عقدت الأمانة السياسية اجتماعها الدوري المنعقد 17 يوليو 2016 م وناقش الاجتماع الموضوعات المدرجة في أجندة الاجتماع وموضوعات أخرى ذات صلة وبعد التداول المستفيض خلصت الى الآتي: إن معاناة الشعب السوداني في الخدمات الأساسية من ماء وكهرباء وغلاء في أسعار السلع الاستهلاكية والفساد العميق والممنهج علاوة على المعاناة المتكررة من السيول والامطار والقتل والتشريد إنه لا فكاك منه الا باصطفاف الشعب السوداني لإقامة البديل الديمقراطي والإطاحة بنظام الأنفاذ القميء. الحركة تقدر دور الرئيس التشادى في إيواء اللاجئين السودانيين وكذلك محاولات دولة قطر لحل الازمة السياسية السودانية في دارفور. نظام الإنقاذ ومن شايعهم من الانتهازيين وطالبي الوظائف عبر بيع دماء الشعب يحاولون هذه الأيام إيهام الشعب السوداني والعالم بان وثيقة الدوحة المقبورة حققت سلاما في دارفور عبر احتفال زائف يزمع النظام إقامته. ليس هناك سلام في دارفور السلام الحقيقي الذي ينشده الشعب السوداني مازال يناضل من أجله وسوف يحققه بقوة ارادته وصبره وتمسكه بالقضية العادلة وعلى الرؤساء الانحياز للشعب السوداني بدلا من مساندة مجرم الحرب عمر البشير في مشروع حكمه الذي ضيع السودان وشعبه وعليهم أن ينصحوه بالتنحي. تابعت حركة العدل والمساواة السودانية بقلق الاوضاع في دولة جنوب السودان الشقيق خلال الاسبوع الماضي، ومن خلال ما يربطنا بالأشقاء من وشائح وإرث مشترك ومصير واحد ومستقبل واحد نناشد الاشقاء في دولة جنوب السودان بالعمل على تفويت الفرصة على المتربصين ومشعلي النعرات، آن الوقت لكافة الفصائل والزعماء والاعيان والمفكرين الحادبين لمستقبل أفضل لجنوب السودان للجلوس ورسم ملامح المستقبل وطئ صفحة الحروب والدمار. تعرب حركة العدل والمساواة السودانية ببالغ الحزن والأسى لضحايا الاعمال الارهابية التي طالت الحرم النبوي الشريف واماكن اخرى في المملكة العربية السعودية، نترحم على الارواح ونعزى شعب وحكومة المملكة العربية السعودية في المصاب الجلل ونثمن جهود خادم الحرمين الشريفين في محاربة الارهاب. تدين حركة العدل والمساواة السودانية العمل الإرهابي الذي وقع بمدينة نيس الفرنسية وتؤكد تضامنها مع أسر ضحايا الحادث الجبان وتعزى حكومة وشعب فرنسا وأسر ضحايا الحادث الإرهابي. تجدد الحركة قناعتها الراسخة بأن محاولات بعض الرؤساء الافارقة للتنصل من واجباتهم القانونية فى منع جرائم الأبادة البشرية لا تجدى لأن الشعوب سوف تنتصر ضد الظلم عاجلا أم آجلا لذلك إن عدم تسليم عمر البشير المتواجد حاليا فى رواندا أمر يدينه كل الشعوب الحرة والمحبة للديمقراطية والعار يلاحق الرئيس الرواندى كما لاحق العار والإدانة رئيس جنوب إفريقيا. تشيد حركة العدل والمساواة السودانية بموقف الشعب التركي الشجاع في استرداد الديمقراطية. أن هذا الموقف المشرف تعد رسالة للشعوب المقهورة مضمونها (إرادة الشعوب أقوى من الدبابات والطائرات الحربية) فعلى شعبنا وقواه الحية استيعاب الدرس. تؤكد حركة العدل والمساواة السودانية عن موقفها الثابت والداعم لوحدة قوى المعارضة المدنية والمسلحة، وأن قوى نداء السودان ركيزة أساسية يجب تقويتها وهيكلتها وتفعيل ادواتها التنظيمية بما تتماشى مع متطلبات المرحلة. ونتطلع الى بلورة موقف وطني صادق وأمين يجمع والتباينات الفكرية و المواقف المختلفة في ثوابت وطنية خالصة تنشل السودان من واقعه المرير ويرسم أفاق المستقبل. جمال حامد مقر أمانة الشؤون السياسية 18يوليو2016م
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة