رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر ....

كتب الكاتب الفاتح جبرا المتوفرة بمعرض الدوحة
مرحبا Guest
اخر زيارك لك: 05-09-2024, 05:32 PM الصفحة الرئيسية

منتديات سودانيزاونلاين    مكتبة الفساد    ابحث    اخبار و بيانات    مواضيع توثيقية    منبر الشعبية    اراء حرة و مقالات    مدخل أرشيف اراء حرة و مقالات   
News and Press Releases    اتصل بنا    Articles and Views    English Forum    ناس الزقازيق   
مدخل أرشيف الربع الثالث للعام 2009م
نسخة قابلة للطباعة من الموضوع   ارسل الموضوع لصديق   اقرا المشاركات فى شكل سلسلة « | »
اقرا احدث مداخلة فى هذا الموضوع »
07-10-2009, 04:46 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: كمال عباس)

    شكرا كمال

    Quote: أنا أصنف ما قمت به تجاه بشاشة وعادل بلير ود العمدة -نماذج-يعدـ أبشع أشكال إغتيال الشخصية وكان يمكنك التعرض بأقسي الصور من دون أن تتعرض لهم في هذا الجانب بالذات
    وفي أنتظار ردك الهادئ علي مداخلتي الاخري والاهم
    عادل بلاير وود العمدة اعتذرت لهم واجدد اعتذاري لهم؛< رغم ان عادل بلاير هو من بدأ السيرة باتهاماته الباطلة ومن هذا النوع تجاه الاخ تاج السر حسن وكان حديثي معه تساؤلا اكثر منه تثبيت للاشاعة .. اما بشاشا فهو انسان فاحش وشتام .. وقد اساء لنور تاور بما لم يفعل بشر في البورد او غيره؛ وكانت شتائمه لها افظع من شتائمي له .. ورغم ذلك اعتذرت عن استخدامي لهذا الاسلوب ضده رغم انه استخدمه واتفه منه ضدي .. وعلى العموم انا مقر بان استخدام هذا الاسلوب خطأ وقد اعتذرت عنه رغم ان من استخدموه ضدي وضد من أحب لم يعتذروا لي .. وبالمناسبة ساعدني نقد قاسي جدا من الاخ ابو بكر صالح ونقد من طرفك وطرف الكثيرين لأن ارى عوجة رقبتي وان لا الغ في الباطل .
                  

07-10-2009, 05:56 PM

على عجب

تاريخ التسجيل: 06-23-2005
مجموع المشاركات: 3881

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    Quote: عادل بلاير وود العمدة اعتذرت لهم واجدد اعتذاري لهم؛< رغم ان عادل بلاير هو من بدأ السيرة باتهاماته الباطلة ومن هذا النوع تجاه الاخ تاج السر حسن وكان حديثي معه تساؤلا اكثر منه تثبيت للاشاعة .. اما بشاشا فهو انسان فاحش وشتام .. وقد اساء لنور تاور بما لم يفعل بشر في البورد او غيره؛ وكانت شتائمه لها افظع من شتائمي له .. ورغم ذلك اعتذرت عن استخدامي لهذا الاسلوب ضده رغم انه استخدمه واتفه منه ضدي .. وعلى العموم انا مقر بان استخدام هذا الاسلوب خطأ وقد اعتذرت عنه رغم ان من استخدموه ضدي وضد من أحب لم يعتذروا لي .. وبالمناسبة ساعدني نقد قاسي جدا من الاخ ابو بكر صالح ونقد من طرفك وطرف الكثيرين لأن ارى عوجة رقبتي وان لا الغ في الباطل



    عادل عبد العاطي

    تحية واحترام

    اري انك بحاجة لمراجعة معني ومقاصد الاعتذار..فكانما فهمت من مداخلتك اعلاه ان الاعتذار يعتبر ماسحة

    للاخطاء لمجرد كتابة كلمات الاعتذار عن الاخطاء التي نرتكبها في حق الاخرين.

    الاعتذار يا صديقي ليس شيئا روتينيا بحيث يستطيع الواحد منا ان يكون قادرا بكل سهولة ان يفتح بوستا

    ويدبج فيه العبارات الرنانة كما يفعل الكثيرين هنا، بالقول انه قد اخطأ في حق فلان، وانه يعلن

    للملا ،كم كان مخطئا، بل ويضيف الي ذلك مجموعة من عبارات المدح والتبجيل للمعذر له، لزوم التلويح

    بمدي السماحة وطيب الخاطر، ورص كل العبارات التي من شانهاان تجعل قلوب الشبان تطير، طربا، لهذا

    النوع من الخصال، ولا يخفغي علي فطنة اي متدبر لهذا النوع من الاعتذار، انه لا يعدوا كونه حالة كنا

    نسميها ايام الدراسة (المكنة الراجعة) الغرض منه حصد الانتباه والاطراء وبناء الشخصية علي حساب

    مجانية الكيبورد .

    اقول هذا الحديث مستصحبا كثيرا من بوستات الاعتذار ،التي فتحت في هذا الموقع، ينطبق عليها حسب فهمي

    هذا الحديث ، لكني اعود بك الي موضوع الاعتذار .

    فمجمل ما اريد ان اقوله ان كثرة الاعتذار لاتعني الاعتذار!، لان الاعتذار في نظري مثل التوبة النصوحة،

    لايمكن ان يعود بعدها الانسان لتكرار ما اعتذر عنه، نعم الاعتذار لا يعني بالضرورة ان الانسان قد تطور

    وجدانه لمجرد انه اعتذر، الي درجة ان يتحول فهمه الي سلوك، لان المسافة بين انتقال المعرفة الي

    السلوك عملية معقدة ، تحتاج الي امانه ومراقبة للنفس ،ولا خالك تجهل ذلك لكني اذكره للفائدة العامة

    ، وبالتالي فان الاعتذار المتكرر عن نفس السلوك يعني ان هنالك خلل في فهم الاعتذار ، او خلل في الا

    ستفادة من الاعتذار كوسيلة وليس غاية، فهو وسيلة لكبح النفس وتقيدها في الخط الذي يفصل حدودها عن

    حدود الاخرين وتقوية بصيرتها في (شوف) ذلك الحد (واضاءته) بالاشارات التي تنير الطريق بقية ان لا

    تتعدي مسارها الي مسارات الاخرين (فتصدمهم) وتسبب الاذي لهم ولها.

    ان اعادة ذكر الاعتذار علي طريقة (انني كنت قد اعتذرت لفلان ورغم ان فلان هو الذي تحامل علي وان فلان

    كان هو من فعل وفعل)، هذا يؤكد ماذهبت اليه اعلاه من ان الاعتذار الذي نقوم به لذلك الشخص لم يكن

    نصوحا بديل اننا ماذلنا نري ان فلان لا يستحق الاعتذار ، وفي مثل هذه الحالة يكون اعتذارنا لفلان

    مفسده له لانه لايعينه ، ومفسدة لنا لاننا نتخلي عن امانتنا الاخلاقية والمعرفية ، فهذا الاعتذار لا يجلب

    الفائدة للمعتذر ولا ينفع النفس باتباع ما احدثه من اثر طيب وتربية علي تمثل موجبات التطور

    الوجداني نحو مزيد من التسامح.

    ان الاعتذار يا عادل خشم بيوت ،ودونك ما ادهشك به صاحب هذا المقام، لكن الاعتذار يظل واحدا وهو ما

    انطبقت عليه معايير التوبة النصوحة، وهي عندي القطيعة مع الفعل المعتذر عنه بنية الاضافة وعدم العود

    للفعل المعتذر عنه ،ومراقبة النفس وكبحها ان ساورتنا لنعود اليه ثانية لانها (امارة بالسوء) .


    فقد قلت يا استاذ انك تحترم النقد ارجو ان يسع صدرك لهذا الحديث وان رايت فيه ما يسؤك تاكد انني لا

    اقصد سوي الافادة و بقدر ما ارجو ان اشركك فيما اراه صحيحا يحتمل الخطأ.

    ولك مني خالص الود
                  

07-10-2009, 06:45 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: على عجب)

    الاخ العجب

    ابدا لم ار في كتابتك ما يسؤني بل في الحقيقة استمعت بقرائتها ..

    حديثك في مجمله صحيح .. فقط انما لم اعتذر لهؤلاء الاخوان واحدا بعد الاخر بل كان حقيقة اعتذاري لعادل بلاير مربوطا باعتذاري للعمدة .. ورغم اني اعتذرت لاستخدام اساليب غير كريمة في مصارعة كمال بشاشا الا اني لم اعتذر له شخصيا .. واجدها - اذا اردت الحق - ثقيلة جدا على قلبي ان اعتذر له .. وقد كنت دائما اشرط الامر بان يعتذر هو لنور تاور ولكني اعتقد انه لا يقدر على ذلك .. كما اعتقد اني ملزم بالاعتذار له ايضا وها انا اقول اني اعتذر لكمال بشاشا على ما وصله من اساءات مني ..

    ذكري لعدم اعتذار الاخرين لا يعني عدم صدق اعتذاري او عدم عذري على الامساك بتلابيب نفسي .. ولكنه تقرير لحقيقة واقعة عندما يرجع بك الناس الى صراع كان فيه الطرفان مذنبان واعتذر احدهما ومع ذلك لا تزال تلاك الانتقادات تجاهه؛ بينما تنتفي تجاه من شارك بنفس الاساليب ولم يعتذر ... وقد قلت مرارا اني لا اضمن عدم تكرار الخطأ .. فما تراكم عير عقود لا يمكن علاجه في يوم .. ولكني اضمن دائما التراجع عن الخطأ متى ما عرفت انه خطأ .

    لك وي

    Quote: اري انك بحاجة لمراجعة معني ومقاصد الاعتذار..فكانما فهمت من مداخلتك اعلاه ان الاعتذار يعتبر ماسحة

    للاخطاء لمجرد كتابة كلمات الاعتذار عن الاخطاء التي نرتكبها في حق الاخرين.

    الاعتذار يا صديقي ليس شيئا روتينيا بحيث يستطيع الواحد منا ان يكون قادرا بكل سهولة ان يفتح بوستا

    ويدبج فيه العبارات الرنانة كما يفعل الكثيرين هنا، بالقول انه قد اخطأ في حق فلان، وانه يعلن

    للملا ،كم كان مخطئا، بل ويضيف الي ذلك مجموعة من عبارات المدح والتبجيل للمعذر له، لزوم التلويح

    بمدي السماحة وطيب الخاطر، ورص كل العبارات التي من شانهاان تجعل قلوب الشبان تطير، طربا، لهذا

    النوع من الخصال، ولا يخفغي علي فطنة اي متدبر لهذا النوع من الاعتذار، انه لا يعدوا كونه حالة كنا

    نسميها ايام الدراسة (المكنة الراجعة) الغرض منه حصد الانتباه والاطراء وبناء الشخصية علي حساب

    مجانية الكيبورد .

    اقول هذا الحديث مستصحبا كثيرا من بوستات الاعتذار ،التي فتحت في هذا الموقع، ينطبق عليها حسب فهمي

    هذا الحديث ، لكني اعود بك الي موضوع الاعتذار .

    فمجمل ما اريد ان اقوله ان كثرة الاعتذار لاتعني الاعتذار!، لان الاعتذار في نظري مثل التوبة النصوحة،

    لايمكن ان يعود بعدها الانسان لتكرار ما اعتذر عنه، نعم الاعتذار لا يعني بالضرورة ان الانسان قد تطور

    وجدانه لمجرد انه اعتذر، الي درجة ان يتحول فهمه الي سلوك، لان المسافة بين انتقال المعرفة الي

    السلوك عملية معقدة ، تحتاج الي امانه ومراقبة للنفس ،ولا خالك تجهل ذلك لكني اذكره للفائدة العامة

    ، وبالتالي فان الاعتذار المتكرر عن نفس السلوك يعني ان هنالك خلل في فهم الاعتذار ، او خلل في الا

    ستفادة من الاعتذار كوسيلة وليس غاية، فهو وسيلة لكبح النفس وتقيدها في الخط الذي يفصل حدودها عن

    حدود الاخرين وتقوية بصيرتها في (شوف) ذلك الحد (واضاءته) بالاشارات التي تنير الطريق بقية ان لا

    تتعدي مسارها الي مسارات الاخرين (فتصدمهم) وتسبب الاذي لهم ولها.

    ان اعادة ذكر الاعتذار علي طريقة (انني كنت قد اعتذرت لفلان ورغم ان فلان هو الذي تحامل علي وان فلان

    كان هو من فعل وفعل)، هذا يؤكد ماذهبت اليه اعلاه من ان الاعتذار الذي نقوم به لذلك الشخص لم يكن

    نصوحا بديل اننا ماذلنا نري ان فلان لا يستحق الاعتذار ، وفي مثل هذه الحالة يكون اعتذارنا لفلان

    مفسده له لانه لايعينه ، ومفسدة لنا لاننا نتخلي عن امانتنا الاخلاقية والمعرفية ، فهذا الاعتذار لا يجلب

    الفائدة للمعتذر ولا ينفع النفس باتباع ما احدثه من اثر طيب وتربية علي تمثل موجبات التطور

    الوجداني نحو مزيد من التسامح.

    ان الاعتذار يا عادل خشم بيوت ،ودونك ما ادهشك به صاحب هذا المقام، لكن الاعتذار يظل واحدا وهو ما

    انطبقت عليه معايير التوبة النصوحة، وهي عندي القطيعة مع الفعل المعتذر عنه بنية الاضافة وعدم العود

    للفعل المعتذر عنه ،ومراقبة النفس وكبحها ان ساورتنا لنعود اليه ثانية لانها (امارة بالسوء) .


    فقد قلت يا استاذ انك تحترم النقد ارجو ان يسع صدرك لهذا الحديث وان رايت فيه ما يسؤك تاكد انني لا

    اقصد سوي الافادة و بقدر ما ارجو ان اشركك فيما اراه صحيحا يحتمل الخطأ.
                  

07-10-2009, 05:01 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: كمال عباس)



    عزيزي عادل عبدالعاطى ..

    دعنى أمارس معك شيئا من الثرثره وأخرج معك قليلا خارج اطار تداخلاتى فى المنبر .. مادا يدي للصداقه المنبريه

    اولا أجزم انك شخصيه راسخه فكريا اضاف لها وأخذ منها ممارسة العمل العام الكثير .. هذا الرسوخ الفكري
    غير مقيد بالحقيقه باعتبارها غير مطلقه .. هو مقيد ببنيات الوعى ومداميك المعرفه والميول الشخصيه فى اتجاه
    الفكره المحدده .. تضيف اليها التجربه الحياتيه وتثريها ضمن المسار الراسخ غير انها لا تحرفهاعن المسار ابدا..

    بمعنى اوضح لا افهم ان يتحول تقدمى الى تكفيري الا لعدم رسوخه الفكري ابتداء .. هذا ما أعنى بالمسار العام الشخصيه

    اذن وبالضروره سنواتك التى امضيتها بالحزب الشيوعى كانت تلبي تطلعاتك الفكريه على الاقل .. ( وهو ما يكفينى الآن )
    أفكار اليسار العريض الذى ينتظم الجماهير ويلتحم بها ويلبي اشتهاءاتها للحريه والمساواة والعدل والديمقراطيه وهى
    الاقرب ل ( الليبراليه ) المؤطره بقيود الواقع والموضوعيه والديمغرافيا مع استصحاب الجانب الانسانى للاشتراكيه ما أسميه
    ب ( سودنه الفكر الشيوعى ) .. فلا استالينيه ولا لينينيه ولا ماركسيه عهود الاستعمار ولا كلاسيكيات النظريه بشكل عام
    كانت لتعبر عن رؤئ وبرامج ومشاريع الحزب الشيوعى السودانى فى الفترات التى كنت أنت فيها عضوا فيه ..

    استطرد افتراضا بأن خروجك من الحزب الشيوعى هو خطوه الى الامام فى مسارك الشخصى تتسق مع كل ما سبق
    وتستصحب الكثير مما علق بذهنك من ممارسات تتناقض وافتراضك اتساق خط الحزب الفكري المفترض مع عمل آلياته
    وتتوافق هذه الثرثره مع مقولتك فى معرض ردك على الاستاذ كمال عباس

    Quote: ولكني مؤقن تماما ان الحزب الشيوعي يحتاج الى التغيير الجذري ويحتاج الى ترك تراث الشمولية وادراكه .. وافعل هذا ليس حرصا على الحزب الشبوعي وانما حرصا على شعب السودان في المقام الاول .



    الا تتفق معى وباستحضار كل تداعيات هذه المرحله الآنيه بأن القطيعه الفكريه ( وبرغم كل ما نالك شخصيا من تداعيات الخروج )لا
    مجال لها من الاعراب فى هذه اللحظه التى اقصاها الآن فى التاريخ السياسي للامه السودانيه ..

    اذن نتحدث عن تغيير جذري فى القيادات وما الى ذلك وما يستصحبه من تداعيات .. هذا هو محور الخلاف , أليس كذلك ؟

    اتمنى التواصل .. كما اتمنى عليك والاستاذ كمال عباس البعد قليلا عن اية مواجهات شخصيه والاهتمام بالامر والتوجه العام
    فأنتما من منتجى الوعى ان جاز التعبير فى هذا المنبر وتحدونا آمالا عريضه بالاستفاده القصوى من نقاشيكما

    تحياتى






                  

07-10-2009, 06:32 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    العزيز المشرف

    تحياتي القلبية ويا راجل انت زول تمام فمعذرة على المخاشنة معك من قبل ..

    Quote: اولا أجزم انك شخصيه راسخه فكريا اضاف لها وأخذ منها ممارسة العمل العام الكثير .. هذا الرسوخ الفكري غير مقيد بالحقيقه باعتبارها غير مطلقه .. هو مقيد ببنيات الوعى ومداميك المعرفه والميول الشخصيه فى اتجاه الفكره المحدده .. تضيف اليها التجربه الحياتيه وتثريها ضمن المسار الراسخ غير انها لا تحرفهاعن المسار ابدا..
    شكرا على التقريظ الذي لا اظن اني استحقه ..وحقيقة كما قلت الفكر لا يعرف الحقيقة المطلقة ولكنه يعرف السير المتصل نحوها .. وربما هذا ما تقصده بالرسوخ الفكري .. فالحقيقة دائما تتبدى لنا بشكل ما لنكتشف بعد مدة ان تلك لم تكن حقيقة كاملة وان معرفتنا نسبية .. وهكذا دواليك نراجع في معارفنا القديمة ونكتسب معارف جديدة لكن لا شي يضيع ابدا ...

    Quote: بمعنى اوضح لا افهم ان يتحول تقدمى الى تكفيري الا لعدم رسوخه الفكري ابتداء .. هذا ما أعنى بالمسار العام الشخصيه

    تعرف .. امبارح كنت بقرأ في كتاب لكاتب الماني - هو عبارة عن رسالة دكتوراة - عن عبد الله القصيمي بعنوان : القصيمي من الاصولية الى الانشقاق .. حاول يتابع فيه مسيرة للقصيمي من الوهابية المتطرفة للالحاد ومهاجمة الاديان .. خلص فيهو في النهاية الى انو توحيدية القصيمي ورغبته في تنقية الدين وتنزيه الاله استمرت معاهو حتى النهاية ؛ وانو في الحاده كان توحيدي .. حيث حاول ان ينزع عن صورة الاله ما راه من ضعف البشر وتزويرهم .. يعني في حاجات رغم ذاك بتثبت رغم التحول الفكري ..

    Quote: اذن وبالضروره سنواتك التى امضيتها بالحزب الشيوعى كانت تلبي تطلعاتك الفكريه على الاقل .. ( وهو ما يكفينى الآن ) أفكار اليسار العريض الذى ينتظم الجماهير ويلتحم بها ويلبي اشتهاءاتها للحريه والمساواة والعدل والديمقراطيه وهى الاقرب ل ( الليبراليه ) المؤطره بقيود الواقع والموضوعيه والديمغرافيا مع استصحاب الجانب الانسانى للاشتراكيه
    اتفق معك .. واقول لك اننا نرى انفسنا جزءا من اليسار العريض اذا صحت التسمية؛ ونطرح ما نسميه بالنهج الليبرالي الاجتماعي وهو نهج يستلهم العدالة الاجتماعية .. وازيدك من الشعر بيتا ان الشيوعية والماركسبة نفسها اراها كانت احدى محاولات الحداثة في السودان .. وتجربة الحزب الشيوعي - حتى 1970 على الاقل حين كان محتفظا بطابعه الشعبي والتجديدي - فيها الكثير من الايجابيات التي لا ينكرها الا مكابر .

    Quote: ما أسميه ب ( سودنه الفكر الشيوعى )
    شوف يا اخوي .. الفكر الشيوعي فكر شمولي .. والماركسية منهج مغلق .. هذا لا ينطبق طبعا على الاشتراكية عامة بمناهجها المختلفة والمتعددة .. عشان كدا الشيوعية دي زي النازية مفروض نرميها لي مزبلة التاريخ ولا نسودنا ولا نأمركا .. واي زول عايز يسودن الاشتراكية يسودن الليبرالية حبابو عشرة .. سودنة الشيوعية والنازية والفاشية ما داخلة هنا في الحساب.

    Quote: فلا استالينيه ولا لينينيه ولا ماركسيه عهود الاستعمار ولا كلاسيكيات النظريه بشكل عام كانت لتعبر عن رؤئ وبرامج ومشاريع الحزب الشيوعى السودانى فى الفترات التى كنت أنت فيها عضوا فيه ..
    اكيد لا ؛ ولكنها تحكمه بشكل او باخر .. والشيوعية فوق انها فكرة وبرنامج فهي ايضا نمط تنظيمي واداري معين وتصور معين للدولة الخ .. وقد انتشرت في العالم ووصلت السودان تحت تأثير ستاليني كثيف . وقد وسمت الستالينية بميسمهما الحزب الشيوعي السوداني ودخلت في العضم منه .. لذلك لا يستطيع الشيوعي مهما حاول الخروج من ملك حزبه؛ ولذلك ستجده ميالا للديكتاتورية والتسلط والاقصاء والدولتية الخ ؛ فهي اجزاء من ايدولوجيته ولو تسودنت .. عشان كدا اي اصلاح لا يتم فيه القطع الكامل مع الشيوعية ومع اللينينية - الماركسية خشوم بيوت ويمكن قبولها على علاتها - لن يؤدي الى شي ةوسيكون عندنا حزب مثقل بالشمولية ومشروع نظام شمولي يمكن ان يضربنا في الصميم كما فعل الكيزان اذا قدر للحزب الشيوعي بصورته الحالية ان يصل للسلطة .

    Quote: استطرد افتراضا بأن خروجك من الحزب الشيوعى هو خطوه الى الامام فى مسارك الشخصى تتسق مع كل ما سبق وتستصحب الكثير مما علق بذهنك من ممارسات تتناقض وافتراضك اتساق خط الحزب الفكري المفترض مع عمل آلياته وتتوافق هذه الثرثره مع مقولتك فى معرض ردك على الاستاذ كمال عباس
    أنا ايضا افترض ذلك ..

    Quote: الا تتفق معى وباستحضار كل تداعيات هذه المرحله الآنيه بأن القطيعه الفكريه ( وبرغم كل ما نالك شخصيا من تداعيات الخروج )لا مجال لها من الاعراب فى هذه اللحظه التى اقصاها الآن فى التاريخ السياسي للامه السودانيه ..
    اصلا قطيعة فكرية او معرفية كاملة مافي .. واخوك البيهاجم في الماركسية والشيوعية دا ذاتو مرات بيستخدم ادوات ماركسية .. ما زي ما في زول شيطان كامل وما فيهو خير اطلاقا ؛ ما في فكر ما فيهو خير اطلاقا .. السؤال بيكون هو حجم السلبي في الفكر دا ؛ ودرجة احتياجنا ليهو او امكانية تضررنا منو في اللحظة التاريخية المعينة دي .. يعني الشيوعيون لو اتخلوا عن الشبوعية ونمط الحزب اللينيني وكل التراث الستاليني اصلو ما بتجيهم عوجة ولا بتجي للسودان؛ وانما خير كتير ليهم وليهو .. ونحن في اللحظة نحتاج حقيقة لمعرفة ما يساعدنا في لاجتراح المهام التأسيسية وهي بناء الامة السودانية والمجتمع المفتوح والدولة اللامركزية العلمانية المتصالحة مع شعبها وتطوير وتفجير طافات الانسان في مشروع تنموي كبير .. بشري ثم اجتماعي ثم اقتصادي . الشيوعية واللينينية في دا كلو ما محتاجين ليها وليس لها محل من الاعراب بل ومضرة .

    Quote: اذن نتحدث عن تغيير جذري فى القيادات وما الى ذلك وما يستصحبه من تداعيات .. هذا هو محور الخلاف , أليس كذلك ؟
    لا أبداً.. ليس القيادات فقط .. القيادات مجرد رموز لحالة او حالات ذهنية وبنيوية .. المشكلة في المنهج والبنية .. المشكلة في الفكرة الشيوعية في عضما وفي مفهوم الحزب العقائدي والرسالي وفي البنية المركزية(اللينينية) ليهو ( والتي تصل لأن تكون جهوية في واقع السودان باستبعهادها للاقاليم ككم مهمل ) .. لو تمت التغييرات الفكرية والبنيوية القيادات ساهلة وسيتم التغيير القيادي كتحصيل حاصل..

    عموما مستمتع بالنقاش معك ومع كمال ورب ضارة نافعة .. اذ من وسط هذا الصراع الرهيب يمكن ان نبتدر نقاشات فكرية وستاسية واصلاحية ؛ وساحاول وسعي عدم التطرق للاشخاص كما طلبت وان نحرص على ما ينفع الناس ..

    لك الود
                  

07-10-2009, 06:43 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    شكرا محمد المشرف علي هذه الروح الطيبة والحرص علي العلا ئق الانسانية:
    Quote: اتمنى التواصل .. كما اتمنى عليك والاستاذ كمال عباس البعد قليلا عن اية مواجهات شخصيه والاهتمام بالامر والتوجه العام
    فأنتما من منتجى الوعى ان جاز التعبير فى هذا المنبر وتحدونا آمالا عريضه بالاستفاده القصوى من نقاشيكما

    لن تحدث مواجهات شخصية ولاضرورة أصلا لها مداخلتي الثانية- تمنيت أن تأتي في بوست منفصل ويا مشرف الا تعتقد أن من الافضل أن ننقد بعضنا وأن يسمع عادل هذا مني فهناك من يسره ويخدم أجندته أن يحرق عادل نفسه ويبدد طاقاته وهناك من يتعامل مع بعض صراعته كتسلية أو كفاصل في مسرحية !1وهناك من يرفض أسلوب عادل ويصمت لأن الامر لايعنيه أو أن الامر يعنيه وأنه يخشي علي عادل من نفسه ولكنه يخشي عواقب مواجهة عادل بهذا. وهناك من يرفض أسلوب عادل لأسباب مبدئية
    ولكنه يتهيب من المواجهة خوفا من سلاطة لسان عادل أو خوفا من أن يخسره أو خوفا من المشاكل ..وهناك طبعا من أنتقده وهناك من تعدي النقد لعادل للاساءة له وأثارته فعادل ليس دوما من يسئ فاأحيانا يكون ضحية للاساءة وللانفعال والتعامل
    بردود الافعال.. من مصلحة عادل أن يسمع كلام من يبكيه
    00 أتمني أن يحتفظ عادل بنقدي ويعود للإطلاع عليه فيما بعد...
    كمال

    (عدل بواسطة كمال عباس on 07-10-2009, 06:52 PM)

                  

07-10-2009, 08:15 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: كمال عباس)

    العزيز كمال

    Quote: شكرا محمد المشرف علي هذه الروح الطيبة والحرص علي العلا ئق الانسانية:


    تعرف يا كمال عندى هوس ذاتى بالبراغماتيه كمنهج فى الشأن العام.. وأكاد اجنح فى كثير من الاحيان الى ان
    البعد عنها جزءا اصيلا من مشاكلنا .. يقينى بأن حشد الطاقات وتوجيهها نحو العدو الرئيسي هى الطريقه المثلى
    لاداره الصراع ..

    مع التأكيد على ان حشد الطاقات لا يتم اعتباطا وتجاوزا لكل القيم المبدئيه ولكن وفق نسق يضمن الحد الادنى من
    التوافق ( وليس التراضى ) ..

    تتعدد المجالات الحيويه للعمل العام ولكل مجال مقال وتكتيكات واستراتيجيات عمل وتحالفات الخ

    مجالنا الحيوى هنا فى المنبر .. لن يتجاوز محاولات بسط الوعى وليتنا ندركها .. البنية الاساسيه للتواصل هى الكلمه
    المرسله والنقاشات التى تلعب فيها العلاقات الانسانيه دورا هاما جدا فى استيعاب الآخر ومن ثم التفاعل الايجابي مع ما
    يطرحه اتفاقا واختلافا ( كثيرا ما نردد مفردة المجتمع الاسفيري او نكنيها ب حوش بكري )

    يلا ابدا ما فكره طوباويه منى وفى هذا المجال المحدد بحوش بكري ده لملمه وحشد كلمة ( الديمقراطيين ) فى الضد من حمله
    بذور الهوس الدينى وحارقى البخور للسلطه المطلعه ميتين البلد

    لملمة وحشد كلمة ( الديمقراطيين ) تكون حتى فى ممارسة اختلافاتهم الايجابيه والمنتجه للوعى .. يري عزيزنا عادل هنا ان
    الشموليه ماسكه مفاصل الشيوعيون الفكريه والتربويه والاداريه وفى هذا تبشير بالديمقراطيه وأري ان الخيارات والبرامج
    والتربيه الحزبيه وتأريخ الحزب الشيوعى فى نضالاته ضد الشموليه هى تبشير بالديمقراطيه كقيمه عليا وان الفكر الشمولى
    هو ما ظل يناضل ضده ( شيوعيون السودان ) طوال الاربعه عقود الماضيه وسأواصل مع العزيز عادل رؤيتى
    .. وهكذا وكذا الحال الايجابي الفاعل



    تحياتى

    ..
                  

07-10-2009, 08:54 PM

AnwarKing
<aAnwarKing
تاريخ التسجيل: 02-05-2003
مجموع المشاركات: 11481

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    عادل، كمال والمشرف...
    كامل الإحترام والمودة لكم جميعاً...
    أرجو أن تواصلوا على هذا النهج، ولو في بوست منفصل حتى تعم الفائدة للجميع...

    رب نافعة نافعة
                  

07-10-2009, 10:09 PM

كمال عباس
<aكمال عباس
تاريخ التسجيل: 03-06-2009
مجموع المشاركات: 17154

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    شكرا يامشرف:
    Quote: لملمة وحشد كلمة ( الديمقراطيين ) تكون حتى فى ممارسة اختلافاتهم الايجابيه والمنتجه للوعى .. يري عزيزنا عادل هنا ان
    الشموليه ماسكه مفاصل الشيوعيون الفكريه والتربويه والاداريه وفى هذا تبشير بالديمقراطيه وأري ان الخيارات والبرامج
    والتربيه الحزبيه وتأريخ الحزب الشيوعى فى نضالاته ضد الشموليه هى تبشير بالديمقراطيه كقيمه عليا وان الفكر الشمولى
    هو ما ظل يناضل ضده ( شيوعيون السودان ) طوال الاربعه عقود الماضيه وسأواصل مع العزيز عادل رؤيتى.. وهكذا وكذا الحال الايجابي الفاعل

    وبالمناسبة هناك تغيرات كثيرة في لائحة وبرنامج الحزب الشيوعي
    تصب في خانة الايجابي يجب دعمها ويجب أن نعترف بحقيقة وجود تبائن
    فكري وسياسي -داخل المعسكر الديموقراطي لذا يجب الكف عن عقلية التجريم
    والتصنيف الحاد للاخر المختلف - شمولي وفاشي وغير ديموقراطي-
    إحتكار ختم التصنيف وأصدار صكوك الدمغ بالديموقراطية بالمزاج - ممارسة ضارة
    وبالمناسبة هناك تغيرات كثيرة في لائحة وبرنامج الحزب الشيوعي
    تصب في خانة الايجابي يجب دعمها ويجب أن نعترف بحقيقة وجود تبائن
    فكري وسياسي -داخل المعسكر الديموقراطي لذا يجب الكف عن عقلية التجريم
    والتصنيف الحاد للاخر المختلف - شمولي وفاشي وغير ديموقراطي-
    إحتكار ختم التصنيف وأصدار صكوك الدمغ بالديموقراطية ممارسة ضارة
    أعتقد أن بعضا من أوجه النقد النظري لعادل تجاه الحزب الشيوعي
    عفي عليه الزمن فالفصل الاول في برنامج الحزب الشيوعي- أي وثيقته
    الاساسية يقول:
    Quote: الفصل الأول
    الديمقراطية
    أولا: وحدة التنوع
    بادر حزبنا منذ الاستقلال بطرح موضوعة الإقرار بواقع التعدد والتنوع كسمة شاملة للسودان باعتباره ضرورة لا غنى عنها لتأسيس مشروع وحدوي للنهضة والتطور. والآن تكاد كل القوى السياسية والفكرية تجمع على إن السودان وطن متعدد ومتنوع الأعراق والقوميات واللغات والمعتقدات والثقافات. ولم يعد هذا مجرد أطروحة في مجالس الدوائر المستنيرة والدراسات، بل أصبح كثيف الحضور في خضم الصراعات السياسية والاجتماعية الدائرة بمختلف الأشكال.
    نواصل السعي لتطوير واستكمال هذا الإجماع بالتركيز على ما يلي:
    1. أن يشكل التعدد والتنوع المكوّن العضوي لثقافتنا الوطنية، بمنابعها وتعبيراتها المختلفة دون قهر او وصاية. وأن يشكل ذلك بالتالي عظم الظهر لكل السياسات الإعلامية والتربوية والإبداعية .
    2. إدانة الاسترقاق وتجارة الرقيق بوصفهما وصمة في جبين الإنسانية ودملاً خبيثاً في تاريخنا الوطني.
    3. جعل التمييز والاستعلاء بدوافع العرق او الجنس او اللغة او الدين او الثقافة فعلاً محرماً ومدموغاً على مستوى القانون ومستوى الوعي الاجتماعي الثقافي العام.
    4. التمييز الايجابي لمهمشي الوطن كافة: النساء والمجموعات الإثنية في المناطق الأكثر تخلفاً.

    ثانياً: الديمقراطية التعددية.
    يستلهم الحزب الشيوعي هنا تجربة السودان التاريخية الخاصة وأيضا ما توصل إليه الفكر السياسي العالمي.إن نشأة حزبنا منذ أواسط أربعينيات القرن الماضي وسعيه الحثيث باتجاه قيام التنظيمات النقابية للعمال والمزارعين والموظفين واتحادات الطلاب والنساء والشباب يقدم الدليل الساطع على نزعته الديمقراطية المتأصلة في أساس تكوينه نفسه.
    وقد انتقد حزبنا باكراً رؤية بعض القوى السياسية للديمقراطية كمحض ممارسة شكلية دون محتوى اجتماعي. كما أكد مؤتمره الرابع (1967) ان قيادة الحزب الماركسي للدولة لا تعني وجوب نظام الحزب الواحد، وإن الاشتراكية لا تعني إهدار ما حققته الشعوب من حقوق وحريات للفرد والجماعة، بل تعني استكمال هذه المكتسبات بتحرير الإنسان من سيطرة راس المال ومن الغربة من مراكز السلطة واتخاذ القرار-أي إكساب الديمقراطية محتواها الاجتماعي.
    ويتمسك حزبنا بالاستنتاجات الرئيسة التي توصل اليها نهائياً ، ومنذ العام 1977 ، حول أن انجاز مهام الثورة الوطنية الديمقراطية التعددية والانتقال للاشتراكية لا يتم إلا عبر الديمقراطية، متمثلة في الحقوق السياسية للجماهير وديمقراطية النظام السياسي.
    ونخلص من هذه الاستنتاجات الأساسية لنركز على ما يلي :
    1. ظروف بلادنا، بتعدد تكويناتها الاقتصادية والاجتماعية والقومية، والتباين في تطور قطاعاتها الإنتاجية،مازالت تشكل الأساس المادي الموضوعي لتعدد الأحزاب والكيانات السياسية. ونحن نرفض دعاوي البعض بأن الأحزاب انتهت ترويجًا لمقولة الحزب الواحد . إن صيغة الحزب الواحد، تقدمياً كان ام يمينياً، أثبتت فشلها في السودان، وفشلت بالمثل صيغة حل الأحزاب بقانون من داخل برلمان او بالقمع والإرهاب في عهود الديكتاتوريات.
    2. واستلهاماً لدروس التجربة السودانية يرفض الحزب الشيوعي نمط الحزب الواحد.
    3. ومستلهماً نفس التجربة توصل حزبنا إلى أن النضال من اجل الديمقراطية والدفاع عنها قد استقر كقانون أساسي للثورة السودانية مثلما استقر الإضراب السياسي والانتفاضة الشعبية كأداة فاعلة للإطاحة بالديكتاتوريات.
    4. أثبتت تجربة نصف قرن منذ الاستقلال أن استقرار الديمقراطية في السودان رهين بالانعتاق من إسار النهج الانقلابي للوصول إلى السلطة.
    ويضيف
    Quote: استيعاب ما استجد واستحدث من مقولات ومفاهيم في العلوم الطبيعية و الاجتماعية للوقوف علي مدي أثرها في تطوير او تجاوز استنتاجات الماركسية باعتبار الماركسية نظرية عامة للواقع والكون وليست منظومة مغلقة ومنكفية علي ذاتها .

    http://www.ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=169166
    ونلاحظ أن اللينينية لم تعد حاضرة في برنامج الحزب المعني وأن الماركسية لم تعد عقيدة وأيدلوجيا صمة تؤخذ كلها أو ترفض كلها وأنما
    أطار نظري يمكن تجاوز بعض مقولاته وأستنتاجاته ويمكن أستيعاب مفاهيم العلوم الطبيعية والعلوم كميزان تقاس عليه أستنتاجات الماركسية بحيث يحكم علي بعضها بالتجاوز والأسقاط ويطور البعض الاخر ونلاحظ أن الفصل
    الاول ركز علي الديموقراطية والتعددية( كان تدمغ سابقا بالبرجوازية تحقيرا) وأصبحت عصبا أساسيا
    الا تستحق هذه المستجدات الدعم والتشجيع والتثمن الا تمثل تحولا مقارنة بما كان ?
    نعم هناك الكثير مما يجب عمله وهناك كثير من مظان النقد وهناك كثير
    من السلبيات علي الصعيد النظري والعملي من هناأتفق معك يامشرف في ضرورة التركيز علي العدو الاساسي وفي نفس
    الوقت الهادف لكافة القوي الوطنية وذلك بقصد التغيير والاصلاح والتحديث ولكن يجب الا يفرض الناقد نمط أو تصور محدد علي الاخر أو يقصئ
    الاخر وينزع عنه صفة الديموقراطية لمجرد إنطلاقه من مواقع مغائر .....
    والمواكبة
                  

07-11-2009, 02:05 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: كمال عباس)

    الاخ العزيز أنور ..
    سلامات وكيف الحال .. ( أما زلت بكوريا ؟. )

    شفت الناس دى هناك براغماتيين كيف ؟.. ولكن لنا تفردنا الجميل على اي حال ..
    ومنه سهوله امتدادك عبر الآخر وممارسة الونس السودانوى الحميم ..
    ما أجمل هؤلاء الذين يحملون فى حزن عيونهم وطن ..
    ويلمون به حدادى مدادى ..

    شايفك لميتنى مع الاعمام كمال وعادل !..

    تحياتى
                  

07-11-2009, 02:50 PM

محمد حيدر المشرف
<aمحمد حيدر المشرف
تاريخ التسجيل: 06-20-2007
مجموع المشاركات: 20360

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)


    شكرا يا كمال لايرادك الوثيقه الاساسيه .. دايما سابقنى بى ركعه

    Quote: ونلاحظ أن اللينينية لم تعد حاضرة في برنامج الحزب المعني وأن الماركسية لم تعد عقيدة وأيدلوجيا صمة تؤخذ كلها أو ترفض كلها وأنما
    أطار نظري يمكن تجاوز بعض مقولاته وأستنتاجاته ويمكن أستيعاب مفاهيم العلوم الطبيعية والعلوم كميزان تقاس عليه أستنتاجات الماركسية بحيث يحكم علي بعضها بالتجاوز والأسقاط ويطور البعض الاخر ونلاحظ أن الفصل
    الاول ركز علي الديموقراطية والتعددية( كان تدمغ سابقا بالبرجوازية تحقيرا) وأصبحت عصبا أساسيا
    الا تستحق هذه المستجدات الدعم والتشجيع والتثمن الا تمثل تحولا مقارنة بما كان ?
    نعم هناك الكثير مما يجب عمله وهناك كثير من مظان النقد وهناك كثير
    من السلبيات علي الصعيد النظري والعملي من هناأتفق معك يامشرف في ضرورة التركيز علي العدو الاساسي وفي نفس
    الوقت الهادف لكافة القوي الوطنية وذلك بقصد التغيير والاصلاح والتحديث ولكن يجب الا يفرض الناقد نمط أو تصور محدد علي الاخر أو يقصئ
    الاخر وينزع عنه صفة الديموقراطية لمجرد إنطلاقه من مواقع مغائر .....
    والمواكبة


    وكنت قد دعوت ذاك ب ( سودنة الشيوعيه ) .. عموما انحسار مد الصراع الايدولوجى والاستقطابات الفكريه الحاده
    لصالح العلم والتجريب والمراكز والمؤسسات التخصصيه ساهمت وبشكل كبير فى تغليب البرنامج العملى وتحرره من النظريه
    حتى انى كثيرا ما أذهب الى ضرورة وضع الجوانب السلبيه للاسم ( الحزب الشيوعى السودانى ) قيد الدراسه والفحص .

    الاقصائيه هى فى حد ذاتها مشهد شمولى .. والصوابيه احد أهم معوقات النقاش الهادف .. الفكره فى (التداول) محوريه
    جدا فى مفهوم الديمقراطيه وتتنزل حتى المستوى الفردى فى اتاحة مساحه حره للرأئ الآخر دونما تجريم او اقصاء

    نواصل ..
                  

07-11-2009, 08:25 PM

MAHJOOP ALI
<aMAHJOOP ALI
تاريخ التسجيل: 05-19-2004
مجموع المشاركات: 4000

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    الاخ العزيز عادل عبد العاطي
    سلامات
    البوست دا ظاهره رحمة وباطنه عذاب ...
    فاذا كانت خلاصة هذه التراجيديا مردها الي بئية الحرابة والثارات السودانية
    والتربية الحزبية الشيوعية التي من اساسيات منهجها التربوي لمنتسبي الحزب
    ان يجتاز الكادر دوره في فنون اغتيال الشخصية وسحلها.
    فاعتقد اننا امام حالة لا امل فيها.
    فالدراسة في جامعات الغرب والحصول علي لقب اكاديمي لم تزل جلافة بئية الحرابة والثارات
    والعيش في اكناف ديمقراطية وستمنستر لم يسقط لحاء التربية الحزبية الشمولية
    وممارسة العمل العام كعضو مجلس بلدي لم يعصمه من الانتماءات الضيقة الامدرمانية والمفاخرة بها
    واسلوب العنتريات .
    ان الحديث عن امكانيات وقدارات (صاحب الرسالة) لاتعدو ان تكون مجاملة وتخقيق لوقع الرسالة علية
    لانك بهذا التبرير الراكن الي المتأصل والمكتسب ، فقد رجحت كفة المتاصل (البئية والتربية) علي
    المكتسب .تخيل ياعادل اذا كان الصراع ليس علي رئاسة منطمة عمل غام بل معقد وزاري ماهي نوع الاسلحة
    التي كانت سوف تستخدم؟
    لذلك ياعادل في مداخلة سابقة طلبت ان نبعد الاحزاب والبندر في شخصه ونركز علي الهم العام
    لان البندر لو جلس في بيته يشتم الناس ماضره احد ، اما ان يكون علي راس منظمة فتلك المشكلة
    ولك ودي
                  

07-12-2009, 11:20 PM

esam gabralla

تاريخ التسجيل: 05-03-2003
مجموع المشاركات: 6116

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: MAHJOOP ALI)

    (1)
    سلام يا عادل
    حا اكتب نقاط مشتتة في الأول قبل ما أجى لما أعتبره جوهرى و مهم
    1- شكرآ على كل ما كتبته هنا, افضل متأخر من لا يكتب ابدآ. استعجبت لصمت كثيرين و كثيرات من ضمنهم انت على كثير من الغثاء الذي بذله البندر علنآ هنا لشهور رغم وضوحه رغم تصديهم لاشياء شبيهة في قضايا و مواقف أقل وضوحآ. اعتقد ان على كل شخص حريص ان يعرف اين كانت العلة ان يسأل نفسه : لماذا لم استطع او أريد ان أرى هذه الأشياء و لا أعنى اى شخص اصلآ حاسم امرو و رأيو حتى قبل ان تبدأ هذه الصراعات.
    2- النقاط التى اثرتها و لخصتها في مطالبك الستة للبندر بالاعتذار هى اعراض جانبية او by products للقضية الرئيسية هنا و هى الدور الحالى الذي يلعبه صلاح البندر في العمل العام. هذا الدور لا يتعلق فقط بمركز الخرطوم و سوات , بل كل الدور الذي اختار البندر بوعى كامل ان يلعبه في كل مواقع و مجالات العمل العام, بدءآ بكتاباته المتباينة هنا و هناك مرورآ بمنظمته الخاصة و دوره في سوات و مركز الخرطوم و ليس نهاية اهتمامه الحالى بقضية و تنظيمات دارفور و غيرها من الانشطة.
    3- لا أعرف البندر شخصيآ و لم أره في حياتى الا مرة واحدة و لا أشك مطلقآ في قدراته الاكاديمية و التنظيمية و الادارية و التوثيقية العالية, أعلم ان لديه ارشيف لكل شاردة و واردة و اى معلومة او وثيقة تقع تحت يده بما فيها أشياء عن الحياة الشخصية و الخاصة للبشر, ارشيف صلاح يتفوق على ما تملكه اية جهة سودانية بما فيها الحكومة. السؤال ليس حول هذه المقدرات, بل في ماذا توظف ?
    4- ترددت كثيرآ عبارة سيطرة صلاح على من هم حوله و شبهها شوقي بدرى بالتنويم المغنطيسي. في اعتقادى ان الامر هو فهم صلاح لنفسيات لمن هم حوله و توقعاتهم و احتياجاتهم و نقاط ضعفهم, و يستغل كل هذا ليرضي هذه التوقعات, مثلآ يسمعهم بصورة ذكية ما يودون سماعه و يدغدغ رغباتهم و امانيهم و احتياجاتهم , تمامآ مثل صورته التى يعلقها هنا, و هى أحد الوجوه او الأقنعة التى يرتديها حسب الحوجة, عدة شغل يعنى . اسلوبه هذا يتخذه مع الافراد و المجموعات و التنظيمات , فهو يعشم من هو في حوجة لوظيفة بذلك, و يعد الطالب بتوليه شخصيآ امر دراسته, و يعشم الاحزاب بانه معها او سينضم لها قريبآ او بأنه سيؤسس محطة فضائية - هذه الحيلة انطلت ليس فقط على بعض اعضاء و قياديين بالحزب الشيوعى - , و الأمثلة بالعشرات و ماخفي اعظم لأن البعض يخاف او يخجل ان يذكر كيف "دقسو" البندر.

    هذه الوسائل فعالة جدآ وسط مجموعة بشرية مثل كثير من السودانيين . و هى اساليب قصيرة المدى في تأثيرها لأنها قائمة على الكذب و الاستهبال, لكن هذا لا يهم صلاح في شئ, فهو محتاج فقط لهذا "المدى القصير" لتحقيق اهدافه و غاياته. بالنسبة لصلاح كل شئ هو مجرد وسيلة او معبر لغاية تخصه وحده, في هذا تتساوى دارفور و بشائر و امنستى و فيصل الحسن و زيد و عبيد و قيم و مبادئ و سبحة و جبة.

    دى ملاحظات عامة حول الزول ده, ظاهرة الهمبتة و البلطجة في العمل العام و بإسمه ليست جديدة و لم تبدأ بالبندر و انتشرت بشدة في السنوات , في سويسرتنا الصغيرونة دى في عينات ممتازة للظاهرة دى. البندر انتقل او يحاول ان ينتقل بيها نوعيآ لابعاد جديدة . ده ممكن نتناقش فيهو لاحقآ.

    حا أجى لاحقآ للامر البفتكرو أهم و رئيسي , موضوع منظمات العمل الطوعى و المدنى و أزماتها على ضوء تجربة مركز الخرطوم و سوات , دور الاحزاب السياسية في ده و حا أشرح أنا قاصد شنو بالعمش و العين الواحدة و تفاصيل أخرى.
                  

07-16-2009, 01:01 PM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: MAHJOOP ALI)

    الاخ محجوب علي

    تحياتي القلبية ...

    حقيقة نعاني من التناقضات في حياتنا العامة .. فالاحزاب التي تدعي النضال من اجل الديمقراطية ؛ لا تمارسها في داخلها؛ ومن يدعي الحداثة والدراسة بالغرب من امثال الترابي والصادق؛ يستغلون الناس ويمارسون التدجيل ؛ ومؤيدو انتهاكات حقوق الانسان في البلاد الاخرى؛ يزعمون الدفاع عنها في السودان .. الخ الخ الخ ..

    الانسان مهما بلغ من الثقثافة والقدرات؛ فهو ابن بيئته ولا بد ان تؤثرلا البيئة عليه .. هناك من الناس من تتغلب امكانياتهم الفردية على مؤثرات ثقافتهم؛ وهناك من يجري لهم العكس .. والدكتور بندر رغم انمكانياته وتعليمه وثقافته الا انه من الواضح انه تحت تأثير ثقيل للثقافة الامدرمانية الايجابي منها والسلبي . وليس هو وحده بالمناسبة في هذا الصراع ..

    لك الود

    Quote: البوست دا ظاهره رحمة وباطنه عذاب ...
    فاذا كانت خلاصة هذه التراجيديا مردها الي بئية الحرابة والثارات السودانية
    والتربية الحزبية الشيوعية التي من اساسيات منهجها التربوي لمنتسبي الحزب
    ان يجتاز الكادر دوره في فنون اغتيال الشخصية وسحلها.
    فاعتقد اننا امام حالة لا امل فيها.
    فالدراسة في جامعات الغرب والحصول علي لقب اكاديمي لم تزل جلافة بئية الحرابة والثارات
    والعيش في اكناف ديمقراطية وستمنستر لم يسقط لحاء التربية الحزبية الشمولية
    وممارسة العمل العام كعضو مجلس بلدي لم يعصمه من الانتماءات الضيقة الامدرمانية والمفاخرة بها
    واسلوب العنتريات .
    ان الحديث عن امكانيات وقدارات (صاحب الرسالة) لاتعدو ان تكون مجاملة وتخقيق لوقع الرسالة علية
    لانك بهذا التبرير الراكن الي المتأصل والمكتسب ، فقد رجحت كفة المتاصل (البئية والتربية) علي
    المكتسب .تخيل ياعادل اذا كان الصراع ليس علي رئاسة منطمة عمل غام بل معقد وزاري ماهي نوع الاسلحة
    التي كانت سوف تستخدم؟
    لذلك ياعادل في مداخلة سابقة طلبت ان نبعد الاحزاب والبندر في شخصه ونركز علي الهم العام
    لان البندر لو جلس في بيته يشتم الناس ماضره احد ، اما ان يكون علي راس منظمة فتلك المشكلة
                  

07-14-2009, 11:06 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: محمد حيدر المشرف)

    المشرف سلام

    Quote:
    تعرف يا كمال عندى هوس ذاتى بالبراغماتيه كمنهج فى الشأن العام.. وأكاد اجنح فى كثير من الاحيان الى ان
    البعد عنها جزءا اصيلا من مشاكلنا .. يقينى بأن حشد الطاقات وتوجيهها نحو العدو الرئيسي هى الطريقه المثلى
    لاداره الصراع ..

    مع التأكيد على ان حشد الطاقات لا يتم اعتباطا وتجاوزا لكل القيم المبدئيه ولكن وفق نسق يضمن الحد الادنى من
    التوافق ( وليس التراضى ) ..

    تتعدد المجالات الحيويه للعمل العام ولكل مجال مقال وتكتيكات واستراتيجيات عمل وتحالفات الخ

    مجالنا الحيوى هنا فى المنبر .. لن يتجاوز محاولات بسط الوعى وليتنا ندركها .. البنية الاساسيه للتواصل هى الكلمه
    المرسله والنقاشات التى تلعب فيها العلاقات الانسانيه دورا هاما جدا فى استيعاب الآخر ومن ثم التفاعل الايجابي مع ما
    يطرحه اتفاقا واختلافا ( كثيرا ما نردد مفردة المجتمع الاسفيري او نكنيها ب حوش بكري )

    يلا ابدا ما فكره طوباويه منى وفى هذا المجال المحدد بحوش بكري ده لملمه وحشد كلمة ( الديمقراطيين ) فى الضد من حمله
    بذور الهوس الدينى وحارقى البخور للسلطه المطلعه ميتين البلد


    اتفاق تام معك في هذا ...
                  

07-14-2009, 11:26 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    Quote: يري عزيزنا عادل هنا ان
    الشموليه ماسكه مفاصل الشيوعيون الفكريه والتربويه والاداريه وفى هذا تبشير بالديمقراطيه وأري ان الخيارات والبرامج
    والتربيه الحزبيه وتأريخ الحزب الشيوعى فى نضالاته ضد الشموليه هى تبشير بالديمقراطيه كقيمه عليا وان الفكر الشمولى
    هو ما ظل يناضل ضده ( شيوعيون السودان ) طوال الاربعه عقود الماضيه
    هنا لا يمكنني الاتفاق لأن هذا الكلام ببساطة فير صحيح .

    يا المشرف لا يمكن ان تكون تناضل من اجل الديمقراطية وانت نفسك غير ديمقراطي .. الحزب الشيوعي ليس حزبا ديمقراطيا .. اقل شي هذا الحزب لم يعقد مؤتمرا طوال كم واربعين عاما في مخالفة واضحة للدستور وتم مكأفاة من خرق الدستور وغيب الديمقراطية بانو جابوهم مرة تانية لقيادة الحزب او في الحقيقة جابو نفسهم لأن اليات العمل في الحزب الشيوعي وطبيعته المركزية وسيطرة القيادة على مواردو ومفاصله التنظيمية واعلامو الخ تجعلها تحدد ما الذي تناقشه المؤتمرات وما تخرج عنه الخ .. فوق ان التربية الحزبية نفسها غير ديمقراطية طالما ان الحزب رسالي والاختلاف معه انشقاق وارتداد اما الخروج عنه فهو سقوط .

    قيادة الحزب الحالية تورطت في انقلابين على الاقل - 25 مايو و19 يوليو - ومع ذلك لم تسقط شعرة واحدة من راسهم .. القائد في الحزب الشيوعي لا يتغير الا بالموت او بالانقسام؛ فعن اي ديمقراطية نتحدث وكيف يماضل الشيوعيون من اجلها وهم لا يعرفونها في مؤسستهم بالذات . فالديمقراطية تقوم اول ما تقوم على مبدأ تداول السلطة والسلطة في الحزب الشيبوعي ابدية وهاك ان الحزب الذي ينشط في بلد 60% من سكانه تحت سن ال30 يحكمه رجال دخلت دفعتهم المعاش - باعترافهم هم نفسهم - في ثمانينات القرن الماضي؛ اي قبل ربع قرن تقريبا.

    القضية الثانية ان الديمقراطي لا يمكن ان يناضل في بلده من اجل الديمقراطية؛ ويدعم الديكتاتورية في بلد اخر .. فالشيوعيون السودانيون يدعمون دكتاتورية فيديل كاسترو في كوبا وديكتاتورية الكساندر لوكاشينكو في روسيا البيضاء وتسلط شافيز في فنزويلا الخ ؛ وكأن تلك الشعوب لا تستحق الديمقراطية .. وحتى لا يكون كلامنا تنظيرا فقط احيلك لهذا البوست وفيه توثيق لدعم الشيوعيين السودانيين لنظام لوكاتشينكو التسلطي في روسيا البيضاء ؛ باعتباره تعبر عن مواقف حديثة للشيوعيين السودانيين (نهاية عام 2007 )

    الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا

    تصالح الشيوعيون اليوم مع الانقاذ ودخولهم مؤسساتها يرجع لازمة الديمقراطية عندهم؛ ووهمهم ان التغيير يأتي من اعلى ( انقلاب؛ عمل مسلح؛ دخول برلمان مزيف) الخ ؛ وعدم تعويلهم بل عدم ثقتهم في الديمقراطية وقدرات الجماهير؛ فقط لأن حزبهم غير ديمقراطي؛ لم يتورع عن دعم مختلف الانظمة القمعية والانقلابات الخارجية والداخلية؛ وليس كل هذا من قبيل الصدفة يا صديق

    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-14-2009, 11:28 AM)
    (عدل بواسطة Abdel Aati on 07-14-2009, 11:29 AM)

                  

07-14-2009, 11:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    وكنت في ذلك البوست اخي المشرف قد رددت على الاخ الكريم عادل عثمان عندما كتب لي كلاما قريبا من رأيك هذا ؛ اي بالتحديد حينما كتب:

    Quote: الحزب الشيوعى موقفه واضح من الديكتاتورية والشمولية فى السودان. فقد انتقد تجربته وتاريخه فى مساندة الانقلابات العسكرية والانظمة الشمولية. وأكد ايمانه بالديمقراطية اللبرالية والتداول السلمى للسلطة عن طريق الانتخابات واحترام حقوق الانسان كما هو منصوص عليها فى المواثيق والمعاهدات الدولية.


    حيث كنت كتبت له :

    يا عادل هذا الكلام مطروح على مستوى الخطاب السياسي؛ واظن انه قفد فُرض على الحزب الشيوعي من واقع العملية السياسية وليس من مواقع مراجعة فكرية وسياسية عميقة لتراث الحزب الشيوعي الفكري وايدلوجيته واشكال تنظيمه الخ .. وهو لذلك اشبه عندي بموقف سطحي لا يذهب عميقا لجذر الاشياء؛ ولذلك يمكن الانتكاس عنه في اي لحظة؛ وما اكثر الانتكاسات في ممارسة الحزب الشيوعي اليوم؛ ومن بينها المشاركة في هذا المؤتمر الفطير لدعم لوكاشينكو .

    الماركسية يا عادل عثمان فيها جذور تسلطية قوية؛ جزء منها راجع للنظرة المطلقة للفلسفة الالمانية عموما والفاسفة الهيجيلية التي اعتمدت عليها الماركسية؛ او قل قامت بقلبها ووضعها على قدميها بعد ان كانت واقفة على ارسها؛ على حد قول ماركس. فلسفة هيجل كانت تزعم انها توصلت للحقيقة المطلقة؛ كما تتبدي في فكرة الدولة؛ ورأت تجسد تلك الحقيقة في الدولة الالمانية او الامبراطورية الالمانية؛ فتخيل .. مع ان منهج الجدل نفسه يرفض فكرة الوصول للحقيقة المطلقة؛ فكل شي وفقا له في تبدل وتغير.. ثم اتت الماركسية واضفت الاطلاق على نفسها وفكرتها والمجتمع الشيوعي الذي تنشده؛ واهدرت الامكانيات الثورية الكامنة في منهج الجدل ؛ لتخرج بنتيجة استاتيكية مطلقة هي المجتمع الشيوعي اللاطبقي - الطوباوي - الذي ستبنبه؛ والذي ستختفي فيه التناقضات؛ وهيهات.

    الشيوعية كتجسيد للماركسية في الممارسة؛ كانت اكثر تحجرا ودوغماتية من الماركسية؛ وفي صيغتها اللينينية كانت ذات توجهات شمولية وتسلطية واضحة؛ تمثلت في شكل الحزب الحديدي و وافتراض التطابق الايدلوجي في الحزب واعتيبار الماركسية كعقيدة؛ رغم ان لينين نفسها كان يستخدم الماركسية ببراغماتية؛ وكانت هناك عناصر اخرى في فكره وشخصيته تميل ناحية التسلطية؛ ولو وجدت الوقت الكافي لكتبت في هذا الامر واوضحت المكونات الميالة للحلول التسلطية في التاريخ الفكري للينين؛ ومن بينها اعجابه بايفان الرهيب وبطرس الاول مؤسسي الدولة الروسية؛ وتاثره بالارهابيين الروس الشعبويين وتأثره بالبلانكية واليعقوبية الفرنسية الخ ؛ كما ايضا يمكن ان اكتب عن الانقلاب البلشف ورؤيتي له كمحاولة يمينية لاعادة تكوين الامبراطورية الروسية وتحديثها على اسس جديدة.
                  

07-14-2009, 11:38 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    وكذلك :

    لذا فإن الموقف من الشمولية يجب ان يكون مبنيا على اسس فكرية واضحة وقوية؛ حتى لا يتعرض للاهتزاز والانتكاس؛ وفي حالة الشيوعيين بكل هذا التاريخ والحمولة الايدلوجية التي ينوء تحتها براعم تجديدهم؛ لا بد ان يصحب هذا التحول من طرفهم نقد شامل وعميق وكثيف للتجارب الشيوعية وارهابها؛ وللاسس الفكرية التي اعتمد عليها ذلك الارهاب؛ وقطع شامل معها : اي في الحقيقة قطع شامل مع الشيوعية كايدلوجية وممارسة ..

    هذا على مستوى الافكار وضرورة القطع مع التراث الشيوعي من ناحية فكرية .. ايضا هناك ضرورة اخلاقية لادانة جرائم ومذابح الشيوعية عبر العالم؛ وادانة الديمتاتوريات الشيوعية واليسارية الحاكمة اليوم في الصين وكوريا الشمالية وفيتنام وكوبا وفنزويلا وروسيا البيضاء الخ ؛ بدلا من خلق العلاقات الطيبة معها وتبجيلها؛ ولعلك تذكر الحوار الذي دار في هذا المنبر ابان وقعة فيديل كاسترو قبل اعوام؛ وكيف دافع عنه الشبوعيون بحرارة ؛ ولا يزالون يدافعون عن نظامه الوحشي حتى اليوم ويكتبون في حبه القصائد الطوال؛ فاي مرجعية اخلاقية يعتمد عليها هؤلاء في دعوتهم للديمقراطية وحقوق الانسان في السودان ؛ وهم يقدسون مغتصب وقاتل الديمقراطية وحقوق الانسان في كوبا؟؟
                  

07-14-2009, 11:43 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    وهاك مساهمة كتبها صديقي واخي طلعت الطيب حول الموضوع وازمة الشيوعية مع الديمقراطية

    Quote: هل يصلح العطار ما افسد الدهر؟
    (الحلقة الثانية)

    تقديم:
    كتب الراحل الخاتم عدلان حول صعوبة وربما إستحالة تغيير القيادات الشيوعية بواسطة قواعدها ما يلي:
    أن النغمة السائدة حاليا هي إرجاع كل الشرور العظيمة و الجرائم المرعبة التي أرتكبت اثناء عقود التجربة الإشتراكية التي سقطت، إرجاعها إلى الستالينية دون توضيح حقيقة أن الستالينية نفسها هي الإبنة الشرعية للمركزية الديمقراطية. عن طريق مبدأ الطغيان القيادي هذا، صعد جوزيف ستالين إلى سكرتارية اللجنة المركزية. لم يكن في مقدور مؤسس الحزب نفسه، فلاديمير إليتش لينين أن يزيحه من موقعه ذاك رغم محاولاته المستميتة و(تآمره) مع مجموعة تروتسكي، و تحضيره لقضية شيوعي جورجيا الذين إضطهدهم ستالين، لتفجيرها داخل المؤتمر، لم يفلح في ذلك لأنه كان بسبب المرض قد فقد السلطة الحزبية، و عندما حدث ذلك فأن العبقرية السياسية و النفوذ المعنوي الهائل لم تعد تجدي فتيلا. و هذا اسطع مثال على أن المركزية الديمقراطية هي مبدأ الحماية المطلقة للقيادة في مواجهة قاعدتها بالذات.*
    المركزية الديمقراطية هي المبدأ التنظيمي الذي يحكم الحياة الداخلية للجزب الشيوعي و قد ظلَ هذا المبدأ التنظيمي عرضة للنقد الموضوعى والبنَاء منذ صياغته في روسيا القيصرية بين عامي 1903 1906 إلا أنه ظلَ و منذ ذاك الوقت الشكل التنظيمي الذي تعتمده الأحزاب الشيوعية في عملها و حجتهم في ذلك أنها تضمن وحدة الحزب في وجه التكتلات و الإنقسامات كما أنها توفر نظام للطاعة يرتفع من فعالية الحزب!

    حينما تكون الديمقراطية مجرد طلاء سكري لجرعة المركزية المريرة:

    و يستطرد الخاتم عدلان فيقول أن المبررات التي صيغت اعلاه للدفاع عن المركزية الديمقراطية غير صحيحة لأن الديمقراطية تحتوي على مركزيتها الخاصة، فخضوع الأقلية لرأي الأغلبية مبدأ ديمقراطي معروف، يضمن وحدة المنظمة المعنية و يجسد إرادتها. يضاف إليها مبدأ التمثيلRepresentation الذي يؤدي المهمة على المستويات الاعلى فالأعلى. تكمل البناء الديمقراطي، و ترتقي بالفعالية الحزبية مبادئ أخري صاغها الفكر الديمقراطي الحر عبر القرون، مثل الإعتبارات الفئوية و الجغرافية، العرقية و القومية، المؤتمرات المنتظمة، الصحافة الحزبية..الخ) ثم يضيف و لكن هذه الديمقراطية المتكيفة بذاتها عندما تلحق كرديف ثانوي لمركب المركزية الديمقراطية و تستخدم كمسوغ لقبول المركزية المطلقة، و كطلاء سكري لجرعتها المريرة، فأن نهايتها تكون قد حلَت، و بالفعل فإن ممارسة الاحزاب الشيوعية تشهد بأن الديمقراطية قد تمت التضحية بها على الدوام لصالح مخدومتها المبجلة: المركزية المطلقة*
    و كما قلنا، فبينما يرى العديد من الشيوعيين أن أزمة الديمقراطية داخل الاحزاب الشيوعية ناتجة عن سوء تطبيق المركزية الديمقراطية فأنني اتفق مع ما كتبه الراحل الخاتم عدلان في أن العيب يكمن في المبدأ نفسه وهنا تجدرالإشارة إلى الملاحظات التالية:

    أولا: إجراءات إنتخابات اللجنة المركزية و كل الهيئات القيادية التابعة لها هي إجراءات غير ديمقراطية. فهناك لائحة مرشحين واحدة تقدمها عادة اللجنة المركزية السابقة ، أو مكتبها السياسي،و لذلك فهي تفوز في جميع الحالات.

    ثانيا: لائحيا فأن المركزية الديمقراطية تمنع الإتصالات الجانبية (تعتبر ثرثرة) و لذلك فإنه يستحيل تكوين اية مجموعة بمعزل عن القيادة، و هنا أذكَر الأخ عدلان بأن محاولاته الإصلاحية تلك تعتبر غير لائحية و من حق السيد محمد إبراهيم نقد تطبيق اللائحة و فصل عدلان بتهمة أنه يدعو للتجهيز لانقسام(مع أن عدلان يمارس حقه الديمقراطي الطبيعي)...
    نعتقد أن عيوب المركزية الديمقراطية واضحة و دون الدخول في تفاصيل كثيرة نشير فقط إلى حقيقتين يعتبران من التداعيات المباشرة لإعتماد الحزب الشيوعي السوداني لهذا المبدأ التنظيمي اللعين. و هما

    1 ـ عدم عقد الحزب الشيوعي لمؤتمره الخامس طوال ثسعة و ثلاثون سنة رغم أن الظروف الأمنية كانت تساعد على ذلك في بعض الاحاين و خاصة بعد الإطاحة بجعفر نميري في إنتفاضة ابريل1985 و هذا لا يؤكد سوى شئ واحد و هو مدى إمكانية الإستغناء عن خدمات الديمقراطية لصالح المركزية دون أن تخشى قيادة محمد إبراهيم نقد أية حساب!

    2 ـ أهم وثائق المؤتمرات الشيوعية الاساسية لا تخضع لحوار جدي قبل المؤتمر أو أثناء إنعقاده، فوثيقة الماركسية و قضايا الثورة السودانية مثلا تمت قراءتها على الاعضاء (مثلهم مثل التلاميذ) بعد أن صاغها المرحوم عبد الخالق محجوب في كتاب. و تمت تعبئة الحزب حولها بعد إنفضاض المؤتمر، و أستمرت التعبئة لاكثر من عام.*

    و أود أن أشير كذلك إلى حقيقة هامة و هي أن الإدَعاَء بأن المركزية الديمقراطية تزيد من فعالية الحزب (عن طريق نظام الطاعة الحديدي) هو مجرد إدعَاء لا يسنده الواقع بأية حال من الأحوال، بل إنها تولَد جوا خانقا وطاردآ للمثقفين.إنَ ما تشيعه الديمقراطية من رضى عام وسط الحزب و هيئاته هو الذي يؤدي إلى الفعالية الحقيقية و هي فعالية ترتفع في كثير من الاحايين إلى حدها الاقصى. و عليه فإن وحدة و فعالية الحزب يمكن ترسيخها عن طريق الديمقراطية و هي تجربة ملموسة في عالمنا المعاصر. و في إعتقادي أن أخطر إفرازات تطبيق المركزية على المستوى التنظيمى يضاف إلى هيمنة الفكر الأصولي الماركسي على المستوى السياسى، هو ما عرف بظاهرة ضمور ديمقراطية الإنتاج الفكري و الثقافي لغياب المبادرة تمامآ وسط العضوية. المقصود بذلك هو إطَلاع قيادة الحزب الشيوعي بالتنظير و إكتفاء القاعدة بمباركة هذا التنظير و تبريره. و قد يكون ما أشار إليهالاخ عدلان فى أن إحجام الشيوعيين عن الخوض في موضوع هذا البوست كان بسبب وصائية صدقي كبلو صحيحآ إلى حد ما، و لكن في تقديري يرجع السبب إلى ما إشرنا إليه حول ترسخ ظاهرة ضمور الإنتاج الفكري على مستوى القاعدة حيث تعودت العضوية أن تطلع قياداتها باعباء الإنتاج الفكري الجاد بينما تتجه هى في معظم الحيان إلى إنتهاج أسلوب إغتيال شخصية الخصوم بدلا عن تناول القضايا الهامة و الملحة مثل تعرية المشروع الاصولي فيما يتعلق بقضايا السلام و الديمقراطية و الفساد. و لعلنا نلاحظ هذه الايام إمتلاء الصفحات الإلكترونية ( نضال )النبذ الشخصي و المهاترات من قواعد الحزب الشيوعى و هذا يؤكد ما ذهبنا إليه وهو نتاج طبيعى لضعف التثقيف الذاتي داخل الحزب حيث حلَت بدلآ عن التثقيف ظواهر ضارة للغاية مثل إنتهاج اساليب الهياج وكل مظاهرالبارانويا السياسية تجاه الآخرين.

    و أواصل الحلقة الأخيرة تحت العنوان أعلاه كى أناقش موضوع المبادرة داخل الحزب الشيوعى بتساؤل هام وهو أيهما نصدق المرحوم عبد الخالق محجوب ام صدقى كبلو؟

    ربمانكون قد لاحظنا كيف تقوم المركزية الديمقراطية بخلق غشاء سميك بين كل وحدة تنظيمية واخرى داخل الاحزاب الشيوعية فسوف نرى كيف يتم إنجاز المهمة نفسها داخل الجبهة الديمقراطية وسط الطلاب والنقابية وسط العمال وبقية المنظمات التى يسيطر عليها الحزب الشيوعى، وذلك عن طريق ماعرف بتقطيع الاوصال وخلق غيتوهات سياسية للمثقفين فى هذه المنظمات.

    (1)آن آوان التغيير
    (2) نفس المصدر السابق
                  

07-14-2009, 11:47 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    وهنا يواصل الصديق طلعت تحليل هذه القضية بالرجوع لتوثيق من عبد الحالق محجوب والخاتم عدلان وحيدر ابراهيم علي الخ :

    Quote: هل يصلح العطار ما افسد الدهر؟
    (الاخيرة)

    تقديم:
    ربما كان حلمنا كجيل فى التقدم والعدالة الاجتماعية قد حال دون رؤية أشياء كثيرة، وربما كان ذلك الحلم كافيآ لتقديم تنازلات كبيرة على مستوى الخيارات الشخصية، ولكن حينما يصبح ماكان بالامس يقينآ، محل شك اليوم وهو ماتؤكده شواهد عديدة، يصبح دفع مثل هذا التنازل بمثابة إستحقاق ضخم وفادح الثمن على الجميع... يقول الراحل الخاتم عدلان فى هذا المعنى ( تنامت الطبقات الوسطى على حساب البروليتاريا اساسا، و على حساب البرجوازية كذلك و أصبحت تشَكل الأغلبية الساحقة في المجتمعات الرأسمالية المتقدمة عشية إنتصار الثورة العلمية التكنلوجية، فحدثت تطورات عاصفة حين تحَول إنتاج الثروة القومية من اليد إلى الدماغ. و أصبحت المعرفة و المعلومة و الفكرة و التصميمات الذهنية هي أداة الإنتاج الأساسية، و هذه تمتلكها الطبقات و الفئات الجديدة، حيث أصبحت هي المنتجة الأساسية لتروة المجتمع، و أصبحت الوحيدة القادرة على قيادة المجتمع، إذ أنها تمتلك أدوات إنتاج لا تستطيع البرجوازية نفسها أن تجردها منها. و هذه ظاهرة لم يعرفها ماركس و لم ينظر إليها.
    أن مآلات و مصائر الطبقة العاملة هام جدا بالنسبة لحزبنا. فمشروعه قائم بجوهره على صيرورة الطبقة العاملة القوة الأساسية القائدة في المجتمع. و هذا الموقف لن يتحقق لها إلا إذا صارت المنتج الإساسي لثروة المجتمع، و تحققت لها الغلبة العددية. و لكن هذه الأهدافا التي هي أهدافنا لم تعد أهداف للتاريخ، فقد كف التاريخ عن السير في هذا الإتجاه*)

    بين الحداثة و متاحف التاريخ:
    تدهشنا مرة أخرة مواقف د. صدقي كبلو حين يقول أنه(تعَلم الا إشتراكية بدون ديمقراطية و أنه يتحدث عن الديمقراطية كحقوق سياسية و حقوق إنسان في المجتمع و في التنظيم) بينما يقول ذلك نظريا فأنه يقوم عمليا بالدفاع عن المركزية الديمقراطية داخل حزبه، و لا نستطيع إبتلاع تغنيه بحقوق الإنسان في المجتمع و التنظيم و الدفاع في نفس الوقت عن مبدأ تنظيمي قائم على الطغيان القيادي و هضم حقوق القواعد! هنا تتعَرض مصداقية السيد كبلو لهزة كبيرة من نوع(السونامي). كذلك يحلو له ترديد العبارة التالية(أن العلوم البرجوازية تنتج علما و ايدولوجية و على البشرية التقدمية أن تحتفظ بالعلم و تطوره و ترسل الايدولوجية لمتاحف التاريخ). و لكن صدقي يقوم بفعل العكس عمليا حيث يقوم بالإحتفاظ بالايدولوجية و إرسال العلم إلى المتاحف بدلا عنها و إلا كيف نفسَر دفاعه المجيد عن المركزية الديمقراطية و هي المبدأ التنظيمي الديناصوري الذي صيغ مع بدايات القرن الماضي في منطقة متخلفة من العالم هي روسيا القيصرية. بينما يلقي إلى متاحف التاريخ جلَ ما أنتجه الفكر الديمقراطي الحر إضافة إلى التطورات الهائلة التي حدثت في العقود الأخيرة في علوم التنظيم و الإدارة!

    ايهما نصدق عبد الخالق محجوب أم صدقي كبلو؟:
    يقول د. صدقي كبلو في رد على الأستاذ حيدر أبو القاسم:
    Quote: (طبعا هذا تعميم هناك إستثناءات، بعضها أعرفع مثل مبادرة طلائع الشفيع في بورتسودان في السبعينات، ومبادرة بيت المال بإكتشاف شكل التحالف الدينقراطي في الأحياء بعد الإنتفاضة في 1975).


    كتب المرحوم عبد الخالق محجوب في الماركسية و قضايا الثورة السودانية بأسى ما يلي(أن الأساس لتنمية الديمقراطية في حزبنا ضعيف و مهزوز جدا، فمازال فرع الحزب الشيوعي يتلقى التوجيهات المفصلة، و يجري التدَخل في حياته الداخلية بحجة أن الفروع لا تسطيع العمل وحدها).

    كذلك أشار المرحوم الخاتم في آن آوان التغيير(إلى وصائية قيادة الحزب على المنظمات التابعة، حيث ذكر أن التحالف الديمقراطي لبيت المال كان قد تعَرض للتقريع و التوبيخ من صحيفة الحزب المركزية لمجرد أنه قام بوضع برنامج إنتخابي لمرشحه ، ليلبي حاجة و طموحات الأهالي! و بذلك يكون الحزب قد أرسل رسالة واضحة لكل من تسول له نفسه بإطلاق مبادرات خارج إطار عباءة (مركزيته) و لكن صدقي الفخور بمبادرة بيت المال لم يطلعنا على مصير هذه المبادرة حيث أتى بانصاف الحقائق و على طريقة (لا تقربوا الصلاة) ليقدم للقارئ ما يشبع نزعته الايدولوجية على حساب الحقيقة و الواقع متعمدا تغبيش وعي القارئ(مستبطنا تسجيل نقاط على محاوريه ليس إلا!). فإذا كان الحزب يعاني من أزمة مبادرة كما يقول عبد الخالق فكيف يكون حال منظماته((حيث لا يستقيم الظلَ و العود أعوج).

    هنا أيضا تتعَرض مصداقية السيد كبلو لسونامي آخر، تماما مثلما تتعَرض مصداقية حزبه بسبب دعوته بتبني الديمقراطية التعددية في المجتمع في الوقت الذي يحرم أعضائه منها بسبب من إعتماده لمبدأ المركزية في التنظيم!

    الغيتوهات السياسية المسماة بمنظمات الحزب:
    من المعروف ان للحزب الشيوعي (تحالفات) وسط العمال(الجبهة النقابية) و وسط الطلاب (الجبهة الديمقراطية) و وسط الأحياء(التحالف الديمقراطي) و وسط المهنيين(كالمهندسين و المعلمين و الأطباء الإشتراكين...الخ) و التحالفات التي يخلقها وسط هذه الفئات وصائية و غير ديمقراطية لسببين:
    الأول هو أن الحزب الشيوعي لا يسمح بوجود قيادات مستقلة لهذه الفئات(حيث ليس هناك مركزية مستقلة للطلاب الديمقراطيين مثلا) إنما يقوم الحزب بتقطيع أوصال هذه المنظمات عن طريق تتبيعها لفرع الحزب.

    ثانيا بسبب إستخدام الفراكشن الشيوعي(الجزيئ الشيوعي) في تمرير سياسات و توجيهات الحزب داخل هذه المنظمات عن طريق ما عرف بحق التنظيم الإضافي، حيث يقوم الطلاب الشيوعيين بالإجتماع أولا لمعالجة الأجندة السياسية وفقا لما يراه الحزب لتمريرها بعد ذلك داخل وحدات الجبهة الديمقراطية، و قد تسببت هذه السياسة في خسائرأخلاقية فادحة و إن نجحت في تمرير خط الحزب.و تسبب ذلك في إبعاد العناصر الجيدة ذات الحساسية الديمقراطية العالية. و هنا يذكَرنا الحزب الشيوعي بالفيروس حينما يقوم بإمتصاص رحيق الحياة من الخلايا عن طريق تشفيره للحمض النووي كي ينمو و يتكاثر على حساب الجسم وعافيته. يحدث هذا التطفل في ظل خطاب سياسي هلامي قائم على حلقات يمسك بعضها برقاب بعض(مرحلة ثورة وطنية، فإشتراكية، فمجتمع شيوعي) و لنا أن نتخيل هنا مدى غربة الطرف الآخر في التحالف، و كان من الممكن كما يقول الخاتم(في إستطاعة الحزب أن يكون في متناول الجماهير لو أقتصر خطابه على مرحلة تاريخية واحدة، يراها و يدركها، تراها و تدركها معه الجماهير الواسعة و تنخرط على هذا الأساس في النضال من أجل تحقيقها. و ما دامت هذه المرحلة في إتجاه التطور التاريخي العام، فأن الاجيال القادمة و التي تصاغ المشاريع الشمولية من أجلها، لن تخسر شيئا، بل ستستلم الراية من نقطة متقدمة و لن يخسر المستقبل الإنساني شيئا، بل سيكف بالضغط بثقله على الحاضر، مفتتا بعده قوى التقدم الماثلة، التي تؤدي إختلافاتها حوله إلى حجب إتفاقها حول واجبات الحاضر،و عرقلة وحدتها لإنجاز هذه الواجبات*)

    خاتمة:
    منذ إنفضاض مؤتمر الخريجين العام على اثر تسابق المثقفين المحموم نحو الطائفية و المشاريع الشمولية، هجر المثقف السوداني الوسائل و الغايات الديمقراطية و نسي أن الحرية لا تتحقق إلا بالمزيد منها و أنه لا يمكن التضحية بإنسان اليوم من إجل إنسان الغد، تماما مثل التخلي عن تكنلوجيا اليوم و التضحية بها من أجل تكلنوجيا المستقبل مما لن يحقق أيا منهما. و قد كان لهذا(الهجر) عواقب وخيمة(فالمثقف ضعيف التكوين الديمقراطي أصلا حيث يضعف تأثير حكمته حتى على الحبوبات كما أورد أستاذنا د. حيدر إبراهيم). و تفخر قيادات التيار الأصولي في السودان بأنها إستفادت من التجربة التنظيمية للحزب الشيوعي فتمكنوا من إستخدام أمضى سلاح و هو سلاح الثقافة و الدين في أكثر أشكالهما تخلفا و بشاعة. أن تجربة تغيب الديمقراطية عن المثقف و مؤسساته كان بمثابة الجبهة التي هبت منها الرياح فلم يمتلئ منها شيئ أكثر مما انتفخت به اشرعة الهوس الديني في السودان، و قد كان الخاتم محقا تماما حينما كتب(لا شك في أن الفكر الديمقراطي مطالب بترسيخ أسسه في كل المؤسسات الإجتماعية و السياسية. و لا يتم ذلك إلا بصراع شرس ضد كل إرث الوصاية و الابوية و الطغيان، المتجسد في مؤسسات تبدأ بالعائلة و تنتهي بالدولة. و لا يتم في الاحزاب الكبرى إلا بإلغاء الطائفية و تحجيم دورها السياسي، و لا يتم داخل حزبنا إلا بإلغاء المركزية الديمقراطية، و التي تنصَب قيادة جديدة تربطها الولاءات الشخصية و روح العصبية*)

    *( آن آوان التغيير) مجلة الشيوعي العدد 157، الطبعة الثانية 1994
                  

07-14-2009, 11:50 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: Abdel Aati)

    وهذه مساهمة جيدة للصديق عصام جبر الله تناقش جذور المسألة وطابعها الكوني والانساني

    باختصار لضيق الوقت، الموقف ده ـ ومثله التاييد المعلن وغير المعلن لانظمة زى كوبا او الصين او كوريا الشمالية ـ هو حالة انفصام سياسي و فكرى واخلاقي ، وهى الحالة الوصلت الحزب الشيوعى السودانى الان يبقي مشلول وعاجز عن الفعل الحقيقي , واعنى الذاتى لان الموضوعى واضح ويسري على الجميع بدرجات متفاوتة.
    الفصام هو في محاولة الجمع ما بين نقائض ومثال هنا قضية الديمقراطية، المطالبة بها كحق اصيل و اساسي للانسان ايا كان يجب ان يكون مبدئي، لا اشك للحظة في ان الحزب الشيوعى السودانى عند حسمه لقضية الموقف من الديمقراطية الليبرالية وانحيازه الكامل لها بعد اصدار بيان الديمقراطية مفتاح الحل، لا اشك ان الموقف لم يكن مبدئيا و لا مناورة او تكتيك سياسي, لكن هذا الموقف عومل او انتج كشئ يخص السودان و حزبه الشيوعى وليس كموقف فكرى/فلسفي تجاه "الماركسية" وما انبنى عليها لذا اتى قاصر ـ وايضا لهذا السبب ولبقاء الحمولة الثقيلة و الراسخة للايديولوجيا "الماركسيةـ اللينينية" لم يمتد حتى للنظر في قضية الديمقراطية داخل الحزب نفسه، لم ينظر الى ان جوهر و مضمون القضية واحد انسانى و عالمى.


    المرجع: Re: الشيوعيون السودانيون ودعم الانظمة التسلطية : روسيا البيضاء نموذجا
                  

07-14-2009, 11:05 AM

Abdel Aati
<aAbdel Aati
تاريخ التسجيل: 06-13-2002
مجموع المشاركات: 33072

للتواصل معنا

FaceBook
تويتر Twitter
YouTube

20 عاما من العطاء و الصمود
مكتبة سودانيزاونلاين
Re: رسالة مفتوحة للدكتور صلاح بندر .... (Re: كمال عباس)

    كمال تحياتي

    Quote: لن تحدث مواجهات شخصية ولاضرورة أصلا لها
    أكيد .. انا اعتقدت الاخ المشرف يشير الى ذكرك لاسماء بعض الناس ونقاشنا تلك الامور القديمة لكن اكيد الاحترام بيننا كبير رغم الاختلاف في بعض التفاصيل الدقيقة .

    Quote: مداخلتي الثانية- تمنيت أن تأتي في بوست منفصل ويا مشرف الا تعتقد أن من الافضل أن ننقد بعضنا وأن يسمع عادل هذا مني فهناك من يسره ويخدم أجندته أن يحرق عادل نفسه ويبدد طاقاته وهناك من يتعامل مع بعض صراعته كتسلية أو كفاصل في مسرحية !1وهناك من يرفض أسلوب عادل ويصمت لأن الامر لايعنيه أو أن الامر يعنيه وأنه يخشي علي عادل من نفسه ولكنه يخشي عواقب مواجهة عادل بهذا. وهناك من يرفض أسلوب عادل لأسباب مبدئية ولكنه يتهيب من المواجهة خوفا من سلاطة لسان عادل أو خوفا من أن يخسره أو خوفا من المشاكل ..وهناك طبعا من أنتقده وهناك من تعدي النقد لعادل للاساءة له وأثارته فعادل ليس دوما من يسئ فاأحيانا يكون ضحية للاساءة وللانفعال والتعامل بردود الافعال.. من مصلحة عادل أن يسمع كلام من يبكيه
    اكيد يا كمال من مصلحتنا النقد المتبادل وانا اشكر كل من ينتقدني لأن هذا يعني انه عنده عشم فيني .. فقط مرات الاحظ ان الناس تسكت عن تجاوزات فظيعة بسبب الصداقة او الشلة او الخوف بل تدافع عن الباطل وعندما ترد يلوموك .. اعتقد ان غياب العدل هو ما يجعل الناس تحتد . وبالمناسبة في 99% من الحالات التي تلاسنت فيها مع انسان كنت انا او احد من الناس الاخرين ضحية للاساءة.

    Quote: أتمني أن يحتفظ عادل بنقدي ويعود للإطلاع عليه فيما بعد...
    اكيد يا كمال .. وليس فيما بعد فقط وانما الان وفيما قبل .. ويا ريت كل الناس تكون منفتحة على النقد الايجابي والمناصحة .

    لك الود
                  


[رد على الموضوع] صفحة 2 „‰ 2:   <<  1 2  >>




احدث عناوين سودانيز اون لاين الان
اراء حرة و مقالات
Latest Posts in English Forum
Articles and Views
اخر المواضيع فى المنبر العام
News and Press Releases
اخبار و بيانات



فيس بوك تويتر انستقرام يوتيوب بنتيريست
الرسائل والمقالات و الآراء المنشورة في المنتدى بأسماء أصحابها أو بأسماء مستعارة لا تمثل بالضرورة الرأي الرسمي لصاحب الموقع أو سودانيز اون لاين بل تمثل وجهة نظر كاتبها
لا يمكنك نقل أو اقتباس اى مواد أعلامية من هذا الموقع الا بعد الحصول على اذن من الادارة
About Us
Contact Us
About Sudanese Online
اخبار و بيانات
اراء حرة و مقالات
صور سودانيزاونلاين
فيديوهات سودانيزاونلاين
ويكيبيديا سودانيز اون لاين
منتديات سودانيزاونلاين
News and Press Releases
Articles and Views
SudaneseOnline Images
Sudanese Online Videos
Sudanese Online Wikipedia
Sudanese Online Forums
If you're looking to submit News,Video,a Press Release or or Article please feel free to send it to [email protected]

© 2014 SudaneseOnline.com

Software Version 1.3.0 © 2N-com.de