ولد الشاعر خوان رامون خيمينيث في جنوب إسبانيا عام 1881، ودرس الفنون الجميلة في جامعة اشبيلية قبل أن يتفرغ للكتابة. أشترك مع زنوبيا كمبروبي في ترجمة الشاعر الهندي طاغور إلى الأسبانية... زنوبيا التي تصبح زوجته بعد أن تندلع الحرب الأهلية الأسبانية عام 1936 فيسافرا معًا إلى الولايات المتحدة ، وعندما تسيطر قوات فرانكو على الحكم في أسبانيا يفقد خيمينيث أمل العودة إلى الوطن الأم فيقرر الهجرة إلى بورتوريكو ، ويعيش هناك حتى موته.
*
عُرف الشاعرُ بصحته المتدهورة حيث عاني من الاكتئاب طوال فتراتِ حياته ... بداية من موت أبيه في صباه حتي موت زنوبيا في شيخوخته... زنوبيا التي أحبها الشاعرُ حبًّا عظيمًا والتي كانت على فراش الموتِ عندما تحصل على جائزة نوبل عام 1956. وكتب الشاعر بعد موتها قصيدته المشهورة " نزعتُ عنك البتلات واحدة بعد الأخرى.."
*
كان الشاعرُ يبحث دون توقفٍ عن تلك الصور الخفية التي تقبع في الأشياء ، وكان (مثل ماشادو) دائم التأمل، فسيطرت الطبيعة على جزءٍ كبير من شعره وكتاباته.... كتبَ في سنواته الأخيرة شيئًا مثل هذا:
"كل ما يتخيل الإنسانُ هو في الواقع صور موجودة في داخله ، أو لنقل أشياء خارجية تزداد جمالا حينما تدخله... إنها تلك الأشياء التي يحسها بجسده وأيضًا بحواسه المفعمةِ بما هو روحاني."
يا عشق الفؤاد المنى والهوى ضوء خطواتي اليومية حسرات الزمن المصاب بالدوار برعم الزنبق المحترق والسهاد المنتشي جواد فالنتاين يسبق خطواتنا براق القرن الحادي والعشرين يجمع الشمس بالقمر الخيوط السود الراحلة بين الايدي والقلوب والورق البلوري وامواج الحدود لحظات سكرى من العيون الممنوعة لهذه الليلة الآهات تترى من هلاهل النظرة الاولى برقيات صمت ومزن الربيع وندى سكري فالنتاين دع روحك تذوب في ضياءات روحي وانس (انا الحق) يبارك مولدي والزنبقة التي دبت فيها الحياة على محياي يبارك فارس حبي الاسطوري السماء تراقص نجوم الفرح والضحكات اسمك في اكليل العشق اعذب صوت الصبر وومضة ليل الانتظار صامدان امام اعاصير قلعة هذه الليلة رفيق الاحلام والاشواق حلو حياتي انت منذ الازل وانا طفلة مهاجرة بين الاعياد والافراح ان احتلت الف فراشة قلبي وتساقطت الاف الانغام فوق رأسي وانبعثت الاف الصور من صدري سأجعل منهم قرابين لابتسامتك انت في همسي وردة حمراءْ قلب سماءْ شجرة صخرة جدار وقدر الهي نشوان اشارة مرور خضراء مشردة انا بباقة ورد بؤسنا اخطو.. اميرة الازاهير ونجمة حفلة هذه الليلة انا في عينيك انت وآفرا* وانا *آفرا: الهة النقاء عند اليونانيين
ميهربان البروارية: شاعرة كوردية عاشت في منطقة بهدينان في القرن التاسع عشر، يقال بأنها كانت متعلقة بإبن عمها، خطبها بعض أكابر المنطقة، لكنها رفضت الزواج منهم.
[1] ميهربان البروارية: شاعرة كوردية عاشت في منطقة بهدينان في القرن التاسع عشر، يقال بأنها كانت متعلقة بإبن عمها، خطبها بعض أكابر المنطقة، لكنها رفضت الزواج منهم.
تخيلي شعر: ماريان سترويان - سلوفانيا (1949 - ) ترجمة سيد جودة - مصر / هونج كونج
تخيلي - من هذه اللحظة أيامنا تجري تباعاً فجأة ً قداحتي لن تشتعل ْ وقهوتي تنفذ مني قلمي الباركرُ لن يكتبْ وما تبقى في الزجاجة ْ أيضاً سينفذ ْ في صحتك ْ! لا شيء مما قد منحتِني أعيده ُ إليكْ تنفذ مني كلها: تنفذ أوراق الشجر ْ والكتْبُ والرياشُ والكواكبُ الأوراق في يديكِ حتى أنتِ لا شيء لنفسي أحتفظ ْ لا شيء إلا اليأس لي!
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة