لقد هاجمت قوى الشر الشعب الفرنسي مراراً، وللأسف لطخت اسم الإسلام الذي مبادؤه الجوهرية هي التوحيد، والعدالة، وحرية المعتقدات، واحترام البشر كبشر (وَلَقَدْ كَرَّمْنَا بَنِي آدَمَ) . (سورة الإسراء الآية 70).
نيابة عن الحركة الجماهيرية للشعب السوداني، فإننا ندين الهجوم الإرهابي البشع في نيس.
لقد استهدفت قوى الشر مركز الحرية لخفض قيمة الإنسانية واستخدمت اسم الإسلام الشريف لخفض قيمة الأخوة الإنسانية، ولإشعال الصراع الحضاري بين الإسلام والحضارة الغربية، واللذين تشكل العلاقات الأخوية بينهما شرطاً للسلام والأمن والاستقرار في كوكب الأرض.
أرجو تقبل دعمنا لقيم الديمقراطية التي تجسدها فرنسا، والتفضل بقبول أحر تعازينا على الخسائر في الأرواح والممتلكات.
إن جذور هذه الأعمال الشريرة تمتد لأسباب معينة. إننا نمد أيدينا لكم ولجميع أنصار السلام وحقوق الإنسان لاقتلاع تلك الأسباب، وحماية السلام والأمن والتعاون العالمي من أجل أجيال البشرية القادمة.
إننا جميعاً أخوة وأخوات إما في الإيمان أو في الإنسانية. وهذا هو جوهر الدولة العالمية. إن القرآن يعلمنا قبول التنوع الديني والثقافي وتجنب الإكراه في شؤون العقيدة، وحل الخلافات عبر الحكمة، والتعامل مع الاختلافات الحتمية بالحكمة والشورى الحقيقية.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة