الخرطوم 17- 12-2015م(سونا) - أعلنت حركة جيش تحرير السودان للعدالة المشاركة في الحوار استعدادها للتوقيع على اتفاق سلام إذا تم تنفيذ قرارات وتوصيات الحوار الوطني بمحاوره الستة.وأوضح نائب رئيس الحركة عبد الله عبد الكريم في منبر(سونا) اليوم أن القضايا الكبيرة التي تتم مناقشتها في عملية الحوار تمثل أهدافا رئيسية للحركة الأمر الذي حث الحركة علي المشاركة في الحوار.وأبان أن مشاركة الحركة في الحوار جاءت عبر دعوتها من قبل الرئيس التشادي إدريس دبي كوسيط أممي بغرض التشاور بخصوص العملية السلمية والمشاركة في الحوار الوطني أعقبتها دعوة رسمية من رئيس الجمهورية عمر البشير بالإضافة للضمانات التي قدمها للحركات من اجل المشاركة في الحوار.وقال" إن الحركة أتت بمبدأ المشاركة في الحوار مع الفعاليات السودانية الرسمية والشعبية حول القضايا القومية وليس للتفاوض مع الحكومة، مشيرا إلى أن الحركة مازالت في حالة حرب مع الحكومة وأنها لم توقع معها على سلام أو وقف لإطلاق النار. ووصف رئيس الحركة قرار رئيس الجمهورية بإدارة حوار سياسي بالقرار الشجاع وانه خطوة كبيرة في طريق الاستقرار ، مشيدا باليات الحوار والمشاركين فيه الذين يلعبون دورا وطنيا مهما ، محذرا من عدم تنفيذ توصيات الحوار الذي قال انه سيؤدي إلى مستوى أسوأ من الصراع الحالي .وأكد أن حركته هي اقوي الحركات المسلحة في ميدان الصراع في دارفور بدليل عدم لجوئها إلى أي عواصم خارجية لممارسة نشاطها وبقائها داخل السودان مستبعدا حدوث انشقاق وسط قياداتها.وأكد مبارك محمد احمد أمين شئون رئاسة الحركة أن الشعب السوداني قادر على حل مشكلاته طالما أنه ارتضى طريق الحوار، معربا عن أمله بأن تلحق الحركات الممانعة بمسيرة الحوار لتحقيق الاستقرار والرفاهية للسودان. أحدث المقالات
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة