يتقدم الحزب الديمقراطي الليبرالي ببالغ الحزن والأسي بتعازيه لأهالي وأسر مجزرة أزرني ويشجب ويدين بأشد العبارات المجزرة التي راح ضحيتها عدد من المواطنين وعدد من المصابين بمنطقة أزرني يوم اﻷحد الموافق 22 مايو 2016م والذين تم إطﻻق الرصاص عليهم داخل المسجد أثناء تأديتهم لصلاة المغرب فسقط خﻻلها أكثر من عشرة قتلى وعشرات الجرحي . كما يدين الحزب مواصلة طيران النظام جولاته النارية والقاء قنابله القاتلة بتكثيف شديد على جنوب كردفان فى ظل تعتيم امني شديد وإهمال واضح من القوي الدولية.
لقد ظل الحزب الديمقراطي الليبرالي يتابع بقلق وانزعاج ممارسات المؤتمر الوطني ومليشياته في المنطقة ولم تمر سوي ايام علي مجزرة اطفال هيبان الابرياء في ظل غياب الشجب والادانة والتفاعل القوي من منظمات الامم المتحدة واليوناميد وسكوت المجتمع الدولي علي هذه المجازر المتكررة يوما بعد يوم ضد المواطنين العزل الابرياء حتى حدثت هذه المجزرة الجديدة.
ويناشد الحزب الديمقراطي الليبرالي المجتمع الدولي ومنظمات المجتمع المدني الانسانية والحقوقية بادانة هذه المجزرة وكشف تفاصيلها وفتح التحقيقات بشأنها وصولا لمحاسبة كل من شارك فيها وامر بتتفيذها .
كما يعضد الحزب على مطالبته المستمرة للمجتمع الدولى بحظر الطيران فوق أجواء كردفان والنيل الازرق ودارفور ، وعلى المجتمع الدولي القيام بواجباته الضرورية لإنقاذ المواطن من سعار الدم الذي تملك حكومة المؤتمر الوطني وسياساتها العنفية التصعيدية.
كما يدعو الحزب الحكومة القائمة فى الخرطوم والحركات المسلحة بإيقاف إطلاق النار لمدة 6 أشهر للسماح بإدخال المساعدات الإنسانية والمحتاج لها هناك بشدة ، والالتزام بحدودها الحالية تحت مراقبة دولية ومحلية تديرها بالاشتراك مع الأمم المتحدة منظمات المجتمع المدني عملا فى اتجاه تحسين حال المواطن البرئ والضحية دائما فى هذه الأحوال .
كما يدعو الحزب أبناء/ات السودان الشرفاء/ات فى قوات الجيش السوداني والشرطة السودانية لعدم الإنقياد وراء مخططات النظام الرامية لأهدافها الايدلويجة والعنصرية البغيضة والممزقة للنسيج الاجتماعي وتحكيم صوت العقل قبل تنفيذ تلك التعليمات المهينة للبشرية وإنسانية الجيش والشرطة.
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة