تقيم بعثة الاتحاد الأوروبي في السودان حفل استقبال الليلة للاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدات روما ويوم اوربا. إن معاهدات روما والتي تم توقيعها قبل ستون عاما هي الأساس القانوني الذي شكل أوروبا والاتحاد الأوروبي الذي نعرفه اليوم.
وسوف يحضر حفل الاستقبال البعثات الدبلوماسية التسع للاتحاد الأوربي المقيمة في الخرطوم والمسؤولون الحكوميون وممثلون عن الأحزاب السياسية السودانية والمجتمع المدني ووسائل الإعلام والسلك الدبلوماسي والقادة الدينيون وقادة المجتمع. ومن المتوقع أن يقوم سفير الاتحاد الاوربي جان ميشال دوموند، بالغاء خطبة في حفل الاستقبال، واطلاق عدد من المشروعات الإنمائية التي ستنفذها المنظمات الدولية في مختلف ولايات السودان.
لقد تم الاحتفال بالذكرى الستين لمعاهدات روما بعدد من الأنشطة في الاسابيع الماضية ابرزها في المعهد الفرنسي ومعهد جوته الالماني في الخرطوم. حيث تم تنفيذ مناظرات ناقش الشباب السوداني فيها الدور المستقبلي للاتحاد الأوروبي ومشاركته السياسية والإنمائية في السودان.
وفي 25 مارس 2017، اجتمع رؤساء الدول و الحكومات ورؤساء مؤسسات الاتحاد الأوروبي في روما للاحتفال بالذكرى الستون للاتحاد الاوربي. ودشنت المفوضية الأوروبية الورقة البيضاء عن مستقبل أوروبا لبدء مناقشة على جميع المستويات حول مستقبل الاتحاد الاوربي.
ويظل الاتحاد الأوروبي في الذكرى السنوية الستين لإنشائه اتحادا سياسيا واقتصاديا يضم 28 دولة عضوا. ويبلغ عدد سكانه أكثر من 510 ملايين نسمة، وقد وضع الاتحاد الاوربي سوقا مشتركة من خلال نظام موحد للقوانين التي تطبق في جميع الدول الأعضاء. ويتألف الاتحاد النقدي، الذي بدأ سريانه منذ عام 2002، من 19 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي تستخدم عملة واحدة هي اليورو. وتتيح منطقة الشنغن حرية الحركة في 26 بلدا أوروبيا لمواطني دول ثالثة يحملون تأشيرة واحدة.
ويخصص الاتحاد الأوروبي بوصفه أكبر اقتصاد في العالم جزءا كبيرا من الناتج المحلي الإجمالي للمساعدة الخارجية. وباعتباره اكبر مانح في العالم في مجال التعاون الإنمائي والمساعدات الإنسانية.
وفي عام 2012، حصل الاتحاد الأوروبي جائزة نوبل للسلام. ويحتفظ الاتحاد ببعثات دبلوماسية دائمة في جميع أنحاء العالم، ويمثل في الأمم المتحدة، ومنظمة التجارة العالمية، ومجموعة الثماني، ومجموعة العشرين.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة