05:05 AM March, 09 2016 سودانيز اون لاين
اخبار سودانيزاونلاين-فنكس-اريزونا-الولايات المتحدة
مكتبتى
رابط مختصر
بسم الله الرحمن الرحيم
" والعصر إن الإنسان لفي خسر إلا الذين آمنواوعملوا الصالحات وتواصوا بالحق وتواصوا بالصبر"
صدق الله العظيم
تنعى المدرسة السودانية بلندن في أسى بالغ وحزن عميق
الأستاذ محمد خير البدوي
صديقها الوفي الذي ظل يتعهدها بالنصح والتشجيع منذ نشأتها في بداية التسعينات والذي انتقل لجوار ربه صباح الخميس 3 مارس 2016م في لندن. ونقل جثمانه ليواري الثري وفقا لوصيته بجوار والده ومقبرة الشيخ فرح ودتكتوك في سنار.
وتتقدم أسرة المدرسة بالعزاء الصادق والمواساة المخلصة لزوجته عميدة السودانيين في بريطانيا المعلمة الرائدة آسيا محمد مالك ولبناته عديلة ومنى وزينب وأبنائه بشير وبدوي وأحمد وإلى آل مالك وآل بدري وآل ساتي وآل عبد اللطيف وكافة الأهل والأصدقاء والزملاء وعارفي فضله العميم من المنتشرين في ربوع السودان والخارج.
كان محمد خير البدوي في طليعة الحركة الوطنية المتمسكة بالاستقلال التام للسودان منذ منتصف الأربعينات وضمن مؤسسي الحزب الجمهوري الاشتراكي ورئيسا لتحرير صحيفة " الوطن " الناطقة بلسان الحزب تحت شعار " الدين لله والوطن للجميع". وكان قبلها أول رئيس لتحرير جريدة " الجزيرة" لسان حال مشروع الجزيرة الزراعي العتيد وأول ممثل لوكالة رويتر العالمية للأنباء في الخرطوم.
وعلى مدى أكثر من ستة عقود ظل فقيدنا الراحل نجما ساطعا في دنيا الإعلام كما تعكس بصدق سيرته العامرة في هيئة الإذاعة البريطانية التي التحق بها في نهاية الخمسينات وكتاباته الرصينة الراتبة في الصحف السودانية منذ عموده السليط “كرباج " وحتى آخر أيامه عليه رحمة الله. وأثرى فقيدنا المكتبة السودانية بكتابين مهمين " بطولات سودانية لقوة دفاع السودان " في الحرب العالمية الثانية وسيرته الذاتية الشيقة " قطار العمر في فن المؤانسة والمجالسة " الذي أهداه لإثنين من أصدقائه المقربين الدكتور النور عبد المجيد وأمير العود حسن عطية.
كانت سماء السودان صافية لا تلبدها سحب الاقتتال والانفصال والتهميش والشتات وكان بيت السودان في لندن دارا حفية تجمع الطلاب والمبتعثين في إلفة ومودة حتى ما حصل الواحد منهم على درجته العليا عاد متلهفا إلى الوطن والأهل تهزه البشارة والأشواق دون انتظار لمراسم التخريج. ودرج أطفال الراحل على توزيع الحلوي والمرطبات للحاضرين خلال الاحتفال بالمناسبات الوطنية والاجتماعية مثلما كان بيت العائلة في شمال العاصمة البريطانية مقصد الغاشي والماشي من الأقارب والأصحاب والمعارف من طلاب الدراسة والعلاج.
وداعا أيها الرائد الفذ وسلام عليك في رحاب الخالدين وتقبلك المولي برحمته التي وسعت كل شيء.
إنا لله وإنا إليه راجعون
إدارة المدرسة السودانية - لندن
أحدث المقالات
الترابي مات.. أم قتل..؟ بقلم الطيب الزين ورحل والدي في صمت !! بقلم خضرعطا المنانتفسيرات أخرى للعنف ضد.. المرأة (1) بقلم رندا عطيةالى وزير الصحة السودانى ادوية تباع من خلال شاشة التلفزيون بقلم محمد القاضيمستقبل الحشد الشعبي بعد انتهاء داعش بقلم حمد جاسم محمد/مركز الفرات للتنمية والدراسات الاستراتيجيةحسن الترابي: هل أصاب الناس الإعياء منه؟ بقلم عبد الله علي إبراهيمظاهرة درمة ..!! بقلم الطاهر ساتيغياب غير مبرر..! بقلم عبد الباقى الظافرثم ماذا؟؟ بقلم أسحاق احمد فضل اللهوبقيت النبوءة !! بقلم صلاح الدين عووضةحق اللجوء واللاجئين . قوانين مثالية، وواقع مرير اعداد د. محمود ابكر دقدق/استشاري قانونيي وباحثيوم في حياة إمـرأة بقلم احمد حسن كـرار لا خير في أمة تموت بموت رجل بقلم كمال الهِديفي ذكرى يوم المرأة العالمي (8 مارس 2016) المرأة كاملة عقل... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيهالصورة والحقيقة بقلم حسن عباس النورفي اليوم العالمي للمرأة ... ايها الرجال أحبوا المرأة أمكم بقلم ايليا أرومي كوكوالهِبةُ الإيرانية والحاجةُ الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداويألا ساء ما فعلوه: عينوه رئيساً للجامعة وهم يعلمون أنه مزور!!! بقلم الدكتور أيوب عثمانوطن من الذكريات بقلم حيدر محمد الوائلي