تحالف قوي المعارضة السودانية بمصر بيان حول إستخدام النظام للأسلحة الكيميائية والعنقودية في دارفور وجبال النوبة والنيل الازرق
ان الاوضاع المأسوية في مناطق النزاع لم يشفي قليل الحكومة السودانية لممارسة القتل بكل الة الحرب التقليدية الفتاكة واستخدام الطيران الحربي حتي يستخدم الاسلحة المحرمة دوليا (الاسلحة الكيماوية – القنابل العنقودية) منها إن إقليم دارفور به بعثة حفظ سلام دولية ولم تتحدث البعثة من قريب أو بعيد عن استخدام الأسلحة الكيميائية او حتي العنقودية وهي تقوم بمراقبة الأوضاع على الأرض كما إن دارفور قد زارها عدد كبير من المبعوثين الدوليين ولم يتحدث أحدهم عن استخدام الأسلحة الكيميائية او العنقودية هل هذا تستر وصمت علي افعال النظام؟ في سبيل التطبيع الدولي ايضا لهذا النظام المجرم. أكدت منظمة العفو الدولية في تقريرها الذي صدر يوم الخميس ٢٩ سبتمبر ٢٠١٦ م أن النظام إستخدم الأسلحة الكيميائية في حربها ضد المدنين في جبل مرة بدارفور، و بيّنت المنظمة أن أكثر من ٢٥٠ شخصا ماتوا نتيجة لإستخدام الأسلحة الكيميائية المحرمة دوليا منذ مطلع هذا العام ، و قدرت أن النظام إستخدم أسلحة الدمار الشامل هذه ضد المدنين في دارفور لما يزيد عن ثلاثين مرة منذ يناير٢٠١٦ م و كان آخرها مطلع سبتمبر الماضي، و قالت أنها استعانت بخبراء دوليين في الأسلحة الكيميائية و صور أُلتقطت بواسطة الأقمار الصناعية و شهود عيان و مقابلات شخصية مع المصابين الذي استمر ثمانية أشهر ( أن أولئك الذين تعرضوا “لدخان سام” تقيئوا دما وعانوا من ضيق تنفس وانسلاخات في الجلد) وخلصت التحقيقات جميعها إلى أن النظام إستخدم السلاح الكيميائي المحظور دوليا ضد المواطنين في دارفور، و هذه ليست المرة الاولى التي يستخدم فيها النظام الأسلحة المحظورة دوليا في حربه ضد الشعب السوداني ، فقد أكدت تقارير سابقة إستخدام النظام للقنابل العنقودية و الأسلحة الكيميائية المحظورة دوليا في دارفور و جبال النوبة و جنوب النيل الأزرق. ظل النظام يرتكب الانتهاكات ضد شعبنا في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق منذ ما يزيد عن عقد من الزمان و التي لا ينبغي أن تمر دون عقاب هذه المرة خاصة ان النظام استمرأ العناد ومخالفة المجتمع الدولي الذي اصدر في حق النظام (63) قرارا دوليا منذ1989م ويعتبر ذلك أعلي معدل من القرارات الدولية تصدر في حق دولة من دول العالم الثالث. ظل النظام يرتكب المخالفات والانتهاكات وتواصل الإبادة الجماعية للقضاء على التمرد في دارفور متحديا المجتمع الدولي باعتباره محصنا من قوي دولية وهو الذي وقع علي اتفاقية حظر استخدام الاسلحة المحرمة دوليا. يشدد تحالف قوي المعارضة السودانية مطالبته لمجلس الأمن الدولي و الإتحاد الأوربي بتمكين المحكمة الجنائية الدولية من القبض على البشير وبقية المتهمين معه بإرتكاب جرائم حرب في السودان و ذلك بإلزام كل الدول الأعضاء في الأمم المتحدة بمنع البشير من زيارة دولها و إلقاء القبض عليه اذا ما وطأت قدماه أراضيها لأنهاء مسلسل حرب التطهير العرقي و الإبادة الجماعية في دارفور و جبال النوبة و النيل الأزرق. يطالب تحالف قوي المعارض السودانية الامم المتحدة بتمكين المنظمات المتخصصة لاجراء فحوصات دقيقة بمهنية عالية لاثبات هذه المزاعم الموثقة لايقاف كتالوج الانتهاكات الخطيرة التي يرتكبها هذا النظام المجرم الذي لا يتورع في ابادة شعبه ، ان الاستخدام المتكرر للاسلحة منذ 1999م وصمت المجتمع الدولي تعد جريمة في حد ذاتها و يدل ذلك علي رقما قياسيا في مستوي الغطرسة. يطالب تحالف قوي المعارض السودانية المجتمع من عدم منح أي حصانة لهذا النظام المجرم ،وينبغي علي المجتمع الدولي ان تتخذ خطوات لضمان ان تجري منظمة حظر الاسلحة الكيميائية عملية تفتيش دقيق للمواقع المحددة لجمع عينات بيئية وجسدية وفحص مخلفات الاسلحة. إن نظام المؤتمر الوطني (الحزب الحاكم) الذي أهان وأذل أبناء السودان و نهب ثرواته و تجويعه و سلبه لحقوقه المشروعة وقيد حرية الصحافة والاعلام، لم يتوقف عند ذلك بل ضيق علي الاطباء واجبرهم علي الاضراب والاغتراب, ان النظام الذي أياديه مخضبة بدماء الأبرياء في كل السودان شمالا وشرقا وغربا وجنوبا لن يتوقف عن القتل لانه ادمن قتل المدنين بدون أي وازع او ضمير انساني. يناشد تحالف قوي المعارضة السودانية جماهير الشعب السوداني قاطبة والاحزاب السياسية الحية والمستنيرة أن يهبوا لاسقاط هذا النظام الظالم والقاتل كما فعلوا في 21أكتوبر و6 أبريل و23 سبتمبر لإقتلاع هذا النظام وزبانيته من الفسادين من جذوره. ونؤكد للشعب السوداني انه سينتصر حتما علي هولاء الطغاة قريبا والوالغين في دماء الشعب السوداني البرئ وان شمس الحرية سيضي كل ربوع الوطن لينعم بالحرية والامن والسلام.
وعاش نضال الشعب السوداني
اعلام/تحالف قوي المعارضة السودانية بمصر 5/10/2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة