الشـــــــــــــايقية... ماضيهم المُشرق... حاضِرهم الأخضر... ومستقبلهم الواعد...

Quote: ابا الحسين يا باعث الجمال من مظانه، سلام و يا سلام عليك، و الله هكذا كان ينبغي يكون في البدء وفي الختام، أن يطرح الناس للناس حدائقهم الغنَّاء التي رعوها و رعتهم في المكان و الزمان، و التي سقوها و تساقت بهم تواريخ الإنسان . فيتفيئونها كلهم و البسط أحمدية، بلا عدوان و بكل أريحية. يستمتعون بحسنها و يعبقون شذاها يكرفونه، فقد تشجيهم نشوة عابرة أو مقيمة يثرونها و تثريهم، فتتقارب أحاسيس و مشاعر و تتحاور بالتي هي ألين فهوم و تنشأ تفاهمات. لله درك من حافظ للتراث و باعث له بإحسان. و لله در الدكتور ياسين الفيض الوهاب المدرار ، سادن كنز الجمال و خازن النضار من هاتيك المجمّرات. وحقاً، إن الواحد يمر بهذا البوست و يبقى لا يزاول عنه إلا قيدما تتصل مسامعه بالنغمة أو ما تيبحه مرونة النمة، ثم لا يجد بداً من الرجاء، ألا ليت ما يعرف الواحد طرفاً منه عن غنى الفنون و تنوعها و تعددها في شتى جهات السودان و متسع أرجائه و متعدد أنسانه، ألآ ليتها وجدت بعض إحتفاء بها ممن نشأ فيها و تربى بها و وصلته بلا إنقطاع، فيوثقونها كذا فعلكم الميمون و يهدونها للمساكين صدقة لوجه التعارف في الوطن و من باب العفو و التعافي. يا سلام ياخ على الجمال و بساطة الجمال و صدق الجمال