|
Re: ايها العائدون : اياكم و( ام قللو) بلا مران وشراب الموية بالكيزان! (Re: هشام هباني)
|
الأخ هشام سلامات
دعنى أحكى لك قصة حدثت لأحد معارفى عند عودتة للسودان مع أسرتة
الأمر يتعلق بالادبخانة وما ادراك مالادبخانة
كان أكثر ما يؤرق صاحبنا هو ساعة الصفر كما أسماها هو وهى اللحظة الاولى لدخول اطفالة الادبخانة
كان فى حالة استنفار لمساعدة أطفالة لعبور تلك التجربة بسلام ومحاولة لتفادى الحرج مع بقية الأهل
وكان ابنة الأكبر 6 سنوات أول مغامر عندما سأل والدة عن الباثروم
وكان الوقت قبل مغيب الشمس بقليل
أمسك الوالد بيد ابنه متجهاً نحو الادبخانة وبدأ يشرح له عن صورة الأدبخانة قبل دخولها
حتى تتم تهيئة الولد
وعند وصول الادبخانة نظر الابن فى كل الاتجاهات فلم يجد أى شئ يجلس علية مما تعود علية
فسأل والدة Dad where is it
فأشار الوالد للحفرة وقال لأبنة
It is right there you can't see it
كان رد الولدwhat , you expect me to sit on top of this hall what if I fall inside it>
المهم بعد حوار طويل اقتنع الولد بالجلوس وبصعوبة شديدة
وقبل أن يغادر الوالد ابنة لوحدة سألة الولد
Dad there is no door, what if someone else walks in while I am here
طمأن الاب الولد ووعدة بأن يقف خارج الادبخانة وينتظرة حتى ينتهى من حاجتة
وذهب الوالد للجلوس بمقربة من الادبخانة حتى يطمئن الولد وتمر التجربة الأولى بسلام
وبعد اقل من دقيقتين صرخ الولد بأعلى صوتة مما حدى بكل الأسرة والضيوف الاسراع هرولةً
الى الأدبخانة خوفاً أن يكون قد أصاب الولد مكروه
ولدهشة الجميع الولد كان واقف فى أقصى ركن وهو يصرخ
حاول الوالد أن يطمئنة وسألة عن سبب صراخة
فقال الولد وهو يرتجف
I just saw a mall alligator on the wall and it looked like it was going to jump on my face
وكانت تلك أول مرة يتعرف فيها الابن على الضب خصيم الرب
عند عودتى للسودان كانت هناك الكثير جداً من التحديات فيما يخص الأطفال ولكن معظمها يمكن التأقلم معة بشوية صبر
ولكن هناك أشياء جد لا يمكن تصورها ولا حتى قبولها وخاصة ما تكون سبباً فى عودة كثير من الأسر للغربة
بعد أن تكون عزمت الاستقرار نهائياً فى الوطن ، وتختص هذه الأشياء بالأمور التعليمية والصحية
والعلاج بالتحديد مشكلة وخاصة تشخيص المرض. ولكن يا أخى هبانى نحن بين خيارين أحلاهما مر
ولكن السودان وعلى الرغم من كل شئ هو الوطن ولابد من صنعاء ولو طال السفر
|
|
|
|
|
|