عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!!

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-01-2024, 11:47 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثاني للعام 2010م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
06-10-2010, 10:41 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!!

    هيلين توماس : ايها اليهود الصهاينة اخرجوا من فلسطيبن




    -"ماذا تقولين لإسرائيل؟"
    - "قل لهم أن يخرجوا من فلسطين!"
    - "لا تعليق أفضل؟"
    - "تذكر هذا الشعب تحت الاحتلال وهذه أرضهم..ليست المانيا أو بولندا"
    - "أين يذهبون؟"
    - "ليعودوا إلى ديارهم !"
    - "أين ؟"
    - "بولندا..ألمانيا"
    - "تريدين أن يعودوا إلى بولندا والمانيا؟"
    - "..ومن أمريكا ومن أي مكان آخر!"

    هي مشنقة الكلمات.. نصبها اللوبي الصهيوني وإمبراطورياته الإعلامية والبيت الأبيض لعميدة الصحفيين الأمريكيين السيدة هيلين توماس التي لم تشفع لها 58 عاما من العمل الصحفي المتميز في التصدي لحرب شعواء انتهت باعتذار مقتضب واستقالة سريعة. وقد نقلت تصريحات السيدة هيلين عبر كاميرا خاصة للحاخام ديفيد نيسنوف صاحب موقع "راباي لايف" والذي بادر بسؤال السيدة هيلين عما تقوله لإسرائيل بمناسبة احتفالية بالتراث اليهودي أقيمت في البيت الأبيض. وقد قام نيسنوف بوضع مقابلته السريعة مع السيدة هيلين على موقع اليوتيوب مع تعليقه الشخصي الذي تضمن العديد من المغالطات ردا على السيدة توماس. ولقد وصل عدد مشاهدي الفيديو في غضون أسبوع واحد إلى أكثر من 1,558,000 .




    وقد تبع استقالة السيدة توماس العديد من الأصوات الشامتة والفرحة والمليئة بالحقد والاستهزاء من قبل الإعلام المتصهين في الولايات المتحدة. ولم يقتصر الأمر على ذلك، بل قام أصدقاؤها المقربون باستهجان موقفها، كما تخلت وكالتها عنها، وتم إلغاء العديد من المحاضرات التي كان من المفترض أن تلقيها. بينما دافع البعض عن السيدة توماس بقولهم بأن "غلطة" واحدة لا يمكن أن تمحي سجلها الحافل بالإنجازات العظيمة.



    وتبلغ السيدة هيلين توماس 89 عاما، وقد هاجر والدها "جورج" من طرابلس في الـ17 من عمره إلى الولايات المتحدة ووالدتها لبنانية ولدت وتربت في ولاية كنتاكي. هاجرت عائلة السيدة توماس إلى "ديترويت" في ولاية متشيجن ودرست في جامعة "وين ستيت". وقد بدأت السيدة توماس مسيرتها الإعلامية كمراسلة أخبار في جريدة "واشنطن ديلي نيوز" عام 1941. تلى ذلك عملها في وكالة يونايتد بريس عام 1943 ومن ثم أصبحت مراسلة في البيت الأبيض عام 1960 في عهد الرئيس كينيدي. تفردت في مرافقة الرئيس نيكسون وكارتر وفورد وريغان وجورج بوش الأب وكلينتون وجورج بوش الابن في رحلاتهم. و يحسب للسيدة توماس أنها أول صحفية تصبح رئيسة لنادي الصحافة القومي في واشنطن، كما حصلت على أكثر من ثلاثين جائزة صحفية وشهادات جامعية فخرية منها دكتوراه من جامعتها "وين ستيت". وفي عام 2000 عملت السيدة توماس كاتبة عمود في مؤسسة "هيرست" الصحفية. وللسيدة توماس 5 مؤلفات كان آخرها كتاب"اسمعني سيدي الرئيس" بالتعاون مع الكاتب "كريج كرافورد".
    وقد عرف عن السيدة هيلين أسئلتها الذكية والمحرجة وتعليقاتها اللاذعة وكسرها للعديد من الخطوط الحمراء من كرسيها المحجوز في الصف الأمامي في البيت الأبيض. كان آخرها وصف الاعتداء الإسرائيلي على أسطول الحرية بـ"المجزرة والجريمة الدولية". ولم تتوانى السيدة هيلين عن توجيه الأسئلة المحرجة للرئيس السابق بوش الابن مما دفعه لتجاهلها - على غير عادة من سبقوه من الرؤساء - في المؤتمرات الصحفية. أما الرئيس أوباما فلم يكن حظه مع السيدة هيلين أفضل حالاً فقد كان أول سؤال تطرحه عليه "هل تعلم إذا ما كانت أي دولة في الشرق الأوسط تملك سلاحاً نووياً؟"، وقد تهرب أوباما من الإجابة في حينها. وتقول السيدة توماس في مقابلة لها مع مؤسسة "ريل نيوز" أنها كانت تقصد "اختبار مصداقيته".




    السيدة هيلين توماس مدرسة صحفية بامتياز لم تلق التقدير الذي يليق بمقامها في العالم العربي. ما قامت به السيدة توماس عمل شجاع في وجه وسط منحاز لإسرائيل. هي ليست أول من يصرح ضد إسرائيل، لكنها أول من يجرؤ على ذلك في حديقة البيت الأبيض وفي أوج تألقها، في حين تلعثمت العديد من الألسن العربية خجلا وتساقطت العديد من "الشوارب" خوفا!

    و هــنا كلمة الحق التي ذهبت بعميدة الصحافةو الصحفيين في أمريكا واحة الديمقراطية والحريات إلي مزبلة السياسيين و أذيالهم ألسنة كذبهم و تضليلهم المبين !!!

    http://www.youtube.com/watch?v=QlxRwmhYVbU

    =============================

    و ذلـك
    لأن

    قــانون القــوة و إن طـــال او تطــاول

    سيجـــد علي الأرض

    مـــــن

    يتصـــدون لــــه

    بقـــوة الإرادة أو القـــانون

    و لـــو بعـــد حـــين

    لا للحجــر علي حريــة الرأي والتعبيــر في أي بقعـــة في العالـــم

    وبـــلادي بلا شــك

    و للإنســـانيـــة التــقـــدم

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-10-2010, 11:08 PM)

                  

06-12-2010, 08:47 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!! (Re: عاصم الحاج)

    ا هل هذا مصير كل من يقول الحق في أمريكا ؟!؟!؟

    أم أن الرسميون هناك لا يتحملون أي كلمة في سارقي البيت الفلسطيني و وصلوا في إنبطحاهم إلي الحد الذي دافع فيه نائب في الكنغرس بكل بجاحة عن إهاب بني صهيون لشعب فلسطين و حصارهم الدولي الذي دخل عامه الخامس ؟!؟!؟

    بالأمس دافع نائب رجل التغيير بايدن بكل صراحة عن حق الكيان الصهيوني في قتل نشطاء السلام في وسط المياه الدولية ؟!؟!؟

    صحيح البختشو ماتوا !!!!!

    عموماً خرجت عميدة الصحفيين الأمريكيين لمجرد رأي لا يسطتيع أغلب العاملين هناك من قوله لكن تاريخها سيشهد لها و يسجل لها التاريخ قولة حق في بلد الديمقراطية و الحريات و لا يجرؤ فيه أحد علي الكلام ضد كل ما هو صهيوني

                  

06-13-2010, 05:00 PM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!! (Re: عاصم الحاج)



    هيلين توماس.. استقالت أم أقيلت؟

    د. محمد رحال
    سيدة الصحافة في البيت الأبيض ذات الأصول اللبنانية والتي كان يطلق عليها في الولايات المتحدة اسم أيقونة البيت الأبيض طردت من على عرشها الصحفي في بلد يعتز بكونه مصدر الديمقراطيات في العالم، كما يدعون، وما قالته هيلين "أن يعود كل إلى بيته هو الحل في فلسطين" تقوله اليوم غالبية الشعوب الأوروبية التي أفاقت من نوم طويل على الدعاية الكاذبة التي فضحتها الانتهاكات الشديدة والمتنوعة لدولة القراصنة الصهيونية.
    وهو نفس الحديث الذي حاول أحد البرلمانيين في السويد إقناعي به من أن أكبر الدعاة إلى وجود دولة إسرائيل هم العرب أنفسهم، وذلك لأنهم تخلوا إعلاميا وعمليا عن أرض فلسطين بالكامل، وتخلوا عن أعدل قضية في العالم، فلا تستطيع دولة إسرائيل الاستمرار في العيش في وسط معاد لولا الحماية القانونية والغطاء العربي الذي تنازل وأمام العالم عن دولة كاملة وتحت سلسلة تاريخية من التنازلات المهينة.
    ولو استمر الإعلام العربي وحده ومعه الإعلام الإسلامي في الإصرار على أن دولة إسرائيل هي مجموعات قراصنة احتلت أرضا وطردت شعبها وأصرت عليه لما بقيت دولة إسرائيل إلى اليوم، ولرفض الكثير من المهاجرين الذين قووا هذا الكيان بشريا الهجرة إليها، ولظلت الإعانات الأوروبية والتي بنت هذا الكيان في حدودها الدنيا وبالسر، فلا أحد في هذا العالم يفتخر بتأييده لمجوعات من القر اصنة.
    إن أخطر ما فعله العرب والمسلمون هو أنهم سلموا قضيتهم لمجموعات سياسية مرتزقة وانصرفوا للتفاوض على هوامش مخجلة مع خصوم قراصنة، وكأنه اعتراف بالواقع الصهيوني، هذا إضافة إلى المؤامرة الأكبر وهو تخلي أصحاب القضية أنفسهم عن حق العودة والذي يمثل أكبر خطر لوجود هذا الكيان، وتحولت البطولات العربية إلى بطولات من أجل معبر وحقوق مرور، وأمن على حواجز مصطنعة لاعلاقة لها بلب القضية، وانصرفت الفصائل الفلسطينية إلى التقاتل والتناحر فيما بينها والعمل لصالح أنظمة متعاملة مع دولة القراصنة سرا وعلنا.
    القرصنة التاريخية من قبل الصهيونية العالمية ليست وليدة الباخرة مرمرة، وإنما هي تاريخ طويل وكبير من القرصنة والتي كان أهمها هو استجلاب الملايين من البشر إلى فلسطين، واحتلالها بعد حروب تطهير بشري وعرقي، والاستيلاء على دولة كاملة لم تَقل في تطورها عن عدد من الدول الأوروبية في ذلك الحين من الزمن، ولكن الاتفاقيات المجانية التي اعترفت بهذا الكيان هي التي جعلت دولة القراصنة تتمدد محليا وعالميا، وصار لها أنصار في بلاد العرب أكثر من أبنائها، وتحول التمسك بسفاراتها في بعض الدول العربية والإسلامية إلى مبادئ وأخلاق ومثل ودساتير، وتفننت بعض الدول العربية في خدمة هذا الكيان وحمايته وضرب المقاومة الفلسطينية ليتحول أبناء العرب في بعض الدول إلى حراس لحماية دولة القراصنة، والمؤتمر الآسيوي الأخير والذي تمثلت دولة القراصنة فيه بسفيرها يدل على هشاشة هذه الدول التي طالبت بمعاقبة إسرائيل وبشكل خجول بدلا من المطالبة بطردها من كل المؤتمرات الدولية ومحاسبة قادتها كقراصنة.
    إني أعجب حقا من هذا العالم الذي تسارع إلى بحر الصومال من أجل القبض على قراصنة الصومال والذين فتحت لهم السجون واتسعت لهم قوانين العقاب العالمية، ولكن نفس الدول تجتمع في تركيا وهي عاجزة أمام إصدار مجرد تنديد بدولة القراصنة، وبدت الصحافية العجوز هيلين أقوى وأصدق من تلك الدول التي اجتمعت بقممها ورؤوسها وظهرت عاجزة عن إصدار مجرد تنبيه صريح لدولة القراصنة، وبدت كل الرجولات والعنتريات والحشود مفلسه أمام نتائج هذا المؤتمر الذي بدا أضعف من امرأة عجوز وقفت ضدها الولايات المتحدة الأمريكية، فطردتها من البيت الأبيض وأقالتها صحيفتها بعد عقود من العمل.
    إن دولة إسرائيل هي دولة مجموعات قراصنة منظمة ويجب على العالم كله أن يسعى إلى ضبط وسوق قياداتها إلى محاكمات تختص بالقراصنة، وإن هذه الدولة لا تحترم حتى من يخدمها، ولقد أثبتت النائبة العربية بالكنيست الصهيوني حنين الزعبي أن هذا الكيان يعض اليد التي تساعده، فقد ساهمت بإطلاق الجرحى الصهاينة على سفينة مرمرة، وكوفئت بأن قيل لها إنها خائنة ولتذهب إلى غزة!.
    أن تقال الصحفية هيلين وتطرد من عملها في البيت الأبيض، بعد خدمة صحفية لبلادها تزيد على خمس عقود وإجبارها على الاعتذار عما باحت به شفتاها، لهو قمة الاستبداد الصهيوني في أقوى دولة في العالم، وهو ما يجعلنا نتساءل عن مدى خيط الحرية الرفيع الذي يعيشه شعب أمريكا والذي وصف بأنه عهد الرقيق الصهيوني لمجمل الولايات المتحدة والتي تسيطر على العالم كله، وهذا يجعلنا نتساءل فيما لو كنا سندعو لتحرير فلسطين، أم أننا سندعو لتحرير الولايات المتحدة نفسها وزعاماتها من قرصنة صهيونية تسيطر بفضلهم على السياسات في الكرة الأرضية والقرار العالمي، بحيث تحولت الكرة الأرضية إلى عالم يسوسه عملاء القرصنة الصهيونية.

    و للديمقـرطيـــة التـقــــــدم

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-13-2010, 05:06 PM)

                  

06-13-2010, 09:27 PM

Al-Mansour Jaafar

تاريخ التسجيل: 09-06-2008
مجموع المشاركات: 4116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!! (Re: عاصم الحاج)

    الإحترام والسلام


    السيد عاصم الحاج


    السيدة الصحفية أعلاه كانت حجة محجاجية تكشف بأسئلتهاالثاقبة تناقضات الخطاب الرسمي لرؤساء حكومة أمريكا نفاق وأكاذيب الأدلوجة الراسمالية الرسمية في عقر دارها، وإن كانوا يستخدمون محجاجيتها كتمرين حي على إجادة الأكاذيب وإختبار حقيقي لفاعلية صناعة العلاقات العامة وقد وقفت مع المستضعفين في طول العالم وعرضه ضد سياسات الدولة الأمريكية والنظام الإمبريالي ولكن مقصات الصحف ومخرجي التلفزيون كانت تقصي أسئلتها الحرجة. والأفضل أن نتعلم المنطق في أسلوبها بدلاً من نسخ عباراتهاالجيدة أو إكرام مواقفها الشهمة العقلانية أو حتى تلك التي صدرت منها في آخر عمرها .


    صحيح هي في مواجهة التجريم والإقصاء في هذا العمر قدإعتذرت للجمهور والأجهزة الحاكمة عن طريقة أقوالها المتأخرة وبعض مضمونها لكني كعبدفقير إلى الله أرى أن يكون تقديرنا لحرية الرأي والكلمة والتنظيم والإيمان والإلحاد هو الأصل لا ما يواكب هذه الحرية من الإزدراء والنفاق الممارس بواسطة نظام الإستكبار العالمي وثقافة ممارساته الإمبريالية والإستعمارية التي لم تزل قائمة بأشكال شتى في بلاده وفي توابعها من الدول ومن بينها أجهزة السودان ذات إتفاق الشراكة الإستراتيجية الأمنية معه في ما سمي "الحرب على الإرهاب" .

    قيمة حريات الإعتقاد أو عدم الإعتقاد في أي أمر، في أي مجتمع، تكمن في أن الرأي المخالف يفضي إلى التفكر وشحذ التفكير وتقويم الممارسة.
    أما الممارسات الغضبية تجاهه فتدفع إلى الخوف والنفاق والكذب أو السكوت والإضمار ..إلخ ولا تصلح التربية والإعداد.

    كثير من الآيات في القرآن الكريم كانت رداً على أراء مخالفة وحتى البرآة من الطاغوت حددت أولاً بعدم القتال لا بعدم المجادلة، وكذا جاء (نصف) فقه قضايا الإسلام على عروبيته وقريشيته والملك العضوض الأموي والعباسي ثم الفاطمي والعثماني الذي لابسه بنى رداً على أراء مخالفة وإتجاهات مختلفة عما رأه أهل الفقه أوأهل الحل والعقد.


    حكمة مواقف هذه السيدة لا في نصرتها قضايا المستضعفين في طول العالم وعرضه بل في المنطق الذي كانت تخدمه لتكشف أضاليل الإستغلال والإستعمار ، وفي حرية الرأي والتعبير التي شحذت وسنت تفكيرهاإليه.


    ختاماً إن كان لك التقدير مني على كريم مساندتك لإنصافها وجملة قضايا العدل والإحسان ضد التطفيف في الأقوال وفي علاقات الإنتاج والمعاش ووقوفك مع الوحدانية ضد ربا المال وأساسه في ربا العمل فإن الإشادة بحسن عرضك للمعلومات عنها عدداً ونوعاً حق لك وجب علي أداءه أن تعلمت منه كثيراً.


    ولك التقدير والسلام


                  

06-14-2010, 09:33 AM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!! (Re: Al-Mansour Jaafar)

    سيدة الصحافة الأولى هيلين توماس ترد على مهاجميها: «فخورة بجذوري العربية»

    محمد علي صالح
    توصف هيلين توماس، التي غطت البيت الأبيض لوكالة «يونايتد برس انترناشونال»، منذ ان كان كنيدي رئيسا بأنها «سيدة الصحافة الاولى». ومرة، مع نهاية مؤتمر صحافي لكنيدي، قالت «شكرا السيد الرئيس»، ومنذ ذلك الوقت اصبح هذا تقليد في نهاية كل مؤتمر صحافي لرئيس اميركيا، وأصبحت هيلين هي التي تقوله. لكن مع بداية ادارة الرئيس بوش الابن الاولى، توترت علاقتها مع البيت الابيض، خاصة بعد ان بدأ الرئيس بوش يختم مؤتمراته الصحافية قائلا للصحافيين: «شكرا لكم»، بدلا عن «شكرا السيد الرئيس» التي كانت تقولها هيلين.
    ولم تخف هيلين، العربية الاصل، دفاعها عن القضايا العربية، رغم ان هذا سبب لها مشاكل. «الشرق الأوسط» التقت توماس في واشنطن، وفيما يلي نص الحوار:

    * وصفتك آن كوتلر، المعلقة الصحافية اليمينية، بأنك «عربية عجوز»، ولكن خدمة نشر تعليقاتها غيرته الى «عجوز تجبر الشخص على التقيؤ»، غير أن موقعها في الانترنت أبقي على «عربية عجوز»؟
    ـ أنا فخورة بجذوري العربية، لكن ليس عندي تعليق على مثل هذه الاشياء، وافضل عدم التعليق عليها.
    * أفرد آري فلايشر، المتحدث السابق باسم البيت الابيض، في كتاب «تلقي الحر: الرئيس والصحافة وسنواتي في البيت الابيض»، فصلا كاملا عنك، وانتقدك كثيرا.
    ـ لم اقرأ الكتاب، وسمعت انه قال عنى كذا وكذا، ولا أصدق أنه أفرد فصلا كاملا عنى، لكني افضل أن انتظر حتى اقرأ الكتاب، وربما لن اقرأه.
    * قال فلايشر انك ملتزمة بآراء معينة، وهي تؤثر على الطريقة التي تسألين بها سؤالا؟
    ـ نعم أؤمن بآراء معينة، لكنى ظللت أسأل رؤساء الجمهورية لأربعين سنة، منذ أن كان كنيدي رئيسا، ولم يخصص اي شخص فصلا كاملا في كتاب لينتقدني.
    * كيف كانت علاقتك معه؟
    ـ مثل علاقتي مع كثير من المتحدثين باسم البيت الأبيض الذين سبقوه.
    * ألا تختلفان حول النزاع الفلسطيني الاسرائيلي؟
    ـ أنا قلت مرات كثيرة ان من حق الفلسطينيين ان يقاوموا الاحتلال الاسرائيلي، وهذا ليس رأيا جديدا، وقلته قبل ان يصبح فلايشر متحدثا باسم البيت الابيض. أما رأيه هو فأساله عنه.
    * ألا تختلفان حول التدخل الأميركي في العراق؟
    ـ أنا قلت منذ فترة طويلة، ومرات كثيرة، ان الحكومة الاميركية لا تملك حق التدخل العسكري في العراق، وقتل المدنيين. واسأله هو عن رأيه.
    * هل كان الاعلام الاميركي محايدا في تغطية التدخل الاميركي في العراق، وفي تغطية حرب الارهاب؟
    ـ زيادة الروح الوطنية وسط الصحافيين، ووسط غيرهم، خلال الحرب شيء طبيعي لأن الصحافيين، مثل غيرهم، يميلون نحو تأييد حكومتهم ورفع شعارات الوطنية عندما تشترك بلادهم في حرب، وهذا شيء مفهوم، لكن ليس معنى هذا انهم يجب ان يفعلوا ذلك.
    * إذا استمرت حرب الارهاب بدون لانهاية، هل معنى ذلك ان يستمر انحياز الإعلام الأميركي بدون نهاية؟
    ـ ربما يغير الشعب الاميركي رأيه، ويلزم حكومته بإعادة النظر في سياستها
    * هل سيستغرق ذلك وقتا طويلا؟
    ـ حرب فيتنام استمرت لسبع سنوات حتى بدأ الشعب الاميركي يغير رأيه فيها. لن يدوم كل شيء.
    * هل يميل الاعلام الاميركي نحو اليمين، خاصة بعد ظهور قنوات تلفزيون مثل «فوكس» التي تؤيد البيت الابيض في كل شيء؟
    ـ «فوكس» لا تؤيد البيت الابيض، إنها جزء منه. وآمل ان يسترد الاعلام الاميركي مصداقيته، عندما تنتهي الحرب.
    * هل يسهل على الصحافي أن يسأل أسئلة محايدة؟
    ـ كنت أفعل ذلك لستين سنة.
    * وماذا عن آرائك عن مشاكل الشرق الأوسط عندما تسألين سؤالا؟
    ـ انهم لا ينتقدونني لأن اسئلتي غير محايدة، انهم لا يريدون مني أن اسأل عن هذه الاشياء، لأنها تضايقهم ويتمنون لو انهم لم يسألوا عنها.
    * ولكنك، بعد ستين سنة في جمع الاخبار، وبعد ان انتقلت من وكالة اخبار «يونايتد برس» الى مؤسسة «هيرست» الصحافية، بدأت تكتبين آراء، وهم يقولون ان اسئلة كاتب الرأي ليست مثل اسئلة المخبر؟
    ـ لا تصدقهم إنهم يعرفون من هي هيلين توماس.
    * ما هو رأيك في حملة الحكومة الأميركية على قنوات تلفزيون عربية معينة؟
    ـ لا أريد أن أدخل في هذا الجدل، ولا أريد أن أؤيد قناة ضد أخرى، لكني أشيد بظاهرة انتشار هذه القنوات التلفزيونية، واعتقد انها شيء مهم ومفيد. ولم اشهد مثلها في حياتي الطويلة. وآمل ان تصحبها حريات سياسية لهذه القنوات.

    ====================================================

    و أضيف من عندي التالي :
    * برأيك هل هناك خيوط ما زالت مفقودة في الرواية الرسمية بخصوص أحدا 11/9 التي شنت بسببها الولايات المتحدة حرياً لم تنتظر حتي نتائح الرواية و التحقيقات ؟؟؟
    - بالتأكيد مازالتت هناك الكثير من الأسئلة المهمة تنتظر الإجابة من البيت الأبيض حول الجهات التي تواطأت مع المنفذين .. و هي أسئلة تعيد الرواية الرسمية إلي مربع اليوم الأول ... من خطط ؟؟؟ من نفذ ؟؟ من ساعد ؟؟؟ من علم بالفاجعة و لم يقي الأرواح الأمريكية شر الموت الجماعي ؟؟؟
    * برأيك لماذا لم يحاسب المسؤلون العسكريون علي الجرائم التي مارسوها ضد المعتقلين " الذين لا يجمع بينهم سوي التهمة الجاهزة إسلاموفوبيا " الذين إعتقلتهم أمريكا بدون محاكمات لأكثر من 8 سنوات في أمريكا و خارجها ؟؟؟؟
    و لماذا قامت الإستخبارات بإحراق وثائق هذه الممارسات ؟؟؟
    - أعتقد أن المسألة كلها تحتاج لتحلي الساسة هناك بكثير من الشجاعة و الإرادة السياسية لتفعيل الديمقراطية الحقيقية التي قامت من الأساس علي مبدأي المحاسبة و المراقبة !!!
    و الإفلات من العقاب هو رسالة خاطئة للعالم الذي ندعي أننا بوليسه و رسول الإنسانية و حقوقها كالرسالة الخطيرة التي تجعلنا نقف سداً منيعاً في وجه العدالة كلما تعلق الأمر بالصهاينه !!!
    * برأيك لماذا يتواصل مسلسل السقوط الأمريكي كلما تعلق الأمر بالمسألة الصهيونية ؟؟؟
    - بل شك هو ثمن الشيك الذي يقضبه اللوبي الصهيوني المتنفذ مسساتنا السياسية و قرارها نظير الدعم المادي و الإعلايم الذي يقدمه .... و هنا أود زن أقول زن الخطورة التي تواجهها دولتنا هي عدم قدرة ساستنا علي التحرر من اللوبي الصهيوني ومخططاته الجاهزة لكل من يحيد عن الطريق المرسوم .
    * هل نفهم أن أمريكا مسجونة في قفص اللوبي الصهيوني و أن علاج البقرة الأمريكية مستعتصي ؟؟؟
    - أكيد لأن أي محاولة للتحرر تعني موت البقرة لأن المرض أستفحل للغاية .
    * عموماً كلمة أخيرة سيدة هيلين بمناسبة العيد الوطني لأمريكا ؟؟؟
    - أتمني أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بذكري تحررنا من هؤلاء و إن كان الإنكليز بكل سؤاتهم قد رحلوا عنا فرن هناك من جثم و هو بالغ الخطورة للدرة التي سوف يكون تحررنا ميلاد عالم كامل بأسره جديد .
    شكراً السيدة الفاضلة نتمني لكم الإستقلال و الذي يعني نهاية معاناة العالم و معاناة كل الذين يدفعون فاتورة هذا السرطان الذي أصاب أمريكا في أساسها .
    و للإنسانيــة التــقـــدم
                  

06-14-2010, 09:33 AM

عاصم الحاج
<aعاصم الحاج
تاريخ التسجيل: 11-16-2006
مجموع المشاركات: 679

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: عـميدة الصحافـة الأمريكية هيلـين تومـاس : مشـنقــة الكلـــمات و زيـف الشعــارات !!! (Re: Al-Mansour Jaafar)

    سيدة الصحافة الأولى هيلين توماس ترد على مهاجميها: «فخورة بجذوري العربية»

    محمد علي صالح
    توصف هيلين توماس، التي غطت البيت الأبيض لوكالة «يونايتد برس انترناشونال»، منذ ان كان كنيدي رئيسا بأنها «سيدة الصحافة الاولى». ومرة، مع نهاية مؤتمر صحافي لكنيدي، قالت «شكرا السيد الرئيس»، ومنذ ذلك الوقت اصبح هذا تقليد في نهاية كل مؤتمر صحافي لرئيس اميركيا، وأصبحت هيلين هي التي تقوله. لكن مع بداية ادارة الرئيس بوش الابن الاولى، توترت علاقتها مع البيت الابيض، خاصة بعد ان بدأ الرئيس بوش يختم مؤتمراته الصحافية قائلا للصحافيين: «شكرا لكم»، بدلا عن «شكرا السيد الرئيس» التي كانت تقولها هيلين.
    ولم تخف هيلين، العربية الاصل، دفاعها عن القضايا العربية، رغم ان هذا سبب لها مشاكل. «الشرق الأوسط» التقت توماس في واشنطن، وفيما يلي نص الحوار:

    * وصفتك آن كوتلر، المعلقة الصحافية اليمينية، بأنك «عربية عجوز»، ولكن خدمة نشر تعليقاتها غيرته الى «عجوز تجبر الشخص على التقيؤ»، غير أن موقعها في الانترنت أبقي على «عربية عجوز»؟
    ـ أنا فخورة بجذوري العربية، لكن ليس عندي تعليق على مثل هذه الاشياء، وافضل عدم التعليق عليها.
    * أفرد آري فلايشر، المتحدث السابق باسم البيت الابيض، في كتاب «تلقي الحر: الرئيس والصحافة وسنواتي في البيت الابيض»، فصلا كاملا عنك، وانتقدك كثيرا.
    ـ لم اقرأ الكتاب، وسمعت انه قال عنى كذا وكذا، ولا أصدق أنه أفرد فصلا كاملا عنى، لكني افضل أن انتظر حتى اقرأ الكتاب، وربما لن اقرأه.
    * قال فلايشر انك ملتزمة بآراء معينة، وهي تؤثر على الطريقة التي تسألين بها سؤالا؟
    ـ نعم أؤمن بآراء معينة، لكنى ظللت أسأل رؤساء الجمهورية لأربعين سنة، منذ أن كان كنيدي رئيسا، ولم يخصص اي شخص فصلا كاملا في كتاب لينتقدني.
    * كيف كانت علاقتك معه؟
    ـ مثل علاقتي مع كثير من المتحدثين باسم البيت الأبيض الذين سبقوه.
    * ألا تختلفان حول النزاع الفلسطيني الاسرائيلي؟
    ـ أنا قلت مرات كثيرة ان من حق الفلسطينيين ان يقاوموا الاحتلال الاسرائيلي، وهذا ليس رأيا جديدا، وقلته قبل ان يصبح فلايشر متحدثا باسم البيت الابيض. أما رأيه هو فأساله عنه.
    * ألا تختلفان حول التدخل الأميركي في العراق؟
    ـ أنا قلت منذ فترة طويلة، ومرات كثيرة، ان الحكومة الاميركية لا تملك حق التدخل العسكري في العراق، وقتل المدنيين. واسأله هو عن رأيه.
    * هل كان الاعلام الاميركي محايدا في تغطية التدخل الاميركي في العراق، وفي تغطية حرب الارهاب؟
    ـ زيادة الروح الوطنية وسط الصحافيين، ووسط غيرهم، خلال الحرب شيء طبيعي لأن الصحافيين، مثل غيرهم، يميلون نحو تأييد حكومتهم ورفع شعارات الوطنية عندما تشترك بلادهم في حرب، وهذا شيء مفهوم، لكن ليس معنى هذا انهم يجب ان يفعلوا ذلك.
    * إذا استمرت حرب الارهاب بدون لانهاية، هل معنى ذلك ان يستمر انحياز الإعلام الأميركي بدون نهاية؟
    ـ ربما يغير الشعب الاميركي رأيه، ويلزم حكومته بإعادة النظر في سياستها
    * هل سيستغرق ذلك وقتا طويلا؟
    ـ حرب فيتنام استمرت لسبع سنوات حتى بدأ الشعب الاميركي يغير رأيه فيها. لن يدوم كل شيء.
    * هل يميل الاعلام الاميركي نحو اليمين، خاصة بعد ظهور قنوات تلفزيون مثل «فوكس» التي تؤيد البيت الابيض في كل شيء؟
    ـ «فوكس» لا تؤيد البيت الابيض، إنها جزء منه. وآمل ان يسترد الاعلام الاميركي مصداقيته، عندما تنتهي الحرب.
    * هل يسهل على الصحافي أن يسأل أسئلة محايدة؟
    ـ كنت أفعل ذلك لستين سنة.
    * وماذا عن آرائك عن مشاكل الشرق الأوسط عندما تسألين سؤالا؟
    ـ انهم لا ينتقدونني لأن اسئلتي غير محايدة، انهم لا يريدون مني أن اسأل عن هذه الاشياء، لأنها تضايقهم ويتمنون لو انهم لم يسألوا عنها.
    * ولكنك، بعد ستين سنة في جمع الاخبار، وبعد ان انتقلت من وكالة اخبار «يونايتد برس» الى مؤسسة «هيرست» الصحافية، بدأت تكتبين آراء، وهم يقولون ان اسئلة كاتب الرأي ليست مثل اسئلة المخبر؟
    ـ لا تصدقهم إنهم يعرفون من هي هيلين توماس.
    * ما هو رأيك في حملة الحكومة الأميركية على قنوات تلفزيون عربية معينة؟
    ـ لا أريد أن أدخل في هذا الجدل، ولا أريد أن أؤيد قناة ضد أخرى، لكني أشيد بظاهرة انتشار هذه القنوات التلفزيونية، واعتقد انها شيء مهم ومفيد. ولم اشهد مثلها في حياتي الطويلة. وآمل ان تصحبها حريات سياسية لهذه القنوات.

    ====================================================

    و أضيف من عندي التالي :
    * برأيك هل هناك خيوط ما زالت مفقودة في الرواية الرسمية بخصوص أحداث 11/9 التي شنت بسببها الولايات المتحدة حرباً كونية لم تنتظر حتي نتائح الرواية و التحقيقات ؟؟؟
    و هل يقتنع الرأي العام الأمريكي بالرواية الرسمية ؟؟؟
    - بالتأكيد و بالرغم من أن تظيم القاعدة قد تبني العملية إلا أنه مازالت هناك الكثير من الأسئلة المهمة و الملحة تنتظر الإجابات و التفسيرات المنطقية من البيت الأبيض و منظريه حول حجم الجهات التي تواطأت مع المنفذين !!!
    و هي أسئلة تعيد الرواية الرسمية إلي مربع اليوم الأول ... من خطط ؟؟؟ من نفذ ؟؟ من ساعد ؟؟؟ من علم بالفاجعة و لم يقي الأرواح الأمريكية شر الموت الجماعي ؟؟؟
    * برأيك لماذا لم يحاسب المسؤلون العسكريون علي الجرائم التي مارسوها ضد المعتقلين " الذين لا يجمع بينهم سوي التهمة الجاهزة إسلاموفوبيا " الذين إعتقلتهم أمريكا بدون محاكمات لأكثر من 8 سنوات في أمريكا و خارجها ؟؟؟؟
    و لماذا قامت الإستخبارات بإحراق وثائق هذه الممارسات ؟؟؟
    - أعتقد أن المسألة كلها تحتاج لتحلي الساسة هناك بكثير من الشجاعة و الإرادة السياسية لتفعيل الديمقراطية الحقيقية التي قامت من الأساس علي مبدأي المحاسبة و المراقبة !!!
    و الإفلات من العقاب هو رسالة خاطئة للعالم الذي ندعي أننا بوليسه و رسول الإنسانية و حقوقها كالرسالة الخطيرة التي تجعلنا نقف سداً منيعاً في وجه العدالة كلما تعلق الأمر بالصهاينه !!!
    * برأيك لماذا يتواصل مسلسل السقوط الأمريكي كلما تعلق الأمر بالمسألة الصهيونية ؟؟؟
    - بلا شك هو ثمن الشيك الذي يدفعه اللوبي الصهيوني المتنفذ جداً في عمق مؤسساتنا السياسية و قرارها نظير الدعم المادي و الإعلاي الذي يقدمه .... و هنا أود أن أقول أن الخطورة التي تواجهها صميم دولتنا هي عدم قدرة ساستنا و عجزهم عن التحرر من اللوبي الصهيوني و مخططاته الجاهزة مسبقاً لكل من يحيد عن الطريق المرسوم .
    * هل نفهم أن أمريكا مسجونة في قفص اللوبي الصهيوني و أن علاج البقرة الأمريكية مستعصي ؟؟؟
    - أكيد لأن أي محاولة للتحرر تعني موت البقرة الأمريكية فالمرض أستفحل للغاية و العلاج يحتاج معجزة آلهية تعتمد علي نوعية خاصة من السياسيين معدومة في الوقت الحاضر.
    * عموماً كلمة أخيرة سيدة هيلين بمناسبة العيد الوطني لأمريكا ؟؟؟
    - أتمني أن يأتي اليوم الذي نحتفل فيه بذكري تحرر عملية و حقيقية ... و إن كان الإنكليز بكل سؤاتهم قد رحلوا عنا فإن هناك من جثم و هو بالغ الخطورة للدرجة التي سوف تجعل تحررنا هو إعلان ميلاد عالم كامل بأسره جديد .
    شكراً السيدة الفاضلة نتمني لكم الإستقلال و الذي يعني نهاية معاناة العالم و معاناة كل الذين يدفعون فاتورة هذا السرطان الذي أصاب أمريكا في صميمها .

    فما نيل المطــالب بالتمنـي * و لكن تؤخذ الدنيــا غــلابا

    و للإنسانيــة التــقـــدم

    (عدل بواسطة عاصم الحاج on 06-14-2010, 09:47 AM)

                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de