أحبوا أعداءكم

الأخ الحبيب ارنست
والاحباب
ام در
بناديها

حقيقى ما اروعكم جميعا وانتم تتحاورون حول اجمل الاشياء التى ينبغى ان تسود حياتنا الا وهى التسامح وهو قد علا وساد كل الرسالات فليست هنالك رسالة لم يتكرر فيها التسامح مرات ومرات وبدأ الله فيها بنفسه فكان غفورا رحيما والكثير من الايات والاحاديث تحث على التسامح كما فى الديانات الاخرى ..
حقيقى سعدت بكم وبمجاخلاتكم وشرحكم لوجهات النظر المتعددة واعتقد اننا جميعا لم نختلف ابدا فكلنا يدعو للتسامح ولكننا نود ايجاد مفهوم مشترك لذلك التسامح..
اضحكنى كثيرا الأخ نوبه فى حديثه عن اولئك الذين لو وجدوا المسيح ثانية لصلبوه..
ذكرنى حديث الرئيس الاسبق جعفر نميرى على قناة ابو ظبى حينما سئل ان كان نادمنا على شنق محمود محمد طه ؟؟ فرد قائلا لو اتيحت لى الفرصة ثانية لاعدمته كذلك..

الاسلام احبتى جاء كما قال رسولنا الكريم ليكمل المكارم كما جاء فى الحديث " انما بعثت لأتمم مكارم الاخلاق "
ويقول : والذى نفسى بيده لا تدخولن الجنة حتى تؤمنوا ، ولا تؤمنوا حتى تحابوا ، ألا أدلكم على شىء إن فعلتمون تحاببتم؟ أفشوا السلام بينكم..
ويقول
الا أخبركم بافضل من درجة الصلاة والصيام والصدقة ؟؟
قالوا : بلى يا رسول الله
قال : صلاح ذات البين

هل لى من حديث بعد هذا ؟؟؟

وجهة نظرى الخاصة اننا فى اشد الاحتياج للتصالح والتسامح مع انفسنا اولا فان نجحنا فى ذلك فسيكون سهلا علينا مسامحة الاخرين ..

حقيقى سعدت بكم احبتى