|
|
 على السيد صادق المهدى حتى يكون صادقا مع شعبه...............
|
اذا بالفعل تاكد خبر انه سيكون مرشح الرئاسة القادمة نيابة عن المعارضة والحركة الشعبية وهو امر بالتاكيد سيكون مفاجئا لحزبه وجماهيره وجماهير الشعب السوداني بعد ان افتقد الرجل كثيرا من الصدقية في مواقفه تجاه هذه العصبة المجرمة التي هادنها كثيرا برفق ولين لا يليق ابدا برئيس مخلوع بالقسر من السلطة واهين ايمااهانات بالغات من قبل ذات الذين هادنهم بل حاول التقرب اليهم للتعاون معهم... ولذلكم يقع عليه عبء كبير لتحمل هذه المسئولية الاخلاقية والوطنية بقوة وحزم وصرامة وزخم مفعم بروح الثورة والثارالوطني باعتباره يمثل اليوم ليس حزب الامة بل غالبية الشعب السوداني وهو يحمل تفوبض المعارضة الوطنية بكل تفاصيلها وجماهيرها وهم غالبية اهل السودان هذا بالاضافة الى انه مسنود بشرعيته السابقة كاخررئيس وزراء شرعي تمت الاطاحة به من قبل ذات الذين سينازلهم!
ولذلك عليه ان يكون اكثر شمولا ووضوحاوصدوعابالحق وبالحقائق في طرح برنامجه الرئاسي القادم حتى يكون اهلا للرئاسة وهو يعبر فيه عن الام واحزان وتطلعات شعب السودان المهان والتائق لردالاعتبار لكرامته وشرفه المهتوك عبر اكثرمن عشرين عاما من القهر والقتل والتعذيب والتشريد والتجويع وقطع الارزاق وهو يعيد البسمة للثكالى والارامل واليتامي والجياع والمشردين في كل اصقاع العالم رادا لهم كثيرا مما افتقدوه ببرنامج واضح وساطع في واجهته محاسبة المجرمين والقتلة والمفسدين واثرياء دولة القهر وليس فيه عفو وتسامح قبل المساءلات والمحاسبات والقصاص لكل من اجرم في حق الشعب اكراما لدماء الشهداء ونضالات المعذبين والمقهورين من الابطال الاحياء وثارا لكل من اهين وهتكت كرامته وعرضه في هذه المسيرةالعجفاء واي طرح ادنى من هذا السقف فهو امر يجعل منه انسانا غير صادق مع شعبه وغير مؤهل للرئاسة لان تطلعات وطموحات شعب السودان اليوم في حدهاالادنى لا تسمح باي اطروحة ادنى من هذا السقف
المنصف لحد ما لشعب افتقد الكثير والكثير وربما لا يقبل حتى بهذا السقف لانه واجه ظلما وقهرا وفسادا وطغيانا عير مسبوق ولذلك على صادق المهدي حتى يكون اهلا للرئاسة وصادقا بالفعل ان يكون بحجم هذه المهمة الاخلاقية والانسانية حتى يكون صادقا بالفعل في عيون شعبه المحبط في كل شيء حتى في قداسة السماء ودين لله الذي لوثه التجار والقتلة والمفسدون!
|
|
 
|
|
|
|
|
| |
هشام هباني
فيس بوك
تويتر
انستقرام
يوتيوب
بنتيريست