|
Re: أنحنا كتار بعرفونا ..؟! أنحنا التبنة المدفونة؟! كلام فارغ!! (Re: الطيب رحمه قريمان)
|
Quote: هذا المقال يعكس بصورة دقيقة جدا حالنا نحن أهل السودان قمة و قاعدة و ينطبق علينا المثل " أقرع و نزهى" و معنى ذلك ان السودانى "لا يملك شئ و يتفشخر " و كذلك نحن كالعريان الذى يريد صديرى .
لابد ان ننظر الى أنفسنا بعين الواقع و الحقيقة بعيدا عن التعالى الذى لا يضيف الينا شئ غير مزيدا من الجهل و التخلف .
|
عزيزي/ الطيب رحمة
سلام صورتنا كسودانيين حقيقة صارت متعبة جدا في الخارج.. رئيس مكتب جهاز المغتربين قال أن عدد السودانيين في الخارج فات الستة ملايين.. أس المشكلة يبدأ من الداخل ومربوط بالسياسة.. لأن النظام ضغط على الناس واستهدف كل من لا يجانبه.. فمع هذا الأسلوب تشردت هذه الملايين التي تضم كل فئات الشعب السوداني.. ولأن السوداني خرج حانيا الرأس مذلولا من وطنه.. فالنتيجة حتمية أن تتواصل هذه الذلة في الخارج خاصة وللأسف انها ارتبطت بلقمة العيش.. أخلاقيات الناس غريبة جدا.. عندما غادرت الوطن كان العدد ليس كبيرا لكن بمرور السنوات صارت الأعداد تتضاعف مع تردي رهيب في الأخلاقيات.. والله لم أكن أصدق ما يفعله السودانيين في منتصف التسعينيات فما بالك اليوم بعد أن تضاعفت الأعداد ووصلت إلى الملايين.. في ليبيا, مصر, السعودية, ودول الخليج.. امتلأت بالسودانيين لقربها.. وكل يستطيع الوصول إليها هربا من جحيم الوطن ليستجير بنار الغربة والتي يزيدها وقودا بنفسه من روح القهر والظلم والضغوط التي مورست معه في الداخل..
لكن... إلى متي؟؟ ومن أين يأتي التغيير؟ وكيف؟
كل المحاور ترتبط بنظام البلد.. .. نرفع الأكف لله في هذا الشهر المبارك أن يغير النظام بأناس طيبين صالحين.. وأن توضع لبنة لبناء سودان جديد.. وطن يشعر فيه كل فرد أنه منتمي إليه بصدق وحق وحقيقة.. وطن ليست فيه فوارق في العرق ولا في الدين ولا في اللغة ولا في الثقافة.. عندما يصل صغارنا لذاك اليوم.. كلهم يفتخر جوة وبرة يقول للعالم: أنا سوداني..
تحياتي
|
|
|
|
|
|