|
أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!!
|
أطفال المحرقة فى دارفور (المصدر و النص باللغة الانجليزية أسفل الصفحة) "مقتطفات مع التصرف..."
المعانة و الدمار الذى لحق بالاطفال فى دارفور أصبحت مخجلة و لا يمكن السكوت عنها أو التسامح بشأنها. بلغ عدد الاطفال الذين/اللائى تعرضوا/تعرضن للقتل أو الاغتصاب أو للاصابة أو النزوح أو الصدمة أو فقدان أحد الوالدين أو احد أفراد الاسرة مليون طفلاَ (1000,000 طفلاً) خلال فترة حرب الابادة فى دارفور. و يُذكر أن عدداً كبيراً من هؤلاء الاطفال قد تعرضوا إلى أكثر من شكل من أشكال العنف أو الفقد و الحرمان كما أن مستقبلهم أصبح على "كف عفريت" خاصة مع سعى بعض المنظمات العاملة فى مجال الاغاثة الحثيث إلى سحب/إيقاف دعمها المادى لدارفور.
أصبحت الاسر تحس بالعجز و عدم القدرة على العناية بالاطفال الشئ الذى حتماً سيلقى بظلاله القاتمة على مستقبلهم. كذلك يكثر الاطفال من الحديث عن تجارب العنف التى شهدوها و تخوفهم من رجال مسلحين يمتطون ظهور الخيل لا زالوا يتربصون بهم. على سبيل المثال:
وصفت كلتوم أحمد التى تبلغ من العمر 16 عاماً مشهد موت أخيها آدم البالغ من العمر 6 سنوات" حيث ذكرت قائلة: " قام الجنجويد بتوثيق الاطفال من الايادى و الارجل." بعد ذلك "وضعوا الاطفال داخل المنزل ثم قاموا بحرقهم(حتى الموت) ". حتماُ سيطارد هذا المشهد كلتوم مدى الحياة. و هذا قليل جداً من تجارب الاطفال المحكية و غير المحكية!
و قد بدأت بالفعل بعض منظمات الغوث الانسانى تقليل دعمها المادى لدارفور. التعليم سيكون أول حقل يصيبه هذا القطع. و سوف تكتظ المعسكرات فى خلال الستة شهور القادمة بالسكان لطالما لا زالت القرى غير آمنة و المجتع الدولى عازف عن تنفيذ خطط عملية صارمة و توفير الوسائل الكافية و الكفيلة بحماية المدنيين. و التخوف الآن ناجم من أن تصبح هذه المعسكرات,على حد قول الامين العام للامم المتحدة السابق كوفى عنان, مهددة بالغياب الكلى للقانون وإستشراء الفوضى.
و نسبة لإرتفاع نسبة الوفيات وسط الذكور أو أنخراطهم المباشر فى الصراع المسلح أصبحت العشرات الألوف من النساء فى موقع المسئولية عن رعاية الأطفال بمفردهن. و علينا أن نتخيل خطورة الضغوط اليومية التى تتعرض لها هؤلاء النساء و أثرها السلبى على قدراتهن فى العطاء و رعاية الاطفال. فالارهاق و الإكتئاب الذان يسيطران عليهن حتما سيؤثرا سلباً على مستقبلهن و مستقبل أطفالهن.
فى مثل هذه الاوضاع سيكون مصير الاطفال الذكور الهجرة إلى المناطق الحضرية فى دارفور و كردفان و حتى الخرطوم بحثاً عن العمل ليُضافوا بدورهم إلى جيوش العمالة عديمة الخبرة. كما لن يكون مصير الإناث من الاطفال بأفضل حالاً حيث يقمن أيضاُ بالبحث عن مصادر دخل إضافية لتغطية النقص فى المواد الغذائية و الحصول على المواد الأخرى التى لا توفرها منظمات الأغاثة بكميات كافية. و يُعتقد أن الرواتب العالية نسبياً التى تتحصل عليها قوات الإتحاد الأفريقى السبب وراء إستشراء سوق الدعارة الذى أصبح يشكّل قضية إجتماعية خطيرة.
و إلى حين عودة الجميع إلى قراهم سيكون هناك نقص فى إنتاج المواد الزراعية لمحدودية الاراضى المتوفرة والقريبة من المعسكرات. و يلاحظ أن العديد من الاطفال قد فاتت عليهم فرص إكتساب الخبرات الاساسية للانتاج فى مناطق الشدة الشئ الذى سوف يجدون معه مشقة بالغة لمزاولة مهنة الزراعة مرة أخرى.
ومع عدم توفر مدخرات و وسائل الانتاج الاساسية التى أتلفتها الحكومة و مليشياتها كالبذور و مصادر المياه الصالحة و الحمير و مخزون غذائى يكفّى على الأقل حتى موسم الحصاد القادم تصبح عودة هؤلاء إلى اراضيهم عديمة الجدوى. و إذا اضفنا إلى كل ذلك عدم توفر الامن و الامان تصبح تلك العودة أشبه بالدعوة إلى الانتحار الجماعى.
أصبح إيقاع الحياة فى المعسكر يطغى على نظرة الاطفال إلى المستقبل. و كذلك ترتبط تلك النظرة الكئيبة والعنيفة بذكريات العنف المترسبة فى الوعى و اللا وعى.
و لكل هذا تحتاج عملية علاج أطفال دارفور و تأهيلهم روحيّاً و بدنيّاً الى الكثير من الجهد و العطاء وربما الخيال أيضاً!.
دريج
المصدر و النص الكامل: http://www.sudaneseonline.com/article.php3?id_article=13197
|
|
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
محمد عثمان دريج،
بعد التحية،
حجم المأساة التى يمر بها أهلنا فى دارفور حقيقة فوق الخيال، فقد تم تدمير حياة الناس المادية والمعنوية لمن لازال على قيد الحياة،
النظر ، مجرد النظر الى طبيعة وحجم المأساة لإستيعابها يحتاج ألى أكثر وأكبر مما نراه ونعاصره.
كان الله فى عون من لايمكنهم تغيير مايجرى لهم، فقد خزلهم مدعى الثورية...وخزلناهم جميعنا بالتواطوء مع الجهل والسخف والادعاءات الفارغة و الجوفاء.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Khalid Kodi)
|
الصديق الاخ خالد كودى كيف الحال يا صديقى؟
دائما أتساءل حول متى ستتحول قضايا القهر و إنتهكات حقوق الانسان و مآسى الحروب و الابادات إلى قضايا شخصية نقاتل ونضحى من أجلها و كأنما إستمراريتها تشكل تحدى حقيقى لوجودنا. إلى متى؟ لقد خزلنا آهلينا و لكن It is never too late.عاوزنك بهنا للتوثيق. تحياتى الى ندى و الصغيرة. برضو"Check the answering machine of the "other house
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: تاج الدين عبدالله آدم)
|
الاخ الفاضل تاج الدين عبدلله آدم نعم يا أخى إنها جريمة العصر و كل العصور. و ستظل جريمة الجرائم إلى أن تتم محاكمة آخر المجرمين فى هذه القضية و إلى أن يعود آخر نازح إلى الديار و إلى أن يستبدل أطفال دافور رسومات الحرب و الطائرات المقاتلة بـ"إبتسامات" و شموس.
نعم أنها حرب قد خُطط لها و نُفذت بعناية فائقة و حقد شديد. معاً حتى يتحرر آهالينا من أسر الموت القاتم: هذا الموت الكثيف. دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Tragie Mustafa)
|
الاخت العزيزة تراجى مصطفى التحايا النواضر و الشكر أجزله. الكثيرون مننا ربما يشاركونك إندهاشك لتك القساوة التى مُورست ضد الاطفال الابرياء و العُزّل. بالتأكيد ليس هناك تفسير واحد لهذه الظاهرة التى تتقطّر منها البشاعة. وقع بيدى تقرير لمنظمة العفو الدولية تناولت فيه ظاهرة تعذيب و سؤ معاملة الاطفال خاصة فى مناطق النزاعات المسلحة. جاء فى التقرير أنه على الرغم من إستحالة تصديق أن يقوم شخص ما بممارسة التعذيب على الاطفال و سؤ معاملتهم مع سبق الاصرار و الترصد إلاّ أنه (أى تعذيب الاطفال) يمثل ظاهرة عامة حيث يتعرض الاطفال الى التعذيب أو القتل بسبب الحروب أو ببساطة بسبب إ نتماءاتهم العرقية أو الدينية,..الخ.
بعد ذلك يتعرض التقرير إلى مفاهيم حقوق الطفل فى القوانين الدولية. يقول التقرير أن فكرة الحقوق الخاصة للطفل إنما تستمد مشروعيتها من الاعتراف العام الذى يرى إلى أن الضعف الجسمانى و النفسى للاطفال يجعلهم يعتمدون إعتماداً كاملاً على حماية الاسرة و المجتمع و البُنى السياسية والإقتصادية للراشدين. و من هذا المنطلق يشير التقرير إلى كفالة القوانين الدولية حق الطفل للحماية من كافة أشكال الإنتهاك الجسمانى أو العقلى و من آثار النزاعات المسلحة و كافة أشكال العنف الآخرى.
و يرى التقرير إلى أنه من أسباب لجؤ المليشيات و الجيوش لإستهداف الاطفال هو بغرض بث الذعر و الارهاب فى نفوس المواطنين حتى يُتمكن من إخضاعهم خاصة فى المناطق التى تتمتع فيها قوى المعارضة أو المقاومة ببعض الدعم من الإهالى.
و تعريف الطفل بحسب القوانين الدولية يشمل كل شخص لم يبلغ سن ال18. و الآن علينا أن نقرأ و نقارن! للمزيد يمكنكم الاطلاع على التقرير فى الموقع أدناه: http://web.amnesty.org/aidoc/aidoc_pdf.nsf/Index/ACT400...$File/ACT4003800.pdf
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
الاستاذ / محمدعثمان دريج تحية طيبة فعلا الموضوع مهم واطفال دارفور هم الان ضحية ذلكم الصراع الذي يدور بين الحركات من جهة ومحاولات نظام البشير والجنجويد من جهة وتقاعس المجتمع الدولي من جهة اخري , وبين جميع هذه الاطراف وسكوت الشعب السوداني الفضل ينتهي حلم اطفال دارفور
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
الاخ العزيز محمد عثمان دريج لك التحية و الإحترام
Quote: بلغ عدد الاطفال الذين/اللائى تعرضوا/تعرضن للقتل أو الاغتصاب أو للاصابة أو النزوح أو الصدمة أو فقدان أحد الوالدين أو احد أفراد الاسرة مليون طفلاَ (1000,000 طفلاً) |
بالتأكيد هذا جزء صميم من خطة الإبادة ... و إستهداف متعمد لفناء أجيال دارفور القادمة . يجب ان لا نركن علي إدارة بوش أو مجلس الامن او الإتحاد الإفريقي أن يحموا أهل دارفور و أطفالهم . هذه مسؤوليتنا نحن أبناء و بنات دارفور فردا ... فردا . يجب أن لا يستهين أي منا بحجم و تأثر دوره . هناك حقيقة ان قضية دارفور سوف لن تختفي من الوجود في صبح يوم ما . و عليه يجب أن نكون علي إستعداد لملاحقة المجرمين بالخرطوم . يجب ان ننسق و نوثق و نتابع خطوات محكمة لاهاي . أن نكون علي إستعداد للتعاون الكامل مع المحققين و المدعي العام . يجب أن نكون علي إستعداد لفتح قضايا في محاكم الدول الغربية ... كل في المدينة التي يقيم فيها . أسوأ شئ أن نتقاعس و لا نفعل شيئا ... و ننتظر الآخرون ليفعلوا شيئا . ليس بالضرورة أن توظف محاميا لتكون فاعلا ... فقط كن علي إستعداد للوقوف مع هؤلاء الأطفال لأخذ حقوقهم كاملة و القصاص لهم من كل من أجرم في حقهم . و ليقولوا أي شئ ... عملاء ... دخلاء ... يهود ... فهم يقذفوننا بكل هؤلاء التهم لنظل قعودا علي مقاعد المتفرجين و نخذل أجيالا بحالها من مستقبل دارفور . إنها الإبادة تنفذ علي مراحل . تبا لهؤلاء الجلابة . .
. .
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ العزيز محمد سليمان التحية لك. نعم. لا يمكن تفسير موجات العنف الوحشى الذى مُورس و لا يزال ضد أطفال دارفور بصفة خاصة إلا على فرضية واحدة و أساسية ألا و هى أن هناك كانت و لا تزال "نوايا مبيتة" و خطط مرسومة بعناية فائقة لإرتكاب جريمة العصر (الإبادة الجماعية). فالوحشية و المغالاة التى عُومل بها الاطفال تدحض بما لا يدع مجالاً للشك كل الدعاوى القائلة بأن الحرب فى دارفور هى قبلية أو أنها من أجل النهب و التكسُّب أو أنها نتيجة للضائقة الاقتصادية أو البيئية, إلخ.
لكن للأسف يا صديق لا يمكننا (ضمن بُنى القوة السائدة اليوم فى العالم- أوعالم اليوم) العمل بمنأى عن الموزنات الدولية أو نفوذ القوى التى تتحكّم فى مصائر شعوب العالم. و لطالما أن هناك مؤسسات مجتمع مدنى "مستقلة" و أفراد لا يخافون فى قول الحق لومة لائم بهذه البلاد فبإمكاننا التأثير حتى فى صنع القرار و أخذ الدول الكبرى للإهتمام بعدالة قضيتنا. لكن قبل ذلك علينا أن نؤمن نحن بفداحة المصاب و بعدالة قضيتنا و بتطلعنا الحقيقى لإنهاء الحرب و أسبابها و محاكمة كل من يثبّت تورطه فى إرتكاب جرائم حرب فى دارفور أو جرائم ضد الأنسانية ( و ما أكثرهم). و هذه المحاكمات فى رأئى هى الضمانة الوحيدة لرتق "النسيج الاجتماعى و المجتمعى" الذى أصابه التمزق من كل صوب. و إيماننا بعدالة القضية لن يكتمل إلا بالعمل الدوؤب لإعادة النازحين إلى ديارهم الأصلية بعد توفير كل أسباب الامن و الامان لهم. كل هذه الأجراءات الضرورية هى وحدها كفيلة بالانتقال بقضية دارفور من حيز الكارثة الى رحابة العدالة والسلام. شكراً مرة أخرى صديقى. دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Khalid Kodi)
|
اخي دريج تحياتي ان الفظائع التي ارتكبت في حق النساء والاطفال والشيوخ لايمكن وصفها وشهادة رجل المارينز براين امام الكونغرس وتقريره عن مجزرة لبدوا اسقط قناع من يتدثرون بالاسلام بدء من الشيخ القرضاوي ومرورا بعلماء السلطان الذين يعتلون المنابر ويحللون الاغتصاب والقتل والتشريد ويفتون بان الاغتصاب تعني شئ اخر بافعالهم شوهو ادب الاسلام في الحروب ان لايقطعوا شجرة ولايقتلوا طفلا او امراة اوشيخا . بل كانت حربا وقودها الحفظة والاطفال ولم تبقي بيتا من بيوت الله واقفة وراعي الدولة المشير عمر ولاندري باي العمرين سمي تيما بعمر بن الخطاب ام عمر بن عبدالعزيز ???????????????????????????????????????
وصبرا ان الله يمهل ولايهمل دمت اخي دريج عادل خميس
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed Suleiman)
|
الاخ الفاضل محمد سليمان إذن تلتقى رؤآنا حول هذه المسالة الحيوية. و كذلك قلت:
Quote: الحركات المسلحة هي إحدي الوسائل لنيل حقوق أهل دارفور و لكن ليست هي الوسيلة الوحيدة ... بل يجب عليها ان تفهم هي و بوضوح أنها لو إستمرت في تشرذمها و غرقها في خلافاتها فإنها تضيع وقتا ثمينا و تساهم بصورة مباشرة في إطالة أمد معاناة النازحين و موت مزيد من الأطفال الدارفوريين و حينها سنتخطاها نحن أبناء دارفور بالمهجر و يتخطاها المجتمع الدولي بكل مؤسساته و منظماته و كل الشرفاء أنصار قضية دارفور |
أعتقد أن هذه نقطة جوهرية يجب علينا جميعاً الإنتباه لها حتى لا نقع فى مطابات صراعات حركات دارفور المسلحة و كأنها الفضاء الوحيد و الممكن للعمل من أجل التغيير الايجابى و العادل. و قد ذكرت أنا فى مكان آخر بهذا البوست أهمية وجود موقع مستقل همه الاول و الاخير قضية دارفور. دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Adel Khamis)
|
أخى عادل خميس إن فظائع الحرب الحاقدة فى دافور لا تحتاج إلى فتاوى من أمثال القرضاوى وكل من لفّ لفّهم. إنها فقط تحتاج إلى إناس عاديين يتمتعون بقدر عالى من الاتساق مع الذات‘ و رسالة تمليها ضمائرهم الحية فحواها التضمان غير المحدود مع الانسان ساعة المحن غض النظر عن الموقع الجغرافى أو الثقافى أو الدينى الجنسى أو العرقى‘الخ. و لعل السيد براين ستيدل الذى ذكرته يمثل واحداً من ذوى الضمائر اليقظة الذين يملؤن أركان هذا العالم. عبرك نحي هذا الرجل. وأيضا تجدون فى الرابط التالى معلومات وافية عنه. http://www.usatoday.com/news/world/2006-09-27-darfur-cover_x.htm شكراً مرة أخرى دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Khalid Kodi)
|
الاخ خالد كودى لك الشكر اجزله لإشراكنا هذه الوثيقة الصوتية الهامة. هنا العظيم إريك رييف يتحدث عن كل أبعاد قضية دارفور يتحدث عن: 1- تخلى المجتمع الدولى عن إنسان دارفور 2- إنتهاء زمن القول و الوعود و التحرك إلى خانة الفعل 3- ستصل أعداد ضحايا العنف و تبعاته إلى مليون من الأنفس 4- كان العالم على علم بجريمة الإبادة الجماعية فى دافورمنذ ديسمبر 2003 عندما حذّر "إجلنتون" عن قرب وقوع الكارثة مع ذلك لم يحرك ذلك ساكناً. 5- وجود أدلّة قوية تؤكّد تورط قيادات كبيرة فى حكومة الخرطوم فى حرب الإبادة فى دارفور
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mahjob Abdalla)
|
الاخ والصديق محجوب سعيد أنا أيضاً لطلتكم(الديجتالية) الكريمة و كلى أمل أن نتمكن من تقديم الممكن فى فن الممكن حول مأساة آهلينا حيث لا زال مصاصو الدماء ينعقون فى المحافل الدولية و ينكرون حدوث الكارثة أو يقللون من شأنهاو كأنما ارواح هؤلاء الضحايا لا تنتمى الى زريبة الانسانية. ختاماً تحياتى إلى الاسرة الكريمة دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
هل يستخدم العالم"المتحضّر" مأساة الاطفال كسلاح سياسى فى صراع المصالح؟
ففى مقالته "العالم يتخلى عن دارفور" يقول تيموثى مانكروفت هنشى: يتعرض 2 مليون طفل فى دارفور لخطر الموت و ذلك لان الدول "المتحضرة" و "المتقدمة" عجزت عن توفير أكثر من 9.79 (7%) مليون دولاراً من إجمالى ال 89 مليون دولار المطلوبة لإنقاذ حياة هؤلاء الاطفال. و هنا يتساءل و نتساءل نحن معه: هل يستخدم العالم مأساة 2 مليون طفل كسلاح سياسى فى صراع المصالح؟ دريج
Darfur, Sudan. Two million children risk losing their lives because the “developed” and “civilised” world can only come up with 9.79 million dollars of the 89 million needed. Just eleven per cent. While it is true that the Bush regime has done a lot to help people living with, or at risk of, AIDS and while it is true that the European Union, Asian, Latin American and Middle Eastern countries donate a lot of money in research and development, medical care and development programmes, the fact is that more and more billions of dollars are spent in the international community on weapons. Every year. To use the plight of two million children as a political weapon would be as cynical an action as any and grandstaging at the expense of the defenceless would be about as low as anyone could stoop. Therefore this article does not intend to punish the Bush regime (I have already highlighted a very positive contribution it has made, especially in Africa) and the Russian Federation, despite its many actions in Africa, is also one of those countries which spends billions on arms. But how can we say that collectively, we have built a civilised international community when the lives of two million children are at risk because of some 79 million dollars? (Compare the 400 billion the USA has spent on its act of slaughter in Iraq). While it is the prerogative of the Bush regime to allocate its country’s funds as and when it pleases (especially after having been given a clear majority in the last election by the people of the USA) and this can be said of all members of the international community, it is also true that while the lives of millions of children depend on external aid, and so long as that aid is not forthcoming, there is a place for articles such as this. Were these two million children white, and especially if they were Europeans or North Americans, certainly the reaction would have been different. Many are those who are thinking at this very moment that they are neither white, not European or North American and for this reason they are not in the plight they are in. The answer to these ignorant, callous and uninformed people is a two questions: Did the Sudan colonise Europe or North America? To what extent did the colonial period of the Sudan contribute directly towards its present plight? Timothy Bancroft-Hinchey Source: http://english.pravda.ru/hotspots/disasters/23-03-2006/77727-children-0
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
أطفال دارفور تأثّروا نفسياً بكل التغييرات الكبرى التى حدثت بالاقليم!
Quote: الثلاثاء 20 كانون الأول/ديسمبر 2005 اليونيسيف تحذر من المخاطر التي تواجه أطفال دارفور بالسودان
ذكرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" أن أطفال إقليم دارفور بالسودان يواجهون مخاطر شديدة جراء القتال المستمر وغياب الأمن وحالة الجفاف وفشل الموسم الزراعي والانهيار الاقتصادي. وجاء في بيان صدر عن المنظمة أنه وبينما أصبح بإمكان نحو 1.5 مليون طفل يعيشون داخل أو حول معسكرات النازحين الحصول على أكثر الخدمات الاجتماعية اكتمالاً في تاريخ دارفور، إلا أن حياة الأطفال يسودها واقع يومي من عدم الاستقرار والشلل الاقتصادي. وحذرت اليونيسيف من أن انعدام فرص حدوث تغيير في هذا الواقع ينذر بمستقبل كئيب لجيل بأكمله. وأشار التقرير إلى أن الأطفال تأثروا نفسياً بكل التغييرات الكبرى التي وقعت أحداثها في دارفور. |
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
الاطفال كـ"ضحايا" للنزاع و أثر ذلك على المرأة فى دارفور
(عن تقرير لمنظمة العفو الدولية) أضحى الاطفال فى دارفور ضحايا للانتهاكات الفظيعة لحقوق الإنسان حيث آلت مسئولية رعايتهم على النساء و بالتالى فالانتهاكات التى تقع على هؤلاء الاطفال اصبحت تسبب ضغوطاً نفسية حادة بالنسبة للنساء و تخلق عندهن الاحساس بالذنب لعدم تمكنهن من توفير الحماية اللازمة للاطفال. هذا, و قد تعرض الاطفال للقتل و الخطف بأعداد كبيرة من قبل مليشيات الجنجويد. و قد أدلى طفل يبلغ من العمر 15 عاماً من منطقة قوز ام بلا بالقرب من كرنوى لمنظمة العفو الدولية بشهادته عن تعرضه للخطف و التعذيب:
"كنت أرعى بالاغنام عندما تم أسرى بواسطة الجنجويد فى شهر نوفمبر 2003. و كان بصحبتهم فى الاسر أيضاً ثمانى أطفال آخرين ليسوا من قريتنا. لكنى تمكنت من الهرب و النجو بنفسى أما بقية الاطفال فلا يزالوا هناك. لقد أخذونى إلى معسكر بمنطقة أبو جداد حيث كان هناك أيضاً عدد من أفراد الجيش. لقد طلبوا منى أن اخبرهم بمكان الاغنام إلا فأنهم سوف يوسعون ضرباً. لقد قاموا بربطى من إعضائى الجنسية بواسطة حبل كان يجذبونه من طرفيه فى كل مرة كان يوجهون إلى أسئلتهم, وكانوا أيضاً يقومون بضربى عدة مرات خلال اليوم الواحد. و عندما أخبرتهم بمكان الاغنام كفّوا عن ضربى. تلقى بقية الاطفال نفس المعاملة من قبل الجنجويد و أفراد الجيش."
بعض النسوة فى مناطق شرق تشاد يشرن إلى الاطفال الذين تُركوا أو "نُسيوا" فى المناطف الاصلية بواسطة الامهات عندما كنّ منشغلات بأخذ الاطفال الآخرين و حمايتهم عن الهجوم الذى يتعرضون له. فقد ذكرت (ف) البالغة من العمر 35 عاماً من قرية "كينو" منظمة العفو الدولية قائلة:
"عندما هاجمنا الجنجويد تركنا كل شئ خلفنا. و حتى أنا عن نفسى تركت البعض من أطفالى خلفى. لقد تمكنت من الهرب و فى معيتى خمسة من الاطفال‘ و قد رأيت كيف كان الجنجويد يقومون بقتل "الاهالى" و تعرض "موسى بهاء" إلى الاذى الجسمانى. لقد حاولت حمله لكن جاء الجنجويد و أطلقوا عليه الرصاص. لقد توفى فى الحال. ايضاً هناك شخصاً آخر يدعى "جمعة" قد قُطّعت سواعده أسفل منطقة الكتف."
ايضاً يتعرض الاطفال إلى المزيد من المعاناة عندما يُقتل الامهات او الوالدين أثناء الصراع أو عندما يُفصلوا عن اسرهم. و فى هذه الحالات غالباً ما تتحمل الإناث من أهل الام القتيلة أو من القرية مسئولية رعاية هؤلاء الاطفال. و هذا بدوره يضاعف من أعباء المراة النازحة التى عليها الآن ايضاً ان تزيد إلى مهامها رعاية الاطفال المحرومين من صحبة الاهل أو المفصولين عنهم.
النص باللغة الانجليزية المصدر:
http://web.amnesty.org/library/index/engafr540762004
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
الاخ محمد
انه توثيق مهم لعكس حجم الكارثة الانسانية وتفاصيلها، والاطفال هم اساس مستقبلنا فى كل مكان وفى دارفور.
رغم التوعية والتنوير والتركيذ الاعلامى الاقليمى والعالمى الكبير على هذه القضية، الا ان الاسرة الدولية
تظل عاجزة تماما عن توفير الحماية الامنية لاهلنا فى المدن والقرى والفرقان...فماذا نحن فاعلون؟
هل ننتظر مذيدا من القتل والدمار والتشريد...
آن الاوان لبروز آلية جديدة للتعاطى مع هذه الكارثة الانسانية!!
ولكن وقبل كل شئ، يجب وقف هذه الحرب اللعينة الان الان الان ودون اى شروط.
شكرا على هذا الجهد الصادق
أصيــل
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: أنور أدم)
|
الصديق أنور آدم كيف الحال‘ قلت يا صديق: Quote: سنطارد من اجرم في حق اهلنا ما حيينا |
لا أجد "أبلغ" من كلماتك يليق بالمقام. فالمقام مقام موت مجانى و كبير. موت إستسهل الموت و ادمنه إلى حد الموت فى حد ذاته. إذن ليس ما سيعادل و من ثم يعدل هذا الموت سوى مطاردته الحثيثة والصادقة و محاكمته فى آخر وسائله البشرية و التاريخية و الجغرافية‘...إلخ. شكراً دريج
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Mohamed osman Deraij)
|
محمد عثمان دريج
لان البعض يعتقد ان العطاء لدارفور هو صفحات سودانيز اونلاين دوت كم
Quote: صح النوم يا عثمان دريج...
يا دووووووووووووووووووووبك..
أتذكرت؟! |
محمد عثمان دريج موجود في الساحات العالميه الجاده كلها لاجل دارفور.
وربما هو من أكثر من كتب عن دارفور بتجرد. مثله لا يقال له انت نائم.
معليش يا دريج امسح لينا تبظات ناس سودانيز اون لاين في وشنا ده.
وابقى
ليس لاجل فلان ولا علنتان ,وانما لانها مكانا اختلفنا او اتفقنا
عليه يجمعنا بكثيرين من اهلنا الغبش والشرفاء.
تراجي.
| |
|
|
|
|
|
|
Re: أطفال المحرقة فى دارفور: حتى لا ننسى!! (Re: Tragie Mustafa)
|
التعليم و المحرقة فى دارفور
الماضى و الحاضر والمستقبل
التعليم فى دارفور: الماضى و الحاضر و المستقبل تقول الوثيقة فى فقراتها الاولى: أن مشكلة التعليم فى دارفور ليست جديدة و قد عانى منها الاطفال فى دارفور معاناة كبيرة. و لعل اهم اسباب مشكلة التعليم فى دارفور هو تجاهل الاقليم من قبل حكومات المركز. فحتى المناطق الاقليمية التى توافرت بها فرص للتعليم كانت و لا تزال تعانى من قلة المعلمين و شح الامكانيات و التمويل. لكن الصراع الحالى قد فاقم من مشكلة التعليم نسبة للتخريب الكبير الذى اصاب العديد من المدارس أو لتحويل المدارس إ لى ثكنات لقوات الجيش السودانى أو لتخوف الاهالى ارسال أطفالهم إلى المدارس تحسباً لتعرضهم للهجوم أو إجبارهم للتجنيد ضمن المجموعات المسلحة.
http://www.netaid.org/global_poverty/darfur/education-in-darfur.html
دريج
| |
|
|
|
|
|
|
|