|
مؤتمـر جوبا السانحة الاخيرة للخروج من جهنم الراهن العطيب!
|
اعتقد انهاالفرصة التاريخية الوحيدة والاخيرة والحاسمة للقوى الوطنية الحية التي تنادت هنالك في جنوب الوطن الحبيب كي تتشاور وتتفاوض استعدادا لخوض الانتخابات القادمة والمصيرية موحدة للقضاء ديموقراطيا على اعداء الشعب وانقاذ الوطن من شرورهم عبر هذه الوسيلة الشرعية والسلمية المتاحة بناء على اتفاق ( نيفاشا) والذي صار امرا واقعا تسير بالياته البلاد اليوم تحت رعاية جهات دولية تصون هذا الاتفاق وهي ملزمة بنصوص الاتفاق على ايصاله الى نهاياته المنصوص عليها في بنوده باعتبارها الراعي الرسمي للاتفاق واحمد للحركة الشعبية انهاكانت ذكية حينما ابتدرت هذه المبادرة والتي تبدو من غير اجندة خارج اطار هذاالعشم الوطني المرجو وخاصة بعدما تكشفت لها نوايا هذاالشريك الذي ما تواني ابدا رغم الاتفاق في اهانة الحركة والتشكيك في قيادتهاوزرع الفتن بين صفوفها واشاعة الشائعات المغرضة حول فساد ذمم قياداتها ويبدواخيرا قد وعت الحركةالدرس بدعوتها لحلفائها القدامي حيث لا سبيل لها للتخلي عنهم وايضا لا سبيل لهم في التخلي عنها بالذات في هذه اللحظات التاريخية الحاسمة التي تحتاج الى توحد هذه القوى عبر هذه السانحة التاريخية للتخلص الابدى من اعداء الشعب ديموقراطيا وكلي امل ان تسير الامور تجاه هذا العشم لتوحيد الصف الوطني قلبا وعقلا وجيباواحدا في مواجهة اعداء الوطن وتابعيهم من قوى التخذيل والانهزام الذين اشترتهم العصبة الفاسدة بثمن بخس من اموالنا المنهوبة لدعمها في الانتخابات القادمة كي تتمكن من السيطرة على البلاد هذه المرة باسم الشرعية الديموقراطية وهو امر لا يمكن التفريط فيه لانه يعني نهاية الوطن الرسمية تحت سلطة القهر والفساد والاجرام باسم الدستور والقانون.
|
|
|
|
|
|
|
|
|