أرضية مشتركة للقوى السياسية تمهيدا لمناخ صحي لإجراء الانتخابات
    العامة المزمعة في عام 2010م ولكن تلك المساعي باءت بالفشل لذلك عندما جاء رئيس جنوب أفريقيا السابق ثامو
    مبيكي مبعوثا من الاتحاد الأفريقي إلى السودان في 1 أبريل 2009م، واستمع لممثلي القوى السياسية السودانية تأكد
    له أن أزمة دارفور لا يمكن حلها بمعزل عن بقية القضايا الوطنية؛ لذلك تبني فكرة عقد ملتقى قمة سياسية سودانية
    لحل قضايا البلاد ومن بينها الاستعداد للانتخابات القادمة. هذه المساعي لعقد قمة سياسية أخفقت مما دفع الأمور نحو
    سوء التفاهم والاستقطاب.

    القوى السياسية التي تحالفت في مؤتمر جوبا رأت أن هناك قضايا ينبغي حسمها قبل إجراء الانتخابات أهمها: الاختلاف
    حول الإحصاء السكاني الذي جرى عام 2008م، وترسيم الحدود بين شمال السودان وجنوبه، وكفالة الحريات، وحل مشكلة
    دارفور. لذلك طالبوا في موكب قدم مذكرة لمفوضية الانتخابات في 4/3/ 2010م بضرورة تأجيل الانتخابات حتى نوفمبر
    2010م لاتاحة الفرصة لحل تلك المشاكل، دون جدوى.

    تقدم للترشيح لرئاسة الجمهورية السودانية 12 شخصا. قدم 11 منهم (أي كلهم ماعدا السيد عمر حسن أحمد البشير)
    مذكرة في 18/3/2010م ذكروا فيها أن مفوضية الانتخابات ارتكبت مخالفات قانونية وإدارية، ومالية وطالبوا بمراجعة
    محايدة لأدئها قبل إجراء الانتخابات المزمعة. ونتيجة لعدم الاستجابة للمطالب الإصلاحية هذه قرر عدد كبير من
    الأحزاب مقاطعة الانتخابات في 1/4/2010م.

    كان حزب الأمة القومي من أحرص الأحزاب على خوض الانتخابات: عقد مؤتمره العام السابع في فبراير 2009م استعدادا
    للانتخابات، وخاض حملة التسجيل، ورشح 965 شخصا لكافة المقاعد الانتخابية وطرح برنامجا واضح المعالم نقدا للنظام
    القائم وبيانا للبديل. ومع دنو مواعيد الاقتراع عقد الحزب اجتماعا لمكتبه السياسي في 1و2 أبريل 2010م لتحديد
    موقفه من الانتخابات بعد أن رفض مطلب تأجيل الانتخابات لنوفمبر لإجراء الإصلاحات المطلوبة. في ذلك الاجتماع أنقسم
    رأي أعضاء الحزب على النحو التالي:

    23% نادوا بمقاطعة الانتخابات لعدم نزاهتها.
    26% نادوا بالمشاركة الكاملة فيها رغم عدم نزاهتها.
    44% نادوا بمقاطعة انتخابات الرئاسة وخوض المستويات الأخرى.
    7% رأي غامض.


    وبعد تداول الأمر اقترحت الرئاسة اقتراحا أجمع عليه الحاضرون وهو تقديم ثمانية شروط مخففة لخوض الانتخابات فإن
    قبلت يخوضها الحزب. أهم تلك الشروط: الالتزام بكفالة الحريات وعدم استخدام قانون الأمن القمعي ضد المرشحين
    ومناديبهم، إشراف الأحزاب المتنافسة على أجهزة الإعلام الرسمية لضمان إتاحة الفرصة لهم، وضع سقوف مالية لصرف
    المرشحين والأحزاب، دعم الحكومة للأحزاب، ترتيبات استثنائية لدارفور، وأخيرا تأجيل الانتخابات لمدة أربعة أسابيع
    لإعطاء فرصة للإصلاحات المذكورة لرفع مستوى نزاهة الانتخابات.

    فيما جرى من تفاهم مع المؤتمر الوطني اتفق علي معظم تلك المطالب ولكن رفض التأجيل. لذلك عندما اجتمع المكتب
    السياسي للحزب في 6و7 /4/2010م قرر مقاطعة الانتخابات في كل المستويات.

    هنالك أسباب فنية لتأجيل الانتخابات ولكن عناد وانفراد الحزب الحاكم بالقرار جعله يقفل الباب ما أدى لمقاطعة
    القوى المنافسة الأكبر وبالتالي تنفيس العملية الانتخابية وتجريدها من كثير من معانيها.

    الحكمة في إجراء الانتخابات قبل استفتاء تقرير المصير هي أن تأتي حكومة منتخبة يرجى أن تخلق ظروفا أفضل
    للاستفتاء في فترة زمانية تتجاوز العامين. أما أن تأتي الانتخابات شهورا قبل الاستفتاء وأن تجير لاستمرار الحكام
    وسياساتهم كما هي فضياع للحكمة وصرف لأموال طائلة لتفسير الماء بعد الجهد بالماء!

    وبصرف النظر عن هذه الأسباب وما أدت إليه من مقاطعة فإن القانون الذي ينظم هذه الانتخابات قد خرقت كثير من
    مواده أهمها خمسة هي:
    • خرق شروط التسجيل الملزمة: أن يكون الشخص مقيما في الدائرة الجغرافية والسماح للقوى النظامية
    بالتسجيل في مواقع عملهم. المادة (22-2).
    • خرق المادة (66) التي تنص على توزيع الفرص الإعلامية في الإعلام الرسمي بالتساوي بين المتنافسين وهيمنة دعايات الحزب الحاكم عليها.
    • خرق المادة (67-2-ج) تنص على مساهمات مالية تقدمها الحكومة للأحزاب.
    • خرق المفوضية للمادة (67-3) التي توجب عليها وضع سقوف مالية لصرف الأحزاب والمرشحين. وبعد أن أوشكت الفترة الانتخابية على الانتهاء
    أصدرت المفوضية بيانا بتلك السقوف في 31/3/2010م. وهي سقوف تجاوزها صرف مرشحي المؤتمر الوطني بمراحل وبيانات هذا الإسراف موثقة.
    • خرق المادة (69) التي تنص على حظر استعمال إمكانيات الدولة والموارد العامة لأغراض الحملة الانتخابية.

    وهنالك مواد تحظر الاساليب الفاسدة في شراء الذمم (المادة 87) وفي منع العبارات النابية والجارحة والداعية للكراهية (المادة 65-3) وقد حدث منها ما أزكم الأنوف.

    ومنذ بداية التصويت في يوم 11/4 ظهر عجز لوجستي في إدارة الانتخابات ومخالفات أهمها:
    • عدم توصيل أوارق الاقتراع لمواقعها في الوقت المحدد –مثلا- منطقة النيل الأبيض.
    • خلط رموز المرشحين -مثلا- في مناطق تندلتي ونيالا والضعين والخرطوم.
    • لدى انتهاء التسجيل وقفل بابه انتهى الكشف على أرقام معينة ولكن لدى بداية الاقتراع ظهرت زيادة كبير في عدد المسجلين –مثلا- في منطقة قلي.
    • ضبط أعضاء المؤتمر الوطني متلبسين بوضع أوراق اقتراع بصورة مخالفة لإجراءات الاقتراع- مثلا- في منطقة ربك.
    • وظهرت عيوب كثيرة في دارفور نيتجة لاضطراب الحالة الأمنية هناك.
    • واتضح بصورة مجربة سهولة إزالة صبغة الأصبع المتخذة لمنع تكرار التصويت.
    • كانت إدارة الانتخابات في الخارج أصلا معيبة لتبعيتها للسفارات لا للمفوضية. مما سهل الأساليب الفاسدة
    في كثير من السفارات – مثلا – في القاهرة وفي جدة وغيرهما.

    نتيجة لهذه المخالفات المبطلة لنزاهة الانتخابات منذ بداية الاقتراع أعلن عدد آخر من مرشحي الرئاسة عدم نزاهتها
    وعدم اعترافهم بنتنائجها – مثلا- عبد الله دينق، وحاتم السر، وكامل الطيب إدريس. وأعلن عدد من المرشحين
    المستقلين ذوي الاسماء المرموقة انسحابهم منها –مثلا- عثمان ميرغني صاحب صحيفة التيار، والهندي عز الدين رئيس
    تحرير صحيفة الأهرام اليوم.

    في العهود الديمقراطية كانت الانتخابات في السودان مضرب المثل في النزاهة والانضباط. وكان متوقع لهذه
    الانتخابات أن تكون انموذجا للتحول الديمقراطي مما يشكل قدوة للمنطقة في الاحتكام للشعب والتداول السلمي
    على السلطة. ولكن هذه الانتخابات مع ما فيها من هامش للحرية تحولت في الواقع إلى آلية للتمكين الأوتقراطي.

    هذه الفرصة فاتت على البلاد ومن الخسائر التي سوف تجرها للبلاد:
    • استقطاب جديد في الجسم السياسي السوداني بين الذين يفرحون بنتائجها والذين لا يعترفون بها.
    • المناخ الاستقطابي في الجسم السياسي السوداني سوف يخلق مناخا سيئا يجرى فيه استفتاء تقرير المصير للجنوب في عام 2011م
    مما يجعل الوحدة طاردة ويؤدي لانفصال عدائي.
    • أجمعت حركات دارفور المسلحة على رفض هذه الانتخابات مما يضع عائقا كبيرا أمام أية محادثات سلام مقبلة.
    • ومهما كانت النتيجة فإن بقاء قادة المؤتمر الوطني الذين تلاحقهم المحكمة الجنائية الدولية في السلطة سوف يجعل ملاحقتهم مستمرة
    لا يحول دونها تقادم ولا حصانة.
    هذه الملاحقة سوف تشل حركتهم الدولية في وقت يحتاج فيه السودان لتحركات دولية نشطة في أكثر من مجال:
    o تحرك لإعفاء الدين الخارجي البالغ 34 مليار دولار لاستحقاق السودان ضمن الدول الفقيرة المثقلة بالمديونية.
    o تحرك في إطار الشراكة التنموية العالمية التي حددتها أهداف الألفية الثمانية.
    o استفادة السودان من دعم الاتحاد الأوربي التنموي بموجب اتفاق كوتنو والذي يوجب الاعتراف بالمحكمة الجنائية الدولية.
    o تحرك للاستفادة من العدالة البيئوية التي قررها مؤتمر كوبنهاجن الأخير الذي أوجب على الدول الغنية الملوثة للبيئة والاحتباس الحراري
    تعويض الدول الفقيرة ضحايا هذا الاحتباس.
    o واجب السودان باعتباره الدولة الجارة لكافة دول حوض النيل التحرك للحيلولة دون نذر المواجهات بين دول الحوض. تحرك يحول دونه ملاحقة المسئولين السودانين جنائيا.

    هكذا تتراكم على السودان أضرار كثيرة تزيدها الانتخابات الأخيرة حدة.

    فما العمل؟
    هنالك احتمالان الأول: أن يعتبر الفائزون بالانتخابات أنهم حصلوا على تأييد شعبي لسياساتهم
    فيستمرون فيها بشراسة ويواجهون القوى السياسية المعتبرة التي لا تعترف بنتائج تلك الانتخابات، وتقع البلاد ضحية
    لاستقطاب حاد، مع وجود التحديات المذكورة يسرع بتدمير البلاد. الثاني: أن يدرك الحكام أن للقوى المعارضة وزنا
    كبيرا لا يمكن تجاهله ويسعون لوفاق وطني يتصدى لتحسين فرص الوحدة في استفتاء تقرير المصير أو إبرام بروتوكول
    علاقة خاصة بين دولتي السودان في حالة الانفصال. وفاق يركز على إبرام سلام عادل في دارفور ويضع أساسا لتعامل
    واقعي مع المجتمع الدولي. وبعد تقرير المصير للجنوب وإبرام اتفاق سلام دارفور تجري انتخابات عامة جديدة مبرأة
    من الأخطاء الحالية حرة ونزيهة.

    تجنب السيناريو الأول وإنجاح الثاني وهو التحدي الذي يواجه الحركة السياسية السودانية.
    لعبت الولايات المتحدة دورا كبيرا في إبرام سلام نيفاشا يناير 2005م وأبوجا مايو 2006م ولكن الاتفاقيتين لم تحققا مقاصدهما.

    الموقف الأمريكي الحالي من انتخابات السودان منقسم بين رؤية سطحية غر معنية بجودة الانتخابات بل مجرد إجرائها
    لافساح الطريق لاستفتاء تقرير المصير للجنوب العام القادم. أقول سطحية لأن الانتخابات المعيبة سوف تؤثر سلبا على
    مناخ نتائج الاستفتاء؛ ورؤية خبيثة يراها اليمين الأمريكي المطابق للرؤية الإسرائيلية. هؤلاء يريدون استمرار
    سياسيات النظام السوداني بعد الانتخابات لأنهم يرونها الطريق لانفصال عدائي في الجنوب، ولاستمرار وزيادة حدة
    الانقسام في الجسم السياسي في شمال السودان، ولاستمرار أزمة دارفور، أي تفكيك البلاد.

    إن لأصدقاء وأشقاء السودان دورا في مساعدة أهله بالنصح الأخوي الموضوعي لمواجهة التحديات المحدقة بالبلاد. نصح
    يقوم على تشخيص صحيح للحالة السودانية وفهم صحيح لروشتة الدواء مبرأ من العواطف والمجاملات المعتادة بين الدول العربية.

    النصح الموضوعي لا الانحياز العاطفي هو نداء أهل السودان لأشقائه كافة ولجيرانه خاصة لا سيما مصر.


    ونواصل
                  

04-21-2010, 10:32 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    ولكن أخلاق مفوضية الإنتخابات تضيق ...
    بقلم: د. عبد الله علي إبراهيم
    الأربعاء, 21 أبريل 2010

    ضاق السيد أبوبكر وزيري بمساءلتنا الشديدة في برنامج "حتى تكتمل الصورة" بقناة النيل الأزرق لأداء لمفوضية
    القومية للانتخابات خلال فترة الاقتراع. ووزيري رجل ماهل ولكن أخلاق "المؤسسة" تضيق. فزهجه منا يعرف بثقافة
    المؤسسة. فكل مؤسسة بالطبع تنقبض نفسها من المساءلة فتغطي على نقصها بالتهوين. أما المؤسسات التي ترعرعت في
    بئية الحكم الشمولي مثل دولة الإنقاذ فهي بالطبع الأكثر انقباضاً من المساءلة. وعلى غير ما يعتقد معارضو الإنقاذ
    الرسميون ستكون أشقى مهام التحول الديمقراطي هي ترويض هذه المؤسسات بعيدأ عن ثقافة المؤسسة بقبول نقد
    المختصين والجمهور بروح رياضي سمح.

    كان التهوين من نقصها هو سمة دفاع المفوضية عن نفسها. فقد تكأكأ رموزها حول التفسير المريح الراجع لخدمة
    المؤسسة (self-serving) بقولهم إن سقطتها هي "أخطاء فنية وإدارية بسيطة". وزاد السيد أمين حسن عمر بغير
    اختصاص أنها أخطاء "لاقيمة لها". فلماذا يقيم الناس الدنيا ولا يقعدوها وقد انحصرت الأخطاء في 28 مركزاً في
    الخرطوم من جملة 821 مركزاً! ولا ذكر للأقاليم بالطبع. وأصبحنا نسمع أنها هفوات غير مزعجة ومقدور عليها طالما
    كانت المفوضية في "حالة انعقاد دائم". كم مرة سمعت أيها القاريء هذا اللغو من مؤسساتنا في الأزمات حتى أصبح
    ذراً للرماد في عيون الناس. وهدت ثقافة المؤسسة العسكرية على مؤسساتنا المدنية فأصبحنا نسمع أنها كونت "غرفة
    عمليات" لمعالجة الموضوع. لا ياشيخ! وبلغ التهوين حد قول الفريق الهادي محمد أحمد إنهم لن يحققوا في أخطاء
    المطابع الأجنبية التي من وراء الجوطة لأنها وقعت بحسن نية.

    وبمناسبة المطابع وثقافة المؤسسة التي تمكنت من المفوضية: فوجئت قبل أيام قليلة بإعلان بالصحف قدمت فيه
    الفوضية أسبابها لطبع بعض بطاقات الإقتراع بمطبعة العملة بالخرطوم خلافاً لاتفاق سابق. وأعترف بأنه حوى دفعاً قوياً
    سلساً ربما رجح الكفة لصالح المفوضية في غلاطها مع المعارضة. ولكن ما استعجبت له صدور هذا التوضيح بعد أن كاد
    الغلاط ينتهي لغير صالح المفوضية. فقد كسبت المعارضة الجولة لمجرد أن المفوضية لم تنبس ببنت شفة. وودت لو كانت
    هذه الأسباب مبذولة للمواطن أولاً كصاحب استحقاق في المعرفة حول شأن "استفردت" به المعارضة وروجت لوجهة نظرها
    فيه أعوج عديل. ووددت لو وضعت المفوضية حقائق بيانها بين يدي المعارضة نفسها. فلا أعتقد أنها مما يستعلي على
    الحق رغم سوء ظني الشخصي فيها. وربما لم تنتبه المفوضية أنه أذت بصناجتها المؤسسية أطراف المتعاقدين منها.
    فقد تأذى مدير مطبعة العملة حتى هرع إلى الصحف يرد على تهم المعارضة بأنه من منسوبي الأمن غير مأمون على طباعة
    أوراق الإقتراع.

    ومن أوسع أبواب ثقافة المؤسسية في البيئة الشمولية القابضة هو تطابق المؤسسة، حتى التي لها استقلال المفوضية،
    مع الدولة. فقد سمعت لعضو بالمفوضية يصرح بأن "المعارضة" هي التي جعلت من حبة أخطائهم قبة. وجعل العضو من
    المفوضية من غير أن يدري خصماً لشيء اسمه "المعارضة" لا وجود له في تعريف المفوضية. وأحزنني أكثر أن يكون مولانا
    أبل ألير حضوراً في مشهد تصويت رئيس الجمهورية. اعرف أن هذا الحضور هو من دماثة أبل المعروفة تكريماً لرئيس هو
    موضع تقديرنا للمنزلة إن لم يكن لشيء آخر. ولكنها دماثة قد ترسل إشارة خاطئة من أن المفوضية هي جهاز حكومي
    يكون متوليه حيث يكون الرئيس حتى كناخب.

    قبل أمريكيون كثيرون زلة رئيسهم كلينتون المعروفة ولكنهم عابوا على إعتذارته عنها أنها لم تكن " contrite ".
    وهذا مصاب المفوضية أيضاً. والقادين إنجليزي يمتنعون.


    ونواصل
                  

04-21-2010, 11:22 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    انتخابات السودان و الضرب تحت الحزام ! ....
    بقلم: د.على حمد ابرهيم


    فى الوقت الذى انسحب فيه حزب الامة من خوص الانتخابات على كل المستويات بناءا على قرار مكتبه السياسى ، قرر
    الحزب الاتحادى الديمقراطى خوض هذه الانتخابات بقوة على كل مستوياتها و فى كل اقاليم السودان. وهكذا وجد الحزب
    العريق نفسه فى مواجهة مباشرة ومكشوفة مع حزب المؤتمر الوطنى . وبدا للمراقبين ان المواحهة سوف تكون على
    اشدها فى الاقليمين الشمالى والشرقى من البلاد لأن هذين الاقليمين كانا من مناطق نفوذ الحزب الاتحادى التقليدية
    على مدى عقود متعاقبة . ومما بشر بقوة المنافسة ان حزب المؤتمر الوطنى كان قد اعتمد ترشيح بعض كبار قادته فى
    هذين الاقليمين لا سيما فى الاقليم الشمالى. و فى ذات الدوائر التى ظل الحزب الاتحادى يفوز بها فى يسر فى أى انتخابات ديمقراطية .

    لم يكن فى مستطاع الحزبين تفادى تلك المواجهة رغم انه كان واضحا للمراقبين مغازلة حزب المؤتمر للحزب
    الاتحاجى بهدف الوصول الى تخالف انتخابى معه . و قد تعذر الاتفاق الاستراتيجى الانتخابى بين الحزبين بسبب ان
    كلاهما كان يعتقد ان هذبن الاقليمين من مناطق نفوذه . فالحزب الاتحادى له الحجة بتاريخية وقدم وقوة نفوذه فى
    الاقليمين. بينما يرى حزب المؤتمر انه قد بنى له نفوذا قويا بانجازاته التنموية فى الاقليمين على مدى عقدين من
    الزمن . وبالطبع لم يكن هناك من معيار للتثبت من صدقية حجة كل طرف من الطرفين غير معيار التنافس
    المكشوف . حزب المؤتمر الوطنى الذى يكنى نفسه بكنية (الحزب الحاكم ) رغم اشتراك احزاب متعددة معه فى هذه
    الحاكمية ، هو فى حقيقته جهاز دولة كامل اكثر من كونه حزبا سياسيا يتكون من مجموعة من الناس التقوا على
    جملة من الاهداف والقواعد السياسية . وبهذه الصفة فقد كان يواجه منافسيه انتخابيا بمقدرات الدولة المادية
    والاعلامية واللوجيستية والمعنوية وهى مقدرات لاتتوفر لاؤلئك المنافسين . ومع ذلك كان حراك الحزب الاتحادى
    الفاقد لكثير من الامكانيات بسبب التجفيف المبرمج التى تعرضت له كل الاحزاب السودانية ، كان حراكا ضخما حمل
    بعض الصحف السودانية على ان تصفه بالزلزال الامر الذى اخاف حزب المؤتمر الوطنى وجعله يغير اسلوب تعامله مع
    الحزب الاتحاجى – من خطب وده والسعى للتحالف معه الى مواجهته انتخابيا بصورة اشرس وهزيمته بكل ىالوسائل . كان
    ذلك القرار ضروريا لحزب ذاق المغنم السلطانى على مدى عقدين من الزمن. وقد اصبح يشاهد الشارع الشعبى العريض
    ينعطف و يندفع باتجاه مرشحى الحزب الاتحادى . لقد زاد ذلك من جزع حزب المؤتمر ، خصوصا وان معظم المرشحين
    الاتحاديين كانوا من الشخصيات الاجتماعية والسياسية البارزة قبل ان يقفز الجنرال البشير على الحياة السياسية
    بدبابته فى فجر اليوم الثلاثين من يونيو 1989 . يضاف الى هذا تمتع الحزب الاتحادى بقاعدة واعية سياسيا من سكان
    المدن والحضر التى تتقن. التصويت بمعرفة وفعالية . ويبدو ان حزب الجنرال البشير قد حسم امره فجأة
    وقرر ان يضغط دواسة البنزين على الآخر ، لكى (يخرم) من الحزب الاتحادى. ويدفعه خارج حلبة المنافسة تماما .

    المواطن السودانى الطامع فى التغيير كبر لديه الامل اكثر فى هذا التغيير عندما شاهد المسيرات المليونية
    العفوية التى خرجت تستقبل زعيم الحزب الاتحادى . واخذ يمنى نفسه بانتصارات كبيرة على حزب الجنرال البشير على
    كل المستويات . وقد اجج ذلك الاحساس وذلك الامل فى نفوس جماهير الحزب الاتحادى تهديدات المرشح الاتحادى
    لمنصب الرئيس السيد حاتم السر . و تحديه للجنرال البشير بالفاظ قد لا تبدو جادة مثل انذاره للجنرال باخلاء
    القصر الجمهورى فى ظرف اسبوع واحد لأنه ضمن النتيجة واغلق عليها بالضبة والمفتاح . انه تباهى سياسى
    غير حصيف . و لا يعكس اى صدقية عند من يتلفظ به . و لا يراعى احترام عقول الغير خصوصا انه يعلم انه يناطح
    انتخابيا جهاز دولة . وامكانيات دولة . ولوجيستيات دولة ، لا قبل له بها . هل كان المرشح الاتحادى يتجمل
    فقط . ان كان هذا هو القصد ، فقد خسر البيع .

    بعد كل هذ العرض الطويل نقول فى كلمات قليلة و حزينة ان حزب الجنرال البشير قد قرر ان يكسب الانتخابات بكل
    الوسائل . بما فى ذلك الضرب تحت الحزام وكان له ما اراد . لقد ضرب الحزب (القادر ) منافسيه الاتحاديين تحت
    الحزام حتى دفعهم خارج الحلبة تماما وتركهم فى العراء العريض . ز اخرج لنفسه انتصارا منقطع النظير. لقد
    صدق من وصف ذلك الانتصار بانه انتصار حزب وهزيمة وطن .و لابد ان قراء هذا المقال قد عرفوا الآن ان مرشح الحزب
    الاتحادى الرئاسى الذى تباهى بطرد كبير الانقاذ من قصره فى ظرف اسبوع و احد ، لم ينل فى مسقط رأسه اكثر من
    بضعة اصوات تعد على رأس الاصابع ! وهى اصوات تقل حتى عن عدد افراد اسرته الاقربين .
    والسؤال المحورى الآن هو من باع ومن اشترى .

    ولا يهمك ياوطن . . . فقد خسر البيع ، ولم يربح الشراء !


    نقلا عن ( سونا ) :
    المفوضية لم تحدد موعد الإعلان النهائي لنتائج الإنتخابات

    قطعت المفوضية القومية للإنتخابات بأنها لم تحدد بعد موعداً محدداً لإعلان النتائج النهائية للإنتخابات وقال بيان
    صادر من المفوضية اليوم تلقت وكالة السودان للأنباء نسخة منه أن المفوضية ما زالت تتابع جميع الولايات للحصول
    علي نتائج الإقتراع بأكملها وحث البيان الولايات بالعمل على إستكمال النتائج بالسرعة المطلوبة.
    وأوضح البيان أن الإعلان عن منصب رئيس الجمهورية يعتمد أساساً علي الحصول علي جميع الاصوات الصحيحة من كافة
    الولايات وفي دول المهجر وذلك لتحديد نسبة الفوز 50% زائداً (1)
    واضافت المفوضية في بيانها أن نفس الشئ ينطبق علي إعلان منصب رئيس حكومة جنوب السودان وبالحصول علي جميع
    الاصوات الصحيحة من كل ولايات الجنوب وذلك لتحديد نسبة الفوز 50% زائداً (1)
    وأكدت المفوضية أنه سيتم الإعلان النهائي لنتائج الإنتخابات عند إستكمال وصول النتائج من كل الولايات .


    الخرطوم 21/4/2010 (سونا)


    ونواصل
                  

04-21-2010, 11:54 PM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    بسم الله الرحمن الرحيم
    التاريخ :21/4/2010م

    بيان للرأى العام
    حول تزوير السجل الانتخابى للدائرة الثانية ام درمان وسط
    وعدم نزاهة المفوضية القومية للانتخابات


    قبل بداية عملية الاقتراع إكتشف فريق الحملة الانتخابية للمرشح المستقل للدائرة الثانية أمدرمان وسط
    الصادق على حسن- المحامى حدوث تزوير فى السجل الانتخابى للدائرة المذكورة بالاسقاط والاضافة فى سجل الناخبين
    ونتيجة لذلك قاطع المرشح الانتخابات ، واحتفظ للحملة بحق المتابعة والرقابة على اجراءات العملية الانتخابية
    ومن خلال الرصد والرقابة تكشف لفريق الحملة الانتخابية للمرشح وجود ثلاثة سجلات انتخابية للدائرة الثانية ام
    درمان وسط وان السجل الانتخابى الفعلى المعمول به فى مراكز الاقتراع بالدائرة يزيد عدد الناخبين فيه عن السجل
    الانتخابى المعتمد بواسطة المفوضية القومية للانتخابات بما يعادل 63 % بزيادة اكثر من 26.000ناخب مما يؤكد بطلان
    السجل الانتخابى للدائرة الثانية ام درمان وسط وعدم صحة اجراءات العملية الانتخابية للدائرة الثانية ام درمان
    وسط برمتها .

    وحيث ان الزيادات التى حدثت بمراكز الدائرة الثانية امدرمان وسط بفعل المفوضية القومية للانتخابات حسبما ثبت
    بموجب قرارات رئاسة لجان مراكز الاقتراع بالدائرة فى الرد على اعتراضات المرشح المقاطع على انموذج (7) كما ان
    المفوضية قامت بنقل السجل الانتخابى للناخبين من مركز الامام البخارى الذى يتبع للدائرة الثالثة القومية
    للدائرة الثانية القومية لمركز مدرسة (17) وبذلك صوت الناخبين فى مركز الامام البخارى للدائرتين قوميتين
    مختلفتين هما الدائرة الثانية والثالثة.

    وحيث ان نتيجةالانتخابات العامة الحالية ترتبط باستحقاقات وطنية كبرى فى ظروف حرجة تمر بها البلاد فقد قرر
    فريق الحملة الانتخابية للمرشح المقاطع لجوء المرشح للقضاء للمطالبة بإبطال نتيجة الدائرة الثانية امدرمان
    وسط للحدوث تزوير فى السجل الانتخابى للدائرة بواسطة المفوضية القومية للانتخابات ولإبطال نتيجة الدائرة الثالثة
    امدرمان القومية لحدوث ازدواجية فى التصويت لناخبي مركز الامام البخارى .

    ولان تزوير السجل الانتخابى للدائرة الثانية امدرمان وسط تم بفعل مفوضية الانتخابات وهذا التزوير المتعمد لا يعد
    من شاكلة الاخطاء الفنية فان المستشار القانونى للمرشح المقاطع سيباشر إتخاذ إجراءات جنائية فى مواجهة رئيس
    وأعضاء المفوضية القومية للانتخابات بموجب أحكام القانون الجنائى فيما يتعلق بارتكاب التزوير والغش والكذب
    الضار.


    اعلام الحملة الانتخابية -للمرشح المستقل
    الصادق على حسن
    الدئرة الثانية امدرمان وسط – القومية

    ونواصل
                  

04-22-2010, 00:34 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 00:49 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  

04-22-2010, 09:35 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    عرمان : نيلسون مانديلا لم يحقق ما حققه البشير..
    حزب المؤتمر الوطني عبارة عن مسخ مشوه في السودان..
    الشواهد والأدلة على تزوير الانتخابات لا تعد ولا تحصى على كثرتها



    قال نائب الأمين العام للحركة ومرشحها في الانتخابات الرئاسية المنسحب ياسر عرمان إنه والأمين العام للحركة
    باقان أموم انخرطا في مشاورات تجريها قيادات الحركة لتقييم أوضاع ما بعد الانتخابات ورسم استراتيجية مع نهاية
    الفترة الانتقالية، وأضاف: «انخرطنا في اجتماعات مطولة مع رئيس الحركة سلفا كير استمرت إلى ما بعد منتصف
    الليل وتابعنا فيها الأوضاع في ولاية النيل الأزرق وستتواصل الاجتماعات». وقال إن اللقاء الذي جرى بين نائب
    الرئيس علي عثمان محمد طه ورئيس الحركة سلفا كير في جوبا تناول الأوضاع السياسية الراهنة، وتابع: «لم يتم
    الوصول فيه إلى الاتفاق على قبول نتيجة الانتخابات»، وقال إن نتيجة الانتخابات لم يتم اعتمادها من قبل المفوضية
    القومية للانتخابات وليس هناك حديث عن قبولها أو عدم قبولها.

    وأضاف أن الحركة الشعبية خاضت الانتخابات في الجنوب وقاطعت في الشمال التي كانت مزورة وأن الشواهد والأدلة لا
    تعد ولا تحصى على كثرتها، مشيرا إلى أن الحركة ستتعامل مع نتيجة الانتخابات في الشمال كنتيجة قانونية وليست
    شرعية، وقال إن ما يترتب عليها من حكومة في الشمال سنتعامل معها كحكومة أمر واقع.

    وأضاف: «من المهم القول إنه لم يتم الاتفاق على هياكل ومؤسسات الحكم في الفترة القادمة كما قيل في بعض وسائل
    الإعلام خلال زيارة طه لجوبا»، وقال: «ذلك متروك لما بعد نتائج الانتخابات ولما بعد مناقشة الأسس والبرامج
    والتوجهات، لا كيكة السلطة، لا سيما أنها في جانب (المؤتمر الوطني) مزورة».

    وعبر عرمان عن امتنانه لتصويت الجنوبيين له على الرغم من انسحابه من الانتخابات الرئاسية ومقاطعته لها، وقال
    إن شعب الجنوب صوت له بصورة ساحقة أدهشت المراقبين. وأشار عرمان إلى أن الانتخابات التي جرت في جنوب السودان
    شهدت خسارة قادة كبار في الحركة الشعبية ولم يفوزوا فيها بما فيهم أعضاء المكتب السياسي، واصفا حزب المؤتمر
    الوطني بالمسخ المشوه في السودان، وقال إنه استطاع أن يفعل في الانتخابات ما لم يستطع أن يفعله حزب المؤتمر
    الوطني الأصلي في جنوب أفريقيا، وأضاف: «نيلسون مانديلا وأولفير تامبو وكريس هاني قادة التحرر الكبار لم
    يستطيعوا أن يتحصلوا على النسب التي حصل عليها حزب المؤتمر الوطني المسخ في السودان»، وقال إن حزب المؤتمر
    الوطني الأفريقي يحترم نضاله الكبير، لذلك يحترم إرادة شعب جنوب أفريقيا، وإن المؤتمر الوطني في السودان زور
    إرادة الشعب في وضح النهار، وتابع: «الأنكى أنه يستخدم السلام شعارا»


    مصطفى سري
    الشرق الاوسط


    ونواصل
                  

04-22-2010, 09:58 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)




    دار الحياة :
    في تطور لافت السلطات السودانية تحظر موقعي «يوتيوب» و «الراكوبة» بعد بث فيديو تزوير..
    مع عدم وجود بوادر لذلك والي الخرطوم يحذر المعارضة من
    محاولة تكرار «سيناريو طهران» بعد إعلان نتائج الانتخابات


    استمرت المفوضية المستقلة الانتخابات السودانية في اعلان الفائزين في الانتخابات الرئاسية والبرلمانية والإقليمية
    التي بدأ فرزها من الجمعة الماضي، ولا يزال حزب المؤتمر الوطني الحاكم يستأثر بالمقاعد التي أُعلنت حتى الآن.
    وحذّر حاكم ولاية الخرطوم المنتخب عبدالرحمن الخضر أمس المعارضة من تنظيم تظاهرات عنيفة في العاصمة يمكن أن
    تقود إلى اضطرابات شبيهة بتلك التي شهدتها طهران عقب الانتخابات الرئاسية الأخيرة والعاصمة الكينية نيروبي قبل
    نحو عامين.

    وقال عبدالرحمن الخضر الذي أعلن فوزه رسمياً ليل الثلاثاء خلال مؤتمر صحافي: «لن نسمح بأن تكون الخرطوم طهران أو
    نيروبي أخرى»، مؤكداً أنه لن يكون هناك «حجز على الحرية التي أتاحها الدستور والقانون ولكن أي تجاوز لهذه
    الضوابط سيجد الرد بما يستحقه»، لافتاً إلى أن أي ممارسة تشكل خطراً على الأمن سيتم التعامل معها.

    ورفض الأحاديث عن تزوير الانتخابات، وأشار إلى عدم وجود ما يبرهن على حدوث عمليات تزوير في الانتخابات، أو عدم
    صحة الأصوات التي حصل عليها في الانتخابات التي تجاوزت مليون صوت، مبيّناً أن حزبه تقدم بعدد من الشكاوى حول
    أخطاء فنية ولوجيستية صاحبت العملية، وأنه يعكف حالياً على التحقيق في شأن 6 تهم موجهة إلى منسوبيه من 12 شكوى
    تقدمت بها الأحزاب للشرطة بتجاوزات وقعت خلال الاقتراع، وطالب الذين يدّعون التزوير بإبداء البيّنات الكافية على
    حصول ذلك. ودعا الأحزاب إلى العمل على معالجة وتلافي الأخطاء التي صاحبت الممارسة في الانتخابات، وكشف أن حزبه
    شكل لجنتين بدأتا العمل منذ يومين للإعداد لانتخابات 2014. ودعا الخضر الأحزاب الى التركيز على الانتخابات
    المقبلة، ورأى أن التفاهمات لتشكيل الحكومة الجديدة في ولايته سابقة لأوانها، غير أنه لمّح إلى إمكان إشراك عدد
    من الأحزاب فيها.

    أما مدير شرطة ولاية الخرطوم الفريق محمد الحافظ، الذي تحدث خلال المؤتمر الصحافي، فقال إن مضابط الشرطة دوّنت 12
    اتهاماً خلال الانتخابات متعلقة بحالات انتحال شخصية وإزعاج وسباب داخل مراكز الاقتراع، موضحاً أن 35 الف شرطي
    شاركوا في تأمين العملية، مؤكداً استعدادهم لتأمين مرحلة اعلان النتائج النهائية.

    وفي تطور لافت، حظرت السلطات السودانية امس موقعي «يوتيوب» و «الراكوبة» على الانترنت بعدما بث نشطاء في
    المعارضة فيلم فيديو يظهر مسؤولين في مفوضية الانتخابات في شرق السودان وهم يحشون أحد صناديق الاقتراع لتأكيد
    صحة مزاعمهم أن الحزب الحاكم تلاعب بنتائج الانتخابات. لكن عضو مفوضية الانتخابات الهادي محمد أحمد قال إن مقطع
    الفيديو مزوّر وبالتالي لا حاجة إلى فتح تحقيق في مدى صحته، مؤكداً أن مفوضية الانتخابات لم تتلقَّ أي شكوى للرد
    عليها. وأضاف أن المفوضية لن تحقق في أي شيء يظهر على الانترنت. وتابع: «مقطع الفيديو مسرحية جيّدة الإخراج»،
    ورأى انه لا يمكن أن يحدث ذلك في وجود وكلاء الأحزاب والمراقبين.

    في غضون ذلك، نفت «الحركة الشعبية لتحرير السودان» الأربعاء التوصل إلى اتفاق مع حزب المؤتمر الوطني بزعامة
    الرئيس عمر البشير للقبول بنتائج الانتخابات. وقال ياسر عرمان مسؤول «الحركة الشعبية» في قطاع الشمال في اتصال
    هاتفي مع «فرانس برس» من مدينة جوبا، عاصمة جنوب السودان، ان «حزب المؤتمر الوطني والحركة الشعبية لتحرير
    السودان استعرضا الوضع في البلاد. لم نتوصل الى اتفاق حول تشكيل الحكومة أو حول نتائج الانتخابات».

    وكان علي عثمان طه النائب الثاني للرئيس السوداني اعلن الثلثاء بعد لقائه رئيس حكومة الجنوب سلفاكير ميارديت
    في جوبا بحضور عرمان، «اجرينا لقاء ايجابياً (...) التزمنا قبول نتائج الانتخابات بحسب ما تعلنه المفوضية
    القومية للانتخابات».

    من جهة أخرى، تضاربت معلومات عن حصيلة اشتباكات دامية وقعت بين قبيلتي الرزيقات والصعدة العربيتين في منطقة
    البان جديد في ولاية جنوب دارفور، ففي حين تحدث شهود عيان عن مقتل أكثر من 50 شخصاً واصابة العشرات، أكد محافظ
    المحلية مقتل 12 شخصاً من الطرفين واصابة 17 آخرين.

    وقال محافظ محلية الوحدة النور جابر إن الاشتباكات اندلعت بين طرفين من قبيلتي الصعدة والرزيقات شمال نيالا
    عاصمة الولاية بسبب احتقانات جراء سرقة ماشية، موضحاً أن 12 قتيلاً سقطوا من الطرفين بجانب 17 جريحاً.


    الخرطوم - النور أحمد النور
    دار الحياة


    ونواصل
                  

04-22-2010, 10:15 AM

محجوب حسن حماد
<aمحجوب حسن حماد
تاريخ التسجيل: 11-07-2009
مجموع المشاركات: 3948

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: و بدأت الشرارة الأولى ..... ثورة ثورة حتى النصر !!! (Re: محجوب حسن حماد)
                  


[رد على الموضوع] صفحة 20 „‰ 28:   <<  1 2 3 4 5 6 7 8 9 10 11 12 13 14 15 16 17 18 19 20 21 22 23 24 25 26 27 28  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de