|
قراء جريدة (الرحيل): ما بين (ميقات) الرحيل .. و يوم الصدور!
|
الصحيفة تزود قراءها بما يدور ب (الكرة) الارضية من احداث واخبار على مدار ال ( 24) ساعة لذا كان من المنطق عودة صحيفة (السوداني) اول ايام عيد الاضحى المبارك لتغطية تداعيات اعدام الرئيس العراقي السابق صدام حسين فهي لا تستطيع ان تحتجب عن (قرائها) او تحجب عنهم اخبار عالمهم لمدة (216) ساعة عطلة والا ـ عطالة ـ رسمية لا فرق!!!, علما بانها قامت بنشر التوضيح الاتي لقرائها يوم الخميس 28 ديسمبر 2006م بصدر صفحتها الاولى (بانها ستحتجب ابتداء من اول ايام العيد لتصدر صباح الاربعاء رابع ايام العيد), فتزامن ميقات (رحيل) صدام حسين شنقاً مع (ميقات) نزول حجاج بيت الله الحرام من عرفات!!! جعل ايا منا ياتي للصحيفة بعد (24) ساعة من العطلة دونما إي إستدعاء من لدن رئيس تحريرها, هذا ما كان من امر السوداني تجاه قرائها, لنجد ان (قراء) جريدة (الرحيل) لرئيسة تحريرها الاستاذة/ عواطف احمد اسحق باتوا في حيرة من امرهم لعدم معرفتهم ليوم صدورها اهو بعد ام اثناء العطلة ؟!, تلك الجريدة التي يرجع فضل تعرفي عليها للاخ/ عبد المنعم سليمان عندما كتب متحدثا عنها بسودانيز اون لاينانه اثناء عبوره بصحبة عضو عقد الجلاد/ الخير احمد لحى مدرسة الفاشر الثانوية بنات بسيارتهم طالعتهم تحت احدى الاشجار الضخمة لوحة .. مكتوب على جبينها (الرحيل) ليوقفوا سيارتهم ويذهبوا نحوها ليجدوا صبية يلعبون بقربها و يحرسونها.. ليقراوا على اللوحة : جريدة الرحيل ... تصدرها اسرة احمد اسحق .. حكمة العدد: (الفقر ليس عيبا ولكن العيب ألا يكون الانسان طموحا) ، لتكون محررتها (عواطف) تجسيداً لهذه الحكمة! ، و التي عندما خرجت اليهم من المنزل المجاور اصرت عليهم بكرم دارفورى للدخول للدار لتضييفهم. مخبرة اياهم ان جريدة (الرحيل) بلغت من العمر (10) سنوات اطلالا على القراء العابرين فى الاعياد والمناسبات المختلفة ، وانها تولت رئاسة تحريرها عقب وفاة صاحبة امتيازها شقيقتها (عفاف)، وانها تعتمد على نفسها فى جمع موادها من مجتمع الحقل الذي تستلهم منه مواضيعها .. حوارات مع نسوة كبار يتذكرن بعض الحكاوى عن ايام السلطان على دينار .. او معلم نفه التبجيلا .. زيارة للمعسكرات عكسا لمعاناة ساكنيها. و عندما لاحظ عبد المنعم ان الجريدة تكتب باليد ، و تفتقر للصور، قام بتبني حملة تبرعات بسودانيز اون لاين اظهرت معدن اعضائه الاصيل لتسفر عن تزويدها بكمبيوتر بملحقاته وكاميرا و .. ورق ابيض وهذا الاخير سيحقق لعواطف حلمها بتوزيع صحيفتها على القراء .. باماكنهم!. لذا فانني ما ان قرات عتاب عواطف ـ المحب ـ لصحافة الخرطوم ل (اهمالها) لمساهماتها وجدتني ابادلها عتاباً بعتاب لاهمال جريدتها ل (قراءها) بعدم نشرها للتوضيح الاتي بصدرها: قراء (الرحيل) سنعاود الصدور في اليوم ال (؟) للعيد. و كل سنة وجريدة (الرحيل) اكثر تطورا .. تطويعا من حواء ال (دار فورية) .. للمستحيل
|
|
|
|
|
|