بيان مهم الحزب الديمقراطي الليبرالي جماهير الشعب السوداني الشرفاء يدين الحزب الديمقراطي الليبرالي بأشد العبارات احداث العنف الدموية التي وقعت في جامعة كردفان والتي سقط خلالها شهيدين من الطلاب العزل واكثر من40 جريح جماهير الشعب السوداني نترحم على روح الشهداء ، ونعزي اسرهم متمنين لهم الصبر والسلوان ، ونلفت الانتباه الى ضرورة الحذر حتى لايقتل الشهداء مره ثانية عبر النظام الذي أعلن عبر بعض منافقيه بعضوية الطلاب فى طلابه وهو ماليس حقيقة. ان ماحدث في جامعة كردفان لايقبله عقل ولامنطق ولاتعوزه اي مبررات في ضرب للرصاص على الهواء مباشرة للطلاب العزل واقتحام للداخليات ومطاردة للسياسين كممخطط لتصفية للعملية السياسية في جامعة كردفان خاصة وولاية شمال كردفان عموما الجماهير الابية .. لابد من تبيين الحقائق ناصعة في ان ماتفعله حكومة المؤتمر الوطني ممثلة في المجرم السفاح احمد هارون يمثل اعلى درجات العنف والاجرام والاستهتار بالمواطنين والطلاب والدستور واستخدام عنف الدولة في تصفية الحسابات السياسية والدخول لحرم الجامعة لكسر وتحطيم العملية السياسية السلمية واننا في الحزب الديمقراطي االيبرالي نستنكر كل العنف السلطوي من اجل انتخابات الجامعة مايؤكد قناعتنا بعدم حرص الدولة على الامن او اي اكاذيب مثل الحوار الوطني وان العقلية الامنية وصوت السلاح مازال الاعلى. الجماهير الوفية ظللنا في الحزب الليبرالي الديمقراطي متابعين للازمة منذ بدايتها ونعلن ترحمنا على كافة الطلبة الذين سقطوا ونطالب بفتح تحقيق عاجل من قبل المنظمات الحقوقية لعدم ثقتنا في لجان النظام واطلاق كافة المعتقلين ونقل الجرحى من الطلاب ونطالب بوقفة تضامنية واسعة من قبل كل الاحزاب والمنظمات السياسية وطلاب الجامعات السودانية السياسية واقالة احمد هارون ومدير الجامعة وابعاد الاجهزة الامنية من الجامعة وتقديمهم لمحاكمات عاجلة جماهير الشعب السوداني ان ماحدث في جامعة كردفان يرقى لجرائم كثيرة ويضاف الى سجلات النظام في مروي وكجبار وبورسودان والنيل الازرق واحداث جامعة الجزيرة جبل مرة ما يؤكد على ضرورة توحيد الجماهير لاسقاط نظام المؤتمر الوطني الإعلام
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة