كشف القيادي البارز مبارك الفاضل عن دفع رئيس حزب الأمة القومي الصادق المهدي بطلب سري للحكومة بحجز مقعد له في الحوار الوطني بصفة مراقب، إلا أن الحكومة قابلت الطلب بالرفض لعدم وجود مراقبين للحوار، وطالب الفاضل الحكومة بقبول الطلب وإشراك الأمة تحت أي مسمى في فعاليات مؤتمر الحوار، في وقت شن فيه هجوماً لاذعاً على المهدي والحركة الشعبية ومكونات نداء السودان، وقال الفاضل في مؤتمر صحفي عقده بمنزله أمس أن المهدي رهينة في يد الحركات المسلحة والحركة الشعبية لتنفيذ أجندتها وأضاف "ياسر عرمان (قافل الدرب) أمام المهدي ويقف حائل بينه وعودته إلى البلاد لحين تسوية قضيته مع الحكومة، وسخر الفاضل من تحالف نداء السودان، مشيراً إلى عجزه عن التوافق حول رئيس للجنة تفاوضية مع الحكومة، ووصف اختيار الدقير بالحل الوسط بعد أن رفضت الحركات اختيار المهدي لذات المنصب.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة