إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-03-2024, 08:06 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الأول للعام 2007م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
12-25-2006, 11:02 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4


    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول)



    الإصحاح الأول : 1

    ابوبكر يوسف إبراهيم


    أيتها المتيمة..
    الإصحاح الأول من سفر العشق تدبجه أناملك كما إتفقنا وما علي إلا أن أنقل فيما يأتي أحوالك التي تروين عن كيف أسرى بك العشق من عالم الأحزان إلى السعادة .. وكيف كان معراجه من مصادفة قدرية إلى صعود إلى عالم الروح والشفافية عالم حالم تسبح فيه الروح في دنيا لا منغص فيها ولا مبكت ولا حزن .. دنيا السلام والوئام والرقة .. أنا راوية حديث العشق بالعنعنة ولكن أنقل إلا ما قلته وهو حديث دفيق رهيف رقيق..

    الإصحاح الأول:

    يا حبيبي
    يا سيدي
    يا مولاي

    الإستهلالة:

    أتأذن لي بالمثول في عالمك .. عالمك الحالم ، الذي أحبه وأخافه بذات الوقت .. أحبه لأنه يحملني إلى دنيا تنعدم فيها الجاذبية فأخالني طيف خيال هائمة في الفضاء وعندما أشعر بالوسن أتوسد السماء وألتحف الغيوم التي لم أحتاجها لأن دفئ حبك أغناني أن ألتحفها!! .. عالم ملائكي أشعر أنني المليكة فيه؛ وحولى وصيفات يكلن لي الدن من بحر حبك فأشعرأنني أعيش في نشوة دائمة تعربد بأحاسيسي وكأني بها ترمي بي بين فينة وفينة في حضنك الدافيء فأشعر بالأمان والحنان والدفء .. وتتقاذفني مشاعر حبك لي وتتلقفني دنيا السعادة التي أحسها وأعيشها.. تسكرني كلمة إطراء منك ولا أدري متى أستفيق من نشوتي ..تجمعني نظرة حانية منك وكأنني شتات يبحث عن من يجمعه .. أشعرتني بأنوثتي وأن أنوثتي قيمتي وتاج فخرٍ لي.. أشعرتني غير ما شعرت به من الآخرين بأن الأنثيات ناقصات .. شعرت وعشت كمالي في حبك.. لقد أشعرتني بأني العطاء للمحروم فكنت أكرم مني تدغق عليّ حبك كما السيل الجارف حتى ما عادت مشاعري تتحمل فيضٌ هكذا سيل من حبٍ والود ومع كل هذا تشعرني بأنك لم تعطني ما أستحق من حبٍ وعشقٍ وفي المقابل إني أيضاً أشعر بأنك وإن لم تبخل بعاطفتك ووجدانك وحنانك وعطاءك ، فلربما أنا المقصرة لأنني أشعرأحياناً أن عطائي ليس مكافيء لهذا الإغداق اللآمحدود؟!


    مولايوحبيبي..

    ما أشعرتني قط في لحظة أو طرفة عين أنني قد قصرت تجاهك بل كنت دائماً تشعرني بأنك تعيش في فردوس من السعادة أنا بلبلها الغريد .. أنت خضم متلاطم من العواطف الجياشة .. ذكريات كثيرة أحملها من كل مادار بيننا منذ ميلاد حبنا على كف القدر ونشأته في كنف رحمة الرحمن .. كنت عاشقاً لا تحد عواطفه حدود.. خبرت الأنثى وسبرت أغوار دواخلها .. بنيت لها قصوراً من منى وعشق في خيالك .. وكنت أعتقد أن ما كنت تكتبه هو من حرفةتحترفها ولكن فوجئت بعالمك.. عالمٌ أنت سيده يا حبيبي وهو يملكك وأنت لا تملكه .. لقد فضلت أن تعيش فيه وبه.. فعجبت كيف ملكتَ أنت كل مشاعري وأنت لا تملك قصوره ولكن تفضل أن تكون ساكنها.. إن قولك أن تملك الشيء هو نوع من الأنانية وأنت تكره أن تكون أناني


    مولاي وحبيبي


    إن حبك هو سبب جرأتي ، فقد كنت الأنثى الخجولة التي تستحي وتكسو خدودها حمرة الخجل إن تحدثت في أمر الحب ولكنك حفزتني وجرّأتني أن أجهر بحبي وأباهي وأتباهى به .. قلت لي يوماً وهل في الحب ما يعيب ‘ يومها كنت وما زلت أعيش طعم الحب وكأسه ومذاقه المسكر فأدمنته وآليت على نفسي أن أعلن حبي للدُنا غير آبهة بما يقوله عني الآخرون.. لقد جعلتني يا سيدي حرة الذات طليقة الوجدان صريحة العبارة .. حتى أن دواخلي أصبحت مملوءة بكنوز من الحب ..وحدائق من العشق .. وأزاهر من الغرام..وورود من الصبابة .. يا حبيبي وسيدي ومولاي أستميحك العذر في أن أتوقف عن السرد والبوح فهل آن لمقلتي مولاتك وحبيبتك أن تغفو؟! وف الغد أعاودك يا كل عمري!! *********************************


    الإصحاح الأول (2)

    يا حبيبي
    يا سيدي
    يا مولاي

    مولاي وحبيبي، لن أنس اليوم الذي همست لي فيه بأول كلمة حب .. فقد دغدغتني .. أسكرتني وبقدر ما أذهلتني وبدأت كما السابحة في فضاء لطيف بلبل النسمات لا حود له .. تمنيت وقتها أن يدوم ذاك الهمس إلى لا منتهى .. أما ذهولي فلأنها أعادتني إلى الوراء لأستعيد ذكريات أليمة كان سببها مروري بتجربة في طور عمري لا تحلم فيه الفتيات المراهقات إلا بذاك الفارس الذي تنتظره ليأتي ويختطفها على ظهر جواده الأبيض .. سن تتصارع فيه الأحلام الحميمة التي تولد مع تطورات فيسولوجية تشعر فيها الأنثي بنضوج وجماليات في جسدها تجعلها تتخيل أنها الثمرة التي يجب أن تقطف، شعورٌ حالم يتعطل فيه العقل وتنشط فيه المشاعر والغرائز .. فتعيش في خيالات وتخيلات حميمة تثيرها تطورات تقلبات الجسد ، وأيضاً كل تلك الهواجس التي تسكن المجتمع بأن الأنثى عورة ويجب أن يتم تزويجها حتى لا يأتي منها ما قد يشين سمعة الأسرة.. موروث عرفي تنامى مع الجهل والأمية .. ونك يا مولاي أستعدت ثقتي بنفسي ولن أنس ما قلته لي يوماً بأن الإسلام براء من كثير مما نغترف بإسمه ..الإسلام لم يكن هو المتسبب في هكذا هواجس قد تلصق به زوراً لتبرير وتعليل هكذا تصرف.. لقد كانت تجربة إرتباطي في ذاك العمر المبكر مريرة وما كان للحب فيها أدنى ولا أعلى مكانة .. كان إرتباط تقليدي وتجربة مريرة باءت بالفشل وتلك التجربة مرت بمرحلتين من الإنفصال والعودة ثم الإنفصال ثانية أملاً من الأسرة في أن يصلح ذات البين ولكن كان الطرف الآخر سجان تحت مسمى زوج.. عنفٌ وأذى للمشاعر والجسد ونفور ، قررت يومها أن أغلق باب قلبي تماماً وأن لا أسمح لرجل أن يقتحمه أبداً ، حتى صار الحب مفردة اسقطتها من معجم وجدانياتي وأدخلتها في دائرة المحرمات ؛ ويبدو أن الخطأ الذي وقعت فيه يرجع إلى أنني أغلقت كل نافذة يمكن أن يتسرب منها هذا الكائن الساحر .. ذاك الكائن الذي إسمه (الحب)!! لأنني حقيقة لم أرتبط عن حب.. ولم أمر بتجربة عاطفية فقد إختلط علي الأمر بأن الزواج هو الحب ..كان زواجاً تقليدياً بحتاً ..لم أكن أعلم أن الحب ضرورة لديمومة الزواج .. هو رئته التي يتنفس بها .. هو بيكتريا لا بد منها من يصاب به يدرك أن منها العلاج مثلما يكون منها المرض.. لم أكن في نضوج اليوم حتى أفرق بين الإرتباط عن حب والإرتباط بدونه!!.. حتى إلتقينا قدرياً ولا أدري إن كنت يومها قد تركت رتاج قلبي صدفةً مشرعاً أو نسياناً أو إطمئناناً لنفسي بأن لا مجال لبني جنس ذاك الذي أذاقني الأمرين أو ربما لأي سبب آخر لا أدركه ولكني قد أقر الآن وأقول أنه ترتيب قدري أن يتسرب إليه ذاك الكائن الساحر الذي ما عرفت سحره وما تذوقت طعم مدامه إلا معك وبك .. وبعد معاناة من تلك التجربة التي أسقطتها من حسابات سنين عمري كان اللقاء بك .. لقاء معجبة بكاتب لم يدر بخلدي أنه قد يتطور .. كنت كلما أقرأ لك أناقشك مناقشة بين حواء وآدم .. كنت أشعر بأنك كمن كنت تكتب عني ، تسرد تجربتي .. ولا أدري كيف بدأت أميل إليك.!!

    حبيبي ومولاي وسيدي،
    أناديك بهذه الألقاب والصفات لأنني لم لأجد في المعجم كلمة واحدة تجمع الثلاث عبارات في واحدة .. أنت أدرى الناس بأني لا أناديك بها مثلما قد يظن البعض أنه خنوع الأنثى للذكر.. أنت حبيبي لأنك لآمست شغاف قلبي وداعبت مشاعري وحركت أحاسيسي فأصبح لحياتي معنى .. جعلتني أحس بكينونتي .. سنين وأنا لم أنظر إلى الأنثى التي بداخلي .. لقد أهملتها وكنت في حالة فصام معها .. كنت المرأة فقط!!.. يوم همست لي بأول كلمة حب سكرت وعربدت مشاعري وانتشيت ويومها كنت كبلبل حر يحلق في السماء ويفرد جناحيه وحين تمر نسمة حوله يشعر بأن لا قيود تحده .. لقد شعرت أنني حرٌة بكل ما تحمل كلمة الحرية حرية من معنى.. ولقد شعرت عندها بأنني طليقة في فضاء لا محدود وكأنما كنت حبيسة في قمقم.. ليلتها وقفت أمام المرآة وكأنني لم أقف في حياتي أمام المرآة ، بدأت أتلمس وأتحسس مصادر أنوثتي.. لتسريحة شعري ، لمكياجي ، لملابسي لألوانها!!.. شعرت في تلك اللحظة التي أعتبرها لحظة المواجهة مع الذات بضرورة التغيير.. لا تعجب مني حين أدللك وأقول لك يا سيدي.. نعم سيدي لأنك سيدتني على نفسك وروحك وذاتك وملّكتني عمرك وحياتك.. أتذكر يوم قلت لك من باب الدعابة ( نحن النساء ناقصات عقلٍ ودين فلا تواخذني) ، ردك جعلني أن أوليك على نفسي ، ولن أنس حين قلت لي يجا أن تفسر الأحاديث بمقاصدها الصحيحة وأن المقصود بناقصات دين أن الشرع يعفيهن من قضاء الصلوات أثناء فترة الدورة، وهذا التعبير مجازي المقصود به الإعفاء عن إكمال فرض من فروض العبادة في فترة زمنية محددة.. أليس عكس الإكمال النقص فلم نحور المعنى ليدل على الدونية والحط من قدر الأنثى .. أو ليس من دم هذا الحيض يتغذى الجنين وقلت لي لماذا لم نتفكر في الحكمة هذه !!.. أما نقص العقل فهو أيضاًما شرحته لي بأنهمجازي بحت لأن الأنثى بعاطفتها الجياشة وتسامحها وطيبها تنسى أقسى الإهانات والإمتهان الذي يلحقه بها حتى الأقربون .. فتخيلي أن أب يضرب إبنته لدونما سبب وبغلظة وجفاء .. أو إبن عاق يضرب أمه التي أنجبته ‘ فالمنطق يقول أنهما يجب أن يردعان بالعقوبة الشرعية .. ولكن ما أن يحكم القاضي بالعقاب حتى تهب الإبنة متنازلة لأنها لا تحب أو ترضي أن ترى العقوبة تنفذ بالأذى الجسدى أو المعنوي تلحق بهما.. هذا لا يقبله منطق العقل فكان نقص العقل لأنهن يأيتين بما يخالف العقل لأنهن مسكونات بالحب ومجبولات بالتسامح.. لذا وليتك على نفسي فأدللك وأناديك يا مولاي!!

    حبيبي .. وسيدي ومولاي ،
    حبك الغامر يا حبيبي يلف حياتي.. همسك تعربد له أوصالي.. يسري في عروقي وخلاياي وشراييني كخدرٍ رقيق يعبر مساماتي وحواسي حتى بدأت أتمعن في مكامن أنوثتي وكأنها أبداً ما كانت جزءٌ من جسدي لذا عند أول كلمة حب همست بها في مسامعي وتسربت إلى أعماقي إستيقظت كل حواسي ودواخلي وكأنه زلزال زلزلني مما جعلني أقف أمام المرآة كثيراً وأتمعن في مفاتن الأنثى في جسدي.. تلك ليلة لن أنساها فقد سكن همسك في حسي وكأنك مسكت بي تهز الأنثى بداخلي لتوقظها من سُبات عميق .

    سيدي ومولاي،
    أتسمح لي يا حبيبي ونور دربي أن أنصرف فقد أليل الليل وبدأت عيون السحر ترقبنا ، فا أنا أسكت عن الكلام المباح وفي الغد تلتقيك شهرزادك ..فهل آن لمقلتيّ حبيبتك أن تغفوان.. في ليل الغد نلتقي

    ممممممممممممممممممممممممممم


    الإصحاح الأول : الرسالة (3)

    يا حبيبي ..
    يا عمري..
    ومولاي

    طبتَ وطاب صباحك مضوّع بأريج أنفاس الياسمين..

    تبدأ شهرزادك هذه الليلة ببعض من رسالة منك لي .. هذه الرسالة حينما أقرأها تتملكني حالة وشعور ومشاعر أن أعود بسنوات العمر لتلك المرحلة العمرية التي يسمونها المراهقة .. فأشعر كمن للتو إكتملت أنوثتها وداعبت مسامعها كلمات حالمة تتغزل في مفاتنها.. أشعر بأني قد إكتملت إنوثتي وتفتقت مفاتني وأصبحت محط أنظار العاشقين .. لا أنس داعاباتك في رسائلك لي ، دعابات لا تخلو من حميمية أعلم أنك تحاول بها أن تعيد لي توازني كأنثى عاشت في الحرمان طويلا وكادت أن تنسى أنها خلقت كأنثى ، كنت تخلق من كل جملة أو حديث أو مناسبة موقفاً لتنسج منه عقود من غزل تزلزلني وتحملني إلى حيث أنت تريد أن نلتقي ، أن نلتقي هناك في عالم من الحب والصفا والشفافية.. وإني مثل التي لا تستفيق من ثمالتها حينما أقرأ تلك الرسالة الحميمة وحينما أشعر بأن خدر ثمالتي سيذهب وشارفت على الإستفاقة أعود فأقرأ تلك الرسالة تحديداً رغم أن رسائلك لي تكفي مجلد ضخم حين تجمع وكلها دنانٍ خمر مسكر ولكل طعم ولون ونكهة ، ولكن تلك الرسالة تحديداً خمرها سريعة الإنتشاء وهي مديدة المفعول.. عباراتها خمرٌ معتق تسري في جسدي وروحي ودواخلي فأتحسس كل جزءٍ من جسدي وكأنه لم يكن قبلاً موجودٌ ، لقد أيقظت في رغبات الأنثى وكذاغرائز انثوية إنسانية .. دعنا نستعيد قراءة نص الرسالة مرة أخرى وأنت تعلم إننا قرأناهه سوياً في أكثر اللحظات حميمية وقد فعلت بي في إدامة النشوة عند تلك اللحظات وذاك الإحساس الذي كان أشبه بالإغماءة الطويلة أو الغيبوبة عن دنيا قد آثرنا أن نغيب عنها إلى عالمنا الخاص، دعني أستعيد رسالتك التي استعذبها فتمنحنى إحساساً بروعة الحب رسالة أودعتها في حنان كيف يكون العتاب بين العاشقين ، حتى عتابك لي كنت تحرص على أن يكون تفكهاً حفاظاً على مشاعري ودوام فرحتي..
    (سيدتي ..
    مولاتي ..
    حبيبتي..
    ألف قبلة مصحوبة بباقة قرنفل لتضوع صباحك .. طالما ستتذكرين كل دين لي عليك فلا مجال أو دواعي لأن تحصل مغالطات فيه يوم أضمك إلى صدري وتبدئين في سداد الحساب .. أنا قبلت عرضك وأنت قبلت نوع وكيفية السداد .. سداد حميمي أحملك فيه إلى عوالم بعيدة حيث نفتقد جاذبية الأرض وتغفو أعيننا عن كل شيء وحتى روحينا تتحد حالئذٍ في ذاتٍ واحدة!! .. نذوب في عناق واعتصار وقبل ونشوة ما بعدها .. حساب حميمي يعبر عن شوقٍ ووله وحب وعشق .. أسبر فيه كل أغوارك وجغرافيتك هضاب وتلال وسهول وفاكهة ليست مقطوعة أو ممنوعة أو محرمة.. تتمازج الأجساد والأرواح والمشاعر .. تذوب الروح في النفس في لحيظات هي قمة الإنتشاء والنشوة.. أسافر في دروب مرابعك وأنت مزهوة بعطائك .. فأنت سفينتي التي أمخر بها عباب بحر عشقك وحبك .. لحظات هائجة مائجة تتلاطم فيها امواج الرغبة فنذوب ونذوب ولنسجل للحب أغنيات وملاحمُ ذكريات .. نتركها في فهارس الذكرى ليوم نحتاج فيه لإجترارها ..فما أسعد العشاق حينما يجترون ذكرياتهم السعيدة .. كنت أخاطبك في كل ما أكتب وكنت أعتقد أن ما أكتبه هناك من رسائل هي في اصلها رسالة مباشرة لك تقرئينها دون حوجة لأن أكتب لك شخصياً .. كان هدفي يا مولاتي أن أعلن حبي وحبك على الملأ .. وأن نجعل غيرنا يشاركنا غرس شجرة الحب التي أتت بها الأقدار دون ترتيبات مسبقة.. إنها دواعي الحوجة للسعادة وهي التي تستدعينا للبحث عن مصادر أسباب الحياة.. فكيف يمكن أن نعيش الحياة بلا حب أو نعيش الحب في موات؟!!.. مليكتي إن للحب مزامير مثل مزامير داؤد .. وحين تنتهي رسالاتك سأبدأ أنا بكتابة رسائل جديدة لك تحت (مزامير الحب والعشق ، وسأبدأ بالمزمور الأول تحت عنوان " مليكتي تذوب وجداً ".. أكتفي بهذا القدر .. كفاك مولاتي )!!

    يا حبيبي
    يا سيدي
    يا مولاي وعمري ،

    كيف لا تريدني أن أتيم بك وأهيم بحبك وقد حملتني من قاع مأساتي وشقائي إلى قمم السعادة والحب .. هل تخيلت حبيبي كم أعاني في بعدك؟! .. إني أفتقدك في لياليّ الخوالي وكثيراً ما أكون نائمة فتمتد يدي إلى جواري بحثاً عن دفء صدرك الحنون.. حينها فقط أصدم بالواقع بأنك بعيد عني بجسدك ولكن روحك دوماً معي ، أفتقدك وأحتاجك وحينها يتأكد أحساسي بحبك ويتعاظم ؛ فأدرك بيقينٍ قاطعٍ كم أنت ملهمٌ لحياتي!! .. أشعر بأنك أمني وأماني ..يا سيدي ويا حبيبي أكاد أشتم آثارك ورائحة عرقك وتهدج أنفاسنا حينما تختلط فتصبح همهمات ووشوشات وهمسٍ دفيق، ومن خلال ذكريات تنسجها لك خيالاتي داخل أعماقي ومن وحي مناجاة طيف خيالك؛ أحس بأنك حينما تضمني إليك فإنك تفرغ كل ولهك وحبك وحنانك وكل رغبة سامية في أعمق أعماقي.. كيف تهبني كل الذي أحتاج لأسعد في دنياي ولا أجلسك على عرش قلبي وعواطفي؟! .. كيف لا أسلمك برغبة كلية طوعية نفسي طالما وهبتني الحب والسعادة؟! .. كيف لا أستلقي على صدرك الحنون راغبة متلهفة أن تطوقني بزنديك وتضمني ملياً إلى صدرك ولا أشعر بأني لا أطوي سعادة كل الكون تحت جناحيْ مشاعري؟!.. أحمل داخل عيناي كل ملامحك ودفق حبك وأغلق عليهما حاجبا مقلتي وكأنني في حلمٍ ولأجتر ما إختزنتاه في أحلامي فلا أشعر لحظة إنك بعيد عني!! .. أنت أقرب إليّ من خلايا جلديالمكونة لجلدي .. فأنا أحسك في خطوي وسكوني .. في صحوي ومنامي ..وفي بوحي وصمتي .. لذا كان حبي لك فوق التصور وفاق حب كل العاشقين وكان رهانك دوماً معي أن حبك لي أكبر وأعظم!!
    حبيبي، باسم الحب الذي ربط بين قلبينا أستسمح شهرياري أن أكف عن البوح فقد داعب الوسن مقلتي ‘ على وعد بأن أوافيك بليلة الغد ؛ فها هي نسمات الصباح تداعبنا فنشعر بالخدر.. أوسنان أنت مثلي؟! ملتقانا غدٍ [ يا لهف نفسي من غدٍ] .. إلى الملتقى،،،،،



    الإصحاح الأول (4)

    يا حبيبي
    يا سيدي
    يا مولاي

    حبيبي وسيدي، سألتك ما هي أمنياتك في هذه الدنياالتي تتمنى أن تتحقق ، قلت لي: أن يعم الإيمان بالله القلوب الجاحدة الناكرة.. وأن أحبك أبداً وأتمنى لي ولك الصحة والعافية ودوام ما نحن فيه من سعادة وراحة بال .. وقلت لي : أنك تتمنى للعاق أن يرضي والديه .. وللبخيل أن يسخو .. وللشقي أن يسعد .. وللحزين أن يفرح .. وللأصم أن يسمع .. وللأبكم أن يتكلم .. وللمريض أن يشفي .. وللفقير أن يغني .. وللعقيم أن يرزق .. وأن يبارك الله للناس في ذرياتهم ..وتتمنى للمحروم أن يعطى .. وللتعيس أن يهنأ.. وللأرض الجديبة أن تروى .. وللأزهار أن تدوم نضارتها .. وللورد أن تضوع الدنيا بأريجها .. وأن تظل العصافير دائماً مغردة .. وأن يحل الحوار بدلاً من البندقية .. وأن نعيش في عالم بلا حروب!!
    قلت لك : أليست في أمنياتك زخوم من المثالية الأفلاطونية.. أم هذه رومانسية الشعراء؟ حينها قلت لي أن الله يرزقنا جنة عرضها السموات والأرض فماذا تساوي كل هذه الأمنيات مقابل مساحة تلك الجنة التي يرزقها لفردٍ واحد من عباده!!.. كل أمنياتي تقع بين الكاف والنون ولكن لله في خلقه شئون!! .. لم تتوقفني إمكانية أو إستحالة تحقيق هذه الأمنيات ولكن ما إستوقفني أمنياتك التي شملت المخلقوقات جميعاًمن أجل هذا كان حبي لك كبيراً بمساحة هذه النفس الرحيبة التي وسعتني وأحتوتني وضمتني إلى حضنها الدفيء كما يخبيء المحار اللؤلؤ في جوفه!!

    حبيبي ومولاي،
    بحبك أنا سيدة في عالمي .. عالم السعادة الذي منحتنيه، أشعر وكأني طائر الهزار الغريد يطير في الفضاء ويقفز من غصنٍ لغصن ليعبر كل وردة أو زهرة فيه بسعادة لا حدود لها يترنم ويسعد أو السَنوْنَو
    وهو طليق في الفضاء وحر في الشواطيء والبحار .. أشعر أن لي حرية الهجرة وقتما أشاء ؛ شمالاً أو جنوباًفي زمن الشتاء فالدفء أنت ، وأنت كل الدفء لي .. فضائي الذي أرتحل منه وإليه هو قلبك وحبك الذي منحني ما كنت أفتقده من سعادة وهناء على مدى سنوات كثيرة.. يا حبيبي الكلمات أصبحت قاصرة
    ومشاعري أصبحت وأضحت وأمست قاصرة في أن تفيك أي قدر من حب مهما كان مقابل حجمه ووصفه مقابل هذه السعادة التي أعيشهامعك .. ببساطة إن اسعفني التعبير أنت سكنتني وأنا مسكونة بحبك يا سيدي.

    يا حبيبي ومولاي

    كلما أشتاق إليك يحملني قلبي إليك وأنت بعيد ‘ نتخاطب وأنت هناك ؛ فالشوق إليك هو لهيب حارق ، إنه إلتهاب نار قلبي وبه يزيد الوصل بيني وبينك وكأنك معي .. الأشواق يا حبيبي بحار عميقة لا تحدها شطآن ولا يصل لمداركها أحد وإن عانينا من تباريحها فهي معاناة محبوبة ومحمودة.. وكل كلمة يا حبيبي حب تأتي إليّ منك من على البعد تغمر قلبي بفيض من السعادة لا تحدها حدود فأنتشي من خمرها حتى الثمالة.. كثيراً ما أحج عليك عبر أشواقي وتباريحها التي يحسها قلبك من على البعد وكأن له قنوات غستشعار.. تكاد الأشواق بالشجن تذيبني.. في الإحساس بالبعد عنك ألمٌ مكتوم وعندما تعتمل الأشواق أعاني من مسامرة النجوم وعزائي طيفك.. فما أجمل السهر والسهاد مع طيف حبيب يعطي دوماً وضنين في الأخذ .. إنه الأرق الجميل يا حبيبي.. وعندما يشتد السهر وتنهد وتخور مقدرتي على المواصلة أحن وأشتاق إليك أكثر مما لو كنت ساهرة ساهدة.. إن ولعك وغرامك بي هما من أسباب شعوري بالسعادة والوله حتى أن أحياناً أحس أن جميع حواسي تعطلت وأن الزمن بالنسبة لي توقف عند حبك لي .. أتذكر يوم سألتك عن معنى تجليات الحب عندك فتملكتني الدهشة من ردك حين قلت لي : أنت تجليات الحب .. أنت الحب نفسه!!

    حبيبى وسيدي ومولاي،

    اليوم لا أجد ما أختم به إلا أن أقول لك أنني في منتهى النشوة.. نشوة حتى الثمالة من خمر سقيتنيه من رحيق الحب المختوم، فها قد لعبت برأسي وجعلتها تدور في عالم الوجد والصبابة ، أطير في فضاءآت السعادة .. أعانق النجوم.. أُلآمس السحاب ، فدعني يا شهرياري ثملة حتى الغد بكؤوس من معتق السعادة التي أسقيتنيها علني في الغد استفيق .. وهو ما لا أتمنى لولا أنني سألتقيك وأبدأ معك همس من مزامير الحب التي ما إنقطع شجو جنيات عبقر من ترنيمها على مسامعي وكأنها رسائل منك تفصح عن مدى وعمق حبك لي.. إلى ليل غدٍ حيث لقانا والملتقى..إلى ذاك الحين قبلاتي لك،،،،
                  

12-26-2006, 01:31 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4-5 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول) – 1 و2-3-4-5



    الإصحاح الأول: (5)

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    حبيبي
    سيدي
    ومولاي

    أنفاسك حين تختلط بأنفاسي تكون قد حملتني إلى عالم تصبح الكلمة فيه مصابة بالشلل التام ومقعدة ويصبح تهدج أنفاسي هو اللغة الوحيدة المعبرة التي أخاطبك بها وهي كل التي نتعامل بها مع حواسنا ومشاعرنا، تلك لحظات تتويج لقمة السعادة التي نعيشها لحظياً بفعلٍ يبقىها أثرها في كل ذرة وخلية من الجسد، الآهة في كل اللغات هي لغة التعبير عن الألم إلا أهة الغنج والنمنمات والهمهمات هي لغة الحب وذوبان الأرواح وهي تعبير عن ما أكنه من حب لك عبرها كإشارات مرسلة.. لقد علمتني يا كل عمري كيف يكون التعبير عن الحب بين العاشقين.. لقد أصبحت أنت الملاح الذي يسبر غور بحوري ويعلم مفاتيح تضاريس جسدي وروحي وجغرافيتي.. الجسد بالنسبة لك عالم من مفاتن يجب على الرجل إدراك مغالقه، وكما قلت لي ليست اللقاءآت الحميمة بين العاشقين عملية شهوانية ميكانيكية بل هي سيمفونية يجب أن تحضر لها الأدوات والآلآت والنوت الموسيقية ولا بد عازف ماهر على الفيولين ليخرج النغم الحالم الآسر. الأنثى كما قلت لي مهرة لا بد لها من خيال يحبها ويكسب ثقتها وقلبها فتحبه حتى يستطيع أن يمتطي صهوتها فتأخذه إلى الفوز في مضمار السباق وإلا فالخسران مبين !!.. تلك اللقاءآت الحميمة هي عزف على قيثارة الحب التي يجب دوزنة أوتارها لتعكس عمق إحساس وأحاسيس العازف .. إنها ليست رغبة وشهوة بوهيمية .. عازفٌ ماهر ومعزوفة رائعة.. إرسال واستقبال متجانس في هارموني!!

    حبيبي ومولاي ،

    تدهشني وتأسرني مفرداتك كثيراً وعباراتك التي تعبر عن زخم الأحاسيس التي أنت مسكون بها .. أصبحت تسكنني وتغور وتغوص في أعماقي حتى أنني أحياناً أشعر بأنها فوق الإحتمال ومثلما يدوزن الوتر على آخره فنخاف أن ينقطع .. كيف أختزن كل هذه العاطفة والحب في أعماقي وأعماقي أضيق مما تتسع لهذا الشلال الهادر والموج الصاخب.. أشعر أنني فوق تحمل هكذا زخم من السعادة التي وهبتنيها ، وأصدقك القول يا حبيبي أنني ما كنت أتوقع أن أعيش سعادة بهذا الحجم والزخم الهائل.. قلبك يتسع لمحبة ذويك ورحمك وذوي ورحمي دون تفرقة وفي أريحية عجيبة تجعلني لا أصدق إن في زماننا هذا محبين وعاشقين من هذا الطراز‘ وهذا نادرٌ الآن وما عهدناه إلا في الأزمنة الجميلة حيث لم تكن الماديات تطغى على القيم والجماليات.. علمتني يا حبيبي ؛ حتى في الطعام بأننا نأكل لنعيش ولسنا نعيش لنأكل ففي الحياة أشياء أخرى جميلة تستحق أن نتمتع بها دون أن نهدر الوقت في تخمة الأكل !! أشياء ربما ثانوية بالنسبة للبعض ولكن بالنسبة لي فقد أحدثت فروقاً وتميزاً في حياتي.!!

    مولاي وروحي،

    مهما حاولت أن أعبر لك فلن أفيك ما أنت أهلٌ له ‘ فإن جاز التعبير فأنك طوقتني بجميل العمر إذ أهديتني السعادة وأنت ترفض تعبير (طوقتني بجميل) وقلت لي أنه (حق أصيل) لمن أهدتني عمرها فأقل ما يقدم لها هو السعادة والحب ، وأذكر أنك قلت لي يوماً : إيّاك والغيرة المرضية التي تدمر أقوى قصص الحب ، فمشاركة حياة الشاعر والكاتب الرومانسي الحالم أمرٌ يحتاج لأنثى ماهرة وذكية تدرك أولاً وأخيراً أنها المليكة المتوجة في عرشه ، وأن الشاعر ربما يعجب أو يؤخذ أويُسحر أو أن يأسر قلبه أي شيء جميل وقد يكون هذا الجميل جماد أو حيوان أو أنثى ، فهل عليه أن يمتلك كل جميل وقعت عليه عينيه؟!! .. قلت لي: بالطبع لا ومن غير المعقول منطقاً أن يحدث.؛ وقلت: لا تخلطي بين دواعي ومعطيات وملهمات الإبداع ومقارنتها بعلاقة مقدسة رباطها الحب الكبير!! ..حبيبي؛ ما زلت أذكر حين نلتقي بغادة أو حسناء جميلة وتعلق عليها وربماتكون إلهاماً لك لأن تكتب قصيدة أو رسائل عشق ؛ حينها كنا نتناقش في حبكة الرسائل .. ويومها عرفت كيف عليّ أن أفرق بين شخصية الشاعر الكاتب وبين شخصيه الحبيب الشريك !! عرفت كيف أدفعك للإبداع وكيف كنا نتحاور في رقة ومودة خاصة عندما تطلب مني إبداء رأيي في أمرٍ ما.. كنت في خميلة شعرك كقارئة معجبة مقربة منك.. وكنت دوماً في قلبك حبيبة ورفيقة وحافزة لك على الإبداع ، ما كنت أبداً أتوقف عند دواعي وملهمات إبداعك لأنني كنت أعرف من هو حبيبي!!

    حبيبي ومولاي،

    يا قرة عيني .. يا نور دربي .. يا مسعدي حتى فيما يحدث من سوء فهم كنت أتعمدها لأتعرف على ردات فعلك وحتى في تلك الأحوال النادرة كنت أتعجب لكم كنت أشعر بأنك رفيق وحفي بي !!.. كثيراً ما أتمنى لو تنام متكئاً على أجفاني وقلبي وحواسي ..أكاد أجزم أنك داخل صدري تسلل إل قلبي كنسيم لطيف بليل فتسعده .. أكاد كلما لمحتك قادم نحوي أجري بكل جوارحي بإتجاهك في لهفة العاشقة لحبيبها دون أي محازير أو إهتمام بتعليق العاذلين .. لن أنسى يوم قلت لي: أنك نصف الزمان وأنني نصفه الثاني وتساءلت إن كان يمكن للمرء أن يعيش بنصف عمر؟!! ألم أقل لك أن مفرداتك بذاتها نوع من تجسيد العشق والحب يا مولاي!! من أجل كل هذا أحببتك كنسمة خريفية تحمل معها دعاش مسكر!ّ!

    حبيبي .. ونور عيني،
    ملامستك لي تيار يسري في جسدي فيعبرني ويحيلني إلى طيف لطيف أشعر عندها أنك تتخللني وتسكنني فأحيا دواخلك وتحيا في دواخلي وما تمنيت يوماً إلا أن أحيا لأتذوق طعم قبلك التي تطبعها لبصمات تشهد على مدى حبك لي وسعادتي .. قبلاتٌ هي أشهى من الشهد الأري.. ترتشف من رحيق لماي فيكون الشهد هو العطاء .. سعادتي سعادةٌ ما بعدها ولا قبلها.ز لا فوقها ولا تحتها، هي شهد ذاك الرحيق!!.. ووقما تسبر غوري وتتجول في جغرافيتي بكل تضاريسها أحس عندها بأنك تسجل في أعماقي ذكريات حبنا وبحميمة في خلجاتي أتلقاها كدليل حبٍ غامر .. حبيبي كشف الفجر أستاره وعلي أن أترك حبيبي لتغمض عيناه لنبدأ في ليل الغد وعنده ملتقانا،،،
                  

12-27-2006, 10:59 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4-5 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها..!!

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    ( الإصحاح الأول)!! ...6


    حبيبي..
    مولاي ..
    سيدي..

    اليوم سأخاطبك شعراً إن جازت تسميته كذلك ولكن إعتمادي وجرأتي تبع مما قلته لي يوماً أنك قصيدة شعر وأن كل حديثك وبوحك وهمسك ماهو إلا كل بحور الشعر وكل قوافيه وودقيق معانيه.. أنتِ نبض الشعر
    الذي يعبر عن دفيق الحب وصدق العاطفة .. أنت فرح ووجع مفرداته..) ، ومن أجل هذا الإطراء ها أنذا اليوم تحديداً أخاطبك بما أعتقده وبالرغم من أنني أحبذ أن أخطو خطوك إلا إنني أحاول جاهدة أن أعبر لك عن أحاسيسي الأنثوية تجاهك فأرجوك تقبلها قبولاً حسناً وتغاضى عن كل هفوة ونقيصة لأنني أكتب تعبير عن حال أمر بها.. أنني اليوم أحسست وكأنما في غيابك عني فقدان لكون من السعادة كنت أسكنه وأعيشه ويسكنني أيضاً.. حبك عالمي وفيه هيامي وهو غرامي وصحوي ومنامي أيها السالب نومي يوم بعدك عني.. ورغم إحساسي بأن روحك دائماً معي إلا أن حضورك الجسدي كان يضفي على حياتي دفئاً مصدرها حراكك في واقعٍ معاش .. هذا الذي أسميه شعراً وإليكها:-


    ( لماذا أحبك؟)

    لماذا أحبك فوق احتمالي؟
    وأبحثُ عنك بشريان قلبي
    وأعدو بعقلي
    ولست جواري
    لست معي؟!
    لماذا
    ويعصرني مسمعي
    ليُرْجع صوت صداك
    فأسمع
    صوت صداك لدى أضلعي؟!
    لماذا
    تباغتُ عقلي بطيفك
    طولَ الليالي
    وألقاك تبدو
    بماء البحار
    وعدِّ النجوم
    وألقاكَ بين ثواني القدر؟!

    وأغتال يومي
    وأنسابُ وحدي
    وأُخفي حناني
    وأبدو بصمتي
    ذاكَ لأنَّكَ لستَ معي!!
    وأحتاجُ ضوء الحياةِ بعينيك
    حتى أنير ظلام القلوب
    وأحتاجُ منكَ التقاء المرايا
    فاَلقى بعينيك نفسي
    وأمسي..
    وأنت هناك ولستَ معي!!

    ويحتل خوفي
    كل المسافات ما بيننا
    وخلف الحكايا
    يرد الصدى لي حروفاً من الأمس
    جاءتْ هُنا
    إذا ما تلوم
    إذا مل تقول
    بأني أحبك نصف المحبة
    أني أريدك دون جنون
    وينساب نبع الحنين
    عليّ، فهل بعد حبي..
    حبيبٌ يحبك مثلي وبعدي؟!!
    وهل بعدَ قلبي
    تجيئُك دقات قلبٍ جديد
    قلبٌ يخاف على بسمتك
    قلبٌ يحبكَ
    فوق المخاطر
    فوق الحواجز
    فوق الزمن؟!!

    بماذا تفكر عند إرتحال
    يوماً...
    .. شهوراً
    أأنساك؟!
    أقدر؟!
    وكيف تُصدقني إن ذكرتُ
    بأني سألقي بقلبي خلفك
    وأُلقي تباعاً بعمرٍ يماطل في شقوتي
    بعمق مجاهيل هذا القدر
    وكيف، وعمري يبحث عنك
    يَعُدُّ على الشوق كلَّ المنى
    ويغزل في قصةٍ لم تكن
    بطولِ الزمان
    وبعد إنقضاء الدهور
    نجيْ
    نُعَلِّمُ سكانَ كلِّ الجنان
    حروف الحكايا
    وكل التفاصيل
    كل الأثر
    حكايتُنا لم تكن للبشر
    حبيبي أحبك
    وما جئت أسأل
    إني أُحِبُّكَ
    حبكَّ عندي أحلى قدر!!!


    حبيبي ونور عيني ودربي..
    أتركك الآن ليغمض جفنك أيها الوسنان فإني أكاد أرى الوسن قد بلغ بك مبلغه، فاعذزني إن أثقلت عليك ولكن أريد أن أفضي إليك الآن ببعضٍ من نفسي لتحملها معك في أحلامك .. كفاي شهرياري الحبيب .. ليل الغد ملتقانا!!

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 12-27-2006, 11:12 AM)

                  

01-03-2007, 10:50 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4-5-6 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات في سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها!!

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    ( الإصحاح الأول) 7


    حبيبي..
    سيدي..،
    ومولاي..

    أعود إليك حبيبي عودة الظمآن إلى ضفاف النيل .. فلا ري لشفتي إلا من نيل شفاهك الرغد حين تلآمسني فلا أفرق إن كنت حقاً في الدنيا أم أنا هناك معك في الجنة؟.. حالئذٍ تمنيت أبداً أن لا أفتح عيناي بعد أن أغمضهما وأنت تلثم شفتاي وتطبق شفاك عليهماوتوسعهما لثماً وكأنما رضيع أصاب ثدي أمه ..أو كأنماهو عناق مشتاق لمشتاق وقد شفهما الفراق والبعاد ، حتى تفرغ كل مهجتك في محط مخارج الكلام والعبارات والحروف لديّ وكأنك تريد أن تُعَتِّق من مذاقها لتسكرني ولتعلو بنشوتي علو الغيوم وارتفاع السحاب لتحتويني تحت جناح عشقك وشبقك لتروي ما بك من نزق ، أو كأنما تريد أن تعترف بحبك لي مجدداً ولتؤكده في كل لحظة رغم إدراكي وعلمي التام بأن عشقك لي عشق أبدي مثل عشقي لك الذي جعل روحي تدور في سديمك!!

    مولاي وحبيبي..،

    إنك روحي لأن إئتلافي بروحك كان قدرياً وقد توحدت فيك !!.. كل يومٍ أنظر في المرآة أري وجهي يزداد إشراقاً لأنك أنت النور الذي ملأ بوهجه حياتي!! .. إن بقائي أصبح مرتبط بك مثلما بقائك مرتبط بي، وهذا قولك أنا أردده .. وما زلت أذكر ذاك الحديث المسكر الهامس يوم قلت لي إن شفتيك مثل النيل يفيض فيكتسح جروفي وفأصبح جزء منه يأخذني في الأعماق ويرحل بي مع تياره ولا أدري أين ترسو بي المقادير وفي أي المرافيء ولكن المهم هو أني في أعماقك ..أعماق النيل وقد أصبحت جزء منه)!!.. أليس في هذا ما يسكر أي أنثى؟ أليس في هذا حب نادر يصعب توصيفه مهما كنت أمتلك كل أدوات التعبير إلإن كان قولاً وجدانياًأو إرتعاد أو رعشة جسد حميمي ناضح بكل ما يعتمل فيه من شبق هاتفاً بدعوة اللقاء والعطاء ؟!!

    حبيبي وسيدي..،

    أنت بحر يمتد ساحله بمقدار عمر الحب الذي نعيش ..أما شواطئه ومنافيه وجزره فأنا وحدي من يدركها.. أفي هذا غرابة أو ما تستغربه؟! .. لا، فأنت الوحيد الذي تجولت في جغرافيتي بكامل إرادتي وسبرت غور تضاريسي كما أشتهي وأنت الوحيد الذي ترك في كل موقع منها ذكرى وإحساس جميل!!.. لا أبالغ إن أقررت بأن سفينة قلبي لا تستطيع أن تمخر إلا في عباب بحرك.. ولا ريح تدفع شراعها إلا هواك وحبك .. ولا ترسو إلا في مراسيك ومرافئك .. ولا تتوه راضية إلا في منافيك .. إن الإبحار في بحرك متعة لا يعتريني فيها أي شعور بالملل..ففيك لقيا قلبينا حين نتعانق ونذوب في صبابة ووجد.. قلبان يئتنسان ففي محطات الأنس الحميمي حين يحط الرحال تزدهر المنافي وتعود الجزر العذراء مأهولة.. إن الأنس بين العشاق ما هو إلا قمة الفرح والنشوة.. ينبسط القلب حينها ولا ينقبض أبداً.. أتذكر يوم قلت لي : (أن بين الإنبساط والإنقباض أموت وأحيا) .. لم أدرك ما كنت ترمي إليه إلا عندما سبرت غور جغرافيتي وتضاريسي في حميمية ذبنا فيها حتى النخاغ ،حينها أدركت أن خيال الأنثى أحياناً يتعطل عندما يجب أن يفك بعض من الشفرة التي تنطوي على خبث حميمي محمود في لحظات حميمية!! حتى في تلك اللحظات أردت أن تضفي عليها مرحاً ليزداد ألق السعادة والنشوة فيها.. ليس هذا إلا لأن الأنثى تريد أن تعيش اللحظة بكل وجدانها ومهجتها ولا تتعداها إلى مايبعدها عن سكب وصب قمة نشوتها بصدق التركيز في اللحظة وحسب لحظة مخاض ولادة السعادة والنشوة حين نذوب ونتوحد فتكتب الذكرى..!!

    مولاي وحبيبي..،

    إنني حين أحببتك وأحببتك بكل وجداني .. فبوجداني أسمعك .. وأراك ..وببصيرتي أبصرك في بعدك و قربك عني.. أقول لك يا حبيبي أنني أكثر الخلق معرفة بك وفي ذات الوقت أكثرهم تحيراً فيك..حالك دوماً مختلف وأنت تسمي هذا تجدد ينعش الروح ويلهم الإبداع .. تقول: أنك إبن لوقتك .. وأٌقول لك: يا حبيبي إن وقتي هو أنت!! فلحبك أقيم في معبد العشق أتعبد .. لعشقك أقيم التراتيل في كنيسة الحب.. وفي حبك أتلو مزامير عشق داؤد للصافنات الجياد.. فأنت سفر العشق وإصحاحات الحب.. أسافر في حبك كل يوم وأركب قطارك حتى تتلقفني النشوة في المحطاتتها المتتالية .. محطة الذوبان والتوحد والتآلف والإندماج .. كلها مفردات أحاول بها أن أعبر بها عن مدى وحجم حبي لك ولكن كل مترادفاته تأتي أضعف في المعني من العبارة التي سبقتها ، تماماً مثل الذوبان التدريجي من القمة في التماهي حتى لحظة الذوبان حيث يبدأ التماهي والهمهمات والنمنمات والهمس والمس والعناق والضم والقبل بساعات ثم دقائق ، حتى مرحلة الذوبان في جزء ثانية لتكتب رحلة السعادة المتكررة و التي إن لم تكرر نفسها لما كان للحب معنى أو عبارات تسجل رغم العجز عن توصيفها لأنها شعور لا يقاس بحجم وكتلة ولكن بمدى.. والشعور إحساس لا محدود لا يمكن تصويره بآلة تصوير ولا يمكن لعينيك تراه إلا في الإبتسام ولغة العيون وخفر الحسان والصبايا.. إنه شعور وغامر وفياض أحلى في طعمه من الشهد وأمر في مراره من العلقم وهذا مذاقه في تجربتي الأولى .. ولكني ما ذقت شهداً أحلى من ما أتذوقه معك وبك ومنك الآن .. ولا تطيب روحي ولا تتطيب إلا بطيب حبك .. في يقظتك أنت أنيسي وفي دنوك مني تعربد أوصالي وترقص مشاعري وتغني أحاسيسي نغم لا يدرك كنهه إلا إياي .. كل هذا الذي أحاول أن أعبر عنه بكل ما أملك من مفردات توصيف المشاعر ، إختزلته أنت حين قلت لي في لحظة ما من تجليات الروح والجسد إذا ما إلتقينا في جنح الليل وتدثرنا به وتعانقناجميلاً فذاك كأس حبك وأنتِ مسكرتي)!!

    حبيبيي وسيدي..،

    أنا الآن من سكرت وغابت عن الوعي في نشوة تدغدق المشاعر وتسري في جسدي كتيار كهربائي يسبب لي خدراً
    ونشوة .. تيار لا أحسه إلا حينما تضمني إليك ملياً وتختلط أنفاسنا وتتعطل كل لغات العالم ولا تبقى إلا لغة واحدة غياب حور العيون وبزوغ بياضها مختلطة بتماهي وتداعي الجسد وهمهمات ونمنمات وغنج هو نتاج لما فعلته بدفق المشاعر الفياضة والجياشة النابعة من حب عميق أحسه وأشعر به عندما تلامسني .. فما عساي فاعلة يا مولاي وشهرياري غير أن أتركك حتى لا يذهب بنا الكلام المباح إلى عالم الذوبان وقد داعبك الوسن وأنا أريدك في كامل اليقظة حين تسبر غور أشواقي إليك.. أريد أن أحس بخلجاتك وكل ذرة منك تلامسني تسجل ملحمة حب عميق، وأنا وحدي التي تدري مدي كينونته وصيرورته!! .. في الغد ملتقانا
    واللقيا.. لك حبي يا أميري!!

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-06-2007, 10:45 AM)

                  

01-06-2007, 11:17 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! 1-8 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات من سفر العشق.. من التي رشقتني بسهام عينيها!!

    الإصحاح الأول: (8)

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    حبيبي..
    مولاي..
    سيدي..

    اليوم أطل عليك بشوق عارم تكثف في روحي كما السحاب في كبد السماء.. تشتاق روحي إلى مناجاتك في جوف الليل.. أبحث عنك بين الغام حين تكون السماء ملبدة بالغيوم بحثاً عن إطلالتك وإبتسامتك ، وحين تكون السماء صافية أبحث عن وجهك في كل المدارات وأحدق النظر بين الأنجم والقمر حتى أجدك أنيساً مؤنساً لي في مناجاتي لك.. أحملك في أحداقي مثلما حملتني داخل المقل وأطبقت عليها الأجفان خوف عليْ كما تقول لي دائماً.. أشعر حينما لا أكتب حرف لك أنك تعلم أن ذاك الإنقطاع هو نوعٌ من توابع الأشواق التي تتراكم في وجداني ويعجز القلم عن التعبير عنها كتابة، فيكون الصمت إذ ذاك مرحلة مخاض روحي يحدث بعدها الميلاد فتكون المشاعر المتأججة قد وصلت مداها والعبارات قادرة على إيصال المشاعر على قدر إعتمالاتها!!

    حبيبي.. وروحي .. وكلي

    يا بعض من نفسي بل ويا كل نفسي إني أحاول أن أرسم صورة للأشواق التي تضطرم وتعصف بي هل يوماً تصورت تمثاليْ (أمور) الذي هو (كيوبيدون) إله الحب والغرام وتمثال (بيسيشه) التي تمثل النفس .. إنه لقاء تمازج الحب والنفس .. لو رأيت التمثالين في قلب فينا فإنهما كمن يتهيآن لقبلة سيتبادلانها ، إنه يقرب شفتيه من شفتيها دون أن يبلغهما ، فلا يفصل بين شفاهما غير الشوق إلى هذه القبلة.. - المسافة هي الشوق.. أصبح الشوق معيار القياس - أو في إيحائه بتلك النشوة .. أرأيت تحولات الشوق يا حبيبي ؟!! وأذكرك بيوم تحادثنا معاً عن التمثالين الأصليين حيث قلت لي كتوارد لخواطرنا أنك رأيتهما بحجمهما الكبير في قاعة (فيلا كارلوتا) في ضفاف بحيرة كومو بإيطاليا وقلت لي أن الشاعر الكبير الراحل محمد أحمد محجوب كتب قصيدة مدهشةعن (دومو) وبحيرتها وتماثيلها لا يمكن لشاعر إلا سواه أن ينشأها.. وشطر من مطلعهاهو : تلك دومو مدى البصر!!.. ويومها قلت لي جملة كلما أذكرها أحس بمدى رؤيتك الشخصية للمشاعر إن لذاتنا في الأشواق وليست في الوصال ).. نعم أن اللذة في الشوق قبل أن تكون في الوصال، نعم أن اللذة في الشوق قبل أن تكون في الوصال، وربما في الشوق أكثر من الوصال ، إذا لم تكن في الشوق وحده ، لا في الوصال!!. إنها كلمات أربع أو خمس لآمست شغاف قلبي ولم تبرحها بل سكنت فيها وحينهاأدركت حقيقة مكابدت الأشواق.!!

    حبيبي .. روحي .. وكلي،

    خذني إليك .. خذني إليك في صحوك .. في منامك .. في مقامك .. وفي ترحالك ، خذني إليك كشمس إلى القمر .. شمسٌ تضيء النهار ( وهي ) أنت .. وقمرٌ ينير ظلماء الليل (وهو ) أنا .. توقف حبيبي برهة في هذه الضمائر التي تدل على الإنصهار والتمازج بين أرواحنا والتفاعل الكيميائي بين مشاعرنا وأحاسيسنا .. اليوم أستعيد بعض من همسك لي حين كنت تردده على مسامعي فيسكرني.. وتصبح أعضائي وأطرافي قد تلاشت وكأني هناك في الفضاء أسبح حيث تنعدم جاذبية الأرض وتعمل جاذبية العشق والحب .. كان همسك الحميم يفعل بي فعل الساحر بالمسحور .. كلمات همسك تسلبني حتى إرادة التعقيب لأنها تلجم لساني وتسكن مشاعري فأذوب في مهجتك مثلما تذوب أنت في مهجتي وكياني وأغيب عن دنيا البشر إلى عالم يصعب علي وصفه .. لقد كان همسك في مسامعي كمعزوفة حالمة هي الدانوب الأزرق .. ذاك النهر الذي تصطخب أمواجه وتميل لون مياهه إلى لون الطين ولكن كان في نظر مؤلفها أزرق حالم بلون باريس البهيSoir Du Paris أتذكر لون قنينة ذاك العطر التقليدي ؟!! همسك بالنسبة لي كقصيدة شعر ملؤها الوله والعشق وها أنا أردده الآن لتطرب مشاعري وتعربد ولأعيش أبداً في عالمك المُنَغّم الحالم:

    أسألك يا حبيبتي
    لماذا أرتجف عند رؤياك؟
    لماذا يجف حلقي وجلاً؟
    وترتعش أهدابي خوفاً؟!
    لماذا وأنتِ بالرقةِ .. بالعذوبة تترقرقين؟
    لماذا أنتِ بالذات
    غير كل النساء
    دون أن تتكلمين؟
    لماذا حين تقتربين مني تهرب من عروقي
    الدماء؟
    فأشتاق .. أخاف .. وعندها أصبح بين مقلتيك
    سجين ؟
    سأظل أسألك لماذا.. ولماذا.. ولماذا؟
    حتى تفصحين؟!!

    حبيبي وروحي
    الآن أجيبك يا شهرياري .. لأني أحبك ولأنك ملكت كل كياني بحبك وعطفك ورقتك وعشقك الذي لا ينتهي .. أرجوك سيدي أتركني الآن أغادر بلاط حبك فقد أليل الليل وها هو ديك الجن يستشرف الإصباح فيصيح .. بكل أشواق عشقي أتركك الآن أيها الرافل في غياهب حبي فغيهب الليل ولّى .. لقيانا في ليلة الغد حبيبيي.. فهل تسمح؟!
                  

01-09-2007, 07:46 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! 1-9 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. !!

    ابوبكر يوسف إبراهيم


    ( الإصحاح الأول)!!-9


    حبيبي ،
    سيدي ،
    ومولاي ،

    يا كل روحي .. ليلة البارحة كنت معي في أحلامي ، لقد قمت في غيهبها وظلامها بإحتلال كل مساحات الشوق في روحي وفي جسدي ولكأني أحسست بأن سعير من نار يسري في دواخلي في لحظة شعرت بأنها اللحظة التي يجب أن تكون حاضراً فيها بجواري نتناجى في بوح وهمس حميمين . شعرت وكان. ناراً متأججة في كل جغرافية جسدي تشتاق لك لتطفئها.. إن الأشواق حالة من إحساس غريب يتملكنا بقسوة مرتبطة بشعور من نشوة .. مزيج عجيب فيا لغرابة أحاسيسنا ومشاعرنا ... إحساس يجمع بين متناقضين وذلك برغم المعاناة والمكابدة إلا أننا نستعذبه.. حينها تمنيت عندها لو كنت بجواري لتطفيء تلك النيران المتأججة والتي تحرق من العمر بعض من لحظاته التي يفترض أن نكون فيها معاً نمارس خصوصية إطفاء مثل هذه النيران المشتعلة التي تشعل جذوتها ضراوة الحب .. نيران أحسستها بداخلي .. رغم شعوري بنشوة الحب الذي تغدقه علي إلا أن معاناة البعد والشوق إليك هي بعض من عزاء تتقبله النفس المحبة بأريحية ، اليوم أستعيد بضع أبيات شعر كنت ترددها حينما كنا نتهامس حباً.. كلمات جميلة ورقيقة ومعبرة وها أنا أذكرها لك اليوم ضمن مرسولي هذا إليكك

    جاءت معذبتي فــــي غـيهب الغـسق
    كأنها الكوكب الــدري فـــي الأفـــق
    قــلت: نورتـني يا خــــير زائــــــرةٍ
    أمــا خشيت من الحراس في الطرق
    فقــــالت ودمــع العـــين يســــــبقها:
    من أراد ركوب البحر لا يخشى من الغرق!!


    حبيبي وكل روحي وحياتي،

    أتذكر يوم تحدثنا عن الغيرة المرضية ؟.. وأتذكر قولك لي : أنك تتعامل مع الأنثى أو الرجل بطيب خاطرٍ وعفوية لا تخضع لعقد نفسية وأن إجلالك وتقديرك للمرأة ودورها في الحياة ربما يرجع لمدى تلك العلاقة الخاصة والحميمة التي كانت بينك وبين أمك عليها رحمة الله .. وأذكر يومها قلت لي : من أجل أمك أحببت كل نساء العالمين .. وحينهاا سألتك أي نوع من الحب الذي تعني هنا بالنسبة للأخريات؟ .. وأذكر أن إجابتك كانت: أن الحب بالعرفان و رد الجميل لأمي بأجمل من جمائلها التي لا تحصى ولا يتجزأ هذا الحب بين أنثى وأخري إلا في درجاته .. بأن أواسي من أعرف .. وأن أكون باراً بكل أنثيات عائلتي ودائرة الصديقات من تربطني بهن إهتمامات فكرية وأدبية أياً كانت هذه الصلات سطحية أو عميقة.. وعميقة لا تعني أنها تعدت حدود أدبيات العلاقات الأدبية، كما أنني أؤمن بأنه يجب أن تكون لها ضوابط من الإحترام والتقدير ومنزهة عن الهوى والغرض.. وأذكر يوم قلت لك: وماذا إن أساءت إحداهن لهذه العلاقة ؟ وكان ردك محيراً : إن أدركت بعد هذه الإساءة ، لا أصد ولكني أصمت وفي هذا رد على من أساء بأن فصل الرواية قد أغلق دون أن أخدش مشاعر .. ولا يساورني شك في ذكاء الأنثى لأنها بحدسها ردة فعلي الهادئة لما حدث!! .. قلت لي: أن القلب لا يسع إلا شريكة واحدة .. لها مواصفات الحبيبة والرفيقة والصديقة والشراكة الفكرية والوجدانية والروحية ..!!

    حبيبي ومولاي ،

    عندما وليتك على نفسي وأعطيتك عمري لأني شعرت بأنك الهواء الذي يملأ رئتيْ .. وأنك الدم الذي يجري في شرايني وأوردتي وعروقي .. وأنك الهمس الدفيء الذي يداعب حسي ويطربه .. ومعك وجدت سعادتي وتمتعت بذاتي وتصالحت مع روحي وخرجت من عزلتي وتشرنقي رافضة تكرار تجربة مريرة أجمل ما فيها أنني عبرها حققت غريزة الأمومة ونذرت نفسي لهذا الهدف حتى جئت أنت من رحم الأقدار لتخرجني مما أنا فيه.. وحين أستعيد شريط كيف جمعت بيننا الأقدار أُدهش لقدرة العاطفة حين تمتزج بالعقل والتعقل على إختراق جدارات كنت أظنها صعبة الإختراق .. إنك تقول دائماً : أن الآمال الكبيرة لا تتحقق إلا بمصادفات قدرية ويجب أن لا نزعم أنها من صنع مقدراتنا ومهاراتنا العاطفية ربما أن رهافة الحس والوجدان الصوفي لبنة مساعدة لأن الشفافية هي حس لطيف يستقبل المتآلفات من الأحداث القدرية وينفر من غير المتوافقات مع الحس لأنه لا يتجاذب معها!!

    مولاي وكل روحي،

    عرجت بك إلى دهاليز أعلم أنك لا ترفضها ولكن لا تحبذها ولكني يا حبيبي أنثى أحاول بكل عواطفي أن أحافظ على حديقتي وأرعاها فإن كنت أن حديقتك التي تضوع حياتك بأريج أزهارها فأنت بالنسبة لي كذلك وربما أكثر .. أنا أدرك أنك لا تحب القيود التي تنعكس على إبداعك نفسياً وأؤكد لك إني ملتزمة بذلك وأن ثقتي بك بلا حدود ولكني لا أريد الآخرون أن يفسروا هذه الرقة إلى ما وراء محملها .. أؤكد لك أنني أخاف عليك ولا أخاف منك لأنني واثقة من مدى حبك لي .. أحبك يا كل روحي ولا تعتب إن كان في حديث شهرزادك اليوم به ما لم تتعود عليه من همسي الحميم ولكني أستميحك العذر في أن أذهب فقد هتك نور السحر ستر ظلمة الديجور .. نلتقي يا شهرياري في الليل لأبثك لواعج شوقي وإعتمالات حبي إليك فأرجوك خذ ما قلته بمحملٍ حسن ولا تذهب به إلى غير مقصد لا يدر بخلدي أبداً .. وإلى ملتقانا ولقيانا

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-09-2007, 11:44 AM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-09-2007, 12:09 PM)

                  

01-09-2007, 01:07 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! 1-9 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    حجى

    كدة اجمل علشان الكلام الجميل مايتخرب ساكت برضو حقتك



    قلت ماذا؟
    قلت : مالى أراك يا حبيبي عنيد؟
    أجبتك: وهل للشريان قيمة بغير وريد؟
    أ للألحان وزناً بغير النغم الفريد
    وكل ما فيك بدوني .. شارد ..تائه .. وطريد
    قلت لي: وكل ما فيك بدوني خامل.. عاطل .. وبليد
    طالبتني بالتوقف ، وترجونني أن لا أزيد
    :قلت كيف وكل ما فيّ بدونك ضائع وشريد
    قلت لي: الآ يكفيك بأني ضميرك الحي يا حبيبي ... وسر نقائك الوليد
    قلت وأنا يغمرني الفرح الشديد: نعم .. ضميري الحي أنت.. نعم بكل تأكيد
    وشردت للحظات... في ذلك الأفق البعيد
    أسأل ذاتي: هل في الحوار من جديد؟
    فالحقيقة أنك حبي ... وهذا كل ما أريد
                  

01-13-2007, 03:18 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! 1-9 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. !!


    د. ابوبكر يوسف إبراهيم

    ( الإصحاح الأول)!! 1-10

    حبيبي ، يا كل روحي ..
    يا متعتي ومتاعي
    يا كل نفسي ..

    في هذه الليلة الجميلة أعاد أتنسم عبق أنفاسك وأشعر كأنها تمتزج بروحي فتمنحني شعوراً كأنما عصفور يفخر بحريته فيطلق أغاريده ليعبر عن هذا الشعور .. الشعور بالحرية هي شعور بالحب والشعور بالحب هو ممارسة للحرية في حدها الشخصي .. أنت يا حبيبي حريتي وطلاقتي وإنطلاقي .. أنت رضاي وشعوري بالرضا وتصالحي مع نفسي ، ورضاك هو شهادة لي بأن حبي يغمرك ويحتل كل أحاسيسك وأنا سعيدة وفخورة بذلك.. دعني يا حبيبي أقول لك أن كل ما يدور بيننا أعتبره ذكريات جميلة وقد طبعت في ذاكرتي وأنني من تواتر إغداقك الحب علي أعيشه ولا أجد الوقت لأنبش ما حفظته الذاكرة لأنها تتراكم بإيقاع شديد .. لذا فإنني حين أستعيد قراءة بعض من الشعر الذي تردده على مسامعي لا أستعيد ذلك إستعادة ما هو مخبوء في خزانة ذكراياتي بل أشعر بتجددها وكأنما أسمعها لأول مرة لتعاقب بعض الأحاديث بيننا ذات صلة بإيقاع وصدى تلك القصائد.. أنت تحتل قلبي وعقلي وتفكير ووجداني لأن الحياة بنظري بلا رفيق صديق محب لا تعدو إلا بلقعاً صفصفا.. واليوم أنا أستعيد من الذاكرة ما له صلة بحديثنا الودود الهامس البارحة فأنشد ما وشوشتني به يوماً وهدهدت ودغدغت به عواطفي وأحاسيسي وإليكها:-


    [ حبيبتي

    فيك من الزهر حُسن صورته وفيه منك الحياء والخجل
    يغـض عـينه حـين تنـظره وطرفه بالحـياء مكتحل
    لا يـرفع الـزهر طرفـه خجلاً ولا يرى ما تبثه المقل
    إنا نحـب الزهـور باسـمة فما لدمـع الزهور ينهمل
    بعثـت طرفي إلـيه يسـأله فلم يجـبه وعادت الرسل
    يا زهر يا مشبه الحبيب لقد أودى بي اليأس فيك والأمل
    هل أنت يا زهر عاشق دنف أم حلّ بالروض حادث جلل
    إنـي سمعـت الحمام نائحة تبكيه في شعرها وترتجل
    إنـا نظن القـلوب وادعـة ونارها في القلوب تشتعل
    إزهر يـا ورد في الروض وقد كنت تَمنَّى خدودك القبل
    حبيبي إن الحياة فانية وكلنا عن الحياة يوماً لمرتحل
    عش وادع البال في هناء فأسـعد الناس ضاحك جذل ]


    حبيبي وسيدي وكل مهجتي ،

    ما زلت أستعيد يوم إلتقينا وكانت إرادة الأقدار أن يولد حبنا من رحم الصدف .. يومها قلت لي : أنك كنت تنتظرني منذ أمدٍ بعيد وقد أطلت حتى تصلي وكنت تقف في محطات العمر تبحث عني ..إنتظار حبيبة وكنت لا تدري أمنتظرٌ أنت لحقيقة أو عدم أم وهم.. يقيناً أو خيال .. أو قصيدة يصوغها القلم ، ثم قلت لي: أنك في لقائك بي شعرت بمثل سكرة العشق وهي كسكرة الموت ، فسكرة العشق حضور وسكرة الموت غياب .. قلت لي : أن قلبك تائه في تحديد معاني السعادة والشقاء والألم .. وقلت لي : لاتسألينني عن أشياء قد لا أملك لها أجوبة كالفرق بين هذه المسميات التي أتوه في تعريفها.. وأنك قلت لي أنك كنت تحلم منذ زمن بعيد بلقائي وأنك ما زلت تعاني من آثار أحلامك وطول الإنتظار .. وأنك تهواني ولليوم عينيي تستهويك كأنك تراني لأول مرة .. قلت أن عيني تستهويك لأنها كانت مخبوءة في دون أن يتاح لها أن تراك وكأنها كانت مغمضة في سبات عميق مثل عينيك أيضاً!!.. قلت لي: أنك تواجه صعوبة في تفسير وتصوير وتوصيف سر إشتياقك لي . قلت لي: ربما لأنك قضيت عمراً طويلاً تنت تنتظرني، فالإنتظار يولد اللهفة ، واللهفة تولد الإشواق ، والأشواق تولد الوله..!! .. يا للأقدار ‘ فمتى تتحقق أمنياتنا فهذا ما لا ندركه وفي نفس الوقت ليس هناك ما يمنعنا من التمني وأن نحلم كيفما شئنا !!

    حبيبيي.. سيدي،
    ومولاي

    لن أنس ما قلته لي يوماً بأنك تتمني لو تستطيع أن تقسم نفسك أنفساً كثيرة حتى تستجيب لكل أمنياتي فما لم تستطع أن تلبيه لي نفس تلبيه لي نفسك أخرى من نفوسك الكثيرة . حبيبي أنني أحس أنك نور عيني التي أرى بها الوجود وكل نور غيره يتضاءل بين عيني ، وكما أشعر أن لك عليّ سحراً وجاذبية وتأثيراً يبلغ مداه حين تخف بي إلى آفاق من الأخيلة رحاب لنحيا كما شئنا أن نعيش في همس ورفق وحنان دافق .. أشعر عندها بأنوثتي تطغى رشدي فأتحول إلى آلة موسيقية تصدح بألحان مموسقة على يد عازفٍ ماهر ، تطرب من عزفه الآلة ذاتها كون ذاتها قد تحققت بأن نتج لحن مموسق من بين أوتارها بفضل العازف البارع الذي جعل الأوتار تبدع بما هو مخزون في أعماقها وأعصابها وإحساسها فجاء منها النادر الرائع.

    مولاي .. حبيبي وكلي،

    النجوم تميل إلى الإختفاء فنور الفجر بدأ يصادر خصوصيتها فبدأت تجرجر بأقدامها المدى حتى لا يفتضح أمر مناجاتها لحبيبها الليل الذي عاهداه على حفظ همسهما.. آن لشهرذاك أن تمضي إلى خلف المدى مثل تلك النجميات والوعد أن تأتيك في الليل عندما يرخي الظلام سدوله .. في الليل ألتقيك لنبدأ نجوانا حبيبيأتركك لحين ملتقانا!!
                  

12-28-2006, 02:26 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    *
                  

01-06-2007, 04:10 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)
                  

12-28-2006, 05:43 PM

تماضر الخنساء حمزه
<aتماضر الخنساء حمزه
تاريخ التسجيل: 10-13-2006
مجموع المشاركات: 5215

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    Quote: وأغتال يومي
    وأنسابُ وحدي
    وأُخفي حناني
    وأبدو بصمتي
    ذاكَ لأنَّكَ لستَ معي!!
    وأحتاجُ ضوء الحياةِ بعينيك
    حتى أنير ظلام القلوب
    وأحتاجُ منكَ التقاء المرايا
    فاَلقى بعينيك نفسي
    وأمسي..
    وأنت هناك ولستَ معي!!


    أبوبكر ..
    لازلنا ننصت لإعترافات العشق ..
                  

12-28-2006, 08:21 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    ما هذا الخريف الذى صحت عينته وكست الخضرة رحب قريره وسرف رهيدات الفرح ليفرح وزين القلب وتتناسل به أرايل البر الآسر للأرواح وتغرد فرحا له محلقة ومن على الأفنان عصافير العشق مموسقة سيمفونيات الحب آخذة وخالبة لألباب التيم وأرباب الآهة والوله فيا إبن يوسف هل ذلك هو المزمزم الذى ضرب من أجله المثل وكان عجوه معطونه فى عسل


    كل عام أنت ومن معك فى أتم السعاده والهناء وربنا يحقق الأحلام ولأمانى



    منصور
                  

01-03-2007, 11:21 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: munswor almophtah)

    أخي الحبيب منصور

    عيد سعيد وكل عام وأنت بخير وكل من معك .. فقد قررت الأعياد أن تأتي جماعى ، عيد مولد السيد المسيح .. عيد الأضحى .. رأس السنة وإستقلال الوطن حين رفع الزعيم العلم بألوانه الثلاث فوق السارية .. وقد أتيت من الفريضة لأجد أن هناك من يتذكرني أنا الناسي المقصر ،وأنت تشق نوافذ العيد علينا وتعيد لنا مباسم النهار وتحمل في أكفك أزاهر من البنفسج والنرجس وتحاول
    الوصول لنا رغم المسافات .. تحاول بروحك ذات المدى الطيفي أن تُقّرب المسافات البعيدة حتى لا يتعملق البعاد والفراق وحتى لا تتقزم الأشواق.. وحين ينسى الكل متاعه في ساحة الرحيل نجد روحك تسمو وتتذكر هؤلاء الجفاة - وأنا منهم - فتغمرهم بتحاياك العطرة التي تتساقط كالمزن ومثل حبات التمني.. كل عام وأنت بألف .. ألف خير
    أخوك ابوبكر
                  

01-03-2007, 11:04 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: تماضر الخنساء حمزه)

    الأخت العزيزة الخنساء تماضر

    وما زلت أرهف السمع لجنية عبقر وهي تبوح لنا بفيض المشاعر المسترسل وكأنه مخزون تلال الأقحوان أو حديقة من بنفسج ترمي لنا منها كل صبح بوردة .. أنت يا سيدتي غدير من مشاعر وجدانية.. أنت أنشودة وألحان وشلال من جمان..أشكرك على دفعك المعنوي.. أو كأني هناك في غرناطة وفي قرية (لوركا) (عين البقارين - فونتي فاكيريوس) هناك حيث المقهى الذي كان يجلس فيه قرب النافورة التي سميت بأسمه أستمع بشغف وأعب من العذب المعتق وكأنه خمر الأندرينا وأنا أجالس عمرو بن أبي ربيعة أشاطره الرشف من هذا الأنيق المقفى.. أرشف أحياناً وأحتسي أحياناً أخرى حتى الثمالة وأتمنى أن لا أستفيق..
                  

01-04-2007, 08:34 PM

ماجدة عوض خوجلى
<aماجدة عوض خوجلى
تاريخ التسجيل: 12-25-2006
مجموع المشاركات: 7279

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    حجى ازيك

    انا قلت الحجى مابيكون موجود اهيص انابجاى شويه قلت انزل ليك كلامك انت علشان مااخرب ليك اقياع البوست

    أذيع سراً لك لو قلت بأنني أشتاق إليك قدر إشتياقي لهذا الورق الذي أسكب فيه كل خواطرى ... هذا الورق الذي أعتبره نافذة إليك…نافذتى
    التى اطل منها بكل وضوح على وجهك الصبوح… ولكى اقول لك سيدتى اننى أهواك… تاركا العنان لمشاعرى كى تبوح… وانامسلوب الإرأدة
    … وخلف الثنايا يقبع القلب مجروح…بلاغرض غير غرض الحب …ليس من وراء حبى طموح، غير ان التقيك… مكتفيا بعناق الرورح للروح…حبى صامت يعبر عن نفسه فى غير ماجموح…لذا انا احببت اورأقي…بقدرماأحببتك وأحببت كل مفرداتي اليك…وعشقت نقاط حروفي التى تناثرت بفعل الزمان عليك… أخالني اسمع كلمه من كلماتي عالقه بين شفتيك… وأخرى لم تزل تفضحها ياسيدتى عينيك … حينما تتساقط منها النقاط والحروف بفعل الزمن لتقبل وجنتيك…وكانى أصبحت بكل كلماتى حبيبتى لديك
                  

01-06-2007, 08:51 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ماجدة عوض خوجلى)

    العزيزة ماجدة
    طبت وطابت روحك،

    قالت السيدة فيروز في إحى أغنياتها الجميلة:

    سلملي عليه
    بوّسلي عينيه
    أنا عم غني المذهب
    إنتو زيدو عليه
    وقولوا إنتو رِدوا الكوبليه
    ردو بلكي تزيدو عليه!

    يا أيها القلب الصوفي النقي أن مجرد زيارتك هي شرف لا يدانيه إلا كما لو أنك أضفت على الكوبليه وزدتِ عليه كما قالت السيدة فيروز.. زيارتك أسعدتني وكنت أنتظرها كما إنتظار الشيعة للمهدي المنتظر.. أمنية لي وقد تحققت فأن تتناول روحك اللطيفة ما أكتب وتردديينه أخال كما لون أن صوت صداك يأتيني مثلما صوت (عُُريّب) وهي تشدو أمام الخليفة المأمون أعذب الألحان من قصائده، فيتمايل طرباً من صوت سما بما كتبت أنامله .. فأخذ يسألها: (أحقاً هذا الذي ترنمت به هو ماأنا أنشأتْ.. فما أفرق العنب الحلو من والنبيذ المعتق الذي يذهب بالألباب ويأسرها)!!
    أكتبي فكل ما تكتبين يأسرني ويتملكني!!
    ابوبكر

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-08-2007, 11:04 AM)

                  

01-11-2007, 09:57 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. !!

    ابوبكر يوسف إبراهيم


    ( الإصحاح الأول)!!-11

    حبيبي ..
    سيدي .. ومولاي

    حبيبي ، في هذه الليلة المزدانة بعقد نجيمات متلألئة مع صفاء ونقاء السماء من أدنى غيوم تحجب هذا المنظر البهي وكأنما هو جيد غيداء تفتن الآخرين بجمال نحرها، فها أنا الليلة أعود بك إلى نقاش كنت قد بدأته معك في الأيام الأولى لمولد حبنا.. وذلك حين سألتك ماذا تعني لك روح الأنثي وماذا عني لك جسدها؟ .. وإذا بك كالعادة تبحر بي في عالم الشعر والشعراء وفيها أذهلتني الأجابة التي كانت بمقارنتك بين الشاعر المهندس على محمود طه صاحب الجندول وبين شاعر المهجر إيلي أبي ماضي وكيف نظر الإثنان للأنثي وها أنا أنقل أقوالك كإجابة على سؤالي وأيضاً أسئلتي التي أعقبت إجابتك وردك عليها الي جعلني أفكر ملياً بحالة الجنون الروحي التي توصفها أنت بأنها دلالة على الصفاء والنقاء الروحي:-

    (فالمهندس كان يرهب المرأة التي أوحت إيه بأن يصورها سراً أو خيالاً أو طيفاً أو صورة وهمية وليست إنسانة تعيش في عالم اللحم والدم، والتي جعلته يختلس النظر إليها في خشوع وبهوتٍ وكأنما عقلت لسانه أن يتحدث في حضرتها.. فالمهندس يطوف حول مقام المرأة ولا يقترب منها ، وهو خاشع البصر وقد إمتلأ بصره من جلالها ، وتسلط نور جمالها القوي على عينيه فلم يستطع أن يقف متأملاً في صورتها وهيئتها ، وأن يهدأ قليلاً ليجاذبها حديثاً بحديث أو يتعاطف معها تعاطفاً هادئاً. كذلك لا ننسى أن لذة المرأة عند المهندس تنسحب عادة على الشهوة ، وتمتد إلى الغرائز ، فالمرأة عند المهندس عادة إمرأة محترفة من نساء السوق ، فهي مغنية أو راقصة أو ساقية في حانة أو عاشقة ظمأى إلى الشهوة وهذا ما نجد نقيضه عند أبي ماضي والمهندس حينما ينتقل إلى وصف فتاته لا يلتفت عادة إلا إلا الأعضاء المثيرة للغريزة ، فهو يحلم بتقبيل حبيبته قبلة من الجمر يجن جنونه لها في قوله:

    حسوتها قبلة من الجمر جن جنوني لها وما أدري
    أي معاني الفتون والسحر ثغرك أوحى إلى ثغري!!

    وفي ليلة أخرى رأى فيها راقصة:
    ملأت بتفاحها راحتي وبت لكرمتها عاصرا !!

    ويعجبه من فتاة أخرى صدرها الذي تمثاه كسلطانة الحسن حوله موكب ضخم، تقدمه نهدان يستقبلان السماء كأنهما يرضعان القمر في قوله:

    مشى الحسن حولك موكب يرف عليه لواء الظفر
    تمثل صدرك سلطانة كجبار واد تحدى الخطـر!!
    بنهدين يستقبلان السماء كأنهما يرضعان القمر

    وفي دليل آخر ، فرب ليلٍ قضاه المهندس مع حبيبته ضماً وعناقاً حين قال:

    رُبّ ليلٍ مـرّ أفنيناه ضمـاً وعناقـاً
    وأردنا من حديث الحب خمراً نتساقى
    وفي طريقٍ ضرب الزهر عليه نطاقا
    وتجلى البدر فيه وصفا الجو وراقـا

    ويقول المهندس في الجندول:

    ما ترى الأغيد وضاء الأسرة
    دقّ بالساق وأسلم صـدره!!
    لمحبٍ لفّ بالساعد خصره!!
    ليت هذا الليل لا يطلع فجره!

    وهكذا تجدين أن كثيراً من أوصافه للمرأة تتجه إلى مواضع القبل وملامس الشهوة. وأن أوصافه لأعضاء المرأة قليلة في مجموعها وأكثر كلامه تعميمات غامضة ، ووصف لحالات الغيبوبة والأوهام التي تعتريه ، فهة يقدس المرأة ويرهبها وربما كان هذا التقديس مظهراً من مظاهر جموح الشهوة، أو بعبارة أخرى ، مظهراً من مظاهر تقديس الجانب الجنسي فيها ومن ثمّ تضخمت أوهامه عن المرأة فمنعه ذلك من أن يقوى للتحدث إليها والجلوس معها جلسة هادئة بريئة. وهل تريد وهماً أضخم من ذلك الذي يصور النهدين على صدر فتاته( بنهدين يستقبلان السماء ويرضعان القمر؟!) ويجدر بنا يا حبيبتي أن أذكرك هنا بتأثر المهندس على محمود بالأديب الرومانتيكي الفرنسي لويس اليجوري حيث كانت النزعة الأسطورية فيه ظاهرة جلية.

    أما إيلي أبوماضي ففتاته (إنسانة) حية ، ناطقة ولذته في المرأة روحية وعقلية ، يتغنى بنشوة الحب وتقوم بينهما إلفة المحب للمحب ، يحبها عن رغبة لا عن رهبة، ويجب أن تستمع إليه ويستمع إليها ، ويؤكد لها وثائق الحب وميثاق الإخلاص ، وتؤكد له هي أيضاً ، ويقرر لها أن الحب خالد بينهما لا تنفصم عراه حتى بعد الموت ، ويتحدث إليها في أحضان الطبيعة ، وفي هدوء وروعة ، يقنعها وتقنعه ، ويعزيها وتعزيه ‘ فإذا عرض لتصوير موقف من مواقفها، فلا يعنيه منها إلا حالتها النفسية أو العقلية، فيعرض لعينيها الساهمتين اللتين تنمان عن قلقٍ وتفكير عميق حين يقول:

    لكنما عيناك باهتتان في الأفق البعيد
    سلمى بماذا تحلمين؟
    سلمى بماذا تفكرين؟

    وإذا وقف عند فم الحبيبة فليس طمعاً في قبل’ ، لكنه يحبها أن تبتسم حتى تذكره بإبتسامة الورد في ضياء الفجر أو إفترارة النجمة في ظلمة الليل:

    ابسمي كالورد في فجر الضياء وابسمي كالنجم إن جنّ المساء!!) إنتهى

    حبيبي وروحي،

    وبعد أن سمعت منك كل هذا بقي سؤالي الذي تفاجأت به كما قلت لي : وأنت أيهما؟!!.. كان ردك أنك قليلٌ من رومانسية المهندس المثيرة وكثيرٌ من رومانسية إيلي أبو ماضي الروحية.. فقلت لك : عجبت لك يا هذا حتى في الحب تريد أن ترتقي مراقى التصوف .. فآهٍ منك حبيبي فأنت تملكني والحوار والنقاش معك يمتعني لأنه يزيد من معارفي ومداركي!! .. فأردفت لك بسؤال: كيف تحبني .. وأعني الكيفة؟! فكانت إجابتك : بأمانة أحبك مثل حب الزاهد في صومعته وحب المدمن على الخمر في الحان؟! .. قلت لك: فيا للنقيضين اللذين ينمان عن حب عميق ولذة نزقة!!
    شهرياري الليلة حديثنا ما هو إلا تذكرة بما كنت ترويه لي همساً وها أنا أذيعه عليك حتى لا يضنيك طول السرى في جوف معشوقنا هذا الليل البهيم الذي يحتوينا مثلما يحتويني قلبك ومشاعرك وذاتك وروحك .. فعفوك عني مولاي ولا تغضب إن كان في إقتباسي وعنعنتي ما يغضبك.. نم هانئاً فقد كاد يغيبك الوسن .. ليل الغد ملتقانا،،،،

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-24-2007, 10:16 AM)

                  

01-11-2007, 09:38 PM

Abu Eltayeb

تاريخ التسجيل: 06-01-2003
مجموع المشاركات: 2200

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    Quote: ( لماذا أحبك؟)

    لماذا أحبك فوق احتمالي؟
    وأبحثُ عنك بشريان قلبي
    وأعدو بعقلي
    ولست جواري
    لست معي؟!
    لماذا
    ويعصرني مسمعي
    ليُرْجع صوت صداك
    فأسمع
    صوت صداك لدى أضلعي؟!
    لماذا
    تباغتُ عقلي بطيفك
    طولَ الليالي
    وألقاك تبدو
    بماء البحار
    وعدِّ النجوم
    وألقاكَ بين ثواني القدر؟!

    عزيزى أبوبكر ,أرجو أن تجعل لى
    موطأ قدم على طائر سفرك الجميل,
    فنحن مع كل موكب يحلق بنا فى عالم
    الجمال المديد ! ومسافرين معاك كل المحطات .

    مامون
                  

01-13-2007, 09:10 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: Abu Eltayeb)

    الأخ العزيز مأمون

    أسعدني مرورك الإسفيري .. بكلك أرحب بك وليس لك أن تسأل عن موطن قدم فقط ، مصدر سعادتي أن عدد أصحاب المشاعر الحالمة بدأ يزداد فالكثير يميل إلى التحدث في السياسة وهي مصدر جفاف كل الأحاسيس الحالمة إلا من رحم ربي .. أشكر لك مرورك أخي مأمون
                  

01-20-2007, 11:37 PM

munswor almophtah
<amunswor almophtah
تاريخ التسجيل: 12-02-2004
مجموع المشاركات: 19368

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    أين أنت يا ود تبيدى الحروف ويا ود ملة التعابير أين أريجك وأين خريفك وأين دعاشك وأين الفل والياسمين والقرنفل أين ذوات الخلاخل بعيدات مهوى القرط ساقيات وردهن من مختوم الرحيق وعاضات العناب بالبرد ومشعلات مشكاة الدهشه بزيت الإبهار وعاصرات زيت أهل الوله ببهار الكليت والشاف والصندل وبتوابل من طلح لا يقوى عليها مجذوبا ولا منزوعة عنه الجذبه فيا إبن يوسف علمتنا نمشى فى مدائنك ثم غلقت الأبواب فلا هيت لك أشرع أبوابك لعابريها يا عراب الجمال



    الود والسلام


    منصور
                  

01-21-2007, 03:14 AM

Muhib
<aMuhib
تاريخ التسجيل: 11-12-2003
مجموع المشاركات: 4084

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: munswor almophtah)

    Now this is an apocryphal and false prophecies
                  

01-21-2007, 06:29 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: Muhib)

    Dear Mubib
    Have a nice day

    I do respect your comments, It is a fact the topic is like any other subject

    .
    we may agree or differ about it, but still I have to respect you & your openion
                  

01-21-2007, 10:42 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: Muhib)

    أخي الحبيب منصور
    تحية أبادل بها ودك الصادق .. فأنّا لي بمن يفتقدني ويتفقدني أيها الروح الكريمة؟!!

    أحياناً نعجز عن التعبير تجاه أناس نكن لهم من الود مثاقيل المثاقيل ومن التقدير ما عجز عنه قلم إ إبن عبد جليل .. وبنا من الشوق لكم شوق العليل وغبطه المتعافي .. أنتم الكرماء كرم النيل والنخيل، فما لي إلا رجاء أريحية عفوكم وسخاء روحكم فهل أنتظر العفو النبيل؟ فما غياب الحطيئة بمتعمد حين حال بينه وبين المثول أمامكم.. شياطين عبقر تجفوني مرة وتحنو علي مرة .. تدنو تارة وتبعد تارة أخرى.. يعجز النميق من إيفائك جوداً لا يدانيه جود حاتم.. مثلما تفتقدني أفتقدك أيها النقي الذي قالت له زوجت العزيز : هيت لك فحفظ نفسه بحفظ الله له.. أشكراً كثيراً وجميلاً

    ابوبكر
                  

01-21-2007, 08:58 AM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول) 1-12

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    الإصحاح الأول : (11)


    حبيبي..
    سيدي..
    ومولاي..

    حبيبي ، يقول البعض أن الرومانسيات عكس الواقعية ، فالرومانسيات كما يقول البعض ماهي إلا الهروب أو عدم القبول بالأمر الواقع ، وهناك من يقول أنها ترهات وهضللة عاجزٍ عن أي فعلٍ مثمر، أو ربما هي إعتراف الإنسان الحالم بضعفه عن مواجهة الحقائق الماثلة والتي يجب التعاطي معها بغير ما تعتقده يا حبيبي فما رأيك أنت؟ كنت قد فتحت هذا الموضوع معك حتى أعرف ماذا تعني الرومانسية في حياتك.. فتحت هذا الحوار معك وكنا سوياً نعيش فعلاً حالة حالمة وكأنما ما يقولوه البعض عن الرومانسية والرومانسيات صحيح تماماً لأننا كنا كمن نعيش بمعزل عن الكون وكائناته أليس هذا أيضاً فيه مجافاة للواقع ولكن إجابتك كانت مدهشة لدرجة الإقناع وذلك حين قلت: الرومانسية هي أن تحاول أن تتواءم مع حالتك الوجدانية وأن تبحث عن الكيفية التي يمكن أن تعيش نعها السعادة .. إنها ليست حالة هضللة أو خطرفة أو هروب من الواقع ، فبعض الذين يدمنون الخمر مثلاً يدمنونه بحجة الهروب من الواقع ويعلنون ذلك على الملأ فهل هؤلاء رومانسيين؟!! فالرومانسية هو أن تحلم بما تريد وما تريده يجب أن تعيشه في واقع خاص أنت من ينشأه.. الرومانسية هي عالمك الخاص التي تتصالح فيه مع نفسك رغم كل التناقضات والمتناقضات ، قد يتفق وقد يختلف الناس في هذا ولهم العذر أن يفكروا بما لا يتفق معك ، لأن الحياة التي تخلو من الرومانسية تجنح إلى المادي والنفع الملموس ، حياة تتحكم فيها المادة فالروح بالنسبة لهم هي جزء من حركة الحياة المادية مثلها مثل الآلة تفتقد عندهم خاصيتها فالآلة لا تحلم رغم أن مصنع الآلة قد حلم بها وبتصنيعها فحتى أحلامهم تحولت إلى ماديات لذا نتج عن هذا الخواء الروحي والتنصل عن الديانات التي هي أعلى مراحل الروحانيات التي تؤمن بأن لا بد للكون من خالق وصانع.. إن جزء من الرومانسية هو عشق الجمال كمخلوق يدعونا للتأمل والتفكر والتدبر ولا بد من أن تكون روح المتأمل شفافة ليدرك الحكمة من معنى الجمال الروحي المعنوي وليس الجمال المادي المحسوس.. علينا أن نحلم ونحاول جاهدين أن نبني عالمنا وفق ما نحلم به.. فإن وصف الرومانسيين بالعجز والهروب من الواقع فهذا شرف لا يدعونه ولكنه خير من نعيش كالآت لها عمر إفتراضي بعده تنتحر!!

    حبيبي وعمري المتجدد،

    سألتك يا حبيبي هل تخاف على حبك من العاذلين ؟ هل تخاف أن يدمر حبك؟ ثم بدأت تتحدث وقلت لي: أن أي حب هو مشروع دمعة لا تحتاج إلى محفزات كيميائية حتى تنحذر.. لا نحتاج لماء البصل لنحفزها بل تحتاج إلى مشاعر متوهجة لتتحجر وتُمنع من أن تنحدر لأن الصدمة في الحب هو حزن كبير لذا لنحافظ عليه علينا أن نحافظ على مشروع الدمعة حتى لا يصبح دمعة .. وأعني بالمحفزات هنا العاذلين الذين لا يؤمنون بأن الحب قدر وأن التلاقي في ديمومة الحب صيرورة كيان وللوصول إلى هذا الكيان ربما تتعرف على الجنس الآخر وقد يتعرف هو عليك أيضاً.. قد تحسب من بعض التجارب أنك قد وجدت ضالتك وهي أيضاً ثم تكتشفان أو يكتشف أحدكما أن كيمياء هذا التلاقي متنافرة فتفترقان ويبحث كل عن ضالته ، فهل هذا يعني أن يكيد كلٌ للآخر؟ هل يعلن كلاهما أو أحدهما الحرب ضد الآخر؟ فإن لقي أحدهما النصف الآخر الذي يتوافق معه هل نعلن الحرب عليه أو عليها أو عليهما؟ بكل تأكيد إذا بدأ العاذل بالحب فمن المستبشر به أن تعلم أن الله يحبك لأنك فارقته فمن لا يبارك الحب فهو أناني ، أحادي الحب ، يحب نفسه ، فعليك أن تحمد الله أنكما إفترقتما وإلا لكان نصفك سجان برتبة زوجة!!.. هل يمكن أن نطلق عليها شريكة حياة ؟ صديقة ؟ رفيقة ؟ حبيبة ؟ ملهمة؟!! .. بالطبع لا!! فمثل هذه الأنثى هي جلاد في ثوب ملاك .. وهي حرباء في ثوب حكيم .. وهي داهية تفتقد الذكاء!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    يكفي أنك ترضيني ويكفيني أنني مقتنعة بما تقول وهذا يجعلني سعيدة وراضية ومتصالحة دوماً مع نفسي وذاتي لأني أحسك وأعلم أنك تراني بعين المحب وتعيشني بقلب العاشق وأنك لا ترى الأغيار إلا بعين الشاعر فأنا لا أغار منهن لأنك قلت لي: يا حبيبتي أنك أجملهن!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    قلت لك هذا لأن القصة التي رويتها لي أضحكتني ومنك عرفت دهاء الشعراء وتحايلهم على الجمال وذلك حين رويت لي قصة تلك الجميلة الساحرة التي رأيتها في زيارتك لأحد العواصم وحتى تلامسها قلت لها هل يمكنني أن أقرأ لك الكف فإني ضليع في هذا العلم وكانت تلك أول وآخر مرة قرأت فيها الكف لأنك لم تقابل ما يماثل أو يشابه كف تلك الجميلة .. فهل يمكن لمثل هكذا حدث عارض أن يحل مكان الحبيبة التي تحتل المشاعر والروح؟ ليتك تعلمين أنك بمثابة الروح من الجسد!!

    حبيبي وأميري ،

    لقد جئتك في الصحو والأحلام وأحلم وكأنما أنا أميرة تخرج في الظلام لملاقاة شهريارها لتروي له ويروي لها من لواعج العشق والهوى ، فلا تلمني حبيبي إذا ما حال حائل لأن لا ألتقيك في الليالي السابقات ، وحتى إن لم ألتقيك جسداً فروحي وروحك أبداً هائمتان في زمان العشق وفي مكانات تعرج فيها أحلامنا عبر تواصل روحي يبلغ بنا أي مسافة مهما كانت.. وسْنانة أنا كنرجسة على سفح غصن هو أنت وحول الغصن أشواك هي كالحراس تحرس أميرتك حتى نلتقي ليلاً .. فنم قرير العين هانئاً بحب التي قلبها وروحها دائماً معك وعمرها دوماً فداءً لك حبيبي .. الليلة ملتقانا؛؛؛؛؛؛
                  

01-21-2007, 09:54 AM

عواطف ادريس اسماعيل
<aعواطف ادريس اسماعيل
تاريخ التسجيل: 08-11-2006
مجموع المشاركات: 8006

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    الأخ العزيز أبوبكر

    لله درك وأنت تنقلنا من عالم مادي مليء بالكوابيس والأحلام المزعجة إلى فضاء حالم يختزل مساحة الألم

    ويداوي فينا الجرح الغائر بفعل الزمن اليباب الموحش والعواطف المتحجرة ... شكرك د. يوسف على هذا

    الجمال الذي تزرع في نفوسنا المتعطشة وأفئدتنا التي أصبحت أفرغ من فؤاد أم موسى لك التحايا

    والمودة .
                  

01-21-2007, 01:26 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول) 1-1

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    الإصحاح الأول : (12)


    حبيبي..
    سيدي..
    ومولاي..

    حبيبي ، يقول البعض أن الرومانسيات عكس الواقعية ، فالرومانسيات كما يقول البعض ماهي إلا الهروب أو عدم القبول بالأمر الواقع ، وهناك من يقول أنها ترهات وهضللة عاجزٍ عن أي فعلٍ مثمر، أو ربما هي إعتراف الإنسان الحالم بضعفه عن مواجهة الحقائق الماثلة والتي يجب التعاطي معها بغير ما تعتقده يا حبيبي فما رأيك أنت؟ كنت قد فتحت هذا الموضوع معك حتى أعرف ماذا تعني الرومانسية في حياتك.. فتحت هذا الحوار معك وكنا سوياً نعيش فعلاً حالة حالمة وكأنما ما يقولوه البعض عن الرومانسية والرومانسيات صحيح تماماً لأننا كنا كمن نعيش بمعزل عن الكون وكائناته أليس هذا أيضاً فيه مجافاة للواقع ولكن إجابتك كانت مدهشة لدرجة الإقناع وذلك حين قلت: الرومانسية هي أن تحاول أن تتواءم مع حالتك الوجدانية وأن تبحث عن الكيفية التي يمكن أن تعيش نعها السعادة .. إنها ليست حالة هضللة أو خطرفة أو هروب من الواقع ، فبعض الذين يدمنون الخمر مثلاً يدمنونه بحجة الهروب من الواقع ويعلنون ذلك على الملأ فهل هؤلاء رومانسيين؟!! فالرومانسية هو أن تحلم بما تريد وما تريده يجب أن تعيشه في واقع خاص أنت من ينشأه.. الرومانسية هي عالمك الخاص التي تتصالح فيه مع نفسك رغم كل التناقضات والمتناقضات ، قد يتفق وقد يختلف الناس في هذا ولهم العذر أن يفكروا بما لا يتفق معك ، لأن الحياة التي تخلو من الرومانسية تجنح إلى المادي والنفع الملموس ، حياة تتحكم فيها المادة فالروح بالنسبة لهم هي جزء من حركة الحياة المادية مثلها مثل الآلة تفتقد عندهم خاصيتها فالآلة لا تحلم رغم أن مصنع الآلة قد حلم بها وبتصنيعها فحتى أحلامهم تحولت إلى ماديات لذا نتج عن هذا الخواء الروحي والتنصل عن الديانات التي هي أعلى مراحل الروحانيات التي تؤمن بأن لا بد للكون من خالق وصانع.. إن جزء من الرومانسية هو عشق الجمال كمخلوق يدعونا للتأمل والتفكر والتدبر ولا بد من أن تكون روح المتأمل شفافة ليدرك الحكمة من معنى الجمال الروحي المعنوي وليس الجمال المادي المحسوس.. علينا أن نحلم ونحاول جاهدين أن نبني عالمنا وفق ما نحلم به.. فإن وصف الرومانسيين بالعجز والهروب من الواقع فهذا شرف لا يدعونه ولكنه خير من نعيش كالآت لها عمر إفتراضي بعده تنتحر!!

    حبيبي وعمري المتجدد،

    سألتك يا حبيبي هل تخاف على حبك من العاذلين ؟ هل تخاف أن يدمر حبك؟ ثم بدأت تتحدث وقلت لي: أن أي حب هو مشروع دمعة لا تحتاج إلى محفزات كيميائية حتى تنحذر.. لا نحتاج لماء البصل لنحفزها بل تحتاج إلى مشاعر متوهجة لتتحجر وتُمنع من أن تنحدر لأن الصدمة في الحب هو حزن كبير لذا لنحافظ عليه علينا أن نحافظ على مشروع الدمعة حتى لا يصبح دمعة .. وأعني بالمحفزات هنا العاذلين الذين لا يؤمنون بأن الحب قدر وأن التلاقي في ديمومة الحب صيرورة كيان وللوصول إلى هذا الكيان ربما تتعرف على الجنس الآخر وقد يتعرف هو عليك أيضاً.. قد تحسب من بعض التجارب أنك قد وجدت ضالتك وهي أيضاً ثم تكتشفان أو يكتشف أحدكما أن كيمياء هذا التلاقي متنافرة فتفترقان ويبحث كل عن ضالته ، فهل هذا يعني أن يكيد كلٌ للآخر؟ هل يعلن كلاهما أو أحدهما الحرب ضد الآخر؟ فإن لقي أحدهما النصف الآخر الذي يتوافق معه هل نعلن الحرب عليه أو عليها أو عليهما؟ بكل تأكيد إذا بدأ العاذل بالحب فمن المستبشر به أن تعلم أن الله يحبك لأنك فارقته فمن لا يبارك الحب فهو أناني ، أحادي الحب ، يحب نفسه ، فعليك أن تحمد الله أنكما إفترقتما وإلا لكان نصفك سجان برتبة زوجة!!.. هل يمكن أن نطلق عليها شريكة حياة ؟ صديقة ؟ رفيقة ؟ حبيبة ؟ ملهمة؟!! .. بالطبع لا!! فمثل هذه الأنثى هي جلاد في ثوب ملاك .. وهي حرباء في ثوب حكيم .. وهي داهية تفتقد الذكاء!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    يكفي أنك ترضيني ويكفيني أنني مقتنعة بما تقول وهذا يجعلني سعيدة وراضية ومتصالحة دوماً مع نفسي وذاتي لأني أحسك وأعلم أنك تراني بعين المحب وتعيشني بقلب العاشق وأنك لا ترى الأغيار إلا بعين الشاعر فأنا لا أغار منهن لأنك قلت لي: يا حبيبتي أنك أجملهن!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    قلت لك هذا لأن القصة التي رويتها لي أضحكتني ومنك عرفت دهاء الشعراء وتحايلهم على الجمال وذلك حين رويت لي قصة تلك الجميلة الساحرة التي رأيتها في زيارتك لأحد العواصم وحتى تلامسها قلت لها هل يمكنني أن أقرأ لك الكف فإني ضليع في هذا العلم وكانت تلك أول وآخر مرة قرأت فيها الكف لأنك لم تقابل ما يماثل أو يشابه كف تلك الجميلة .. فهل يمكن لمثل هكذا حدث عارض أن يحل مكان الحبيبة التي تحتل المشاعر والروح؟ ليتك تعلمين أنك بمثابة الروح من الجسد!!

    حبيبي وأميري ،

    لقد جئتك في الصحو والأحلام وأحلم وكأنما أنا أميرة تخرج في الظلام لملاقاة شهريارها لتروي له ويروي لها من لواعج العشق والهوى ، فلا تلمني حبيبي إذا ما حال حائل لأن لا ألتقيك في الليالي السابقات ، وحتى إن لم ألتقيك جسداً فروحي وروحك أبداً هائمتان في زمان العشق وفي مكانات تعرج فيها أحلامنا عبر تواصل روحي يبلغ بنا أي مسافة مهما كانت.. وسْنانة أنا كنرجسة على سفح غصن هو أنت وحول الغصن أشواك هي كالحراس تحرس أميرتك حتى نلتقي ليلاً .. فنم قرير العين هانئاً بحب التي قلبها وروحها دائماً معك وعمرها دوماً فداءً لك حبيبي .. الليلة ملتقانا؛؛؛؛؛؛

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-24-2007, 11:11 AM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-24-2007, 11:13 AM)

                  

01-21-2007, 02:44 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)

    إعترافات من سفر العشق .. من التي رشقتني بسهام عينيها ( الإصحاح الأول) 1-12

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    الإصحاح الأول : (11)


    حبيبي..
    سيدي..
    ومولاي..

    حبيبي ، يقول البعض أن الرومانسيات عكس الواقعية ، فالرومانسيات كما يقول البعض ماهي إلا الهروب أو عدم القبول بالأمر الواقع ، وهناك من يقول أنها ترهات وهضللة عاجزٍ عن أي فعلٍ مثمر، أو ربما هي إعتراف الإنسان الحالم بضعفه عن مواجهة الحقائق الماثلة والتي يجب التعاطي معها بغير ما تعتقده يا حبيبي فما رأيك أنت؟ كنت قد فتحت هذا الموضوع معك حتى أعرف ماذا تعني الرومانسية في حياتك.. فتحت هذا الحوار معك وكنا سوياً نعيش فعلاً حالة حالمة وكأنما ما يقولوه البعض عن الرومانسية والرومانسيات صحيح تماماً لأننا كنا كمن نعيش بمعزل عن الكون وكائناته أليس هذا أيضاً فيه مجافاة للواقع ولكن إجابتك كانت مدهشة لدرجة الإقناع وذلك حين قلت: الرومانسية هي أن تحاول أن تتواءم مع حالتك الوجدانية وأن تبحث عن الكيفية التي يمكن أن تعيش نعها السعادة .. إنها ليست حالة هضللة أو خطرفة أو هروب من الواقع ، فبعض الذين يدمنون الخمر مثلاً يدمنونه بحجة الهروب من الواقع ويعلنون ذلك على الملأ فهل هؤلاء رومانسيين؟!! فالرومانسية هو أن تحلم بما تريد وما تريده يجب أن تعيشه في واقع خاص أنت من ينشأه.. الرومانسية هي عالمك الخاص التي تتصالح فيه مع نفسك رغم كل التناقضات والمتناقضات ، قد يتفق وقد يختلف الناس في هذا ولهم العذر أن يفكروا بما لا يتفق معك ، لأن الحياة التي تخلو من الرومانسية تجنح إلى المادي والنفع الملموس ، حياة تتحكم فيها المادة فالروح بالنسبة لهم هي جزء من حركة الحياة المادية مثلها مثل الآلة تفتقد عندهم خاصيتها فالآلة لا تحلم رغم أن مصنع الآلة قد حلم بها وبتصنيعها فحتى أحلامهم تحولت إلى ماديات لذا نتج عن هذا الخواء الروحي والتنصل عن الديانات التي هي أعلى مراحل الروحانيات التي تؤمن بأن لا بد للكون من خالق وصانع.. إن جزء من الرومانسية هو عشق الجمال كمخلوق يدعونا للتأمل والتفكر والتدبر ولا بد من أن تكون روح المتأمل شفافة ليدرك الحكمة من معنى الجمال الروحي المعنوي وليس الجمال المادي المحسوس.. علينا أن نحلم ونحاول جاهدين أن نبني عالمنا وفق ما نحلم به.. فإن وصف الرومانسيين بالعجز والهروب من الواقع فهذا شرف لا يدعونه ولكنه خير من نعيش كالآت لها عمر إفتراضي بعده تنتحر!!

    حبيبي وعمري المتجدد،

    سألتك يا حبيبي هل تخاف على حبك من العاذلين ؟ هل تخاف أن يدمر حبك؟ ثم بدأت تتحدث وقلت لي: أن أي حب هو مشروع دمعة لا تحتاج إلى محفزات كيميائية حتى تنحذر.. لا نحتاج لماء البصل لنحفزها بل تحتاج إلى مشاعر متوهجة لتتحجر وتُمنع من أن تنحدر لأن الصدمة في الحب هو حزن كبير لذا لنحافظ عليه علينا أن نحافظ على مشروع الدمعة حتى لا يصبح دمعة .. وأعني بالمحفزات هنا العاذلين الذين لا يؤمنون بأن الحب قدر وأن التلاقي في ديمومة الحب صيرورة كيان وللوصول إلى هذا الكيان ربما تتعرف على الجنس الآخر وقد يتعرف هو عليك أيضاً.. قد تحسب من بعض التجارب أنك قد وجدت ضالتك وهي أيضاً ثم تكتشفان أو يكتشف أحدكما أن كيمياء هذا التلاقي متنافرة فتفترقان ويبحث كل عن ضالته ، فهل هذا يعني أن يكيد كلٌ للآخر؟ هل يعلن كلاهما أو أحدهما الحرب ضد الآخر؟ فإن لقي أحدهما النصف الآخر الذي يتوافق معه هل نعلن الحرب عليه أو عليها أو عليهما؟ بكل تأكيد إذا بدأ العاذل بالحب فمن المستبشر به أن تعلم أن الله يحبك لأنك فارقته فمن لا يبارك الحب فهو أناني ، أحادي الحب ، يحب نفسه ، فعليك أن تحمد الله أنكما إفترقتما وإلا لكان نصفك سجان برتبة زوجة!!.. هل يمكن أن نطلق عليها شريكة حياة ؟ صديقة ؟ رفيقة ؟ حبيبة ؟ ملهمة؟!! .. بالطبع لا!! فمثل هذه الأنثى هي جلاد في ثوب ملاك .. وهي حرباء في ثوب حكيم .. وهي داهية تفتقد الذكاء!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    يكفي أنك ترضيني ويكفيني أنني مقتنعة بما تقول وهذا يجعلني سعيدة وراضية ومتصالحة دوماً مع نفسي وذاتي لأني أحسك وأعلم أنك تراني بعين المحب وتعيشني بقلب العاشق وأنك لا ترى الأغيار إلا بعين الشاعر فأنا لا أغار منهن لأنك قلت لي: يا حبيبتي أنك أجملهن!!

    حبيبي وروحي وأميري..

    قلت لك هذا لأن القصة التي رويتها لي أضحكتني ومنك عرفت دهاء الشعراء وتحايلهم على الجمال وذلك حين رويت لي قصة تلك الجميلة الساحرة التي رأيتها في زيارتك لأحد العواصم وحتى تلامسها قلت لها هل يمكنني أن أقرأ لك الكف فإني ضليع في هذا العلم وكانت تلك أول وآخر مرة قرأت فيها الكف لأنك لم تقابل ما يماثل أو يشابه كف تلك الجميلة .. فهل يمكن لمثل هكذا حدث عارض أن يحل مكان الحبيبة التي تحتل المشاعر والروح؟ ليتك تعلمين أنك بمثابة الروح من الجسد!!

    حبيبي وأميري ،

    لقد جئتك في الصحو والأحلام وأحلم وكأنما أنا أميرة تخرج في الظلام لملاقاة شهريارها لتروي له ويروي لها من لواعج العشق والهوى ، فلا تلمني حبيبي إذا ما حال حائل لأن لا ألتقيك في الليالي السابقات ، وحتى إن لم ألتقيك جسداً فروحي وروحك أبداً هائمتان في زمان العشق وفي مكانات تعرج فيها أحلامنا عبر تواصل روحي يبلغ بنا أي مسافة مهما كانت.. وسْنانة أنا كنرجسة على سفح غصن هو أنت وحول الغصن أشواك هي كالحراس تحرس أميرتك حتى نلتقي ليلاً .. فنم قرير العين هانئاً بحب التي قلبها وروحها دائماً معك وعمرها دوماً فداءً لك حبيبي .. الليلة ملتقانا؛؛؛؛؛؛
                  

01-24-2007, 02:34 PM

ابوبكر يوسف إبراهيم

تاريخ التسجيل: 05-11-2006
مجموع المشاركات: 3337

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها.. ( الإصحاح الأول)!! ...1 -2- 3-4 (Re: ابوبكر يوسف إبراهيم)



    إعترافات في سفر العشق ...من التي رشقتني بسهام عينيها..!!

    ابوبكر يوسف إبراهيم

    ( الإصحاح الأول)!! 13

    حبيبي ..
    وسيدي.. ومولاي ،

    طبت وطابت روحك السمحة المتسامحة ولي معها حديث الروح في ها هنا رسالة أعتبرها خاتمة ما أسميته أنت الإصحاح الأول.

    حبيبي..،

    بقدر ما أشعر بالفرحة التي أستودعك بها آخر رسالاتي هذه أشعر بأن ما سيعدلها هو الفرحة بوعدك بكتابة (مزامير الحب) ، وها أنا أنتظرك بشغف الحبيبة والصديقة والقارئة اللصيقة ، ولكني في هذه الليلة أرغب في أن ألقي على مسامعك بعض أبيات من قصائد لشعراء قدماء دائماً ما كنت تسمعنيها وأنا أعلم أنك تريد أن توصل إليّ بها رسائل وجدانية ملؤها شعور بالصبابة والحب.. بضع أبيات لقيس بن الملوح ذاك المجون الذي جُنّ بحب العامرية.. أستعيدها وأرددها أحياناً في خاطرة من صمت وشرود حتى ليظن المرء أنني فيلسوفة تتأمل في عوالم خارج نطاق المألوف وها أنا أعيدها كتابة ضمن هذه الرسالة لإعجاني بها ولأنها دوماً تلامس شغاف القلب وتدوزن أوتاره إن جنح به نشاز ما فيستقيم النغم وتسعد المشاعر والأحاسيس.. قلت لك: هل السعيد في الحب يتعذب وهل الحبيبة معذبة فكانت إجابتك هي الغرابة عينيها:[ أي حب يفتقد عنصر الإشتياق فهذا ليس بحب حتى ولو كانت الحبيبة بقربه أو بعيدة عنه .. فالعبرة ليست بأميال المسافات التي تبعد الناس.. العبرة بمسافة ومساحة الإرباط الروحي والوجداني فيمكن أن يولد الصمت شوقاً ، شوق لأن تتحدث حبيبتي ، أتشوق لها أن تتحرك كغزال تميد بمشاعري حركتها .. أشتاقها وهي تتحدث في غنج وغرام لإاخالها لحناً ملائكي السمات ، أشتاق فيما لو حركت شفتاها فأرى جمان قد نضد، أتحرق شوقاً لمعسول اللمى الذي فيما لو ذقته ذهب بعقلي إلى عوالم وجدانها.. إن أجمل القصيد جاء على لسان الشعراء الصعاليك لأنهم ضحايا الإعلان عن حبهم وحبيباتهم بجرأة لأن العشق والبوح به كان ممارسة للصعلكة كما يوصف البغاء في أزمنتنا هذه دون أن ندرك دوافعه!!]


    ولي فؤادٌ إذا طال العذاب به ... هام اشتـياقاً إلـى لقـيا معذبـه
    يُفديك بالنفس صبٌ لو يكون ... أعز من نفسه شيء فـداك بـه
    وكنت وعدتني يا قلب إني ... إذا ما تُبـت عن لـيلى تتـوب
    فها أنا تائبٌ عن حب ليلى ... فما لك كلما ذُكِرتْ لـيلى تـذوب
    نبكي على النيا ومـا من ... معشر جمعتـهم فـلم يتفــرقوا
    وعَذِلت أهل العشق حتى ... ذقته فعجِبْتُ كيف يموت من لا يعشق

    حبيبي وروحي

    أليس من العجيب أن لا يدرك البعض معاناة أهل الهوى وتباريح العشق .. كلما أسترجع هذه الأبيات التي كنت تنشدها وأحسب أنك كنت تتعمد ذلك أن تعيد تكرارها وأنا بحس الأنثى أدرك الرسالة الرقيقة التي تريد إيصالها لي ، فتأتي كنمير سلسبيل يجري في جدوله الرقراق لينتهي إلى المصب وهو قلبي الذي يحس ويلتقط ما تقول بنفس الإحساس المرسل فأدرك الرسالة فتسكن في مشاعري وتختلج في فؤادي.. كم أنت جميل ولكم أسكرتني طريقتك التعبيرية في الإلقاء وكذا نبرات صوتك التي تتموج فترتفع تارة ً وتنفض تارة حتى تكون الكلمات لوحة لا تحتاج إلى شرح.. تدهشني أيها العزيز .. العزيز ، تملكني عن قناعة وأملك مشاعرك ووجدانك عن حب رصين ، لا إهدار فيه لكرامة ولا إبتذال.. لا مكان فيه (للأنا) والأنانية .. حب فيه عدلٌ ومساواة .. فيه إحترام ومشاعر جياشة .. فيه المتعة والتمتع بكل منا .. نصفان مكملان لبعضهما .. لا حِجر ولا غدر .. لا غيرة ولا حيرة فأنا يا حبيبي أعيش في كنف حبك وأنت في حضن مشاعري وأحاسيسي .. ولن أنس ذاك اليوم الذي تصادف أن تأتي من يتشابه أسمي مع اسمها فأسمعتني بعض من عيون الشعر القديم ولتشعرني بقدري في نفسك وذاتك وعمرك وحياتك .. نعم أعترف لك وأسلم أنك تعرف وتدرك كل مفاتح مغالق الأنثى وتعرف كيف تشعرها بذاتها ومكانتها وأهميتها وقدرها في كل نفس ذكورية سوية..الأنثى يا مولاي مجموعة من أحاسيس قابلة فلإشتعال فمن يملك مفاتح مغالقها يعرف كيف يشعلها شعلة تتوهج وتأتلق حباً وشغفاً ونزقاً.. أنا يكفيني أن تهمس بهذه الأبيات كما تفعل حتى تأسرني وتملكني وتحيلني قصيدة حب تترنم بها

    أحب من الأسماء ما شابه اسمها
    ووافـقه أو كـان مـنه دانـيا
    أعُـد الليـالي ليلة بـعد ليلة وقد
    عِشـْتُ دهـراً لا أعُـد اللياليـا
    فيا ربِ سوي الحب بيني وبينهـا
    يكون كفافـاً لا عليّ ولا ليــا
    وقـد يجمع الله الشتيتـين بعد أن
    يظـنان كـل الظـن أن لا تلاقيا.

    حبيبي ..ومولاي ..وروحي

    إن خاتمة رسالاتي إليك هي بداية مزامير الحب التي وعدت أن تكون هي الإصحاح الثاني ، وأنا أدرك أنك حينما غستثرتني لأكتب هذه الرسائل إنما تريد أن تقول لي أنك لست عابد ( الأنا) .. أنت أنا ، أنا أنتِ!! ‘ قلت أن الحياة لا تستقيم بدون مدٍ وجزر ، أخذ وعطاء ، ليل وصبح ، حلكة وضياء ، سالب وموجب ، فلا بد للمرء أن يحاول أن يعطي وليس بالضرورة بقدر ما يأخذ وإنما بقدر المستطاع وعلى قدر اريحية المرء فأياً كان العطاء فيجب أن يكون مقدراً ومحموداً ومشكور فاعله .. قلت لي: لا تثريب عليك اليوم فطالما أعطيت فقد انعتقت من ذميمة البخل!!.. أي إنسان أنت يا حبيبي الذي ترفع قدر من هم من حولك ولا تقف سلبي ومسلوب الإرادة ، حريٌ بمثلك أن يحب لأنه جبل على العطاء .. ندي الكف والقلب .. لا عليك إن إستعصت العبارات في شرح مقالي فأنا أعلم أنك من رحابة القلب لتجد لي من الأعذار ما لا حتى يخطر على بالي لأنني أعلم كم من أعذار إختلقتها حتى للذين ظلموك أو اللآتي أسأن إليك!!

    مولاي .. سيدي ،

    حبيبي ونور حلكة ليلي الداجي ، حين أكون محتاجة لعود ثقاب أوشمعة صغيرة تنير خطوي ، فجأة أجدك بجواري كملاك أرسله الله لي في لحظة الحوجة الماسة وهذا أمل المتصوفة في رحمته تعالي أو بلغة المستسهلين أنه كما لو كنت جني مصباح علاء الدين أما كلمة مضيئة أو ذاتاً مستنيرة أو مشاعر جياشة أو أحاسيس مرهفة تربت على كتفي وتحتضنني في حنو ورفق بالغ.. الليلة يا حبيبي ينتهي بوحي وكلي شغف للإستماع للإصحاح الثاني ( مزامير الحب) فقد وعدتني بأن كل مزمور هو رسالة عن حالة نعيشها ولم تفصح عن ما ستبوح به المزامير.. إني لمنتظرة في لهف الحبيبة وشغف القارئة اللصيقة .. ها هو ديك الجن الأحمر صاح ولم يترك لي بزوغ الفجر سانحة لأتدثر بحلكة الليل ولأنجو من عيون العاذلين والعسس وحراس الطرق، كنت أخاف أن أبوح باسم حبيبي قبل أن أكمل بوحي له ، فالآن ما عدت مهتمة لأنه يغدق عليّ حبه ويعلنه للعالمين بكل فخر .. الآن أقول ما ورد في بيت الشعر الذي تهمس به لي ( أحب من الأسماء ما شابه أسمها) .. " اسمه "!!
    ما عدت وسنانة وما عاد خدر الوسن يتملكني حيث تهب نسيمات السحر وكأنما اسمك يأتيني كخدرٍ يعربد بأوصالي ويسري كرعدة شبقة في جسدي تشتعل لها جغرافية وتضاريس جسدي وجدانياً وروحياً وتتمنى لمسة نبي الله عيسى المسيح الذي يبريء الأعمى فيرتد بصيرا.. هناك تكمن لحظة الإشتهاء والضم والشهق والحب.. ألتقيك عند المزامير قارئة.. فموعدنا في الإصحاح الثاني إصحاح مزامير الحب ، ملتقانا هناك لذا أستودعك الذي لا تضيع ودائعه ودمت بألف خير ،،،،،،،،،،،

    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-24-2007, 03:14 PM)
    (عدل بواسطة ابوبكر يوسف إبراهيم on 01-25-2007, 08:15 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de