تأجيل الإنتخابات بسبب التأخير في نتائج التعداد السكاني

Quote: رَجح عبد اللّه أحمد عبد اللّه نائب اللجنة الوطنية للانتخابات تأجيل العملية المقررة في فبراير المقبل للمرة الثانية، وذلك بسبب التأخير في نتائج التعداد السكاني. وأوضح عبد اللّه في تصريح لوكالة «رويترز» أمس، أنّ اللجنة تعكف حَالياً على دراسة تعديل الجدول الزمني للانتخابات الناتج عن التأخير الذي حَدَث في نتائج تعداد السكان بهدف تشكيل لجان الانتخابات في ولايات البلاد. ولم يحدد عبد اللّه الموعد الجديد، لكنه رجّح أن يبدأ تسجيل الناخبين في نوفمبر بعدما كان مُقرراً في يونيو. من ناحيتها امتنعت الحركة الشعبية عن التعليق، وقال ين ماثيو الناطق الرسمي باسم الحركة لـ «الرأى العام» إنها ستعلق على الأمر حين يعلن الموقف الرسمي للجنة. وأكد تاج السر محمد صالح القيادي بالحزب الاتحادي ان للمفوضية سلطة تقديرية في أمر الانتخابات، إذا رأت ان تؤجل فسلطتها مستقلة، ومن جانبه شدد اللواء فضل الله برمة ناصر نائب رئيس حزب الأمة القومي على أن الجميع يريد انتخابات في موعدها، وأن المهم ليس قيامها أو تأجيلها، لكن المهم أن تكون مستوفاة لكل شروط حرة ونزيهة وآمنة، وقال إن على المفوضية أن تطرح الأمر بصورة واضحة وتحدد إن كانت ممكنة بكل شروطها، أو غير ممكنة وتوضح الأسباب، وقال: المهم ألاّ تكون بها ثغرات تؤدي إلى كوارث، وأضاف: انها عملية متكاملة مع بعضها