|
إجراءات» ضد المتورطين في «الاستغلال الجنسي» في السودان
|
الخرطوم - النور أحمد النور الحياة - 05/01/07//
في وقت باشرت الأمم المتحدة، أمس، تحقيقاً في اتهامات لجنودها العاملين ضمن قوات حفظ السلام وموظفيها المدنيين بالاعتداء جنسياً على أطفال وقاصرات في جنوب السودان، تعهد الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية بان كي مون باتخاذ «إجراءات تأديبية قوية» ضد كل من يثبت تورطه في هذه «المخالفات الخطيرة».
وقال مسؤول في حكومة جنوب السودان لـ «الحياة» إن فريقاً من المنظمة الدولية وصل الى جوبا عاصمة الجنوب أمس وباشر التحقيق في المعلومات التي تحدثت عن انتهاكات جنسية من منسوبي المنظمة بحق قاصرات. والتقى الفريق مسؤولين في الحكومة وطلب لقاء أسر فتيات يشتبه في انهن تعرضن لاعتداء جنسي، وطلب من رئاسة القوة الدولية في المدينة توقيف متهمين بنغاليين.
وأعربت حكومة جنوب السودان في بيان عن قلقها العميق لتورط عناصر من قوات حفظ السلام في عمليات اغتصاب، واعلنت تحقيقاً فورياً. وأوضح البيان الممهور بتوقع وزير شؤون الرئاسة لوكا بيونق ان حكومة الجنوب فوضت مفوض حقوق الانسان متابعة الموضوع، ولوح باجراءات ستتخذها الحكومة من أجل أن تأخذ العدالة مجراها، لكنه لم يخض في تفاصيل.
وفي نيويورك تعهد الأمين العام الجديد للمنظمة الدولية بان كي مون اتخاذ «إجراءات تأديبية قوية» ضد كل من يثبت تورطه بهذه «المخالفات الخطيرة». ونقل موقع المنظمة الدولية على الانترنت عن مون الذي تولى مهمات منصبه رسمياً اعتباراً من بداية العام الجاري، انزعاجه الشديد من التقارير التي تحدثت عن ارتكاب قوات حفظ السلام في جنوب السودان انتهاكات جنسية واستغلال للسكان، بمن فيهم أطفال، قائلاً إن تحقيقاً أجرته المنظمة، في وقت سابق العام الماضي، وأسفر عن طرد أربعة من جنودها العاملين في جنوب السودان.
|
|
|
|
|
|