ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق

مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-02-2024, 03:47 AM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الرابع للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
11-21-2009, 03:26 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق

    فى عام 2006 كتب يان برونك، مبعوث الأمم المتحدة للسودان، فى مدونته الإسفيرية عن هزائم تلقاها جيش الإنقاذ فى دارفور فهاج حكام الخرطوم وماجوا وقاموا بطرد المبعوث الدولى دون تفكير وتروى، فالرجل إرتكب أم الكبائر (الحديث عن هزائم الجيش الذى يقوم حكم الإنقاذ على إستغفاله وإستغلاله) فهزائمه تتحول (بقدرة قادر) فى وسائل الإعلام إلى إنتصارات عظيمة وإنسحابات حكيمة.

    لكن فور وصول يان برونك إلى نيويورك عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة، خرج بعدها ليوجه إنذاراً لحكام الخرطوم لم يفصح لوسائل الإعلام عن محتواه. واذا بأهل الإنقاذ يرضخون صاغرين، ويتم الإعلان فى نيويورك أن برونك سيعود لمزاولة عمله فى الخرطوم وكأن شيئاً لم يكن. ألجمت الدهشة العالم وفى مقدمتهم شعب السودان المسكين عندما سمع حكامه يقولون أن برونك سيعود (ليلملم أغراضه).

    وعندما تحول موضوع (لملمة الأغراض) إلى مضحكة، تطوع لرفع الحرج عن الأشاوس المنكسرين، أحد زعماء الأخوان المسلمين، هو الصادق عبدالله عبدالماجد، فكتب فى عموده بصحيفة أخبار اليوم (أن يان برونك سيعود إلى السودان ليبقى تحت الإقامة الجبرية).

    شيخ طاعن فى السن مثل الصادق عبدالله عبدالماجد، تجاوز العشر التى قال الزمخشرى إن العرب تسميها دقاقة الرقاب، كان الأحرى به أن يكون صادقاً مع نفسه قبل أن يصدق مع الآخرين، لا أن يسير فى ركب الكذابين والمنافقين، فيبيع دينه بدنيا غيره، لكن من شب على شئ شاب عليه، ومن إستمرأ الكذب مات عليه.

    صباح الأربعاء 18 نوفمبر 2009 طالعنا الأستاذ الطيب مصطفى بأحدث زفراته، مقال عن مباراة مصر والجزائر إختار له عنوان (الحاقدون) جمع فيه بين الفرح والتهليل والشتائم والمواعظ، داعياً أهل الإنقاذ لإستغلال الحدث ليزيلوا من ذاكرة الشعوب ما علق بها من جرائم التطهير العرقى فى دارفور، والتى يصفها الطيب مصطفى ب (الصورة البشعة التي رسمها الإعلام العالمي المعادي عن السودان عبر مناضلي الفنادق والانترنت في اوروبا وامريكا وسادتهم من صهاينة وصليبيين).

    لكن فى غمرة فرحته بالحدث نسى الطيب مصطفى أن يحدد لنا إن كان من وصمهم (بالحاقدين) هم هذه الفئات التى حمّلها وزر قضية دارفور، أم هم أهل الجزائر، أم السودانيين الذين أختاروا أن يشجعوا الجزائريين.

    ما يدهش حقاً فى مقال (الحاقدون) هو قلق الطيب مصطفى من أن يميل السودانيون كل الميل ويشجعوا فريق الجزائر لأن ذلك، على حد قوله، ستكون له آثار سلبية على علاقة من وصفهما بالشعبين الجارين (مصر والسودان) وعلى السودانيين المقيمين فى مصر والعكس.

    لم أكن أعلم أن الأستاذ الطيب مصطفى يعبأ بعلاقة (الشعبين الجارين) ولا بالسودانيين المشردين فى مصر أو أى مكان آخر، ولم أقرأ له يوماً كلمة واحدة يشفق فيها لحال سودانى اصابته مصيبة فى أى ركن من أركان الأرض، لا الذين قتلوا فى ميدان مصطفى محمود، ولا الذين يقتلون كل يوم وهم يحاولون عبور الحدود من مصر إلى إسرائيل، ولا الذين يموتون غرقاً فى البحر المتوسط مغامرين بحياتهم للوصول إلى أوربا. فهو لا يكتب عن مآسى السودانيين الا اذا أراد توظيف الحدث لأغراضه السياسية، مثل إستغلاله لبعض الأحداث الإنسانية فى الهجوم على الحركة الشعبية أو على ليبيا (بسبب دعمها لبعض الحركات). ولم تجود قريحته يوماً بكلمة عن الظلم فى السودان، أو قتل الأبرياء فى معتقلات الشرطة، أو الإعتداء على المال العام، أو الفساد، أو سوء الخدمات.

    أما الملايين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ليعيشوا فى معسكرات النزوح فى دارفور، يدخلون عامهم السابع، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، تطعمهم دول الغرب، وتحرسهم قوات دولية، فهم فى نظر الطيب مصطفى جناة وليسوا ضحايا، وقد نصح أهل الإنقاذ بإخراجهم عنوة من المعسكرات (وتشتيتهم فى الأرض)، وبذلك تنتهى مشكلة ابن أخته فى دارفور. فهاجس الطيب مصطفى الأول والأخير هو الزود عن حياض الإنقاذ، والذَب عن ابن أخته وإعلان الحرب على كل من يهدد سلطانه ويهز أركان عرشه، حتى وإن كان ذلك ببث الكراهية وإثارة النعرات العرقية وتمزيق البلاد وإهلاك العباد.

    للعواجيز فى كردفان دعوة جميلة يقلن (لا تمحنا ولا تبلينا) البلايا معروفة لأهل السودان فقد صاحبتهم طوال تاريخهم، لكن المحن لا يميزها الناس عادة من غيرها من الخطوب.

    لا توجد محنة اليوم أشد من التى يعيش فيها عمر البشير (الحاكم الوحيد فى العالم المطلوب للمحكمة الدولية) والذى ظن أن إستسلامه لأمريكا بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 ورضوخه لرغباتها وتعاونه مع السى آى ايه فى حربها ضد الحركات الإسلامية سيعطيه بالمقابل ضوءاً أخضراً ليبقى فى السلطة مدى الحياة، وفى سبيل ذلك له كامل الحق أن يفعل بالشعب السودانى ما يشاء من قتل وتنكيل.

    لكن حرب التطهير العرقى التى شناها على الأبرياء فى دارفور، بعد هجوم الثوار على مطار الفاشر، لم تترك لحلفائه فى الغرب حجة لغض الطرف عن أفعاله، فإعتبروه (خارج القسمة) على أن يستمر النظام بما يتبقى من الطغمة (فأمريكا لا صداقة لها ولا عهد ولا خِلة ... لها فقط مصالح).

    حالة المحنة أيضاً يعيش فيها شيعة البشير الذين أعيتهم الحيلة فى البحث له عن مخرج. فالأستاذ الطيب مصطفى وفريقه فى صحيفة (الإنتباهة) ظنوا فى بادئ الأمر أن مشكلة البشير هى الجنوب، فمتى ما إنفصل عن الشمال دانت له البقية. لكن الرياح تجرى بما لا تشتهى السفن، فالجنوب لن ينفصل بجراحة مريحة، ولا بقية مهمشى السودان ستضع السلاح وترضى بحكم المشير، فحاله حال مروان الحمار آخر خلفاء بى أمية (لقب بالحمار لأنه كان لا يجف له لبد فى محاربة الخارجين عليه).

    مروان الحمار كان فارساً مغواراً ، قال السيوطى (كان مروان يصل السير بالسير ويصبر على مكاره الحرب)، يخوض الحروب بنفسه، ويعول فقط على سيفه وترسه، إلى أن قتله بنو العباس فى معركة بُوصير. أما البشير فعول على الإستسلام لمصر وأمريكا والمناورة عليهما والإستنصار بهما فى محاربه شعبه. لكن أصابته دعوات المظلومين وهزمت هِمّم شيوخه الموالين، فأتاه الله من حيث لا يحتسب، وإنقلب السحر على الساحر، ودارت عليه الدوائر.

    وصدر من المحكمة الدولية (دون سابق إنذار) أمر القبض على البشير. فقض مضجع المسكين وشيعته. وضاقت عليهم الأرض بما رحبت. فلجأوا كعادتهم لحسنى مبارك، ظناً منهم أنه محظى الغرب ومُدلّل أمريكا بسبب الدور الموكول إليه فى قضية فلسطين، آملين أن يدرأ عن المشير مذكرة المحكمة الدولية. لكن خابت آمالهم، وكان حالهم حال المستجير من الرمضاء بالنار.

    فوجّه الطيب مصطفى زفراته نحو مصر، مثل التنين فى الميثلوجيا الصينية الذى يزفر النار من أنفه وفمه، لا يميز فى مصر بين الحاكم والمحكوم، ولا الفرعون الباطش والشعب المقهور. وعندما ضاق أهل الحكم فى مصر بكلماته وشكوا لأولياء أمره من زفراته، أجابوهم بأن الصحافة فى السودان حرة وليس فى وسعهم فعل شئ.
    قامت الصحفية النجيبة رفيدة يسن بإستطلاع آراء بعض المعارضين ونشرتها فى تقرير فى صحيفة (الطريق) المصرية ضحدت فيه فرية حرية صحافة الخرطوم، فمقص الرقابة القبلية كان يطال كل الصحف ما عدا الإنتباهة.

    عندما ذهب البشير إلى قمة الدوحة وعاد بعد تبديل الطائرة فى مطار جدة وإعلان كذبة نيته أداء العمرة، لم يتمالك الطيب مصطفى أعصابه وظن أن ابن أخته قد تخلص من أمر القبض وأنهى قضية المحكمة. فكتب مقاله (بين الرجال واشباه الرجال) الذى كال فيه الشتائم لمصر وحكامها وقال فيهم مالم يقله الظواهرى ولا عمر عبدالرحمن ولا مشجعو الكرة الجزائريين.
    لكن بعد فشل البشير فى السفر الى تركيا إثر التهديد الذى نقله إليه المصريون بأنها ستكون خاتمة المطاف، وخيبة العودة من شرم الشيخ بخفى حنين، أدركت شهرزاد الصباح، وسكتت عن الشتائم والسُباب المباح.

    فى عام 2006 عندما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 1706 القاضى بإرسال قوات الأمم المتحدة إلى دارفور، رغى البشير وأزبد، وأقسم وتوعد، وقال انه يفضل أن يكون قائداً للمقاومة فى دارفور من أن يكون رئيساً لدولة محتلة. وقال وزير دفاعه ان باطن الأرض سيكون خير من ظاهرها. لكن كالعادة لم تمضى الأيام الا وخمد الغضب، وتبخر القسم، ولم يتحقق الوعيد. و حطت قوات الأمم المتحدة رِكابها فى دارفور آمنة مطمئنة. ولا يزال ظاهر الأرض خير من باطنها.

    قبل أن يُنزّل العلمان البريطانى والمصرى من سرايا الحاكم العام فى يناير عام 1956 لم يكن فى السودان سوى بضع مئات من الجنود البريطانيين و قرابة الألف من الأجانب الإداريين. اليوم (وبحمد الله) فى عهد (التمكين) يوجد فى السودان عشرات الآلاف من القوات الأجنبية، منتشرون من دارفور الى الجنوب الى جبال النوبة الى النيل الأزرق الى أبيىّ الى الخرطوم. كما توجد عشرات المنظمات الطوعية فى طول البلاد وعرضها تقدم للمواطنين الخدمات الأساسية من إغاثة وعلاج وتدريب وتعليم.

    قبل أسبوع وافق حكام الخرطوم (فرحين مهللين) على مقترح لجنة امبيكى بإشراك قضاة أجانب فى المحاكم السودانية، وأخذوا يفسرون إيجابيات المقترح الأفريقى (الحكيم) الذى بُنىّ أساساً على عدم أهلية القضاء السودان الحالى وعدم إستقلاله.

    ما يسمى بالإحصاء السكانى تم على نفقة دول الإستكبار. والإنتخابات التى يجرى الإعداد لها حالياً تتم أيضاً على نفقة دول الإستهداف والإستكبار. فأموال الشعب من نفط وضرائب وزكاة تنفق فى حفظ الأمن وعقد المؤتمرات وإيفاد البعثات، وبناء الفلل الرئاسية، وشراء اليخوت الرئاسية والطائرات الرئاسية، والسيارات لفرق الكرة المصرية، وعلاج الولاة والوزراء والمحاسيب والسكرتيرات وأسرهم فى الخارج وتعليم ابنائهم فى أمريكا وبريطانيا وماليزيا.

    كان المبعوث الأمريكى للسودان فى بادئ الأمر يزور البلاد يومين وثلاثة، لكن جنرال غريشين أصبح اليوم مقيماً بصورة رسمية فى السودان. كان يأتى بصحبة مرافقين، فأصبح اليوم له فريق يكثر كل يوم ويزيد. لهم مكاتب وعربات، وقوة حراسة وطائرات. يذهب أينما شاء، اليوم فى الخرطوم وغداً فى جوبا ومبعوثه فى جبل مرة، يلتقى من يريد، متى ما يريد وأينما يريد، حكام ومعارضين، كتاب وصحفيين، زعماء عشائر وضباط سابقين. يُقرب بين الشريكين، ويُصلح بين المتخاصمين. يجمع حركات دارفور فى ليبيا وأديس ابابا ويصحبهم فى طائرته الى الدوحة. هو كبير القوم، مقبول الشفاعة (مجبور الخاطر) تُفتح له الأبواب وتُذلل له الصعاب، فيه الأمل وعليه التكلان، تستقبله البسمات وتصحبه الدعوات وتعلو من ورائه صيحات التكبير والتهليل.

    أما قول السيدة كلينتون أن مبوعثها لن يتعامل مع البشير ولن يلتقيه لأنه مطلوب من قِبل المحكمة الدولية، فهو قول (مبلوع) فالمشير قد إبتلع من قبل الكثير حتى اصبح مثل حيدر قطامة يبتلع الحجارة والحديد.

    ربما لا يعلم كثير من الأجيال الحديثة كيف تم وضع فلسطين عام 1922 تحت الإنتداب البريطانى، وكيف قُسّمت فيما بعد فأعطيت الضفة للأردن وغزة لمصر والبقية قامت عليها الدولة العبرية، ثلاثتهم كانوا راضِين بالعطيّة (وما قيل بعد ذلك كله كذب ونفاق)، ذلك لم يكلف حروب ولا غزوات، ولا سفك دماءٍ وثارات. فطواه الزمن وصار نسياً منسياً.

    البشير يسافر يجوب البلاد يضع أحجار الأساس. فتعليمات القصر تقول أخطرونا كلما تم بناء غرفة أو زنك خضار أو (مزيرة)، لكى نضع عليها شريط يقصه البشير، ويهز عصاه ويرقص و(يكشر) ويخاطب الجماهير. فهو لا يزال الرئيس.


    هاشم بدرالدين
    20 نوفمبر2009
    بريطانيا




    .
                  

11-21-2009, 03:42 PM

اساسي
<aاساسي
تاريخ التسجيل: 07-20-2002
مجموع المشاركات: 16468

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: فالمشير قد إبتلع من قبل الكثير حتى اصبح مثل حيدر قطامة يبتلع الحجارة والحديد.

    والله يا ديجانقو اضحكني قولك حد القهقهة اول مرة اعرف انه عندك روح دعابة
                  

11-21-2009, 03:50 PM

عبدالوهاب علي الحاج
<aعبدالوهاب علي الحاج
تاريخ التسجيل: 07-03-2008
مجموع المشاركات: 10548

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: اساسي)

    Quote: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق
    ولا يحترمون ايضاً
    من مدّ يده ليضرب شيخ في السبعين من عمره
    ما اوسخك ....
                  

11-21-2009, 09:29 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: اساسي)

    Quote: والله يا ديجانقو اضحكني قولك حد القهقهة اول مرة اعرف انه عندك روح دعابة



    شكرا جزيلا على مرورك



    .
                  

11-21-2009, 04:07 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    هذا هو المقال الذى كتبه الأستاذ الطيب مصطفى يوم 18 نوفمبر 2009







    Quote:

    الطيب مصطفى

    الحاقدون.. !![/B][email protected]



    خواطر حول مباراة مصر والجزائر وواجب الحكومة تجاهها

    ٭ أقل ما يمكن أن نصف به الفرصة التي تنزلت علينا برداً وسلاماً بدون أن نوجف عليها خيلاً ولا ركاباً في زمان ينتاشنا فيه الأعداء ويرمونا عن قوى واحدة، أنها نعمة بل منّ وسلوى تنثر علينا بالمجان في زمن أعجف عزَّت فيه النعم والبشارات التي تأتينا من خارج الحدود، واستعصت على الجادين والمشفقين والحادبين، لكنها يمكن أن تتحول إلى نقمة مدمرة تزيد من جراحاتنا ومآسينا.

    ٭ أعني بهذه النعمة اختيار السودان لاستضافة المباراة التاريخية بين مصر والجزائر.. نعم انها تاريخية من حيث الآثار السياسية والاجتماعية المترتبة عليها «بلوغ نهائيات كأس العالم» بكل ما يعنيه ذلك من أمجاد تغمر الدولة الفائزة.. إنها تاريخية من حيث أنها تقام في بلد محايد شاء الله أن يكون السودان الذي ستتحول اليه أنظار العالم أجمع خاصة الدول العربية والأفريقية. ويكفى أن القاهرة قد أقامت جسراً جوياً لنقل المشجعين المصريين لمشاهدة المباراة ومؤازرة فريقهم الوطني، كما أمر الرئيس الجزائري بنقل عشرة آلاف من المشجعين مجاناً الى الخرطوم.

    ٭ إذن فإن فرصة كبيرة قد واتت السودان لكي يقدم نفسه إلى عشرات الآلاف من مشجعي مصر والجزائر ممن يحضرون المباراة، كما أنها فرصة ليقدم نفسه عبر الفضائيات لشعبي مصر والجزائر الذين «سيتسمرون» في مقاعدهم أمام الفضائيات ليشاهدوا المباراة بل والسودان كذلك، فإن شعوب العالم خاصة في العالمين العربي والأفريقي سيرون وجه السودان من خلال ما يحدث في استاد المريخ.. فيا لها من فرصة لتغيير تلك الصورة البشعة التي رسمها الإعلام العالمي المعادي عن السودان عبر مناضلي الفنادق والانترنت في اوروبا وامريكا وسادتهم من صهاينة وصليبيين «إنقاذ دارفور»، خاصة أن عدداً كبيراً من النجوم ورموز المجتمع في كل من مصر والجزائر سيحضرون من بين المشجعين، كما أن أعداداً كبيرة من الإعلاميين سيزورون السودان لنقل المباراة وكذلك نقل صورة السودان الى العالم. ولذلك فإني اعتبر أن نجاحنا في استضافة «أم المعارك» الكروية بصورة جيدة في الخرطوم، كفيل بتقديم شهادة كبيرة بأننا جديرون باستضافة بطولات دولية ليست على المستوى الاقليمي فحسب، مثل بطولة سيكافا، وانما على مستوى العالم العربي الذي يستنكف أن يقيم أية من دوراته أو بطولاته في الخرطوم، وكذلك الدولي.

    ٭ إن ذلك يلقي علينا حكومةً وشعباً مسؤوليات جسام أوجزها في ما يلي:

    ٭ لعل اكثر ما أخشاه ان تنحاز الجماهير السودانية الى طرف دون آخر، خاصة إذا انحازت الى الجزائر بشكل كبير، إذ أني أخشى من تأثير ذلك على علاقات الشعبين الجارين السوداني والمصري، خاصة أن هناك جالية سودانية كبيرة تعيش في مصر والعكس صحيح، لكن بصورة أقل. ولا أخشى من تأثير ذلك على العلاقات السياسية بين الحكومتين التي لا أظنها «ناقصة» خاصة من جانب النظام المصري، لكني في الحقيقة أخاف على العلاقات الشعبية التي لا أزال أرجو أن تتطور وتفرض نفسها على صانعي القرار في الدولتين.

    ٭ كذلك فإنه ينبغى أن يتم الفصل بين المشجعين المصريين والجزائريين، خاصة أن من يبلغ حماسهم درجة ضرب أكباد الطائرات وشد الرحال الى الخرطوم يمكن أن تبلغ انفعالاتهم درجة الخطر، ولذلك لا بد من التحسب لأية احتكاكات بين مشجعي الفريقين، مع مراعاة التعامل الراقي من جانب قوات الشرطة التي لم تخيِّب ظننا فيها في السابق.

    ٭ وأرى أن نكثر من اللافتات الإعلانية التي ترحب بالفريقين، وتعلن عن تحية الشعب السوداني للشعبين المصري والجزائرى، مع نشر الأعلام المصرية والجزائرية يتوسطها العلم السوداني وليس علم الحركة الشعبية كما يحدث في جوبا. ولا بأس من صور رؤساء الدول الثلاث كرموز.

    ٭ وأخشى أن تستغل الفنادق الطلب الكبير من جانب عشرات الآلاف من المشجعين المصريين والجزائريين، فتغلى من أسعارها كما حدث لسلعة السكر بسبب الندرة خلال الأيام القليلة الماضية، ولذلك يجب تدخل الدولة لمنع زيادة أسعار الفنادق، مع إفساح المجال لمعسكرات السكن الجماعي مثل أرض المعسكرات بسوبا وغيرها، فإن الغلاء وما يدفعه الجمهور مما يؤثر سلباً على صورة السودان لدى هؤلاء الضيوف الذين يجب أن تُوفر لهم كل سبل الراحة والتكريم خلال فترة إقامتهم في السودان. وأرى أن تتولى جهة ما توفير الماء والطعام «الرخيص» حول الميدان.

    ٭ ويجب إيلاء اهتمام خاص بالنجوم والمسؤولين ورموز المجتمع القادمين من الدولتين الشقيقتين، مع تنظيم رحلات سياحية لبعض الأماكن التي تبرز التطور والتحضر الذي بلغه السودان، علاوة على أهمية أن يطلعوا على مظهر مهم يتميز به المجتمع السوداني «الشمالي»، وأعني تحديداً تجمع الأسر ليلاً في الحدائق وعلى شارع النيل، خاصةً أن الطقس معتدل هذه الأيام، وليت القائمين على الأمر ينظمون دعوات عشاء وغداء تعكس التنوع الثقافي في السودان، وتغير من الصورة النمطية السيئة التي رسمها الإعلام المعادي عن انفراط عقد الأمن في السودان.

    ٭ وأرى أن تبدأ المظاهر الاحتفالية والاحتفائية من المطار مروراً بالشوارع الرئيسية التي تمر بها الوفود والمشجعون .

    ٭ لقد طمأنني الأخ جمال الوالى بأن جهداً كبيراً قد بُذل من جانب إدارة نادي المريخ، لكني أرى أن تقوم الحكومة بالدور الأكبر. وليتنا نقرأ غداً اصدار قرار بتكوين غرفة عمليات تُرصد لها موازنة معقولة لانجاح هذا المهرجان الكروي العالمي الذي نزل علينا من السماء.



                  

11-21-2009, 04:19 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    وهذا هو المقال الذى كتبه نفس الطيب مصطفى يوم 7 ابريل 2009




    Quote:

    الطيب مصطفى



    بين الرجال وأشباه الرجال!!
    الثلاثاء, 07 أبريل 2009 22:39

    زفرات حرى



    الطيب مصطفى


    كان لقِمة الدوحة فوائد جمة فقد أحدثت المفاصلة بين معسكر الرجال ومعسكر أشباه الرجال ومايزت بين الصفوف وعزلت قوى التبعية والاستسلام وسلطت عليهم الأضواء الكاشفة وعرَّتهم حتى من ورقة التوت. لن ينسى الشعب السوداني مواقف الرجال كما لن ينسى انكسارات أشباه الرجال فنحن أصحاب ذاكرة قوية ولذلك سنبقى نتذكر وسنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضاً ما فعلوه بنا حين ظل مبعوثوهم يرددون المرة تلو المرة أنهم يسعون »لتأجيل« مذكرة مدعي المحكمة الجنائية ثم بعد صدور قرار المحكمة قالوا إنهم سيعملون على أن »يعلقوا« قرار المحكمة لمدة عام لا أن يلغوه!! سنتذكر ذلك ونذكره لأجيالنا القادمة ونضيف إليه أنهم حاولوا اثناءنا بالترغيب والترهيب من حضور قمة الدوحة لنصرة غزة التي لم يكتفوا بعدم حضورها وإنما مارسوا أبشع صنوف التخذيل للحيلولة دون انعقادها بل انهم فعلوا بغزة وأهلها الأفاعيل حين شاركوا الصهاينة في التضييق عليهم وتجويعهم في حين كان بإمكانهم إطعامهم وخذلوهم في حين كان بإمكانهم أن ينصروهم وحرضوا عليهم وقال قائلهم: » يجب ألا تنتصر حركة حماس في معركة غزة« بما يعني أنه يجب أن ينتصر الصهاينة... فوا فجيعتاه! لن ننسى أنهم حاولوا أن يبيعونا حتى بدون أن يستشيرونا في من يعرضونا عليه لاسترقاقنا واتصلوا بالمشترين لإقامة سوق النخاسة في مؤتمر دولي يكون المشاركون فيه أكابر أعدائنا كل ذلك بدون أن يأخذوا رأينا!! أما الأمين العام عمرو موسى فإن معركتنا معه ينبغي أن تسبق معركتنا مع الجنائية ومن يقفون خلفها ولا أستطيع أن أحصي في هذه العجالة ما ظل الرجل يفعله من كيد لنا ذكرنا طرفاً منه ولم نذكر الكثير ولطالما ذكّرْنا بلحن القول الذي كثيراً ما يطفر من لسانه خلال اجتماعاته مع المبعوث المشترك جبريل باسولي ومع بان كي مون أمين عام الأمم المتحدة ومع الاتحاد الافريقي وما خفي مما ظل الرجل يقول ويهرف به في الغرف المغلقة مع محركيه وأولياء نعمته أعظم وأجل وينبغي أن نسعى لاقتلاعه اليوم قبل الغد من موقعه هذا الذي حطّم به الجامعة العربية ورهنها لأعداء الأمة. إن أكثر ما يؤلمني غفلة هؤلاء الأقزام الذين ينسون أن التاريخ الذي خلد صلاح الدين الأيوبي وق(.........) وهما يدكان حصون الصليبيين والتتار هو الذي خلد انكسار عبد الله بن الأحمر وهو يسلم مفاتيح غرناطة للفرنجة لكن متى كان لأشباه الرجال عزة تحركهم أو كرامة توقظهم من غيبوبتهم المفجعة! قولة حق أُريد بها باطل!! قولة حق أُريد بها باطل تلك التي أدلى بها الأمين السياسي لحزب المؤتمر الشعبي بشير آدم رحمة الذي قال إن »الرئيس البشير قبل الجنائية ليس البشير بعد الجنائية« ولو صدق الرجل لعنى بكلامه هذا عكس ما أضمر وصحيح أن الرئيس البشير قبل الجنائية كان الرئيس البشير الذي رأيناه منذ قيام الانقاذ قبل أكثر من 19 سنة لا فرق كبير في نظرة الجمهور له طوال تلك الفترة أما اليوم فقد تحول إلى الرمز الأوحد المجسِّد لقيم العزة والكرامة والقوة والفتوة والشجاعة والسيادة بل والوطنية... كل هذه الصفات والقيم اجتمعت في شخص الرجل كما لم تجتمع في غيره منذ الاستقلال بفعل تلك المذكرة الغبية التي أرجو أن يسمح لي القراء الكرام بأن أسميها بالمجيدة نظراً لما حققته للسودان من توحُّد والتئام صف وتفجر لمعاني الوطنية والسيادة بصورة لم يشهدها في تاريخه الحديث لدرجة تجعلني أزعم أني ألحظ تشكُّلاً جديداً للهوية الوطنية السودانية »الشمالية طبعاً لأن الجنوب لم تكن له علاقة بهذه التفاعلات التي شهدها السودان الشمالي«!! لقد منحت تلك العودة المدوية لنميري بعد الانقلاب الشيوعي شرعية اكتسبها لأول مرة منذ قيامه بالانقلاب... تلك الشرعية التي استمرت لفترة طويلة بعد ذلك أما اليوم فقد كان الحدث مختلفاً تماماً إذ لا توجد مقارنة البتة بين الانقلاب الشيوعي على نميري والذي استفز مشاعر الشعب السوداني المسلم وبين المخطط الاستعماري المتستر خلف محكمة الجنايات الدولية التي استهدفت رئيس الجمهورية وأحدثت ذلك التفاعل الجماهيري الهائل خاصة وأن الشعب كان محصناً بدرجة عالية من الوعي أفرزه ذلك الاستفزاز الكبير لمشاعر الناس الذين جُرحوا في كبريائهم وكرامتهم وهم يرون الأعداء المتآمرين يسعون لانتزاع رئيسهم دون غيره من رؤساء العالم وزعمائه بالرغم من براءته بينما يرون المجرمين الحقيقيين الملطخة أيديهم بدماء الأطفال والنساء، المعتدين على أراضي الآخرين يسرحون ويمرحون بل ويتآمرون على الأبرياء ويرمونهم بأدوائهم دون أن يطرف لهم جفن أو تهتز منهم شعرة. لقد صدق بشير آدم رحمة في توصيفه للواقع بالرغم من أنه أراد شيئاً آخر غير ما أشارت إليه العبارات التي صاغ بها تصريحه... فقد خرجت من بين طيات ما حسبه الناس شراً محضاً فوائد جمة تمثلت في توحيد المشاعر التي تعتبر من الآليات المهمة لصنع الروح والحمية والعصبية الوطنية ويا له من فخر ويا لها من فرصة أتيحت للبشير الذي استُهدف في شخصه... لأن يقود عملية البناء الوطني وينطلق بها نحو غاياتها الكبرى بل إن الرئيس بالشرعية والالتفاف الذي حدث حوله متاح له أن يتخذ القرارات الصعبة لتصحيح التاريخ السوداني!! إلى متى يسير بشير آدم رحمة مثله مثل المحبوب عبد السلام خلف شيخه الذي أعماه الحقد وجرفه وحرفه عن المشروع الذي لطالما نافح عنه ودافع وجعله يتخذ الكافرين أولياء من دون المؤمنين ويدعو إلى قوانينهم ومحاكمهم الطاغوتية.. اللهم يا مقلِّب القلوب والأبصار ثبِّت قلوبنا على دينك!!
                  

11-21-2009, 05:06 PM

hamid brgo

تاريخ التسجيل: 05-21-2006
مجموع المشاركات: 4981

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    الكلام اكثر من جميل... بل درر متناثرة
    لكن وددت لو ان العنوان كان كالاتي:

    ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون غير المسلم ولا يحترمون المنافق
                  

11-21-2009, 10:13 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: hamid brgo)

    Quote: الكلام اكثر من جميل... بل درر متناثرة
    لكن وددت لو ان العنوان كان كالاتي:

    ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون غير المسلم ولا يحترمون المنافق


    الأستاذ حامد برقو
    سلامات
    شكرا على مرورك وكلماتك الجميلة ده من ذوقك يا حبيب

    هى عبارة عامة كل الأديان لها مؤمنين وكافرين ومنافقين. والنفاق وجود ومحتقر فى كل الثقافات. لا شك أن أغلب من عاشوا فى المهجر مثلنا خالطوا أناس من ثقافات وديانات مختلفة وصادقوهم و بادلوهم الإحترام والمشاعر الانسانية. الدين لم يكن يوما سببا للازداء ما لم يحاول بعض الناس جعله كذلك لأسباب أخرى.





    .
                  

11-21-2009, 10:27 PM

عمار عبدالله عبدالرحمن
<aعمار عبدالله عبدالرحمن
تاريخ التسجيل: 02-26-2005
مجموع المشاركات: 9162

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: ولا يحترمون ايضاً
    من مدّ يده ليضرب شيخ في السبعين من عمره
    ما اوسخك


    مولانا هاشم ,,,
    اجمل رد التجاهل ,, بارك الله فيك وانت تضيف لنا هذا الدرس
                  

11-21-2009, 11:14 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: عمار عبدالله عبدالرحمن)

    Quote: مولانا هاشم ,,,
    اجمل رد التجاهل ,, بارك الله فيك وانت تضيف لنا هذا الدرس



    عمار عبدالله عبدالرحمن


    سلامات

    شكرا ليك كتير يا حبيب
    وشكرا على مرورك

    .
                  

11-21-2009, 10:26 PM

طه جعفر
<aطه جعفر
تاريخ التسجيل: 09-14-2009
مجموع المشاركات: 7328

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: hamid brgo)

    الاستاذ
    ابن الاستاذ اخو البنات
    الجبيب.. الاصيل هاشم .. الذي يهشم الثريد
    شكرا.. لقد اعجبتني الكتابة...
    لعنة الله علي الكيزان و اذنابهم
    الكذابون لا يفضحهم الا الدهر


    اخوك
    طه جعفر
                  

11-21-2009, 11:22 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: طه جعفر)

    Quote: الاستاذ
    ابن الاستاذ اخو البنات
    الجبيب.. الاصيل هاشم .. الذي يهشم الثريد
    شكرا.. لقد اعجبتني الكتابة...
    لعنة الله علي الكيزان و اذنابهم
    الكذابون لا يفضحهم الا الدهر





    طه جعفر


    سلامى الكتير ليك وللأسرة

    شكرا على إطرائك. الجمال فى عيونك والأصالة معدنك ولا حرمنا من عطائك حضورك



    .
                  

11-21-2009, 11:35 PM

هاشم نوريت
<aهاشم نوريت
تاريخ التسجيل: 03-23-2004
مجموع المشاركات: 13622

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    التحية للاخ البطل هاشم بدرالدين وكل سنة انت والاسرة بخير
    هذه المباراة لم تنزل على السودان لا بردا ولاسلاما بل كانت وستكون وبالا علينا المكافاة التى وجدها السودان من المصريين هو مزيدا من الاحتقار لنا وسب السودان واهله حيث قسم المصريين الادوار الى مستويين شعبى ورسمى فتركوا الثناء والشكر للرسمى واما السب والقذف للمستوى الشعبى والمتابع للفضائيات المصرية يعلم كيف هؤلاء الناس لاخير فيهم ولا يزيدهم الاحساناسوى التمادى فى غيهم ونكراهم للجميل
    سلمت اخى
                  

11-22-2009, 04:03 AM

ثروت سوار الدهب
<aثروت سوار الدهب
تاريخ التسجيل: 07-22-2003
مجموع المشاركات: 7533

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: هاشم نوريت)

    عوفيت يا ابو إيمان
    فقد صادفت يدك الطاهرة خد الوسخ المتسخ تابع حسن البنا الوسخ المدعو حسن الترابي
    و تبول في ملابسه من الخوف كما ذكر التقرير الطبي و شهد الطبيب في المحكمة.
    ما اوسخ تلك الملة و ما انجسها.

    فقط ارجو ان لا يتبع مروان الحمار ابو عباسا سفاحا اخر.

    سلامات

    اما الشيخ المسخرة الصادق عبد الله عبد الماجد

    قر قر قر

    تحاياي
                  

11-23-2009, 04:49 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: ثروت سوار الدهب)

    ثروت كمال

    كيفك يا أبا زايد
    وكيف كل العصابة

    هؤلاء ليسوا جماعة الراعى إنما هم جماعة الخروف
    فلا تشغل نفسك بمن لا يضر ولا ينفع


    كتب خال المشير:
    Quote: وصحيح أن الرئيس البشير قبل الجنائية كان الرئيس البشير الذي رأيناه منذ قيام الانقاذ قبل أكثر من 19 سنة لا فرق كبير في نظرة الجمهور له طوال تلك الفترة أما اليوم فقد تحول إلى الرمز الأوحد المجسِّد لقيم العزة والكرامة والقوة والفتوة والشجاعة والسيادة بل والوطنية... كل هذه الصفات والقيم اجتمعت في شخص الرجل كما لم تجتمع في غيره منذ الاستقلال


    لو كانت هذه الصفات حقاً موجودة فى البشير لما إحتاج الطيب مصطفى أن يكتب عنها يذكر القارئ بها ويشدد عليها، ولو كان هذا البتاع يملك الشجاعة لما كبد نفسه كل هذا العنت لإثباتها.



    هذا ما كتبه رئيس تحرير جريدة الصحافة الذى رافق البتاع فى رحلة الخيبة (تكس يرجع)
    Quote: ،وكان لافتا لأعضاء الوفد الاعلامي المرافق له ان الطائرة التي تقلهم ليست سودانية وليست من الطيران الرئاسي المألوف لديهم ،وكان واضحا انها تحمل اشارات ترجح انها تابعة الى دولة عربية قريبة،وتحمل علمها


    Quote: كما قال مسؤول الطيران الرئاسي اخيرا انهم يميلون الى التموية احيانا لضرورات امنية


    فى بداية عهد الإنقاذ صُدعنا بقصائد ذاك الرجل الذى شبه هذا البتاع بالفاروق عمر بن الخطاب.
    الفاروق قال (من أراد أن تثكله أمه فليلحقنى وراء ذاك الوادى)، ولم يسافر متخفياً تحت قفاطين العرب وداخل سراويلهم.
    لو كان هذا الرجل يملك شجاعة أو كرامة لما إنبطح لحسنى مبارك ليحميه، ولما كان فى دارفور اليوم قوات دولية.
    يا له من تاريخ مخزى



    .

    (عدل بواسطة Hashim Badr Eldin on 11-23-2009, 08:13 PM)

                  

11-22-2009, 11:06 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: هاشم نوريت)

    هاشم نوريت
    دبايوا يا حكومة
    كيفك وكيف أولادك وكيف تورنتو على حسك
    الطيب مصطفى يريد استغلال الحدث من أجل قضة هى هاجسه الوحيد المحكمة الدولية



    Quote: ولذلك سنبقى نتذكر وسنحرص على أن يتذكر أبناؤنا أيضاً ما فعلوه بنا حين ظل مبعوثوهم يرددون المرة تلو المرة أنهم يسعون »لتأجيل« مذكرة مدعي المحكمة الجنائية ثم بعد صدور قرار المحكمة قالوا إنهم سيعملون على أن »يعلقوا« قرار المحكمة لمدة عام لا أن يلغوه!!


    هذا تصور الطيب مصطفى لعلاقة السودان بمصر
    حماية شخص معين والتوسط لدى المجتمع الدولى للحيلولة دون محاكمته على الجرائم التى ارتكبها فى حق الأبرياء من أبناء شعبه
    اذا فشل حكام مصر فى ذلك فهم أشباه رجال


    .
                  

11-23-2009, 05:07 PM

Zakaria Joseph
<aZakaria Joseph
تاريخ التسجيل: 11-27-2007
مجموع المشاركات: 9005

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: ولا يحترمون ايضاً
    من مدّ يده ليضرب شيخ في السبعين من عمره
    ما اوسخك ....

    اخونا وهبة,
    المجرم و القاتل و السافل الترابى محظوظ جدا لانه لم يقابل احد ضحاياه او احفاد او ايتام ضحاياه فى ذلك اليوم. هذا الرجل يستحق الموت و ليس الضرب.
                  

11-23-2009, 09:17 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Zakaria Joseph)

    Zakaria Joseph


    سلامات حكومة

    هذه عصابة تتصارع وتأكل بعضها كالسمك لا دين لهم ولا مبدأ ، دافعهم التعطش للسلطة، ومن أجلها سفكوا الدماء وهتكوا الأعراض. الترابى يتجرع مرارة الخزى ويسعى للانتقام من تلاميذه. والبشير فى محنته ودعوات شيوخه التى طلعت فشنك، فأبواب السماء لا تفتح بأموال الحرام.



    .
                  

11-23-2009, 05:30 PM

انعام عبد الحفيظ
<aانعام عبد الحفيظ
تاريخ التسجيل: 12-07-2005
مجموع المشاركات: 8738

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: فى عام 2006 كتب يان برونك، مبعوث الأمم المتحدة للسودان، فى مدونته الإسفيرية عن هزائم تلقاها جيش الإنقاذ فى دارفور فهاج حكام الخرطوم وماجوا وقاموا بطرد المبعوث الدولى دون تفكير وتروى، فالرجل إرتكب أم الكبائر (الحديث عن هزائم الجيش الذى يقوم حكم الإنقاذ على إستغفاله وإستغلاله) فهزائمه تتحول (بقدرة قادر) فى وسائل الإعلام إلى إنتصارات عظيمة وإنسحابات حكيمة.

    لكن فور وصول يان برونك إلى نيويورك عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة، خرج بعدها ليوجه إنذاراً لحكام الخرطوم لم يفصح لوسائل الإعلام عن محتواه. واذا بأهل الإنقاذ يرضخون صاغرين، ويتم الإعلان فى نيويورك أن برونك سيعود لمزاولة عمله فى الخرطوم وكأن شيئاً لم يكن. ألجمت الدهشة العالم وفى مقدمتهم شعب السودان المسكين عندما سمع حكامه يقولون أن برونك سيعود (ليلملم أغراضه).

    وعندما تحول موضوع (لملمة الأغراض) إلى مضحكة، تطوع لرفع الحرج عن الأشاوس المنكسرين، أحد زعماء الأخوان المسلمين، هو الصادق عبدالله عبدالماجد، فكتب فى عموده بصحيفة أخبار اليوم (أن يان برونك سيعود إلى السودان ليبقى تحت الإقامة الجبرية).


    أجبرونا بإسم (إنقاذنا) على دخول تلك القوات الأجنبية لبلادنا
    فشهدت إحتلال من نوع آخر ويا لها من فضيحة !!


    ـ
    تحيات وأشواق يا هاشم
                  

11-23-2009, 09:37 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: انعام عبد الحفيظ)

    نعومى
    سلامات وأشواق




    حفنة من الضباط السذج الأغبياء سلموا السودان وجيشه الى الجبهة الازلامية فلم ليجدوا غير جزاء سنمار. البشير خان جيشه والآن يتوسل حتى الذين أحالهم الى المعاش أن يساندوه فى ورطته. وهو الذى جعل أمثال نافع يتطاولون على ضباط الجيش الذين أتوا بهم الى السلطة.

    تأملى هذا النهاية و التهديد الذى تلقاه صلاح كرار لأنه كتب مقالا قال فيه أن الجبهجية استخدموهم لتصفية أحقادهم الشخصية مع زملاء لهم من زمن الدراسة.

    هل كان نافع وكلاب أمنه يستطيعون أن يهددوا ضابط الجيش السودانى لو لا عمر البشير أذل الجيش وحقره وجعل هؤلاء الصبية الحاقدين يتطاولون عليه.


    Quote:
    سفير السودان لدى البحرين: حكومتي فصلتني بسبب مقال صحافي.. وتلقيت تهديدات




    المنامة: هناء بوحجي
    أكد السفير السوداني لدى مملكة البحرين صلاح الدين كرار امس نبأ فصله عن عمله، وقال لـ«الشرق الأوسط» انه تسلم رسالتين من السلطات السودانية تطالبه بالعودة بعد فصله عن العمل بسبب مقال نشره في صحيفة محلية في الخرطوم انتقد فيه النظام الشهر الماضي.
    وقال كرار، وهو احد الضباط الكبار الذين قادوا انقلاب الانقاذ الوطني في 30 يونيو (حزيران) 1989 واحد اعضاء مجلس القيادة اوائل التسعينات، لـ«الشرق الأوسط» انه رفض قرار الفصل وقرر البقاء في خارج السودان دون أن يكشف عن وجهته المقبلة. واوضح ان قرار الفصل لم يذكر السلطة التي صدر عنها، وما اذا كان قرارا جمهوريا أو صادرا عن مجلس محاسبة، ودافع كرار عن مقاله الذي نشر في ذكرى مرور 14 عاما على الانقاذ، وقال ان نقده يأتي في اطار النقد الذاتي باعتباره عضوا فاعلا في المجلس العسكري لنظام الانقاذ الذي تم حله، متهما المجلس المنحل باقصاء الآخرين واجراء عمليات طرد من الخدمة والاحالة على الصالح العام على قاعدة تصفية الحسابات. وفي السياق نفسه قال كرار الذي شغل عدة مناصب وزارية حتى عام 1998 انه تلقى تهديدا من خلال اتصالين قيل له فيهما «نحن قطعنا آخر شعرة بينك وبين الفريق البشير، وعد الى السودان ان كنت رجلا». (تفاصيل في الداخل)





    http://www.aawsat.com/details.asp?section=1&issueno=900...icle=183972&feature=



    Quote:
    السودان يفصل سفيره لدى البحرين بسبب مقال صحافي

    صلاح كرار لـ«الشرق الأوسط»: تلقيت تهديدا يقول «عد للسودان إن كنت رجلا»




    المنامة: هناء بوحجي
    أكد السفير السوداني لدى مملكة البحرين صلاح الدين محمد احمد كرار امس انه تسلم رسالة من السلطات السودانية تفيد بفصله عن العمل بسبب مقال نشره في صحيفة محلية في الخرطوم بداية يوليو (تموز) الجاري، انتقد فيه نظام الانقاذ الوطني الذي كان احد ابرز قادته الذين نفذوا الانقلاب العسكري في يونيو (حزيران) 1989.
    وقال كرار لـ«الشرق الأوسط» انه رفض قرار الفصل وقرر عدم العودة الى السودان دون أن يكشف عن وجهته المقبلة. وسرت انباء غير مؤكدة الأسبوع الماضي تفيد بفصله، لكن كرار اكدها امس، مشيرا الى أنه تسلم فعلا برقيتين تعلمه الأولى انه مفصول من السلك الدبلوماسي وتطلب منه العودة الى السودان خلال أسبوعين، ورد عليها بالرفض مبررا بأن قرار الفصل لم يذكر السلطة التي صدر عنها، وما اذا كان قرارا جمهوريا أو صادرا عن مجلس محاسبة. وقال «في مثل هذه الحالات يتم استدعاء السفير الى بلاده للتحدث معه في الأمر. والفصل لا يتم بهذه الصورة الا في حال حدوث خلاف بين البلدين».

    واوضح أن المبدأ الثاني الذي دعاه الى رفض الفصل هو أنه جاء من موظف بالخارجية أقل من مستوى السفير «وهو مدير المكتب التنفيذي بوزارة الخارجية، وهذا لا يجوز اجرائيا». وأضاف أنه تلقى ردا على برقيته الرافضة للقرار ببرقية أخرى تؤكد قرار الفصل وتطلب منه العودة الفورية الى بلاده. وكان كرار قد قال في مقاله الذي نشرته صحيفة «اخبار اليوم» السودانية في ذكرى مرور 14 عاما على الانقاذ الشهر الماضي، ان نقده يأتي في اطار النقد الذاتي باعتباره عضوا فاعلا في المجلس العسكري لنظام الانقاذ الذي تم حله، متهما المجلس باقصاء الآخرين واجراء عمليات طرد من الخدمة والاحالة على الصالح العام على قاعدة تصفية الحسابات وعدم الأخذ في الاعتبار الترتيب البروتوكولي لاعضاء مجلس قيادة الثورة وتجاهل دعوتهم في الاحتفالات بذكرى الانقاذ.

    وفي السياق نفسه قال كرار إنه تلقى تهديدا من خلال اتصالين من مصدر غير معلوم قيل له فيهما «نحن قطعنا آخر شعرة بينك وبين الفريق عمر (البشير)، وعد الى السودان ان كنت رجلا». ووجه كرار اتهاما الى أجهزة الأمن في السودان بـ«التحرض ضده»، مشيرا الى أنه كأحد أعضاء «مجلس الثورة» كانت لديه مصادمات مع أجهزة الأمن في السودان منذ عام 1995 بعد محاولة اغتيال الرئيس المصري حسني مبارك. وقال كرار «طلبت من وزير الخارجية الدكتور مصطفى اسماعيل أن أعطى فترة 45 يوماً ليتسنى له وداع زملائي السفراء والمسؤولين في الدولة بسبب غيابهم في اجازات حاليا ولأتم تسلّم مستحقاتي وأترك الخدمة بالشكل اللائق»، مضيفا أنه قرر عدم العودة الى السودان الا أنه فضل عدم الكشف عن وجهة استقراره المقبلة.

    وكرار الذي افتتح أول سفارة للسودان في البحرين كان قد عمل ضابطا في القوات البحرية وشارك في انقلاب الانقاذ الوطني في عام 1989 وكان برتبة عقيد ثم أصبح فيما بعد عضوا في مجلس قيادة ثورة الانقاذ الذي كان يرأسه البشير حتى عام 1991 عندما أوكلت له وزارة النقل والمواصلات والسياحة لمدة ثلاث سنوات ثم عين وزيرا للطاقة والتعدين لمدة ثلاث سنوات حتى عين وزيرا لشؤون مجلس الوزراء لثلاث سنوات قبل أن يعين أوّل سفير للسودان لدى البحرين في عام 1998.



    http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=183985&issueno=9007



    .
                  

11-26-2009, 02:29 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    كثير من الناس نسوا أن الترابى هو صاحب فكرة الاستسلام لمصر وأمريكا كمخرج من ضغط المعارضة وحرب الجيش الشعبى، بعد أن فشل مشروع الدفاع الشعبى ولجأوا للكشات ومطاردة الصبية فى الحوارى والأزقة، يختطفونهم من حجور أمهاتهم ويلقون بهم فى أتون المعارك بينما هم يعيشون فى الخرطوم في سدر مخضود و طلح منضود (ومحروق) و ظل ممدود وماء مسكوب وفاكهه كثيرة وعربات وثيرة.

    لكن عندما ضاق الخناق ودنت النهاية لم يجدوا غير الاستسلام والعمالة. فالترابى رشح الفاتح عروة سفيرا فى واشنطون لعلمه بإرتباطه بالسى آى أيه و الموساد منذ عملية موسى عام 1985 وعندما رفضته واشنطون لمشاركته فى تعذيب وقتل إثنين من الموظفين الجنوبيين عام 1992 كانا يعملان مع منظمة إغاثة فى جوبا. قام الترابى بتعيينه مندوبا للسودان لدى الأمم المتحدة. وظل الهدف هو التقرب للمخابرات الأمريكية والانبراش لها.
    الفاتح عروة وقطبى المهدى يتحدثان لوسائل الاعلام الأمريكية ويقولا بكل جرأة نحن عرضنا على أمريكا أن نسملها أسامه بن لادن لكنها رفضت. هؤلاء على استعداد أن يسلموا أمهاتم لأمريكا اذا كان فى ذك نجاتهم.
                  

11-26-2009, 08:15 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    من كتاب احياء علوم الدين للامام الغزالى

    Quote:

    إنما فسدت الرعية بفساد الملوك، وفساد الملوك بفساد العلماء فلولا القضاة السوء والعلماء السوء لقل فساد الملوك خوفاً من إنكارهم. ولذلك قال صلى الله عليه وسلم: "لا تزال هذه الأمة تحت يدي الله وكنفه ما لم يمالئ قراؤها أمراءها".



    Quote:
    اعلم أن الخلافة بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم تولاها الخلفاء الراشدون المهديون وكانوا أئمة علماء بالله تعالى فقهاء في أحكامه وكانوا مستقلين بالفتاوى في الأقضية، فكانوا لا يستعينون بالفقهاء إلا نادراً في وقائع لا يستغنى فيها عن المشاورة، فتفرغ العلماء لعلم الآخرة وتجردوا لها، وكانوا يتدافعون الفتاوى وما يتعلق بأحكام الخلق من الدنيا، وأقبلوا على الله تعالى بكنه اجتهادهم كما نقل من سيرهم، فلما أفضت الخلافة بعدهم إلى أقوام تولوها بغير استحقاق ولا استقلال بعلم الفتاوى والأحكام، اضطروا إلى الاستعانة بالفقهاء وإلى استصحابهم في جميع أحوالهم لاستفتائهم في مجاري أحكامهم، وكان قد بقي من علماء التابعين من هو مستمر على الطراز الأول وملازم صفو الدين ومواظب على سمت علماء السلف، فكانوا إذا طلبوا هربوا وأعرضوا؛ فاضطر الخلفاء إلى الإلحح في طلبهم لتولية القضاء والحكومات، فرأى أهل تلك الأعصار عن العلماء وإقبال الأئمة والولاة عليهم مع إعراضهم عنهم، فاشرأبوا لطلب العلم توصلاً إلى نيل العز ودرك الجاه من قبل الولاة؛ فأكبوا على علم الفتاوى وعرضوا أنفسهم على الولاة، وتعرفوا إليهم، وطلبوا الولايات والصلات منهم، فمنهم من حرم ومنهم من أنجح، والمنجح لم يخل من ذل الطلب ومهانة الابتذال، فأصبح الفقاء - بعد أن كانوا مطلوبين - طالبين، وبعد أن كانوا أعزة بالإعراض عن السلاطين أذلة بالإقبال عليهم


    Quote:
    وقال صلى الله عليه وسلم "هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل، وشر الشرار شرار العلماء، وخير الخيار خيار العلماء" وقال الأوزاعي رحمه الله: شكت النواويس ما تجد من نتن جيف الكفار فأوحى الله إليها: بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه.


    Quote:
    وسئل ابن المبارك: من الناس? فقال: العلماء. قيل: فمن الملوك? قال: الزهاد. قيل: فمن السفلة? قال: الذين يأكلون الدنيا بالدين

                  

11-27-2009, 00:14 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    .
                  

11-27-2009, 09:48 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: وصحيح أن الرئيس البشير قبل الجنائية كان الرئيس البشير الذي رأيناه منذ قيام الانقاذ قبل أكثر من 19 سنة لا فرق كبير في نظرة الجمهور له طوال تلك الفترة أما اليوم فقد تحول إلى الرمز الأوحد المجسِّد لقيم العزة والكرامة والقوة والفتوة والشجاعة والسيادة بل والوطنية... كل هذه الصفات والقيم اجتمعت في شخص الرجل كما لم تجتمع في غيره منذ الاستقلال



    Quote: قال كرار إنه تلقى تهديدا من خلال اتصالين من مصدر غير معلوم قيل له فيهما «نحن قطعنا آخر شعرة بينك وبين الفريق عمر (البشير)، وعد الى السودان ان كنت رجلا».



    ل أيه آل الرمز الأوحد لتمجيد قيم العزة والكرامة
    كرامة من أيها المنافق
    هذا دنس كرامة زملاءه الذين نصبوه حاكما
    فما حال بقية الشعب



    ..
                  

11-27-2009, 11:26 AM

هشام هباني
<aهشام هباني
تاريخ التسجيل: 10-31-2003
مجموع المشاركات: 51288

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote:


    فى عام 2006 كتب يان برونك، مبعوث الأمم المتحدة للسودان، فى مدونته الإسفيرية عن هزائم تلقاها جيش الإنقاذ فى دارفور فهاج حكام الخرطوم وماجوا وقاموا بطرد المبعوث الدولى دون تفكير وتروى، فالرجل إرتكب أم الكبائر (الحديث عن هزائم الجيش الذى يقوم حكم الإنقاذ على إستغفاله وإستغلاله) فهزائمه تتحول (بقدرة قادر) فى وسائل الإعلام إلى إنتصارات عظيمة وإنسحابات حكيمة.

    لكن فور وصول يان برونك إلى نيويورك عقد مجلس الأمن جلسة مغلقة، خرج بعدها ليوجه إنذاراً لحكام الخرطوم لم يفصح لوسائل الإعلام عن محتواه. واذا بأهل الإنقاذ يرضخون صاغرين، ويتم الإعلان فى نيويورك أن برونك سيعود لمزاولة عمله فى الخرطوم وكأن شيئاً لم يكن. ألجمت الدهشة العالم وفى مقدمتهم شعب السودان المسكين عندما سمع حكامه يقولون أن برونك سيعود (ليلملم أغراضه).

    وعندما تحول موضوع (لملمة الأغراض) إلى مضحكة، تطوع لرفع الحرج عن الأشاوس المنكسرين، أحد زعماء الأخوان المسلمين، هو الصادق عبدالله عبدالماجد، فكتب فى عموده بصحيفة أخبار اليوم (أن يان برونك سيعود إلى السودان ليبقى تحت الإقامة الجبرية).

    شيخ طاعن فى السن مثل الصادق عبدالله عبدالماجد، تجاوز العشر التى قال الزمخشرى إن العرب تسميها دقاقة الرقاب، كان الأحرى به أن يكون صادقاً مع نفسه قبل أن يصدق مع الآخرين، لا أن يسير فى ركب الكذابين والمنافقين، فيبيع دينه بدنيا غيره، لكن من شب على شئ شاب عليه، ومن إستمرأ الكذب مات عليه.

    صباح الأربعاء 18 نوفمبر 2009 طالعنا الأستاذ الطيب مصطفى بأحدث زفراته، مقال عن مباراة مصر والجزائر إختار له عنوان (الحاقدون) جمع فيه بين الفرح والتهليل والشتائم والمواعظ، داعياً أهل الإنقاذ لإستغلال الحدث ليزيلوا من ذاكرة الشعوب ما علق بها من جرائم التطهير العرقى فى دارفور، والتى يصفها الطيب مصطفى ب (الصورة البشعة التي رسمها الإعلام العالمي المعادي عن السودان عبر مناضلي الفنادق والانترنت في اوروبا وامريكا وسادتهم من صهاينة وصليبيين).

    لكن فى غمرة فرحته بالحدث نسى الطيب مصطفى أن يحدد لنا إن كان من وصمهم (بالحاقدين) هم هذه الفئات التى حمّلها وزر قضية دارفور، أم هم أهل الجزائر، أم السودانيين الذين أختاروا أن يشجعوا الجزائريين.

    ما يدهش حقاً فى مقال (الحاقدون) هو قلق الطيب مصطفى من أن يميل السودانيون كل الميل ويشجعوا فريق الجزائر لأن ذلك، على حد قوله، ستكون له آثار سلبية على علاقة من وصفهما بالشعبين الجارين (مصر والسودان) وعلى السودانيين المقيمين فى مصر والعكس.

    لم أكن أعلم أن الأستاذ الطيب مصطفى يعبأ بعلاقة (الشعبين الجارين) ولا بالسودانيين المشردين فى مصر أو أى مكان آخر، ولم أقرأ له يوماً كلمة واحدة يشفق فيها لحال سودانى اصابته مصيبة فى أى ركن من أركان الأرض، لا الذين قتلوا فى ميدان مصطفى محمود، ولا الذين يقتلون كل يوم وهم يحاولون عبور الحدود من مصر إلى إسرائيل، ولا الذين يموتون غرقاً فى البحر المتوسط مغامرين بحياتهم للوصول إلى أوربا. فهو لا يكتب عن مآسى السودانيين الا اذا أراد توظيف الحدث لأغراضه السياسية، مثل إستغلاله لبعض الأحداث الإنسانية فى الهجوم على الحركة الشعبية أو على ليبيا (بسبب دعمها لبعض الحركات). ولم تجود قريحته يوماً بكلمة عن الظلم فى السودان، أو قتل الأبرياء فى معتقلات الشرطة، أو الإعتداء على المال العام، أو الفساد، أو سوء الخدمات.

    أما الملايين الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق ليعيشوا فى معسكرات النزوح فى دارفور، يدخلون عامهم السابع، يفترشون الأرض ويلتحفون السماء، تطعمهم دول الغرب، وتحرسهم قوات دولية، فهم فى نظر الطيب مصطفى جناة وليسوا ضحايا، وقد نصح أهل الإنقاذ بإخراجهم عنوة من المعسكرات (وتشتيتهم فى الأرض)، وبذلك تنتهى مشكلة ابن أخته فى دارفور. فهاجس الطيب مصطفى الأول والأخير هو الزود عن حياض الإنقاذ، والذَب عن ابن أخته وإعلان الحرب على كل من يهدد سلطانه ويهز أركان عرشه، حتى وإن كان ذلك ببث الكراهية وإثارة النعرات العرقية وتمزيق البلاد وإهلاك العباد.

    للعواجيز فى كردفان دعوة جميلة يقلن (لا تمحنا ولا تبلينا) البلايا معروفة لأهل السودان فقد صاحبتهم طوال تاريخهم، لكن المحن لا يميزها الناس عادة من غيرها من الخطوب.

    لا توجد محنة اليوم أشد من التى يعيش فيها عمر البشير (الحاكم الوحيد فى العالم المطلوب للمحكمة الدولية) والذى ظن أن إستسلامه لأمريكا بعد أحداث الحادى عشر من سبتمبر 2001 ورضوخه لرغباتها وتعاونه مع السى آى ايه فى حربها ضد الحركات الإسلامية سيعطيه بالمقابل ضوءاً أخضراً ليبقى فى السلطة مدى الحياة، وفى سبيل ذلك له كامل الحق أن يفعل بالشعب السودانى ما يشاء من قتل وتنكيل.

    لكن حرب التطهير العرقى التى شناها على الأبرياء فى دارفور، بعد هجوم الثوار على مطار الفاشر، لم تترك لحلفائه فى الغرب حجة لغض الطرف عن أفعاله، فإعتبروه (خارج القسمة) على أن يستمر النظام بما يتبقى من الطغمة (فأمريكا لا صداقة لها ولا عهد ولا خِلة ... لها فقط مصالح).

    حالة المحنة أيضاً يعيش فيها شيعة البشير الذين أعيتهم الحيلة فى البحث له عن مخرج. فالأستاذ الطيب مصطفى وفريقه فى صحيفة (الإنتباهة) ظنوا فى بادئ الأمر أن مشكلة البشير هى الجنوب، فمتى ما إنفصل عن الشمال دانت له البقية. لكن الرياح تجرى بما لا تشتهى السفن، فالجنوب لن ينفصل بجراحة مريحة، ولا بقية مهمشى السودان ستضع السلاح وترضى بحكم المشير، فحاله حال مروان الحمار آخر خلفاء بى أمية (لقب بالحمار لأنه كان لا يجف له لبد فى محاربة الخارجين عليه).

    مروان الحمار كان فارساً مغواراً ، قال السيوطى (كان مروان يصل السير بالسير ويصبر على مكاره الحرب)، يخوض الحروب بنفسه، ويعول فقط على سيفه وترسه، إلى أن قتله بنو العباس فى معركة بُوصير. أما البشير فعول على الإستسلام لمصر وأمريكا والمناورة عليهما والإستنصار بهما فى محاربه شعبه. لكن أصابته دعوات المظلومين وهزمت هِمّم شيوخه الموالين، فأتاه الله من حيث لا يحتسب، وإنقلب السحر على الساحر، ودارت عليه الدوائر.

    وصدر من المحكمة الدولية (دون سابق إنذار) أمر القبض على البشير. فقض مضجع المسكين وشيعته. وضاقت عليهم الأرض بما رحبت. فلجأوا كعادتهم لحسنى مبارك، ظناً منهم أنه محظى الغرب ومُدلّل أمريكا بسبب الدور الموكول إليه فى قضية فلسطين، آملين أن يدرأ عن المشير مذكرة المحكمة الدولية. لكن خابت آمالهم، وكان حالهم حال المستجير من الرمضاء بالنار.

    فوجّه الطيب مصطفى زفراته نحو مصر، مثل التنين فى الميثلوجيا الصينية الذى يزفر النار من أنفه وفمه، لا يميز فى مصر بين الحاكم والمحكوم، ولا الفرعون الباطش والشعب المقهور. وعندما ضاق أهل الحكم فى مصر بكلماته وشكوا لأولياء أمره من زفراته، أجابوهم بأن الصحافة فى السودان حرة وليس فى وسعهم فعل شئ.
    قامت الصحفية النجيبة رفيدة يسن بإستطلاع آراء بعض المعارضين ونشرتها فى تقرير فى صحيفة (الطريق) المصرية ضحدت فيه فرية حرية صحافة الخرطوم، فمقص الرقابة القبلية كان يطال كل الصحف ما عدا الإنتباهة.

    عندما ذهب البشير إلى قمة الدوحة وعاد بعد تبديل الطائرة فى مطار جدة وإعلان كذبة نيته أداء العمرة، لم يتمالك الطيب مصطفى أعصابه وظن أن ابن أخته قد تخلص من أمر القبض وأنهى قضية المحكمة. فكتب مقاله (بين الرجال واشباه الرجال) الذى كال فيه الشتائم لمصر وحكامها وقال فيهم مالم يقله الظواهرى ولا عمر عبدالرحمن ولا مشجعو الكرة الجزائريين.
    لكن بعد فشل البشير فى السفر الى تركيا إثر التهديد الذى نقله إليه المصريون بأنها ستكون خاتمة المطاف، وخيبة العودة من شرم الشيخ بخفى حنين، أدركت شهرزاد الصباح، وسكتت عن الشتائم والسُباب المباح.

    فى عام 2006 عندما أصدر مجلس الأمن قراره رقم 1706 القاضى بإرسال قوات الأمم المتحدة إلى دارفور، رغى البشير وأزبد، وأقسم وتوعد، وقال انه يفضل أن يكون قائداً للمقاومة فى دارفور من أن يكون رئيساً لدولة محتلة. وقال وزير دفاعه ان باطن الأرض سيكون خير من ظاهرها. لكن كالعادة لم تمضى الأيام الا وخمد الغضب، وتبخر القسم، ولم يتحقق الوعيد. و حطت قوات الأمم المتحدة رِكابها فى دارفور آمنة مطمئنة. ولا يزال ظاهر الأرض خير من باطنها.

    قبل أن يُنزّل العلمان البريطانى والمصرى من سرايا الحاكم العام فى يناير عام 1956 لم يكن فى السودان سوى بضع مئات من الجنود البريطانيين و قرابة الألف من الأجانب الإداريين. اليوم (وبحمد الله) فى عهد (التمكين) يوجد فى السودان عشرات الآلاف من القوات الأجنبية، منتشرون من دارفور الى الجنوب الى جبال النوبة الى النيل الأزرق الى أبيىّ الى الخرطوم. كما توجد عشرات المنظمات الطوعية فى طول البلاد وعرضها تقدم للمواطنين الخدمات الأساسية من إغاثة وعلاج وتدريب وتعليم.

    قبل أسبوع وافق حكام الخرطوم (فرحين مهللين) على مقترح لجنة امبيكى بإشراك قضاة أجانب فى المحاكم السودانية، وأخذوا يفسرون إيجابيات المقترح الأفريقى (الحكيم) الذى بُنىّ أساساً على عدم أهلية القضاء السودان الحالى وعدم إستقلاله.

    ما يسمى بالإحصاء السكانى تم على نفقة دول الإستكبار. والإنتخابات التى يجرى الإعداد لها حالياً تتم أيضاً على نفقة دول الإستهداف والإستكبار. فأموال الشعب من نفط وضرائب وزكاة تنفق فى حفظ الأمن وعقد المؤتمرات وإيفاد البعثات، وبناء الفلل الرئاسية، وشراء اليخوت الرئاسية والطائرات الرئاسية، والسيارات لفرق الكرة المصرية، وعلاج الولاة والوزراء والمحاسيب والسكرتيرات وأسرهم فى الخارج وتعليم ابنائهم فى أمريكا وبريطانيا وماليزيا.

    كان المبعوث الأمريكى للسودان فى بادئ الأمر يزور البلاد يومين وثلاثة، لكن جنرال غريشين أصبح اليوم مقيماً بصورة رسمية فى السودان. كان يأتى بصحبة مرافقين، فأصبح اليوم له فريق يكثر كل يوم ويزيد. لهم مكاتب وعربات، وقوة حراسة وطائرات. يذهب أينما شاء، اليوم فى الخرطوم وغداً فى جوبا ومبعوثه فى جبل مرة، يلتقى من يريد، متى ما يريد وأينما يريد، حكام ومعارضين، كتاب وصحفيين، زعماء عشائر وضباط سابقين. يُقرب بين الشريكين، ويُصلح بين المتخاصمين. يجمع حركات دارفور فى ليبيا وأديس ابابا ويصحبهم فى طائرته الى الدوحة. هو كبير القوم، مقبول الشفاعة (مجبور الخاطر) تُفتح له الأبواب وتُذلل له الصعاب، فيه الأمل وعليه التكلان، تستقبله البسمات وتصحبه الدعوات وتعلو من ورائه صيحات التكبير والتهليل.

    أما قول السيدة كلينتون أن مبوعثها لن يتعامل مع البشير ولن يلتقيه لأنه مطلوب من قِبل المحكمة الدولية، فهو قول (مبلوع) فالمشير قد إبتلع من قبل الكثير حتى اصبح مثل حيدر قطامة يبتلع الحجارة والحديد.

    ربما لا يعلم كثير من الأجيال الحديثة كيف تم وضع فلسطين عام 1922 تحت الإنتداب البريطانى، وكيف قُسّمت فيما بعد فأعطيت الضفة للأردن وغزة لمصر والبقية قامت عليها الدولة العبرية، ثلاثتهم كانوا راضِين بالعطيّة (وما قيل بعد ذلك كله كذب ونفاق)، ذلك لم يكلف حروب ولا غزوات، ولا سفك دماءٍ وثارات. فطواه الزمن وصار نسياً منسياً.

    البشير يسافر يجوب البلاد يضع أحجار الأساس. فتعليمات القصر تقول أخطرونا كلما تم بناء غرفة أو زنك خضار أو (مزيرة)، لكى نضع عليها شريط يقصه البشير، ويهز عصاه ويرقص و(يكشر) ويخاطب الجماهير. فهو لا يزال الرئيس.


    الباسل صديقي كوماندور هاشم بدر الدين

    كل العام وانت والاسرة الكريمة والوطن بالف خير

    ان هذا النوع من الكتابة الموثقة الداحضة لهي من اكثر انواع الكتابات ايذاء
    لهولاء السفلة واعوانهم واذنابهم ولذلك تخرجهم من جحورهم ينبحون بالمجان كل من يقترب
    فاضحا هذا المستنقع القذر وتفضح هؤلاء السفلة من اعوان العصبة الحاكمة.

    سر يابطل بذات النسق من الكتابة المؤذية لهؤلاء بالادانات الموثقة علهم يرعووا
    ويعودوا الى ضمائرهم ان كانت لهم ضمائر تصحو.

    مودتي
                  

11-27-2009, 01:32 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: هشام هباني)

    الحبيب ود هبانى

    صباح عيد جميل






    الشعب يكرم المشير. الشعب السودانى شعب عظيم ينزل الناس منازلها.




    .
                  

11-27-2009, 01:45 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    عمر البشير طلع ورل كبير



    آل أيه آل الغزو مرحب بيهو


    غريشين أصبح الحاكم العام للسودان

    القوات الدولية تسيطر على السودان طولا وعرضا ولم تقاومها بطلقة واحدة أيها الورل




    .

    (عدل بواسطة Hashim Badr Eldin on 11-27-2009, 05:26 PM)

                  

11-28-2009, 06:53 AM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: ويجب إيلاء اهتمام خاص بالنجوم والمسؤولين ورموز المجتمع القادمين من الدولتين الشقيقتين، مع تنظيم رحلات سياحية لبعض الأماكن التي تبرز التطور والتحضر الذي بلغه السودان، علاوة على أهمية أن يطلعوا على مظهر مهم يتميز به المجتمع السوداني «الشمالي»، وأعني تحديداً تجمع الأسر ليلاً في الحدائق وعلى شارع النيل، خاصةً أن الطقس معتدل هذه الأيام، وليت القائمين على الأمر ينظمون دعوات عشاء وغداء تعكس التنوع الثقافي في السودان، وتغير من الصورة النمطية السيئة التي رسمها الإعلام المعادي عن انفراط عقد الأمن في السودان.


    ياخى دا انت متفائل خالص
    ماذا قال هؤلاء النجوم عن بلدك دولة المشروع الحضارى





    .
                  

12-04-2009, 08:05 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: أهمية أن يطلعوا على مظهر مهم يتميز به المجتمع السوداني «الشمالي»،
                  

12-10-2009, 08:26 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: وقال صلى الله عليه وسلم "هلاك أمتي عالم فاجر وعابد جاهل، وشر الشرار شرار العلماء، وخير الخيار خيار العلماء" وقال الأوزاعي رحمه الله: شكت النواويس ما تجد من نتن جيف الكفار فأوحى الله إليها: بطون علماء السوء أنتن مما أنتم فيه.
                  

12-25-2009, 10:28 PM

Hashim Badr Eldin
<aHashim Badr Eldin
تاريخ التسجيل: 12-28-2005
مجموع المشاركات: 1716

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: ألا يعلم الطيب مصطفى أن الناس يحترمون الكافر ولا يحترمون المنافق (Re: Hashim Badr Eldin)

    Quote: العمدة


    سلامات يا حكومة

    يقال أن واحد حنكوش خرج فى الصباح حزينا من منزله الى النيل لكى ينتحر لكنه عاد بعد ساعة وعندما سأله الناس عن سبب تراجعه عن الانتحار قال لهم انه وجد الماء بارد جدا.

    المشير البشير يضيف سابقة جديدة الى سجله فى الابتكارات والارقام القياسية كأول مجاهد إنتحارى يؤجل عمليته الإنتحارية لأسباب فنية ومراعاة للإتيكيت.

    فالرجل منذ صدور أمر القبض عليه قام برحلات الى بعض جيرانه لا ليحقق مصلحة للشعب السودانى ولكن لإثبات أنه مقدام لا يخشى الموت، وهى صفة شخصية تعتبر الموهل الأساسى لكل حاكم عسكرى. لكن كل رحلات البشير كانت بعد تلقى ضمانات مسبقة من الطرف المستقبل.

    كان الرجل موخرا قد عقد العزم على المشاركة فى قمة كمبالا لمناقشة قضايا النزوح، والسودان وفقا لأرقام الأمم المتحدة يتصدر العالم فى النزوح الداخلى، لكن عندما وردت ارهاصات بمطالبات ليوغندا بالقبض على البشير من منظمة العفو الدولية والمحكمة الجنائية كب البشير الزوغة. رغم أن الرئيس موسيفينى تعهد له بعدم القبض عليه، لكن الحريص لا يحتاج الى وصية (وبوبى ما بوصوه على روحه).

    بوبى غادر الخرطوم الى تركيا مرورا بشرم الشيخ ليثبت شيئا، لا للعالم ولكن للجندى السودانى المسكين المغفل، فأثبت العكس.
    وأعلن على كرتى نهاية المغامرة بعد عملية جيمس بوندية لاستكشاف الأجواء ومعرفة نوايا الأعداء بارسال الطائرة الرئاسية الى تركيا بدون البتاع لأن البتاع كان ينوى السفر مع بابا حسنى فى طائرة الرئاسة المصرية.
    عملية جيمس بوندية مغلفة بدعايات بطولية انتهت بفشل وفضيحة.
    البتاع يصرخ فى الميكرفونات مخاطبا المسيرات بقوله تعالى فى سورة آل عمران (الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ فَانْقَلَبُوا بِنِعْمَةٍ مِنَ اللَّهِ وَفَضْلٍ لَمْ يَمْسَسْهُمْ سُوءٌ وَاتَّبَعُوا رِضْوَانَ اللَّهِ وَاللَّهُ ذُو فَضْلٍ عَظِيمٍ إِنَّمَا ذَلِكُمُ الشَّيْطَانُ يُخَوِّفُ أَوْلِيَاءَهُ فَلَا تَخَافُوهُمْ وَخَافُونِ إِنْ كُنْتُمْ مُؤْمِنِينَ).

    التوكل ليس بالكلام يا بوبى وليس بالكذب والنفاق ولا بالظلم واستحلال دماء الأبرياء ونهب البلاد وإنفاق أموال الشعب على أجهزة الأمن و شراء السيارات للاعبى الفريق المصرى وشراء اليخوت الرئاسية والطائرات الرئاسية والفلل الرئاسية . أدعياء التوكل على الله المتوكلون على أجهزة أمنهم يفضحهم الله فى كل زمان.

    (الذين قال لهم الناس ان الناس قد جمعوا لكم فاخشوهم)
    فسمعوا النصيحة وكبوا الزوغة





    .
                  


[رد على الموضوع] صفحة 1 „‰ 1:   <<  1  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de