|
هل هنالك اجندة وراء تعيين الاستاذين (ابيل الير واكولدا مانتير) في مفوضية الانتخابات!
|
الى الان لا ادري ما مصلحة السفاح البشير وعصبته وهم الحريصون كل الحرص على استمرارهم في السلطة الى يوم الدين بكل الوسائل حيث له الحق الدستوري في سلطة تعيين اعضاء المفوضية القومية للانتخابات وهي الجسم الدستوري المشرف على كل العملية اي صاحب السلطة المباشرة بموجب الدستور على ادارة والاشراف على كل العملية الانتخابية في كل مراحلها وبالتالي ينبغي ان تكون العصبة حريصة كل الحرص على تعيين العناصرالتى ستنفذ اجندتها عبر هذه الالية الديموقراطية لضمان فوزهم عبرها اي من عناصر مشكوك في نزاهتها وميولها يمكن شراؤها وممارسة اي نوع من املاء الوصاية عليهم وهذا ما لا ينطبق ابدا على شخصية مثل عمنا الاستاذ مولاناابيل الير رئيسا للمفوضية القومية الذي عينه السفاح البشير رئيسا لها وهو المشهود له بين كل السودانيين بالاستقامة والنزاهة ونظافة اليد ورجل صاحب خبرة في العمل القضائي والعدلي كبيرة تحصنه من اي انحرافات وبالتالي مستحيل ان يكون هو النمط من البشر الذي يمكن ان ينفذ اجندة الفاسدين والظلمة من اعداء الشعب ولا يمكن ان يعتمد عليه لتنفيذ اجندتهم الشريرة واخيرا قبل يومين تم ايضا تعيين شخصيةاكاديمية جنوبية محترمة ومشهود لها ايضا بالنزاهة والاستقامة بل بعدها كل البعد عن مسرح الصراعات السياسية وهو فقط اكاديمي قانوني ضليع يشتغل بجامعة الخرطوم لاكثر من ثلاثين عاما استاذا رئيسا لشعبة القانون الدولي بكلية القانون وهو البروفسور اكولدا مانتير والذي تم تعيينه لاحقا بواسطة السفاح البشير وقد ادى القسم كعضو في المفوضية القومية للانتخابات وهو امر اثار في داخلي فضولا عجيبا..... اي هل يعقل ان السفاح البشير وعصبته المجرمة الفاسدة والذين نعلم انهم حريصون كل الحرص على تزوير هذه الانتخابات القادمة بكل الوسائل ليبقوا في السلطة السياسية باي ثمن وبالفعل بانت ارهاصات فسادهم من خلال التجاوزات اليومية التي تتم خلال عملية التسجيل الجارية داخل وخارج الوطن هل تعيين ابيل الير واكولدا مانتير في لجنة الانتحابات كان بناء على معايير نقية وشريفة تؤكد بالفعل ان السفاح وعصبته حريصون جدا على اجراء انتخابات حرة ونزيهة عكس ما نقول به وكثير من المشككين ام ان هنالك اجندة خفية كانت وراء هذا الاختيار العجيب والغريب والذي يخلق حالة استفهام عريضة تلقى بشبهات حول هاتين الشخصيتين المحترمتين اذا ما قارنا بتاريخهما وسيرتهما الذاتية المشرفة وما يدور اليوم من تجاوزات بائنة في سير عملية التسجيل من قبل لجان التسجيل المعينة من قبل المفوضية التي رئيسها عمنا ابيل الير والتحق بها اخيرا البروفسور اكولدا مانتير والذي هو مسئول ايضا عن اي تجاوز لصلاحياتها يحرفها عن مهمتها الوطنية الحيادية في الاشراف على هذا الحدث الوطن الحاسم!؟
|
|
|
|
|
|
|
|
|