بيان حول أحداث المهندسين ..وزارة الداخليّه "السودانيّه"!

Quote: بيان حول أحداث حي المهندسين بامدرمان وزارة الداخليه. قرير عن إحداث استراحة حركة جيش تحرير السودان جناح اركو مناوي بمدينة المهندسين امدرمان بتاريخ 22/3/2007م وقع حادث مروري بين عربتين إمام استراحة قوات جيش تحرير السودان (جناح مني اركو مناوي ) بحي المهندسين بامدرمان وقامت مجموعة من القوات المقيمة بالاستراحة بالتعدي بالضرب علي سائقي العربتين وسببوا لهما الاذي الجسيم . ابلغ المواطنان المصابان شرطة قسم المهندسين وتم فتح بلاغ تحت المواد 139_142_143 من القانون الجنائي اتخذت الشرطة الإجراءات القانونية وأرسلت المصابين للمستشفي وعند تحركها لموقع الحادث تجمهر أفراد القوة الموجودة بالاستراحة وتصدوا للقوة التي حاولت اتخاذ الإجراءات تم التحدث مع قادتهم الذين وعدوا بتسليم المتهمين في اليوم التالي ولكنهم لم يفوا بالتزامهم بتاريخ السبت 24/3/2007م تحرك رئيس القسم المقدم عماد الدين سعد الحسين لتكملة الإجراءات القانونية والقبض علي المتهمين ولكنهم ووجهوا بإطلاق نار كثيف أدي الي استشهاد المقدم عماد الدين سعد الحسين والجندي محمد نور الشفيع. تم تعزيز القوة واقتحام المنزل والقبض علي من بداخله وأثناء عملية الاقتحام أصيب تسعة من أفراد الشرطة وتوفي ثلاثة من الذين بداخل الاستراحة وإصابة أربعة آخرين المتوفون : 1/ ادم بابكر ادم 2/ عثمان محمد الحسن 3/ بوب المصابون : 1/ محمد حسين إبراهيم 2/ كودي عبد القادر 3/ حسن محمدين 4/ عبد القادر الناصر عمر أثناء اقتحام قوة الشرطة الاستراحة اندفعت عربة نحو المنزل وكان من بداخلها يطلق النار بصورة كثيفة علي القوة حول المنزل وتبادلت القوة معها إطلاق النار مما أدي للاحتراق العربة بعد اصطدامها بباب الاستراحة واحتراق من بداخلها وعددهم خمسة أشخاص لم يتم التعرف عليهم اتخذت الشرطة كافة الإجراءات القانونية وأرسلت المصابين للمستشفي والجثث للمشرحة واستشهد لاحقاً الشرطي وتم القبض علي سبعة وأربعون من المتهمين في الإحداث وضبط كمية من الأسلحة والمتفجرات عبارة عن بنادق وذخيرة وقنابل يدوية شديدة الانفجار سيتواصل اتخاذ الإجراءات القانونية توطئة لتقديم القضية لأجهزة العدالة وبالله التوفيق

Quote: بسم الله الرحمن الرحيم بيان هام من حركة تحرير السودان حول احداث حى المهندسين بام درمان فى عمل بربرى نفذته اجهزة امن المؤتمر الوطنى فى مرضى قوات حركة تحرير السودان فى منزلهم الامن فى حى المهندسين بام درمان ، قامت مجموعة تتكون من اكثر من (100 ) عربة مدججة باسلحة ثقيلة تدعمها (8) دبابات بقيادة قائد الشرطة اللواء دهب والفريق عصمت عبدالرحمن قائد العمليات بقوات المسلحة السودانية ، قامت هذه القوة بقذف منزل المرضىالاسلحة الثقيلة ودمرته على سكانه . وادى هذا العمل البربرى الى استشهاد عدد (9) افراد من المرضى ضمنهم اثنان من حرس المنزل الذين تبادلت معهم القوة المهاجمة النار وعدد كبير من الجرحى الذين لم يتم حصرهم حتى الان ، مع العلم ان المنزل يقطنه عدد من مرضى الحركة اغلبهم مقعدين يتلقون العلاج ومرافقيهم بالاضافة الى امرأة (والدة احد المرضى و التى كانت تمارضه ) وتعود اسباب الحادث الى ان شخصين ينتميان الى امن النظام قاما بافتعال مشاجرة امام منزل مرضى وجرحى قوات حركة جيش تحرير السودان الكائن بحى المهندسين بام درمان . اثر ذلك قام احد المرضى بمحاولة التدخل لفك الاشتباك كعمل انسانى طبيعى الا ان الشخصين المتشاجرين قاما بالهجوم عليه وضربه مما ادى الى استغاثة المريض بزملائه بالمنزل ونشبت مشاجرة عادية بين الطرفين . وبسرعة غريبة وصلت سيارات الشرطة وباعداد كبيرة الى الموقع وحاولوا القاء القبض على المرضى الا انهم لم يفلحوا فى ذلك . عندها قامت القوة بمحاصرة المنزل وتم تبليغ هذا الامر الى مسئولى الحركة فتدخل السيد كبير مساعدى رئيس الجمهورية السيد / منى اركو مناوى بالاتصال بمدير الامن والمخابرات واتفقا على ان تقوم القوى المحاصرة بالانسحاب فورا وهو ما قد تم ، ليتم التنسيق لاحقا بين منسق الحركة لدى الشرطة مع مسئولى الشرطة لحل اى اشكال مرتبط بموضوع المشاجرة . ولما كان اليوم التالى يوم عطلة (يوم جمعة ) فقد رتب منسق الحركة نفسه على مراجعة مسئولى الشرطة فى صباح يوم السبت . قبل تحرك منسق الحركة قامت قوة من الشرطة يتنفيذ الهجوم على المنزل على النحو المذكور اعلاه ويشار الى ان هنالك حملة اعتقالات واسعة تنفذها اجهزة النظام حتى كتابة هذا البيان فى صفوف اعضاء ومنسوبى الحركة فى العاصمة تجاوز عددهم المائة (100) شخص , وكما قامت قوة مسلحة بالهجوم على دار الحركة الرئيسى بالموردة بام درمان ودمرت محتوياتها وحرقت علم الحركة واعتقلت كل الذين كانوا بالدار . محمد حامد على (دربين ) الناطق العسكرى لحركة جيش تحرير السودان

Quote: لماذا تتصرف وزارة الداخليّه بهذه الكيفيّه؟.

Quote: قصدك لغه البيان الركيكه ام محاوله الوزاره فرض سيطره القانون ومكافحه الفلتان الامنى؟ .. .

Quote: بالله عليك قول لي: حادث مروري عادي أو مشاجره عاديّه تتحرك لها وزارة الداخليّه بعتاد حربي هائل

Quote: في اي دولة في العالم كان سيحدث ما حدث للجناة.. خطأ الحكومة في وضع هؤلاء في الاحياء المدنية كان يجب وضعهم في معسكرات خارج المدينة الا ان يعمل لهم ريهبلتيشن للحياة المدنية وهذا معمول به عالميا ولكن الحكومة حتى تحافظ على الكراسي اللعينة والنهب المصلح بتدقس.. ولا ارى ان القوة التى تعاملت بها الشرطة اقل مما تعامل بها جنود مني.. بس الدقسة الدائمة من هم الاكثر عددا....القوات النظامية ولا ناس اركوي فعلها اهل الجنوب يوم الاثنين وعرفو الدرس جيدا.. والسلام والمصاحلة لا تعني ان يعطوهم اليد العليا في التعدي على المواطنين..

Quote: و انت عاوزهم يصفقوا ليهم يعني ياخي قوة البوليس بتفاوض فيهم يومين بالتمام و الكمال علشان يصلوا لتسوية واجابوا بالرفض ........ هيبة القانون يجب ان تفرض ولو بالقوة

Quote: في اي دولة في العالم كان سيحدث ما حدث للجناة.. خطأ الحكومة في وضع هؤلاء في الاحياء المدنية كان يجب وضعهم في معسكرات خارج المدينة الا ان يعمل لهم ريهبلتيشن للحياة المدنية وهذا معمول به عالميا ولكن الحكومة حتى تحافظ على الكراسي اللعينة والنهب المصلح بتدقس..

Quote: عاصم جاب الكلام ده من وين؟ أو: الصاح منو: عاصم أم الناطق العسكرى لحركة جيش تحرير السودان؟

Quote: يا ترى هل يقبل (هؤلاء المدافعون عن الانقاذ) ذلك؟ اليس من حق الدولة العبرية ان تفرض سلطتها - حسب منطقهم - لضمان امن المواطنيين؟ اليس لها الحق - حسب ما يرون- ان تنحاز الى جانب دون الاخر

Quote: الاحداث واضحه يا اخى وقد جاءتنا نا فى المنبر قبل بيان الوزاره ........فلم التقليل من شاء الاعتداء وهنالك مقتل مقدم فى الشرطه جاء مفواضنا ( ومحنسا ) لتسليم المعتدين فكان ان خاطبه هؤلاء بلغه اتو بها من الغاب فكان لابد من الحسم ... مناشده اخيره لا نؤيد نظام الانغاذ ..ولكن مع كل شخص يتصدى لمثيرى الرعب فى الشوارع دع عنك النظره الضيقه للموضوع وتجرد من ما بدواخلك من غظب واعد قراءه الاحداث من جديد

Quote: لا نؤيد نظام الانغاذ ..ولكن مع كل شخص يتصدى لمثيرى الرعب فى الشوارع دع عنك النظره الضيقه للموضوع وتجرد من ما بدواخلك من غظب واعد قراءه الاحداث من جديد

Quote: تعامل حرس مناوي مع اطراف الحادث مروري تصرف مرفوض ومستهجن تدمير منزل فوق رؤوس ساكنيه امر لا يمكن تبريره مهما كانت الأسباب في مثل هكذا حالات القوات النظامية المحترفة يمكن ان تطوق المنزل وتحاصره لعدة ايام الى حين استسلام الجناه حفاظاً على ارواح الطرفين او الإستعانة بقوات خاصة مدربة سلفاً لمثل هذه المهام ،ولكن الحقيقة المرة الماثلة امامنا ان القوات النظامية تحتاج الى مزيد من التأهيل والتدريب حتى يتسنى لها حفظ أمن المواطن وادراك رسالتها جيدا.