... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيه

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 04-26-2024, 11:26 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
03-08-2016, 03:52 AM

ياسر قطيه
<aياسر قطيه
تاريخ التسجيل: 10-26-2013
مجموع المشاركات: 211

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم السودان ! بقلم ياسر قطيه

    02:52 AM March, 08 2016

    سودانيز اون لاين
    ياسر قطيه-
    مكتبتى
    رابط مختصر

    الأبيض / ...

    مدرسته المتفرده باقيه ، تلامذته ، مريديه ، حزبه الذى أسسه ، أفكاره ، دولته التى أنشأها ما تزال ركائزها قائمه

    مات الترابى ولم يمت ، فهو باقٍ فى الذاكره الجمعيه للوطن مندس بين تفاصيل الحياه قابع فى جوف البلاد ، رجل ومنذ خروج الإنجليز كان هو وليس غيره أبداً من يوقع فى دفتر يوميات الدوله ، الترابى هو من صنع سودان ما بعد الإستقلال ، بطريقه أو بأخرى فعل الترابى ذلك ، ومنذ عودته من باريس وهو يتأبط إجازة الحقوق من أعرق جامعات فرنسا من السوربون لم يغب الدكتور حسن الترابى عن المشهد السياسى والدينى فى السودان ـ لم يغب يوماً واحداً ! لم يفعل الدكتور الترابى شيئاً دون جلبه أو ضجيج ، لذلك ذاع صيته ، لفت إليه الأنظار منذ صباه ، إشرأبت إليه الأعناق منذ بواكير شبابه ، جرأته البالغه فى الجهر بأفكاره صنفته كرجل مثير للجدل ...

    جذب من حوله الأضواء ولم يغب عن دائرة الضوء أبداً الى أن وافته المنيه ـ هذا الرجل كتب التاريخ ، تاريخ الدوله وتاريخ العالم كذلك ... إمتد نفوذه السياسى والدينى من المحيط الى الخليج ، صدر الترابى أفكاره لضرب بقوه فى عمق الولايات المتحده الأمريكيه ، إحتوى الرجل ( لويس فراخان ) وصرح ذات يوم بسعيه لأسلمة الشيطان الأكبر ! قال إنها فعلت ستكون يد الردع الإسلامى وبتوظيف جبروتها وتطويع قوتها المهوله الغاشمه ستنشر أو إن شئت الدقه ، ستفرض أميركا الإسلام على العالم وستدخل الكره الأرضيه بدولها وضجها وضجيجها فى السلم كافه !

    كانت اياديه هناك يقاتل الروس ثم الأمريكان فى عمق أسيا فى أفغانستان ، إحتضن الترابى جماعة الجهاد وتنظيم القاعده ومكن بن لادن اذى ما لبث أن دكت طائراته حصون اليانكى . لذلك وهذا غيض من فيض دخل التاريخ وسمع بنبأ رحيله كل العالم . وعندما يغيب الموت رجلاً بمثل هذا الصيت على العالم أن يتوجس خيفةً ، يتوجس من القادم المجهول فقد علمنا التاريخ إن هناك أُناسٌ قضوا نحبهم منذ عقود بيد أن أفكارهم ما تزال تحكم ، والترابى مفكر ، الترابى راسم سياسات ومحنك ، رفقاء دربه وتلامذته وحزبه الذى أسسه يعد بمثابة مدرسه شامله ينهل روادها من محبيه وحوارييه من نبعها ومنها يصدرون للعالم ، ما من وفد أممى حط رحاله فى هذى البلاد إلا وكانت دار الترابى مربط خيله ، عندما إنزوى وقبع خلف الكواليس كان يدير الدوله والعالم من منازلهم .

    الأن رحل الترابى وفى هذه الحاله وبغياب المفكر تحضر الأفكار ، يمسك بها الأن وبقوه الرعيل الذى خلفه الراحل ، وفاءً لمسيرة قائد سيقبض هؤلاء على جمر القضيه ، قضية الحكم فى السودان ! يستيقظ الأن هذا الشعور ، الرحيل محفز لبذل عطاء ومضاعفة جهد لبلوغ غايات منشوده محموله على منهج هو الأفكار ، فكر الراحل المقيم . لذلك سترى بعد حين كيف سيندفع قطار المؤتمر الشعبى وكيف سيلقى هذا الإندفاع بظلاله على الواقع والراهن السودانى ، سيحدث ذلك دون شك ولكن على أى نحو ، سلباً أو إيجاباً لا يمكن للمرء المجازفه بالتخمين ، إن فعلت فأنت فى هذه الحاله تكون ضارب بخت ، ست ودع وتكون من المنجمين ، الذين كذبوا وإن كانوا صادقين .

    رحل الترابى ، لكنه موجود ، بين أضابير مخرجات الحوار الوطنى تلك التى ستذاع على حضراتكم لاحقاً .

    الفقيد الراحل كان يرى فى تطبيق مخرجات هذا الحوار حلاً للأزمه التى يعانى منها السودان ـ

    كان مؤمناً بذلك أشد الإيمان للدرجه التى حدت به لتوبيخ الأستاذ ( عبد الباقى الظافر ) الكاتب الصحفى المعروف والمقرب من شيخ حسن بشده . يقول الظافر إن الشيخ قد إستدعاه ذات ليله من ليالى شهر يناير المنصرم وعندما مثل أمامه وهو الذى دأب على إنتقاد حوار الداخل هذا قال له إن فهمك لهذا الحوار ( سطحى ) ! ... الظافر ذكر هذا فى عموده المقروء .

    الإشاره هنا واضحه للغايه وهى فى الحقيقه تثير فى ذهن المرء تساؤلاً ... ( شيخ حسن مهتم بالموضوع ده شديد داير يدس منو بين مفاصل النظام ؟؟؟ ) وحوار وطنى مع من وكل الوطن بره ؟ إفساح مجال للأخرين على أى أساس ؟ ، ومن هم أولئك الأخرين ؟ والمجال المراد إفساحه هذا ، وين وفى ياتو حته ؟ على حساب من بالأحرى ؟

    فى تقديرى إن أولئك الأخرين الذين يود الفقيد الراحل إفساح المجال أمامهم ودسهم فى السلطه ما هم إلا وفد مقدمه لخلخلة مفاصل الحكم وهز بنية الدوله تمهيداً لوصول من يروق لهم تقمص شخصيات الشهداء العظام ( فاروق حمد الله ) - ( الشفيع أحمد الشيخ ) و ( بابكر النور ) !!

    وبوفادتهم وقد حط رحاله بيننا بالأمس الشيخ ( على الحاج ) يحكم الشيخ الراحل السودان من العالم الأخر ...

    يصنع الأحداث ويكتب يوميات وطن ، رحل الدكتور الترابى بعد أن دس فى جوف هذى البلاد حصان طرواده ، رحل الفقيد القامه وإنتقل الى العالم الأخر تاركاً السودان فى مفترق طرق ، فى عالم البرزخ . وياهو ده السودان ، سودان شيخ حسن ، فى حياته وطن مجهجه وبوفاته وطن يتأرجح ... ولا حول ولا قوة إلا بالله .... ومع ذلك لا نملك إلا أن نرفع أكفنا بالدعاء فالرجل قد أضحى بين يدى مليكٍ مقتدر .

    يقول الله سبحانه وتعالى فى محكم تنزيله ، ( نحن قدرنا بينكم الموت وما نحن بمسبوقين ) ... صدق الله العظيم .

    اللهم أرحم عبدك الفقير إليك الدكتور حسن الترابى ، اللهم أدخله الجنه برحمتك يا أرحم الرحمين .

    أحدث المقالات

  • في رثاء رجل القرن الشيخ الدكتور حسن الترابي رضي الله عنه بقلم د.محمد أحمد عثمان أستاذ الاقتصاد بالج
  • حركة فتح وسلطة العزل الفكري بقلم سميح خلف
  • قضية المرأة / قضية الإنسان بقلم محمد الحنفي
  • امي لم تقم بتربية منافق او مغفل بقلم شوقي بدرى
  • البشير راح يدي الجيش الشعبي ( شوية) سلطة! بقلم عثمان محمد حسن
  • حسن الترابي ..الرحيل المفاجئ بقلم حامد جربو
  • آخرتا كوم تُراب..! بقلم عبد الله الشيخ
  • معزوفة على الدرب الوعر!! بقلم حيدر احمد خيرالله
  • حلبة واحدة تجمع المتصارعين في ايران بقلم د. حسن طوالبه
  • رحيل الترابي بين سماحة السودانيين وغلظة الإنقاذ بقلم حسن احمد الحسن
  • علي الحاج لهذه المرحلة ..! بقلم عبد الباقى الظافر
  • هيئة المطيع (للاستثمار)!! بقلم صلاح الدين عووضة
  • بين يدي زرقاء اليمامة بقلم أسحاق احمد فضل الله
  • بعد وفاة شيخ الترابي .. الكرة في مرماك سيدي الرئيس بقلم الطيب مصطفى
  • تايه بين القوم/ الشيخ الحسين / الترابي والإنقاذ ....... الثورة التي أكلت أبوها























                  

03-08-2016, 07:12 AM

طارق


للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ... ما بين عالم الغيب والشهاده الترابى يحكم (Re: ياسر قطيه)

    الاخ ياسر تعرف السودانيين سيستمر جدل الترابي ايام فقط والموضوع كلة حا يتنسي زيو وزي غيرو الاهتمام بالمواضيع الزي دى خلاص زمنا فاااات الاهتمامات اتغيرت تفكير الناس اتغير الاولوية للمعيشة ولقمة العيش وكيف الزول يعيش ولك مني الف تحية
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>

تعليقات قراء سودانيزاونلاين دوت كم على هذا الموضوع:
at FaceBook




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de