نعى اليم ...... سودانيز اون لاين دوت كم تحتسب الزميل فتحي البحيري فى رحمه الله
وداعاً فتحي البحيري
|
Re: كلود ليفي شتراوس قرن حافل بالعطاء (Re: Sinnary)
|
الاخ سناري :تحاياي
Quote: مبتدراً دراسته لإنسان هذه المجتمعات ومستفيداً في وقت لاحق من فتوحات الفكر البنيوي الحديث الذي أفاد منه وطوره في دراسته لتلك المجتمعات من معطي واقع ماثل بكل عناصر تكوينه الإجتماعي وشواهد تاريخه واقع حاسم أكثر من كتب التاريخ والإجتماع فيما إذا كانت هذه المجتمعات هي مجتمعات بلا تاريخ ولا حاضر وأن ثقافاتها هي ثقافات بدائية
|
حصلت مرة علي كتاب ملف pdf عن سرقة اليونانيين لتراث شمال افريقيا
المؤلف يدعي جررج .جي .ام،جيمس والمترجم مصري :شوقي جلال
يدور موضوع الكتاب حول سرقة التراث المصري القديم ، قبل الميلاد بواسطة
الاسكندر الاكبر وارسطو ونسبه اليه ، يتحدث الكاتب عن عدد ضخم من الكتب
كان يمتلكه ارسطو لايمكن تفسير انه مؤلف لتلك الكتب ، ولايمكن تفسير
تلمذته عشرون عاما علي يدي افلاطون وتساءل من اين لافلاطون تلك المعرفة
واليونانيون اشتهروا بقتل الفلاسفة ، مما يدل ان هذا المجال جديدا
عليهم..
لم يعجبني نسب المعرفة تلك الي المصريون فقط مع ذكر تلميح خجول عن
شمال افريقيا وهو تزييف يرفضه المؤلف علي اليونانيون فكيف يرضاه
علي شعوب شمال افريقيا ، وعند النظر الي التراث الضخم لممالك كوش
وتاريخها القديم وارتباطاته المفترضة بشعوب مصر القديمة وتشابه المعمار
الخ يساورنا شك في نسبة تلك المعرفة الي المصريون وحدهم..
علي العموم يتضح ان انسان هذه المنطقة اصل للحضارة والمعرفة..
ونتابع معك هذا البوست الثري ..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلود ليفي شتراوس قرن حافل بالعطاء (Re: Sinnary)
|
.
مكتشف الآليات الخفية للثقافة عبر طرق متنوّعة ومرهقة ، وهو ما أتاح له فهْمَ قطاعٍ مهمّ ينغلق على مجموع خطط الحياة البشرية من العائلة إلى المعتقدات الدينية ، ومن الأعمال الفنّية إلى آداب المائدة... كان بسبب تذمّره ممّا يحدث حوله، يقول: (إنّا نعيش في عالم لا أنتمي إليه منذ زمن . إنّ العالم الذي عرفته وأحببته كان يتضمن ملياراً ونصف المليار نسمة ، وعالم اليوم يتألف من ستة مليارات نسمة . لم يعد هذا العالم عالمي )
من أهم كتبه: البنيات الأساسية للقرابة / العرق والتاريخ/ مدارات حزينة/الأنثربولوجيا البنيوية الطوطمية اليوم/ الفكر البدائي / الميثولوجيات في أربعة أجزاء/الأنثربولوجيا البنيوية من مقولاته: (تقودنا دراسة الأساطير الى ملاحظات متناقضة: فكل شيء يمكن أن يحصل في الأسطورة، ويبدو أن تعاقب الأحداث فيها لا يخضع لأية قاعدة منطقية وأي تواصل. فكل صفة قد تقترن لكل موصوف، وكل علاقة تبقى جائزة. بيد ان هذه الأساطير التي تبدو اعتباطية تتكرّر بنفس الخصائص وفي الغالب ينفس الجزئيات في جهات مختلفة من العالم. ومن هنا جاز السؤال التالي: إذا كان محتوى الأسطورة طارئا، فكيف نفسّر تشابه الأساطير التشابه الكبير وذلك رغم وجودها في جهات متباعدة من الأرض؟
لعلنا نكتشف ذات يوم أن المنطق المؤسس للفكر الأسطوري هو عينه المنطق الذي يؤسس الفكر العلمي، وإن الإنسان ماأنفكّ يحسن التفكير.)
هذا البوست ان سيق كما بدأ قد يكون مدرسة الثقافة والتعمق الفكري .
شكراً سناري والمتداخلين
لنا عودة..
| |
|
|
|
|
|
|
Re: كلود ليفي شتراوس قرن حافل بالعطاء (Re: سارة علي)
|
في مقال لستراوس عن التاريخ والإثنولوجيا نشره عام 1954 في العددين الثالث والرابع لمجلة الميتافيزيقيا وعلم الأخلاق وأعاد نشره في كتابه عن الأنثروبولوجية البنيوية عرج ستراوس للإشارة للتمايزات التي طرحها هوسير وسيمياند عند التعرض لمسألة المبدأ والمنهج بين التاريخ وعلم الإجتماع بإعتبار أن الإثنولوجيا أو دراسة السلالات تدخل ضمن حمولات علم الإجتماع تلك المعنية بالمجتمعات الموسومة بالبدائية حيث أشارا للإشكالية التي يصطدم بها علم الإجتماع دون التاريخ و معافراته في المسألتين علي أن تطور الإثنولوجيا جعلها تقترب لتقف علي نفس رصيف إهتمامات التاريخ الحديثة. ربماتجدر بي الإشارة هنا إلي مدرسة الحوليات الفرنسية LES ANNALES والتي في عنايتها بالبحث التاريخي غيرت إتجاه التاريخ الوضعاني من الإهتمام بالأحداث التاريخية عبر رصد الوثائق فتحليلها إلي الإهتمام بسياقات الأحداث والبني الإجتماعيةالتي تنتج الأحداث وبدراسة الظواهر داخل سياقاتها يقترب التاريخ من مختلف العلوم الإجتماعية لا سيما الإثنولوجيا والمحصورة في الآنثربولوجيا الثقاقية والإجتماعية في البلدان الأنجلوساكسونية فدعت الحوليات إلي إجراء مسوحات آركيولوجية لتاريخ المجتمعات بدائية ومتحضرة ثم تقديم نتائج تزامنية للمتغيرات التي أحاطت بأحداث التاريخ بشكل يشرح بجلاء أكثر الأسس والمعاني وراء تلك الأحداث وإرتباطاتها بالحاضر أكثر من الإستغراق في تفاصيل لا تسمن ولا تغني من جوع يورد ستراوس في مقاله عن العلاقة بين الإثنولوجيا وتوأمتها الإثنوغرافيا و التاريخ أن العلاقة يمكن أن تتوضح علي الشكل التالي :أما أنهما ترتبطان ببعد الظاهرات التزمنية، أي بتسلسلها في الزمان ، وتكون عاجزة عن كتابة تاريخ هذه الظاهرات ، وإما أنها تحاول العمل علي غرار المؤرخ، وعندئذ يفوتها البعد الزمني. إن الرغبة في إعادة تشكيل ماضي يتعذر الوصول إلي تاريخه ، أو في كتابة تاريخ حاضر لا ماضي له دراما الإثنولوجيا في الحالة الأولي ، والإثنوغرافيا في الحالة الثانية تعتبر ، علي أية حال ، الثنائية ذات الحدين التي دفعهما إليها، علي ما بدأ في أكثر الأحيان ، تطورهما خلال السنوات الخمسين الأخيرة. يلاحظ أنه وضمن الحوليات بدأ فيبر وبلوخ في الثلاثينات من القرن الفائت التأسيس لنموذج جديد في التعاطي مع التاريخ علي النسق الاسطوغرافي الفرنسي والذي يركز علي السياق الإجتماعي الإقتصادي للأحداث داعين للإقتراب أكثر من العلوم الإحتماعية حتي تتوسع مساحات التلاقي والإفادة من محاصرة الظواهر التاريخية وسبر خصوصياتها بالعلوم من كل جانب ،إذ لا يعتني التاريخ فقط بالماضي والعمل علي إعادة تشكيله بل أنه يشترك مع الإثنولوجيا في دراسة المجتمعات المنعوتة بالبدائية حتي يوسع من آفاق بحثه فيؤرخ في الحاضر للمستقبل ويوجد ماهو مشترك في التجارب الإجتماعية المتشابهة. فالتاريخ والإثنولوجيا يتحديان حاجز المكان للإطلاع علي تجارب لم تكن علوم الإنسان الأرستقراطية معنية بها وبالتالي لم تتخذ معارفها صفة الشمول والأنسنة الأولية لوحدة العقل الإنساني...ولكن هل تبادل الإثنولوجيا التاريخ الود؟
| |
|
|
|
|
|
|
|